ثم نصيبين
و من مناقبه عليه السلام ما ظهر م المشاهد التي يقال لها مشهد الرأس من كربلاء الي عسقلان، و ما بينهما في الموصل و نصيبين و حماة و حمص و دمشق و غير ذلك. [1] .
ابن شهرآشوب، المناقب، 82/4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 425
فوصلوا الي نصيبين، فنزلوا [2] و شهروا [3] الرأس [4] والسبايا. فلما رأت زينب ذلك [5] بكت، و أنشأت تقول:
[6] أتشهرونا في [7] البرية عنوة
و والدنا أوحي [8] اليه جليل
كفرتم برب العرش ثم نبيه
كان لم يجئكم في الزمان رسول
لحاكم [9] اله العرش يا شر أمة
لكم في لظي يوم المعاد عويل [10] .
مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 115 - 114 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 65 - 64/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 485؛ المازندراني، معالي السبطين، 131 - 130/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 372.
و أما السانحة التي وقعت بنصيبين: ففي الكامل البهائي ما حاصله: انهم لما وصلوا الي نصيبين أمر [11] منصور بن الياس بتزيين البلدة [12] ، فزينوها بأكثر من ألف [13] مرآة، فأراد [14] الملعون الذي كان معه رأس الحسين عليه السلام أن يدخل البلد فلم يطعه فرسه، فبدله بفرس آخر، فلم يطعه، و هكذا فاذا بالرأس الشريف قد سقط الي الأرض، فأخذه ابراهيم الموصلي، فتأمل فيه [15] ، فوجده رأس الحسين عليه السلام، فلامهم و وبخهم فقتله أهل الشام [16] ، ثم جعلوا الرأس في خارج البلد [17] و لم يدخلوه [18] به.
قلت: و لعل مسقط الرأس الشريف صار مشهدا [19] . [20] .
القمي، نفس المهموم، / 426 مساوي مثله المازندراني، معالي السبطين، 130/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 372
(و منها) ما في الكامل البهائي قال: فلما وصلوا الي نصيبين و كان عامله منصور بن الياس، فأمر بتزيين البلد، فزينوها أحسن زينة، فأرادوا الدخول الي البلد فلم يطع الفرس الذي كان معه رأس الحسين راكبه، فبدله بفرس آخر فلم يطعه و هكذا، فاذا بالرأس الشريف قد سقط علي الأرض، و كان هناك رجل موصلي اسمه ابراهيم الموصلي، فأخذ الرأس و نظر اليه، فعرف أنه رأس الحسين عليه السلام، فوبخهم ولامهم، فقتله أهل الشام، ثم جعلوا الرأس خارج البلد و لم يدخلوه.
القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 406/1
پاورقي
[1] و از آن جا به ايذار به نصيبين آمدند.
منصور بن الياس گفت: زياده از هزار آيين بستند. لعين که سر حسين داشت. خواست که به شهر رود. اسب او فرمان نبرد چند اسب بياوردند. فايده نبود. ناگاه سر امام حسين عليهالسلام از نيزه بيفتاد. ابراهيم موصلي آنجا بود. سر را نيک احتياط کرد. دانست که سر حسين عليهالسلام است. خلق را ملامت بسيار کرد و شاميان او را شهيد کردند.
سر را بيرون شهر بداشتند و چنان نثارها جهت ملاعين کوفه کردند که شرح آن ممکن نيست. روز سوم گردي و غباري برآمد و جهان تاريک شد. خلق بدگمان شدند و گفتند: «اگر از اينجا نرويد، شما را بکشيم.»
عمادالدين طبري، کامل بهايي، 292/2.
[2] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «فنزلوا بها»].
[3] [وسيلة الدارين: «و شهدوا»].
[4] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «الرؤوس» و في المعالي مکانه: «قال أبومخنف: فنزلوا الي نصيبين و شهروا الرأس...»].
[5] [في الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي: «رأس أخيها»].
[6] [في الدمعة الساکبة: «أتشهر مابين»، و في الأسرار: «تشهرونا في» و في وسيلة الدارين: «أشهرونا في»].
[7] [في الدمعة الساکبة: «أتشهر مابين»، و في الأسرار: «تشهرونا في» و في وسيلة الدارين: «أشهرونا في»].
[8] [وسيلة الدارين: «أوصي»].
[9] [وسيلة الدارين: «الاهکم»].
[10] و به ارض نصيبين (نصيبين (به فتح اول و کسر چهارم)، شهري از بلاد جزيره ميباشد.) فرود شدند و اهل بيت را با سرهاي شهيدان عبور دادند. چون چشم زينب بر سر برادر افتاد، اين شعر بگفت:
أتشهرونا في البرية عنوة
و والدنا أوحي اليه جليل
کفرتم برب العرش ثم نبيه
کأن لم يجئکم في الزمان رسول
لحاکم اله العوش يا شر أمة
لکم في لظي يوم المعاد عويل (خلاصهي معني: از روي ستم، ما را که فرزندان پيغمبريم، ميان مردم شهره ميکنيد.)
و بامدادان از نصيبين بيرون شدند.
سهپر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 106/3.
[11] [في المعالي و وسيلة الدارين مکانه: «ثم ساروا الي أن وصلوا الي نصيبين (و هي مدينة قرب دجلة) عن (في) الکامل البهائي: أمر...»].
[12] [وسيلة الدارين: «البلد»].
[13] [في المعالي: «مرآة، فلما دخلوا أراد» و في وسيلة الدارين: «مرة فلما دخلوا نصيبين أراد»].
[14] [في المعالي: «مرآة، فلما دخلوا أراد» و في وسيلة الدارين: «مرة فلما دخلوا نصيبين أراد»].
[15] [لم يرد في وسيلة الدارين].
[16] [وسيلة الدارين: «البلد»].
[17] [المعالي: «و مسقط الرأس الشريف لعل صار مشهدا و مزارا»].
[18] [وسيلة الدارين: «و لم يدخلوا»].
[19] [المعالي: «و مسقط الرأس الشريف لعل صار مشهدا و مزارا»].
[20] حادثهاي که در نصيبين رخ داد:
در کامل بهايي است که چون به نصيبين رسيدند، منصور بن الياس دستور داد، شهر را بسيار خوب آيين بستند و ملعوني که سر حسين با او بود، خواست وارد شهر شود که اسبش سر باز زد و آن را عوض کرد و ديگري هم سر باز زد و تا چند اسب عوض کرد و سر از بالاي نيزه به زمين افتاد و ابراهيم موصلي آن را برداشت و شناخت که سر حسين عليهالسلام است و آنها را سرزنش و توبيخ کرد و شاميان او را کشتند و سر ار در بيرون شهر گذاشتن و به شهر نياوردند.
و شايد مسقط رأس شريف زيارتگاه باشد.
کمرهاي، ترجمه نفس المهموم، / 203
و از آن جا به نصيبين وارد شدند. قمي، منتهي الآمال، / 496.