بازگشت

ام كلثوم تتفجع لمصائبها بشعر قالته في القادسية


فلما نزلوا القادسية، أنشأت ام كلثوم عليهاالسلام، تقول:



ماتت رجالي و أفني الدهر ساداتي

و زادني حسرات بعد لوعات



صالوا [1] اللئام علينا بعد ما عملوا

أنا بنات رسول بالهدي يات [2]



يسيرونا علي الأقتاب عارية

كأننا فيهم [3] بعض الغنيمات



يعزز [4] عليك رسول الله ما صنعوا

بأهل بيتك يا خير [5] البريات



كفرتم برسول الله ويلكم

أهداكم [6] من سلوك في الضلالات [7] .


مقتل أبي مخنف (المشهور) / 110 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 63/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 485؛ المازندراني، معالي السبطين، 121/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 370



پاورقي

[1] [وسيلة الدارين: «صال»].

[2] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «يأتي»، و في المعالي: «آتي»، و في وسيلة الدارين: «آت»].

[3] [في الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و وسيلة الدارين: «بينهم»].

[4] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «يعز»، و في وسيلة الدارين: «أعزز»].

[5] [في الأسرار و وسيلة الدارين: «نور»].

[6] [وسيلة الدارين: «أيديکم»].

[7] [زاد في وسيلة الدارين: «ففزعوا من ذلک المنزل و ترکوا الطريق خوفا من قبائل العرب أن يخرجوا عليهم و يأخذوا الرأس و کلما وصلوا الي قبيلة طلبوا منهم العلوفة»].



ورود اهل بيت به قادسيه: چون يزيد بن معاويه فرمان کرد که: سرهاي شهدا و اهل بيت رسول خدا را شهر به شهر و ديه به ديه (ديه (ده)، هر دو به کسر اول: آبادي کوچک، مقابل شهر.) بگردانند تا شيعيان علي بن ابي‏طالب پند گيرند و از خلافت آل علي مأيوس گردند و دل در طاعت يزيد بندند، لاجرم لشکريان اهل بيت را با تمام شماتت و ذلت کوچ مي‏دادند و به هر قريه و قبيله درمي‏بردند. اگر چند از طريق مقصود به يک سوي بود (يعني از جاده‏ي مقصود منحرف مي‏شدند.) و طي مسافت درازتر مي‏افتاد و هر يک از زنان و کودکان بر کشتگان مي‏گريستند، با کعب نيزه مي‏زدند و مي‏آزردند. بدين گونه کوچ دادند تا به قادسيه (قادسيه: نام قريه‏اي است از شهر موصل در پانزده فرسخي کوفه.) برسيدند. ام‏کلثوم اين شعر قرائت فرمود:



ماتت رجالي و أفني الدهر ساداتي

و زادني حسرات بعد لوعاتي (لوعة: سوزش عشق و هجران.)



صالوا اللئام علينا بعد ما علموا

أنا بنات رسول بالهدي يأتي



يسيرونا علي الأقتاب عارية

کأننا بينهم بعض القسميات



عز عليک رسول الله! ما صنعوا

بأهل بيتک يا نور البريات!



کفرتم برسول الله ويلکم

أيديکم من سلوک في الضلالات (خلاصه‏ي معني: روزگار بزرگان مرا نابود کرد و حسرت و سوزش دل مرا زياد کرد. مردم پستي که مي‏دانستند، ما دختران پيغمبريم بر ما حمله کردند و ما را مانند اسيران بر شتران بي‏محمل مي‏گردانند. والي بر شما کافران گمراه!)



سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 102 - 101/3.