بازگشت

رأس الحسين ينصب علي خشبة ويدار به


قالوا: و أمر عبيدالله برأس الحسين، فنصب.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا عطاء بن مسلم، عن من أخبره، عن عاصم ابن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أول رأس رفع علي خشبة رأس الحسين.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عيسي بن عبدالرحمان السلمي، عن الشعبي، قال: رأس الحسين أول رأس حمل في الاسلام.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 81 - 80 رقم 295، 294 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 210/2

قالوا: و نصب ابن زياد رأس الحسين بالكوفة، و جعل يدار به فيها.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 415/3، أنساب الأشراف، 212/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 210/2

و نصب رأسه علي رمح. [1]

اليعقوبي، التاريخ، 218/2

قال الحارث: قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا عطاء بن مسلم، عمن أخبره، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أول رأس رفع علي خشبة، رأس الحسين رضي الله عنه، و صلي الله علي روحه.

الطبري، التاريخ، 394/5

قال [2] أبومخنف: ثم ان [3] عبيدالله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة [4] ، [5] فجعل يدار


به [6] في الكوفة [7] . [8] .

الطبري، التاريخ، 459/5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 324/20، مختصر ابن منظور، 33/9؛ ابن العديم، بغية الطلب، 3784/8؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 394/1؛ المحمودي، العبرات، 213، 210/2؛ مثله الصفدي، الوافي بالوفيات، 189/14؛ ابن طولون، قيد الشريد [9] ، / 73

حدثنا زكريا بن يحيي الساجي، ثنا أحمد بن حميد الجهمي، ثنا الواقدي، عن عيسي ابن عبدالرحمان السلمي [10] ، عن الشعبي قال: رأس الحسين رضي الله عنه أول رأس حمل في الاسلام [11] .

الطبراني، المعجم الكبير، 134/3 رقم 2876، مقتل الحسين، / 76 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد 196/9

و لما أصبح عبيدالله بن زياد، بعث [12] برأس الحسين عليه السلام فدير [13] به في سكك الكوفة كلها [14] و قبائلها [15] . و لما فرغ القوم من [16] الطواف به في الكوفة [17] ، [18] ردوه الي باب القصر. [19] .


المفيد، الارشاد، 122/2 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 67/2؛ الحر العاملي، اثبات الهداة، 588/2؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 53/5؛ القمي، نفس المهموم، / 419، 412؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 394/1؛ المحمودي، العبرات، 212/2؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 252؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 249/3؛ الأمين، أعيان الشيعة، 614/2، لواعج الأشجان، / 214؛ المحمودي العبرات [20] ، 210/2

قال: أخبرنا يوسف بن رباح بن علي بن يوسف الحنفي القاضي قراءة عليه في جامع الأهواز، قال: حدثنا علي بن الحسن بن بندار القاضي بمصر قراءة عليه، قال: حدثنا محمود بن أحمد بن الفضل بأنطاكية قال: حدثنا محمد بن موسي بن داوود، قال: حدثني محمد بن سعد، قال: حدثنا الواقدي، قال: حدثنا عيسي بن عبدالرحمان السلمي، عن الشعبي، قال: أول رأس حمل في الاسلام علي خشبة رأس الحسين بن علي عليهماالسلام.

الشجري، الأمالي، 164/1

قال: أخبرنا أبوالحسين أحمد بن علي بن الحسين القاضي بن التوزي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبوالفتوح المعافي بن زكريا بن يحيي بن طرازه، قال: أخبرنا المظفر بن يحيي، قال: حدثنا العبري، قال: حدثنا أبوعدنان عبدالرحمان بن عبدالأعلي السلمي، قال: أخبرني ابن فيما قرأت عليه، عن أبي مخنف، قال: حدثني يوسف بن مزيد، عن عوف بن عبدالله الأحمر، قال: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام، و نصب رأسه بالكفوة [...]

الشجري، الأمالي، 179/1

فنصبه بباب داره.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 52/2

روي أبومخنف، عن الشعبي: انه [21] صلب رأس [22] الحسين بالصيارف [23] في الكوفة [24] .


ابن شهرآشوب، المناقب، 61/4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 270؛ المجلسي، البحار، 304/45؛ الحويزي، نور الثقلين، 243/3؛ ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 380 - 379؛ البحراني، العوالم، 386/17؛ المشهدي القمي، كنز الدقائق، 36/8؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 54/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 476؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 394/1؛ المحمودي، العبرات، 211/2

ثم نصب رأس الحسين بالكوفة بعد أن طيف به.

ابن الجوزي، المنتظم، 341/5

ثم أمر عبيدالله أن ينصب رأس الحسين [25] بعد أن طيف به بالكوفة.

قال زر بن حبيش: أول رأس رفع علي خشبة [26] [في الاسلام هو] رأس الحسين بن علي.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 40 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 476

و أمر ابن زياد برأس الحسين فطيف به في الكوفة [27] ، و كان رأسه أول رأس حمل في الاسلام علي خشبة في قول، والصحيح أن أول رأس حمل في الاسلام، رأس عمرو بن الحمق. [28] .

ابن الأثير، الكامل، 298-297/3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 402؛ مثله النويري، نهاية الارب، 467/20.

و ذكر البلاذري، أن رأس الحسين أول رأس حمل علي خشبة.

ابن نما، مثيرالأحزان، / 42


ثم ان ابن زياد، نصب الرؤوس كلها بالكوفة علي الخشب [29] و كانت زيادة علي سبعين رأسا [30] و هي اول رؤوس نصبت [31] في الاسلام بعد رأس مسلم بن عقيل بالكوفة. [32] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 147 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 406؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 393/1؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 614/1، لواعج الأشجان، / 215 - 214

و قال: [أخبرنا أبوالقاسم عبدالغني بن سلمان بن بنين المصري - بالقاهرة - قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن محمد بن حامد الأرتاحي، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن الحسين بن عمر الموصلي الفراء - اجازة لي - قال: أنبأنا أبواسحق ابراهيم بن سعيد الحبال، قال: وست الموفق خديجة مولاة أبي حفص عمر بن الحسن الطرسوسي أبواسحق: أخبرنا أبوالقاسم عبدالجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوي، - قراءة عليه و أنا أسمع - قال: أخبرنا أبوبكر الحسن بن الحسين بن بندار الأنطاكي قراءة عليه. و قالت خديجة: قري علي أبي القاسم يحيي بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار الأذني الأنطاكي، و أنا شاهدة أسمع، قال: أخبرني جدي القاضي أبوالحسن علي بن الحسين بن بندار] حدثنا محمود قال: حدثنا محمد بن موسي بن داوود، قال: و حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني الواقدي، قال: حدثنا عيسي بن عبدالرحمان السلمي، عن الشعبي، قال: أول رأس حمل في الاسلام علي خشبة رأس الحسين بن علي.

ابن العديم، بغية الطلب، 2646/6، الحسين بن علي، / 105

ثم أمر ابن زياد [33] برأس الحسين عليه السلام فطيف به في سكك الكوفة [34] و يحق لي [35] أن أتمثل


هنا [36] بأبيات لبعض ذوي العقول يرثي بها قتيلا من [37] آل الرسول صلي الله عليه و آله و سلم [38] :



رأس ابن بنت محمد و وصيه

للناظرين علي قناة يرفع



و المسلمون بمنظر و بمسمع

لا منكر منهم و لا متفجع



كحلت بمنظرك العيون عماية

و أصم رزؤك كل [39] اذن تسمع [40] .



أيقظت أجفانا و كنت لها كري

و أنمت عينا لم تكن [41] بك [42] تهجع



ما روضة الا تمنت أنها

لك حفرة و لخط قبرك مضجع [43]

ابن طاووس، اللهوف، / 164 - 13 مساوي عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 367 - 366/2؛ المجلسي، البحار، 119/45؛ البحراني، العوالم، 386/17؛ البهباني، الدمعة الساكبة، 53/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 475؛ القمي، نفس المهموم، / 409؛ المازندراني، معالي السبطين، 115/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 366؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، / 214

[و جاء في زيارة زار بها المرتضي علم الهدي (رضوان الله عليه) الحسين عليه السلام:]


و ورد [44] علي القناة رأسك.

ابن طاووس، مصباح الزائر، / 233 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 322، 241/98؛ القمي، نفس المهموم، / 375؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 332

عن عاصم، عن زر [45] ، قال: أول رأس حمل علي رمح في الاسلام رأس الحسين بن علي عليهماالسلام، فلم أر باكيا أو باكية أكثر من ذلك اليوم.

الاربلي، كشف الغمة، 55/2 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 389/1؛ مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 248/3؛ القمي، نفس المهموم، / 402

و نصبه بباب المسجد الجامع.

اليافعي، مرآة الجنان، 135/1

ثم أمر برأس الحسين، فنصب بالكوفة و طيف به في أزقتها.

ابن كثير، البداية والنهاية، 191/8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه:[...] ثم نصب رأس الحسين بالكوفة بعد أن طيف به.

الباعوني، جواهر المطالب، 291/2

و كان أول رأس حمل علي رمح في الاسلام.

تاج الدين العاملي، التتمة، / 80

ثم دعي ابن زياد لعنه الله برأس الحسين عليه السلام و سلمه الي عمر بن جابر المخزومي، و أمره أن يدور به في سكك الكوفة. [46] .

مقتل أبي محنف (المشهور)، / 109


في العوالم عن ابن شهرآشوب: و أمر ابن زياد لعنه الله أن ينصب علي خشبة، فصل علي خشبة بالصيارفة (و هو أول رأس صلب في الاسلام علي الخشبة).

المازندراني، معالي السبطين، 115/2 مساوي مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 367 - 366

لما قتل الحسين بن علي عليه السلام نصب عبيدالله بن زياد رأسه في الكوفة، و جعل يدار به.

المازندراني، معالي السبطين، 120/2

و قال الجزري: أول رأس حمل علي رمح في الاسلام علي خشبة رأسه عليه السلام علي قول، والصحيح أن أول رأس حمل في الاسلام رأس عمرو بن الحمق الخزاعي رضوان الله عليه.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 389/1

و في ترجمة تاريخ فتوح الأعثم الكوفي: [...] ثم طافوا بالرؤوس في السكك و الأسواق. [47] .

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 389/1

و في بعض المقاتل: أن حامل رأسه الذي يدير به في سكك الكوفة كان عمر بن جابر المخزومي.

قال الاسفرايني: قال الراوي: فلما أن طافوا بالرأس جميع الكوفة، سلموه الي عمر المخزومي و أمر أن يحشوه مسكا [و] كافورا ففعل ذلك، فما أتم فعله حتي يبست يداه و وقعت بها الأكلة و انهرت.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 395/1



پاورقي

[1] و سر او را بر نيزه زدند.

آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 182/2.

[2] [في تاريخ مدينة دمشق: «قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني، عن عبدالعزيز بن أحمد، أنا عبدالوهاب المدائني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير الطبري، قال: قال هشام بن محمد، قال» و في بغية الطلب مکانه: «أنبأنا أبوالمحاسن سليمان بن الأفضل بن البانياسي، قال: أخبرنا أبوالقاسم علي بن الحسن، قال: قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني، عن عبدالعزيز بن أحمد، قال: أخبرنا عبدالوهاب الميداني، قال: أخبرنا أبوسليمان بن زبر، قال: أخبرنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، قال: أخبرنا محمد بن جرير الطبري، قال: قال هشام بن محمد، قال»].

[3] [لم يرد في قيد الشريد].

[4] [في ابن‏عساکر و بغية الطلب والوافي و قيد الشريد: «في الکوفة»].

[5] [العبرات، / 210: «يدار به فيها»].

[6] [الي هنا حکاه في ابن‏عساکر و بغية الطلب والوافي و قيد الشريد].

[7] [العبرات، / 210: «يدار به فيها»].

[8] زر بن حبيش گويد: «نخستين سري که به نيزه کردند، سر حسين بود. خدا از او خشنود باشد و بر روانش صلوات گويد.»

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2981/7

ابومخنف گويد «آن‏گاه عبيدالله بن زياد سر حسين را در کوفه بياويخت و چنان شد که آن را در کوفه ميگرداندند.»

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3070/7.

[9] [حکاه في قيد الشريد عن الوافي].

[10] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[11] [أضاف في مجمع الزواء: «رواه الطبراني، و فيه: الواقدي، و هو ضعيف»].

[12] [في أعيان الشيعة واللواعج: «أمر»].

[13] [في اثبات الهداة: «فداروا» و في أعيان الشيعة واللواعج: «فطيف»].

[14] [لم يرد في اعلام الوري و اثبات الهداة].

[15] [الي هنا حکاه عنه في اثبات الهداة والعبرات].

[16] [نفس المهموم: «التطواف (بالرأس المطهر) بالکوفة»].

[17] [نفس المهموم: «التطواف (بالرأس المطهر) بالکوفة»].

[18] [لم يرد في اعلام الوري].

[19] و چون روز ديگر شد، عبيدالله بن زياد سر حسين عليه‏السلام را فرستاد در کوچه‏هاي کوفه و در ميان قبايل بگرداندند. و چون آن مردم ناپاک از گردش دادن آن سر در شهر کوفه فارغ شدند، آن را به قصر آوردند.

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 122/2.

[20] [حکاه في العبرات، / 210 عن الدر النظيم].

[21] [الاسرار: «طلب برأس»].

[22] [الاسرار: «طلب برأس»].

[23] [في شرح الشافية: «بالصيارفة» و في نور الثقلين و کنز الدقائق: «بالصياف» و في الدمعة الساکبة: «بالصيادف»].

[24] [العبرات: «بالکوفة»].

[25] [زاد في الأسرار: «علي خشبة»].

[26] [زاد في الأسرار: «بالکوفة»].

[27] [الي هنا حکاه في نهاية الارب و من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[28] ابن‏زياد امر کرد، سر حسين را در همه جاي کوفه بگردانند و نمايش دهند. سر او نخسين سري بود که در عالم اسلام برداشته و بر چوب نصب شده بود. اين روايت بر حسب يک قول مي‏باشد و صحيح اين است که نخستين سري که در عالم اسلام حمل شده است، سر عمرو بن حمق بود.

خليلي، ترجمه کامل، 196/5.

[29] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].

[30] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].

[31] [نفس المهموم: «نصب»].

[32] روز ديگر بگفت تا سر امام حسين را بر نيزه کردند و بگرداندند در جمله کوچه‏ها و قبايل و صدهزار خلق در نظاره آن سر جمع شدند؛ بعضي به تعزيت و بعضي به تهنيت.

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 290/2.

[33] [لم يرد في المعالي].

[34] [الي هنا حکاه عنه في المعالي و وسيلة الدارين و أضاف فيهما: «کلها و قبائلها، فلما فرغ القوم من التطواف به في الکوفة ردوه الي باب القصر»].

[35] [لم يرد في تسلية المجالس].

[36] [لم يرد في تسلية المجالس والأسرار، و في البحار والعوالم والدمعة الساکبة: «ههنا»].

[37] [و في اللواعج مکانه: «و يحق التمثل هنا بقول بعض الشعراء يرثي قتيلا من...»].

[38] [زاد في البحار والعوالم: «فقال» و في الأسرار: «يقول»].

[39] [نفس المهموم: «رزء يسمع»].

[40] [نفس المهموم: «رزء يسمع»].

[41] [البحار: «لم يکن»].

[42] [الأسرار: «بها»].

[43] [تسلية المجالس: «موضع»].



سپس ابن‏زياد دستور داد، سر مبارک حسين عليهم‏السلام را در کوچه‏هاي کوفه گرداندند. من حق دارم در اين جا ابياتي را به عنوان مثال بگويم که آن اشعار را يکي از خردمندان در مرثيه کشته‏اي از اولاد پيغمبر سروده و مضمون آن‏ها چنين است:



سر پر نور جگر گوشه زهرا و علي

بر سر نيزه تماشاگه آن قوم دغاست



مسلمين‏اند تماشاگر و زين ام عجب است

که نه کس را دل پر درد و نه انکار و چراست



کور گرديد هر آن چشم که اين منظره ديد

کر شد آن گوش که اين محنت و غم را شنواست



شد ز خواب آن‏که ز مهرت همه شب بود به خواب

ديده‏اي را که نخوابيده کنون خواب رواست



گلشني نيست که اين آروزيش بر دل نيست

که از آن بود زميني که تنت را مأواست



فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 164 - 163.

[44] [في لبحار / 322 و نفس المهموم و وسيلة الدارين: «رفع»].

[45] [الأنوار النعمانية:«ذر»].

[46] روز ديگر حکم کرد که سر مطهر نور ديده‏ي خيرالبشر را بر سر نيزه کردند و دور بازارها و محلات کوفه گرداندند.

مجلسي، جلاء العيون، / 722

بالجمله، اين هنگام ابن‏زياد همي‏خواست که مردمان از زندگاني حسين عليه‏السلام مأيوس باشند تا مبادا در هواي او برشورند و فتنه آغازند. فرمان داد تا سر مبارک را در بازارها بگردانند و در ميان قبايل طواف دهند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 73/3

سيد در لهوف مي‏فرمايد: از آن پس ابن‏زياد فرمان کرد تا سر مطهر حضرت سيدالشهدا سلام الله عليه را در کوي و برزن‏هاي کوفه بگردانند وب ه روايت ابي‏مخنف آن سر مبارک را به عمر بن جابر مخزومي دادند و بدو فرمان کرد تا در کوچه‏هاي کوفه بگرداند.

در ارشاد مفيد مسطور است که اين کردار نابهنجار در بامداد روزي بود که به روز پيشين اهل بيت را در مجلس ابن‏زياد درآوردند. مي‏فرمايد: «چون بامداد چهره برگشود، عبيدالله عنود (عنود: کسي که بر خلاف رويه کار کند.) بفرمود تا آن سر شريف را در تمام کوچه‏هاي کوفه و قبايل کوفه بگرداندند.»

در کتاب کامل مسطور است که: «در خلال اين حال از خان‏ها و بازارهاي کوفه و قبايل کوفه صدهزار تن مرد و زن بيرون شدند. بعضي محض شادي و سرور و بعضي با ويل و ثبور (ثبور: هلاکت.)».

مقتل أبي‏محنف (المشهور)، / 109

سپهر، ناسخ التواريخ، حضرت سجاد عليه‏السلام، 153 - 152/2.

[47] لم نجد هذا في الفتوح نفسه.