بازگشت

ثم مروا علي الموصل


و من مناقبه عليه السلام ما ظهر من المشاهد التي يقال لها مشهد الرأس من كربلاء الي عسقلان، و ما بينهما في الموصل و نصيبين، وحماة و حمص و دمشق و غير ذلك.

ابن شهرآشوب، المناقب، 82/4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 425

و أنفذوا الي عامل الموصل [1] أن تلقانا [2] ، فان معنا رأس الحسين عليه السلام. فلما قرأ الكتاب أمر بأعلام [3] فنشرت [4] والمدينة فزينت [5] ، و تداعت الناس من كل جانب و مكان، و خرج الوالي فتلقاهم علي ستة أميال، فقال بعض القوم: ما الخبر؟

فقالوا: رأس خارجي، خرج [6] بأرض العراق، قتله عبيدالله بن زياد لعنه الله، و بعث برأسه الي يزيد (لعنه الله).

فقال رجل منهم: يا قوم! هذا رأس الحسين عليه السلام. فلما تحققوا ذلك اجتمعوا في أربعين ألف فارس من الأوس والخزرج و تحالفوا أن يقتلوهم، و يأخذوا منهم رأس الحسين عليه السلام، و يدفنوه عندهم ليكون فخرا لهم الي يوم القيامة. فلما سمعوا ذلك لم يدخلوها.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 114 مساوي عنه: البهبهاني، في الدمعة الساكبة، 64/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 485؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 371 - 370

و كتبوا الي صاحب الموصل [7] أن تلقانا، فان معنا رأس خارجي. فأمر صاحب الموصل [8] بنشر الرايات، فضربت البوقات والبطول و تداعت الناس من القبائل. فقال بعضهم لبعض: ما الخبر؟ قالوا: أتي برأس خارجي خرج في العراق علي يزيد لعنه الله.


فقال رجل من أهل الايمان: يا معشر الاسلام! الويل لكم، و لما يحل بكم، هذا رأس ابن بنت رسول الله الحسين بن علي صلوات الله عليهم أجمعين، قتل بكربلاء، و هم سائرون به الي يزيد.

قال أبومخنف: حدثني من حضر ذلك اليوم: انه جرد بالموصل ثلاثون ألف سيف، و تحالفوا علي قتل خولي و من معه، فبلغه ذلك، فلم يدخل البلد. [9] .


الدربندي، أسرار الشهادة، / 487

اعلم أن ترتيب المنازل التي نزلوها في كل مرحلة باتوا بها أم عبروا منها غير ملعوم و لا مذكور في شي ء من الكتب المعتبرة، بل ليس في أكثرها كيفية مسافرة أهل البيت الي الشام. نعم، وقع بعض القضايا في بعضها نحن نشير اليها في هذا الكتاب، ان شاء الله.

قال ابن شهرآشوب في المناقب: و من مناقبه - أي الحسين عليه السلام - ما ظهر من المشاهد التي يقال لها مشهد الرأس من كربلاء الي عسقلان و ما بينهما في الموصل و نصيبين و حماة و حمص و دمشق و غير ذلك.

أقول: يظهر من هذه العبارة أن للرأس المعظم المقدس في هذه الأماكن مشهد معروف: أما مشهد الرأس بدمشق فهو معلوم، و لا يحتاج الي البيان، و أنا تشرفت بزيارته.


و أما مشهده بالموصل فهو كما في روضة الشهداء ما ملخصه: ان القوم لما أرادوا أن يدخلوا الموصل، أرسلوا الي عامله أن يهيي لهم الزاد و العلوفة، و أن يزين لهم البلدة، فاتفق أهل الموصل أن يهيؤا لهم ما أرادوا و أن يستدعوا منهم أن لا يدخلوا البلدة بل ينزلون خارجها و يسيرون من غير أن يدخلوا فيها، فنزلوا ظاهر البلد علي فرسخ منها، و وضعوا الرأس الشريف علي صخرة، فقطرت عليها قطرة دم من الرأس المكرم، فصارت تشع، و يغلي منها الدم كل سنة في يوم عاشوراء، و كان الناس يجتمعون عندها من الأطراف وي قيمون مراسم العزاء والمآتم في كل عاشوراء، و بقي هذا الي أيام عبدالملك بن مروان، فأمر بنقل الحجر، فلم ير بعد ذلك منه أثر، و لكن بنوا علي ذلك المقام قبة سموها مشهد النقطة. [10] .

القمي، نفس المهموم، / 426 - 425


و ساروا الي أن وصلوا قريبا من الموصل [11] في الناسخ: كتب عمر بن سعد كتابا الي والي موصل، و في خبر: كتب شمر كتابا الي الوالي أن تلقانا [12] و هيئ لنا الزاد والعلوفة.

فلما وصل الكتاب الي والي الموصل [13] ، جمع الأكابر و عرض الكتاب عليهم و استشارهم. فقالوا: حاشا أن نخليهم يدخلون علينا رأس الحسين عليه السلام.

فكتب الوالي كتابا الي شمر بأن أهل هذه البلدة من محبي علي بن أبي طالب، و اذا دخلتم البلد أخاف أن تثور عليكم الفتنة، فالصواب أن تتزلوا قريبا من البلدة و نحن نبعث لكم الزاد و العلوفة.


فقبل شمر نصيحته، و نزلوا تحت جبل هناك قريبا من الموصل [14] علي فرسخ منها، و أنزلوا العيال والأطفال و أنزلوا رأس الحسين عليه السلام من الرمح و وضعوه علي صخرة، فقطرت قطرة من دم نحره الشريف علي الصخرة، فصارت تنبع و يغلي منها الدم كل سنة في يوم عاشوراء، والناس يجتمعون اليها في كل سنة و يقيمون مراسم العزاء والماتم علي الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء، و بقي هذا الي أيام عبدالملك بن مروان، فأمر بنقل الحجر، فلم ير بعد ذلك منه أثر، و لكن بنوا علي ذلك المقام قبة و سموها مشهد النقطة.

و قال أبومخنف: اجتمع أربعة آلاف بالموصل من الأوس والخزرج و تخالفوا أن يقاتلوهم و يأخذوا منهم رأس الحسين عليه السلام و يدفنوه عندهم ليكون فخرا لهم الي يوم القيامة.

فلما سمعوا ذلك لم يدخلوا الموصل.

المازندراني، معالي السبطين، 130 - 129/2

(ومنها) ما في روضة الأحباب للشيخ جمال الدين عطاءالله بن فضل الله الشيرازي النيسابوري. فما في نفس المهموم عن روضة الشهداء لعله سهو، اذ ليس في روضة الشهداء للفتال النيسابوري ذكر من ذلك، ولعله وجد في روضة الشهداء للكاشفي.

قال في روضة الأحباب: فلما قرب القوم من الموصل، و أرادوا أن يدخلوها أرسلوا الي عاملها و كتب شمر اليه أن يهيي لهم الزاد والعلوفة و أن يزين لهم البلد، و كتب اليه: ان معنا رأس الخارجي الحسين بن علي بن أبي طالب، فجمع العامل أهل البلد، و قرأ عليهم الكتاب. و في رواية: اجتمع أربعة آلاف من أهل الموصل أن يقاتلوا مع القوم و يأخذوا رأس الحسين عليه السلام و أن يقتلوا عاملهم و قالوا: تبا لقوم كفروا بعد ايمانهم، أضلالة بعد هدي أم شك بعد يقين؟ فكتب العامل الي شمر يستدعي منه أن لا يدخلوا البلدة بل ينزلوا خارجها، و كتب: ان أكثر هذه البلدة من شيعة الحسين و أخاف عليكم الفتنة. فهيأ لهم ما أرادوا من الزاد والعلوفة، فنزلوا خارج البلد علي فرسخ.

قال الشيخ جمال الدين: و وضعوا الرأس الشريف علي صخرة، فقطرت عليها قطرة


دم من الرأس الشريف، فصار الدم ينبع و يغلي كل سنة في يوم عاشوراء، و كان الناس يجتمعون عندها من الأطراف و يقيمون مراسم العزاء والماتم في كل يوم عاشوراء.

قال: وبقي هذا الي أيام عبدالملك بن مروان، فأمر بنقل الحجر، فلم ير بعد ذلك منه أثر، و بنوا علي ذلك المقام قبة سموها «مشهد النقطة».

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 403 - 402/1



پاورقي

[1] [في المطبوع: «موصل»].

[2] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «تتلقانا»].

[3] [في الدمعة الساکبة والأسرار:«بالأعلام»].

[4] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار].

[5] [الأسرار: «تزينت»].

[6] [لم يرد في الأسرار].

[7] [في المطبوع: «موصل»].

[8] [في المطبوع: «موصل»].

[9] صاحب روضة الاحباب که از ثقات (مردمان معتبر و مورد اعتماد.) اهل سنت و جماعت است، حديث مي‏کند که: چون اهل بيت با موصل (موصل (به فتح اول و کسر ثالث): شهري بين جزيره و عراق است که قبر «جرجيس» پيغمبر عليه‏السلام در وسط آن است.) نزديک شدند، شمر بن ذي الجوشن حاکم موصل را مکتوب کرد که: «ما با تشريف فتح و نصرت و سرهاي دشمنان يزيد مي‏رسيم. فرمان کن تا مردمان کوي و بازار اين شهر را به زيب و زينت کنند و خويشتن با بزرگان بلد، ما را پذيره (پذيره: استقبال.) کن و با تمام حشمت (حشمت: شرم و انقباض از کسي.)، لشکريان را مهمانپذير باش.»

فرمانگذار موصل چون اين بدانست، اشراف بلد را انجمن فرمود و مکتوب شمر را بازکرد و گفت: «اگر من به صورت رضا دهم، شما برشوريد و سر برتابيد.»

گفتند: «حاشا و کلا که ما به اين امر فظيع (در زشتي از حد گذشته.) و احدوثه‏ي شنيع گردن نهيم و به اين عيب و عوار (عوار: عيب و دريدگي.) رضا دهيم.»

اين وقت والي موصل در جواب مکتوب شمر نگاشت که: «مردم اين شهر بيشتر از شيعيان علي مرتضي و دوستداران آل‏عبايند. اگر به اين شهر درآييد بعيد نيست که به طرد و منع برخيزند و فتنه‏انگيزند. صواب آن است که لختي دورتر از اين شهر فرود آييد و ماندگي راه را بشکنيد و کوچ کنيد.»

سپس علف و آذوقه از براي لشکريان روان داشت. شمر اين سخن را از در صدق دانست و در يک فرسنگي موصل فرود آمد و سر مبارک حسين را از سنان نيزه فرود آورد و بر فراز سنگي نهاد.

در خبر است (به روضة الاحباب مراجعه شود.) که قطره خوني از آن سر مطهر بر سنگ آمد و در هر سال روز عاشورا از آن سنگ خون تازه جوشيدن داشت و مردم در آن‏جا انجمن مي‏شدند و سوگواري مي‏کردند. اين امر شگفت سال‏هاي دراز تقرير داشت (ثابت بود.) تا گاهي که آن سنگ را برگرفتند و به ديگر جا حمل دادند و چند که آن سنگ در آن جا منصوب بود، مشهد نقطه مي‏ناميدند. گويند: اين آيت شگفت را در زمان مروان ناپديد کردند.

مکشوف باد که ما ورود اهل بيت را به موصل به روايت صاحب روضة الاحباب رقم کرديم. چون ابومخنف را در تقرير اين قصه با او بينونتي است. از تحرير روايت او دست بازنمي‏داريم.

ورود اهل بيت به موصل به روايت ابي‏مخنف:

مع القصه، قواد (قواد، جمع قائد: رهبر.) لشکر به حاکم موصل مکتوب کردند که: «ما با سر حسين واهل بيت او درمي‏رسيم. ما را پذيره شويد.» چون اين مکتوب را حاکم موصل قرائت کرد، بفرمود تا شهر را به حلي و زينت بياراستند و بزرگان شهر را از هر سو طلب کردند و گفتند: «خبر چيست؟»

گفت: «مردي از خوارج را عبيدالله بن زياد مقهور و مقتول داشته است. اينک سر او را به درگاه يزيد انفاذ (انفاذ: بردن، رساندن.) مي‏دارد.»

و به اتفاق بزرگان شهر، شش ميل لشکر ابن‏زياد را استقبال کرد. مردي از اهل بلد از قصه آگاه شد و بدانست که: «اينک سر حسين بن علي عليهماالسلام است که اين لشکر حامل‏اند.»

چون بازشدند، مردم شهر را آگهي داد و چهار هزار سوار از قبيله‏ي اوس، خزرج و ديگر مردم فراهم شد و متفق و موافق شدند که با لشکر ابن‏زياد قتال دهند و آن سر مبارک را مأخوذ دارند و در بلد خود به خاک سپارند. باشد که اين فخر تا قيامت در خاندان ايشان بپايد.

چون لشکر ابن‏زياد اين بدانستند، از آنجا کوچ دادند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 106 - 105، 103 - 102/3.

[10] بدان که ترتيب منازلي که در آن جا بار انداختند ويا از آن گذشتند، معلوم نيست و در کتب معتبره مذکور نيست و در بيشتر کتب کيفيت مسافرت اهل بيت به شام ذکر نشده است. فقط پاره‏اي از حوادث ميان راه در بعضي از آن‏ها وجود دارد که در اين کتاب بدان اشاره مي‏شود؛ انشاء الله.

ابن‏شهرآشوب در مناقب گويد: يکي از مناقب حسين عليه‏السلام کراماتي است که از زيارتگاه‏هاي سر او از کربلا تا عسقلان و در ميان آن‏ها در موصل، نصيبين، حماة، حمص، دمشق و ديگر جاها هويداست.

مي‏گويم: از اين عبارت برمي‏آيد که سر معظم مقدس در اين جاها زيارتگاه معروفي دارد: اما زيارتگاه سر در خود دمشق که معلوم است و محتاج به بيان نيست و من خود به زيارت آن مشرف شده‏ام. اما راجع به موصل به طور خلاصه از روضة الشهدا نقل مي‏شود که گويد: چون آن جمع خواستند به شهر موصل درآيند، نزد حاکم شهر فرستادند که توشه و آذوقه براي آن‏ها فراهم کند و شهر را آيين بندند. اهل موصل متحد شدند که هر چه خواهند، براي آن‏ها فراهم کنند؛ ولي از آها درخواست کنند که به شهر نيايند و بيرون شهر منزل کنند و از هم آن جا بروند و وارد شهر نشوند. آن‏ها در يک فرسخي شهر منزل کردند و سر شريف را روي سنگي نهادند و از آن سر قطره خوني بر آن سنگ چکيد و مانند چشمه‏اي از آن خون مي‏جوشيد و مردم از اطراف آن‏جا جمع مي‏شدند و مراسم عزا و ماتم برپا مي‏کردند و اين شيوه تا دوران عبدالملک بن مروان به‏جا بود و او دستور داد آن سنگ را از آن‏جا به جاي ديگر بردند و اثر آن محو شد، ولي در آن جا گنبدي ساختند و آن را مشهد نقطه ناميدند.

کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، /203

و از جهنيه به عامل موصل نوشتند که: «ما را استقبال کن همانا سر حسين با ما است.» عامل موصل امر کرد شهر را زينت بستند و خود با مردم بسيار تا شش ميل به استقبال ايشان رفت.

بعضي گفتند:«مگر چه خبر است؟»

گفتند: «سر خارجي مي‏آورند به نزد يزيد (ملعون) برند.»

مردي گفت: «اي قوم! سر خارجي نيست بلکه سر حسين بن علي عليه‏السلام است.»

همين که مردم چنين فهميدند چهارهزار نفر از قبيله اوس و خزرج مهيا شدند که با لشگر جنگ کنند و سر مبارک را بگيرند و دفن کنند، لشکر يزيد که چنين دانستند داخل موصل نشدند و از تل اعفر عبور کردند.

اين مختصر چيزي است که در کتاب منسوب به ابي‏مخنف رحمه الله ضبط شده و در اين کتاب و کامل بهايي و روضة الشهداء و غيره قضايا و وقايع متعدده و کرامات بسيار از اهل بيت عليهم‏السلام و از آن سر مطهر در غالب اين منازل نقل شده، و چون نقل آنها به تفصيل منافي با اين مختصر است ما در اين جا به ذکر چند قضيه قناعت کنيم اگر چه ابن‏شهرآشوب در مناقب فرمود:

«و من مناقبه ما ظهر من المشاهد الذي يقال له مشهد الرأس من کربلا الي عسقلان و ما بينهما و الموصل و نصيبين و حماة و حمص و دمشق و غير ذلک».

و از اين عبارت معلوم مي‏شود که در هر يک از اين منازل مشهد الرأس بوده و کرامتي از آن سر مقدس ظاهر شده و بالجمله يکي از آن وقايع و کرامات آن چيزي است که در روضة الشهداء فاضل کاشفي مسطور است که چون لشگر يزيد (عليهم اللعنه) نزديک موصل رسيدند و به آن‏جا اطلاع دادند؛ اهل موصل راضي نشدند که سرها و اهل بيت وارد شهر شوند و در يک فرسخي براي آنها آذوقه و علوفه فرستادند و در آن‏جا منزل کردند و سر مقدس را بر روي سنگي نهادند قطره خوني از حلقوم مقدس به آن سنگ رسيد و بعد از آن همه سال در روز عاشورا خون تازه از آن سنگ مي‏آمد و مردم اطراف آن‏جا مجتمع مي‏شدند و اقامه‏ي مراسم تعزيه مي‏کردند و همچنين بود تا زمان عبدالملک مروان که امر کردن آن سنگ را از جا کندند و پنهان نمودند و مردم در محل آن سنگ گنبدي بنا کردند و آن را مشهد نقطه نام نهادند.

قمي، منتهي الآمال، / 497 - 496.

[11] [في المطبوع: «موصل»].

[12] [في المطبوع: «تلقنا»].

[13] [في المطبوع: «موصل»]

[14] [في المطبوع: «موصل»].