بازگشت

عقيلة بني هاشم ترد علي صلف ابن زياد و فحته


ثم قدم بهم علي عبيدالله بن زياد، فقال عبيدالله: من هذه؟ فقالوا: زينب بنت علي ابن أبي طالب! فقال: كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟

قالت: كتب عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بيننا و بينك و بينهم.

قال: الحمد لله الذي قتلكم، و أكذب حديثكم. قالت: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد، و طهرنا تطهيرا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 79 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 238/2

قال: فلما دخل برأس حسين [1] ، وصبيانه، و أخواته، و نسائه علي [2] عبيدالله بن زياد، [3] لبست زينب ابنة فاطمة أرذل ثيابها، و تنكرت، و حفت [4] بها اماؤها [5] ، فلما دخلت جلست، فقال عبيدالله بن زياد: من هذه الجالسة؟ فلم تكلمه؛ فقال ذلك ثلاثا، كل ذلك لا تكلمه، فقال بعض امائها: هذه زينب ابنة فاطمة. قال: فقال لها عبيدالله: الحمد لله الذي فضحكم، و قتلكم، و أكذب أحدوثتكم!

فقالت: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم، و طهرنا تطهيرا، لا كما تقول أنت، انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر. قال: فكيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟! قالت: كتب عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم، فتحاجون اليه؛ و تخاصمون عنده.

قال: فغضب ابن زياد و استشاط؛ قال: فقال له عمرو بن حريث: أصل الله الأمير! انما هي امرأة، و هل تؤاخذ المرأة بشي ء من منطقها! انها لا تؤاخذ بقول، و لا تلام علي خطل. فقال لها ابن زياد: قد أشفي الله نفسي من طاغتيك، و العصاة المردة من أهل بيتك.


قال: فبكت، ثم قالت: لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرت أهلي، و قطعت فرعي، و اجثثت أصلي، فان يشفك هذا فقد اشتفيت. فقال لها [6] عبيدالله: هذه شجاعة [7] ، قد لعمري كان أبوك شاعرا شجاعا [8] . قالت: ما للمرأة و الشجاعة [9] ! ان لي عن الشجاعة [10] لشغلا، و لكن نفثي ما أقول. [11]

الطبري، التاريخ، 457/5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 241/2


قال: ثم أتي القوم حتي أدخلوا [12] علي عبيدالله بن زياد، و نظرت اليه زينب بنت علي [13] رضي الله عنه [14] ، فجلست ناحية، فقال ابن زياد: من الجالسة؟ فلم تكلمه. فقال الثانية: من الجالسة؟ فلم تكلمه. فقال رجل من أصحابه: هذه زينب بنت علي [15] رضي الله عنه [16] !

فقال ابن زياد: الحمد لله الذي فضحكم، و [17] ، و أكذب أحدوثتكم! فقالت زينب: الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم [18] طهرنا في كتابه تطهيرا، و انما يفضح الفاسق، و يكذب الفاجر. فقال ابن زياد: كيف رأيت صنع الله بأخيك [19] ، و أهل بيتك؟ فقالت [20] زينب رضي الله عنها [21] : ما رأيت الا جميلا، هؤلاء القوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم يا ابن زياد، فتحاجون وتخاصمون، فانظر لمن الفلح يومئذ! ثكلتك أمك يا ابن مرجانة!

قال: فغضب ابن زياد من ذلك، فقال له [22] عمرو بن حريث [23] المخزومي: أصلح الله الأمير! انها امرأة، و المرأة لا تؤاخذ بشي ء من منطقها. فقال ابن زياد: لقد أشفي الله [نفسي [24] ] من طاغيتك [25] ، والعصاة المردودة من أهل بيتك. فقالت زينب: لقد قتلت كهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان كان هذا شفاؤك فقد اشتفيت. فقال ابن زياد: هذه [26] شجاعة لا حرج، لعمري لقد كان أبوك شاعرا شجاعا. فقالت زينب [27] رضي الله عنها [28] : يا ابن زياد! و ما للمرأة والشجاعة.

ابن أعثم، الفتوح، 227-226/5


و أدخل عيال الحسين عليه السلام علي ابن زياد، فدخلت زينب [29] اخت الحسين عليه السلام [30] في جملتهم منكرة [31] و عليها أرذل ثيابها [32] ، فمضت حتي جلست ناحية من القصر [33] و حفت [34] بها اماؤها، فقال ابن زياد: من هذه التي انحازت، [35] فجلست [36] [37] ناحية [38] و [39] معها نساؤها [40] ؟ فلم تجبه زينب [41] ، فأعاد ثانية [42] يسأل عنها [43] ؟

فقال [44] له بعض امائها: هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فأقبل عليها ابن زياد [45] فقال لها [46] : الحمد لله الذي فضحكم، و قتلكم، و أكذب احدوثكم! فقالت زينب عليهاالسلام: الحمد لله الذي أكرمنا بنيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و طهرنا من الرجس تطهيرا، انما يفتضح [47] الفاسق [48] و يكذب الفاجر، و هو غيرنا [49] . والحمد لله [50] .


فقال ابن زياد: كيف رأيت فعل [51] الله بأهل بيتك؟ قالت: كتب الله عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم [52] ، فتحاجون اليه، و تختصمون عنده. فغضب ابن زياد، و استشاط، فقال [53] عمرو بن حريث: [54] أيها الأمير [55] ! انها امرأة، و المرأة لا تؤاخذ [56] بشي ء من منطقها، [57] و لا تذم علي خطائها [58] ، [59] فقال لها ابن زياد: قد [60] شفي الله نفسي من طاغيتك، والعصاة من أهل بيتك.

فرقت زينب عليهاالسلام و بكت، و قالت له [61] : لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرت [62] أهلي، و قطعت فرعي، [63] و اجتثثت أصلي [64] ، فان يشفك [65] هذا، فقد شفيت [66] . فقال لها [67] ابن زياد: هذه سجاعة و لعمري لقد كان أبوها سجاعا شاعرا [68] ، فقالت: ما للمرأة و السجاعة ان لي عن السجاعة لشغلا [69] و لكن صدري نفث لما [70] قلت. [71] .


المفيد، الارشاد، 120 - 119/2 مساوي عنه: الاربلي، شكف الغمة، 64-63/2؛ المجلسي، البحار، 117/45؛ البحراني، العوالم، 384/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 51 - 50/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 475؛ القمي، نفس المهموم، / 407 - 406؛ المازندراني، معالي السبطين، 112 - 111/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 365، 364؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، /251.

«قال»: ثم جاؤوا بهم حتي دخلوا علي عبيدالله بن زياد، فنظرت اليه زينب بنت علي عليه السلام، و جلست ناحية، فقال ابن زياد: من الجالسة؟ فلم تكلمه. فقال ثانيا، فلم تكلمه، فقال رجل من أصحابه: هذه زينب بنت علي بن أبي طالب. فقال ابن زياد: الحمد لله الذي فضحكم، و كذب أحدوثتكم. فقالت زينب: الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه وآله وسلم،


و طهرنا بكتابه تطهيرا، و انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر. فقال ابن زياد: كيف رأيت صنع الله بأخيك، و أهل بيتك؟ فقالت زينب: ما رأيت الا جميلا، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم يا ابن زياد، فتحاجون و تخاصمون، فانظر لمن الفلج يومئذ، هبلتك أمك يا ابن مرجانة!

فغضب ابن زياد و كأنه هم بها، فقال له عمرو بن حريث المخزومي: انها امرأة، والمرأة لا تؤاخذ بشي ء من منقطها. فقال ابن زياد: يا زينب! لقد شفي الله قلبي من طاغيتك الحسين و العصاة المردة من أهل بيتك. فقالت زينب: لعمري لقد قتلت كهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان كان هذا شفاؤك، فقد اشتفيت. فقال ابن زياد: هذه سجاعة، لا جرم لعمري لقد كان أبوك شاعرا سجاعا. فقالت زينب: يا ابن زياد! و ما للمرأة والسجاعة، و ان لي عن السجاعة لشغلا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 42/2

[و بالسند المتقدم] [أخبرنا ابن ناصر، قال: أنبأنا ابن السراج، قال: أنبأنا أبوطاهر محمد بن علي العلاف، قال: حدثنا أبوالحسين ابن أخي ميمي، حدثنا الحسين بن صفوان] [72] قال ابن أبي الدنيا: و أخبرني أحمد بن عباد الحميري، عن هشام بن محمد؛ عن شيخ من الأزد، قال:

لما أدخل [73] برأس الحسين؛ و صبيانه و أخواته و نسائه علي ابن زياد؛ لبست زينب ابنة علي أردأ ثيابها و تنكرت وحف بها النساء؛ فقال ابن زياد: من هذه؟ فلم تكلمه؛ فقال ذلك ثلاثا؛ و في كل ذلك لا تكلمه، فقال بعض نسائها: هذه زينب ابنة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فقال ابن زياد: الحمد لله الذي فضحكم و قتلكم و أكذب أحدوثتكم.

فقالت زينب: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم و طهرنا تطهيرا؛ لا ما تقول؛ انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر.

قال: كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟

قالت: كتب عليهم القتال فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم فتتحاكمون عنده.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 44 - 43 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 238/2.


فلما أدخلوهم علي ابن زياد، لبست زينب أرذل ثيابها، و تنكرت، و حفت [74] بها اماؤها، فقال عبيدالله: من هذه الجالسة؟ فلم تكلمه، فقال [75] ذلك ثلاثا، و هي لا تكلمه، فقال بعض امائها: هذه زينب بنت فاطمة. فقال لها ابن زياد: الحمد لله الذي فضحكم و قتلكم و أكذب أحدوثكم. فقالت: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد، و طهرنا تطهيرا، لا كما تقول، و انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر. فقال: فكيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟ قالت: و كتب عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم، فتختصمون [76] عنده.

فغضب ابن زياد و قال [77] : قد شفي الله غيظي [78] من طاغيتك، و العصاة المردة من أهل بيتك. فبكت، و قالت: لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرزت أهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفك هذا، فقد اشتفيت. فقال لها [79] : هذه شجاعة لعمري لقد كان أبوك شجاعا.

فقالت: ما للمرأة والشجاعة [80] . [81] .


ابن الأثير، الكامل، 297 - 296/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 465/20

قال حميد بن مسلم: لما أدخل رهط الحسين عليه السلام علي عبيدالله بن زياد لعنهما الله، أذن للناس اذنا عاما، وجي ء بالرأس، فوضع بين يديه، و كانت زينب بنت علي عليه السلام قد لبست أردأ ثيابها، و هي متنكرة، فسأل عبيدالله عنها ثلاث مرات و هي لا تتكلم، قيل له: أنها زينب بنت علي بن أبي طالب.

فأقبل عليها، و قال: الحمد لله الذي فضحكم، و قتلكم، و أكذب أحذوثكم، فقالت: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم، و طهرنا تطهيرا، انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر، و هو غيرنا.

فقال: كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟ قالت: ما رأيت الا جميلا، هؤلاء قوم كتب عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم، فتحاج، و تخاصم، فانظر لمن الفلج هبلتك امك يا ابن مرجانة!

فغضب ابن زياد، و قال له عمرو بن حريث: انها امرأة و لا تؤاخذ بشي ء من منقطها. فقال ابن زياد: لقد شفاني الله من طغامك، والعصاة المردة من أهل بيتك. فبكت، ثم قالت: لقد قتلت كهلي، و أبرت أهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان تشفيت بهذا، فقد اشتفيت. فقال عبيدالله: هذه سجاعة و لعمري كان أبوك شاعرا سجاعا.


[82] . قالت: ان لي عن السجاعة لشغلا، و أني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته، و يعلم أنهم مننتقمون منه في آخرته [83] و قد سمحت قريحتي بهذا الشعر و قلبي من الوجد علي مثل الجمر:



يا أيها المتشفي في قتل أئمته

و من يقتل ولاة الأمر يفتخر



لا بلغتك الليالي ما تؤمله

منها وبل سداك المالح المقر



قوم هم الدين والدنيا

فمن قتلوهم [84] فمأواهم أذن سقر



لهم نبي الهدي جد و امهم

يوم المعاد بنصر الله تنتصر



ابن نما، مثير الأحزان، / 49 - 48

فلما دخلوا علي ابن زياد قعدت زينب ناحية، فسأل: من هي؟ قيل: زينب بنت علي عليهماالسلام. فقال ابن زياد: الحمدلله الذي فضحكم، و كذب أحدوثتكم، فقالت زينب: الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم و طهرنا تطهيرا، و انما يفتضح الفاسق الفاجر. فقال ابن زياد لعنه الله: كيف رأيت صنع الله بأخيك، و أهل بيتك؟ فقالت: ما رأيت الا جميلا، و سيجمع الله بينك و بينهم، فتخاصمون، فانظر لمن الفلج يومئذ هبلتك امك يا ابن مرجانة! فغضب، وهم بها، و نهاه عمرو بن حريث، و قال: انها امرأة.

المحلي، الحدائق الوردية، 124/1

و قال ابن هشام: قال ابن زياد في ذلك المجلس لزينب: الحمدلله الذي فضحكم، و قتلكم و أكذب أحدوثتكم. فقالت: بل الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد، و طهرنا به تطهيرا، و انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر، و ان الله كتب القتل علي أهلنا، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بيننا و بينكم، فتحاكم بين يديه. [85]

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /147


ثم ان ابن زياد جلس في القصر للناس و أذن [86] اذنا عاما، وجي ء برأس الحسين عليه السلام، فوضع بين يديه، و أدخل نساء الحسين عليه السلام [87] و صبيانه اليه.

فجلست زينب بنت علي عليه السلام متنكرة، فسأل عنا، فقيل: [88] زينب بنت علي عليه السلام. فأقبل اليها [89] ، فقال: الحمد لله الذي فضحكم و أكذب أحدوثتكم. فقالت: انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر، و هو غيرنا.


[90] فقال ابن زياد: كيف رأيت صنع الله بأخيك [و] أهل بيتك. [91] فقالت: ما رأيت الا جميلا، هؤلاء قوم كتب الله [92] عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم، [93] ، فتحاج و تخاصم [94] فانظر لمن يكون [95] الفلج يومئذ هبلتك [96] امك يا ابن مرجانة!

قال الراوي: فغضب ابن زياد [97] ، و كأنه هم بها [98] ، فقال له عمرو بن حريث: انها امرأة والمرأة لاتؤخذ [99] بشي من منطقها [100] فقال [101] لها [102] ابن زياد: لقد شفي الله قلبي [103] [104] من طاغيتك الحسين [105] ، [106] والعصاة المردة من أهل بيتك [107] فقالت: لعمري لقد قتلت كهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان كان هذا شفاؤك فقد اشتفيت.

فقال ابن زياد: هذه سجاعة، و لعمري [108] لقد كان أبوك [109] شاعرا سجاعا. فقالت: يا ابن زياد! ما للمرأة والسجاعة [110] .


ابن طاووس، اللهوف، / 161 - 160 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 116 - 115/45؛ البحراني، العوالم، 383/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 475؛ القمي، نفس المهموم، /407؛ المازندراني، معالي السبطين، 112/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 365؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 364 - 362/2

ثم قال: ثم ساروا بهم من كربلاء حتي دخلوا الكوفة، فأكرمهم ابن زياد، و أجري عليهم النفقات، والكساوي و غيرها، [قال: و دخلت زينب ابنة فاطمة في أرذل ثيابها، قد تنكرت، و حفت بها اماؤها، فلما دخلت علي عبيدالله بن زياد قال: من هذه؟ فلم تكلمه، فقال بعض امائها: هذه زينب بنت فاطمة.

فقال: الحمد لله الذي فضحكم، و قتلكم، و كذب أحدوثكم. فقالت: بل الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد، و طهرنا تطهيرا، لا كما تقول، و انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر. قال: كيف رأيت صنع الله بأهل بيتكم؟ فقالت: كتب عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم،


و سيجمع الله بينك و بينهم، فيحاجونك الي الله. فغضب ابن زياد، و استشاط، فقال له عمرو بن حريث: أصلح الله الأمير! انما هي امرأة، و هل تؤاخذ المرأة بشي ء من منطقها؟ انها لا تؤاخذ بما تقول، و لا تلام علي خطل.] [111]

ابن كثير، البداية والنهاية، 193/8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] فلما أدخلوهم علي [ابن] زياد، لبست زينب أرذل ثيابها، و تنكرت، و حفت بها اماؤها؛ فقال [ابن] زياد: من هذه؟ فلم تكلمه؛ فقال ذلك ثلاثا، و هي لا تكلمه، فقال بعضهم: سبحان الله، هذه زينب بنت فاطمة الزهراء؛ بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فقال لها [ابن] زياد: الحمد لله الذي فضحكم، و كذب أحدوثكم.

فقالت: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد صلي الله عليه [وآله] و سلم، و طهرنا من الرجس تطهيرا؛ لا كما تقول؛ و انما يفتضح الفاسق الكاذب. قال: فكيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟ قالت: كتب [الله] عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم.

فغضب ابن زياد و قال: قد شفي الله غيظي من طاغيتك، و العصاة المردة من أهل بيتك.

فبكت و قالت: لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرت أهلي، و أضعت درعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفك هذا فقد أشفيت.

فقال: هذه سجاعة و لقد كان أبوها سجاعا!! فقالت: ما للمرأة والسجاعة. [112] .


الباعوني، جواهر المطالب، 292 - 291/2

ثم دخلت عليه زينب بن علي و هي متنكرة، و عليها أرذل ثيابها، فجلست ناحية، و قد حف بها اماؤها، فقال ابن زياد: من هذه؟ فلم تجبه، فأعاد القول ثانية، فقال له بعض الخدم: زينب بنت علي.

فأقبل عليها ابن زياد و قال لها: الحمد لله الذي فضحكم، و قتلكم. فقالت: الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد، و طهرنا من الرجس تطهيرا، انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر، و هو أنت يا عدو الله و عدو رسوله!

فقال لها: كيف رأيت صنع الله بأخيك، و أهل بيته؟ فقالت: كتب الله عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم، و تتحاجون و تتخاصمون عنده، و ان لك يا ابن زياد موقفا، فاستعد له جوابا، و أني لك به. فغضب ابن زياد، و استشاط.


فقال له عمرو بن حريث: انها امرأة والامرأة لا تؤاخذ بشي ء من خطاياها.

فقال ابن زياد: قد شفي الله نفسي من طاغيتك، والعصاة من أهل بيتك. فرقت زينب، و بكت، و قالت: لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرزت أهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفك هذا، فقد اشتفيت. فقال ابن زياد: هذه سجاعة، و لعمري كان أبوها أسجع منها. فقالت: ما للمرأة والسجاعة، و أني لي السجاعة، و اني لفي شغل عنها، و لكن صدري نفث بما قلت.

الطريحي، المنتخب، 479 - 478/2

ثم التفت الي السبي، فرأي زينب، و هي تتخفي بين النساء، و تستر وجهها بكمها، لأن قناعها أخذ منها. فقال لها: يا زينب! كلميني بحق جدك رسول الله. فقالت: و ما الذي تريد، و قد هتكتني بين النساء؟

قال: كيف رأيت صنع الله بأخيك؟ - أراد يكابر الأمير يزيد في مكة فخيب الله أمله و قطع رجاه -. فقالت زينب: ويلك يا ابن مرجانة! كم تسحب علينا أثواب غيك، فان أخي ان طلب الخلافة فلا عدوان عليه، فانه طلب ميراث جده و أبيه، و انه أحق بالأمر منك و ممن أمرك، لكنك استجرت الجحيم لنفسك، فاستعد لله جوابا اذ كان هو القاضي، و الخصم جدي رسول الله والسجن جهنم. الطريحي، المنتخب، 480/2

ثم أقبل علي النساء، و قال: أيكن ام كلثوم [113] ؟ فلم تكلمه. فقال: بحق جدك رسول الله الا ما كلمتيني. فقالت: ما تريد؟

فقال: لقد كذبتم، و كذب جدكم، و افتضحتم، و مكنني الله منكم. فقالت: يا عدو الله! يا ابن الدعي، انما يفتضح [114] الفاسق، و يكذب الفاجر [115] ، و أنت والله أحق بالكذب، والفجور [116] ، فابشر بالنار. فضحك ابن زياد لعنه الله و قال: ان صرت الي النار فقد شفيت صدري منكم. فقالت: يا ابن الدعي لقد رويت الأرض من دم أهل البيت. فقال: [117] يا ابنة الشجاع [118] !


لولا أنك امرأة لضربت عنقك، فلما سمعت [119] ذلك منه بكت، و [120] أنشأت، تقول:



قتلتم أخي صبرا فويل لأمكم

ستجزون نارا حرها يتوقد



قتلتم أخي ثم استبحتم حريمه

و أنهبتم الأموال والله يشهد



سفكتم دماء حرم الله سفكها

و حرمها القرآن ثم محمد



و أبرزتم النسوان بالذل حسرا

و بالقتل للأطفال والذبح تقصد



عزيز علي جدي عزيز علي أبي

عزيز علي امي و من لي يسعد



فيا لهف نفسي للشهيد [121] بغربة

و يا حسرتاه للأسير يقيد [122] .



و يا ويح لي والويل حل بوالدي

كما رأسه فوق السنان يشيد



مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 105 - 104 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 477

قال: [123] و جعل [124] يدخلون السبايا علي ابن زياد لعنه الله [125] [126] و هو ينظر اليهم يمينا و شمالا [127] ، و كانت زينب عليه السلام [128] ، فنظر اليها ابن زياد لعنه الله [129] و قال [130] : من هذه؟ قيل له [131] هذه زينب اخت الحسين عليه السلام.

فالتفت اليها و قال لها: يا زينب بحق جدك كلميني. فقالت له [132] : ما تريد منا [133] يا عدو الله و [134] رسوله؟ لقد هتكتنا بين البر و الفاجر.


فقال لها: كيف رأيت [135] صنع الله بك، و بأخيك اذا أراد أن يأخذ الخلافة من يزيد لعنه الله فخيب أمله، و قطع رجاه و أمكننا الله تعالي [136] منه؟ فقالت له: ويلك يا ابن مرجانة! ان كان أخي [137] طلب الخلافة فميراثه من أبيه و جده، و أما أنت فاستعد لنفسك جوابا اذا كان القاضي الله و الخصم محمدا صلي الله عليه و آله و سلم والسجن جهنم. [138] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 105 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 477؛ المازندراني، معالي السبطين، 113/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 366 - 365.

ثم أدخلت عليه زينب بنت علي (رضي الله عنهما) و عليها أرذل ثيابها، فجلست ناحية و قد حف بها اماؤها، فقال ابن زياد لها: «الحمد لله الذي فضحكم و قتلكم».


فقالت زينب: «الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم و طهرنا من الرجس تطهيرا انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر، و هو أنت يا عدو الله! و عدو رسوله».

فقال لها: «كيف رأيت صنع الله بأخيك الحسين و أهل بيته؟»

فقلت: «ان الله كتب عليهم القتال، فتبادروا أمر ربهم، و برزوا الي مضاجعهم، فقاتلوا، ثم قتلوا في الله و في سبيل الله، و سيجمع الله بينك و بينهم، و تتحاجون و تتخاصمون عند الله، و ان لك موقفا، فاستعد للمسألة جوابا، اذا كان القاضي الله، و الخصم جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، والسجن جهنم». [139] .


و أدخل نساء الحسين عليه السلام و صبيانه علي ابن زياد، فلبست زينب عليهاالسلام أرذل ثيابها، و تنكرت، و مضت حتي جلست ناحية من القصر، و حف بها اماؤها. فقال ابن زياد: من هذه؟ فلم تجبه، فأعاد الكلام ثانيا، و ثالثا، يسأل عنها، فلم تجبه. فقال له بعض امائها: هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فأقبل عليها ابن زياد، [140] و خاطبها بما فيه الشماتة، والجفاء، والغلظة، والجرأة علي الله، و رسوله كما يقتضيه لؤم عنصره، و خبث طينته، و أراد تصديق كونه، دعبا ابن دعي [141] فقال لها: الحمد لله الذي فضحكم، و قتلكم، و أكذب أحدوثتكم. [142] فأجابته زينب عليهاالسلام بما أخرسه، و أخزاه، و فضحه، فقالت [143] : الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و طهرنا من الرجس تطهيرا، و انما يفتضح الفاسق،


و يكذب الفاجر، و هو غيرنا. فقال: كيف رأيت فعل الله بأخيك، و أهل بيتك؟ فقالت: ما رأيت الا جميلا، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم، [144] فتتحاجون اليه، و تختصمون عنده [145] ، فانظر لمن الفلج يومئذ، هبلتك امك يا ابن مرجانة!

فغضب، و استشاط [146] حين أعياه الجواب [147] و كأنه هم بها. فقال له عمرو بن حريث: أيها الأمير! انها امرأة، و المرأة لا تؤاخذ بشي ء من منقطها، و لا تذم علي خطيئتها.

[148] فلجأ ابن زياد حينئذ الي البذاءة، و سوء القول مما هو جدير به [149] ، فقال لها: لقد شفي الله نفسي [150] من طاغيتك الحسين، والعصاة المردة من أهل بيتك. فرقت زينب، و بكت، و قالت له: لعمري لقد قتلت كهلي [151] ، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان كان هذا شفاءك، فقد اشتفيت. [152] . [153]

الأمين، أعيان الشيعة، 614/1، لواعج الأشجان، / 210 - 209


و انحازت زينب ابنة أميرالمؤمنين عليه السلام عن النساء، و هي متنكرة لكن جلال النبوة و بها الامامة المنسدل عليها استلفت نظرة ابن زياد، فقال: من هذه المتنكرة؟

قيل له: ابنة أميرالمؤمنين «زينب العقيلة».

فأراد أن يحرق قلبها بأكثر مما جاء اليهم، فقال متشمتا: الحمد لله الذي فضحكم، و قتلكم، و أكذب أحدوثتكم.

فقالت عليهاالسلام: الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد، و طهرنا من الرجس تطهيرا، انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر، و هو غيرنا.

قال ابن زياد: كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك؟

قالت عليهاالسلام: ما رأيت الا جميلا، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل، فبرزوا الي


مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم، فتحاج و تخاصم، فانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك امك يا ابن مرجانة!

فغضب ابن زياد، و استشاط من كلامها معه في ذلك المحتشد.

فقال له عمرو بن حريث: انها امرأة، و هل تؤاخذ بشي ء من منطقها، و لا تلام علي خطل.

فالتفت اليها ابن زياد و قال: لقد شفي الله قلبي من طاغتيك، والعصاة المردة من أهل بيتك.

فرقت «العقيلة»، و قالت: لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرت أهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفك هذا فقد اشتفيت.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 423 - 422

و في قصر الامارة بالكوفة بحيث يجلس ابن زياد في صدر المجلس للتهنئة بالظفر، و قد أوقف السبايا في جانب من القصر، و احتشد المجلس بعلوج بني امية و سقطة المتاع من أهل الكوفة، و قد وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه - و هو ينكت ثناياه بعود كان في يده - و يهز أعطافه، شماتة و فرحا بقتل سيد شباب أهل الجنة. قالوا: فانحازت زينب ابنة علي عليه السلام علي النساء و هي متنكرة، و عليها أرذل ثيابها و قد حفت بها اماؤها، فالتفت ابن زياد اليها، فقال: من هذه المتنكرة؟ فلم تجبه زينب، فأعاد القول ثانية.

فقالت له بعض امائها: هذه زينب ابنة علي، و ابنة فاطمة. فأقبل عليها ابن زياد، و قال: الحمدالله الذي فضحكم و قتلكم و أكذب أحدوثتكم.

فقالت العقيلة زينب - برباطة جأش -: الحمد لله الذي أكرمتنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و طهرنا من الرجس تطهيرا، انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر، و هو غيرنا.

قال ابن زياد: كيف رأيت صنع الله بأخيك و أهل بيتك؟.

قالت زينب: ما رأيت الا جميلا، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم، فتحاج و تخاصم فانظر لمن الفلج - يومئذ -


ثكلتك امك يا ابن مرجانة!

فاستشاط ابن زياد غضبا من كلامها، و هم بها، لولا أن يلتفت اليه عمرو بن حريث قائلا: «أصلح الله الأمير، انما هي امرأة، و لا تؤاخذ المرأة بشي ء من منطقها».

ثم التفت اليها ابن زياد قائلا: لقد شفي الله نفسي من طاغتيك، و العصاة المردة من أهل بيتك.

قالوا: فعند ذلك بكت ورقت و قالت له: «لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرزت أهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفك هذا فقد اشتفيت».

فقال ابن زياد: هذه سجاعة، و لعمري لقد كان أبوها شاعرا سجاعا.

قالت زينب - و هي لاتملك صبرها -: «يا ابن زياد! و ما للمرأة والسجاعة، و ان لي عن السجاعة لشغلا، و لكن صدري نفث بما قتلت».

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 291 - 290



پاورقي

[1] [في العبرات مکانه: «قال: لما جي‏ء برأس الحسين...»].

[2] [العبرات: «الي»].

[3] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 406، و وسيلة الدارين، / 364].

[4] [العبرات: «حف»].

[5] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 406، و وسيلة الدارين، / 364].

[6] [لم يرد في العبرات].

[7] [العبرات: «سجاعة»].

[8] [العبرات: «سجاعا»].

[9] [العبرات: «السجاعة»].

[10] [العبرات: «السجاعة»].

[11] گويد: وقتي سر حسين را با کودکان و خواهران و زنان وي پيش عبيدالله بن زياد آوردند، زينب بدترين جامه‏ي خويش را به تن کرده و ناشناس شده بود که کنيزانش به دور وي بودند و چون درآمد، بنشست.

گويد: عبيدالله بن زياد گفت: «اين زن نشسته کيست؟»

اما او سخن نکرد و عبيدالله سخن خويش را سه بار گفت و هر بار زينب خاموش ماند. عاقبت يکي از کنزانش گفت: «اين زينب، دختر فاطمه است.»

گويد: عبيدالله بدو گفت: «حمد خدايي را که رسواتان کرد و به کشتن داد و قصه‏ي شما را تکذيب کرد.»

زينب گفت:«حمد خداي را که به خلاف گفته‏ي تو، ما را به محمد حرمت بخشيد و به کمال پاکي رساند. فاسق است که رسوا مي‏شود و بدکار است که تکذيبش مي‏کنند.»

گفت: «کار خدا را با خاندانت چگونه ديدي؟»

گفت: «کشته شدنشان به قلم رفته بود و به آرامگاه خويش رفتند. خدا تو را با آن‏ها فراهم مي‏کند تا در پيشگاه وي حجت گوييد و از او داوري خواهيد.»

گويد: ابن‏زياد خشم آورد و به هيجان آمد.

گويد: عمرو بن حريث به او گفت: «خدا امير را قرين صلاح بدارد. زن است. مگر مي‏شود زن را به سخني که مي‏گويد، مؤاخذه کرد؟ زن را به سخن مؤاخذه نمي‏کنند، و به خطا ملامت نمي‏کنند.»

ابن‏زياد گفت: «خدا دل مرا از سرانجام طغيانگرت و ياغيان سرکش خاندانت خنک کرد.»

گويد: زينب بگريست و گفت: «قسم به دينم، سالخورده‏ام را کشتي و کسانم را نابود کردي. شاخه‏ام را بريدي و ريشه‏ام را برآوردي. اگر اين دلت را خنک مي‏کند، خنک دل باش.»

عبيدالله گفت: «دليري يعني اين. قسم به دينم، پدرت سخندان و دلير بود.»

گفت: «زن را با دليري چه کار؟ مرا فراغت دليري نيست. اين غم خاطر است که مي‏گويم.»

پاينده، ترجمه طبري، 3067 - 3066/7.

[12] في د: دخلوا.

[13] ليس في د.

[14] ليس في د.

[15] في د وبر: عليه‏السلام.

[16] في د وبر: عليه‏السلام.

[17] من د وبر، و في الأصل: لو.

[18] في د: صلي الله عليه و آله.

[19] من د، و في الأصل و بر: أخوک..

[20] ليس في د..

[21] ليس في د..

[22] ليس في د..

[23] من الطبري، و في النسخ: صالح..

[24] من الطبري، و في الدور المنثور: غيضي..

[25] زيد في النسخ: الحسين..

[26] من د والطبري والدر المنثور، و في الأصل و بر: هذا..

[27] ليس في د..

[28] ليس في د..

[29] [لم يرد في نفس المهموم]..

[30] [لم يرد في نفس المهموم]..

[31] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و اعلام الوري و کشف الغمة والبحار والعوالم والأسرار و نفس المهموم والمعالي و وسيلة الدارين: «متنکرة»]..

[32] [أضاف في المعالي: «و في نفس المهموم عن الطبري والجزري: لبست زينب ابنة فاطمة عليهاالسلام أرذل ثيابها و تنکرت و حفت بها اماؤها، انتهي. و في بعض الکتب: و تستر وجهها بکمها لأن قناعها أخذ منها»].

[33] [لم يرد في البحار]..

[34] [في الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «وحف»]..

[35] [لم يرد في اعلام الوري و کشف الغمة]..

[36] [لم يرد في الأسرار]..

[37] [لم يرد في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام والمعالي و وسيلة الدارين]..

[38] [لم يرد في اعلام الوري و کشف الغمة]..

[39] [لم يرد في الأسرار]..

[40] [زاد في المعالي: «و في بعض الکتب: «من هذه المتنکرة»]..

[41] [اعلام الوري: «فأعادها ثانية و ثالثة»]..

[42] [في کشف الغمة والبحار والعوالم والأسرار: «القول ثانية وثالثة»، و زاد في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام والدمعة الساکبة و نفس المهموم والمعالي: «و ثالثة»، والي هنا حکاه عنه في الأسرار]..

[43] [اعلام الوري: «فأعادها ثانية و ثالثة»]..

[44] [في البحار والعوالم: «فقالت»].

[45] [في اعلام الوري والبحار والعوالم والمعالي و وسيلة الدارين: «و قال (لها)»]..

[46] [في اعلام الوري والبحار والعوالم والمعالي و وسيلة الدارين: «و قال (لها)»]..

[47] [وسيلة الدارين: «يفضح»]..

[48] [الي هنا حکاه في البحار والعوالم و أضاف: «الي آخر ما مر [عن اللهوف]»].

[49] [الي هنا حکاه عنه في المعالي و وسيلة الدارين].

[50] [لم يرد في اعلام الوري].

[51] [کشف الغمة: «صنع»].

[52] [أضاف في اعلام الوري: «يوم القيامة»].

[53] [کشف الغمة: «فقال له»].

[54] [لم يرد في اعلام الوري].

[55] [لم يرد في اعلام الوري].

[56] [اعلام الوري: «لا تؤخذ»].

[57] [لم يرد في اعلام الوري].

[58] [لم يرد في اعلام الوري].

[59] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «خطابها»].

[60] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و اعلام الوري: «لقد»].

[61] [لم يرد في اعلام الوري].

[62] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «و أبدت» و في الدمعة الساکبة: «و أبرزت»].

[63] [لم يرد في اعلام الوري].

[64] [لم يرد في اعلام الوري].

[65] [اعلام الوري: «يشفيک»].

[66] [في اعلام الوري و کشف الغمة والدمعة الساکبة و نفس المهموم: «اشتفيت»].

[67] [لم يرد في اعلام الوري و کشف الغمة والدمعة الساکبة و نفس المهموم].

[68] [لم يرد في العام الوري].

[69] [الدمعة الساکبة: «شغلا»].

[70] [في اعلام الوري و کشف الغمة والدمعة الساکبة و نفس المهوم: «بما»].

[71] آن گاه عيالات حسين عليه‏السلام را بر ابن‏زياد وارد کردند. پس زينب، خواهر حسين عليه‏السلام در ميان ايشان به طور ناشناس با پست‏ترين جامه‏هاي خود که به تن داشت، بدان مجلس شوم درآمد و در کناري نشست و کنيزان آن جناب دورش را گرفتند، ابن‏زياد گفت: «اين زن که بود که کناره گرفت و در گوشه‏اي نشست و زنان همراه اويند؟»

زينب پاسخش نداد. دوباره سخن خويش را از سرگرفت و از آن زن پرسيد. يکي از کنيزان گفت:

«اين زن، زينب دختر فاطمه دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم است.»

ابن‏زياد ناپاک رو به زينب کرد و گفت: «سپاس خدايي را که شما را رسوا کرد و کشت و در آنچه شما آورده بوديد، دروغتان را آشکار ساخت.»

زينب عليهاالسلام گفت: «سپاس خداوندي را که ما را به وسيله‏ي پيغمبرش محمد صلي الله عليه و آله و سلم گرامي داشت و ما را به خوبي از پليدي پاکيزه گرداند. جز اين نيست که شخص فاسق رسوا شود و انسان تبهکار دروغ گويد و او ما نيستيم؛ والحمد لله».

ابن‏زياد گفت: «کردار خدا را نسبت به خاندانت چگونه ديدي؟»

زينب فرمد: «خداوند بر ايشان شهادت را مقرر فرموده بود و آنان به خوابگاه‏هاي خود رفتند. به زودي خداوند تا را با ايشان در يک جا گردآورد و در پيشگاه او با تو محاجه خواهند کرد و داوري خواهند.»

ابن‏زياد (از اين سخنان) به خشم آمد و برافروخت (و گويا قصد آزار آن مکرمه را نمود).

عمرو بن حريث گفت: «اي امير! اين زن است و بر گفته‏ي زنان مؤاخذه نبايد کرد و بر خطاي ايشان نکوهشي نبايد نمود.»

ابن‏زياد به زينب گفت: «خداوند دل مرا از سرکشان و نافرمايان خاندان تو شفا بخشيد.»

پس زينب دلش بشکست و گريست، آن گاه فرمود: «به جان خودم بزرگ ما را کشتي و خاندان مرا هلاک کردي و شاخه‏هاي خانواده‏ي مرا بريدي و ريشه‏ي ما را از بن کندي. اگر اين کار دل تو را شفا بخشد، پس شفا يافتي.»

ابن‏زياد گفت: «اين زني است که سخن به سجع و قافيه گويد (سجع آن است که سخنگو سخنع خود را به يک وزن و آهنگ بياورد و ممکن است عبارت در هر دو جا «شجاعة» بشين معجمه باشد؛ يعني زني دلير و شجاع است) و به جان خودم همانا پدرش سخن به سجع مي‏گفت و شاعر بود.»

زينب فرمود: «زن را با سجع و قافيه سخن گفتن چه کار؟ همانا مرا با سجع سخن گفتن کاري نيست؛ ولي از سينه‏ام تراوش کرد آنچه را گفتم؟»

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 120-119/2.

[72] [من هنا حکاه عنه في العبرات].

[73] [في المطبوع: «دخل»].

[74] [نهاية الارب: «وحف»].

[75] [نهاية الارب: «حتي قال»].

[76] [نهاية الارب: «فتحاجون اليه و تخاصمون»].

[77] [نهاية الارب: «و استشاط ثم قال لها:»].

[78] [نهاية الارب: «نفسي»].

[79] [أضاف في نهاية الارب: «عبيدالله»].

[80] [أضاف في نهاية الارب: «ان لي عن الشجاعة لشغلا»].

[81] چون آن‏ها را بر ابن‏زياد داخل کردند، زينب پست‏ترين و بدترين رخت خود را پوشيد و خود را مخفي کرد. کنيزان هم به او احاطه کردند. عبيدالله پرسيد: «اين زن نشسته کيست؟»

او پاسخ نداد. عبيدالله آن پرسش را سه بار تکرار کرد. يکي از کنيزان گفت: «اين، زينب دختر فاطمه است.»

ابن‏زياد به او گفت: «الحمد لله که شما را رسوا کرد و کشت و مرام شما را باطل و دروغ کرد.»

گفت: «الحمد لله که او ما را با بودن محمد گرامي و بزرگ داشته؛ ما را پاک نموده است؛ نه چنان که تو مي‏گويي. کسي رسوا و دروغگو خوانده مي‏شود که زشت کار و فاسق باشد.»

گفت (عبيدالله): «کار خداوند را نسبت به شما چگونه مي‏بينيد؟»

گفت (زينب): «قتل بر آن‏ها نوشته و جاري شده است. آن‏ها هم در خوابگاه خود غنودند و خداوند تو و آن‏ها را (در روز حساب) جمع خواهد کرد و در آن جا محکامه خواهيد شد.»

ابن‏زياد خشمگين شد و سخت شوريد و گفت: «خداوند خشم مرا با کشتن متمردين و خودسران خاندان تو فرونشانده است.»

زينب گريست و گفت: «به جان خود سوگند، تو مردان خانواده‏ي مرا کشتي و خاندان مرا تباه کردي و ريشه‏ي ما را کندي و شاخه‏ي ما را بريدي، اگر اين کارها موجب تشفي تو باشد، که تشفي حاصل نمودي.»

عبيدالله به زينب گفت: «به جان خودم اين شجاعت را در تو مي‏بينيم. پدرت شجاع بود.

گفت: «زن کجا و شجاعت کجا؟»

خليلي، ترجمه کامل، 194/5.

[82] [حکاه عنه في البحار، 116/45 والعوالم، 383/17].

[83] [حکاه عنه في البحار، 116/45 والعوالم، 383/17].

[84] [في المطبوع: «قلاهم»].

[85] زينب - خواهر امام حسين عليه‏السلام از فاطمه عليهاالسلام - درآمد و به گوشه‏اي از کوشک بنشست و کنيزکان گرد او درآمدند. لعين گفت: «من هذه التي انحازت ناحية و معها نساءها». چند کرت تکرار کرد. يکي از کنيزکان گفت: «اين زينب است. خواهر امام حسين از فاطمه.»

عبيدالله گفت: «الحمد لله الذي فضحکم، و قتلکم و أکذب أحدوثکم. فقال الزينب: الحمد لله الذي أکرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و طهرنا من الرجس تطهيرا، و انما يفتضح الفاسق، و يکذب الفاجر، و هو غيرنا»؛ «شکر مر خداي را که شما را فضيحت کرد و بکشت و دروغ ساخت خيال شما را»

زينب گفت: «شکر مر خداي را که اکرام کرد ما را به پيغمبر خود محمد صلي الله عليه و آله و سلم و پاک گردانيد ما را از پليدي؛ پاک گردانيدي و فضيحت نکرد مگر فاسق را و دروغ نگردانيد مگر فاجر را و او غير ماست.»

پس لعين گفت: «کيف رأيت فعل الله بأهل بيتک»؛ «چگونه ديدي کار خداي را بر اهل بيت خود؟»

زينب گفت: «کتب اللهم عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينک و بينهم فيحاجون و يختصمون عنده، فغضب»؛ «خداي بر ايشان کشته شدن بنوشت. پس ظاهر شدند بر خوابگاه خود و زود باشد که خداي جمع کند ميان تو و ميان ايشان. پس حجت گيرند و خصمي کنند به نزد او.»

ابن‏زياد در خشم شد و عمرو بن حريث حاضر بود. گفت: «انها امرأة والمرأة لا تؤخذ بشي‏ء من منطقها»؛ يعني: «اين زن است و زنان را به سخن ايشان مؤاخذه نکنند.»

ابن‏زياد گفت: «قد شفي الله نفسي من طاغيتک والعصاة من أهل بيتک»؛ يعني: «خداي شفا داد نفس مرا از طغيان شما و اهل بيت شما.»

زينب در گريه افتاد و گفت: «لعمري قد قتلت کهلي، و أبرت أهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفک هذا فقد اشتفيت»؛ «سوگند به عمر من که بکشتي پيران ما را و ضايع کري اهل ما را و بريدي شاخ ما را و بيخ ما بکندي. پس اگر شفاي تو در اين باشد، به تحقيق شفا يافتي.»

([از اين قسمت تا آخر مطلب گويا اشتباه شده است].)

ابن‏زياد گفت: «ما للمرأة والشجاعة ان لي عن الشجاعة لشغلا و لکن صدري نفث بما قلت»؛ (قالت) يعني: «کجا اين زن و اين همه دليري! به درستي که مرا از شجاعت بهره‏اي تمام است؛ وليکن دلم از گفتار او به رنج آمد.»

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 289-288/2.

[86] [أضاف في تسلية المجالس والأسرار: «للناس»].

[87] [أضاف في تسلية المجالس: «و بناته و أخواته»].

[88] [زاد في تسلية المجالس والبحار والعوالم والأسرار: «هذه»].

[89] [في تسلية المجالس والبحار والعوالم: «عليها»].

[90] [من هنا حکاه عنه في المعالي و وسيلة الدارين].

[91] [حکاه عنه في نفس المهموم].

[92] [لم يرد في تسلية المجالس].

[93] [تسلية المجالس: «يا ابن‏زياد فيحاجون و يخاصمون»].

[94] [تسلية المجالس: «يا ابن‏زياد فيحاجون و يخاصمون»].

[95] لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم].

[96] [في البحار والعوالم والمعالي و وسيلة الدارين: «ثکلتک»].

[97] [لم يرد في البحار].

[98] [حکاه عنه في نفس المهموم].

[99] [في تسلية المجالس والبحار والعوالم والأسرار: «لا تؤاخذ»].

[100] [زاد في المعالي و الوسيلة الدارين: «ولا تذم علي خطابها»].

[101] [تسلية المجالس: «ابن‏زياد: يا زينب! شفيت نفسي»].

[102] [في البحار والعوالم: «له»].

[103] [تسلية المجالس: «ابن‏زياد: يا زينب! شفيت نفسي»].

[104] [لم يرد في الأسرار].

[105] [لم يرد في الأسرار].

[106] [الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين و زاد: «فقالت زينب بجواب أمسکته»].

[107] [زاد في الأسرار: «قلبي»].

[108] [لم يرد في تسلية المجالس والأسرار].

[109] [في تسلية المجالس والأسرار والمعالي: «أبوها»].

[110] [أضاف في تسلية المجالس: «ان لي السجاعة لشغلا» و زاد في المعالي: «في الناسخ: قالت: يا ابن‏زياد! ان لي عن السجاعة لشغلا و أني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته و هو يعلم أنهم منتقمون منه في آخرته. و قالت ام‏کلثوم: يا ابن‏زياد! ان کان قرت عينيک بقتل الحسين فقد کانت عين رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تقر برؤيته و کان يقبله و يمص شفتيه و يحمله و أخاه علي ظهره، فاستعد غدا للجواب»].

زينب دختر علي عليه‏السلام به طور ناشناس گوشه‏اي بنشست. ابن‏زياد پرسيد: «اين زن کيست؟»

گفته شد: «زينب دختر علي عليه‏السلام است.»

ابن‏زياد روي به زينب کرد و گفت: «سپاس خداوندي را که شما را رسوا کرد و دروغ شما را در گفتارتان نماياند.»

زينب فرمود: «فقط فاسق رسوا مي‏شود و بدکار دروغ مي‏گويد و او ديگري است، نه ما.»

ابن‏زياد گفت: «ديدي خدا با برادر و خاندان چه کرد؟»

فرمود: «به جز خوبي نديدم. اينان افرادي بودند که خداوند سرنوشت‏شان را شهادت تعيين کرده بود. لذا آنان نيز به خوابگاه‏هاي ابدي خود رفتند و به همين زودي خداوند، ميان تو و آنان جمع کند تا تو را به محاکمه کشند. بنگر تا در آن محاکمه پيروزي که را خواهد بود؟ مادرت به عزايت بنشيند اي پسر مرجانه!»

راوي گفت: «ابن‏زياد خشمگين شد؛ آن چنان که گويي تصميم به کشتن زينب گرفت. عمرو بن حريث به ابن‏زياد گفت: «اين، زني بيش نيست و زن را نبايد به گفتارش مؤاخذه کرد.»

ابن‏زياد به زينب گفت: «از حسين گردنکشت و از افرادي که فاميل تو بودند و از مقررات سرپيچي مي‏کردند، خداوند دل مرا شفا داد.»

زينب فرمود: «به جان خودم قسم که تو بزرگ فاميل مرا کشتي و شاخه‏هاي مرا بريدي و ريشه‏ي مرا کندي. اگر شفاي دل تو در اين است، باشد.»

ابن‏زياد گفت: «اين زن چه با قافيه سخن مي‏گويد و به جان خودم که پدرش نيز شاعري بود قافيه پرداز.»

زينب فرمود: «اي پسر زياد! زن را با قافيه پردازي چه کار؟»

فهري، ترجمه لهوف، / 161 - 160.

[111] سقط من المصرية.

[112] نقل است که چون عمر بن سعد به کوفه رسيد، منتسبان دودمان نبوت را در مجلس ابن‏زياد لعين درآورد و زينب، خواهر امام حسين که در آن ميان بود، بنشست. ابن‏زياد پرسيد: «من الجالسة؟»

شخصي گفت: «اين ضعيفه، زينب دختر اميرالمؤمنين رضي الله عنه است.»

عبيدالله به وي خطاب کرد: «الحمد لله الذي فضحکم و کذب أحدثتکم»؛ يعني: «شکر من خدايي را که شما را رسوا ساخت و سخن شما را دروغ گرداند.»

زينب جواب داد: «سپاس و ستايش مر خداوندي را که ما را به پيغمبر خويش گرامي کرد و در شأن ما فرمود: (انما يهطرکم أهل البيت) الي آخر الآية و أوعز اسمه؛ فاسقان را رسوا سازد و سخن بدکاران را دروغ گرداند.»

ابن‏زياد گفت: «چون ديدي صنع الهي را در شأن برادر و اهل بيت خويش؟»

زينب فرمود: «جز نيکويي چيزي نديدم. اهل بيت جمعي بودند که اراده‏ي ازلي به قتل ايشان تعلق پذيرفته بود. آن جماعت حکم و تقدير رباني را درباره‏ي خود مشاهده کرد و به آن راضي گشتند و به مضاجع خود شتافتند و عنقريب اي پسر زياد، خداي تعالي تو را با ايشان در يک موضع جمع نمايد تا با تو مخاصمت کنند. اي ولد مرجانه! بينديش که در آن روز ظفر، نصرت تو را باشد يا ايشان را؟»

عبيدالله در غضب رفت و قصد ايذاي زينب کرد. عمرو بن حريث المخزومي گفت: «أيها الأمير! نسوان را بر گفته‏ي ايشان مؤاخذه ننماي!»

باز عبيدالله گفت:«اي زينب! خداي تعالي ضمير مرا از طغيان امام حسين و عصيان او آسايش داد به کشته شدن او و متابعانش، درد و رنج از خواطر من دور کرد.»

زينب گفت: «نيکوکاري ساخته و طرفه مهمي پرداخته که به سبب آن، راحت روح و فراغ بال توقع مي‏کني و مهتر و بهتر خاندان نبوت را کشتي و اصل و فرع شجره بستان رسالت صلي الله عليه و آله و سلم را برکندي. اگر اين معني موجب شفاي تو است و عنقريب مشقتي روزي تو خواهد شد و هم در اين زودي به جزاي عمل نامرضي خود خواهي رسيد.»

ابن‏زياد گفت: «اين زن نه جزع مي‏کند، بلکه اظهار شجاعت مي‏نمايد و فصاحت کلام ظاهر مي‏سازد و از وي اين دو صفت غريب نيست، زيرا که پدرش هم شجاع است و هم شاعر.»

ميرخواند، روضة الصفا، 173 - 172/3.

[113] [زاد في الأسرار: «فلم تکلمه، فناداه ثانية»].

[114] [الأسرار: «الکذاب المنافق»].

[115] [الأسرار: «الکذاب المنافق»].

[116] [زاد في الأسرار: «والنفاق»].

[117] [الأسرار: «يا بنت السجاع»].

[118] [الأسرار: «يا بنت السجاع»].

[119] [الأسرار: «کلامه»].

[120] [الأسرار: «کلامه»].

[121] [الأسرار: «فغربة و يا حسرات للأسير مقيد»].

[122] [الأسرار: «فغربة و يا حسرات للأسير مقيد»].

[123] [الأسرار: «و جعلوا يعرضون عليه السبايا»].

[124] [في المعالي و وسيلة الدارين مکانه: «و جعلوا...»].

[125] [الأسرار: «و جعلوا يعرضون عليه السبايا»].

[126] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[127] [زاد في الأسرار: «والرؤوس من حوله علب أسنة الرماح»].

[128] [المعالي: «مع السبايا، فجلست ناحية من القصر متنکرة»].

[129] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[130] [الأسرار: «لبعض حجابه: من هذه؟ فقال»].

[131] [الأسرار: «لبعض حجابه: من هذه؟ فقال].

[132] [لم يرد في الأسرار].

[133] [لم يرد في الأسرار].

[134] [الأسرار: «وعدو»].

[135] [في المطبوع: «رأيتي» و في الأسرار: «رأيت ما»].

[136] [لم يرد في الأسرار].

[137] [لم يرد في الأسرار].

[138] پس نظر آن ملعون بر زينب خاتون افتاد که در کناري نشسته بود و کنيزانش بر دور او احاطه کرده‏اند. پرسيد: «اين زن کيست؟»

يکي از کنيزان او گفت: «اين، زينب دختر فاطمه، دختر رسول خدا است.»

آن حرامزاده گفت: «حمد مي‏کنم خداوندي را که شما را رسوا کرد و دروغ شما را ظاهر گردانيد.»

زينب گفت: «حمد مي‏کنم خداوندي را که ما را گرامي داشت به محمد صلي الله عليه و آله و سلم پيغمبر خود، پاک گردانيد ما را از رجس و شک و گناه پاک کردني. رسوا نمي‏شود مگر فاسق، و دروغ نمي‏گويد مگر فاجر، و ما آن نيستيم، ديگرانند.»

پسر زياد گفت: «ديدي خدا چه کرد با برادر تو و اهل بيت تو؟»

زينب گفت: «نديدم مگر نيکي، آن‏ها که به سعادت شهادت فايز شدند. بزودي خدا ميان تو و ايشان جمع خواهد کرد و ايشان با تو مخاصمه خواهند کرد. در آن وقت، تو را معلوم خواهد شد که غلبه از براي کيست.»

آن ملعون از اين سخن در خشم شد و حکم کرد به قتل او. عمرو بن حريث گفت: «بر گفته‏ي زنان ماتم‏زده مؤاخذه معقول نيست.»

پس، پسر زياد گفت: «خدا ما را ظفر داد بر برادر طاغي تو و متمردان اهل بيت تو و سينه‏ي ما را از ايشان شفا داد.»

زينب خاتون گفت: «بزرگ ما را کشتي و اصل و فرع اهل بيت رسالت را برانداختي. اگر شفاي سينه‏ي تو به اين حاصل شده، بد شفايي براي تو است.»

به روايت ديگر، ام‏کلثوم گفت: «اي پسر زياد! اگر ديده‏ي تو روشن شد به کشتن حسين، ديده‏ي جدش به ديدن او بسيار روشن مي‏شد و او را مي‏بوسيد و لبهاي او را مي‏مکيد و او را بر دوش خود سوار مي‏کرد. مهياي جواب جد او باش در آخرت.»

مجلسي، جلاء العيون، / 719 - 718.

[139] در اين وقت ابن‏زياد فرمان داد تا اهل بيت را به مجلس درآوردند و ايشان چون اسيران کفار درآمدند. زينب عليهاالسلام متنکرة (متنکرة: ناشناس، به هيأتي که کسي او را نشناسد.) درآمد و کناري گرفت و بنشست و کنيزکان در اطراف او درآمدند و او را محفوف داشتند. ابن‏زياد گفت: «آن زن کيست؟»

کسي پاسخ نداد. ديگر باره پرسش کرد و جوابي نشيند. در کرت سيم بعضي از خدم گفتند: «او زينب دختر علي بن ابي‏طالب عليه‏السلام است.»

ابن‏زياد روي بدوآورد:

و قال: الحمد لله الذي فضحکم و قتلکم و أکذب أحدوثتکم.

گفت: «پاس خداوندي را که رسوا ساخت شما را و کشت شما را و روشن ساخت دروغ شما را.»

فقال: الحمد لله الذي أکرمنا بنبيه محمد و طهرنا من الرجس تطهيرا. انما يتفضح الفاسق و يکذب الفاجر و هو غيرنا.

زينب گفت: «سپاس و ستايش خداوند را که ما را مکرم داشت به پيغمبر خود، محمد مصطفي و پاک و پاکيزه داشت ما را از هر رجسي و آلايشي. همانا خداوند رسوا مي‏کند فاسق بزهکار (بزهکار (با هاي غير ملفوظ بر وزن مزه‏دار): گنهکار.) و دروغگو مي‏شمارد فاجر نابهنجار را و ما از آنان نيستيم؛ بلکه ديگرانند.»

فقال ابن‏زياد: کيف رأيت صنع الله بأخيک؟

ابن‏زياد گفت: «چگونه ديدي صنعت خداي را با برادرت؟»

فقالت: ما رأيت الا جميلا. هؤلاء قوم کتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينک و بينهم و تتحاجون و تتخاصمون عنده و ان لک يا ابن‏زياد! فاستعد له جوابا و أني لک به؟ فانظر لمن الفلج يومئذ؟ ثکلتک أمک يا ابن‏مرجانة!

زينب گفت: «جز نيکويي نظاره نکرديم؛ چه آل رسول جماعتي باشند که خداوند از براي قربت محل و مناعت (مناعت: بلندي.) مقام، حکم شهادت برايشان نگاشته است؛ لاجرم به جانب خوابگاه خويش عجلت مي‏کنند؛ لکن زود باشد که خداوند شما را و ايشان را در مقام پرسش بازدارد و احتجاج شما را اصغا فرمايد. يکي نظاره کن که در آن روز رستگاري که را است؟ هان اي پسر مرجانه! مادر بر تو بگريد.»

چون زينب سخن به اينجا آورد، ابن‏زياد در خشم شد و تصميم عزم داد که زينب را به درجه‏ي شهادت رساند؟ عمرو بن حريث که حاضر مجلس بود، انديشه‏ي او را تفرس (تفرس: مطلبي را به فراست درک کردن.) کرد.

فقال له: انها امرأة والمرأة لا تؤاخذ بشي‏ء من منقطها.

گفت: «يا ابن‏زياد! او زني است و هيچ کس زن را به گفتار مأخوذ ندارد و کيفرنکند.»

و او را از اين انديشه بازداشت. ديگر باره ابن‏زياد روي به زينب آورد:

فقال لها: شفانا الله من طاغتيک الحسين والعصاة المردة من أهل بيتک.

گفت: «شفا داد خداوند دل ما را از قتل حسين طاغي (طاغي: سرکش.) و بزهکاران ماردين (مارد: کسي که از حد خود تجاوز کرده است.) از اهل بيت تو.»

زينب چون اين کلمات بشنيد، بگريست:

ثم قالت: لعمري لقد قتلت کهلي و أبرزت أهلي و قطعت فرعي و اجتثثت أصلي، فان کان هذا شفائک فقد اشتفيت.

گفت: «قسم به جان من، کشتي پيران ما را و بي پرده برآوردي پرديگان ما را و از بن بازکردي شاخ و برگ ما را و از بيخ برکندي اصل ما را. اگر شفاي تو در اين است، بجوي شفاي خود را.»

فقال ابن‏زياد: هذه سجاعة و لعمري لقد کان أبوک سجاعا شاعرا. فقالت: يا ابن‏زياد! ان لي عن السجاعة لشغلا و اني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته و يعلم أنهم منتقمون منه في آخرته.

ابن‏زياد گفت: «اين زن سجاعه‏اي است، (يعني مانند کهنه (کهنه: جمع کاهن: غيب گو.) سخن به سجع و قافيه گويد.) قسم به جان من که پدرش علي نيز سجاع و شاعر بود.»

زينب گفت: «اي پسر زياد! اگر سخن من مسجع باشد، شگفتي نيست (معني صحيح عبارت اين است: «من از سخن مسجع روي گردانم.» (يعني: دل غمديده‏ي من به سجع توجه ندارد).) من از کسي در عجبم که امام خود را بکشد وبداند که در آن جهان بازپرس خواهد شد وخداوند از وي انتقام خواهد کشيد.»

در اين وقت: ام‏کلثوم به سخن آمد:

فقالت له: يا ابن‏زياد! ان کان قرت عينک بقتل الحسين، فقد کان عين رسول الله تقر برؤيته و کان يقبله و يمص شفتيه و يحمله هو و أخوه (تمام نسخ موجوده چنين است.) علي ظهره فاستعد غدا للجواب.

فرمود: «اي پسر زياد! اگر چشم تو به کشتن حسين روشن است، چشم رسول خدا به ديدار او روشن بود و لبهاي مبارکش را مي‏مکيد و او را و برادرش حسن را بر دوش خويش حمل مي‏داد. اکنون ساخته‏ي جواب باش از براي فرداي قيامت.» ([اين مطلب در احوالات امام سجاد عليه‏السلام، 138 - 137/2 ذکر شده است].

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 63 - 60/3.

در کشف الغمه مسطور است، و هم در ارشاد مفيد و ديگر کتب مذکور است که چون اهل بيت را بر ابن‏زياد درآوردند، حضرت زينب با جامه‏ي کهنه و فرسوده در يک گوشه قصر بنشست و کنيزانش اطرافش را فروگرفتند. ابن‏زياد پرسيد: «کيست اين که گذشت و در آن ناحيه بنشست.»

آن حضرت پاسخ او را نداد تا چند باز پرسش گرفت. بعضي از کنيزان گفتند: «زينب دختر فاطمه بنت رسول الله است.»

ابن‏زياد را با آن حضرت آن مکالمه‏اي که مذکور افتاد، بگذاشت. آن ملعون گفت: «خداي تعالي نفس مرا از طرف جماعت طاغيه (طاغيه: سرکش.) و عاصيه‏ي از اهل بيت تو شفا بخشيد و مسرور داشت.»

اين هنگام حضرت زينب را رقت فروگرفت و بگريست و فرمود: «به عمر خودم سوگند که تو به قتل رساندي شيخ و بزرگ مرا، و بي‏پرده ساختي اهل مرا و قطع نمودي فرع مرا و بريده ساختي اصل مرا، اگر اين کردار تو را شفا مي‏بخشد، همانا شفا يافتي و مراد خويش حاصل ساختي.»

ابن‏زياد گفت: «اين زن طرفه شجاعه و به روايتي سجاعه (سجاعه: زن بسيار توانا بر ايراد کلامي که مسجع و مقفا باشد.) با سين مهمله و با جرأت است. قسم به جان خودم، پدرش شجاع و به روايتي سجاع و شاعر بود.»

زينب فرمود: «زن کجا و شجاعت؟ همانا مرا با شجاعت کاري نباشد؛ لکن آنچه گفتم، از سينه‏ي من تراوش کرده است.».

سپهر، ناسخ التواريخ، حضرت سجاد عليه‏السلام، 142 - 141/2.

[140] [لم يرد في اللواعج].

[141] [لم يرد في اللواعج].

[142] [اللواعج: «فقالت زينب»].

[143] [اللواعج: «فقالت زينب»].

[144] [اللواعج: «فتحاج و تخاصم»].

[145] [اللواعج: «فتحاج و تخاصم»].

[146] [لم يرد في اللواعج].

[147] [لم يرد في اللواعج].

[148] [لم يرد في اللواعج].

[149] [لم يرد في اللواعج].

[150] [اللواعج: «قلبي»].

[151] [أضاف في اللواعج: «و أبرزت أهلي»].

[152] [أضاف في اللواعج: «فقال ابن‏زياد: هذه سجاعة و لعمري لقد کان أبوها سجاعا شاعرا، فقالت: ما للمرأة والسجاعة ان لي عن السجاعة لشغلا و لکن صدري نفث بما قتلت»].

[153] بالاخره زنان و فرزندان امام حسين عليه‏السلام را بر ابن‏زياد عبور دادند. حضرت زينب سلام الله عليها در حالي که بي‏ارزش‏ترين پوشاک خود را بر تن داشت، به طور ناشناس داخل قصر شد و در گوشه‏اي نشست و بانوان ديگر او را در برگرفتند. ابن‏زياد پرسيد: «اين زن کيست؟»

جناب زينب پاسخي نگفت. براي مرتبه‏ي دوم و سوم سؤال را تکرار کرد؛ اما باز هم پاسخي نشنيد تا آن که بعضي از بانوان گفتند: «ايشان، زينب دختر فاطمه و نواده‏ي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مي‏باشند.»

ابن‏زياد به حضرتش رو کرد و با زباني شماتت آميز و زشت که حاکي از گستاخي بر خدا و پيامبرش بود و با پليدي طينت وي سازگاري داشت، سخن گفت؛ گويي مي‏خواست با اين کلمات، زنازادگي خود را بر همگان ثابت کند. او گفت: «شکر خدا را که شما را رسوا کرد؛ مردانتان را به قتل رساند و دروغتان را آشکار ساخت.»

حضرت زينب بي‏درنگ فرمود: «سپاس خداوندي را سزاست که ما را به وسيله‏ي انتساب به پيامبر عظيم الشأن خود، محمد بن عبدالله داشته و از ناپاکي دور گردانده است. همانا افراد دروغگو و بدکردار رسوا مي‏شوند و آنان غير از مايند.»

اين سخن بانويي بود که به اسارت گرفته شده بود و اينک در برابر خود کامه‏اي ستم پيشه قرار داشت. براي زينب، عظمت ظاهري ابن‏زياد پشيزي ارزش نداشت تا واهمه‏اي به خود راه دهد يا هرزگي او را بي‏جواب بگذارد اما ابن‏زياد هرگز باور نمي‏کرد چنين سخني را از زينب بشنود و اين گونه رسوا شود؛ لذا براي تسکين شکست روحي خود، سؤالات بعدي را مطرح کرد و پرسيد: «کار خدا را با برادر و خويشانت چگونه ديدي؟»

فرمود: «من جز نيکي از خدا نديده‏ام. اينان جماعتي بودند که پروردگار متعال شهادت را بر ايشان مقدر فرموده بود. آنان نيز با آغوش باز به سوي آرامگاه خود شتافتند و اميد است که در آينده‏ي نزديک، خداوند تو و ايشان را در مقام پرسش بازدارد و ايشان با تو به احتجاج پردازند و حق خويش را طلب کنند. آن گاه خواهي ديد که چه کسي پيروز شده است و کدام يک از شما رستگار گشته‏ايد. اي پسر مرجانه! مادرت در عزايت بگريد.»

ابن‏زياد از اين پاسخ دندان‏شکن بيشتر به خشم آمد. ديگر تاب نياورد و گويا قصد آزار يا کشتن شيرزن کربلا را کرد. عمرو بن حريث که اندشه‏ي پليد ابن‏زياد را دريافت، به منظور پيشگيري از اين جنايت از در عذرخواهي برآمد که: «اي امير! او زن است و زنان را به خاطر گفتارشان مؤاخذه نشايد و به خاطر اشتباهاتشان سرزنش نبايد کرد.» ابن‏زياد ناچار از اقدام به قتل دست شست و براي فرونشاندن آتش کينه‏ي خود، زبان به ناسزا گشود و کلماتي بر لب آورد که خود سزاواتر به آن بود. او گفت: «خداوند زخم مرا با کشتن برادر سرکش تو و همراهان آشوبگر از اهل بيتش شفا بخشيد.»

زينب دل شکسته شد. اشک از ديدگانش سرازير شد و فرمود: «به خدا سوگند، بزرگ ما را به قتل رساندي؛ ريشه و شاخ و برگ خاندان ما را بريدي. حال اگر اين کارها براي تو شفاست، پس بدان که شفا يافته‏اي.»

اداره پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعه، / 262 - 260.