بازگشت

رأس الامام يقرأ القرآن


و أخبرني أبوالحسين محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا أحمد بن الحسين الهاشمي - قدم علينا من مصر - قال: حدثني القاسم بن منصور الهمداني بدمشق، عن عبدالله بن محمد التميمي، عن [1] ، سعدبن أبي خيران [2] ، عن الحارث [3] بن وكيدة، قال: كنت فيمن حمل رأس الحسين عليه السلام، فسمعته يقرأ سورة الكهف، فجعلت أشك في نفسي، و أنا أسمع [4] نغمة أبي عبدالله [5] .

[6] فقال لي عليه السلام [7] : يا ابن وكيدة! أما علمت أنا معشر [8] الأئمة أحياء عند ربنا نرزق؟

فقلت في نفسي: أسترق [9] رأسه؟ فقال [10] [11] : يا ابن وكيدة! ليس لي الي ذلك سبيل، ان [12] [13] سفكهم دمي [14] أعظم عندالله من تسييرهم [15] رأسي [16] ، فذرهم (فسوف يعلمون، اذ الأغلال في أعناقهم و السلاسل يسحبون) [17] .


الطبري، دلائل الامامة، / 78، نوادر المعجزات، / 111-110 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 239؛ المحمودي، العبرات، 333/2؛ مثله ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 379-378؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 54-53/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 477؛ المازندراني، معالي السبطين، 116/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 367

فروي عن زيد بن أرقم، انه [18] قال [19] : مر [20] به علي [21] و هو علي رمح [22] و أنا في غرفة لي [23] فلما حاذاني [24] سمعته يقرأ: (أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم، كانوا من آياتنا عجبا) [25] فقف [26] والله شعري [27] و ناديت [28] رأسك والله [29] يا ابن رسول الله [30] ! أعجب و أعجب [31] ! [32] .

المفيد، الارشاد، 122/2 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 578/2؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجر، / 274 - 273؛ المجلسي، البحار، 121/45؛ البحراني، العوالم،


389/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 53/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 476؛ القمي، نفس المهموم، / 413 - 412؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 394/1؛ المحمودي، العبرات، 212/2؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 252؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 249/3؛ المازندراني، معالي السبطين، 115/2؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 214؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 366؛ المحمودي، العبرات [33] ، 210/2

روي أبومخنف، عن الشعبي: أنه [34] صلب رأس [35] الحسين عليه السلام بالصيارف [36] في الكوفة [37] [38] فتنحنح [39] الرأس و قرأ سورة الكهف الي قوله [40] : (انهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدي) [41] فلم يزدهم [42] ذلك [43] الا ضلالا.

[44] [45] و في أثر [46] : أنهم لما صلبوا رأسه [47] [48] علي الشجرة [49] سمع [50] منه: (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) [51] [52] [53] .


[54] و سمع أيضا صوته بدمشق يقول: لا قوة الا بالله. [55] .

[56] و سمع أيضا يقرأ [57] : (ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) [58] فقال زيد بن أرقم: أمرك أعجب يا ابن رسول الله. [59] .

ابن شهرآشوب، المناقب، 61/4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 270؛ المجلسي، البحار، 304/45؛ الحويزي، نورالثقلين، 74/4، 243/3؛ ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 380 - 379؛ البحراني، العوالم، 443، 386/17؛ المشهدي القمي، كنز الدقائق، 527/9، 36/8؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 54/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 522، 476؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 394/1؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 116 - 115/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، 367 - 366؛ المحمودي، العبرات، 211/2

فروي [60] عن زيد بن أرقم أنه [61] قال: مر [62] به علي [63] و هو علي رمح و أنا في غرفة لي، فلما حاذاني سمعته يقرأ: (أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم، كانوا من آياتنا عجبا) فقف الله [64] شعري، و ناديت: رأسك والله يا ابن رسول الله! [65] و أمرك أعجب و [66] أعجب. [67] .

قلت: قد تركت أمورا جرت من هؤلاء الطغام الأجلاف، لعنهم الله و أبعدهم من رحمته عند قتله عليه السلام، و ما فعلوه من قطع يده ورشقه بالسهام والحرب. و ذبحه و أخذ


رأسه و ايطاء الخيل جسده الشريف، و سبي حريمه، و انتزاع ملابسهن الي غير ذلك من الأفعال التي لا يعتمدها، و لا بعضها مسلم، و لا يتأتي لمردة الكفار، و فجارهم، و طغاتهم الاقدام علي مثلها، والاصرار عليها.

الاربلي، كشف الغمة، 67/2 مساوي مثله ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 380

و تكلم بعد الموت أربعد: يحيي بن زكريا حين ذبح، و حبيب النجار حيث قال: يا ليت قومي يعلمون، و جعفر الطيار حيث قال: (و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله) الخ والحسين بن علي رضي الله تعالي عنهما حيث قال: (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) [68] . [69] .

الدميري، حياة الحيوان، 81/1 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 211/2

قال: سهل الشهرزوري: أقبلت في تلك السنة من الحج، فدخلت الكوفة، فرأيت الأسواق معطلة، والدكاكين مقفلة [...] قال: فوقفوا بباب بني خزيمة و الرأس علي قناة طويلة، و هو يقرأ سورة الكهف الي أن بلغ [70] الي قوله تعالي [71] : (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم، كانوا من آياتنا عجبا). قال سهل: فبكيت، و قلت: يا ابن رسول الله! رأسك أعجب. ثم وقعت مغشيا علي، فلم أفق حتي ختم السورة.


مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 103 - 102 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 48 - 47/5؛ الدربندي، أسرار الشهادد، / 468 - 467

و روي عن زيد بن أرقم، قال: مر بي رأس الحسين عليه السلام، و أنا جالس في غرفة و هو علي رمح طويل، فسمعته يقرأ (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا)، فقف له شعري و جلدي و ناديت: يا ابن رسول الله رأسك أعجب.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 110

روي [أبومخنف في كتاب مقتل الحسين عليه السلام] في حديث: ان رأس الحسين عليه السلام لما حمل علي رمح قرأ سورة الكهف حتي ختمها.

الحر العاملي، اثبات الهداة، 586/2 رقم 58

و روي سهل بن حبيب الشهروزي: كنت قد أقبلت في تلك السنة، أريد الحج الي بيت الله الحرام، فدخلت الكوفة، فوجدت الأسواق معطلة، والدكاكين مغلقة، والناس مجتمعون خلقا كثيرا، حلقا حلقا منهم من يبكي سرا، و منهم من يضحك جهرا. [...]

قال سهل بن حبيب رضي الله عنه: فوقفوا بباب بني خزيمة ساعة من النهار، والرأس علي قناة طويلة، فتلا سورة الكهف، الي أن بلغ في قرائته الي قوله تعالي: (أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا). قال سهل: والله ان قراءته أعجب الأشياء. ثم بكيت، و قلت: ان هذا أمر فظيع. ثم غشي علي، فلم أفق من غشوتي الي أن ختم السورة. [72] .

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 271 رقم 165


في مقتل أبي مخنف: في حديث عن سهل الشهروزي، قال: دخلت الكوفة فسمعت البوقات تضرب، والأعلام قد نشرت، و اذا بالعسكر قد أقبل و دخل الكوفة، فسمعت صيحة عظيمة و اذا هو رأس الحسين عليه السلام علي رمح طويل و نوره يسطع، و أقبلوا من بعده بالسبايا، فوقفوا بباب بني خزيمة ساعة و الرأس علي القناة و هو يقرأ سورة الكهف الي قوله تعالي: (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا).

قال سهل: فبكيت، و قلت: يا ابن رسول الله رأسك أعجب من ذلك! ثم غشي علي فلم أفق حتي قرأ باقي السورة. [73] .

ابن امير الحاج شرح تلشافيه، /379


و من شرح الشافية و تظلم الزهراء عن ابن وكيدة، قال: سمعت قراءة القرآن و وقع في قلبي أن هذا صوت الحسين عليه السلام و هو القاري ء، و كنت أفكر في ذلك اذ سمعت الرأس قال لي: يا ابن وكيدة! أما علمت أنا معشر الأئمة أحياء عند ربنا. فقلت في نفسي، و عزمت أن آخذ الرأس و أخفيه، فنادي: يا ابن وكيدة! ليس لك الي ذلك سبيل، سفكهم دمي أعظم عند الله من تسييرهم اياي (فذرهم فسوف يعلمون اذ الاغلال في أعناقهم و السلاسل يسحبون).

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 395 - 394/1

قال زيد بن أرقم: كنت في غرفة لي فمروا علي بالرأس و هو يقرأ: (أم حسبت أن صحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا) فوقف شعري و قلت: والله يا ابن رسول الله رأسك أعجب و أعجب!

قال هلال بن معاوية: رأيت رجلا يحمل رأس الحسين عليه السلام و الرأس يخاطبه: فرقت بين رأسي و بدني فرق الله بين لحمك و عظمك و جعلك آية و نكالا للعالمين، فرفع السوط و أخذ يضرب الرأس حتي سكت.

و سمع سلمة بن كهيل الرأس يقرأ، و هو علي القناة: (فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم).


ويحدث ابن وكيدة: أنه سمع الرأس يقرأ سورة الكهف، فشك في أنه صوته أو غيره، فترك عليه السلام القراءة، والتفت اليه يخاطبه: يا ابن وكيدة! أما علمت أنا معشر الأئمة أحياء عند ربهم يرزقون.

فعزم علي أن يسرق الرأس و يدفنه.

و اذا الخطاب من الرأس الأزهر: يا ابن وكيدة! ليس الي ذلك من سبيل، أن سفكهم دمي أعظم عند الله من تسييري علي الرمح، فذرهم، فسوف يعلمون اذ الأغلال في أعناقهم، و السلاسل يسحبون.

و لما نصب الرأس الأقدس في موضع الصيارفة، و هناك لغط المارة و ضوضاء المتعاملين، فأراد سيدالشهداء توجيه النفوس نحوه ليسمعوا بليغ عظاته، فتنحنح الرأس تنحنحا عاليا، فاتجهت اليه الناس، و اعترتهم الدهشة، حيث لم يسمعوا رأسا مقطوعا يتنحنح قبل يوم الحسين عليه السلام، فعندها قرأ سورة الكهف الي قوله تعالي: (انهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدي و لا تزد الظالمين الا ضلالا).

و صلب علي شجرة، فاجتمع الناس حولها ينظرون الي النور الساطع، فأخذ يقرأ (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام / 434 - 433.



پاورقي

[1] [في نوادر المعجزات: «سعد بن أبي‏طيران» و في مدينة المعاجز: «سعدان بن أبي‏طيران»].

[2] [في نوادر المعجزات: «سعد بن أبي‏طيران» و في مدينة المعاجز: «سعدان بن أبي‏طيران»].

[3] [في شرح الشافية والدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و وسيلة الدارين: «و في تظلم الزهراء (عن مسند البتول باسناده) عن الحارث...»].

[4] [مدينة المعاجز: «و قلت: أسرقه. فناداني»].

[5] [نوادر المعجزات: «الحسين عليه‏السلام»].

[6] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[7] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[8] [في الدمعة الساکبة والمعالي و وسيلة الدارين: «معاشر»].

[9] [والصحيح: «أسرق» کما في شرح الشافية والدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و وسيلة الدارين، و في نوادر المعجزات: «أسوق»].

[10] [في نوادر المعجزات و شرح الشافية والدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و وسيلة الدارين: «فنادي»].

[11] [مدينة المعاجز: «و قلت: أسرقه. فناداني»].

[12] [لم يرد في نوادر المعجزات و مدينة المعاجز و شرح الشافية والدمعة الساکبة والمعالي و وسيلة الدارين].

[13] [وسلية الدارين: «تسفکهم و من»].

[14] [وسلية الدارين: «تسفکهم و من»].

[15] [في الدمعة الساکبة: «تشهيرهم» و في الأسرار و وسيلة الدارين: «تسيرهم»].

[16] [في نوادر المعجزات و مدينة المعاجز و شرح الشافية والدمعة الساکبة والمعالي و وسيلة الدارين: «اياي»].

[17] [و لعله کان بالشام].

[18] [لم يرد في اثبات الهداة والامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[19] [لم يرد في البحار والعوالم والمعالي و وسيلة الدارين، و في الأسرار: «لما»].

[20] [في الأنوار النعمانية: «به» و في اثبات الهداة والعبرات: «بي»].

[21] [في الأنوار النعمانية: «به» و في اثبات الهداة والعبرات: «بي»].

[22] [في اثبات الهداة: «علي رمح طويل» و في مدينة المعاجز: «علي رأس رمح»].

[23] [لم يرد في اعلام الوري، و أضاف في الأنوار النعمانية: «فيها»].

[24] [وسيلة الدارين: «حاذا»].

[25] [اثبات الهداة: «فقلت»].

[26] [الأنوار النعمانيه: «فوقف»].

[27] [زاد في البحار والعوالم والأسرار: «علي»].

[28] [اثبات الهداة: «فقلت»].

[29] [لم يرد في اعلام الوري و البحار والأسرار واللواعج].

[30] [زاد في مدينة المعاجز والأنوار النعمانية و نفس المهموم و المعالي والامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و وسيلة الدارين: «وأمرک»].

[31] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[32] و از زيد بن ارقم روايت شده است که گفت: آن سر مقدس را که بر نيزه بود، بر من عبور دادند و من در غرفه و بالا خانه‏ي خود نشسته بودم. چون برابر من رسيد، شنيدم که اين آيه را مي‏خواند (أم حسبت أن أصحاب الکهف...)؛ يعني: «آيا پنداشتي که (داستان) اصحاب کهف و رقيم از آيت‏هاي ما شگفت بودند!» (سوره کهف آيه 9).

پس به خدا از هراس موي تنم راست شد و داد زدم: «به خدا اي پسر رسول خدا! (داستان) سر تو شگفت‏تر و حيرت انگيزتر است.» (يعني اصحاب کهف و رقيم اگر چه داستان شگفت انگيزي داشتند، لکن پس از مرگ سخن نگفتند و داستان سر تو شگفت انگيزتر است که پس از بريده شدن از بدن سخن مي‏گويد و تلاوت قرآن مي‏کند).

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 122/2.

[33] [حکاه في العبرات، / 210 عن الدر النظيم].

[34] [الأسرار:«طلب برأس»].

[35] [الأسرار:«طلب برأس»].

[36] [في شرح الشافية:«بالصيارفة» و في نور الثقلين و کنز الدقائق: «بالصياف» و في الدمعة الساکبة: «بالصيادف»].

[37] [العبرات: «بالکوفة»].

[38] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فسمع الرأس و هو يقرأ»].

[39] [في المعالي و وسيلة الدارين مکانه: «فصلب علي خشبة بالصيارفة و هو أول رأس صلب في الاسلام علي الخشبة فتنحنح...»].

[40] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فسمع الرأس و هو يقرأ»].

[41] [لم يرد في نور الثقلين 3/ و کنز الدقائق 8 / [.

[42] [زاد في الأسرار: «أي أهل الکوفة و أتباع ابن‏زياد»].

[43] [لم يرد في مدينة المعاجز و المعالي و وسيلة الدارين].

[44] [حکاه عنه في نور الثقلين، 4 / و کنز الدقائق، 9 / [.

[45] [في المعالي و وسيلة الدارين: «(و عن طرف الزمان) عن سلمة (مسلمة) بن کهيل قال: رأيت رأس الحسين عليه‏السلام علي قناة و هو يقرأ: (فسيکفيکهم الله و هو السميع العليم) ثم صلبوه خارج الکوفة علي الشجرة فسمع»].

[46] [لم يرد في شرح الشافية و في الأسرار: «و في خبر آخر»].

[47] [في مدينة المعاجز و نور الثقلين و کنز الدقائق. «رأس الحسين عليه‏السلام»].

[48] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والعبرات: «علي الشجر» و لم يرد في الأسرار].

[49] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والعبرات: «علي الشجر» و لم يرد في الأسرار].

[50] [في المعالي و وسيلة الدارين: «(و عن طرف الزمان) عن سلمة (مسلمة) بن کهيل قال: رأيت رأس الحسين عليه‏السلام علي قناة و هو يقرأ: (فسيکفيکهم الله و هو السميع العليم) ثم صلبوه خارج الکوفة علي الشجرة فسمع»].

[51] [الي هنا حکاه عنه في مدينة المعاجز و شرح الشافية و الدمعة الساکبة و المعالي و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و وسيلة الدارين].

[52] [حکاه عنه في نور الثقلين، 4 / و کنز الدقائق، 9 / [.

[53] [لم يرد في نور الثقلين 3/ و کنز الدقائق 8 / [.

[54] [لم يرد في نور الثقلين و کنز الدقائق والعبرات].

[55] [لم يرد في نور الثقلين و کنز الدقائق والعبرات].

[56] [العوالم: «يقول»].

[57] [العوالم: «يقول»].

[58] [الي هنا حکاه عنه في نور الثقلين، 3/ وکنز الدقائق، 8 / و الأسرار].

[59] از زيد بن ارقم روايت است که: سر حسين بر نيزه بود. بر من بگذراندند و من بر غرفه‏اي نشسته بودم که از دور سر مي‏آمد. ديدم لب مي‏جنباند؛ چون نزديک رسيد، شنيدم که اين آيه مي‏خواند: (أم حسبت أن أصحاب الکهف والرقيم کانوا من آياتنا عجبا)! (کهف - 8)؛ آيا گمان بردي که اصحاب کهف و رقيم از نشانه‏هاي ما عجبي بود؟ موي‏هاي بر اندام من برخاست. آواز برآوردم: «و رأسک يابن رسول الله أعجب»؛ يعني: «و سر تو اي پسر رسول خدا! عجب‏تر از آن است». عمادالدين طبري، کامل بهايي، 290/2.

[60] [لم يرد في شرح الشافية].

[61] [لم يرد في شرح الشافية].

[62] [شرح الشافية: «بي رأس الحسين عليه‏السلام»].

[63] [شرح الشافية: «بي رأس الحسين عليه‏السلام»].

[64] [لم يرد في شرح الشافية].

[65] [لم يرد في شرح الشافية].

[66] [لم يرد في شرح الشافية].

[67] [الي هنا حکاه في شرح الشافية].

[68] [أضاف في العبرات: «أقول، و نسي الدميري هاهنا من ذکر الشخص الخامس و هو سعيد بن جبير؛ و قد ذکره في باب اللام في عنوان: «اللبوة» من کتابه حياة الحيوان؛ ص 224 من طبعة ايران؛ فذکر القضية الفاجعة من قتله الي أن قال:

فذبح [سعيد علي قفاه] علي النطع؛ فکان رأسه يقول بعد قطعه: «لا اله الا الله» مرارا!!! و ذلک في شعبان؛ سنة خمس و تسعين؛ و کان عمر سعيد [حينئذ] تسعا و أربعين سنة»].

[69] و چون نزديک آن بلده رسيد، ابن‏زياد ملعون فرمود: «سر امام حسين را به استقبال لشگر بريد و با سرهاي ديگر بر سر نيزه کنيد و به شهر درآوريد.» فرمانبران آن بدبخت بر اين جمله عمل کردند و سرهاي شهدا را در شهر درآوردند. از زيد بن ارقم منقول است که گفت: در وقتي که سر مکرم امام حسين عليه‏السلام را در کوچه‏هاي کوفه مي‏گردانيدند، من بر غرفه‏اي نشسته بودم و چون آن سر در برابر من رسيد، شنيدم که اين آيه مي‏خواند: (أم حسب أن أصحاب الکهف والرقيم کانوا من آياتنا عجبا).

و از هيبت، موي بر اندام من برخاست. ندا کردم: «والله که اين سر تو است يا ابن‏رسول و امر تو عجب‏تر است.»

خواندامير، حبيب السير، 59 - 58/2.

[70] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار].

[71] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار].

[72] و از زيد بن ارقم روايت کرده‏اند که گفت: من در غرفه‏ي خانه‏ي خود نشسته بودم. ناگاه صداي هجوم عام و خروش عوام به گوشم رسيد. چون سر از غرفه بيرون کردم، ديدم که سرها بر نيزه‏ها کرده‏اند و يک سر در ميان آنها مانند آفتاب مي‏درخشد و نور از آن ساطع مي‏شود، چون به نزديک غرفه‏ي من رسيدند، غرفه از شعاع آن سر منور شد. ديدم که لبهاي او حرکت مي‏کند، چون گوش دادم، سوره‏ي کهف تلاوت مي‏کرد به اين آيه رسيده بود: (أم حسبت أن أصحاب الکهف والرقيم کانوا من آياتنا عجبا). پس مويهاي بدن من راست ايستاد. چون نيک نگريستم، شناختم که سر مبارک حضرت امام حسين عليه‏السلام است. گفتم: «اي فرزند رسول خدا! امر تو از امر اصحاب کهف و رقيم عجيب‏تر است.»

به روايتي ديگر: چون سر آن حضرت را در صيارف کوفه بر سر نيزه کردند، شروع کرد به آواز بلند به خواندن سوره‏ي کهف و تا اين آيه خواند: (انهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدي). ديدن اين معجزه براي هدايت آن کافران فايده نبخشيد؛ بلکه موجب مزيد ضلالت ايشان شد.

به روايت ديگر: چون سر مقدس مبارک آن بزرگوار را در کوفه بر درخت آويختند، اين آيه خواند: «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)؛ يعني: «زود باشد که آنها بدانند که ستم کردند وبازگشت ايشان به کجا خواهد بود.»

مجلسي، جلاء العيون، /723 - 722.

[73] زيد بن ارقم گويد: در يکي از غرف بازار کوفه جاي داشتم. چون آن سر مبارک را از برابر من عبور دادند، شنيدم که سوره‏ي کهف را تلاوت مي‏فرمود و اين آيه‏ي مبارکه را قرائت نمود:

(أم حسبت أن أصحاب الکهف والرقيم کانوا من آياتنا عجبا) (سوره 18 آيه 8. (قال زيد بن أرقم: فقف والله شعري علي و ناديت: رأسک يا ابن‏رسول الله! أعجب و أعجب.

زيد بن ارقم مي‏گويد: «چون تلاوت آن سر مبارک را شنيدم، سوگند به خداي از فزع موي اندام من برخاست. ندا دردادم که: اي پسر رسول خدا! سر مبارک تو هزار بار عجيب‏تر است از قصه‏ي اصحاب کهف و رقيم.»

بالجمله، عمر بن جابر المخزومي به فرمان ابن‏زياد آن سر مبارک را همچنان در سکک (سکک: جمع سکه، کوچک.) کوفه عبور مي‏داد. به روايت ابن‏شهرآشوب، در يکي از سکک کوفه بياويختند. آن سر مبارک تنحنحي (تنحح: نفس را در گلو حرکت دادن، مانند سرفه.) کرد و سوره‏ي کهف را خواندن گرفت، الي قوله:

(انهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدي (قرآن کريم (12 - 18).)) فلم يزدهم ذلک الا ضلالا.

و از آنجا حمل داده در مکاني ديگر بر درختي آويختند. پس اين آيه‏ي مبارکه را تلاوت فرمود:

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) (قرآن کريم (228 - 26).)).

در شرح شافيه و کتاب تظلم زهرا، سند به حارث بن وکيده منتهي مي‏شود. مي‏گويد: چون قرائت سوره‏ي مبارک شنيدم، مرا سخت عجب آمد. در شگفتي ماندم و در شک افتادم که آيا اين بانک ابي‏عبدالله است که مي‏شنوم؟

فقال لي: يا ابن‏وکيدة! أما علمت أنا معشر الأئمة أحياء عند ربنا؟

فرمود: «اي پسر وکيده! آيا نمي‏داني که ما ائمه هدي و فرزندان رسول خدا در نزد پروردگار هميشه زنده‏ايم و هرگز نخواهيم مرد؟»

چون اين کلمات را شنيدم، در خاطر نهادم که فرصتي به دست کنم و آن سر مبارک را از دست اين کفار بربايم و پوشيده بدارم.

فنادي: يا ابن‏وکيدة! ليس لک الي ذلک سبيل. سفکهم دمي أعظم عند الله تعالي من تسييرهم اياي، (فذرهم فسوف يعلمون. اذ الاغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون (قرآن کريم (73 - 40).).

آن سر مبارک بانگ درداد که: «اي پسر وکيده! تو را به اين کار دست نيست. ريختن خون من، در نزد خداوند بزرگتر از آن است که سر مرا در کوي و بازار عبور دهند. دست بازدار از ايشان، زود باشد که کيفر کردار خويش ادراک کنند، گاهي که حمال اغلال دوزخ و سلاسل (حمال: بارکش. اغلال: جمع غل: بند گردن. سلاسل: زنجيرها.) جهنم باشند.

سپهر، ناسخ التواريخ، سيدالشهدا عليه‏السلام، 75 - 73/3

در کتب معتبره مقاتل و اخبار مثل شرح شافيه ابي‏فراس و غير از آن حتي متعصبين از مخالفين مثل دميري در حيات الحيوان از تکلم رأس شريف حضرت امام حسين در مجلس ابن‏زياد و يزيد «عليهما اللعنة (دوري از رحمت خدا و عذاب شديد بر آنان باد.) والبؤس الشديد» و در طي منازل حديث رانده‏اند و جاي شک و ترديد نگذاشته‏اند، و حکمت اين کار براي اين بود که مردم عوام که بر آن عقيدت بودند که حسين بن علي بر خليفه‏ي زمان خروج کرده و چون خارجي است ببايست مقتول شود - چنانکه شد - در شبهه‏ي خويش بر جا نمانند و نگويند قتل ذريه‏ي رسول خداي به حق و صواب و يزيد پليد و پسر زياد نکوهش نهاد به صواب و مثاب هستند. همين معجزه‏ي ايشان را از عقايد خويش روي برتافت و آن اثر بخشيد که در عهد يزيد و پس از وي مردمان برآشفتند و به خونخواهي برخاستند و از جان و مال خويش چشم برداشتند؛ و کردند آنچه کردند و ريشه‏ي بني‏اميه را از جهان برکندند. حتي با قبور و اجساد ايشان آن کردند که کردند و از اثر خاکستر و عظام سوخته‏ي ايشان آن ديدند که در گورهاي ايشان و آن حکايات و اخبار از کتب اماميه و مخالفيت معتبرين اهل سنت و جماعت مثل مسعودي و غيره از قبور آنان بخوانديم که خوانديم؛ و بشنديم که شنيديم، و از معجزات و کرامات قبور مطهر شهداي ارض کربلا چه بسيار اخبار صحيحه از مخالف و مؤالف شنيديم که شنيديم و از معاصرين روزگار ديديم که ديديم؛ و تا دامان قيامت ببينند و بشنوند و مشاهدت نمايند و اگر بخواهند اين آثار که از مراقد ائمه اطهار و ذريه‏ي ابرار ايشان در صفحه روزگار نمودار، و چون آفتاب روشن بر مرد و زن مبرهن است، مسطور و مرقوم دارند، نه هيچ کتابي گنجايش و نه هيچ بيان و بناني نيروي نگارش دارد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 152 - 151/2.

در کتاب ارشاد مفيد و ديگر کتب اخبار مسطور است که زيد بن ارقم گفت: «من در غرفه‏ي خويش جا داشتم که سر مبارک را بر سنان بر من نمايان داشتند. چون سر مبارک با من برابر شد، اين آيه مبارکه را تلاوت همي‏فرمود: (أم حسبت أن أصحاب الکهف و الرقيم کانوا من آياتنا عجبا (الکهف.).)

محض آگاه کردن از غرابت و شگفتي آيات و حالات خود، زيد بن ارقم مي‏گويد: «چون اين حالت مشاهدت کردم، سوگند به خداي از شدت فزع موي بر اندامم راست بايستاد و بيرون از اختيار صدا برکشيدم که سوگند به خداوند سر تو و امر تو از اصحاب کهف و رقيم عجب‏تر و شگفت‏تر است.»

معني آيه‏ي شريفه اين است که: «آيا گمان مي‏کني که حکايت صدق آيت اصحاب کهف و رقيم از آيات قدرت و مشيت ما شگفت و عجب بود؟»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليهم‏السلام، 153/2.