بازگشت

ثم بعلبك


بدين صفت مي رفتند تا به بعلبك رسيدند قاسم بن ربيع كه والي آن جا بود گفت تا شهر را آيين بستند و با چند هزار دف و ناي و چنگ و طبل سر حسين عليه السلام به شهر بردند، چون مردم را معلوم شد كه سر حسين عليه السلام است يك نيمه ي شهر خروج كردند و اكثر آيين ها بسوختند و چند روز فتنه ها پديد آمد.

ملاعين كه با سر حسين عليه السلام بودند پنهان از آن جا بيرون رفتند.

عمادالدين طبري، كامل بهايي، 291/2.

ثم رحلو عنهم الي مدينة يقال لها بعلك، و كتبوا [1] الي صاحبها [2] بأن تلقانا، فان معنا رأس الحسين بن علي [3] فأمر بالرايات، فنشرت [4] ، و خرج الغلمان [5] يتلقونهم علي نحو من ستة أميال [6] فرحا بهم. قال: فدعت عليهم ام كلثوم، فقالت [7] : أباد الله كثرتكم و سلط عليكم من يقتلكم [8] .

[9] قال: فعند ذلك [10] بكي علي بن الحسين [11] و قال:



هو الزمان فلا تفني عجائبه

عن [12] الكرام وما تهدأ مصائبه



فليت شعري الي كم ذا تجاذبنا

فنونه و ترانا كم نجاذبه [13] .



يسري بنا فوق أقتاب بلا و طاء

و سائق [14] العيس يحمي عنه غاربه



كأننا من أساري الروم بينهم

كأنما قاله المختار كاذبه






كفرتم بررسول الله ويحكم

فكنتم مثل من ضلت مذاهبه



الطريحي، المنتخب 482 - 481/2 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 487؛ مثله المجلسي، البحار، 127 - 126/45؛ البحراني، العوالم، 427/17

و أتوا بعلبك، و كتبوا الي صاحبها: ان معنا رأس الحسين عليه السلام.

فأمر [15] بالجوار أن يضربن [16] الدفوف، و نشرت الأعلام، و ضربت البوقات، و أخذوا الخلوق والسكر والسويق، و باتوا ثملين.

فقالت ام كلثوم عليهاالسلام: ما يقال بهذه [17] البلد؟ فقالوا: بعلبك. قالت:أباد الله خضراتهم، و لا أعذب الله شرابهم، و لا رفع [18] الله أيدي [19] الظلمة عنهم.

قالوا [20] : فلو أن الدنيا مملوءة عدلا و قسطا لما نالهم الا [21] ظلم و جور [22] .

و باتوا تلك الليلة، و رحلوا منه. [23] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 118 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 68/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 486؛ مثله الزنجاني، وسيلة الدارين،/375

فاعلم: انه نقل عن الشعبي: انه لما أتوا بالسبايا الي حمص، و منعوهم من الدخول، دخلوا بالرأس الشريف من باب الرستن، و أتوا به الي كنيسة جرجيس الراهب، و باتوا هنالك، و ساروا طالبين حوشبه.


قال لوط بن يحيي: حدثني من كان في البلد مقيما أن الذي جرد فيها أربعة آلاف سيف و تحالفوا أنهم يقتلون خولي لعنه الله و من معه و يأخذوا الرأس الشريف منهم و يدفنونه في بلدهم فيكون لهم بذلك الفخر علي غيرهم، فبلغ الخبر الي خولي لعنه الله، فجاز عنها و طلب البرية، و كتب الي صاحب بعلبك أن اخرج للقاء الخارجي و هو رأس الحسين بن علي، فلعبت الجواري بالمزامير و ساير الملاهي.

فقالت ام كلثوم: ما يقال لهذه البلدة؟ قالوا: بعلبك. قالت: لا أعذب الله شربهم، ولا أرخص سعرهم، ولا رفعت أيدي الظالمين عنهم. فاستجيب فيهم الدعوة.

قال: و بات العسكر بها يأكلون و يشربون الخمور الي الصباح. فارتحلوا الي طريق الحي.

الدربندي، أسرارالشهادة، / 492

ثم انهم قبل أن جاءوا بلدة «بعلبك» كتبوا الي واليها أن تتلقانا الناس، و خرجوا علي نحو ستة أميال فرحا و سرورا، فدعت ام كلثوم عليهم، و قالت: «أباد الله كثرتكم و سلط عليكم من لا يرحمكم» فعند ذلك بكي علي بن الحسين و هو يقول:



هو الزمان فلا تقضي عجائبه

عن الكرام و ما تهدأ مصائبه



فليت شعري الي كم ذا تحاربنا

صروفه و الي كم ذا نجاذبه



يسري بنا فوق أقتاب بلا وطأ

و سائق العيس يحمي عنه غاربه



كأننا من أساري الروم بينهم

كأن ما قاله الرحمان كاذبه



كفرتم برسول الله ويلكم

فكنتم مثل من ضلت مذاهبه [24] .

پس از حمص به بعبك رفتند اهل بعلبك خوشحالي كردند و دف و ساز زدند؛ جناب ام كلثوم بر ايشان نفرين نمود به به عكس سيبور.

قمي، منتهي الآمال، /497

[عن أبي مخنف].

القندوزي، ينابيع المودة، 90 - 89/3

و أتوا بعلبك، و كتبوا الي صاحبها أن تلقانا [25] ، ان معنا رأس الحسين.

فأمر بالجواري و بأيديهم الدفوف و نشرت الأعلام، و ضربت البوقات و أخذوا بالفرح و السرور مزينين و ملطخين في رؤوسهم بالزعفران، و استقبلوا القوم ستة أميال، و سقوهم الماء، والفقاع، والسويق، والسكر، و هم يرقصون و يغنون و يصفقون، و ياتوا ثملين.

فقالت ام كلثوم: ما يقال لهذا البلد؟ قالوا: بعلبك. فقالت: أباد الله كثرتهم، و لا أعذب الله شرابهم و لا رفع الظلم عنهم.

قال: فلو أن الدنيا مملوءة عدلا و قسطا لما نالهم الا جور و ظلم.


فلما أصبحوا رحلوا و أنشأ علي بن الحسين عليه السلام:



هو الزمان فلا تفني عجائبه

عن الكرام و لا تفني مصائبه



فليت شعري الي كم ذا تجاذنبا

صروفه و الي كم ذا نجاذبه



المازندراني، معالي السبطين، 133/2



پاورقي

[1] [في البحار و العوالم مکانه: «و في بعض الکتب: «أنهم لما قربوا من بعلبک کتبوا...» و في الأسرار: «و عن المنتخب: ثم أنهم لما قاربوا بعلبک کتبوا...»].

[2] [لم يرد في البحار و العوالم].

[3] [لم يرد في البحار والعوالم].

[4] [الأسرار: «فنشر»].

[5] [في البحار والعوالم والأسرار: «الصبيان»].

[6] [في البحار والعوالم والأسرار: «(فرحا بهم) فقالت ام‏کلثوم عليهاالسلام»].

[7] [في البحار والعوالم والأسرار: «(فرحا بهم) فقالت ام‏کلثوم عليهاالسلام»].

[8] [الأسرار: «ثم بکي عند ذلک علي بن الحسين عليه‏السلام لما رأي ذلک»].

[9] [في البحار والعوالم: «ثم»].

[10] [في البحار والعوالم: «ثم»].

[11] [الأسرار: «ثم بکي عند ذلک علي بن الحسين عليه‏السلام لما رأي ذلک»].

[12] [في البحار والعوالم: «من»].

[13] [في البحار والعوالم: «لم نجاذبه»].

[14] [البحار: «و سابق»].

[15] [في الدمعة الساکبة: «بالجوار و بأيديهم» و في الأسرار: «بالجواري و بأيديهن»].

[16] [في الدمعة الساکبة: «بالجوار و بأيديهم» و في الأسرار: «بالجواري و بأيديهن»].

[17] [في الدمعة الساکبة والأسرار و وسيلة الدارين: «لهذا»].

[18] [لم يرد في الأسرار].

[19] [لم يرد في الأسرار].

[20] [في الدمعة الساکبة: «و قال أبومخنف»، و في الأسرار: «قال»].

[21] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «ظلما و جورا»].

[22] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «ظلما و جورا»].

[23] و به روايتي: چون به نزديک شهر بعلبک رسيدند، آن سياه‏دلان با بيرقها و علمها دو فرسخ به استقبال ايشان آمدند و همواره شادي مي‏کردند. ام‏کلثوم گفت: «خدا کثرت شما را براندازد و بر شما مسلط گرداند کسي را که شما را به قتل آورد.»

امام زين العابدين عليه‏السلام شعري چند در شکايت روزگار و جفاهاي زمانه‏ي غدار خواند و گريست.

مجلسي، جلاء العيون، / 726.

[24] ورود اهل بيت به بعلبک: چون لشکريان مردم حمص را که داناي نبرد و تواناي آورد بودند، ساخته‏ي مبارزت و مناجزت (مناجزت: جنگ.) ديدند، دهشت زده (دهشت زده: ترسناک.) و بيمناک از آن‏جا کوچ دادند و طريق بعلبک (بعلبک: شهري معروف است که آثار عظيمه وقصور عجيبه دارد.) پيش داشتند و به حاکم بعلبک نگاشتند که: «اينک سرهاي خوارج و اهل بيت ايشان است که به درگاه اميرالمؤمنين يزيد بن معاويه حمل مي‏دهيم. علف و آذوقه مهيا کن و ما را تلقي فرما!»



حاکم بعلبک فرمان داد تا جاي آسايش و آرامش از بهر ايشان بپرداختند و سويق و سکر (سکر: شراب خرما.) و ديگر مأکول و مشروب مهيا ساختند و دفوف (دفوف، جمع دف: يکي از آلات نوازندگي.) بنواختند و رايت‏ها برافراختند و باد در بوقات دردميدند و آن‏گاه فرمان را پذيره کردند و درآوردند. ام‏کلثوم عليهاالسلام فرمود: «اين بلد را نام چيست؟»

گفتند: «بعلبک».

فقالت: أباد الله تعالي خضراتهم و لا أعذب الله شرابهم و لا رفع أيدي الظلمة عنهم، فلو أن الدنيا کانت مملوة عدلا و قسطا لما أنالهم الا ظلما و جورا.

يعني: خداوند هلاک کناد خضرت و نضرت (خضرت: سبزي. نضرت: طراوت و خرمي.) ايشان را و گوارا نفرمايد آب ايشان را و نيروي ستمکاران را از ايشان کم نکند و اگر دنيا به عدل و داد آکنده باشد، ايشان را جز جور و ستم بهره مرساند.

بالجمله، آن شب را لشکريان به نوش و ناي به پاي‏آوردند و گاهي که سفيده بردميد و آفتاب سر برکشيد، برنشستند و طي مسافت کردند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 111-110/3..

[25] [في المطبوع: «تلقنا»].