بازگشت

ثم سيبور


فرحلوا منه و أتوا سيبور، فأنشأ علي بن الحسين عليهماالسلام، يقول:



ساد [1] العلوج فما ترضي بذا العرب

و صار [2] يقدم رأس الامة الذنب



يا للرجال و ما يأتي الزمان به

من العجيب الذي ما مثله عجب [3]



آل الرسول علي الأقتاب عارية

و آل مروان تسري [4] تحتهم نجب



قال [5] : و كان [6] فيها شيخ كبير و قد شهد عثمان بن عفان، فجمع [7] أهل سيبور [8] المشايخ، والشبان منهم [9] ، فقال: يا قوم [10] هذا رأس الحسين عليه السلام قتله هؤلاء اللعناء. [11] .

فقالوا: والله ما يجوز في مدينتنا. فقال المشايخ: يا قوم [12] ! ان الله كره الفتنة، و قد مر هذا الرأس في جميع البلدان، و لم يعارضه [13] أحد، فدعوه يجوز في بلدكم.

فقال الشبان: والله لا كان ذلك أبدا. ثم عمدوا علي القنطرة، فقطعوها، فخرجوا عليهم شاكين في السلاح.

فقال لهم خولي: اليكم عنا. فحملوا عليه و علي [14] أصحابه، فقاتلوهم قتالا شديدا،


فقتل [15] من أصحاب خولي (لعنه الله) ستمائة فارس، و قتل من الشبان خمس [16] فوارس (رحمهم الله).

فقالت أم كلثوم عليهاالسلام: ما يقال لهذه المدينة؟ فقالوا [17] : سيبور. فقالت [18] : أعذب الله شرابهم، و أرخص الله [19] أسعارهم، و رفع أيدي الظلمة عنهم.

[20] قال أبومخنف رحمه الله [21] : فلو أن الدنيا مملوة ظلما و جورا لما نالهم الا [22] قسطا و عدلا [23] . [24] .


مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 117 - 116 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 68 - 67/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 486؛ المازندراني، معالي السبطين، 132/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 374 - 373



پاورقي

[1] [في الدمعة الساکبة: «سار»].

[2] [في الدمعة الساکبة: «سار»].

[3] [وسيلة الدارين: «تجب»].

[4] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «يسري»].

[5] [وسيلة الدارين: «و هم أيضا أغلقوا الأبواب عليهم»].

[6] [في المعالي مکانه: «و أتوا سيور، و هم أيضا غلقوا الأبواب عليهم و کان...»].

[7] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[8] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[9] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و وسيلة الدارين].

[10] [لم يرد في الأسرار والمعالي و وسيلة الدارين].

[11] [في الدمعة الساکبة: «الملاعين»].

[12] [لم يرد في الأسرار والمعالي و وسيلة الدارين].

[13] [الأسرار: «لم يعارضوه»].

[14] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار].

[15] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «فقتلوا»].

[16] [في الدمعة الساکبة: «خمسة»].

[17] [الأسرار: «فقال»].

[18] [المعالي: «فقال»].

[19] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و وسيلة الدارين].

[20] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[21] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[22] [في المعالي و وسيلة الدارين «قسط و عدل»].

[23] [في المعالي و وسيلة الدارين «قسط و عدل»].

[24] ورود اهل بيت به سيبور: لشکر ابن‏زياد چون دانستند که از آن‏جا بهره‏اي نتوان يافت، ناچار کوچ دادند و به اراضي سيبور فرود شدند. اين وقت سيد سجاد اين اشعار انشاد فرمود:



ساد العلوج فما ترضي بذا العرب

و صار يقدم رأس الأمة الذنب (ساد العلوج: بزرگ شد مرد کافر، ذنب (چون فرس): دم حيوان.)



يا للرجال لما يأتي الزمان به

من العجيب الذي ما مثله عجب



آل الرسول علي الأقتاب عارية

و آل مروان يسري تحتهم نحب (نحب: شتران تنومند.)

اين هنگام اهل سيبور انجمن شدند و پيران و جوانان گرد آمدند. شيخي سالخورده از ميان برخاست و او از آن مردم بود که ادراک صحبت عثمان بن عفان کرده بود. گفت: «خداوند انگيزش فتنه را مکروه مي‏دارد. شما بر نياشوبيد و فتنه را بر نياغاليد (آغالدين: تند و تيز کردن مردم را به جنگ.) همانا اين سر را در تمام امصار و بلدان طواف داده‏اند و هيچ کس با ايشان قرع باب خلاف نفرمود! شما را چه افتاده است که از در مدافعت بيرون شويد و تأسيس مقاتلت کنيد؟ بگذاريد تا از بلد شما نيز درگذرانند.»

جوانان گفتند: «لا والله هرگز نگذاريم که اين قوم پليد به قدوم خويش بلد ما را آلايش دهند.»

و در زمان بشتافتند و قنطره‏ي (قنطره: پل.) عبره را از آب قطع کردند و ساخته‏ي جنگ شدند و شاکي السلاح (شاکي السلاح: غرق اسلحه.) بيرون تاختند. خولي با انبوهي از لشکر به مقاتلت ايشان برنشست و جنگ درپيوست در ميان هر دو لشکر حرب برپا ايستادند و رزمي صعب برفت. ششصد تن از لشکر ابن‏زياد دستخوش تيغ فولاد شد و جماعتي از جوانان سيبور نيز رهينه خاک گشت. ام‏کلثوم عليهاالسلام گفت: «اين بلد را نام چيست؟»

گفتند: «سيبور».

فقالت: أعذب الله تعالي شرابهم و أرخص أسعارهم و رفع أيدي الظلمة عنهم.

فرمودند: «خداوند گوارا کند آب ايشان را و ارزان کناد خوردني و پوشيدني ايشان را و بازدارد دست ستمکاران را از ايشان.»

ابومخنف گويد: «از آن پس اگر جهان همه به جور و ستم انباشته شدي، در اراضي ايشان جز آيت نعمت و بذل و رايت قسط (قسط: دادگري، تجاوز (در اين جا به معني اول مراد است).) و عدل افراشته نگشتي.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 109 - 108/3

به سيبور جمعي از اهل آن‏جا به حمايت اهل بيت عليهم‏السلام با آن کافران مقاتله کردند. جناب ام‏کلثوم در حق آن بلده دعا فرمود که: «آب اشان گوارا و نرخ اجناسشان ارزان باشد و دست ظالمين از ايشان کوتاه باشد.»

قمي، منتهي الآمال، / 496.