بازگشت

ابن زياد يرسل من يخبر اهل المدينة بمقتله


قال هشام: حدثني عوانة بن الحكم، قال [1] : لما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن علي وجي ء برأسه اليه، دعا عبدالملك بن أبي الحارث السلمي، فقال: انطلق حتي تقدم المدينة علي عمرو بن سعيد بن العاص فبشره [2] بقتل الحسين - و كان عمرو بن سعيد بن العاص أمير المدينة يومئذ [3] - قال: فذهب [4] ليعتل له [5] ، فزجره و كان عبيدالله لا يصطلي بناره -، فقال: انطلق حتي تأتي المدينة، و لا يسبقك الخبر. و أعطاه دنانير، و قال: لا تعتل، و ان قامت [6] بك راحلتك، فاشتر راحلة. [7] .

الطبري، التاريخ، 466 - 465/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 415؛ المحمودي، العبرات، 218/2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 63/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 352

حدثنا محمد بن اراهيم بن اسحاق رحمته الله، قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحيي البصري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبونعيم،


قال: حدثني [8] حاجب عبيدالله بن زياد: [...] [9] و بعث البشائر [10] الي النواحي [11] بقتل الحسين. [12] .

الصدوق، الأمالي، / 166، 165 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 155/45؛ البحراني، العوالم، 395/17؛ القمي، نفس المهموم، / 433، 410؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 384؛ المحمودي، العبرات، 245/2؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 164 - 163؛ الدربندي، أسرار الشهادد، / 476؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه [13] ، 395/1

و لما أنفذ ابن زياد برأس الحسين عليه السلام الي يزيد تقدم [14] الي عبدالملك بن أبي الحديث [15] السلمي، فقال: انطلق حتي تأتي عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة، فبشره [16] بقتل الحسين [17] [18] .

المفيد، الارشاد، 127/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 121/45؛ البحراني، العوالم، 389/17، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 57/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 482 - 481؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 615 - 614/1، لواعج الأشجان، / 215


فأرسل عبيدالله بن زياد مبشرا الي المدينة بقتل الحسين الي عمرو بن سعيد. [19] .

ابن الأثير، الكامل، 300/3

و بعث عبيدالله بن زياد الي المدينة عبيدالله بن الحارث السلمي، و كان واليها اذ ذاك عمرو بن سعيد بن العاص، و قال له: لا يسبقنك الخبر اليه. قال: فلقيني رجل [...].

وروي: أن يزيد بن معاوية بعث بمقتل الحسين الي المدينة محرز بن حريث بن مسعود الكلبي من بني عدي بن حباب، و رجلا من بهراء، و كانا من أفاضل أهل الشام.

ابن نما، مثير الأحزان، / 51

و كتب أيضا الي عمرو بن سعيد بن العاص أمير المدينة بمثل ذلك [كتاب ابن زياد ليزيد]. [20] .

ابن طاووس، اللهوف، / 169 مساوي عنه: المجلسي، البار، 121/45؛ البحراني، العوالم، 389/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 57/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 481؛ القمي، نفس المهموم، / 413

قلت: قد تركت أمورا جرت من هؤلاء الطغام الأجلاف لعنهم الله و أبعدهم من رحمته عند قتله عليه السلام [...] و انفاذ ابن زياد يبشر أوليائه و أصحابه، و تابعي رأيه بقتل الحسين عليه السلام.

الاربلي، كشف الغمة، 68 - 67/2

قال: لما قتل الحسين، أمر عبيدالله بن زياد عبدالملك بن الحارث السلمي بالمسير الي المدينة؛ ليبشر عمرو بن سعيد أمير المدينة بقتل الحسين، فاعتذر عبدالملك، فزجره ابن زياد، فخرج حتي قدم المدينة.

النويري، نهاية الارب، 472/20


ثم كتب ابن زياد الي عمرو بن سعيد أمير الحرمين يبشره بمقتل الحسين.

ابن كثير، البداية والنهاية، 196/8

و كان ابن زياد حين قتل الحسين عليه السلام، أرسل يخبر يزيد بذلك، و كتب أيضا الي عمرو بن سعيد بن العاص ابن أخ عمرو بن العاص [21] أمير المدينة بمثل ذلك. [22] .

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 372/2

و لكن المستفاد من كلام المفيد: أن خبر قتل سيد الشهداء روحي له الفداء، ما وصل الي المدينة الا من قبل يزيد، و ذلك كان بعد أن أنفذ ابن زياد الرؤوس الطيبة الشريفة والأساري الي يزيد لعنه الله و ذلك حيث قال: و لما أنفذ ابن زياد برأس الحسين الي يزيد تقدم الي عبدالملك بن أبي الحارث السلمي، فقال: انطلق حتي تأتي عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة، فبشره بقتل الحسين. [23] .

الدربندي، أسرار الشهادة، / 482 - 481


قال الصدوق رحمه الله: و بعث ابن زياد البشائر الي النواحي بقتل الحسين عليه السلام، و أمر بالسبايا و رأس الحسين عليه السلام، فحملوا الي الشام، و تقدم اللعين عبيدالله الي عبدالملك بن أبي الحارث السلمي، فقال: انطلق حتي تأتي عمرو بن سعيد بن العاص أمير المدينة فبشره بقتل الحسين عليه السلام.

المازندراني، معالي السبطين، 116/2

(و تقدم) الي عبدالملك بن الحارث السلمي، فقال: انطلق حتي تأتي عمرو بن سعيد ابن العاص بالمدينة (و كان أميرا عليها و هو من بني أمية)، فتبشره بقتل الحسين عليه السلام، و قال: لا يسبقنك الخبر اليه. [24] .

الأمين، أعيان الشيعة، 615/1، لواعج الأشجان، / 215

قال ابن جرير: أرسل ابن زياد عبدالملك بن الحارث السلمي الي المدينة ليبشر عمرو ابن سعيد الأشدق بقتل الحسين، فاعتذر بالمرض، فلم يقبل منه و كان ابن زياد شديد الوطأة «لا يصطلي بناره»، و أمره أن يجد السير، فان قامت به اراحلة يشتري غيرها، و لا يسبقه الخبر من غيره.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 436



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في المعالي و وسيلة الدارين].

[2] [العبرات: فتبشره»].

[3] [وسيلة الدارين: «ان ذاک»].

[4] [في وسيلة الدارين: «ليستقبله» و في العبرات: «ليعتل»].

[5] [في وسيلة الدارين: «ليستقبله» و في العبرات: «ليعتل»].

[6] [في المعالي و وسيلة الدارين: «لم تقم»].

[7] عوانة بن حکم گويد: وقتي عبيدالله بن زياد، حسين بن علي را کشت و سرش را پيش وي آوردند، عبدالملک بن ابي‏الحارث سلمي را پيش خواند و گفت: «سوي مدينه حرکت کن و پيش عمرو بن سعيد بن عاص برو و مژده بده که حسين کشته شد.»

گويد: در آن هنگام عمرو بن سعيد بن عاص حاکم مدينه بود.

گويد: عبدالملک مي‏خواست تعلل کند؛ اما عبيدالله او را توبيخ کرد. که وي دليري سرکش بود، بدو گفت: «برو تا به مدينة برسي خبر پيش از تو نرسد.»

مقداري دينار به او داد و گفت: «تعلل مکن، اگر شترت از رفتار بماند شتري بخر.» پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3080 - 3079/7.

[8] [من هنا حکاه في وسيلة الدارين].

[9] [من هنا حکاه في روضة الواعظين والأسرار والامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[10] [الأسرار: «البشير»].

[11] [وسيلة الدارين: «الي الشام»].

[12] و مژده کشتن حسين را به اطراف نوشت.

کمره‏اي، ترجمه امالي، / 166.

[13] [حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه عن روضة الواعظين].

[14] [في الأعيان الشيعة واللواعج مکانه: «کتب ابن‏زياد الي يزيد يخبره بقتل الحسين عليه‏السلام و خبر أهل بيته و (تقدم)...».].

[15] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة والأسرار: «أبي‏الحارث» و في أعيان الشيعة واللواعج: «الحارث»].

[16] [في أعيان الشيعة واللواعج: «فتبشره»].

[17] [أضاف في اللواعج: «و قال: لا يسبقنک الخبر اليه»].

[18] و چون ابن‏زياد سرمقدس حسين عليه‏السلام را براي يزيد فرستاد عبدالملک بن ابي‏الحديث سلمي را طلبيد وبه او گفت: «به مدينه برو و بر عمرو بن سعيد بن العاص درآي، و او را به کشته شدن حسين مژده بده.»

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 128 - 127/2.

[19] عبيدالله بن زياد پيکي به مدينه فرستاد تا مژده قتل حسين را به عمرو بن سعيد (حاکم مدينه) بدهد.

خليلي، ترجمه کامل، 203/5.

[20] و رونوشت نامه را به عمرو بن سعيد بن عاص که فرماندار مدينه بود، فرستاد.

فهري، ترجمه لهوف، / 169.

[21] [و هذا خطأ، فان العاص هذا جد عمرو، هو ابن‏أمية و ليس ابن‏وائل].

[22] و سپس نامه‏اي در اين باب به عمرو بن سعيد امير مدينه نوشت.

مجلسي، جلاء العيون، / 723.

[23] کتابي ديگر به امير مدينه عمرو بن سعيد بن العاص رقم کرد و شرح اين داهيه‏ي دهيا را در قلم آورد، پس مکتوب يزيد را با پيکي سبک سير (پيکي سبک‏سير: قاصدي تندرو.) روان داشت و کتاب عمرو بن سعيد را به روايت شيخ مفيد به صحبت عبدالملک بن ابي‏الحارث السلمي گسيل نمود و گفت: به کردار سحاب و صبا طي مسافت کن و عمرو بن سعيد را به قتل حسين بشارت ده.

لا جرم عبدالملک بر شتري تيزتک سوار گشت و پست و بلند زمين را درنوشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 80 - 79/3.

و جمعي را براي رساندن اين بشارت به اطراف و اکناف روان داشت.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 144/2.

چون مکتوب عبيدالله بن زياد را به يزيد آوردند و او را از شهادت حسين بن علي عليهماالسلام آگهي دادند، به روايت ابن‏نما يزيد بن معاويه مجرب به حريث بن مسعود الکلبي از قبيله‏ي بني‏عدي بن حباب را به اتفاق مردي ديگر از افاضل شام طب کرد و ايشان را به سوي مدينه روان داشت، تا مژده قتل حسين را به حاکم مدينه که اين وقت عمرو بن سعيد بود، برسانند و مردم مدينه را نيز از اين واقعه‏ي هايله آگهي دهند. اگر چند ابن‏زياد از اين پيش، اين خبر را در مدينه سمر (سمر (بر وزن فرس): سخن گفتن در شب.)

کرد، يزيد خواست تا حزن و اندوه اهل بيت را تجديد کند و قهر و غلبه خود را بر بازماندگان بني‏هاشم به تازه تذکر نمايد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 98/3.

[24] همچنين عبدالملک بن حارث سلمي را روانه‏ي مدينه کرد و به او سفارش نمود تا مژده‏ي قتل حسين ابن‏علي را فقط به عمرو بن سعيد بگويد و در رفتن شتاب نمايد تا کسي در نشر اين خبر بر او پيشي نگيرد.

اداره‏ي پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعه، / 263.