بازگشت

مرجانة أم عبيدالله بن زياد تنكر بشدة عليه فعله


قال: أخبرنا [1] أحمد بن عبدالله بن يونس قال [2] ، حدثنا شريك عن مغيرة، قال:

[3] قالت مرجانة [4] لابنها عبيدالله بن زياد [5] يا خبيث! قتلت ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [6] ؟! لا تري [7] الجنة أبدا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 88 رقم 311 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 334، 333/39، مختصر ابن منظور، 318/15؛ سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 147؛ القمي، نفس المهموم، / 406؛ المحمودي، العبرات، 379/2؛ مثله الذهبي، تاريخ الاسلام، 348/2؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 286/8؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 357/2؛ المازندراني، معالي السبطين، 109/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 363

قال: و كانت [8] مرجانة امرأة صدق، فقالت لعبيدالله حين قتل الحسين عليه السلام: ويلك! ماذا صنعت! و ماذا ركبت! [9] .

الطبري، التاريخ، 484/5 مساوي عنه: كحالة، أعلام النساء، 32/5


(و به) قال: أخبرنا محمد بن محمد بن عثمان البندار بقراءتي عليه ببغداد، قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن ابراهيم بن أيوب بن ماسي البزار، قال: حدثنا أبوجعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي [10] الكوفي املاء، قال: حدثني أبي، قال: دثني جرير، عن منصور، عن مغيرة: [...]، و قد كانت مرجانة امرأة صدق، فقالت لعبيدالله [11] حين قتل الحسين بن علي عليهماالسلام: ما صنعت! و ما ركبت! الشجري، الأمالي، 164/1

(و بهذا الاسناد) عن أبي العلاء [الحسن بن أحمد بن الحسن] هذا، أخبرنا عبدالقادر بن محمد، أخبرنا الحسن بن محمد الجوهري، أخبرنا أحمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن محمد، أخبرنا محمد بن سعد، أخبرنا أحمد بن عبدالله، حدثنا شريك، عن مغيرة قال: قالت مرجانة لعبيدالله بن زياد: قتلت ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم! لا تري الجنة أبدا. الخوارزمي، مقتل الحسين، 45/2

و قال المغيرة: قالت مرجانة لابنها عبيدالله بعد قتل الحسين: يا خبيث! قتلت ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [12] لا تري الجنة أبدا.

ابن الأثير، الكامل، 381/3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 606

و قد كانت مرجانة تقول لابنها عبيدالله: قتلت ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم! لا تري الجنة. أو نحو هذا. الذهبي، سير أعلام النبلاء، 358/3.

و لما قتل قالت مرجانة ابنه عبيدالله بن زياد: خبيث قتلت ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم! لا تري الجنة أبدا. الصفدي، الوافي بالوفيات، 427/12

و قد كانت امه مرجانة قالت له حسين قد قتل الحسين: ويحك ماذا صنعت و ماذا ركبت؟ و عنفته تعنيفا شديدا. [13] ابن كثير، البداية والنهايد،219/8



پاورقي

[1] [في تاريخ مدينة دمشق مکانه: «أخبرنا أبوبکر الأنصاري، أنا الحسن بن علي، أنا أبوعمر بن حيويه، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفهم، نامحمد بن سعد، أنا...»].

[2] [من هنا حکاه في تاريخ الاسلام والبداية والنهاية و تهذيب التهذيب].

[3] [من هنا حکاه في تذکرة الخواص و نفس المهموم والمعالي و وسيلة الدارين].

[4] [في تذکرة الخواص و نفس المهموم والمعالي و وسيلة الدارين: «ام ابن‏زياد لابنها»].

[5] [في تذکرة الخواص و نفس المهموم والمعالي و وسيلة الدارين: «ام ابن‏زياد لابنها»].

[6] [في البداية و تهذيب والمعالي و وسيلة الدارين: «ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[7] [في المختصر: «لاتدخل» و في تذکرة الخواص و نفس المهموم والمعالي و وسيلة الدارين: «والله لاتري» و في تهذيب التهذيب: «لاتري والله»].

[8] [من هنا حکاه عنه في أعلام النساء].

[9] گويد: «مرجانه، زني صداقت پيشه بود و وقتي حسين عليه‏السلام کشته شد، به عبيدالله گفت: «واي تو، چه کردي و به چه کاري دست زدي؟» پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3102/7.

[10] [في المطبوع: «العتبي»].

[11] [في المطبوع: «لعبدالله»].

[12] [نفس المهموم: «ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[13] ابن‏سعد در طبقات آورده که: مرجانه مادر ابن‏زياد به نزد پسر آمد.

و قالت لابنها: يا خبيث! قتلت ابن‏رسول الله؟! والله لاتري الجنة أبدا.

گفت از براي پسرش ابن‏زياد: «اي خبيث! کشتي پسر رسول خداي را، سوگند با خداي که هرگز روي بهشت را نخواهي ديد.» ابن‏زياد را هر کس از اين گونه نصيحت مي‏کرد، باد در چنبر مي‏بست و آب در هاون مي‏سود (اين دو جمله، کنايه از کار بي‏فايده کردن است و در اين جا مقصود تأثير نکردن نصيحت است؛ چنانچه سعدي هم گويد:



بر سيه دل چه سود خواندن وعظ؟

نرود ميخ آهنين بر سنگ



سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 73-72/3.)

و نيز مغيره گويد: بعد از شهادت حضرت امام حسين صلوات الله عليه، مرجانه به پسرش عبيدالله گفت: «اي خبيث! پسر رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم را بکشتي! هرگز روي بهشت را ننگري.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 74/4.