بازگشت

و ابن زياد يتهدد جندب بن عبدالله و آخرين


و أتي بجندب بن عبدالله، فقال له ابن زياد: والله لأتقربن الي الله بدمك! فقال: انما تتباعد من الله بدمي؟!

و قال لابن المغفل: قد تركناك لابن عمك سفيان بن عوف فانه خير منك.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 414/3، أنساب الأشراف، 211/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 209/2

قال: ثم دعا ابن زياد بجندب بن عبدالله الأزدي، فقال: يا عدو الله! ألست صاحب علي بن أبي طالب [1] رضي الله عنه [2] في يوم صفين؟ فقال: بلي والله [3] يا ابن زياد [4] ! أنا [5] صاحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه [6] صاحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه [7] و لا زلت له وليا و لا أبرأ اليك من ذلك. فقال ابن زياد: أظن أني أتقرب الي الله تعالي بدمك. [8] .

فقال جندب: والله ما يقربك دمي من الله، و لكنه يباعدك منه، و بعد، فانه لم يبق من عمري الا أقله، ما أكره أن يكرمني الله بهوانك. فقال ابن زياد: أخرجوه عني، فانه شيخ قد خرف، و ذهب عقله.

قال: فأخرج عنه، و خلي سبيله.

ابن أعثم، الفتوح، 235 - 234/5

قال: ثم قدم اليه سفيان بن يزيد، فقال له ابن زياد: ما الذي أخرجك علي يا ابن المعقل؟ فقال له [9] : بلغني أن أصحابك أسروا عمي، فخرجت أدافع عنه. قال: فخلي سبيله، و راقب فيه عشيرته. ثم دعا بعبدالرحمان [10] بن مخنف الأزدي، فقال له: ما هذه الجماعة


علي بابك؟ فقال: أصلح الله الأمير، ليس علي بابي جماعة، و قد قتلت صاحبك الذي أردت، أنا لك سامع مطيع، واخوتي لك جميعا كذلك. [11] .

قال: فسكت عنه ابن زياد، [12] ثم خلاه و خلي سبيل [13] اخوته و بني عمه.

ابن أعثم، الفتوح، 235/5

ثم دعا ابن زياد بجندب بن عبدالله، فقال له: يا عدو الله! ألست صاحب علي بن أبي طالب يوم صفين؟ قال: نعم، و لا زلت [14] له وليا، و لكم عدوا، لا أبرأ من ذلك اليك، و لا أعتذر [15] في ذلك، و أتنصل منه بين يديك [16] فقال ابن زياد له: أما اني سأتقرب [17] الي الله بدمك.

فقال جندب: والله ما يقربك دمي الي الله، و لكنه [18] يباعدك منه، و بعد، [19] فاني لم يبق [20] من عمري الا أقله، و ما أكره أن يكرمني الله بهوانك. فقال: أخرجوه عني، فانه شيخ قد خرف و ذهب عقله.

فأخرج، و خلي سبيله.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 55/2 مساوي مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 371/2

ثم دعا [21] بجندب بن عبدالله الأزدي، و كان شيخا، فقال: يا عدو الله، ألست صاحب أبي تراب؟ قال: بلي، لا أعتذر منه. قال: ما أراني الا متقربا الي الله بدمك. قال: اذا لا يقربك الله منه، بل يباعدك. قال: شيخ قد ذهب عقله.


و خلي سبيله. [22] .

ابن نما، مثير الأحزان، / 51 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 121/45؛ البحراني، العوالم، 388/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 480؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، / 214

ثم دعا بعبدالرحمان بن مخنف الأزدي، فقال: ما هذه الجماعة علي بابك؟

فقال: ليس علي بابي جماعة و قد قتلت صاحبنا، و أنا لك سامع مطيع و اخوتي جميعا. فسكت ابن زياد، و خلي سيبله و سبيل أصحابه. [23] محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 371/2


و دعا ابن زياد بجندب بن عبدالله الأزدي، و كان شيخا كبيرا، فقال له: يا عدو الله! ألست صاحب أبي تراب في صفين؟ قال: نعم، و اني لأحبه، و أفتخر به، و أمقتك و أباك، لا سيما [24] الآن وقد قتلت سبط الرسول، وصحبه، و أهله، و لم تخف من العزيز الجبار المنتقم.

فقال ابن زياد: انك لأقل حياء من ذلك الأعمي، و اني ما أراني الا مقربا الي الله بدمك. فقال ابن جندب: اذا لا يقربك الله.

و خاف ابن زياد من نهوض عشيرته، فتركه، و قال: انه شيخ ذهب عقله و خرف. و خلي سبيله.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 429



پاورقي

[1] ليس في د.

[2] ليس في د.

[3] ليس في د.

[4] ليس في د.

[5] في د: صاحبه.

[6] في د: صاحبه.

[7] في د: صاحبه.

[8] من د، و في الأصل و بر: بذمک.

[9] ليس في د.

[10] في النسخ: بعبدالله - خطأ.

[11] ليس في د.

[12] في د: و خلي سبيله و.

[13] في د: و خلي سبيله و.

[14] [تسلية المجالس: «و ما زلت»].

[15] [تسلية المجالس: «و لا أتنصل»].

[16] [تسلية المجالس: «و لا أتنصل»].

[17] [تسلية المجالس: «أتقرب»].

[18] [تسلية المجالس: «و لکن»].

[19] [تسلية المجالس: «فلم يبق»].

[20] [تسلية المجالس: «فلم يبق»].

[21] [أضاف في اللواعج:«ابن‏زياد»].

[22] بعد از آن، عبدالله جندب بن عبدالله الازدي را طلب داشته با او گفت: «اي دشمن خدا! نه تو در حرب صفين با علي بن ابي‏طالب بودي؟»

جواب داد: «بلي! من هميشه از جمله محبان و هواخواهان او بوده‏ام و هستم و خواهم بود. من به دوستي و خدمتکاري آن حضرت مباهي و مفتخرم و پيوسته تو را و پدر تو را دشمن داشته‏ام. به تخصيص، پسر رسول خدا و فرزندان و برادران و شيعه و ياران او را کشتي و از غضب جبار منتقم نترسيدي.»

ابن‏زياد گفت: «تو خود به هزار مرتبه از آن نابينا بي‏شرم و بي‏آزرم‏تري و من ريختن خون تو را مستلزم تقرب باري سبحانه و تعالي مي‏دانم.»

جندب گفت: «قتل من موجب سخط حضرت عزت و سبب بعد از رحمت او است و از سياست تو هيچ انديشه ندارم. چه مرا هر چند به مذلت‏تر بکشي، آن مسلتزم رفعت درجه علو مرتبه‏ي من خواهد بود و پيداست که از عمر من چيزي نمانده است و بنابر تهديد و عيد از خاندان مصطفي صلي الله عليه و آله و سلم و مرتضي رضي الله عنه ابرا و تبرا نخواهم کرد. باقي تو داني هرچه خواهي مي‏کن.»

عبيدالله گفت: «اين پير را از مجلس بيرون کنيد که خرافت بر وي استيلا يافته است.»

آن‏گاه جندب را از مجلس بيرون کردند وبه بهانه‏ي ديوانگي ازآن مهلکه خلاص شد.

ميرخواند، روضة الصفا، 176 - 175/3.

[23] شگفتي آن که اين احدوثه (احدوثه: پيش آمد.) دقيقه‏اي از غلظت طبع و شراست خاطر (شراست خاطر: زشت‏خوئي.) او نکاست و جندب بن عبدالله الازدي را طلب نمود و او شيخي سالخورده و فرتوت بود. به او خطاب کرد که: «اي دشمن خدا! آيا تو از شيعيان ابوتراب نيستي؟»

قال: بلي، لا أعتذر منه.

گفت: «آري چنين است. من از شيعيان علي بن ابي‏طالبم. از اين معني عذر نخواهم خواست و روي نخواهم تافت.»

ابن‏زياد گفت: «جز اين نيست که سرت را از تن دور کنم تا بدين کردار در حضرت پروردگار نزديکي جويم.»

جندب بن عبدالله گفت: «يا ابن‏زياد! بدين کردار در حضرت پروردگار چه بسا دور افتي.» ابن‏زياد لختي سر فروداشت، آن‏گاه گفت: «جندب پيري فرتوت گشته و از عقل بيگانه شده، او را دست بازداريد تا به راه خود مي‏رود».

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 72/3

[24] [في المطبوع: «سيما»].