كيف أرسل ابن زياد أهل البيت الي الشام
قال [1] : [هشام، حدثني عبدالله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي، عن أبيه، عن الغاز بن ربيعة الجرشي من حمير]: [...] و أمر بعلي بن الحسين، فغل بغل الي عنقه، [2] ثم سرح بهم مع محفز [3] بن ثعلبة العائذي، عائذة [4] قريش و مع شمر بن ذي الجوشن [5] . فانطلقا [6] بهم حتي قدموا علي يزيد.
فلم يكن علي بن الحسين يكلم أحد [7] منهما في الطريق [8] كلمة حتي بلغوا. [9] .
الطبري، التاريخ، 460/5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 102/60، مختصر ابن منظور، 114/24؛ المحمودي، العبرات، 283/2؛ مثله ابن كثير، البداية والنهايد، 194/8
قال: فسار القوم بحرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من الكوفة الي بلاد الشام علي محامل بغير وطاء من بلد الي بلد و من منزل، كما تساق اساري الترك والديلم.
ابن أعثم، الفتوح، 236/5
و حمل أهل الشام بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سباياه علي [10] أحقاب الابل [11] .
ابن عبد ربه، العقد الفريد، 383/4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 273/2؛ المازندراني، معالي السبطين، 121/2؛ المحمودي، العبرات، 289/2
ثم أنفذ عبيدالله بن زياد رأس الحسين بن علي الي الشام مع أساري النساء والصبيان من أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي أقتاب مكشفات الوجوه والشعور.
فكانوا [12] اذا نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من الصندوق، و جعلوه في رمح، و حرسوه الي وقت الرحيل، ثم أعيد [13] الرأس الي الصندوق و رحلوا.
ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 311/2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 560 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 258/2
فجهزوا، و أمر بعلي بن الحسين عليه السلام فغل [14] بغل الي [15] عنقه [16] ، [17] ثم سرح بهم في [18] أثر الرؤوس [19] مع محفر [20] بن ثعلبة العائذي و شمر بن ذي الجوشن [21] ، فانطلقوا [22] بهم، حتي [23] لحقوا بالقوم الذين معهم الرأس [24] ، و لم يكن علي بن الحسين عليهماالسلام، يكلم أحدا من القوم [25] .
[26] الذين معهم الرأس [27] في الطريق كلمة [28] . حتي بلغوا [29] . [30] .
المفيد، الارشاد، 124 - 123/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 130/45؛ البحراني، العوالم، 430/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 62/5؛ الدربندي، أسرار الشهادد، / 497؛ القمي، نفس المهموم، / 421؛ المازندراني، معالي السبطي، 121/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، 368؛ مثله لاطبرسي، اعلام الوري، / 253
فسار القوم بحرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من الكوفة الي بلد الشام علي محامل بغير وطاء، من بلد الي بلد، و من منزل الي منزل، كما تساق الترك والديلم.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 56 - 55/2
أنبأ أبوعلي الحسن بن أحمد - و حدثني أبومسعود الاصبهاني عنه مساوي أنبأنا أبونعيم الاصبهاني، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا عمرو بن اسحاق بن ابراهيم بن العلاء الحمصي، أنبأنا أبي، أنبأنا عمرو بن الحارث، أنبأنا عبدالله بن سالم، عن الزبيدي، أخبرني محمد ابن مسلم: أن علي بن الحسين أخبره أنهم لما رجعوا من الطف - كان أتي به يزيد بن معاوية أسيرا - في رهط هو رابعهم.
ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 148/44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 11
قد جعل ابن زياد الغل في [31] يديه [علي بن الحسين عليه السلام] و رقبته [32] ، و حملهم علي الأقتاب،
فلم يكلمهم علي بن الحسين في الطريق [33] ، حتي بلغوا [34] الشام. [35] .
ابن الأثير، الكامل، 298/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 467/20؛ الباعوني، جواهر المطالب، 293/2
و أمر بعلي بن الحسين عليه السلام، فغل الي عنقه، و سرح بهم مع مخفر بن ثعلبة بن مرة العائذي من عائذة قريش، و مع شمر بن ذي الجوشن و أصحابهما. و لم يكن زين العابدين عليه السلام يكلم [36] أحدا في الطريق، حتي بلغوا باب يزيد.
ابن نما، مثيرالأحزان، / 53
و قال جدي: ليس العجب من قتال ابن زياد الحسين، و تسليطه عمر بن سعد علي قتله والشمر، و حمل الرؤوس اليه، و انما العجب من خذلان يزيد و ضربه بالقضيب ثناياه، و حمل آل رسول الله سبايا علي أقتاب الجمال.
سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 163
و ذكر عبدالملك بن هشام في كتاب السيرة الذي أخبرنا القاضي الأسعد أبوبركات عبدالقوي بن أبي المعالي ابن الحبار [37] السعدي - في جمادي الاولي سنة تسع و ست مائة؛ بالديار المصرية قراءة عليه و نحن نسمع - قال: أنبأ أبومحمد عبدالله بن رفاعة بن غدير السعدي في جمادي الاولي سنة خمس و خمسين و خمس مائة؛ قال: أنبأ أبوالحسن علي ابن الحسن [38] الخلعي، أنبأ أبومحمد عبدالرحمان بن عمر بن سعيد النحاس النحبي [39] ، أنبأ أبومحمد عبدالله بن جعفر بن محمد [40] بن ريحويه [41] البغدادي، أنبأ أبوسعيد عبدالرحيم بن
عبدالله البرقي، أنبأ أبومحمد [42] عبدالملك بن هشام النحوي البصري قال:
لما أنفذ ابن زياد رأس [43] الحسين عليه السلام الي يزيد بن معاوية مع الأساري موثقين في الحبال، منهم [44] نساء و صبيان و صبيات [45] من بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي أقتاب الجمال موثقين [46] مكشفات الوجوه والرؤوس!
و كلما [47] نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من صندوق أعدوه له فوضعوه علي رمح، و حرسوه [48] طول الليل الي وقت [49] الرحيل؛ ثم يعيدوه الي الصندوق؛ و يرحلون [50] [51] .
سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص: / 149 مساوي عنه: السمهودي، جواهر العقدين، / 414؛ القمي، نفس المهموم، / 423؛ المحمودي، العبرات، 260/2؛ مثله البهبهاني، الدمعة الساكبة، 63 - 62/5
وحملوا النساء علي الأقتاب حواسر.
ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغه، 236/15
رأيت في كتاب المصابيح باسناده الي جعفر بن محمد عليه السلام، قال: قال لي أبي محمد بن علي: سألت أبي علي بن الحسين عن حمل يزيد له، فقال: حملني علي [52] بعير يطلع [53] بغير [54] وطاء، و رأس الحسين عليه السلام علي علم و نسوتنا خلفي علي بغال، فأكف [55] والفارطة خلفنا، و حولنا بالرماح [56] ان دمعت [57] من أحدنا [58] عين، قرع رأسه بالرمح [59] ، حتي اذا دخلنا دمشق، صاح صائح [60] : يا أهل الشام! هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون. [61] .
ابن طاووس، الاقبال، / 583 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 154/45؛ البحراني، العوالم، 413/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 79 - 78/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 496؛ القمي، نفس المهموم، 385 - 384؛ المحمودي، العبرات، 269/2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 121/2
فصار [62] بهم محفر [63] الي [64] الشام كما يسار [65] بسبايا الكفار، يتصفح وجوههن أهل الأقطار. [66] .
ابن طاووس، اللهوف، / 171 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 124/45؛ البحراني، العوالم، 425/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 62/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 478؛ المازندراني، معالي السبطين، 119/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 367؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 373/2
و كذلك جرت الحال في حمل رأسه الكريم، و حريمه الطاهرات الي دمشق، كما تحمل الأسري والسبايا، و دخولهم الي يزيد بن معاوية علي تلك الهيئة المنكرة، والأحوال الشاقة، و انفاذ ابن زياد، يبشر أولياءه و أصحابه، و تابعي رأيه بقتل الحسين عليه السلام.
الاربلي، كشف الغمة، 68 - 67/2
علي محامل بغير وطاء، والناس يخرجون الي لقائهم في كل بلد و منزل.
اليافعي، مرآة الجنان، 135/1
و أرسل بالنساء والصبيان علي [67] قتاب المطايا، و معهم [68] علي بن الحسين عليه السلام، و قد جعل ابن زياد الغل في [69] يديه، و في عنقه [70] ، [71] و لم يزالوا سائرين بهم علي تلك الحالة الي أن وصلوا الشام. [72] .
ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 193 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، 487؛ الشبلنجي، نور الأبصار، / 264
أما يبق هذا الرزء العظيم أن تذهب عليه الأحلام، أما يجب أن تشقق عليه القلوب فضلا عن الجيوب من عدة الالام، فاقيموا رحمكم الله المأتم والأحزان، والبسوا علي هذا المصاب جلابيب النياحة والامتحان، و انظروا الي الحواسر من النساء الأطاهر علي أقتاب الجمال يتصفح وجوههن الرجال، يساق بهم أساري كأنهم بعض اليهود والنصاري.
يا للرجال لعظم هول مصيبة
جلت مصيبتها و خطب هائل
الشمس كاسفة لفقد امامنا
خير الخلائق و الامام العادل
الكفعمي، المصباح، / 739
قال ابن الجوزي: و ليس العجب الا من ضرب يزيد ثنايا الحسين بالقضيب و حمل آل النبي صلي الله عليه و آله و سلم علي أقتاب الجمال، أي [73] موثقين في الحبال [74] والنساء مكشفات الرؤوس والوجوه.
ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، / 119 مساوي عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 29/3
قال: و لم يزل القوم سائرين بحرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من الكوفة الي الشام علي محامل بغير وطاء من بلد الي بلد، و من منزل الي منزل، كما تساق أساري الترك و الديلم.
محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 379/2
و أمر [75] [ابن زياد] أن يشهروهم في كل بلدة يدخلونها.
الطريحي، المنتخب، 480/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 62/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 487
و لما تم قتله، حمل رأسه و حرم بيته و زين العابدين معهم الي دمشق كالسبايا، قاتل الله فاعل ذلك و أخزاه و من أمر به أو رضيه. قيل: قال لهم عند ذلك بعض الحاضرين: ويلكم ان لم تكونوا أتقياء في دينكم فكونوا أحرارا في دنياكم.
ابن العماد، شذرات الذهب، 67/1
و أمرهم [ابن زياد] أن يسيروا بالسبايا و الرأس الي الشام، و أن يشهروهم في جميع البلدان.
قال سهل: فلما رأيت ذلك، تجهزت و سرت مع القوم. [76] مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 110
و أوقفهم موقف السبي و أهانهم. [77] .
الصبان، اسعاف الراغبين، / 207
وأسر من فيها؛ و ذهبوا بالرؤوس و السبايا الي أهل الكوفة و منها الي الشام.
السماوي، ابصار العين، / 14
و في التبر المذاب: أنفذ ابن زياد (لعنه الله) رأس الحسين عليه السلام الي يزيد بن معاوية (لعنه الله) مع الأساري موثقين في الحبال مع نسائه و صبيانه من بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي أقتاب الجمال، مكشفات الوجوه و الرؤوس.
و أمر ابن زياد أن يشهروهم في كل بلدة يدخلونها، و كانوا كلما نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من صندوق أعدوه له فوضعوه علي رمح، و حرسوه الي حين الرحيل، ثم يعيدونه الي الصندوق، و يرحلون.
المازندراني، معالي السبطين، 121/2
في تذكرة السبط: ثم ان ابن زياد حط الرؤوس في اليوم الثاني و جهزها والسبايا الي الشام. الي أن قال: فلما أنفذ ابن زياد رأس الحسين عليه السلام الي يزيد بن معاوية مع الاساري و الرؤوس كلها، و كلما نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من صندوق أعد له، فوضعوه علي رمح و حرسوه طول الليل الي وقت الرحيل، ثم يعيدونه الي الصندوق و يرحلون.
القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 396/1
يظهر من رواية الشيخ ابن نما في مثيرالأحزان من قول الرجل: فنزلنا أول مرحلة رحلنا من كربلاء علي دير نصاري، أن القوم ساروا بالرؤوس من طريق كربلاء والموصل كما يظهر ذلك من جملة من التواريخ، لا من طريق القادسية [78] الي الشام، و يظهر أنهم نزلوا أول مرحلة بكربلاء، ثم منه الي الدير و منه الي الموصل، و نزلوا في كربلا في جنب الباب الذي يسمونه في زماننا بباب السدر من صحن مولانا أبي عبدالله الحسين عليه السلام، و هناك مسجد يسمي بمسجد الرأس، و انا كلما تصفحنا عن وجه تسمية هذا بمسجد الرأس لم نجد له وجها ومناسبة. والذي يظهر من نزولهم في كربلاء أنهم وضعوا الرأس هناك فسمي بمسجد الرأس.
و يؤيد ذلك ما في المناقب قال: و من مناقب الحسين عليه السلام ما نجد من المشاهد الذي يقال لها مشهد الرأس من كربلا الي عسقلان...
و ما يقال: ان شمر عليه اللعنة وضع الرأس هناك يوم قتل فيه الحسين. فكلام لا مستند له.
و يؤيد ما ذكرنا ما في الكامل البهائي، قال: ان حاملي الرأس لما خرجوا من الكوفة أخذوا من غير الطريق المعروف، و تركوا الطريق المعروف خوفا من قبائل العرب أن يخرجوا عليهم و يأخذوا الرأس منهم.
القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 402 - 401/1
ثم أمر ابن زياد بنساء الحسين عليه السلام و صبيانه، فجهزوا و أمر بعلي بن الحسين عليهماالسلام،
فغل بغل الي عنقه (و في رواية) في يديه و رقبته، ثم سرح بهم في أثر الرؤوس مع محفر بن ثعلبة العائذي، و شمر بن ذي الجوشن، و حملهم علي الأقتاب، و ساروا بهم، كما يسار بسبايا الكفار.
فانطلقوا بهم حتي لحقوا بالقوم الذين معهم الرؤوس، فلم يكلم علي بن الحسين عليهماالسلام أحدا منهم في الطريق بكلمة، حتي بلغوا الشام. [79] .
الأمين، أعيان الشيعة، 615/1، لواعج الأشجان، / 218 - 217
علي بن الحسين مغلولة يديه الي عنقه و عياله معه علي حال، تقشعر منها الأبدان [...].
و أمرهم أن يلحقوا الرؤوس، و يشهروهم في كل بلد يأتونها.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 442
و في التبر المذاب: أنفذ ابن زياد برأس الحسين الي يزيد بن معاوية مع الاسري موثقين في الحبال، مع نسائه و صبيانه من بنات رسول الله علي أقتاب الجمال مكشفات الوجوه و الرؤوس، و أمر ابن زياد أن يشهروهم في كل بلدة يدخلونها، و كانوا كلما نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من صندوق أعدوه له، فوضعوه علي رمح، و حرسوه الي حين الرحيل، ثم يعيدونه الي الصندوق، و يرحلون.
الزنجاني، وسيلة الدارين، / 368
پاورقي
[1] [تاريخ مدينة دمشق: «قرأت علي أبيالوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين، عن عبدالعزيز الکتاني، أنا عبدالوهاب الميداني، أنا ابنزبر، أنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، أنا الطبري، قال:»].
[2] [البداية: «و أرسلهم مع محقر»].
[3] [البداية: «و أرسلهم مع محقر»].
[4] [في ابنعساکر والبداية: «و من عائذة»].
[5] [الي هنا حکاه في البداية].
[6] [ابنعساکر: «فانطلقوا»].
[7] [في تاريخ مدينة دمشق: «منهم في الطريق» و في المختصر: «منهم»].
[8] [في تاريخ مدينة دمشق: «منهم في الطريق» و في المختصر: «منهم»].
[9] و بگفت تا طوق آهنين به گردن علي بن حسين نهادند و آنها را همراه محفز بن ثعلبهي عايذي و شمر بن ذي الجوشن روانه کرد که پيش يزيدشان بردند.
گويد: علي بن حسين در راه با هيچيک از آنها يک کلمه سخن نکرد تا رسيدند.
پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3071/7.
[10] [جواهر المطالب: «الأقتاب»].
[11] [جواهر المطالب: «الأقتاب»].
[12] [العبرات: «فکان»].
[13] [العبرات:«أعادوا»].
[14] [اعلام الوري: «أن يغل»].
[15] [في اعلام الوري و البحار والعوالم والدمعة الساکبة والمعالي و وسيلة الدارين: «في»].
[16] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].
[17] [في اعلام الوري: «ثم سرح به الي» و في وسيلة الدارين: «و سرق بهم من»].
[18] [في اعلام الوري: «ثم سرح به الي» و في وسيلة الدارين: «و سرق بهم من»].
[19] [في اعلام الوري و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين: «الرأس»].
[20] [في ط مؤسسة آل البيت عليهمالسلام: «مجفر» و في البحار و نفس المهموم: «مخفر» و في الدمعة الساکبة و الأسرار و وسيلة الدارين: «محضر»].
[21] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: «عليه اللعنة و العذاب، و ضم اليهم ألف فارس»].
[22] [اعلام الوري: «فانطلقا»].
[23] [وسيلة الدارين: «من»].
[24] [في العوالم والأسرار: «الرؤوس»، و الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة و وسيلة الدارين].
[25] [نفس المهموم: «منهم (من القوم)»].
[26] [لم يرد في ط مؤسسة آل البيت عليهمالسلام و اعلام الوري و البحار والأسرار و نفس المهموم و المعالي].
[27] [لم يرد في ط مؤسسة آل البيت عليهمالسلام و اعلام الوري و البحار والأسرار و نفس المهموم و المعالي].
[28] [في البحار والعوالم والأسرار و نفس المهموم: «کلمة واحدة»].
[29] [أضاف في اعلام الوري: «باب يزيد بن معاوية» و في الأسرار: «بدمشق» و في نفس المهموم و المعالي: «دمشق»].
[30] و دستور داد علي بن الحسين عليهالسلام را غل و زنجير گران به گردنش نهادند، سپس ايشان را به دنبال سرها با محفر بن ثعلبه عائذي و شمر بن ذي الجوشن روان کرد.
پس آنان را بياوردند تا بدان گروهي که سرها با ايشان بود، رسيدند و علي بن الحسين عليهالسلام در تمام راه با کسي سخن نگفت.
رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 124/2.
[31] [في نهاية الارب: «يديه و عنقه» و في جواهر المطالب: «عنقه و في يده»].
[32] [في نهاية الارب: «يديه و عنقه» و في جواهر المطالب: «عنقه و في يده»].
[33] [الي هنا حکاه في نهاية الارب].
[34] [جواهر المطالب: «بلغ»].
[35] در دست و گردن علي بن الحسين هم به فرمان ابنزياد غل و زنجير انداختند. علي بن الحسين در تمام راهها هيچ نگفت تا وقتي که وارد شام شدند.
خليلي، ترجمه کامل، 196/5.
[36] [في المطبوع: «يتکلم»].
[37] [العبرات: «ابنالجباب»].
[38] [العبرات: «الحسين»].
[39] [العبرات: «النيحي»].
[40] [العبرات: «علي»].
[41] نسخة [و في العبرات]: «زنجويه».
[42] [: «في الدمعة الساکبة مکانه: «في التبر المذاب: ذکر هشام في کتاب السير باسناده الي أبيمحمد...»].
[43] [في جواهر العقدين مکانه: «و في السيرة لعبدالملک بن هشام علي ما نقله سبط بن الجوزي: أن ابنزياد لما أنفذ رأس...»].
[44] [الدمعة الساکبة: «مع»].
[45] [لم يرد في جواهر العقدين، و في الدمعة الساکبة: «و سبيات»].
[46] [لم يرد في جواهر العقدين والدمعة الساکبة].
[47] [في جواهر العقدين: «و کانوا اذا» و في الدمعة الساکبة:«و کانوا کلما» و في نفس المهموم مکانه: «روي سبط ابنالجوزي مسندا عن أبيمحمد عبدالملک بن هشام النحوي البصري في حديث: ان القوم کلما...»].
[48] [الدمعة الساکبة: «الي حين»].
[49] [الدمعة الساکبة: «الي حين»].
[50] [في مطبوع: «يرحلو» و في الدمعة الساکبة: «ترحلوا»].
[51] و علي زين العابدين و عورات اهل بيت را بفرستاد و شمر ذي الجوشن و مخفر بن ثعلبه را بر سر ايشان مسلط کرد و غل گران بر گردن امام زين العابدين عليهالسلام نهاد؛ چنان که دستهاي مبارکش بر گردن بسته بود. امام در راه به حمد و ثناي خدا و تلاوت قرآن و استغفار مشغول بود و هرگز با هيچکس سخن نگفت؛ الا با عورات اهل بيت.
و ملاعين که سر حسين از کوفه بيرون آوردند، خائف بودند از قبائل عرب که غوغا کنند و از ايشان بازستانند. پس راهي که به عراق است، ترک کردند و بيراه ميرفتند؛ چون به نزديک قبيلهاي ميرسيدند، علوفه طلب کردندي و گفتندي که سرهاي خارجي چند داريم.
عمادالدين طبري، کامل بهايي، 291/2.
[52] [في المعالي مکانه: «و في مصائب الهداة قال: قال زين العابدين: حملوني علي...»].
[53] [لم يرد في العبرات و في الأسرار و المعالي: «يضلع» وفي نفس المهموم: «يظلع»].
[54] [الأسرار: «بلا»].
[55] [في الأسرار: «مکفئة» و في المعالي: «و أکفة»].
[56] [لم يرد في الأسرار].
[57] [المعالي: «منا»].
[58] [المعالي: «منا»].
[59] [الي هنا حکاه في المعالي].
[60] [الأسرار: «صائحهم»].
[61] [أضاف في البحار والعوالم: «بيان: قوله فأکف أي أميل و أشرف علي السقوط، والأظهر «و أکفة» أي کانت البغال بأکاف أي برذعة من غير سرج، و فرط سبق، و في الأمر قصر به وضيعه و عليه في القول أسرف، و فرط القوم تقدمهم الي الورد لاصلاح الحوض، و الفرط بضمتين الظلم والاعتداء والأمر المجاوز فيه الحد، و لعل فيه أيضا تصحيفا.»].
[62] [في تسلية المجالس والبحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار و وسيلة الدارين: «فسار»].
[63] [لم يرد في البحار والعوالم والأسرار، و في الدمعة الساکبة و وسيلة الدارين: «محضر»].
[64] [تسلية المجالس: «حتي دخل»].
[65] [وسيلة الدارين: «يساق»].
[66] محفر آنان را هم چون اسيران کفار که مردم شهر و ديار آنان را ميديدند، به شام برد.
فهري، ترجمه لهوف، / 171.
[67] [في الأسرار: «أقتاب الجمال و معهم» و في نور الأبصار: «أقتاب و معه»].
[68] [في الأسرار: «أقتاب الجمال و معهم» و في نور الأبصار: «أقتاب و معه»].
[69] [نور الأبصار: «يده و عنقه»].
[70] [نور الأبصار: «يده و عنقه»].
[71] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار].
[72] [نور الأبصار: «الي الشام»].
[73] [ينابيع المودة: «موثوقين بالحبال»].
[74] [ينابيع المودة: «موثوقين بالحبال»].
[75] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «أمرهم»].
[76] و حضرت امام زينالعابدين را غل در گردن مبارکش گذاشت و مخدرات سرادق عصمت و طهارت را به روش اسيران بر شتران سوار کرد و با شمر و جمعي از منافقان و مخالفان از عقب آن جماعت فرستاد تا به ايشان ملحق شدند.
مجلسي، جلاء العيون، / 724
سيد ابنطاووس از امام محمد باقر عليهالسلام روايت کرده است که فرمود: پدرم امام زينالعابدين عليهالسلام ميفرمود: «چون ما را به نزد يزيد ميبردند، مرا بر شتر برهنه سوار کرده بودند، و مخدرات اهل بيت را بر اشترهاي برهنه سوار کرده بودند و در عقب من بودند، و سر بزرگوار پدر عاليقمدارم بر سر نيزه بود و در پيش روي ما ميبردند، و نيزهداران آن کافران بر دور ما احاطه کرده بودند، و هر يک از ما را که ميديدند که آب از ديدهي ما جاري ميشود، نيزه را بر سر ما ميکوبيدند.»
با اين حال که ما را داخل آن شهر شوم کردند. چون داخل آن شهر شديم ملعوني ندا کرد: «اينها اسيران اهل بيت ملعونند.»
مجلسي، جلاء العيون، / 728.
[77] پس فرمان کرد سيد سجاد را با غل و زنجير برنشاندند و اهل بيت رسول مختار را بيمقنعه و خمار بر هيونان سوار کردند و شمر بن ذي الجوشن را با گروهي از لشکر برايشان گماشت.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 99/3
به روايت شيخ مفيد در کوچهها و ميان قبايل گردانيدند. به دير راهب دادند. مکرر در مجالس کفر و شراب و قمار خود حاضر کردند. به دستهاي بريده به شمشير کوچک و چوب دستي به آن مخدوم جبرئيل و محبوب رب جليل اشاره رساندند. اينها همه سهل است. من نميدانم چگونه راضي شد که خواهران و دختران او را از عراق تا شام در کجاوههاي بيسرپوش با نامحرمان هم سفر باشند؛ در حالي که «يتصفح وجوههن أهل المناهل والمناقل»؛ يعني: گردن ميکشيدند آن اعراب باديه که در سر چاههاي آب بين راه بودند که ببينند آن جماعت اسير با آن سرهاي نوراني اهل بيت کدام شهريارند که به آن خواري در دست دشمنان گرفتارند. به همان طور که خطاب به حضرت آدم عليهالسلام شد که: «يقتل و تقتل معه أصحابه و تشتهر رؤوسهم في البلدان و معهم النسوان کذلک سبق في علم الواحد المنان». آه! آه! ثم آه! که در روايت معتبري از حضرت سيد سجاد وارد است که هر وقت ميخواستند يکي از ايشان گريه کنند، به کعب نيزه او را مانع ميشدند.
بيرجندي، کبريت احمر، / 209
آن حضرت، سکينه را رخصت داد که بعد از شهادت او گريه کند؛ و ليک چه فايده که ملاعين اهل کوفه و شام ايشان را از گريه هم منع کردند؛ چنانکه در بحار و عوالم است که هرگاه ميخواست يکي از ما گريه کند، به کعب نيزه بر سر او ميکوبيدند. عجب است که از اين مصيبتها آسمان خراب نشد و اهل خود را به خود فرونبرد.
بيرجندي، کبريت احمر، / 263
و مقريزي در خطط و آثار گفته است که: «زنان و صبيان را روانه کردند و گردن و دستهاي علي بن الحسين عليهالسلام را در غل کرد و ايشان را بر اقتاب سوار کردند.
در کامل بهايي است که امام و عورات اهل بيت با چهارپايان خود به شام رفتند؛ زيرا که مالها را غارت کرده بودند. اما چهارپايان با ايشان گذارده بودند.
و هم فرموده که شمر بن ذي الجوشن و مخفر بن ثعلبه را بر سر ايشان مسلط کرد و غل گران بر گردن امام زينالعابدين عليهالسلام نهاد چنان که دستهاي مبارکش بر گردن بسته بود. امام در راه به حمد و ثناي خدا و تلاوت قرآن و استغفار مشغول بود و هرگز با هيچ کس سخن نگفت، الا با عورات اهل بيت عليهمالسلام.
و بالجمله آن منافقان سرهاي شهدا را بر نيزه کرده و در پس روي اهل بيت رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ميکشيدند و ايشان را شهر به شهر و منزل به منزل با تمام شماتت و ذلت کوچ ميدادند و به هر قريه و قبيله ميبردند تا شيعيان علي عليهالسلام پند گيرند و از خلافت آل علي عليهالسلام مأيوس کردند و دل بر طاعت يزيد ملعون بندند، و اگر هر يک از زنان و کودکان بر کشتگان ميگريستند نيزهداراني که بر ايشان احاطه کرده بودند کعب نيزه بر سر ايشان ميزدند و آن بيکسان ستمديده را ميآوردند تا ايشان را به دمشق رسانيدند.
چنان چه سيد بن طاووس رحمته الله در کتاب اقبال نقلا عن کتاب مصابيح النور از حضرت صادق عليهالسلام روايت کرده که پدرم حضرت باقر عليهالسلام فرمود که، از پدرم حضرت علي بن الحسين عليهالسلام از بردن او نزد يزيد پرسيدم، فرمود: «سوار کردند مرا بر شتري که لنگ بود بدون روپوشي و جهازي و سر حضرت سيدالشهدا عليهالسلام بر نيزه بلندي بود و زنان ما پشت سر من بودند بر استران پالاندار.»
والفارطة خلفنا و حولنا فارط يعني آن جماعتي که از قوم پيشپيش ميروند که اسباب آب خود را درست کنند، يا آن که مراد آن جماعتي است که از حد درگذشتند در ظلم و ستم و به هر معني باشد يعني اين نحو مردم پشت سر ما و گرد ما بودند با نيزهها، هرگاه يکي از ما چشمش ميگريست سر او را به نيزه ميکوبيدند تا آنگاه که وارد دمشق شديم و چون داخل آن بلده شديم فرياد کرد فرياد کنندهاي: «يا أهل الشام هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون» (نعوذبالله).
و از تبر مذاب و غيره نقل شده:
عادت کفاري که همراه سرها و اسيران بودند اين بود که در همه منازل سر مقدس را از صندوق بيرون ميآوردند و بر نيزهها ميزدند و وقت رحيل عود به صندوق ميدادند و حمل ميکردند و در اکثر منازل مشغول شرب خمر ميبودند. و در جملهي آنها بود: مخفر بن ثعلبه و زحر بن قيس و شمر و خولي و ديگران لعنهم الله جميعا.
قمي، منتهي الآمال، / 496-495.
[78] [القادسية کانت في طريق الکوفة الي المدينة لا في طريقها الي الشام].
[79] سپس دستور داد که زنان و کودکان آمادهي حرکت شوند و امر کرد که حضرت علي بن الحسين را بر مرکب سوار نموده زنجير به گردن حضرتش بيفکنند. در روايت ديگر آمده که دستهاي امام را نيز با زنجير بستند. بدين گونه کاروان اسيران زير نظر مخفر بن ثعلبه عائذي و شمر بن ذي الجوشن سوار بر چهارپايان با شتاب بسيار مانند کافران به جانب شام حرکت کردند، تا به سرهاي مقدس رسيدند.
در طول راه امام زين العابدين کمترين سخني با گماشتگان حکومت به ميان نياورده، تا به شام رسيدند.
ادارهي پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعه، / 264.