ثم عين الورد و دعوات
قال أبومخنف رحمته الله: و جعلوا يسيرون الي عين الورد، و أتوا الي قريب دعوات [1] ، و كتبوا الي [2] عاملها أن تلقانا، فان [3] معنا رأس الحسين عليه السلام، فلما قرأ الكتاب أمر بضرب البوقات، و خرج [4] يتلقاهم، فشهروا الرأس، و دخلوا من باب الأربعين، فنصبوا رأس الحسين عليه السلام [5] في الرحبة من زوال الشمس [6] الي العصر.
و أهلها طائفة يبكون و طائفة يضحكون [7] قال: وتلك الرحبة التي نصب فيها رأس الحسين عليه السلام لا يجتاز فيها أحد و تقضي حاجته الي يوم القيامة.
قال: و باتوا ثملين من الخمور الي الصباح، [8] فلما ارتحلوا من العذاب بكي [9] علي ابن الحسين عليه السلام، و أنشأ يقول:
ليت شعري هل عاقل في الدياجي
بات من فجعة الزمان يناجي
أنا نجل الامام ما بال حقي
ضائع بين عصبة الأعلاج
مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 115 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 65/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 485.
ثم علي عين الوردة. [10] .
الدربندي، أسرار الشهادة، / 487
و قال أبومخنف: فوصلوا الي دعوات و خرج أميرهم و تلقاهم و شهروا الرأس المبارك و نصبوه في الرحبة من زوال الظهر الي العصر و أهلها طائفة يبكون، و طائفة يضحكون و ينادون: هذا رأس الخارجي خرج علي يزيد بن معاوية. قال: و تلك الرحبة التي نصب فيها رأس الحسين عليه السلام، لا يجتاز فيها أحد، و تقضي حاجته الي يوم القيمة، و باتوا ثملين [11] .
من الخمور الي الصباح. وبكي زين العابدين عليه السلام و أنشأ يقول:
ليت شعري هل عاقل في الدياجي
بات من فجعة الزمان يناجي
أنا نجل الامام ما بال حقي
ضائع بين عصبة الأعلاج
المازندراني، معالي السبطين، 131/2 مساوي مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 373 - 372
(و منها) ما ذكره في القمقام و مقتل أبي مخنف المطبوع و غيرهما: و جعلوا يسيرون الي عين الوردة، و أتوا الي قريب دعوات، و كتبوا الي صاحبه أن يتلقاهم لأن معهم رأس الحسين، فلما قرأ الكتاب [و ضربوا البوقات] خرج اليهم فتلقاهم، فشهروا الرأس، و أدخلوه من باب الأربعين، و نصبوه في الرحبة من زوال الشمس الي العصر، و أهلها طائفة يبكون و طائفة يضحكون. قال: و تلك الرحبة التي نصب فيها رأس الحسين عليه السلام لا يجتاز فيها أحد و له حاجة الا و تقضي حاجته.
القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 404/1
پاورقي
[1] [لم يرد في الأسرار].
[2] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «صاحب دعوات أن تلقانا لأن»].
[3] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «صاحب دعوات أن تلقانا لأن»].
[4] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «فتلقاهم و شهروا الرأس (الرؤوس) و أدخلوه من باب الأربعين و نصبوه»].
[5] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «فتلقاهم و شهروا الرأس (الرؤوس) و أدخلوه من باب الأربعين و نصبوه»].
[6] [في الدمعة الساکبة: «الشمس الظهر» و في الأسرار: «الظهر»].
[7] [زاد في الدمعة الساکبة والأسرار: «و ينادون هذا رأس خارجي خرج علي يزيد بن معاوية لعنه الله»].
[8] [في الدمعة الساکبة: «و ارتحلوا من الغد، فعند ذلک بکي» و في الأسرار: «وبکي»].
[9] [في الدمعة الساکبة: «و ارتحلوا من الغد، فعند ذلک بکي» و في الأسرار: «وبکي»].
[10] ورود اهل بيت به دعوات: بامدادان از نصيبين بيرون شدند و اراضي عين الورد را درسپردند. چون راه به دعوات نزديک کردند، کتابي به حاکم دعوات رقم کرد که: «آذوقه و علوفهي لشکر را ساختگي کن وبا معارف (معارف: مردمان مشهور و معروف.) شهر ساخته و پذيره باش.»
حاکم دعوات فرمان کرد تا در بوقها بدميدند و با بزرگان شهر به استقبال بيرون شد و سپاهيان را با سرهاي شهدا و اهل بيت مصطفي از باب الاربعين به شهر درآورد و سر مبارک حسين را در رحبهي (رحبه (به فتح اول و فتح و سکون ثاني): ميدان.) شهر نصب کرد و بفرمود: از چاشتگاه تا نماز ديگر منادي ندا درداد که:
«هذا رأس خارجي علي يزيد بن معوية!»
و مردم شهر نيمي گريان و نيمي خندان بودند و لشکر ابنزياد آن شب را به نوشيدن ناب عقار (عقار (به ضم اول): شراب.) و نيوشيدن نواي موسيقار (موسيقار: سازي معروف است که آن را از نيهاي بزرگ و کوچک به اندام مثلث به هم وصل کردهاند.) به روز آوردند. بامدادان که بار بربستند، علي بن الحسين زار بگريست و اين شعر قرائت کرد:
ليت شعري أعاقل في الدياجي
بات من فجعة الزمان يناجي
أنا نجل الامام ما بال حقي
ضائع بين عصبة الأعلاج (کاش ميدانستم: آيا هيچ خردمندي در تاريکيها نشسته و از مصيبتهاي روزگار آهسته سخن ميگويد؟ من که فرزند امامم، چرا بايد حقم ميان گروهي کافر تباه شود؟)
در خبر است که در آن رحبه که سر مبارک امام را نصب کردند، از آن پس هر کس از براي انجاح (انجاح: به مقصود رسيدن، حاجت برآوردن.) مهمي به آنجا شد. البته حاجت او به اسعاف مقرون شد. (برآورده شد: به مراد خود رسيد.)سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 107 - 106/3.
و از آنجا به عين الوردة و از آنجا به دعوات رفتند و پيش از ورود کاغذي به عامل دعوات نوشتند که ايشان را استقبال کند. عامل آنجا، ايشان را استقبال کرد و با عزت تمام داخل شهر شدند. سر مبارک را از ظهر تا به عصر در رحبه نصب کردند. اهل آن جا دو طايفه شدند، يک طايفه خوشحالي ميکردند و طايفهي ديگر ميگريستند و زاري ميکردند. پس آن شب را لشکر يزيد (عليهم اللعنة) به شرب خمر پرداختند و روز ديگر حرکت کردند.
قمي، منتهي الامال، / 496.
[11] [وسيلة الدارين: «يشربون»].