بازگشت

ثم ليناء


و ساروا [1] حتي وصلوا [2] الي ليناء [3] ، و كانت عامرة بالناس، فخرجت [4] الكهول والشبان [5] ، ينظرون الي رأس الحسين عليه السلام، و يصلون علي [6] جده و أبيه، و يلعنون من قتله، و هم يقولون: يا قتلة أولاد الأنبياء! اخرجوا من بلدنا. [7] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 114 - 113 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 64/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 485؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 372 - 371؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 123/2



پاورقي

[1] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[2] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[3] [في الدمعة الساکبة والأسرار مکانه: «قال: ثم رحلوا من وادي النخلة و أخذوا علي ليناء...» و في المعالي: «ثم رحلوا من وادي النخلة، و ساروا حتي وصلوا الي ليناء...»].

[4] [المعالي: «المخدرات والکهول والشباب»].

[5] [المعالي: «المخدرات والکهول والشباب»].].

[6] [في الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي: «عليه و علي»].

[7] [أضاف في المعالي: «فاجتازوا»]

و در مرز لبا (لبا (به کسر لام): بلدي در زمين موصل است) نزول کردند و آنجا بلدي آباد بود. زنان، مردان، پيران و جوانان همگي از بلده بيرون شدند و چون سر مبارک حسين عليه‏السلام را ديدند، سلام بر وي فرستادند و جدش رسول خدا و پدرش علي مرتضي را درود گفتند. بانگ دردادند که: «اي کشندگان اولاد پيغمبران! بيرون شويد از بلد ما!» و زبان به لعن و شتم آن جماعت بگشودند. سران لشکر چون اين سخن بشنيدند، در خشم شدند و حکم به قتل و غارت آن بلد دادند و آن بلده را خراب کردند.

سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 105 - 104/3.