بازگشت

ابن زياد يتجني علي الامام السجاد و موقفه منه


فلما اتي بهم عبيدالله بن زياد هم بعلي بن الحسين، فقال له: ان لك بهؤلاء حرمة، فأرسل معهن من يكفلهن و يحوطهن.

فقال: لا يكون أحد غيرك، فحملهم جميعا.

الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1 - ع 157 /، 2 مساوي عنه: الأمالي، الشجري، 173/1

قال علي بن الحسين: [...] فأخذت [دراهم] و أدخلت علي ابن زياد، فقال: ما اسمك؟ فقلت: علي بن حسين. قال: أولم يقتل الله عليا؟ قال: قلت: كان لي أخ يقال له علي، أكبر مني قتله الناس. قال: بل الله قتله. قلت: (الله يتوفي الأنفس حين موتها [1] ).

فأمر بقتله [2] فصاحت زينب بنت علي: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا، أسألك بالله ان قتلته الا قتلتني معه. فتركه.

ابن سعد، الطبقات، 157/5، الحسين عليه السلام، / 79 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 239/2؛ مثله الزبيري، نسب قريش، / 58

و حدثني بعض الطالبيين أن ابن زياد جعل في علي بن الحسين جعلا، فأتي به مربوطا، فقال له: ألم يقتل الله علي بن الحسين؟! فقال: كان أخي، يقال له: علي بن الحسين، و انما قتله الناس. قال: بل قتله الله. فصاحت زينب بنت علي: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا فان قتلته، فاقتلني معه. فتركه. [3] .

ولما أدخل أهل الحسين علي ابن زياد، نظر الي علي بن الحسين، فقال: انظروا أنبت. قيل: نعم. قال: اضربوا عنقه. فقال: ان كانت بينك و بين هؤلاء النسوة قرابة، فابعث معهن رجلا يحافظ عليهن؟ فقال: أنت الرجل! فبعث به معهن.


البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 413، 412/3، أنساب الأشراف، 208، 207 - 206/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 242/2

و لم يكن بقي من [4] أهل بيت [5] الحسين بن علي عليه السلام الا غلام، كان مريضا مع النساء، فأمر به عبيدالله ليقتل، فطرحت زينب نفسها عليه، و قالت: والله [6] لا يقتل حتي تقتلوني [7] ! فرق لها [8] ، فتركه [9] و كف عنه. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الطبري، التاريخ، 390/5 مساوي عنه: ابن كثير، البداية والنهاية، 197/8؛ مثله لاشجري، الأمالي، 192/1؛ المزي، تهذيب الكمال، 429/6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353/2

قال أبومخنف: عن المجالد بن [10] سعيد: ان عبيدالله بن زياد لما نظر الي علي بن الحسين، قال لشرطي: انظر [11] هل أدرك ما يدرك الرجال؟ فكشط [12] ازاره عنه، فقال: نعم. [13] قال: انطلقوا به، فاضربوا [14] عنقه، فقال له علي: ان كان بينك و بين هؤلاء النسوة قرابة، فابعث معهن رجلا يحافظ عليهن. فقال له ابن زياد: تعال أنت. فبعثه معهن.

[15] قال أبومخنف: و أما سليمان بن أبي راشد، فحدثني عن حميد بن مسلم قال: اني لقائم عند ابن زياد حين عرض عليه علي بن الحسين [16] ، فقال له: ما اسمك؟ قال: أنا علي ابن الحسين. قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين؟! فسكت، فقال له ابن زياد: ما لك


لا تتكلم؟ [17] قال: قد [18] كان لي أخ، يقال له أيضا علي، فقتله الناس. قال: ان الله قد [19] قتله. قال [20] : فسكت علي [21] ، فقال له [22] : ما لك لا تتكلم [23] ؟ قال: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله)، قال: [24] أنت والله منهم، ويحك! انظروا [25] هل [26] أدرك؟ والله [27] اني لأحسبه رجلا.

[28] قال [29] : فكشف عنه مري بن معاذ [30] الأحمري، فقال: نعم [31] ، قد أدرك. فقال: اقتله. فقال علي بن الحسين: من توكل [32] بهؤلاء النسوة؟

وتعلقت به زينب عمته، فقالت: يا ابن زياد، حسبك منا [33] ، أما رويت من دمائنا! وهل أبقيت منا أحدا؟

قال: [34] فاعتنقته فقالت: أسألك بالله ان كنت مؤمنا ان قتلته لما قتلتني [35] معه! قال [36] : و ناداه علي، فقال: يا ابن زياد، ان كانت [37] بينك و بينهن [38] قرابة [39] ، فابعث معهن رجلا تقيا يصحبهن بصحبة الاسلام. قال [40] : فنظر اليها [41] ساعة، ثم نظر الي القوم، فقال: عجبا


للرحم! والله اني لأظنها [42] ودت لو أني قتلته، [43] أني قتلتها [44] معه، دعوا الغلام، انطلق مع نسائك. [45] .


الطبري، التاريخ، 458 - 457/5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، / 240؛ مثله ابن كثير، البداية والنهاية، 194 - 193/8؛ كحالة، أعلام النساء، 94/2

قال: فالتفت ابن زياد الي علي بن الحسين رضي الله عنه، قال: أولم يقتل علي بن الحسين؟ قال: ذاك أخي و كان [46] أكبر مني، فقتلتموه [47] و ان له مطلا منكم يوم القيامة [48] فقال ابن زياد: و لكن الله قتله. فقال علي بن الحسين [49] رضي الله عنه [50] : (الله يتوفي الأنفس حين موتها) [51] ، و قال تعالي، (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله) [52] فقال ابن زياد لبعض جلسائه: ويحك! خذه اليك فأظنه قد أدرك حلم! قال: فأخذ مري [53] بن معاذ الأحمري، فنحاه ناحية، ثم كشف عنه، فاذا هو أنبت، فرده الي عبيدالله بن زياد و قال: نعم، أصلح الله الأمير! قد أدرك. فقال: خذه اليك الآن، فاضرب عنقه!

قال: فتعلقت به عمته زينب [54] بنت علي [55] و قالت له: يا ابن زياد! انك لم تبق منا أحدا [56] ، فان كنت عزمت علي قتله فاقتلني معه، فقال علي بن الحسين لعمته: اسكتي حتي أكلمه! ثم أقبل [57] علي رضي الله عنه [58] علي ابن زياد، فقال: أبالقتل تهددني؟ أما


علمت أن القتل لنا عادة، و كرامتنا الشهادة!

قال: فسكت ابن زياد.

ابن أعثم، الفتوح، 229 - 228/5

و قال علي بن الحسين عليه السلام: [...] و مضي بي الي عبيدالله بن زياد اللعين، فلما صرت بين يديه، قال: من أنت؟

قلت: أنا علي بن الحسين.

قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين؟

قلت: كان أخي، و قد قتله الناس.

قال عبيدالله بن زياد: بل قتله الله.

فقال علي عليه السلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها) [59] .

فأمر عبيدالله بن زياد اللعين بقتل علي بن الحسين.

فصاحت زينب بنت علي: [يا ابن] زياد حسبك من دمائنا، اناشدك الله ان قتله الا قتلتني معه.

فتركني.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 157/3

و لما أن رآه اللعين عبيدالله بن زياد، قالت: أنت علي بن الحسين؟

قال له عليه السلام: نعم.

قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين؟

قال علي بن الحسين عليه السلام: كان لي [أخ] يسمي عليا، فقتله الناس.

قال عبيدالله: ان الله قتله.

قال علي عليه السلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها) [60] .

فأمر عبيدالله اللعين ليقتل. فصاحت زينب بنت علي: حسبك من دمائنا، اناشدك الله ان عزمت علي قتله الا قتلتني قبله.


و قال له بعض من حضره: هو علي ما تري من العلة، و ما أراه الا ميتا عن قريب فتركه.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 252 - 251/3

و عرض عليه علي بن الحسين عليهماالسلام، فقال له: من أنت؟ فقال: أنا [61] علي بن الحسين. فقال: أليس قد قتل الله علي بن الحسين؟ فقال [62] له علي عليه السلام: قد [63] كان لي أخ يسمي عليا قتله الناس. فقال [64] ابن زياد [65] : بل الله قتله. فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها) فغضب ابن زياد [66] و قال [67] : وبك جرأة الجوابي [68] وفيك [69] بقية للرد علي؟ اذهبوا به، فاضربوا عنقه.

[70] فتعلقت به زينب عمته و قالت: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا. و اعتنقته، و قالت: والله لا افارقه فان قتلته فاقتلني معه. [71] فنظر ابن زياد [72] اليها و اليه، ثم [73] قال: عجبا للرحم! والله اني [74] لأظنها، ودت أني قتلتها معه، دعوه فاني أراه لما به [75] [76] [77] .


المفيد، الارشاد، 121 - 120/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 118 - 117/45؛ الحويزي، نور الثقلين، 487/4؛ البحراني، العوالم، 385 - 384/17؛ المشهدي القمي، كنز الدقائق، 308 - 307/11؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 51/5؛ القمي، نفس المهموم، / 408؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 252؛ الاربلي، كشف الغمة، 67 - 66/2؛ الأمين، أعيان الشيعة، 614/1، لواعج الأشجان، / 211 - 210

فحدث حميد بن مسلم، قال: كنت واقفا عند ابن زياد حين عرض عليه علي بن الحسين عليهماالسلام.

فقال: «ما اسمك؟»

قال: «علي بن الحسين».

قال: «أولم يقتل الله علي بن الحسين؟»

فسكت.

فقال له ابن زياد: «ما لك [115] لا تتكلم؟»

قال: قد كان لي أخ يقال له علي بن الحسين أيضا، [فقتله الناس]».

فقال: «قد قتله الله».


فسكت.

فقال ابن زياد: «ما لك لا تتكلم؟»

قال: (الله يتوفي الأنفس حين موتها [78] ، و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله [79] (.

قال: «أنت والله منهم، ويحكم انظروا هذا قد أدرك، والله اني لأحسبه رجلا».

فكشف عنه بعض أصحاب ابن زياد، فقال:

«نعم، قد أدرك».

فقال: «أقتله».

فقال علي: «فوكل بهؤلاء النسوة من يكون محرما لهن يسير معهن ان كنت مسلما».

فقال ابن زياد: «دعوه، سر أنت معهن».

أبوعلي مسكويه، تجارب الامم، 74 - 73/2

أخبرنا أبوعمر [80] ، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا أحمد [81] بن الحسين بن عبدالملك، قال: حدثنا اسماعيل بن عامر، قال: حدثنا الحكم بن محمد بن القاسم الثقفي، قال: حدثني أبي، عن أبيه [82] : [...] ثم عرضوا عليه [83] ثم أمر [84] [ابن زياد] بضرب عنق علي بن الحسين عليه السلام. فقال له علي عليه السلام: ان كان بينك، و بين هؤلاء النساء رحم، فأرسل معهن من يؤديهن. قال: تؤديهن أنت. و كأنه استحيا، و صرف الله عزوجل عن علي بن الحسين عليه السلام يقتل.

الطوسي، الأمالي، / 252 رقم 449 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 167/45؛ البحراني، العوالم، 374/17؛ مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 152/44، ترجمة الامام زين العابدين عليه السلام ط المحمودي، / 19 - 18، مختصر ابن منظور، 231/17؛ المحمودي، العبرات، 244/2.


فلما أتي بهم عبيدالله بن زياد هم بعلي بن الحسين، فقال له: ان لك بهؤلاء النساء حرمة، فأرسل معهن من يكلفهن و يحوطهن. فقال: لا يكون أحد غيرك.

الشجري، الأمالي، 173/1

فالتفت ابن زياد الي علي بن الحسين، و قال له [85] : من أنت؟ قال: أنا علي بن الحسين. فقال: ألم يقتل الله علي بن الحسين؟ فسكت عنه. [86] ، فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: كان لي أخ، يقال له علي قد [87] قتله الناس (أو قال: قد قتلتموه) و ان له منكم مطلبا يوم القيامة. فقال [88] ابن زياد: بل الله [89] ! فقال علي: (الله يتوفي الأنفس حين موتها، و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا). فقال: أنت والله منهم، [90] انظروا اليه هل أدرك؟ فكشف عنه مروان بن معاذ الأحمري، قال: نعم! قال: اقتله! فقال علي بن الحسين: فمن يتوكل بهؤلاء النسوة.

و تعلقت به زينب بنت علي، و قالت: يا ابن زياد! حسبك منا، أما رويت من دمائنا؟ و اعتنقت عليا و قالت: أسألك بالله يا ابن زياد ان قتلته أن تقتلني معه. [91] فقال علي: يا عمة! اسكتي حتي اكلمه [92] فقال: يا ابن زياد! أباالقتل تهددني؟ أما علمت أن القتل لنا عادة، و كرامتنا الشهادة؟ فقال ابن زياد: دعوه ينطلق معه نسائه. [93] ثم قال [94] : اخرجوهم عني.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 43 - 42/2 مساوي مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 365 - 364/2

أخبرنا أبوالحسين محمد بن محمد و أبوغالب أحمد و أبوعبدالله يحيي ابنا الحسن، قالوا: أنبأنا محمد بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبدالرحمان، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا


الزبير بن بكار، حدثني عمي، مصعب بن عبدالله [...] قال علي بن الحسين عليه السلام: [...] فأدخلت علي ابن زياد فقال: ما اسمك؟ فقلت: علي بن حسين. قال: أولم يقتل الله عليا؟ [95] قال: قلت: كان أخي أكبر مني يقال له علي [96] قتله الناس. قال: بل الله قتله. قلت: (الله يتوفي الأنفس حين موتها). فأمر بقتله.

فصاحت زينب بنت علي: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا أسألك بالله ان قتلته الا قتلتني معه [97] ! فتركه.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 153/44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 21 - 20، مختصر ابن منظور، 232/17 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 243/2؛ مثله ابن الجوزي، المنتظم، 345/5

و لما نظر ابن زياد الي علي بن الحسين، قال: ما اسمك؟ قال: علي بن الحسين. قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين؟ فسكت، فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: كان لي أخ يقال له أيضا علي، فقتله الناس. فقال: ان الله قتله. فسكت علي، فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله). قال: أنت والله منهم. ثم قال لرجل: ويحك انظر هذا هل أدرك؟ اني لأحسبه رجلا. قال: فكشف عنه مري بن معاذ الأحمري، فقال: نعم، قد أدرك، قال: اقتله، فقال علي: من توكل بهذه النسوة؟

و تعلقت به زينب، فقالت: يا ابن زياد! حسبك منا، أما رويت من دمائنا، و هل أبقيت منا أحدا؟ و اعتنقته و قالت: أسألك بالله ان كنت مؤمنا ان قتلته لما تقتلني معه. و قال له علي: يا ابن زياد، ان كانت بينك و بينهن قرابة، فابعث معهن رجلا تقيا، يصحبهن بصحبة الاسلام. فنظر اليها ساعة، ثم قال: عجبا للرحم، والله اني لأظنها ودت لو أني قتلته أني قتلتها معه، دعوا الغلام ينطلق معه نسائه. [98] .


ابن الأثير، الكامل، 297/3

ثم قال لعلي بن الحسين: من أنت؟ قال: علي بن الحسين. قال: أليس قتل الله علي ابن الحسين؟ قال: كان لي أخ يسمي عليا قتله الناس. قال ابن زياد: بل الله قتله. فقال علي بن الحسين: (الله يتوفي الأنفس حين موتها). فغضب ابن زياد و قال: وبك حراك لجوابي، اذهبوا به فاضربوا عنقه.


فتعلقت به زينب عمته، و قالت: حسبك من دمائنا. فاعتنقته، و قالت: ان قتلته فاقتلني معه. فنظر اليها ابن زياد، و قال: عجبا للرحم، لأظنها ودت أن نقتلها معه دعوه.

ابن نما، مثير الأحزان، / 49

ثم التفت الي علي بن الحسين، و قال: من أنت؟ قال: علي بن الحسين. قال: أو لم يقتل الله علي بن الحسين؟ قال: ذلك أخي أكبر مني، قتلتموه، و ان له منكم مطالبا يوم القيامة. قال ابن زياد: نحن لم نقتله، و لكن الله قتله. فقال علي بن الحسين: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، ثم أمر لعنه الله: هل أدرك؟ فقيل: نعم. فأمر أن يضرب عنقه، فتعلقت به زينب عمته، و قالت: يا ابن زياد! لم يبق لنا غيره، فان كنت تقتله، فاقتلنا معه. فقال علي بن الحسين: يا ابن زياد! أبالقتل تهددني؟ أما علمت أن القتل لنا عادة، و كرامتنا الشهادة. ثم قال: أخرجوهم.

المحلي، الحدائق الوردية، 124/1

و قال هشام: لما حضر علي بن الحسين الأصغر مع النساء عند ابن زياد - و كان مريضا - قال ابن زياد: كيف سلم هذا؟ اقتلوه. فصاحت زينب بنت علي: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا ان قتلته فاقتلني معه. و قال علي: يا ابن زياد! ان كنت قاتلي، فانظر الي هذه النسوة من بينه و بينهن قرابة يكون معهن.

فقال ابن زياد: أنت و ذاك.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 147

و كشفوا عن عورة علي بن الحسين حين أشكل عليهم بلوغه كما يصنع بذراري المشركين، اذ دخلت دورهم عنوة. [99]

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 236/15


ثم التفت ابن زياد [100] الي علي بن الحسين عليهماالسلام، فقال: من هذا؟ فقيل: علي بن الحسين. [101] فقال: أليس [102] قد قتل الله [103] علي بن الحسين؟ فقال علي عليه السلام: قد كان لي أخ [104] يقال له [105] علي بن الحسين، قتله الناس. فقال: بل الله قتله. [106] فقال علي عليه السلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها، والتي لم تمت في منامها) [107] فقال ابن زياد: ألك [108] جرأة علي جوابي [109] ؟ اذهبوا به، فاضربوا عنقه [110] . فسمعت به [111] عمته زينب، [112] فقالت: يا ابن زياد [113] ! انك لم تبق منا أحدا [114] ، فان كنت [115] عزمت علي قتله، فاقتلني معه [116] . [117] فقال علي عليه السلام لعمته:


اسكتي يا عمة [118] حتي أكلمه [119] ثم أقبل عليه السلام [120] ، فقال: أبالقتل تهددني يا ابن زياد! أما علمت أن القتل لنا عادة، و كرامتنا الشهادة. [121] .

ابن طاووس، اللهوف، / 162 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 118، 117/45؛ البحراني، العوالم، 385، 384/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 51/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة؟ 475؛ القمي، نفس المهموم، / 408؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 365؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 113 - 112/2

و نظر عبيدالله الي علي بن الحسين فقال له: ما اسمك؟ قال: أنا علي بن الحسين. قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين؟ فسكت. فقال له ابن زياد: ما لك لا تتكلم؟ قال: قد كان لي أخ يقال له علي، فقتله الناس. قال: ان الله قتله. فسكت علي، فقال: ما لك لا تتكلم؟ قال: (الله يتوفي الأنفس حين موتها) [122] ، (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله) [123] . قال: أنت والله منهم. ثم قال لرجل: ويحك انظر هذا هل أدرك؟ والله اني لأحسبه رجلا.


فكشف عنه مري بن معاذ الاحمري فقال: نعم، قد أدرك. قال: اقتله. فقال علي: من توكل بهؤلاء النسوة؟ و تعلقت به زينب عمته، فقالت: يا ابن زياد! حسبك منا! أما رويت من دمائنا؟ و هل أبقيت منا أحدا؟ و اعتنقته و قالت: أسألك بالله ان كنت مؤمنا ان قتلته لما قتلتني معه. و قال علي: يا ابن زياد! ان كان بينك و بينهن قرابة فابعث معهن رجلا تقيا يصحبهن بصحبة الاسلام. فنظر اليهن ساعة، ثم نظر الي القوم، فقال: يا عجبا للرحم! والله اني أظنها ودت لو أني قتلته أني قتلتها معه، دعوا الغلام، انطلق مع نسائك.

النويري، نهاية الارب، 466 - 465/20

و لم يكن بقي منهم الا غلام كان مريضا مع النساء، فأمر به عبيدالله ليقتل، فطرحت عمته زينب نفسها عليه و قالت: لا تقتلوه حتي تقتلوني. فرق لها. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 209 - 208/3

و كان قد هم عبيدالله بن زياد بقتله. ثم صرفه الله تعالي عنه.

الدميري، حياة الحيوان، 204/1

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] و نظر [ابن] زياد الي علي بن الحسين، فقال: ما اسمك؟ قال: علي بن الحسين. قال: ألم يقتل [الله] علي بن الحسين؟ فسكت، فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا) [آل عمران 145: 3].

قال: أنت والله منهم. ثم قال لرجل: انظر ويحك هذا هل أدرك؟ فكشف عنه، و قال: نعم. فقال: اقتله. [فلما ولي قال] علي [بن الحسين]: من توكل بهؤلاء النسوة؟ [124] و تعلقت به زينب و قالت: حسبك يا ابن زياد! أما رويت من دمائنا، و هل أبقيت منا أحدا؟ ثم اعتنقته، و قالت: أسألك بالله ان كنت مؤمنا الا قتلتني معه. قال: دعوه. [125] .


الباعوني، جواهر المطالب، 292/2

ثم عرض عليه علي بن الحسين، فقال له: من أنت؟ قال: أنا علي بن الحسين، وقد


كان لي أخ أكبر مني قتلوه الناس. فقال له ابن زياد: قتله الله. فقال علي بن الحسين: (الله يتوفي الأنفس حين موتها). قال: فغضب ابن زياد، و قال: جرأة علي جوابي، و فيك بقية الرد علي، اذهبوا اليه، فاضربوا عنقه. فتعلقت به زينب، و قالت: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا. و اعتنقته، و قالت: والله لا أفارقه، و ان قتلتموه فاقتلوني معه. فنظر ابن زياد، و قال: وا عجبا للرحم، والله اني لأظنها تود أن أقتلها دونه، دعوه فاني أراه لما به مشغول.

الطريحي، المنتخب، 479/2

قال: فغار علي بن الحسين علي عمته [زينب عليهاالسلام]، فقال لابن زياد: الي كم تهتك عمتي بين من يعرفها و من لا يعرفها، قطع الله يديك و رجليك. قال: فاستشاط ابن زياد، و أمر بضربه، فمنع من ذلك.

الطريحي، المنتخب، 480/2

فغار زين العابدين عليه السلام علي عمته [زينب عليهاالسلام]، و قال: يا ابن زياد [126] ! الي كم تهتك عمتي، و تعرفها لمن لا يعرفها. فغضب ابن زياد لعنه الله من كلامه، و قال لبعض حجابه [127] : خذ هذا الغلام، و اضرب عنقه. فجذبه الحاجب و تعلقت به زينب عليهاالسلام [128] ، و صاحت: وا ثكلاه، وا أخاه، تفجعنا يا ابن زياد [129] مرة اخري. فعفي عنه اللعين لأجله [130] .


مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 105 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 478 - 447؛ المازندراني، معالي السبطين، 113/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 366

أقول: انه قد نقل أيضا عن المفيد و ابن نما: أن ابن زياد لما أمر خدامه بضرب عنق الامام ابن الامام تعلقت به زينب، فقالت: يا ابن زياد حسبك. و اعتنقت الامام، فقالت: لا والله لا أفارقنه، فان قتلته فاقتلني معه. و نظر ابن زياد اليها و اليه ساعة، ثم قال: عجبا للرحم والله لأظنها ودت أني قتلتها معه دعوه فانه لما به مشغول.

و عن المنتخب ما حاصله: ان سبب غضب اللعين علي الامام علي بن الحسين، أنه بعدما تفوه اللعين الكافر ابن زياد بالترهات في أمر سيدالشهداء روحي له الفداء، و عتاب زينب، غار علي بن الحسين علي عمته، فقال لابن زياد: الي كم تهتك عمتي بين من يعرفها و من لا يعرفها، قطع الله يديك و رجليك.

فاستشاط ابن زياد الكافر غضبا و أمر بضرب عنقه.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 476

فقال علي بن الحسين (رضي الله عنهما) لابن زياد: «قطع الله يديك و أيبس رجليك يا ابن زياد، الي كم تكلم عمتي، تتعرضها بين من يعرفها و من لا يعرفها». فغضب ابن زياد، و أمر بضرب عنقه، فمنعه القوم. [131] [عن أبي مخنف]

القندوز، ينابيع المودة، 88/3.


والتفت الي علي بن الحسين و قال له: ما اسمك؟ قال: ما اسمك؟ قال: أنا علي بن الحسين. فقال له: أولم يقتل الله عليا؟

فقال السجاد عليه السلام: كان لي أخ أكبر مني يسمي عليا، قتله الناس. فرد عليه ابن زياد بأن الله قتله.

قال السجاد: (الله يتوفي الأنفس حين موتها، و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله).

فكبر علي ابن زياد أن يرد عليه، فأمر أن تضرب عنقه.

لكن عمته العقيلة اعتنقته، و قالت: حسبك يا ابن زياد من دمائنا ما سفكت، و هل أبقيت أحدا غير هذا، فان أردت قتله، فاقتلني معه.

فقال السجاد عليه السلام: أما علمت أن القتل لنا عادة، و كرامتنا من الله الشهادة، فنظر ابن زياد اليهما، و قال: دعوه لها عجبا للرحم ودت أنها تقتل معه.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 424 - 423



پاورقي

[1] [أضاف في نسب قريش: (و التي لم تمت في منامها].

[2] [العبرات: «بقتلي»].

[3] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[4] [البداية: «آل»].

[5] [البداية: «آل»].

[6] [لم يرد في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب].

[7] [الي هنا حکاه في تهذيب التهذيب و أضاف: «فترکه»].

[8] [الأمالي: «له»].

[9] [لم يرد في البداية].

[10] [البداية: «عن»].

[11] [البداية: «أأدرک هذا الغلام، فان کان أدرک فانطلقوا به فاضربوا عنقه؟ فکشف»].

[12] [البداية: «أأدرک هذا الغلام، فان کان أدرک فانطلقوا به فاضربوا عنقه؟ فکشف»].

[13] [البداية: «فقال: اذهب به فاضرب»].

[14] [البداية: «فقال: اذهب به فاضرب»].

[15] [من هنا حکاه عنه في العبرات].

[16] [في أعلام النساء مکانه: «ثم عرض علي عبيدالله بن زياد علي بن الحسين...»].

[17] [لم يرد في أعلام النساء].

[18] [لم يرد في البداية].

[19] [لم يرد في البداية والعبرات].

[20] [لم يرد في البداية والعبرات].

[21] [لم يرد في البداية].

[22] [لم يرد في البداية].

[23] [لم يرد في أعلام النساء].

[24] [العبرات: «و أنت منهم ويحکم»].

[25] [العبرات: «و أنت منهم ويحکم»].

[26] [البداية: «هذا»].

[27] [لم يرد في أعلام النساء].

[28] [العبرات: «فقال مري بن معاذ الأحمري: نعم»].

[29] [لم يرد في البداية].

[30] [البداية: «معاد»].

[31] [العبرات: «فقال مري بن معاذ الأحمري: نعم»].

[32] [البداية: «يوکل»].

[33] [أضاف في البداية: «ما فعلت بنا»].

[34] [لم يرد في أعلام النساء والعبرات].

[35] [البداية: «قتلني»].

[36] [لم يرد في البداية و أعلام النساء والعبرات].

[37] [البداية: «کان»].

[38] [في أعلام النساء والعبرات: «و بينهم»].

[39] [لم يرد في أعلام النساء].

[40] [لم يرد في أعلام النساء والعبرات].

[41] [البداية: «اليهن»].

[42] [البداية: «لأظن أنها»].

[43] [في البداية: «أن أقتلها» و في أعلام النساء: «أني أقتلها» و في العبرات: «قتلتها»].

[44] [في البداية: «أن أقتلها» و في أعلام النساء: «أني أقتلها» و في العبرات: «قتلتها»].

[45] از خاندان حسين بن علي عليه‏السلام به جز پسري نمانده بود که بيمار بود و با زنان بود. عبيدالله گفت: «او را بکشيد.»

اما زينب خويشتن را بر او افکند و گفت: «به خدا کشته نشود، تا مرا نيز بکشند.»

و عبيدالله رقت آورد و رهايش کرد و دست از او بداشت.

مجالد بن سعيد گويد: وقتي عبيدالله بن زياد در علي بن حسين نگريست، نگهباني را گفت: «ببين، اين به چيزي که مردان مي‏رسند، رسيده است.»

گويد: «جامه‏ي او را پس زد و گفت: «آري!»

گفت: «ببريد و گردنش را بزنيد.»

علي بن حسين بدو گفت: «اگر ميان تو اين زنان قرابتي هست، يکي را با آن‏ها بفرست که محافظشان باشد.»

ابن‏زياد گفت: «خودت!»

و او را همراهشان فرستاد.

در روايت ديگر از حميد بن مسلم هست که گويد: پيش ابن‏زياد ايستاده بودم که علي بن حسين را پيش وي گذرانيدند و بدو گفت: «نامت چيست؟»

گفت: «علي بن حسين.»

گويد: «مگر خدا علي بن حسين را نکشت؟»

گويد و او خاموش ماند.

ابن‏زياد گفت: «چرا سخن نمي‏کني؟»

گفت: «برادري داشتم که او را نيز علي مي‏گفتند و کسان او را کشتند.»

گفت: «خدا او را کشت.»

گويد: علي خاموش ماند و ابن‏زياد بدو گفت: «چرا سخن نمي‏گويي؟»

گفت: «خدا جان کسان را هنگام مردنشان مي‏گيرد. هيچ کس جز به اذن خدا نخواهد مرد!»

گفت: «تو از آن جمله‏اي! و اي تو! بنگريد آيا بالغ شده است؟ به خدا او را مرد مي‏بينم.»

گويد: مري بن معاذ احمري او را بديد و گفت: «بله، بالغ است.»

گفت: «او را بکش!»

علي بن حسين گفت: «پس اين زنان را به کار مي‏سپاري؟»

و زينب عمه‏اش در او آويخت و گفت: «اي ابن‏زياد! از ما دست بدار. مگر از خون‏هاي ما سير نشده‏اي؟ مگر کسي از ما به جاي نهاده‏اي؟»

گويد: او را به بر گرفت و گفت: «تو را به خدا، اگر ايمان داري، اگر او را مي‏کشي، مرا نيز با وي بکش.»

گويد: علي بانگ زد که: «اي ابن‏زياد! اگر ميان تو و اين زنان خويشاونديي هست، يک مرد پرهيزکار را با آن‏ها بفرست که مسلمان‏وار همراه آن‏ها باشد.»

گويد: ابن‏زياد لختي در او نگريست. آن گاه به کسان نگريست و گفت: «شگفتا از خويشاوندي. به خدا مي‏دانم که خوش دارد اگر پسر را مي‏کشم او را نيز با وي بکشم. پسر را واگذاريد؛ با زنانت همراه باش.»

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3069 - 3068، 2975/7.

[46] من بر، و في الأصل:«کا» کذا؛ و في د: هو.

[47] ليس في د و المراجع.

[48] ليس في د و المراجع.

[49] ليس في د.

[50] ليس في د.

[51] سوره 39 آيه 42.

[52] سوره 3 آيه 145. و وقع في الأصل «مکان» موضع «ما کان».

[53] من الطبري و ابن‏الأثير والدر المنثور، و في النسخ: مروان.

[54] ليس في د.

[55] ليس في د.

[56] من بر، و في الأصل و د: أحد.

[57] ليس في د.

[58] ليس في د.

[59] الزمر: 42.

[60] الزمر:42.

[61] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].

[62] [لم يرد في أعلام الوري].

[63] [لم يرد في أعلام الوري].

[64] [زاد في نفس المهموم: «له»].

[65] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].

[66] [الي هنا حکاه عنه في نور الثقلين و کنز الدقائق].

[67] [کشف الغمة: «فقال له»].

[68] [في اعلام الوري و کشف الغمة: «علي جوابي»].

[69] [کشف الغمة: «وبک»].

[70] [من هنا حکاه عنه في البحار والعوالم].

[71] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[72] [في أعلام الوري: «اليها ساعة و» و في کشف الغمة: «اليه ساعة ثم» و في البحار والعوالم والدمعة الساکبة و نفس المهموم واللواعج: «اليها واليه ساعة ثم»].

[73] [في أعلام الوري: «اليها ساعة و» و في کشف الغمة: «اليه ساعة ثم» و في البحار والعوالم والدمعة الساکبة و نفس المهموم واللواعج: «اليها واليه ساعة ثم»].

[74] [لم يرد في اعلام الوري و في کشف الغمة: «و أني»].

[75] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[76] [أضاف في اعلام الوري: «مشغول، ثم قام من مجلسه» و زاد في الدمعة الساکبة: «ثم قام لعنه الله من مجلسه حتي خرج من القصر» و أضاف في أعيان الشيعة واللواعج: «فقال لها علي (و في رواية: ان عليا ابن‏الحسين عليه‏السلام قال لعمته): اسکتي يا عمة حتي أکلمه، ثم أقبل عليه، فقال: أبالقتل تهددني يا ابن‏زياد، أما علمت أن القتل لنا عادة و کرامتنا الشهادة»].

[77] آن گاه علي بن الحسين عليهماالسلام را پيش او آوردند. به او گفت: «تو کيستي؟»

فرمود:«من، علي بن الحسين هستم.»

ابن‏زياد گفت: «مگر خدا، علي بن الحسين را نکشت؟»

زين العابدين عليه‏السلام فرمود: «من برادري داشتم که نامش علي بود و مردم او را کشتند.»

ابن‏زياد گفت: «بلکه خدا او را کشت.»

علي بن الحسين عليهماالسلام فرمود: «خدا دريابد جان‏ها را هنگام مرگشان.»

ابن‏زياد در خشم شد و گفت: «تو جرأت پاسخ دادن مرا نيز داري؟ و هنوز توانايي بازگرداندن سخن من در تو هست؟ او را ببريد و گردنش را بزنيد.»

پس عمه‏اش زينب به او چسبيد و گفت: «اي پسر زياد! آنچه خون از ما ريخته‏اي، تو را بس است!»

و دست به گردن زين‏العابدين انداخت و فرمود: «به خدا سوگند که دست از او بر ندارم تا اگر تو او را کشتي، مرا هم با او بکشي.»

ابن‏زياد به آن دو نگاه کرد و سپس گفت: «علاقه‏ي رحم و خويشي عجيب است. به خدا من اين زن را چنين مي‏بينم که دوست دارد من او را با اين جوان بکشم. او را واگذاريد که همان بيماري که دارد، او را بس است؟»

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 121-120/2.

[78] س 39 الزمر: 42.

[79] س 3 آل عمران: 45.

[80] [في البحار والعوالم: «أبوعمرو»].

[81] [في ابن‏عساکر والعبرات مکانه: «أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبوعمر بن مهدي، أنبأنا أبوالعباس بن عقدة، أنبأنا أحمد...»].

[82] [و في المختصر مکانه: «وحدث محمد بن القاسم الثقفي، عن أبيه...»].

[83] [في ابن‏عساکر والبحار والعوالم والعبرات: «فأمر»].

[84] [في ابن‏عساکر والبحار والعوالم والعبرات: «فأمر»].

[85] [لم يرد في تسلية المجالس].

[86] [لم يرد في تسلية المجالس].

[87] [لم يرد في تسلية المجالس].

[88] [تسلية المجالس: «الملعون: بل الله قتله»].

[89] [تسلية المجالس: «الملعون: بل الله قتله»].

[90] [تسلية المجالس: «وبک جرأة علي جوابي، اذهبوا به، فاضربوا عنقه. فسمعت عمته زينب، فقالت: يان ابن‏زياد! انک لم تبق منا أحدا، فان کنت قد عزمت علي قتله، فاقتلني معه»].

[91] [تسلية المجالس: «وبک جرأة علي جوابي، اذهبوا به، فاضربوا عنقه. فسمعت عمته زينب، فقالت: يان ابن‏زياد! انک لم تبق منا أحدا، فان کنت قد عزمت علي قتله، فاقتلني معه»].

[92] [أضاف في تسلية المجالس: «ثم أقبل عليه»].

[93] [لم يرد في تسلية المجالس].

[94] [لم يرد في تسلية المجالس].

[95] [المنتظم: «قلت: کان أخي، يقال له: علي، أکبر مني»].

[96] [المنتظم: «قلت: کان أخي، يقال له: علي، أکبر مني»].

[97] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[98] چون ابن‏زياد به علي بن الحسين نگاه کرد، پرسيد: «نام تو چيست؟»

«علي بن الحسين.»

گفت: «مگر خدا علي بن الحسين را نکشته است؟»

و سکوت اختيار کرد. گفت: «چرا سخن نمي‏گويي؟»

گفت: «برادري داشتم نام او هم علي بود که مردم او را کشتند (نه خدا)».

گفت: «خدا او را کشته است.»

علي (زين العابدين) تکلم نکرد. گفت: «چرا پاسخ نمي‏دهي؟»

گفت: (الله يتوفي الأنفس حين موتها و ما کان لنفس أن تموت الا باذن الله)؛ «خداوند جان‏ها را مي‏گيرد هنگامي که مرگ آن‏ها فرامي‏رسد. هيچ نفسي نمي‏ميرد. مگر به اذن خداوند. (آيه قرآن).»

گفت: «به خدا سوگند، تو هم از آن‏ها هستي. (مقصود کساني که خداوند جان آن‏ها را گرفته است و بايد کشته شوي).»

سپس رو کرد به يکي از مردان و گفت: «واي بر تو! نگاه کن که آيا اين (علي بن الحسين) بالغ شده است؟ من گمان مي‏کنم او مرد شده باشد.»

گفت: (راوي): «مري بن معاذ احمري جامه را از او کشف کرد. ديد و گفت: «آري. او بالغ شده است.»

گفت: «او را بکش.»

علي (زين العابدين) گفت: «اين زن‏ها را به که خواهي سپرد؟ (مرد و محرم و ولي ندارند).»

زينب هم به او آويخت و او را در آغوش گرفت و گفت: «اي ابن‏زياد! آنچه کردي، بس باشد. آيا از خون ما سيراب نشدي و آيا کسي از ما باقي گذاشتي؟»

او را در بغل تنگ کشيد و بازگفت: «من تو را به خدا سوگند مي‏دهم، اگر مؤمن باشي که اگر بخواهي او را بکشي مرا هم با او بکش!».

علي (ابن‏الحسين) هم به او گفت: «اي ابن‏زياد! اگر ميان تو و آن‏ها (زنان خانواده) خويشي باشد، مردي پرهيزگار همراه آن‏ها روانه کن که مطابق دستور اسلام با آن‏ها رفتار و مواظبت کند.»

او مدت يک ساعت به او (زينب) نگاه کرد و گفت: «من از تأثير خويشي و رحم تعجب مي‏کنم.»

(ابن‏زياد زنازاده که خود را برادرزاده‏ي معاويه خوانده بود، آن سخن را به سود خود محسوب کرد که خود را خويش بني‏هاشم دانست و) گفت: به خدا سوگند، من گمان مي‏کنم او دوست دارد که با او (برادزاده) کشته شود (به سبب خويشي وتأثير رحم). بگذاريد جوان با خانواده‏ي خود برود (سرپرست آن‏ها باشد).»

خليلي، ترجمه کامل، 195 - 194/5.

[99] و علي بن الحسين امام زين‏العابدين را پيش آن لعين آوردند. گفت: «من أنت؟»

گفت: «علي بن الحسين.»

گفت: «أليس قد قتل الله علي بن الحسين»؛ «آيا نيست خداي کشته علي بن الحسين را؟»

گفت: «کان لي أخ يسمي عليا قتله الناس»؛ يعني: «مرا برادري بود نامش علي. مردم او را بکشتند.»

لعين گفت: «بل الله قتله»؛ يعني: «بلکه خدا بکشت.»

امام گفت: و (الله يتوفي الأنفس حين موتها) (زمر - 43) يعني: «خدا متوفي سازد نفس‏ها را در حين مرگ.»

لعين گفت: «بک جرأة لجوابي و فيک بقية للرد علي، اذهبوا به فاضربوا عنقه. فتعلقت به زينب؛ گستاخي مي‏کني و در جواب من و رد من، بيرون بريد و گردن او بزنيد.»

پس زينب در او آويخت، يعني زينب دست خود به زين العابدين درآورد و گفت: «يا ابن‏زياد! حسبک من دمائنا؛ اي پسر زياد! بس است تو را آنچه از خون‏هاي ما ريختي.»

گفت: «والله لا أفارقه فان قتلته فاقتلني!» «قسم به خدا، نگذارم برادرزاده‏ي خود را. پس اگر قتل مي‏کني او را، پس همراه او مرا هم قتل کن.»

ابن‏زياد لعن الله عليه ساعتي در آن حال مي‏نگريست و گفت: «عجبا للرحم، والله اني لأظنها وردت أني قتلتها معه. دعوه فاني أراه لما به»؛ يعني: «عجب از رحم! به خدا که گمان مي‏برم زينب را، که دوست دارد که او را با وي بکشم. بگذاريدش که من مي‏بينم او را.»

و از آن مجلس برخاست.

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 290 - 289/2.

[100] [لم يرد في الأسرار].

[101] [وسيلة الدارين: «فقال اللعين»].

[102] [وسيلة الدارين: «فقال اللعين»].

[103] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[104] [في البحار والعوالم: «يسمي»].

[105] [في البحار والعوالم: «يسمي»].

[106] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[107] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[108] [في البحار والعوالم والأسرار: «و لک»].

[109] [أضاف في المعالي: «في نفس المهموم: و بقية للرد علي» و زاد في وسيلة الدارين: «علي»].

[110] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[111] [لم يرد في البحار والعوالم].

[112] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[113] [أضاف في المعالي و وسيلة الدارين: «حسبک من دمائنا»].

[114] [زاد في الدمعة الساکبة: «غير هذا الصبي»].

[115] [لم يرد في البحار والعوالم].

[116] [أضاف في المعالي: «و في رواية: و اعتنقته زينب و قالت: والله لا افارقه فان قتله، فاقتلني معه، فنظر ابن‏زياد اليها واليه ساعة، ثم قال: عجبا للرحم والله أني لأظنها ودت أني قتلتها معه دعوه فاني أراه لما به»].

[117] [لم يرد في وسيلة الدارين.]

[118] [في الأسرار و نفس المهموم: «يا عمتي»].

[119] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[120] [زاد في الأسرار: «عليه»].

[121] پس، ابن‏زياد روي به علي بن الحسين کرد و گفت: «اين کيست؟»

گفته شد: «علي بن الحسين است.»

گفت: «مگر علي بن الحسين را خدا نکشت؟»

حضرت فرمود: «برادري داشتم که نامش علي بن الحسين بود. مردم او را کشتند.»

گفت: «بلکه خدايش کشت.»

علي عليه‏السلام آيه‏اي به اين مضمون از قرآن خواند که: «خداوند جان‏ها را به هنگام مرگ مي‏گيرد و آن را که نمرده است، به هنگام خواب جانش را مي‏گيرد.»

ابن‏زياد گفت: «هنوز جرأت پاسخگويي به من داري؟ اين را ببريد و گردنش را بزنيد.»

عمه‏اش، زينب اين دستور بشنيد و فرمود: «اي پسر زياد! تو که کسي براي من باقي نگذاشتي. اگر تصميم به کشتن اين يکي را هم گرفته‏اي، مرا نيز با او بکش.»

علي عليه‏السلام به عمه‏اش فرمود: «عمه جان، آرام باش تا من با او سخن بگويم.»

سپس رو به ابن‏زياد کرد و فرمود: «اي پسر زياد! مرا با مرگ مي‏ترساني؟ مگر ندانسته‏اي که کشته شدن، عادت ما است و شهادت مايه‏ي سربلندي ما؟»

فهري، ترجمه لهوف، / 162.

[122] من الآية 42 من سورة الزمر.

[123] من الآية 145 من سورة آل عمران.

[124] ما بين المعقوفات مأخوذ من تاريخ الطبري.

[125] بعد از آن عبيدالله متوجه جانب امام زين‏العابدين رضي الله عنه شد و گفت: «خداي تعالي علي بن الحسين را نکشته است که او را زنده مي‏بينيم؟» و به روايتي پرسيد: «تو کيستي؟»

جواب داد: «علي بن الحسين.»

ابن‏زياد گفت: «چون است که خداي تعالي تو را نکشت؟»

امام زين العابدين جوابي نداد. ابن‏زياد گفت: «چرا هيچ سخن نمي‏کني؟»

امام زين‏العابدين فرمود: «برادري داشتم از خود بزرگ‏تر که بر دست شما به قتل رسيد و من فرداي قيامت، خون او را از شما طلب خواهم کرد.»

عبيدالله گفت: «او را حضرت باريتعالي کشته است، نه ما.»

امام زين العابدين رضي الله عنه فرمود: (الله يتوفي الأنفس حين موتها و ما کان لنفس أن تموت الا باذن الله)».

عبيدالله بن زياد گفت: «أنت والله منهم.»

آن‏گاه گفت: «احتياط کنيد که اين پسر به سن بلوغ رسيده است يا نه!».

از حاضران مجلس، مروان بن معاد الاحمري شرط تفحص به جا آورد و معروض داشت: «بالغ شده است.»

عبيدالله زياد گفت: «او را به قتل رسان!»

زينب بنت اميرالمؤمنين علي رضي الله عنه در امام زين‏العابدين آويخت و گفت:«اي پسر زياد! هنوز از کشتن اهل بيت پيغمبر صلي الله عليه و آله وسلم سير نشده‏اي؟ اين پسر را به اين زنان که دعوي قرابت مي‏کني، واگذار و اگر علي را خواهي کشت و بر چنين محضوري اقدام خواهي کرد، نخست مرا به قتل رسان!»

امام زين العابدين رضي الله عنه فرمود: «اي عمه! تو خاموش باش تا من جواب او بگويم.»

بعد از آن، روي به عبيدالله زياد آورد و فرمود: «اي پسر زياد! تو مرا به کشتن تهديد مي‏کني و نمي‏داني که قتل و قتال از جمله عادات ماست و شهادت خود را از عنايت‏ها و کرامت‏هاي حضرت رباني مي‏دانيم؟»

ابن‏زياد لحظه‏اي متفکر شد و به ملازمان خويش خطاب کرد: «مرا از گفت‏وگوي اين جماعت نجات دهيد و ايشان را از اين قصر بيرون بريد و در فلان سراي فرود آريد!»

و آن اعونه به موجب فرمان او عمل کردند.

ميرخواند، روضة الصفا، 174-173/3

ارباب اخبار آورده‏اند که چون امام زين‏العابدين و مخدرات اهل بيت را به مجلس ابن‏زياد درآوردند، آغاز شماتت کرد و ميان ابن‏زياد و زينب بنت علي المرتضي و علي بن الحسين عليهماالسلام مناظرت واقع شد. آن لعين قصد قتل امام زين‏العابدين کرد و بنابر اضطراب زينب رضي الله عنها، از سر آن فعل منکر در گذشت و جمعي از نوکران خود را گفت: «مرا از ابرام اين جماعت نجات دهيد و ايشان را از اين قصر بيرون بريد و در فلان سراي فرود آوريد.»

آن اعونه به موجب فرموده‏ي آن ملعون به تقديم رساندند.

خواندامير، حبيب السير، 59/2.

[126] [الأسرار: «يا ابن‏اللئام»].

[127] [وسيلة الدارين: «أصحابه»].

[128] [زاد في الأسرار: «بنت أميرالمؤمنين فغلبها الحاجب»].

[129] [لم يرد في الأسرار].

[130] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: «فقال: ان کان بينک و بين هؤلاء النساء، رحم فأرسل معهن من (يؤديهن) فقال: (تؤديهن) أنت (و کانه استحيي)»].

پس آن لعين متوجه حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام شد وپرسيد: «اين کيست؟»

گفتند: «علي بن الحسين است.»

گفت: «شنيدم که خدا کشت علي بن الحسين را.»

حضرت فرمود: «من برادري داشتم که علي نام داشت. او را مردم به ستم کشتند.»

پسر زياد گفت: «بلکه خدا او را کشت.»

حضرت فرمود: «جان‏ها را همه خدا قبض مي‏کند در وقت خواب و در هنگام وفات.»

پسر زياد گفت: «تو جرأت مي‏نمايي بر جواب من؟! ببريد واو را گردن بزنيد.»

چون زينب حرف قتل آن حضرت را شنيد، مضطرب شد. برجست و بر آن حضرت چسبيد و گفت: «به خدا سوگند که از او جدا نمي‏شوم. اگر او را مي‏کشي، مرا نيز با او بکش.»

حضرت فرمود: «اي عمه! تو مرا با او بگذار!»

و گفت: «اي پسر زياد! مرا به کشتن تهديد مي‏کني؟! مگر نمي‏داني که کشته شدن در راه خدا عادت ماست و شهادت در اعلاي دين کرامت ماست؟»

مجلسي، جلاء العيون، / 719.

[131] در اين وقت ابن‏زياد به جانب سيد سجاد عليه‏السلام نگريست و پرسيد: «اين پسر کيست؟»

گفتند: «علي بن الحسين.»

فقال: أليس قد قتل الله علي بن الحسين؟

ابن‏زياد پرسيد: «مگر علي بن الحسين نبود که خداوند او را بکشت؟»

فقال عليه‏السلام: قد کان لي أخ يقال له علي بن الحسين، قتله الناس.

سيد سجاد فرمود: «مرا نيز برادري بود. او را علي الحسين گفتند و او را لشکريان بکشتند.»

ابن‏زياد گفت: «بلکه او را خداي کشت.»

فقال: (الله يتوفي الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها» (قرآن مجيد (43 - 39).)).

فرمود: «خداوند مي‏ميراند نفوس را، گاهي که مرگ ايشان فرارسيده و آن را که زمان فرانگشت، در خوابگاه خويش بياسوده.»

ابن‏زياد در خشم شد و گفت: «سخت جري (جري (بر وزن شريف): با جرأت.) و جسوري در پاسخ من!»

و فرمان داد که او را بيرون بريد و گردن بزنيد. زينب آسيمه سر و آشفته خاطر گشت.

فقالت: يا ابن‏زياد! حسبک من دمائنا و اعتنقته و قالت: والله لا أفارقه، فان قتلته فاقتلني معه.

فرمود: «اي پسر زياد! هنوز کافي نيست تو را چند که خون ما بريختي؟»

و دست را به گردن او چنبر کرد و فرمود: «سوگند به خداي، از وي جدا نشوم. اگر خواهي کشت او را، مرا نيز با او بکش.»

ابن‏زياد به جانب او نگريست:

و قال: وا عجبا للرحم! والله اني لأظنها تود أن أقتلها دونه. دعوه، فاني أراه لما به مشغول.

گفت: «شگفت استوار است اين علاقه و پيوند خويشاوندي. سوگند به خداي چنان مي‏دانم که زينب دوست مي‏دارد که به جاي علي او را مقتول سازم. دست بازداريد از علي و او را بازگذاريد که بدان چيز که من نگرانم، اشتغال دارد.»

فقتل علي بن الحسين لعمته: اسکتي يا عمة! حتي أکلمه، ثم أقبل الي ابن‏زياد فقال: أبالقتل تهددني؟ يا ابن‏زياد! أما علمت أن القتل لنا عادة و کرامتنا الشهادة؟

سيد سجاد فرمود: «هان اي عمه! خاموش باش تا من پاسخ گويم. پس روي به ابن‏زياد آورد و فرمود: «اي پسر زياد! ما را به قتل بيم مي‏دهي؟ مگر ندانسته‏اي که قتل عادت ما و بزرگواري ما در شهادت ما است؟»

فقال له: ان کانت بينک و بين هؤلاء النساء رحم، فأرسل معهن من يؤديهن، فقال: تؤديهن أنت. و کأنه أستحيي.

ديگر باره سيد سجاد عليه‏السلام فرمود: «اگر در ميان تو و اين زنان علاقه‏اي است از رحم و خويشاوندي، کسي را بگمار تا ايشان را به منزل رساند.»

از اين سخن، ابن‏زياد شرمگين شد و گفت: «تو ايشان را به منزل مي‏رساني.»

در اين وقت عوانان را فرمان داد تا علي بن الحسين عليهماالسلام و اهل بيت را از نزد او بيرون بردند و در خانه‏ي نکوهيده‏اي که در پهلوي مسجد جامع بود، جاي دادند. زينب فرمود:

لا يدخلن علي عربية الا أم ولد و مملوکة، فانهن سبين و قد سبينا.

يعني: «به نزديک من حاضر نشود زني، مگر ام‏ولد و مماليک؛ چه ايشان اسيرانند و ما نيز اسيرانيم.»

صاحب عوالم از امالي صدوق حديث مي‏کند که: «زيد بن ارقم چون بر ابن‏زياد اعتراض آورد که لب و دندان حسين را که بوسه گاه رسول الله بود، چرا با قضيب مي‏زني؟»

گفت: «يوم بيوم بدر»؛ يعني: «اين مکافات روز بدر است! که رسول خدا در آن روز قريش را بکشت.»

آن گاه حکم داد تا سيد سجاد را در غل و زنجير با اهل بيت به زندانخانه بردند و روزي چند محبوس بداشتند. ديگر باره ايشان را حاضر مجلس کرد و به نحوي که مذکور گشت، در ميان ايشان سؤال جواب رفت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا، 65-63/3

آن‏گاه رؤوس شريفه را به مجلس ابن‏زياد درآوردند و سر مبارک ابي‏عبدالله الحسين را از فراز نيزه به زير آوردند و در حضور ابن‏زياد بگذاشتند. آن ملعون با ثناياي (ثنايا: جمع ثنيه، دندان پيشين که دو عدد در فک بالا و دو عدد در فک پايين است.) مبارکش مشغول؛ و به کلامي که خشم خداي را انگيزش دادي، متکلم بود. آن گاه اسرا (جمع اسير، گرفتار چنگال ديگران.) را در محضر درآوردند و در حضورش بازداشتند. علي بن الحسين سلام الله عليهما فرمود: «سوف نقف و تقفون و نسأل و تسألون فأي جواب تردون و بخصام جدنا الي النار تقادون»؛ يعني: «زود باشد که در عرصه سؤال و جواب، ما و شما بايستيم و پرسيده شويم. پس بنگر تا چه پاسخ بازگذاريد؛ همانا به سبب خصومت جد ما به آتش جهنم کشيده شويد.»

ابن‏زياد زشت نهاد خاموش شد و جوابي نگفت.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 141/2

بعد از آن، علي بن الحسين عليه‏السلام را بر وي درآوردند. ابن‏زياد گفت: «تو کيستي؟»

فرمود: «علي بن الحسين.»

گفت: «مگر نه آن بود که خداي علي بن الحسين را بکشت.»

فرمود: «مرا برادري بود که علي نام داشت. او را مردم به قتل رساندند.»

ابن‏زياد گفت: «بلکه خداي تعالي او را بکشت.»

آن حضرت در پاسخ اين آيت قرائت فرمود: (الله يتوفي الأنفس حين موتها) (خداوند هنگام مرگ جان‏ها را قبض مي‏فرمايد؛ سورة الزمر آيه 34. (؛ يعني خداي تعالي قبض مي‏کند نفوس را هنگام موت ايشان به اين که قطع تعلق و تصرف نفوس را از ابدان مي‏فرمايد.

«فغضب ابن‏زياد لعنه الله فقال له: وبک جرأة علي جوابي وبک بقية للرد علي، اذهبوا به واضربوا عنقه.»

ابن‏زياد در غضب شد و به آن حضرت گفت: «آيا در تو آن جرأت باقي است که مرا اين گونه رد جواب کني؟ و هنوز در تو آن نيرو و توان که بر من بر ستيزي به جاي است؟»

آن‏گاه گفت: «وي را بيرون بريد و گردن بزنيد.»

«فتعلقت به زينب عمته و قالت له: يا ابن‏زياد! حسبک من دمائنا. و اعتنقته و قالت: والله لا أفارقه فان قتلته فاقتلني معه».

و به روايتي بعد از آن که امام زين العابدين عليه‏السلام آن پاسخ بداد و آن ملعون خاموش شد، بعد از آن با حضرت زينب سلام الله عليها آغاز سخن کرد و چندي از دو طرف مکالمت برفت؛ چندان که حضرت زينب بگريست و امام زين‏العابدين به پاي خاست و با ابن‏زياد نظر در وي کرد و فرمود: «الي کم تهتک عمتي بين العرب»؛ يعني: «تا چند عمه‏ي مرا در ميان مردم عرب از حشمت و حرمتش مي‏کاهي؟!»

و ابن‏زياد پرسيد: «اين پسر کيست؟»

گفتند: «وي علي بن الحسين است.»

و آن مکالمه که مسطور افتاد، در ميان سيد سجاد و آن شقاوت بنياد بگذشت و به قتل امام عليه‏السلام حکم فرمود، اين وقت عمه‏اش زينب بر آن حضرت برآويخت وفرمود: «اي پسر زياد! آنچه از خون‏هاي ما بريختي، از بهر تو کافي است.»

وامام زين‏العابدين را در آغوش کشيد و فرمود: «سوگند به خداي، از اين پسر جدا نمي‏شوم و اگر بخواهي وي را به قتل رساني، مرا نيز با وي مقتول دار.»

ابن‏زياد ساعتي در ايشان درنگريست و گفت: «شگفتا بر خوشاوندي و رحم. سوگند به خداي که مرا گمان همي‏رود که اين زن آرزوي آن دارد که من او را با اين پسر بکشم. بگذاريد اين پسر را به حال خود باشد؛ که آن بليت که در وي هست، از بهر او کافي است.»

به روايتي چون ابن‏زياد به قتل آن حضرت فرمان داد، حاجب آن حضرت را بگرفت و به سوي خويش کشيد. حضرت زينب بر آن درآويخت و فرمود: «يا ابن‏زياد! نذرت علي نفسک أنک لا تبقي من نسل محمد صغيرا و لا کبيرا فسألتک بالله لا تقتله حتي تقلني»؛ يعني: «اي پسر زياد! بر خويش نذر نهادي که هيچ بزرگ و کوچکي از نسل محمد صلي الله عليه و آله و سلم باقي نگذاري. تو را به خداي مسألت مي‏نمايم که تا مرا نکشي، او را مکش.»

آن‏گاه آن حضرت رابه سوي خود بکشيد و ناله برآورد. ابن‏زياد بدو نگران شد و فرمود: «او را براي او به جاي گذاريد.»

اين وقت امام زين العابدين عليه‏السلام به عمه‏ي خويش فرمود: «اي عمه! تو خاموش تا من با وي سخن کنم.»

آن‏گاه روي به ابن‏زياد کرد و فرمود «أنت تهددني بالقتل، أما عملت أن القتل لنا عادة و کرامة للشهادة»؛ يعني: «تو مرا به کشتن بيم همي‏دهي؛ مگر ندانسته‏اي که کشته شدن عادت ما، و شهادت ما براي ما کرامت است؟»

به روايت صاحب روضة الصفا بعد از آن که پسر زياد با حضرت زينب مکالمت به پاي برد، روي به امام زين‏العابدين کرد و گفت: «مگر خداي تعالي علي بن الحسين را نکشته است که او را زنده مي‏نگرم؟»

به روايتي ديگر پرسيد: «کيستي؟»

فرمود: «علي بن الحسين.»

گفت: «چگونه خداي تعالي تو را نکشت؟»

فرمود: «برادري از خود بزرگتر داشتم که به دست شما مقتول شد. من بامداد قيامت خونش را از شما مي‏جويم.»

عبيدالله زياد گفت: «او را خدا بکشت، نه ما.»

فرمود: (الله يتوفي الأنفس حين موتها، وما کان لنفس أن تموت الا باذن الله).

عبيدالله گفت: «تو نيز سوگند به خداي از آنان باشي.»

پس از آن گفت: «احتياط نماييد که اين پسر به سن بالغ است يا نيست؟»

از اهل مجلس، مروان بن معاذ الاحمري احتياط کرد و گفت: «ادراک زمان بلوغ فرموده است.»

عبيدالله به قتل آن حضرت فرمان کرد. پس زينب، دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام بر وي درآويخت و اين کلمات که مذکور گشت، بگفت. عبيدالله از خون آن حضرت درگذشت.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 144 - 142/2.