بازگشت

هاتف يرثيه لما قربوا من دمشق


قال: ثم ساروا الي أن قربوا من دمشق، و اذا بهاتف يقول:



رأس ابن بنت محمد و وصيه

يا للرجال علي قناة يرفع



والمسلمون بمنظر و بمشهد [1]

لا جازع فيهم و لا متوجع



كحلت [2] بمنظرك العيون عماءها [3]

و أصم رزؤك كل أذن تسمع



ما روضة الا تمنت أنها

لك تربة و لحظ جنبك مضجع



منعوا زلال الماء آل محمد

و غدت ذئاب البر فيه تكرع



عين علاها الكحل فيه تفرقعت

ويد تصافح في البرية تقطع



الطريحي، المنتخب، 483/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 73/5

و في المنتخب قال: ثم ساروا الي أن قربوا من دمشق، و اذا بهاتف يقول:



رأس ابن بنت محمد و وصيه

للناظرين علي قناة يرفع



المازندراني، معالي السبطين، 140/2



پاورقي

[1] [الدمعة الساکبة: «بمسمع»].

[2] [الدمعة الساکبة: «بمنظرها الجفون عماتها»].

[3] [الدمعة الساکبة: «بمنظرها الجفون عماتها»].