يحضر مجلس ابن زياد و عزمه علي الخروج عليه لما رآه يصنع ما يصنع
قال المدايني: كان ممن حضر الواقعة رجل من بكر بن وائل، يقال له جابر أو جبير، فلما رأي ما صنع ابن زياد [1] ، قال في نفسه: لله علي الا أصيب عشرة من المسلمين، خرجوا علي ابن زياد الا خرجت معهم.
فلما [2] طلب المخار بثأر الحسين [3] والتقي العسكران، برز هذا [4] الرجل، و هو يقول:
[5] و كل شي ء [6] [7] قد أراه فاسدا
الا مقام الرمح في ظل الفرس
ثم حمل علي صفوف ابن زياد، و صاح: يا ملعون! يا ابن ملعون! و يا خليفة الملعون! فتفرق الناس عن ابن زياد، فالتقيا بطعنتين، فوقعا قتيلين.
[8] و قيل: انما قتل ابن زياد ابراهيم بن الأشتر كما نذكر [9] . [10] .
سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا، 58/3.
سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 147 - 146 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم / 406؛ المازندراني، معالي السبطين، 114 - 113/2
پاورقي
[1] [أضاف في المعالي: «في مجلسه»].
[2] [المعالي: «غلب المختار و طلب بدم الحسين عليهالسلام و أخذ بثاره»].
[3] [المعالي: «غلب المختار و طلب بدم الحسين عليهالسلام و أخذ بثاره»].
[4] [لم يرد في المعالي].
[5] [المعالي: «أو کل عيش»].
[6] [المعالي: «أو کل عيش»].
[7] نسخة: عيش.
[8] [المعالي: «أقول: ضاعف الله عليه العذاب، لقد صنع صنيعا لا تقوم بحملها السماوات والأرض، و جزي الله المختار خيرا حيث انتقم من ابنزياد ذلک»].
[9] [المعالي: «أقول: ضاعف الله عليه العذاب، لقد صنع صنيعا لا تقوم بحملها السماوات والأرض، و جزي الله المختار خيرا حيث انتقم من ابنزياد ذلک»].
[10] مدائني گويد: مردي از بکر بن وائل که جابر نام داشت نيز حاضر بود؛ چون کردار ابنزياد را ديدار کرد، با خود انديشيد که: «اگر ده تن بر ابنزياد بيرون شود، يکي من باشم.»
اين ببود تا مختار، در طلب ثار (طلب ثار: خونخواهي.) بيرون شد. چون جانبين را تلاقي فريقين افتاد، جابر اسب برانگيخت و اين شعر قرائت کرد:
و کل عيش قد أراه فاسدا
الا مقام الرمح في ظل الفرس (هر گونه زندگي را تباه ميدانم مگر جايگاه نيزه را در سايهي اسب (يعني عيش من در ميدان جنگ است).)
پس حملهي گران افکند و فرياد برداشت: «يا ملعون! يا ابنملعون! و يا خليفة الملعون!»
وصف را از پيش روي ابنزياد برشکافت و با او درآويخت و هر دو تن يکديگر را با زخم نيزه جراحت کردند و از اسب درافتادند و جان بدادند. به روايتي قاتل ابنزياد، ابراهيم بن الاشتر است؛ چنان که ان شاء الله در جاي خود به شرح خواهد رفت.