ابن زياد يستأمر يزيد في أمرهم
و قد كان عبيدالله بن زياد؛ لما قتل الحسين [عليه السلام] بعث زحر بن قيس الجعفي الي يزيد بن معاوية؛ يخبره بذلك.
ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 81 مساوي عنه: المحودي، العبرات، 273/2
قال الراوي: و كتب عبيدالله بن زياد الي يزيد بن معاوية يخبره بقتل الحسين عليه السلام و خبر أهل بيته. [1] .
ابن طاووس، اللهوف، / 169 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 121/45؛ البحراني، العوالم، 389/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 57/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 481؛ القمي، نفس المهموم، / 413؛ المازندراني، معالي السبطين، 119/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 367؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 614/1، لواعج الأشجان، / 215
روي: أن عبيدالله بن زياد لعنه الله كتب الي يزيد، و أخبره وقع منه في الحسين عليه السلام. [2] .
السيدهاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 267
و بعث ابن زياد رسولا الي يزيد يخبره بقتل الحسين و من معه و أن عياله في الكوفة، و ينتظر أمره فيهم.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 441
پاورقي
[1] راوي گفت: عبيدالله بن زياد به يزيد نامه نوشت و خبر کشته شدن حسين و جريان اهل و عيالش را گزارش داد.
فهري، ترجمه لهوف، / 169.
[2] و به روايات سابقه: پس ابنزياد فتحنامهها به اطراف بلاد نوشت و فرستاد و حقيقت حال را به يزيد نوشت که آنچه در باب بقيهي اهل بيت رسالت حکم کند، به عمل آورد.
مجلسي، جلاء العيون، / 723
چون ابنزياد از قتل حسين بن علي عليهماالسلام و اسر و نهب اهل بيت خيرالانام بپرداخت، فرمان کرد تا سيد سجاد عليهالسلام را در غل و زنجير کشيدند و با اسيران در حبسخانه بازداشتند. آنگاه مکتوبي به يزيد بن معاويه نگاشت و صورت حال را بازنمود و رخصت جست که با سرهاي بريده و اسراي مصيبت ديده چه صنعت پيش دارد؟
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 79/3.