بازگشت

ما واجهوه في تكريت


قال: فلما وصلوا الي تكريت، أنفذوا الي صاحب البلد أن تلقانا، فان معنا رأس الحسين و سباياه، فلما أخبرهم الرسول بذلك نشرت الأعلام، و خرجت الغلمة يتلقونهم، فقالت النصاري: ما هذا؟ فقالوا: رأس الحسين.

فقالوا: هذا رأس ابن بنت نبيكم؟ قالوا: نعم.

قال: فعظم ذلك عليهم و صعدوا الي (بيعهم) و ضربوا النواقيس تعظيما لله رب العالمين، و قالوا: اللهم انا اليك براء مما صنع هؤلاء الظالمون.

الطريحي، المنتخب، 481/2

قال أبومخنف رحمه الله: و ساروا [1] بالسبايا والرؤوس [2] [3] الي شرقي الجصاصة [4] و [5] عبروا تكريت [6] ، كتبوا الي عامله [7] أن تلقانا [8] ، فان معنا رأس خارجي [9] . فلما قرأ الكتاب أمر بأعلام [10] فنشرت، والبوقات فضربت، والمدينة [11] فزينت، و جاء [12] الناس [13] من كل جانب و مكان، ثم خرج الوالي فتلقاهم و كان [14] كل من سألهم قالوا: هذا رأس خارجي


خرج علي يزيد [15] لعنه الله فقتله [16] ابن زياد [17] لعنه الله، فقال لهم رجل نصراني: يا قوم! اني كنت بالكوفة، و قد قدم هذا الرأس [18] و ليس هو رأس خارجي بل هو رأس [19] الحسين [20] . فلما سمعوا ذلك [21] ضربوا النواقيس [22] [23] اعظاما [24] له قالوا: انا [25] برئنا [26] من قوم [27] قتلوا ابن بنت نبيهم. فبلغهم ذلك فلم يدخولها، ثم رحلوا [28] من تكريت، و أخذوا [29] علي طريق البر [30] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 113 - 112 مساوي عنه: البهبهاني، في الدمعة الساكبة، 64 - 63/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 487 - 486؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 370

قال أبومخنف: و ساروا بالرؤوس الي شرقي الجصاصة، ثم عبروا تكريت، و أخذوا علي طريق البر.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 485

و في رواية عن الشعبي: ان ابن زياد أمر أن يقور الرأس الشريف و أن يحشي مسكا و كافورا ثم سيره مع خولي في خمس مائة فارس و راجل، الي يزيد، فساروا علي الجادة [31] الكبري حتي وصلوا بالقرب من تكريت، فكتبوا الي صاحبها أن تتلقانا فان معنا رأس خارجي خرج علي يزيد لعنه الله، فقال لهم رجل نصراني من أهل تكريت: يا قوم! راقبوا الله في حالكم، أنا كنت في الكوفة ذلك اليوم حاضرا، ما هو رأس خارجي،


بل هو رأس الحسين بن علي بن أبي طالب، الويل لكم يا ظلمة! ثم ان النصاري حملوا الانجيل و خرجوا معه بالنواقيس والصلبان و علوا علي ضيعه تعرف بالخضراء، فلما وصل الرأس الشريف اليهم ضربوا النواقيس اعظاما لله عزوجل و قالوا: الهنا و سيدنا انا براء من أمة قتلت ابن بنت نبيها عطشانا و أهله وصحبه و شيعته. و منعوا خولي أن يدخل بالرأس الي مدينتهم.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 487

فلما وصلوا الي بلد «تكريت» نشرت الأعلام و خرج الناس بالفرج والسرور، فقالت النصاري للجيش: «انا براء مما تصنعون أيها الظالمون، فانكم قتلتم ابن بنت نبيكم، و جعلتم أهل بيته اساري». [32] [عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 89/3


و تركوا الطريق خوفا من قبائل العرب أن يخرجوا عليهم و يأخذوا الرأس منهم، و كلما وصلوا الي قبيلة طلبوا منهم العلوفة و قالوا: معنا رأس خارجي. فلما وصلوا الي تكريت، كتبوا الي صاحبها بأن تلقانا [33] فان معنا رأس الحسين عليه السلام. فلما قرأ الكتاب أمر البوقات فضربت، والأعلام فنشرت، والمدينة فزينت، و دعا الناس من كل جانب و مكان من جميع القبائل، فخرج فتلقاهم و كان كل من سألهم، يقولون: هذا رأس خارجي، خرج علينا بأرض العراق في أرض، يقال لها: كربلاء، فقتله عبيدالله بن زياد و أنفذ به الي الشام. فقال رجل نصراني: يا قوم! اني كنت بالكوفة قد ورد هذا الرأس و ليس هو رأس خارجي، بل هو رأس الحسين بن عل بن أبي طالب، و امه فاطمة الزهراء و جده محمد المصطفي صلوات الله عليهم أجمعين، فلما سمعت النصاري ذلك عمدوا الي النواقيس فأخذوها، و جمعوا الرهبان و أغلقوا البيع اعظاما له و قالوا: الهنا و سيدنا! انا برئنا من قوم قتلوا ابن بنت نبيهم. فبلغهم ذلك فلم يدخلوها و رحلوا عنها، و أخذوا علي البرية.

المازندراني، معالي السبطين، 123 - 122/2



پاورقي

[1] [الدمعة الساکبة: «بالرؤوس»].

[2] [الدمعة الساکبة: «بالرؤوس»].

[3] [في الأسرار مکانه: «و لکن لا يخفي عليک ان النسخ الکتاب مختلفة، ففي بعض النسخ يوجد شي‏ء زائد علي ما نقلنا و هو عند قوله و ساروا بالرؤوس...»].

[4] [وسيلة الدارين: «الحصاصة»].

[5] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «ثم»].

[6] [في الدمعة الساکبة «علي تکريد» و زاد في الأسرار: «و هو هکذا»].

[7] [في الدمعة الساکبة: «عاملها»، و أضاف في الأسرار: «أي بلد تکريت»].

[8] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «تتلقانا (تلقانا) بالزاد والعلوفة»].

[9] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «الحسين عليه‏السلام»].

[10] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «بالأعلام»].

[11] [في الأسرار: «تزينت و تداعت الناس»].

[12] [في الدمعة الساکبة: «و أتت»].

[13] [في الأسرار: «تزينت و تداعت الناس»].

[14] [الأسرار: «و کانوا»].

[15] [في الدمعة الساکبة: «يزيد بن معاوية بأرض العراق»].

[16] [الأسرار: «قتله»].

[17] [زاد في الدمعة الساکبة والأسرار: «و قد أنفذ برأسه الي يزيد بن معاوية»].

[18] [زاد في الدمعة الساکبة: «و سألت عن هذا المقتول»].

[19] [الدمعة الساکبة: «الحسين بن علي وجده محمد المصطفي، و امة فاطمة الزهراء. فلما سمعوا النصاري بذلک عمدوا الي النواقيس فضربوها و جمع الرهبان اليهم عن البيع»].

[20] [وسيلة الدارين: «الحسين ابن‏فاطمة»].

[21] [في الأسرار: «عمدوا الي النواميس، فضربوها فجمع الرهبان اليهم من البيع»].

[22] [الدمعة الساکبة: «الحسين بن علي وجده محمد المصطفي، و امة فاطمة الزهراء. فلما سمعوا النصاري بذلک عمدوا الي النواقيس فضربوها و جمع الرهبان اليهم عن البيع»].

[23] [في الأسرار: «عمدوا الي النواميس، فضربوها فجمع الرهبان اليهم من البيع»].

[24] [الأسرار: «و قالوا»].

[25] [الأسرار: «و قالوا»].

[26] [وسيلة الدارين: «ممن»].

[27] [وسيلة الدارين: «ممن»].

[28] [في المطبوع: «دخلوا»].

[29] [الدمعة الساکبة: «علي البرية»].

[30] [في الدمعة الساکبة: «علي البرية»].

[31] [في المطبوع: «جادة»].

[32] ورود اهل بيت به تکريت: ابومخنف مي‏گويد: اهل بيت را با سرهاي شهدا از جانب شرقي حصاصه (حصاصه (به فتح اول و تشديد ثاني): قريه‏اي است از توابع کوفه نزديک قصر هبيره.) درگذارندند و طريق تکريت (تکريت (به فتح اول): شهري است در 30 فرسخي بغداد.) را پيش داشتند و به عامل آن بلد متوب کردند که: «زاد و علوفه ذخيره بگذار و ما را پذيره کن.»

حاکم تکريت فرمان کرد تا مردم شهر را درهم آوردند و برزن (برزن: کوچه، محله.) و بازار را به زينت کردند و رأيات را برافروختند و باد در بوقات انداختند و با عددي کثير به استقبال بيرون شد و سران سپاه را تلقي (تلقي: برخورد، ملاقات.) کرد و در پاسخ هر يک از پذيرندگان که در شناس سرهاي بريده سخن (يعني مي‏پرسيدند: «اين‏ها سرهاي کيست؟».) مي‏کرد، مي‏گفتند: «مردي خارجي بر يزيد بيرون شد. عبيدالله بن زياد او را بکشت. اينک سر او و اصحاب او است که به نزد يزيد بن معاويه حمل مي‏شود.»

يک تن از مردم نصاري سر برآورد و گفت: «اي قوم! من در کوفه بودم که اين سر مبارک را درآوردند. اين سر خارجي نيست. سر حسين بن علي بن ابي‏طالب است.»

مردم چون اين بشنيدند، روي و رأي بگردانيدند و ساخته‏ي طرد و منع شدند (حاضر شدند که لشکر کوفه را برانند و درو سازند.) و جماعت نصاري نيز با ايشان متفق گشتند و ناقوس‏ها (ناقوس: نايي است که در آن مي‏دمند.) بنواختند و گفتند: «گروهي که پسر دختر پيغمبر خويش را بکشند، اگر همه ساعتي باشد، رضا ندهيم که به شهر ما درآيند و برآسايند (اگر به مقدار يک ساعت هم بخواهند در شهر ما استراحت کنند، راضي نيستيم.)

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 104 - 103/3.

[33] [في المطبوع: «تلقنا»].