بازگشت

ابن سعد يذم فعلته


و أقبل عمر بن سعد، [1] ، فدخل الكوفة [2] ، فقال: ما رجع رجل الي أهله بشر مما رجعت به، أطعت ابن زياد و عصيت الله و قطعت الرحم!

ابن سعد، الحسين عليه السلام،/ 81 مساوي عنه: الذهبي، سير أعلام النبلاء، 204/3

و جعل عمر بن سعد يقول: ما رجع أحد الي أهله بشر مما رجعت به، أطعت الفاجر الظالم ابن زياد، و عصيت الحكم العدل، و قطعت القرابة الشريفة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 415 - 414/3، أنساب الأشراف، 211/3

و روي عن حميد بن مسلم قال: كان عمر بن سعد لي صديقا، فأتيته عند منصرفه من قتال الحسين، فسألته عن حاله، فقال: لاتسأل عن حالي، فانه ما رجع غائب الي منزله بشر مما رجعت به، قطعت القرابة القريبة و ارتكب الأمر العظيم. [3] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 257 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2631/6، الحسين بن علي / 90؛ القمي، نفس المهموم، / 414

قال عمر بن سعد: والله ما رجع أحد بشر مما رجعت، أطعت عبيدالله، و عصيت الله، و قطعت الرحم.

ابن نما، مثير الأحزان، / 65 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 118/45؛ البحراني، العوالم، 386/17؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 476


ثم قام عمر بن سعد من عند ابن زياد يريد منزله الي أهله و هو يقول في طريقه: ما رجع أحد مثل ما رجعت؛ أطعت الفاسق ابن زياد الظالم ابن الفاجر، و عصيت الحاكم العدل، و قطعت القرابة الشريفة.

و هجره الناس و كان كلما مر علي ملأ من الناس أعرضوا عنه، و كلما دخل المسجد خرج الناس منه، و كل من رآه قد سبه، فلزم بيته الي أن قتل.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 147 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /414

فقال عمر بن سعد: فوالله يا ابن زياد ما رجع أحد من قتلة [4] الحسين عليه السلام بشر مما رجعت به أنا. فقال له: و كيف ذلك؟ فقال: لأني عصيت الله و أطعت عبيدالله و خذلت الحسين ابن بنت [5] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و نصرت أعداء رسول الله، و بعد ذلك اني قطعت رحمي و وصلت خصمي، و خالفت ربي، فيا عظيم ذنبي و يا طول كربي في الدنيا والآخرة. ثم نهض من مجلسه و خرج مغضبا مغموما و هو يقول: و [6] ذلك هو الخسران المبين. [7] .

الطريحي، المنتخب، 330/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 57/5



پاورقي

[1] [لم يرد في السير].

[2] [لم يرد في السير].

[3] از حميد بن مسلم نقل شده که گفته است: «عمر بن سعد دوست من بود، پس از آن که از کربلا برگشت پيش او رفتم و از حال او پرسيدم، گفت: از حال من مپرس که هيچ مسافري بدتر از من به خانه خود برنگشته است، رحم و خوشاوندي نزديک را قطع کردم و مرتکب گناهي بزرگ شدم.»

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 306.

[4] [الدمعة الساکبة: «قتل»].

[5] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[6] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[7] قال عمر بن سعد: والله ما رجع أحد بشر مما رجعت. أطعت عبيدالله و عصيت الله و قطعت الرحم.

عمر بن سعد گفت: «قسم به خداي هيچ کس بزهکارتر و تبه روزگارتر از من نيست. اطاعت پسر زياد را بر اطاعت خداوند قهار اختيار کردم و قطع رحم نمودم.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 76/3.