بازگشت

خرجت كف من حائط فكتبت بالدم بيتا


أبوأحمد، قال: أخبرنا أبوحاتم الرازي محمد بن ادريس [عن ابن لهيعة]، عن أبي قبيل قال:

لما حمل رأس الحسين رضي الله عنه وضعوه، و هم يشربون، فخرجت كف من [حائط] فيها قلم فكتبت سطرا بدم [1] .



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



محمد بن سليمان، المناقب، 583/2 رقم 1095

حدثنا [2] زكريا بن يحيي الساجي، ثنا محمد بن عبدالرحمان بن صالح الأزدي، ثنا السري بن منصور بن عمار، عن أبيه [3] ، عن ابن لهيعة [4] ، عن أبي قبيل، قال:

لما قتل الحسين بن علي - رضي الله عنهما - احتزوا رأسه و قعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ [5] و يتحيون [6] بالرأس [7] [8] ، فخرج عليهم قلم من حديد [9] من


حائط [10] ، فكتب [11] بسطر دم [12] :



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب؟ [13] .



فهربوا، و تركوا الرأس، ثم رجعوا. [14] .

الطبراني، المعجم الكبير، 133 - 132/3 رقم 2873، مقتل الحسين، / 73 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 233/14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 273، تهذيب ابن بدران، 342/5، مختصر ابن منظور، 155/7؛ الكنجي، كفاية الطالب، / 439 - 438؛ ابن العديم، بغية الطالب، 2653 - 2652/6، الحسين بن علي، / 112 - 111؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 199/9؛ القندوزي، ينابيع المودة، 18/3؛ المحمودي، العبرات، 194/2؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 443/6

(و به) قال: أخبرنا أبومحمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، قال: حدثنا أبوعمر محمد بن عباس بن حيويه من لفظه، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثنا أبوالحسن علي بن حفص السلوكي في مجلس الكديمي، قال: حدثنا سليم ابن منصور بن عمار، قال: حدثنا أبي، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل [15] قال: لما قتل الحسين ابن علي عليهماالسلام و حمل رأسه، جلسوا يشربون و يجي ء [16] بعضهم بعضا بالرأس، فخرجت يد، فكتبت بقلم حديد بدم علي الحائط:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فتركوا الرأس و هربوا.

الشجري، الأمالي، 185/1


أخبرنا أبوغالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمته الله [قال:]، حدثنا أبوالفضل عبدالواحد بن عبدالعزيز التميمي، حدثنا القاضي أبوبكر محمد بن [عمر الجعابي، حدثنا] سري بن منصور بن عمار؛ حدثنا أبي، عن أبي لهيعة؟ عن أبي قبيل، قال:

لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام، أخذوا الرأس [17] و أسروا به؛ فلما صار الليل قعدوا يشربون و يتحيون بالرأس؛ فخرجت عليهم كف من حائط فيها قلم من حديد و كتبت سطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



ابن المغازلي، المناقب، / 388 رقم 442 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 195/2

(و بهذا الاسناد) [أخبرنا الشيخ الامام الزاهد أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبوبكر بن أحمد بن الحسين]، عن أبي عبدالله الحافظ، أخبرنا أبومحمد عبدالله بن اسحاق البغوي ببغداد، حدثنا أبوبكر بن أبي العوام، حدثني أبي، حدثني منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين عليه السلام بعث برأسه الي يزيد، فنزلوا أول مرحلة، فجعلوا يشربون و يبتهجون بالرأس، فخرجت عليهم كف من الحائط معها قلم من حديد، كتبت سطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



الخوارزمي، مقتل الحسين، 93/2

دلائل النبوة عن أبي بكر البيهقي بالاسناد الي أبي قبيل، و أمالي أبي عبدالله النيسابوري أيضا: أنه لما قتل الحسين و احتز [18] رأسه قعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ، و يتيحون [19] بالرأس، فخرج عليهم قلم من حديد من حائط، فكتب سطرا بالدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعه جده يوم الحساب




قال: فهربوا، و تركوا الرأس، ثم رجعوا.

و في كتاب ابن بطة: أنهم وجدوا ذلك مكتوبا في كنيسة.

ابن شهرآشوب، المناقب، 61/4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 270؛ المجلسي، البحار، 305/45؛ البحراني، العوالم، 603/17

فروي النطنزي، عن جماعة، عن سليمان بن مهران الأعمش، قال: بينما [20] أنا في الطواف أيام الموسم اذا رجل يقول: اللهم اغفر لي و أنا أعلم انك لا تغفر. فسألته عن السبب. فقال: كنت أحد الأربعين الذين حملوا رأس الحسين عليه السلام الي يزيد علي طريق الشام، فنزلنا أول مرحلة رحلنا من كربلاء علي دير للنصاري [21] والرأس مركوز علي رمح، فوضعنا الطعام و نحن نأكل، اذا [22] بكف علي حائط الدير يكتب عليه بقلم حديد [23] سطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فجزعنا جزعا شديدا، و أهوي بعضنا الي الكف [24] ليأخذها فغاب [25] فعاد أصحابي.

ابن نما، مثير الأحزان، / 52 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 224/44؛ البحراني، العوالم، 111/17؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه 399 - 398/1؛ دانشيار، حول البكاء، / 13

و رأيت في تذييل محمد بن النجار شيخ المحدثين ببغداد في ترجمة علي بن نصر الشبوكي باسناده زيادة في هذا الحديث ما هذا لفظه، قال: لما قتل الحسين بن علي، و حملوا برأسه جلسوا [26] يشربون، ويجي ء بعضهم بعضا بالرأس، فخرجت يد، و كتبت


بقلم الحديد علي الحائط:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



قال: فلما سمعوا بذلك تركوا الرأس، و هزموا. [27] .

ابن طاووس، اللهوف، / 174 - 173 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 401 - 400/1

و عن ابن لهيعة، [28] عن أبي قبيل، قال: لما قتل الحسين بن علي بعث برأسه الي يزيد، فنزلوا أول مرحلة، فجعلوا يشربون و يتحيون بالرأس، فبينما هم كذلك اذ خرجت عليهم من الحائط يد، معها قلم حديد، فكتبت سطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فهربوا و تركوا الرأس [29] خرجه ابن منصور بن عمار.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 145 مساوي مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 421

من كتاب: [دلائل النبوة] للامام أبي بكر محمد بن علي بن [اسماعيل] القفال [الكبير] الشاشي رحمه الله [المولود عام 291 المتوفي سنة 365] قال [...] قال: و أخبرنا محمد البغدادي أيضا [قال]: حدثنا محمد بن أبي العوام - و هو محمد بن أحمد بن أبي


يزيد بن أبي العوام الرياحي الواسطي [30] - حدثنا أبي، حدثنا منصور بن عمار، عن ابن [31] أبي لهيعة [32] ، عن أبي قبيل، قال:

لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام بعث برأسه الي يزيد بن معاوية - عليه اللعنة والسخط - فنزلوا في مرحلة، فجعلوا يشربون و يتحيون بالرأس فيما بينهم [33] فخرجت [34] عليهم كف من الحائط [35] معها قلم من حديد، فكتب سطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فتركوا الرأس، و هربوا [36] .

الحموئي، فرائد السمطين، 167 - 166، 165/2 رقم 454 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 257/2

و روي: أن الذين قتلوه رجعوا، فباتوا و هم يشربون الخمر، و الرأس معهم، فبرز لهم قلم من حديد فرسم لهم في الحائط بدم، هذا البيت:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



ابن كثير، البداية والنهاية، 200/8

فساروا الي أن وصلوا الي دير في الطريق، فنزلوا ليقيلوا [37] به، فوجدوا مكتوبا علي بعض جدرانه:




أترجو أمة قتلت [38] حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فسألوا الراهب عن السطر و من كتبه، فقال: انه مكتوب هنا [39] من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام. [40] .

و قيل: ان الجدار انشق، فظهر [41] منه كف مكتوب فيه بالدم هذا السطر.

الدميري، حياة الحيوان، 87/1 مساوي عنه: الدياربكري، تاريخ الخميس، 333/2؛ مثله القمي، نفس المهموم [42] ، / 422؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 370 - 369؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 398/1

و روي أن الذين قتلوه رجعوا و هم يشربون الخمر؛ و الرأس معهم، فبرز لهم قلم من حديد، فكتب في الحائط:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



الباعوني، جواهر المطالب، 297/2

رأي الأعمش رجلا في الطواف، يقول: اللهم اغفر لي و أنا أعلم أنك لا تفعل. فسأله. فقال: كنت ممن حمل رأس الحسين عليه السلام الي يزيد، فنزلنا عند دير، فوضعنا الطعام لنأكل، فاذا كف يخرج من الحائط يكتب:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فجزعنا و أراد بعضنا أخذها، فغابت.

البياضي، الصراط المستقيم، 179/2 رقم 8


و لما قتلوه بعثوا [43] برأسه الي يزيد [44] ، فنزلوا أول مرحلة، فجعلوا يشربون [45] بالرأس، فبينما [46] هم كذلك اذ خرجت عليهم [47] من الحائط يد [48] معها قلم من حديد، فكتبت سطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فهربوا و تركوا الرأس [49] : أخرجه منصور بن عمار.

و ذكر غيره [50] : أن هذا البيت وجد بحجر [51] قبل مبعثه صلي الله عليه و سلم بثلاثمائة سنة، و أنه [52] مكتوب في كنيسة من أرض [53] الروم لا يدري من كتبه. [54] .

ابن حجر الهيتمي الصواعق المحرقة، / 116 مساوي عنه القندوزي ينابيع المودة، 15 - 14/3؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 398 - 397/1

فساروا علي الفرات، و أخذوا علي أول منزل نزلوا و كان المنزل خرابا فوضعوا


الرأس بين أيديهم، و السبايا [55] قريبا منه [56] و اذا بكف خارج من الحائط و قلم يكتب بدم هكذا [57] :



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فلا والله ليس لهم شفيع

و هم يوم القيامة في العذاب



قال: ففزعوا من ذلك، و ارتاعوا، و رحلوا من ذلك المنزل [58] و اذا بهاتف يسمعونه و لا يرونه و هو يقول:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الامم



بعترتي و بأهلي عند مفتقدي

منهم اساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



الطريحي، المنتخب، 481 - 480/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 63/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 487.

و قال صاحب المناقب: روي أبوعبدالله الحافظ باسناده، عن ابن لهيعة، عن ابن أبي قبيل، قال: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام بعث برأسه الي يزيد، فنزلوا في أول مرحلة، فجعلوا يشربون و يتبجحون بالرأس فيما بينهم، فخرجت عليهم كف من الحائط، معها قلم من حديد، فكتبت أسطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



المجلسي، البحار، 125/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 425/17

و لما ساروا بالرأس الشريف يريدون يزيد، و نزلوا أول مرحلة، جعلوا يشربون الخمر، فبينما هم كذلك اذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد، فكتبت سطرا بدم:




أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



الصبان، اسعاف الراغين، / 214

فساروا علي ساحل الفرات، فنزلوا علي أول منزل كان خرابا، فوضعوا الرأس الشريف المبارك المكرم، والسبايا مع الرأس الشريف، و اذا رأوا يدا خرج من الحائط معه قلم يكتب بدم عبيط شعرا:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فلا والله ليس لهم شفيع

و هم يوم القيامة في العذاب



لقد قتلوا الحسين بحكم جور

و خالف أمرهم حكم الكتاب



فهربوا، ثم رجعوا، ثم رحلوا من ذلك المنزل، و اذا هاتف يقول:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الامم



بعترتي و بأهلي عند مفتقدي

منهم اساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



[عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 89 - 88/3

و روي عن كتب الفريقين: أن حاملي الرأس الشريف لما نزلوا في أول مرحلة جعلوا يشربون و يتبجحون [59] بالرأس فيما بينهم، فخرجت عليهم كف من الحائط معها قلم من حديد، فكتب أسطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



ففزعوا من ذلك، و ارتاعوا، و رحلوا من ذلك المنزل. [60] .


القمي، نفس المهموم، / 422 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، / 369

قال في نفس المهموم: فساروا علي الفرات، و أخذوا علي أول منزل، فنزلوا و كان المنزل خرابا، فوضعوا الرأس بين أيديهم والسبايا معه، و جعلوا يشربون و يتحججون بالرأس فيما بينهم، فخرجت عليهم كف من الحائط معها قلم من حديد، فكتبت أسطرا بالدم، و هي هذه:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فلا والله ليس لهم شفيع

و هم يوم القيامة في العذاب



ففزعوا، و ارتاعوا، و رحلوا من ذلك المنزل، فساروا الي أن وصلوا الي دير في الطريق، فنزلوا ليقيلوا به، فوجدوا أيضا مكتوبا علي بعض جدرانه:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فسألوا الراهب عن المكتوب و من كتبه، فقال: انه مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام. ففزعوا من ذلك، و رحلوا من ذلك المنزل.

المازندراني، معالي السبطين، 122/2

و قال جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي المالكي في كتاب الدر النظيم: فلما وصلوا الي دير في الطريق، فنزلوا، و جعلوا يشربون الخمر، و يتبجحون بالرأس، فخرج اليهم يد معها قلم من حديد، فكتبت: أترجو أمة - الي آخره.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 398/1


و في البحار [61] عن الخرائج قال: فلما نزلوا و شربوا الخمر و حول الرأس اذ خرجت يد و كتبت بقلم حديد علي حيطان الدير:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فجزعوا جزعا شديدا و أهوي بعض الي الكف ليأخذه، فغاب الكف، ثم عادوا، و اشتغلوا بالطعام، فاذا بالكف قد خرج، و كتب:



فلا والله ليس لهم شفيع

و هو يوم القيامة في العذاب



ثم هربوا وأهوي بعضهم ليأخذ الكف، فغاب، ثم رجعوا، فاذا بالكف عاد وكتب:



و قد قتل الحسين بحكم جور

و خالف حكمهم حكم الكتاب



ثم غاب. انتهي.

و في كتاب ابن بطة، و دلائل النبوة عن أبي بكر البيهقي، و أمالي النيسابوري مثل ما ذكرناه باختلاف يسير.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 401/1

و في بعض المنازل وضعوا الرأس المطهر، فلم يشعر القوم الا و قد ظهر قلم حديد من الحائط و كتب بالدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فلم يعتبروا بهذه الآية وأرادهم العمي الي مهوي سحيق، ونعم الحكم الله تعالي

و قبل أن يصلوا الموضع بفرسخ، وضعوا الرأس علي صخرة هناك، فسقطت منه قطرة دم علي الصخرة، فكانت تغلي كل سنة يوم عاشوراء، و يجتمع الناس هناك من الأطراف، فيقيمون المأتم علي الحسين، و يكثر العويل حولها و بقي هذا الي أيام عبدالملك بن مروان، فأمر بنقل الحجر، فلم ير له أثر بعد ذلك و لكنهم بنوا في محل الحجر قبة سموها «النقطة».

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 444 - 443


و لما أرسلوا برأسه الي يزيد، و شربوا به في أول مرحلة، خرج عليهم من الحياط يد بها قلم حديد فكتب سطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فهربوا و تركوا الرأس. أخرجه منصور بن عمار.

دانشيار، حول البكاء، / 35



پاورقي

[1] [ما وضعناه بين المعقوفين الثانيين کان محله في أصلي فارغا و بياضا و أخذناه من الحديث: (454) في الباب (37) من السمط الثاني من کتاب فرائد السمطين: ج 2 ص 166، ط 1، و من الحديث: (443) من مناقب ابن‏المغازلي ص 388 ط 1.]:

[2] [في ابن‏عساکر: «أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد و جماعة اذنا، قالوا: أنبأنا أبوبکر محمد بن عبدالله ابن‏ريذه، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا»، و في کفاية الطالب: «أخبرنا بما عنده يوسف الحافظ بحلب، أخبرنا ابن‏أبي‏زيد، أخبرنا محمود بن اسماعيل، أخبرنا أبوالحسين بن فاذشاه، أخبرنا الامام أبوالقاسم الطبراني، حدثنا»، و في ابن‏العديم: «أنبأنا أبونصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي، قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي ابن‏الحسن، قال: أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد و جماعة اذنا، قالوا: أخبرنا أبوبکر محمد بن عبدالله بن ريذة، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا»].

[3] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[4] [من هنا حکاه في المختصر].

[5] [لم يرد في ينابيع المودة].

[6] [في تاريخ ميدنة دمشق و التهذيب والمختصر: «ينحتون» و في کفاية الطالب: «يتبجحون» و في ابن‏العديم: «يتحفون»].

[7] [في تاريخ مدينة دمشق والتهذيب والمختصر و تهذيب الکمال: «الرأس»].

[8] [لم يرد في ينابيع المودة].

[9] [تاريخ مدينة دمشق: «جديد»].

[10] [لم يرد في المختصر].

[11] [في تهذيب الکمال: «سطر دوم» و في ينابيع المودة: «سطر بدم»].

[12] [في تهذيب الکمال: «سطر دوم» و في ينابيع المودة: «سطر بدم»].

[13] [الي هنا حکاه عنه في کفاية الطالب و ابن‏العديم والعبرات، و أضاف في ابن‏العديم: «و قد قيل ان هذا البيت قيل قبل مبعث النبي صلي الله عليه و آله و سلم»].

[14] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و فيه من لم أعرفه»].

[15] [في المطبوع: «عن أبي‏قتيل»].

[16] [في المطبوع: «يحيي»].

[17] [العبرات: «رأسه»].

[18] [في المطبوع:«و اجتز»].

[19] [مدينة المعاجز: «ينحبون»].

[20] [في البحار والعوالم و حول البکاء: «بينا»].

[21] [العوالم: «النصاري»].

[22] [الامام الحسن عليه‏السلام و أصحابه: «فاذا»].

[23] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «من حديد»].

[24] [في البحار والعوالم و حول البکاء: «ليأخذه، فغابت» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ليأخذها، فغابت»].

[25] [في البحار والعوالم و حول البکاء: «ليأخذه، فغابت» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ليأخذها، فغابت»].

[26] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «جعلوا»].

[27] و در تذييل محمد بن نجار که شيخ المحدثين بغداد بود، ديدم که در ترجمه‏ي علي بن نصر شبوکي اين حديث را با زيادتي نقل کرده است. اينک حديث: راوي گفت: چون حسين بن علي کشته شد و سرش را به همراه برداشتند، نشستند و به ميخوارگي پرداختند و سر را دست به دست مي‏دادند که ديدند دستي از آستين برآمد و با قلمي آهنين شعري به اين مضمون بر ديوار نوشت:



به روز حشر ندانم که قاتلان حسين

چگونه چشم شفاعت به جد او دارند



راوي گفت: چون اين بشنيدند، سر را گذاشتند و فرار کردند.

فهري، ترجمه لهوف، / 174 - 173.

[28] [في جواهر العقدين مکانه: «و أخرج ابن‏الجراح من طريق ابن‏لهيعة...»].

[29] [الي هنا حکاه في جواهر العقدين].

[30] کذا في نسخة طهران، و في نسخة السيد علي نقي [والعبرات]: «الرباطي الواسطي».

[31] [لم يرد في العبرات].

[32] کذا في نسخة طهران، و في نسخة السيد علي نقي: «حدثنا أبومنصور بن عمار، عن أبي‏لهيعة».

[33] هذا هو الصواب، و في أصلي: «و يتحيرون...».

[34] [العبرات: «فخرج»].

[35] [العبرات: «حائط»].

[36] [أضاف في العبرات: «و رواه أيضا النطنزي کما رواه عنه يوسف بن حاتم الشامي في آخر مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب الدر النظيم المخطوط ص 176، و رواه أيضا المحب الطبري و قال: خرجه ابن‏منصور بن عمار»].

[37] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «يقيلون»].

[38] [تاريخ الخميس: «قتلوا»].

[39] [في تاريخ الخميس و نفس المهموم و وسيلة الدارين: «ها هنا» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فيها»].

[40] [الي هنا حکاه في نفس المهموم و وسيلة الدارين والامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[41] [تاريخ الخميس: «و ظهر»].

[42] [حکاه في نفس المهموم و وسيلة الدارين و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه عن تاريخ الخميس].

[43] [ينابيع المودة: «برأسه الشريف الي يزيد الظالم»].

[44] [ينابيع المودة: «برأسه الشريف الي يزيد الظالم»].

[45] [في ينابيع المودة:«النبيذ، فبينا» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «الخمر بالرأس، فبينما»].

[46] [في ينابيع المودة:«النبيذ، فبينا» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «الخمر بالرأس، فبينما»].

[47] [في ينابيع المودة: «يد من الحائط» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «من الحيطان يد»].

[48] [في ينابيع المودة: «يد من الحائط» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «من الحيطان يد»].

[49] [ينابيع المودة: «الرأس الشريف»].

[50] [زاد في ينابيع المودة: «أيضا»].

[51] [زاد في ينابيع المودة: «مکتوب فيه هذا البيت»].

[52] [ينابيع المودة: «و ان هذا البيت»].

[53] [ينابيع المودة: «بأرض»].

[54] [سر مبارکش نزد يزيد فرستادند. مروي است به روايت منصور بن عمار که در راه شام، جمعي که سر حسين عليه‏السلام را مي‏بردند، در مرحله اول که نزول کردند از ديوار دستي بيرون آمد و قلمي از آهن به آن دست بود آن‏گاه به خون سطري نوشت:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



يعني: «آيا امتي که حسين عليه‏السلام را مقتول ساختند در روز قيامت شفاعت جد وي پيامبر را اميد مي‏دارند.»

چون مشاهده‏ي اين حال نمودند سر را گذاشتند، روي به گريز نهادند.

مروي است اين بيت سه صد سال قبل از بعثت حضرت رسالت، در زمين روم کنيسه‏اي بر سنگ نوشته شده بود و کاتب آن را کسي نمي‏دانست که کيست.

جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه، / 337.

[55] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «معه»].

[56] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «معه»].

[57] [لم يرد في الأسرار].

[58] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة والأسرار].

[59] [وسلية الدارين:«يبحجون»].

[60] از کتب شيعه و سني روايت شده است که: حاملان سر شريف در منزل نخست که بار انداختند، به شرب نوشابه پرداختند و با سر مقدس به بازي و تفريح دست باختند. به ناگاه کفي از ديوار برآمد که قلم آهنين داشت و با خون اين سطور را نگاشت:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



دگر اميد شفاعت بود کساني را

که کشته‏اند حسين غريب لب‏تشنه



از اين پيش‏آمد، هراسيدند و از آن منزل کوچيدند.

کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، / 201.

[61] [راجع: «دير الراهب»].