بازگشت

ثم وادي النخلة


قال: فلما رحلوا من تكريت، و أتوا علي وادي النخلة، سمعوا [1] بكاء الجن و هن يلطمن الخدود [2] علي وجوههن [3] ويقلن: [4] .



مسح النبي جبينه فله بريق في الخدود

أبواه من عليا قريش جده خير الجدود



و أخري تقول:



ألا يا عين جودي فوق خدي

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متكبر في الملك عبد [5]



الطريحي، المنتخب، 481/2 مساوي مثله القندوزي، ينابيع المودة [6] ، 89/3

ثم علي وادي [7] النخلة، فنزلوا فيها [8] ، و باتوا، قال: [9] فسمعوا نساء الجن [10] يبكين علي الحسين [11] ، و يقلن [12] : [13] .



نساء الجن أسعدن [14] :

نساء الهاشميات



بنات المصطفي أحمد

يبكين شجيات [15] .






يولولون و يندبن

بدور الفاطميات



و يلبسن ثياب السود

[16] لبسا للمصيبات [17] .



و يلطمن خدودا

كالدنانير نقيات



و يندبن حسينا

عظمت تلك الرزيات [18] .



و يبكين و يندبن

مصبات الأحمديات [19] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 113 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 64/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة / 485؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 371

قال الراوي: ثم رحلوا من تكريت و أخذوا علي طريق البر و ساروا حتي نزلوا في وادي النخلة، فلما كان الليل، سمعوا بكاء نساء الجن علي الحسين عليه السلام:



و يقلن نساء الجن يبكين شجيات

و أسعدن بنوح للنساء الهاشميات



و يندبن حسينا عظمت تلك الرزيات

و يلطمن خدودا كالدنانير نقيات



و يلبسن ثياب السود لبسا للمصيبات

و يبكين و يندبن مصاب الأحمديات



المازندراني، معالي السبطين، 123/2



پاورقي

[1] [ينابيع المودة: «فسمعوا»].

[2] [لم يرد في ينابيع المودة].

[3] [لم يرد في ينابيع المودة].

[4] [ينابيع المودة: «يقلن شعرا»].

[5] [ينابيع المودة: «و غدي»].

[6] [حکاه في الينابيع عن أبي‏مخنف].

[7] [في وسيلة الدارين مکانه: «والمنزل التاسع: وادي...»].

[8] [زاد في الدمعة الساکبة: «ليلا»].

[9] [الأسرار: «و سمعوا بکاء نساء الجن علي الحسين»].

[10] [الدمعة الساکبة: «يندبن الحسين عليه‏السلام و ينشدن هذه الأبيات»].

[11] [الدمعة الساکبة: «يندبن الحسين عليه‏السلام و ينشدن هذه الأبيات»].

[12] [الأسرار: «و سمعوا بکاء نساء الجن علي الحسين»].

[13] [زاد في وسيلة الدارين: «تقول نساء الجن»].

[14] [وسيلة الدارين: «يسعدن»].

[15] [الدمعة الساکبة:«شجنات»].

[16] [الدمعة الساکبة: «من عظم المصيبات»].

[17] [الدمعة الساکبة: «من عظم المصيبات»].

[18] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[19] ورود اهل بيت به وادي نخله: چون لشکريان اين بديدند، ساخته‏ي راه شدند و از ارض تکريت کوچ دادند و از طريق بيابان، دير (دير (به فتح اول): معبد رهبانان.) عروه را درنوشتند و از زمين صليتا درگذشتند و به وادي نخله فرود شدند. آن روز و شب را اطراق کردند. شبانگاه شنيدند که زنان جن بر حسين عليه‏السلام بدين اشعار مرثيه کردند:



نساء الجن أسعدن نساء الهشاميات

بنات المصطفي أحمد يبکين شجيات



و يأللن و يندبن بدور الفاطميات

و يلبسن ثياب السود لبسا للمصيبات



و يلطمن خدودا کالدنانير نقيات

و يندبن حسينا عظمت تلک الرزيات



و يبکين و يندبن مصاب الأحمديات (خلاصه معني: زنان جن براي ياري دختران پيغمبر و فاطمه لباس سياه مي‏پوشند، گريه و زاري مي‏کنند و سيلي به صورت مي‏زنند.)

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 104/3.