بازگشت

الرباب تحنو علي رأس الحسين و ترثيه عندما عرض علي ابن زياد


و قيل: ان الرباب بنت امرا القيس زوجة الحسين أخذت الرأس [1] ، و وضعته في حجرها، و قبلته، و قالت:



وا حسينا فلا نسيت حسينا

أقصدته أسنة الأعداء [2] .



غادروه بكربلا صريعا

لا سقي الله جانبي كربلاء



سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 148 - 147 مساوي عنه: القي، نفس المهموم، / 408؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 424

في القمقام و غيره من المقاتل: فلما نظرت رباب زوجة الحسين عليه السلام الي رأس الحسين عليه السلام أخذت الرأس و قبلته و وضعته في حجرها و قالت:



وا حسيناه و لا نسيت حسينا

أقصدته أسنة الأعداء



غادروه بكربلاء صريعا

لا سقي الله جانبي كربلاء



المازندراني، معالي السبطين، 199، 110/2

و دعا بهم ابن زياد مرة اخري، فلما دخلوا عليه رأين رأس الحسين بين يديه والأنوار الالهية تتصاعد الي عنان السماء. فلم تتمالك «الرباب» زوجة الحسين دون أن وقعت عليه تقبله، و قالت:



ان الذي كان نورا يستضاء به

بكربلاء قتيل غير مدفون



سبط النبي جزاك الله صالحة

عنا و جنبت خسران الموازين



قد كنت لي جبلا صعبا ألوذ به

و كنت تصحبنا بالرحم والدين



من لليتامي و من للسائلين و من

يعني و يأوي اليه كل مسكين



المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 425


و في القمقام و غيره من كتب المقاتل: لما جي ء برأس الحسين أمام ابن زياد رأت رباب زوجة الحسين رأس الحسين، فأخذت الرأس، و قبلته، و وضعته في حجرها و قالت:



وا حسينا فلا نسيت حسينا

أقصدته أسنة الأعداء



غادروه بكربلاء صريعا

لا سقي الله جانبي كربلاء



الزنجاني، وسيلة الدارين، / 364



پاورقي

[1] [و في المقرم مکانه: «و أخذت الرباب زوجة الحسين الرأس...»].

[2] [نفس المهموم: «الأدعياء»].