بازگشت

و يرسل يزيد من يأمره بحملهم اليه


قال: و قدم رسول من قبل يزيد بن معاوية، يأمر أن يرسل اليه بثقل الحسين، و من بقي من ولده، و أهل بيته و نسائه.

فأسلفهم أبوخالد ذكوان عشرة آلاف درهم، فتجهزوا بها.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 81 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 352/2

و جاء رسول من قبل يزيد، فأمر عبيداله بن زياد أن يرسل اليه بثقل احسين و من بقي من أهله.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 45

و أما يزيد بن معاوية فانه لما وصله [1] كتاب عبيدالله بن زياد، [2] و وقف عليه، أعاد الجواب اليه [3] يأمره فيه [4] بحمل رأس الحسين عليه السلام و رؤوس من قتل معه، و بحمل [5] أثقاله و نسائه و عياله. [6] .

ابن طاووس، اللهوف، / 171 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 124/45؛ البحراني، العوالم، 425/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 62 - 61/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 481؛ المازندراني، معالي السبطين، 119/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 367؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 614/1، لواعج الأشجان، / 217

و أما يزيد، فلما قرأ كتاب ابن زياد، أرسل اليه يأمره بحمل رأس الحسين عليه السلام و رؤوس أصحابه و من قتل معه، و أمره بحمل أثقاله و نسائه و عياله و أطفاله.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 373/2


ورد الجواب يشكره علي فعله، و يأمره فيه بحمل رأس الحسين عليه السلام و رؤوس من قتل معه، و حمل أثقاله و نسائه و عياله. [7] .

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 267

فاعلم أن جمعا قد نسبوا الي أبي مخنف، أنه ذكر: لما ورد الرسول علي يزيد اللعين، كان معصب الرأس يداه و رجلاه في طشت من ماء حار وبين يديه طبيب يعالجه، و عنده جماعة من بني أمية يحادثونه.

قال: فسألت عن تعصيب يزيد، فقيل: انه كان يوم الذي قتل فيه الحسين جالسا في مشرف له، و كانت تحت المشرف مغنيات، يضربن الدفوف، و يرقصن، و يلعبن، و هو يتفرج عليهن، فقد كان في تلك الساعة أتاه البشير بقتل الحسين، ففرح فرحا عظيما و أمر المغنيات، أن يرفعن أصواتهن بالغناء.

قال: فبينما هو في رحة اذ سقط من المشرف علي وجهه الي الأرض، فانكسر رأسه و يده اليمني و رجله، و سقطت من أضراسه ثمانية، و أعابت عينه اليمني. قال: فلما جري عليه ذلك، انقلب الفرح ترحا، فرفعته العبيد الي مجلسه، فأمر باحضار الطيب فأتاه، و داواه. و قال بعض: فلما وضع الرسول الكتاب بين يديه! قال البريد: يا أمير! أقر الله عينيك بورود رأس الحسين.

فنظر يزيد لعنه الله اليه شرزا و قال له: لا أقر الله لك عينا ثم قال للطبيب: اسرع و اعمل ما تريد أن تعمله. قال: فأصلح الطبيب جميع ما أراد أن يصلحه، ثم أخذ الكتاب و فضه و قراه، فلما انتهي الي آخره عض أنامله حتي كاد أن يقطعها، ثم قال: مصيبة عظيمة و رب الكعبة. و دفع الكتاب الي من كان حوله من رؤساء بني أمية. فلما قرأوا الكتاب تكلموا نحو كلامه، الا مروان بن الحكم لعنه الله، فانه استبشر ضاحكا فلذلك قطع الله تعالي حلاوة الايمان من قلبه. ثم قال: هذا ما كسبت أيديكم. [8] /


الدربندي، أسرار الشهادة، / 497 - 496

فعاد الجواب بحملهم، و الرؤوس معهم.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام،/441

روي سبط ابن الجوزي في عنوان: «انفاذ ابن زياد رأس الحسين رضي الله عنه والسبايا الي يزيد» من مخطوطة كتابه: مرآة الزمان ص 99، قال:

لما قتل الحسين رضي الله عنه؛ قدم رسول من يزيد الي ابن زياد، يأمره بثقل الحسين أن يحمله اليه و من بقي من أهله.

المحمودي، العبرات، 254/2



پاورقي

[1] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «لما وصل»].

[2] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أجابه عليه»].

[3] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أجابه عليه»].

[4] [لم يرد في اللواعج].

[5] [في البحار والعوالم والدمعة الساکبة و أعيان الشيعة: «حمل»].

[6] و اما يزيد بن معاويه، همين که نامه‏ي عبيدالله بن زياد به او رسيد و از مضمونش آگاه شد، در پاسخ نامه دستور داد که سر بريده‏ي حسين عليه‏السلام و سرهاي افرادي که با او کشته شده بودند، به همراه اموال و زنان و عيالات آن حضرت به شام بفرستد.

فهري، ترجمه لهوف، / 171.

[7] و اما يزيد پليد، چون بر مضمون نامه‏ي ابن‏زياد مطلع شد، نامه‏اي به آن لعين نوشت که: «سرها و اسيران را به شام بفرست.»

مجلسي، جلاء العيون، / 724.

[8] و در جواب ابن‏زياد منشور کرد که: «بي‏تواني سراي کشتگان را با اهل بيت رسول خدا به جانب شام کوچ ميده و اموال و اثقال ايشان را نيز به صحبت ايشان حمل ميکن.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 98/3.