بازگشت

نوح الجن علي الحسين


حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رحمه الله، قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحيي البصري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبونعيم، قال: حدثني [1] حاجب عبيدالله بن زياد [...] [2] فلق حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة: أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجن علي الحسين عليه السلام الي الصباح. [3] .

الصدوق، الأمالي، / 166، 165 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 155/45؛ البحراني، العوالم، 395/17؛ القمي، نفس المهموم، / 433؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 384؛ المحمودي، العبرات، 271/2؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 164

قال الطبري: وسمع نوح الملائكة في أول منزل نزلوا قاصدين الي الشام:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء يدعو [4] عليكم

من نبي و مرسل [5] و قبيل



قد لعنتم علي لسان ابن دا

ود و موسي و صاحب الانجيل [6] .


ابن شهرآشوب، المناقب، 63/4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 236/45؛ البحراني، العوالم، 481/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 531؛ دانشيار، حول البكاء، / 116



پاورقي

[1] [من هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين].

[2] [من هنا حکاه في روضة الواعظين].

[3] جمعي که با آن سر رفته بودند، بازگفتند که شب‏ها نوحه جن را تا صبح بر حسين مي‏شنيدند.

کمره‏اي، ترجمه امالي، / 166.

[4] [حول البکاء: «تدعو»].

[5] [حوال البکاء: «و ملک»].

[6] در کتاب عوالم به روايت طبري مسطور است که: اهل بيت چون آهنگ شام کردند، در اول منزل نوحه‏ي ملائکه را به قرائت اين اشعار اصغا کردند:



أيها القاتلون جهلا حسينا!

أبشروا بالعذاب و التنکيل



کل أهل السماء يدعو عليکم

من نبي و مرسل و قتيل



قد لعنتم علي لسان ابن‏داود

و موسي و صاحب الانجيل



سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 234 - 233/3.