بازگشت

كوفي يخفي الامام زين العابدين يبيعه لابن بثلاثمائة درهم


قال [1] علي بن الحسين،: فغيبني رجل منهم، و أكرم نزلي [2] و و اختصني [3] ، و جعل يبكي كلما خرج و دخل، حتي كنت أقول: ان يكن عند أحد [4] من الناس، خير و وفاء [5] فعند هذا.

الي أن نادي منادي ابن زياد: ألا من وجد علي بن حسين [6] ، فليأت به، فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم.

قال: فدخل و الله علي، و هو يبكي، و جعل يربط يدي الي عنقي، و هو [7] يقول: أخاف.

فأخرجني و الله اليهم مربوطا حتي دفعني اليهم، و أخذ ثلاثمائة درهم، و أنا أنظر اليها [8] [9] .

ابن سعد، الطبقات الكبير، 157 / 5: مثله الزبيري، نسب قريش، 58 / 2، ابن الجوزي المنتظم، 345 / 5

قال علي بن حسين [10] : فغيبني رجل منهم، و أكرم نزلي، و احتضنني و جعل يبكي كلما خرج و دخل، حتي كنت أقول:ان يكن عند أحد من الناس وفاء فعند هذا.


الي أن نادي منادي ابن زياد: ألا من وجد علي بن حسين، فليأت به، فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم. قال: فدخل و الله علي، و هو يبكي، و جعل يربط يدي الي عنقي، و هو يقول: أخاف!

فأخرجني و الله اليهم مربوطا حتي دفعني اليهم، و أخذ ثلاثمائة درهم، و أنا أنظر اليها.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 79: عنه: المحمود،ي العبرات، 239 / 2

و قال علي بن الحسين عليه السلام: فما فهمته و عقلته مع علتي و شدتها أنه أتي به الي عمر ابن سعد. فلما رأي ما بي أعرض عني، فبقيت مطروحا لما بي. فأتاني رجل من أهل الشام، فاحتملني، فمضي بي و هو يبكي، و قال لي: يا ابن رسول الله! اني أخاف عليك فكن عندي.

و مضي بي الي رحله، و أكرم نزلي، و كان كلما نظر الي يبكي. فكنت أقول في نفيسي: ان يكن عند أحد من هؤلاء خير فعند هذا الرجل.

فلما صرنا الي عبيدالله بن زياد سأل عني. فقيل: قد ترك. و طلبت، فلم أوجد. فنادي مناد: من وجد علي بن الحسين، فليأت به، و له ثلاثمائة درهم.

فدخل علي الرجل الذي كنت عنده - هو يبكي - و جعل يربط يدي الي عنقي، و يقول: أخاف علي نفسي يا ابن رسول الله! ان سترتك عنهم أن يقتلوني.

فدفعني اليهم مربوطا، و أخذ الثلاثمائة درهم و أنا أنظر [اليه].

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 157 - 156 / 3 رقم 1089

فرآه رجل من أهل الشام علي ما هو عليه من العلة، فرق له، فأخذه اليه، و قال علي ابن الحسين عليه السلام: فكان يمرضني، و يرفق بي، و يبكي اذا رأي ما بي من الضعف و العلة و أسلمني النساء خوفا علي، و ظنوا به خيرا، و أنه يسترني، فلما أن صرنا الي الكوفة ابن الحسين، و جاء به فله ثلاثمائة درهم.


فدخل الرجل الي و أنا في منزله، فقال: يا ابن بنت رسول الله قد تسمع النداء، و أنا أخاف علي نفسي ان كتمت أمرك، و أخذ بيدي فشدها الي عنقي، و أخرجني الي عبيدالله ابن زياد، و أخذ منه ثلاثمائة درهم [و أنا أنظر اليها].

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 251 - 250 / 3

أخبرنا أبوالحسين محمد بن محمد، و أبوغالب أحمد، و أبوعبدالله يحيي ابنا الحسين قالا: أنبأنا محمد بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبدالرحمان، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، حدثني عمي مصعب بن عبدالله، قال [...]

قال علي بن الحسين: فغيني رجل [11] منهم، و أكرم نزلي و اختصني [12] ،و جعل يبكي كلما دخل و خرج، حتي [13] كنت أقول [14] : ان يكن عند أحد خير فعند هذا [الرجل]. الي أن نادي منادي ابن زياد: ألا من وجد علي بن الحسين، فليأت به، فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم.قال: فدخل و الله [15] علي و هو يبكي و جعل يربط يدي الي عنقي، و هو يقول: أخاف. فأخرجني اليهم مربوطا حتي دفعني اليهم [و أخذ] ثلاثمائة [16] درهم، و أنا أنظر.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 153 / 44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 20، مختصر ابن منظور، 232- 231 / 17: عنه: المحمودي، العبرات، 243 ، 242 / 2

قال علي: فأخذني رجل من أهل الكوفة فأكرمني، و تركني في منزله، و جعل كلما دخل علي و خرج يبكي، فأقول ان يكن عند رجل من أهل الكوفة خير فعند هذا. فبينا أنا ذات يوم عنده، اذا منادي ابن زياد: من كان عنده علي بن الحسين، فليأت به و له ثلاثمائة درهم. قال: فدخل،و هو يبكي، و يقول: أخاف منهم. فربط يدي الي عنقي، و سلمني اليهم، و أخذ الدراهم. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 147


و قال المدائني، عن ابراهيم بن محمد، عن عمرو بن دينار،حدثني محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال: لما قتل الحسين دخلنا الكوفة، فلقينا رجل، فدخلنا منزله، فألحفنا، فنمت أستيقظ الا بحس الخيل في الأزقة.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 352 / 2



پاورقي

[1] [المنتظم: أنبأنا الحسين بن محمد بن عبدالوهاب، قال: أخبرنا أبوجعفر بن مسلمة، قال: أخبرنا أبوطاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بکار، قال: حدثني عمي مصعب بن عبدالله، قال [...] قال»].

[2] [المنتظم: «منزلي»].

[3] [نسب قريش: «حضنني»].

[4] [في نسب قريش و المنتظم: «خير»].

[5] [في نسب قريش و المنتظم: «خير»].

[6] [في نسب قريش و المنتظم: «علي بن الحسين»].

[7] [لم يرد في المنتظم].

[8] [لم يرد في نسب قريش].

[9] [«لا يتم هذا الا بعد ما أنزلوا السبايا في الکوفة، و هم بقوا فيها ما يقرب من عشرة أيام، فلعل هذا رق له عليه‏السلام أولا، فأخذه من منزل الأسر - و سيأتي وصفه - ثم رق دينه و شرفه أخيرا!»].

[10] [العبرات: «علي بن الحسين»].

[11] [في المختصر مکانه: «لما قال عمر بن سعد: لا تعرضوا لهذا المريض غنمني رجل...»].

[12] [في ط المحمودي: «حضنني» و في العبرات: «و احتضني»].

[13] [المختصر: «قلت»].

[14] [المختصر «قلت»].

[15] [لم يرد في المختصر و العبرات].

[16] [العبرات: «بثلاث مائة»].