بازگشت

الانبياء و فيهم خاتم النبيين والملائكة يزورون الرأس الشريف


(و حدثنا) عين الأئمة أبوالحسن علي بن أحمد الكرباسي الخوارزمي، حدثنا الشيخ الامام أبويعقوب يوسف بن محمد البلالي؛ حدثنا الامام السيد المرتضي أبوالحسن محمد ابن محمد بن زيد الحسيني الحسني؛ أخبرنا الحسن بن أحمد الفارسي، أخبرنا علي بن عبدالرحمان؛ حدثنا محمد بن منصور، حدثنا أحمد بن عيسي بن زيد بن حسين، عن أبي خالد؛ عن زيد، عن ابن لهيعة قال [1] : كنت [2] أطوف بالبيت اذا أنا برجل يقول: اللهم اغفر لي، و ما أراك فاعلا!

فقلت له: يا عبدالله! اتق الله لا تقل مثل هذا، فان ذنوبك لو كانت مثل قطر الأمطار، و ورق الأشجار، و استغفرت الله غفرها لك، فانه غفور رحيم [3] . فقال لي: تعال حتي أخبرك بقصتي [4] .

فأتيته، فقال [5] : اعلم أنا [6] كنا خمسين نفرا [7] حين قتل الحسين بن علي؛ و سلم الينا رأسه لنحمله الي يزيد بالشام [8] ، [9] فكنا اذا أمسينا [10] نزلنا واديا و [11] وضعنا الرأس في


تابوت، و شربنا [12] الخمور حوالي التابوت الي الصباح [13] ، فشرب أصحابي ليلة حتي سكروا و لم أشرب معهم. فلما جن الليل سمعت رعدا و [14] برقا، و اذا أبواب السماء قد فتحت، فنزل آدم و نوح و ابراهيم و اسحاق و اسماعيل [15] و نبينا محمد صلوات الله عليهم، و معهم جبرئيل و خلق [16] من الملائكة، فدنا جبرئيل من التابوت، فأخرج الرأس [17] و قبله و ضمه، ثم فعل الأنبياء كذلك، ثم بكي [18] النبي محمد صلي الله عليه و آله و سلم علي رأس الحسين؛ فعزاه الأنبياء عليهم السلام، و قال له جبرئيل: يا محمد! ان الله تبارك و تعالي أمرني أن أطيعك في امتك، فان أمرتني زلزلت بهم الأرض، و جعلت عاليها سافلها كما فعلت بقوم لوط.

فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: لا يا جبرئيل، فان لهم معي موقفا بين يدي الله عزوجل يوم القيامة.

[19] قال: ثم صلوا عليه؛ ثم أتي قوم من الملائكة، فقالوا: ان الله تبارك و تعالي أمرنا بقتل الخمسين [20] فقال لهم النبي صلي الله عليه و آله و سلم: شأنكم بهم. قال [21] : فجعلوا يضربونهم بالحربات، و قصدني واحد منهم بحربته [22] ليضربني [23] فصحت: [24] الأمان الأمان يا رسول الله! فقال لي [25] : اذهب فلا غفر الله لك [26] ! قال [27] : فلما أصبحت رأيت أصحابي [28] جاثمين رمادا.


[29] «و رويت» هذا الحديث باسنادي الي أبي عبدالله الحدادي، عن أبي جعفر الهندواني؛ باسناده الي ابن لهيعة، وفيه زيادة عند قوله (لنحمله [30] [31] الي يزيد) قال: [32] و كان كل من [33] قتله جفت يده؛ و فيه بعد [34] (سمعت صوت رعد [35] ): لم أسمع مثله، فقيل: قد أقبل محمد صلي الله عليه و آله و سلم؛ و سمعت بصهيل [36] الخيل، و قعقعة السلاح مع جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل والكروبيين والروحانيين والمقربين، و فيه: فشكا النبي صلي الله عليه و آله و سلم الي النبيين والملائكة، و قال: قتلوا ولدي و قرة عيني. فكلهم قبل الرأس وضمه الي صدره، والباقي [37] من الحديث يقرب بعضه [38] من بعض.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 88 - 87/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 263 - 262/2؛ مثله السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 273؛ المجلسي، البحار، 126 - 125/45؛ البحراني، العوالم، 427 - 425/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 75 - 74/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 488 - 487

كنز المذكرين: قال الشعبي: رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة و هو يقول: اللهم اغفر لي و لا أراك تغفر لي. فسألته عن ذنبه.

فقال: كنت من الوكلاء علي رأس الحسين عليه السلام و كان معي خمسون رجلا فرأيت غمامة بيضاء من نور، قد نزلت من السماء الي الخيمة و جمعا كثيرا أحاطوا بها، فاذا [39] فيهم آدم، و نوح، و ابراهيم، و موسي، و عيسي، ثم نزلت أخري، و فيها النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و جبرائيل، و ميكائيل، و ملك الموت، فبكي النبي، و بكوا معه جميعا، فدني ملك الموت، و قبض


تسعا و أربعين، [40] فوثب علي رجل [41] [42] ، فوثبت علي رجلي [43] و قلت: يا رسول الله! الأمان الأمان، فوالله ما شايعت في قتله، و لا رضيت.

فقال: ويحك و أنت تنظر الي ما يكون؟ فقلت: نعم. فقال: يا ملك الموت خل عن قبض روحه، فانه لابد أن يموت [44] يوما. فتركني، و خرجت الي هذا الموضع تائبا علي ما كان مني.

ابن شهرآشوب، المناقب، 60 - 59/4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 269؛ المجلسي، البحار، 303/45؛ البحراني، العوالم، 625 - 624/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 183/5.

فروي ابلهيعة و غيره حديثا أخذنا منه موضع الحاجة، قال: كنت أطوف بالبيت فاذا [45] برجل يقول: اللهم اغفر لي و ما أريك فاعلا.

فقلت له: يا عبدالله! اتق الله و لا تقل مثل [46] ذلك فان ذنوبك لو كانت [47] مثل قطر الأمطار و ورق الأشجار، فاستغفرت الله غفرها [48] لك فانه غفور رحيم. قال: فقال لي: تعال حتي أخبرك بقصتي. فأتيته.

فقال: اعلم انا كنا خمسين نفرا ممن سار مع رأس [49] الحسين عليه السلام الي الشام، فكنا اذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت، و شربنا الخمر [50] حول التابوت [51] فشرب أصحابي ليلة حتي سكروا، و لم أشرب معهم، [52] فلما جن [53] الليل سمعت رعدا، و رأيت [54] برقا، فاذا


أبواب السماء قد فتحت، و نزل آدم و نوح و ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و نبينا محمد صلي الله عليه و آله و سلم و عليهم أجمعين، و معهم [55] جبرئيل، و خلق [56] من الملائكة، فدنا جبرئيل من [57] التابوت و أخرج الرأس و ضمه الي نفسه [58] و قبله ثم كذلك فعل الأنبياء [59] كلهم [60] ، وبكي النبي صلي الله عليه و آله و سلم علي رأس الحسين عليه السلام و عزاه الأنبياء.

و قال له [61] جبرئيل عليه السلام: يا محمد! ان الله تبارك و تعالي أمرني أن أطيعك في امتك، فان أمرتني زلزلت بهم الأرض و جعلت عاليها سافلها كما فعلت بقوم لوط.

فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: لا [62] يا جبرئيل! فان [63] لهم معي [64] موقفا بين يدي الله يوم القيامة.

ثم جاء الملائكة نحونا ليقتلونا. فقلت: الأمان الأمان [65] يا رسول الله! فقال: اذهب فلا غفر الله لك. [66] .


ابن طاووس، اللهوف، / 173 - 172 مساوي عنه: ومحمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 374 - 373/2؛ القمي، نفس المهموم، / 425 - 424؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 400/1

في اللهوف: روي عبدالله بن لهيعة مساوي علي وزن سفينة كان قاضي مصر، محدثا و موثوقا به - قال: كنت أطوف بالبيت، فاذا برجل يقول: اللهم اغفر لي، و ما أراك فاعلا. فقلت له: يا عبدالله! اتق الله و لا تقل مثل ذلك، فان ذنوبك لو كانت مثل قطر الأمطار، و ورق الأشجار، و استغفرت الله غفرها لك فانه غفور رحيم.

قال: فقال لي: تعال حتي أخبرك بقصتي. فأتيته.

فقال: اعلم انا كنا خمسين نفرا ممن سار مع رأس الحسين عليه السلام الي الشام فكنا اذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت و شربنا الخمور حول التابوت، فشرب أصحابي ليلة حتي سكروا، و لم أشرب معهم، فلما جن الليل سمعت رعدا، و رأيت برقا، فاذا أبواب السماء قد فتحت، و نزل آدم و نوح و ابراهيم و اسماعيل و اسحاق عليهم السلام و نبينا محمد صلي الله عليه و آله و سلم و معهم جبرئيل و خلق من الملائكة، فدنا جبرئيل من التابوت و أخرج الرأس و ضمه الي نفسه، و قبله، وبكي، ثم كذلك فعل الأنبياء كلهم، وبكي النبي صلي الله عليه و آله و سلم علي رأس الحسين عليه السلام و عزاه الأنبياء.

و في البحار قال: سمعت دويا من السماء، فاذا مناد ينادي: يا آدم اهبط. فهبط، و معه كثير من الملائكة، ثم سمعت مناديا ينادي: يا ابراهيم اهبط. فهبط، و مع كثير من الملئكة، ثم سمعت مناديا ينادي: يا موسي اهبط. فهبط، و معه كثير من الملائكة، ثم


سمعت مناديا ينادي: يا عيسي اهبط. فهبط. و معه كثير من الملائكة، ثم سمعت دويا عظيما و مناديا ينادي: يا محمد اهبط. فهبط، و معه خلق كثير من الملائكة، فأحدق الملائكة بالتابوت.

و في رواية: ان محمدا صلي الله عليه و آله و سلم قعد تحت الرأس و هو علي الرمح، و وقع الرأس في حجر رسول الله، فأخذه، و جاء به الي آدم عليه السلام فقال: يا أبي آدم! أما تري ما فعلت امتي بولدي من بعدي؟ قال: فاقعشر لذلك جلدي. الخ، انتهي.

و قال له جبرئيل: يا محمد! ان الله تبارك و تعالي أمرني أن أطيعك في امتك، فان أمرتني زلزلت بهم الأرض، و جعلت عاليها سافلها كما فعلت بقوم لوط. فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: لا يا جبرئيل، فان لهم معي موقفا بين يدي الله يوم القيامة.

ثم أتي قوم من الملائكة، و قالوا: ان الله تبارك و تعالي أمر بقتل الخمسين. فقال لهم: النبي صلي الله عليه و آله و سلم: شأنكم بهم. فجعلوا يضربونهم بحربات، ثم قصدني واحد منهم بحربة يضربني.

فقلت: الأمان! الأمان يا رسول الله. فقال: اذهب فلا غفر الله لك. فلما أصبحت أتيت الي أصحابي، فرأيتهم جاثمين.

و في البحار قال: قال صاحب المناقب: حكي الرجل، قال: سمعت صوت برق لم أسمع مثله، فقيل: قد أقبل محمد صلي الله عليه و آله و سلم. فسمعت صوت صهيل الخيل، و قعقعة السلاح مع جبرئيل، و اسرافيل والكروبيين، والروحانيين والمقربين. فشكا النبي الي الملائكة والنبيين، و قال: قتلوا ولدي و قرة عيني، و كلهم قبل الرأس، و ضمه الي صدره.

المازندراني، معالي السبطين، 124 - 123/2

و حدث ابن لهيعد: انه رأي رجلا متعلقا بأستار الكعبة يستغيث بربه، ثم يقول: و لا أراك فاعلا، فأخذته ناحية، و قلت: انك لمجنون، فان الله غفور رحيم، و لو كانت ذنوبك عدد القطر لغفرها لك.


قال لي: اعلم كنت ممن سار برأس الحسين الي الشام، فاذا أمسينا وضعنا الرأس و شربنا حوله. و في ليلة كنت أحرسه و أصحابي رقود، فرأيت برقا و خلقا، أطافوا بالرأس، ففزعت، و أدهشت، و لزمت السكوت، فسمعت بكاءا و عويلا و قائلا، يقول: يا محمد! ان الله أمرني أن أطيعك، فلو أمرتني أن أزلزل بهؤلاء الأرض كما فعلت بقوم لوط. فقال له: يا جبرئيل! ان لي موقفا معهم يوم القيامة بين يدي ربي سبحانه.

فصحت: يا رسول الله! الأمان. فقال لي: اذهب فلا غفر الله لك. فهل تري الله يغفر لي؟

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 443 - 442



پاورقي

[1] [في مدينة المعاجز مکانه: «روي ابن‏لهيعة و غيره، قال...»، و في الأسرار: «فاعلم أنه قد ذکر جمع من أصحاب المقاتل ما يتعلق بالرأس الشريف روحي له الفداء مما وقع في منزل من المنازل فيما بين الکوفة والشام الا أنهم لم يعينوا ذلک المنزل و لم يذکروا اسمه و بيان ذلک انهم، قالوا: أنه روي ابن‏لهيعة و غيره حديثا، أخذنا موضع الحاجة، قال...»].

[2] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة مکانه: «(في البحار) قال صاحب المناقب والسيد رحمه الله واللفظ لصاحب المناقب: «روي ابن‏لهيعة و غيره، حديثا أخذنا منه موضع الحاجة، قال: کنت...»].

[3] [أضاف في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «قال»].

[4] [مدينة المعاجز: «بقضيتي»].

[5] [مدينة المعاجز: «فقال لي»].

[6] [في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرا: «أننا»].

[7] [في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «ممن سار مع رأس الحسين عليه‏السلام الي الشام»].

[8] [في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «ممن سار مع رأس الحسين عليه‏السلام الي الشام»].

[9] [لم يرد في العبرات].

[10] [لم يرد في مدينة المعاجز والبحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار].

[11] [لم يرد في مدينة المعاجز والبحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار].

[12] [في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «الخمر حول التابوت»].

[13] [في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «الخمر حول التابوت»].

[14] [أضاف في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «رأيت»].

[15] [أضاف في مدينة المعاجز: «و يعقوب»].

[16] [أضاف في مدينة المعاجز: «کثير»].

[17] [في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «وضمه الي نفسه ثم (و) قبله، ثم کذلک فعل الأنبياء عليهم‏السلام کلهم وبکي»].

[18] [في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «وضمه الي نفسه ثم (و) قبله، ثم کذلک فعل الأنبياء عليهم‏السلام کلهم وبکي»].

[19] [مدينة المعاجز: «ثم جاءت الملائکة نحونا ليقتلونا»].

[20] [الأسرار: «قتله الحسين»].

[21] [لم يرد في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار].

[22] [العوالم: «بحربة»].

[23] [مدينة المعاجز: «ثم جاءت الملائکة نحونا ليقتلونا»].

[24] [في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار:«فقلت»].

[25] [لم يرد في مدينة المعاجز والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار].

[26] [الي هنا حکاه في مدينة المعاجز].

[27] [لم يرد في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار].

[28] [أضاف في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «کلهم»].

[29] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «ثم قال صاحب المناقب: و باسنادي الي أبي‏عبدالله الحدادي، عن أبي‏جعفر الهنداوني باسناده في هذا الحديث، (و باسناد آخر) فيه زيادة عند قوله: «ليحمله»].

[30] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «ثم قال صاحب المناقب: و باسنادي الي أبي‏عبدالله الحدادي، عن أبي‏جعفر الهنداوني باسناده في هذا الحديث، (و باسناد آخر) فيه زيادة عند قوله: «ليحمله»].

[31] [في العبرات: «ليحمله»].

[32] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار: «کل من» و في العبرات: «و من»].

[33] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار: «کل من» و في العبرات: «و من»].

[34] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «اذ»].

[35] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «برق»].

[36] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «صوت صهيل»].

[37] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «يقرب بعضها»].

[38] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «يقرب بعضها»].

[39] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[40] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[41] [لم يرد في البحار والعوالم والدمعة الساکبة].

[42] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[43] [مدينة المعاجز: «رجليه»].

[44] [الدمعة الساکبة: «يموت موتا»].

[45] تسلية المجالس: «و اذا أنا»].

[46] [تسلية المجالس: «هذا، فلو أن ذنوبک»].

[47] [تسلية المجالس: «هذا، فلو أن ذنوبک»].

[48] [تسلية المجالس: «لغفر»].

[49] [تسلية المجالس: «برأس»].

[50] [تسلية المجالس: «حوله»].

[51] [تسلية المجالس: «حوله»].

[52] [تسلية المجالس: «وجن علينا»].

[53] [تسلية المجالس: «و جن علينا»].

[54] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[55] [نفس المهموم: «و معه»].

[56] [تسلية المجالس: «خلق کثير»].

[57] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «مع»].

[58] [زاد في تسلية المجالس: «وبکي»].

[59] [زاد في تسلية المجالس: «و الملائکة»].

[60] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[61] [لم يرد في تسلية المجالس].

[62] [لم يرد في نفس المهموم].

[63] [تسلية المجالس: «لي معهم»].

[64] [تسلية المجالس: «لي معهم»].

[65] [لم يرد في تسلية المجالس].

[66] ابن‏لهيعة و ديگري حديثي روايت کرده است که ما از آن حديث همان مقدار که نيازمنديم، نقل مي‏کنيم. گويد: به طواف خانه‏ي کعبه بودم که ديدم مردي مي‏گويد: «بار الها! مرا بيامرز و گمان ندارم که بيامرزي.»

او را گفتم: «اي بنده‏ي خدا! از خدا بپرهيز و چنين سخن بر زبان ميار که اگر به شماره‏ي قطره‏هاي باران و برگ درختان گناه داشته باشي و از خدا آمرزش بخواهي، خدايت مي‏آمرزد که او آمرزنده و مهربان است.»

گويد: مرا گفت: «بيا تا سرگذشت خودم را براي تو بيان کنم.»

به همراهش رفتم، پس گفت: «بدان که من جزو همان 50 نفري بودم که سر بريده‏ي حسين را به شام مي‏برديم. برنامه چنين بود که چون شب مي‏شد، سر را در صندوقي مي‏نهاديم و خود بر گرد آن مي‏نشستيم و به شرابخواري و ميگساري مي‏پرداختيم. شبي رفقاي من همگي مي خورده و مست شده بودند و من نخورده بودم. چون تاريکي شب همه جا را فراگرفت، صداي رعدي شنيدم و برقي درخشيد، ديدم که درهاي آسمان گشوده شد و آدم، نوح، ابراهيم، اسماعيل، اسحاق و پيغمبر ما محمد صلي الله عليه و آله و سلم و عليهم اجمعين فرود آمدند و جبرئيل و جمعي از فرشتگان نيز به همراه‏شان بودند. جبرئيل به نزديک صندوق آمد و سر را بيرون آورد و بر سينه گرفت و بوسيدش. سپس پيغمبران همگي چنين کردند. رسول خدا بر بالين سر بريده گريه کرد و پيغمبران حضرتش را تسليت عرض کردند. جبرئيل به آن حضرت عرض کرد: «اي محمد! خداي تبارک و تعالي به من دستور فرموده است که شما هر امري درباره‏ي امت بفرماييد، من اجرا کنم.» اگر دستور مي‏فرماييد تا زمين را به لرزش درآورم و زير و رويش کنم؛ چنانچه به قوم لوط نمودم.»

رسول خدا فرمود: «نه اي جبرئيل! آنان را با من به روز قيامت در پيشگاه الهي موقفي است.»

پس فرشتگان به سوي ما آمدند تا ما را بکشند. من گفتم: «يا رسول الله، امان، امان!»

فرمود: «برو که خدايت نيامرزد.»

فهري، ترجمه لهوف، / 173 - 172

سيد ابن‏طاووس و ديگران از ابن‏لهيعه روايت کرده‏اند که گفت:«من در دور خانه کعبه طواف مي‏کردم. ناگاه مردي را ديدم که مي‏گفت: «خداوندا! مرا بيامرز و دانم که نيامرزي.»

گفتم: «اي بنده‏ي خدا! بترس از خدا و مثل اين سخن را مگو، زيرا که اگر گناهان تو مثل قطرات باران و برگ درختان باشد، و از خدا طلب آمرزش نمايي، اميد آمرزش هست، و خدا آمرزنده مهربان است.»

آن مرد گفت: «بيا تا من قصه‏ي خود را براي تو بيان کنم. سپس مرا به کناري برد و گفت: من در ميان آن پنجاه نفر بودم که بر سر امام حسين عليه‏السلام موکل بودند در راه شام. هر شب صندوق که سر آن سرور در آن بود. در ميان مي‏گذاشتم و شراب مي‏خورديم. در يکي از شبها، ايشان شراب خوردند و من شراب نخوردم. چون آنها به خواب رفتند، صداها مانند رعد و برق از آسمان شنيدم که هرگز چنين صدايي نشنيده بودم. صدايي شنيدم که کسي ندا کرد: «محمد مصطفي مي‏آيد.» ناگاه ديدم که درهاي آسمان گشوده شد و صداي سهيل اسبان قعقعه‏ي سلاح مردان به گوش آمد. ديدم که حضرت آدم و نوح و ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و حضرت پيغمبر آخر الزمان صلي الله عليه و آله و سلم با جبرئيل امين و ميکائيل و اسرافيل و کروبيان و روحانيان و ملائکه‏ي مقربان از آسمان به زير آمدند. سپس جبرئيل نزديک صندوق آمد و سر مبارک سيد شهدا را بيرون آورد و بوسيد و بر سينه‏ي خود چسباند و گريست. همه‏ي پيغمبران آن سر را مي‏گرفتند و مي‏بوسيدند و مي‏گريستند و تعزيت رسول خدا مي‏گفتند، و آن حضرت هم مي‏گريست.»

و به روايت ديگر: حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم به ايشان گفت: «ببينيد با فرزند من و نور ديده‏ي من چه کردند.»

ناگاه جبرئيل به نزد حضرت رسالت آمد و گفت: «يا رسول الله! حق تعالي مرا مأمور گردانده است که تو را در حق اين امت جفاکار اطاعت کنم. اگر مي‏فرمايي، زمين را به لرزه مي‏آورم و سرنگون مي‏کنم؛ چنان چه بر قوم لوط کردم.»

حضرت فرمود: «نه اي جبرئيل! مي‏خواهم که در قيامت با ايشان خصمي کنم.»

پس آن حضرت با ارواح انبيا و ملائکه سما بر سر سيدشهدا نماز کردند و بر او صلوات فرستادند. ناگاه گروهي از ملائکه نازل شدند و گفتند: «يا رسول الله! خدا ما را امر کرده است که اين پنجاه نفر را به قتل آوريم.»

حضرت فرمود: «آنچه مأمور شده‏ايد، به عمل آوريد.»

ايشان حربه‏هاي آتش داشتند و به هر کس حربه مي‏زدند، آتش در او مي‏گرفت و مي‏سوخت. پس، يکي از ايشان قصد من کرد. من فرياد برآوردم که: «الامان يا رسول الله!»

حضرت فرمود:«برو که خدا تو را نيامرزد.»

چون صبح شد، ديدم که همه‏ي رفيقان من خاکستر شده بودند.

مجلسي، جلاء العيون، / 726 - 725

و در منزل نخستين چون فرود شدند و اهل بيت را فرود آوردند، آن پنجاه تن سوار که حافظ و حامل سر مبارک بودند نيز پياده شدند و کناري گرفتند و آن سر مبارک را در صندوقي نهاده در کنار خويش جاي دادند و مجلسي بساختند و بگساريدن کاسات خمر و عقار (عقار (بضم عين): شراب.) پرداختند، چند که مست طافح (طافح: بسيار مست.) گشتند و خرد را به‏درود گفتند و بفختند.

يک تن از آن سواران را که رغبت نبود و شرب نفرمود لختي بيدار نشست و ديده بر دريچه‏ي آسمان بست. ناگاه بانگ رعدي شنيد و بارقه‏ي (بارقه: ابر داراي برق.) برقي ديد. چون نيک نگريست، درهاي آسمان را فراز يافت و همي‏ديد که: آدم و نوح و ابراهيم و اسمعيل و اسحق و ختم انبياء محمد مصطفي از آسمان فرود شدند. و جبرئيل با جماعتي که از فريشتگان خدمت مصطفي را ملازمت داشتند، چون بر سر صندوق رسيدند، جبرئيل آن سر مطهر را برگرفت و ببوسيد و بر سينه‏ي خود بچفسانيد و پيغمبران هر يک کار را بدينگونه کردند و مصطفي را تعزيت گفتند و بگريستند و رسول خدا از همگان افزون بگريست.

اين وقت جبرئيل گفت:«اي محمد! خداوند مرا در تحت حکومت تو بازداشته، اگر فرمان کني زمين را بر امت تو واژگون کنم، چنان که بر قوم لوط **زيرنويس=قرآن کريم قصه‏ي ايشان را در سوره‏ي هود (11) و حجر (15) بيان مي‏کند.) کردم.» آن حضرت فرمود:«مرا در حضرت حق با ايشان حسابي است.» آن‏گاه فريشتگان به عرض رسانيدند که: «خداوند ما را به هلاکت اين پنجاه تن فرمان داده.»

فرمود: «فرمان به شما است.»

لاجرم آن فريشتگاه هر يک حربه‏ئي به دست کردند و هر يک را زخمي زدند. چون نوبت به آن يک رسيد که هشيار و بيدار بود، فرياد برداشت که: «يا رسول الله! الامان الامان.» آن حضرت فرمود: «دور شو که خدايت نيامرزد.» لاجرم فريشتگان او را به سلامت گذاشتند و درگذشتند. در بامداد يک تن از آن جماعت زنده نماند، بلکه همگان رماد (رماد: خاکستر.) بودند.

سيد ابن‏طاووس و صاحب مناقب گويد: جماعتي مردي را در مکه ديدند که به استار کعبه آويخته و همي‏گويد:

اللهم اغفر لي و ما أريک فاعلا له.

يعني: «اي پروردگار من! مرا بيامرز و همي‏دانم که نيامرزي.»

او را گفتند: «لب فروبند، اگر گناه تو از قطرات باران و برگ درختان افزون باشد، آرزو مي‏رود که خداوند معفو دارد. تو چه کردي که از رحمت خداي مأيوس گشتي؟»

آن مرد اين قصه را به شرح کرد، چه خود آن کس بوده که پيغمبر فرمود: «خدايت نيامرزاد.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 100 - 99/3.