بازگشت

و اخوه عثمان ينكر عليه فعله


قال هشام: عن عوانة، قال: قال عبيدالله بن زياد لعمر بن سعد [1] بعد قتله الحسين: يا عمر [2] ! أين الكتاب الذي [3] كتبت به [4] اليك في قتل الحسين؟ قال: مضيت لأمرك و ضاع الكتاب. قال [5] : لتجيئن به. قال: ضاع.

قال: والله لتجيئني [6] به. قال: ترك والله يقرأ علي عجائز قريش اعتذارا [7] اليهن بالمدينة، أما والله لقد نصحتك في حسين نصيحتها أبي [8] سعد بن أبي وقاص كنت [9] قد أديت حقه.

قال عثمان بن زياد أخو عبيدالله: [10] صدق والله، لوددت [11] أنه ليس من بني زياد رجل الا و في أنفه خزامة الي يوم القيامة و أن حسينا لم يقتل.

قال: فوالله ما أنكر ذلك عليه عبيدالله. [12] .


الطبري، التاريخ، 467/5 مساوي مثله ابن كثير، البداية والنهاية، 208/8

اثم ان ابن زياد قال لعمر بن سعد بعد عوده من قتل الحسين: يا عمر! ايتني بالكتاب الذي كتبته اليك في قتل الحسين. قال: مضيت لأمرك، وضاع الكتاب. قال: لتجئني به. قال: ضاع. قال: لتجئني به. قال: ترك والله يقرأ علي عجائز قريش بالمدينة اعتذارا اليهن [13] ، أما والله لقد نصحتك في الحسين نصيحة لو نصحتها أبي سعد بن أبي وقاص لكنت قد أديت حقه.

فقال عثمان بن زياد - أخو عبيدالله مساوي: صدق والله لوددت أنه ليس من بني زياد رجل الا وفي أنفه خزامة الي يوم القيامة و أن الحسين لم يقتل. فما أنكر ذلك عبيدالله بن زياد. [14] .


ابن الأثير، الكامل، 303/3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 414؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 419/1

و لما اجتمع عبيدالله بن زياد و عمر بن سعد بعد قتل الحسين عليه السلام قال عبيدالله لعمر: ائتني بالكتاب الذي كتبته اليك في معني قتل الحسين عليه السلام و مناجزته. فقال: ضاع. فقال: لتجيئنني به أتراك معتذرا في عجائز قريش؟ قال عمر: والله لقد نصحتك في الحسين نصيحة لو استشارني بها أبي سعد كنت قد أديت حقه.

فقال عثمان بن زياد - أخو عبيدالله بن زياد -: صدق والله لوددت أنه ليس من بني زياد رجل الا و في أنفه خزامة الي يوم القيامة، و أن حسينا لم يقتل. قال عمر بن سعد: والله ما رجع أحد بشر مما رجعت أطعت عبيدالله، و عصيت الله، و قطعت الرحم.

ابن نما، مثير الأحزان، / 60 - عنه: المجلسي، البحار، 118/45؛ البحراني، العوالم، 386-385/17.

قال: ثم ندم ابن زياد أيضا علي قتله الحسين، و قال لعمر بن سعد: يا عمر! ائتني بالكتاب الذي كتبته اليك في قتل الحسين؟ قال: مضيت لأمرك وضاع الكتاب. قال: لتجي ء به. قال: ضاع. قال: لتجي ء به. قال: ترك والله يقرأ علي عجائز قريش بالمدينة اعتذارا اليهن، أما والله لقد نصحتك في حسين نصيحة لو نصحتها أبي سعد بن أبي وقاص لكنت قد أديت حقه.

فقال عثمان بن زياد: صدق، والله لوددت أنه ليس من بني زياد رجل الا و في أنفه خزامة الي يوم القيامة، و أن حسينا لم يقتل! فما أنكر ذلك عبيدالله بن زياد علي أخيه.

النويري، نهاية الارب، 472/20

حكي: أنه لما فرغ عمر بن سعد من حرب الحسين و أدخلت الرؤوس والأساري الي عبيدالله بن زياد لعنه الله تعالي جاء عمر بن سعد لعنه الله و دخل علي عبيدالله بن زياد يريد منه أن يمكنه من ملك الري، فقال له ابن زياد: آتني بكتابي [15] الذي كتبته لك في


معني قتل الحسين و ملك الري. فقال له عمر بن سعد: والله انه قد ضاع مني و لا أعلم أين هو؟ فقال له ابن زياد: لابد أن تجئني به في هذا اليوم و ان لم تأتني [16] به فليس لك عندي جائزة أبدا، لأني كنت أراك مستحيا معتذرا في أيام الحرب من عجائز قريش، ألست أنت القائل؟



فوالله ما أدري و اني لصادق

أفكر في أمري علي خطرين



أأترك ملك الري و الري منيتي

أم أرجع مأثوما بقتل حسين



و هذا كلام معتذر مستح [17] متردد في رأيه.

فقال عمر بن سعد: والله يا أمير! لقد نصحتك في حرب الحسين نصيحة صادقة لو ندبني اليها أبي سعد لما كنت أديت حقه كما أديت حقك في حرب الحسين عليه السلام. [18] فقال له عبيدالله بن زياد [19] : كذبت يا لكع.

فقال عثمان بن زياد أخو عبيدالله بن زياد: والله يا أخي لقد صدق عمر بن سعد في مقالته و اني لوددت أنه ليس من بني زياد رجل الا و في أنفه خزامة الي يوم القيامة، و أن حسينا لم يقتل أبدا.

فقال عمر بن سعد: فوالله يا ابن زياد ما رجع أحد من قتلة [20] الحسين بشر مما رجعت به أنا. فقال له: و كيف ذلك؟ فقال: لأني عصيت الله و أطعت عبيدالله و خذلت الحسين ابن بنت [21] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و نصرت أعداء رسول الله، و بعد ذلك اني قطعت رحمي و وصلت خصمي و خالفت ربي، فيا عظيم ذنبي و يا طول كربي في الدنيا والآخرة. ثم نهض من مجلسه مغضبا مغموما، و هو يقول: و [22] ذلك هو الخسران المبين. [23] .


قال أبوالسدي: والله اني لأعجب ممن يسعي في قتل أئمته و هو يعلم أنهم منتقمون منه في آخرته، فهذا عاقبة أمره في حكومة الري و قد خسرها. [24] .

الطريحي، المنتخب، 330/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 57-56/5

قال: و لما اجتمع عبيدالله بن زياد و عمر بن سعد بعد قتل الحسين، قال عبيدالله لعمر: ائتني بالكتاب الذي كتبت اليك في معني قتل الحسين و مناجزته. فقال: ضاع. فقال: لتجيئنني به في هذا اليوم، وان لم تأتني به فليس لك عندي جايزة أبدا، أتراك معتذرا في عجائز قريش في أيام الحرب؟ ألست أنت القائل؟



فوالله ما أدري و اني لحائر

أفكر في أمري علي خطرين



أأترك ملك الري و الري منيتي

أم أرجع مأثوما بقتل حسين



قال عمر: والله لقد نصحتك في الحسين نصيحة لو استشارني بها أبي سعد كنت قد أديت حقه. فقال ابن زياد: كذبت يا لكع.

فقال عثمان بن زياد أخو عبيدالله: صدق والله لوددت أنه ليس من بني زياد رجل الا في أنفه خزامة الي يوم القيامة و ان حسينا لم يقتل. [25] .

الدربندي، أسرار الشهادة، / 476



پاورقي

[1] [لم يرد في البداية].

[2] [لم يرد في البداية].

[3] [البداية: «کتبته»].

[4] [البداة: کتبته»].

[5] [البداية: «فقال له ابن‏زياد»].

[6] [البداية: «لتجيئن»].

[7] [البداية: «أعتذر»].

[8] [البداية: «الي»].

[9] [البداية: «لکنت»].

[10] [البدايد: «صدق عمر والله، لوددت والله»].

[11] [البدايد: «صدق عمر والله، لوددت والله»].

[12] عوانه گويد: عبيدالله بن زياد از آن پس که حسين را کشته بود، به عمر بن سعد گفت: «اي عمر! نامه‏اي که براي تو درباره‏ي کشتن حسين نوشته بودم، کجاست؟»

گفت: «دستور تو را به کار بستم و نامه گم شد.»

گفت: «بايد آن را بياوري.»

گفت: «گم شده است.»

گفت: «به خدا بايد بياوري.»

گفت: «به خدا مانده است که در مدينه به عذرجويي براي پيرزنان قريش خوانده شود. به خدا درباره‏ي حسين چندان تو را اندرز دادم که اگر به پدرم سعد بن ابي وقاص داده بودم، حق وي را ادا کرده بودم.»

عثمان بن زياد، برادر عبيدالله گفته بود: «به خدا راست گفت. دلم مي‏خواست در بيني هر يک از بني‏زياد تا به روز رستاخيز، حلقه مهاري بود؛ اما حسين کشته نشده بود.»

گويد: «به خدا عبيدالله بر اين گفته‏ي وي اعتراض نکرد.» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3082-3081/7.

[13] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين و أصحابه].

[14] پس از آن، ابن‏زياد به عمر بن سعد پس از مراجعت از ميدان قتل حسين گفت: «اي عمر! آن نامه را که من به تو نوشته و دستور قتل حسين را داده بودم، به من پس بده.» گفت: «من امر تو را اجرا کردم و آن نامه گم شد.»

گفت: «بايد آن را بياوري و به من بدهي».

گفت: «مفقود شده است.»

گفت: «بايد بياوري و به من بدهي.»

گفت: «به خدا آن نامه را به مدينه فرستادم که براي پيرزنان قريش خوانده شود تا من نزد آن‏ها (در قتل حسين) معذور باشم. من به خدا سوگند درباره‏ي حسين به تو نصيحت کردم، که اگر آن نصيحت را به پدرم سعد بن ابي‏وقاص کرده بودم، حق او را ادا مي‏کردم (تو را به اندازه‏ي پدرم دوست داشتم و نيکي را براي تو خواستم).»

عثمان بن زياد، برادر عبيدالله گفت: «راست مي‏گويد. به خدا من دوست دارم کسي از فرزندان و خاندان زياد نمانده باشد که در بيني خود حلقه‏ي ننگ نگذاشته باشد تا روز رستاخيز و با تحمل آن همه ننگ، حسين را نمي‏کشتند. (قتل حسين از همه ننگ‏ها بدتر است).»

عبيدالله بن زياد برگفته‏ي برادر خود ايراد نگرفت و آن را انکار نکرد.

کمره‏اي، ترجمه کامل، 211-210/5.

[15] [الدمعة الساکبة: «بالکتاب»].

[16] [الدمعة الساکبة:«فان لم تأتي»].

[17] [الدمعة الساکبة: «مستحي».]

[18] [الدمعة الساکبة: «فقال عبدالله بن زياد»].

[19] [الدمعة الساکبة: «فقال عبدالله بن زياد»].

[20] [الدمعة الساکبة: «قتل»].

[21] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[22] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[23] [الي هنا عنه في الدمعة الساکبة].

[24] سيد احمد بن ابي‏طالب و ديگران روايت کرده‏اند که پسر زياد، عمر را طلبيد و گفت: «نامه‏اي که من به تو نوشته بودم، در قتل حسين به من بده.»

عمر گفت: «نامه گم شد.»

ابن‏زياد گفت:«البته بايد که نامه را بياوري. مي‏خواهي عذري در دست داشته باشي براي دفع تشنيع مردم؟»

عمر گفت: «من تو را نصيحت کردم که متعرض قتل او مشو و از من نشنيدي. و آن محض خير تو بود.»

عثمان پسر ديگر زياد گفت: «راست مي‏گويد. من راضي بودم که حسين کشته نمي‏شد و ما هميشه ذليل مردم مي‏بوديم.»

عمر گفت: «به خدا سوگند که کسي از من بدتر کاري نکرده است. اطاعت پسر زياد کردم و خدا را به خشم آوردم و قطع رحم کردم. نمي‏دانم که آخر کار من چه خواهد بود؟!» مجلسي، جلاء العيون، / 720.

[25] به روايت علماي اخبار، چون عبيدالله بن زياد از احتجاج با اهل بيت رسالت فراغت جست و چند که توانست ايشان را مورد ملامت و شنعت داشت، خواست تا قتل حسين عليه‏السلام را بر ذمت عمر ابن‏سعد فرود آورد و اين امر شنيع و کردار نکوهيده را از خويش بگرداند. لاجرم عمر بن سعد را حاضر ساخت و گفت: «اکنون که تقديم خدمت کردي و کار حسين را به پاي آوردي، آن مکتوب که من در قتل حسين در قلم آوردم و به سوي تو روان داشتم، مرا باز ده.»

ابن‏سعد گفت: «آن مکتوب ياوه شد (ياوه شد: گم شد.). چند به نزد من مي‏پايد؟»

فقال: لتجيئني به معتذرا في عجائز قريش؟

ابن‏زياد گفت: «در خاطر نهاده‏اي که در نزد عجايز (عجايز: پيرزنان.) قريش به دست‏آويز مکتوب من، ساحت خويش را از آلايش قتل حسين صافي سازي؟»

فقال عمر: والله لقد نصحتک في الحسين نصيحة لو استشارني ابي‏سعد، کنت قد أديت حقه.

عمر بن سعد گفت: «سوگند به خداي، من تو را درباره‏ي حسين به راستي نصيحت کردم؛ نصيحتي که اگر پدرم سعد با من رأي مي‏زد، جز آن نمي‏گفتم و تو سخن مرا در پس پشت گذاشتي (سخن مرا دور انداختي و اعتنا نکردي.)و از قتل حسين دست بازنداشتي.»

برادر عبيدالله، عثمان بن زياد که حاضر بود، گفت: «سوگند به خداي، عمر سخن به صدق کرد، دوست داشتم که مردي از اولاد زياد نباشد؛ الا آن‏که تا روز قيامت، بيني او را مهار کرده باشند و حسين کشته نشده باشد.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 75/3.