بازگشت

خطبة الامام زين العابدين


قال [1] حذيم بن شريك الأسدي [2] ، خرج زين العابدين عليه السلام الي الناس و أومي اليهم [3] أن اسكتوا، فسكتوا، و هو قائم، فحمد الله [4] و أثني عليه، و صلي علي نبيه، ثم قال [5] :

أيها الناس من عرفني فقد عرفني! و من لم يعرفني فأنا [6] علي بن الحسين [7] ، المذبوح بشط الفرات، من غير [8] دخل و لا تراث [9] [10] ، أنا ابن من [11] انتهك حريمه و سلب [12] نعيمه [13] ، و انتهب ماله، و سبي عياله [14] ، أنا ابن من قتل صبرا، فكفي بذلك فخرا.

أيها الناس! [15] ناشدتكم بالله [16] هل تعلمون أنكم كتبتم الي أبي، و خدعتموه، و أعطيتموه من أنفسكم العهد و الميثاق [17] و البيعة؟ [18] ؟ قاتلتموه و خذلتموه [19] فتبا [20] لكم ما [21] قدمتم [22]


لأنفسكم و سوء [23] لرأيكم. بأية عين تنظرون الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، يقول [24] لكم: قتلتم عترتي، و انتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي.

قال: فارتفعت [25] أصوت الناس [26] [27] بالبكاء، و يدعو [28] بعضهم بعضا [29] : هلكتم و ما تعلمون.

فقال علي بن الحسين: رحم الله امرءا قبل نصيحتي، و حفظ وصيتي في الله و في رسوله، و في [30] أهل بيته، فان لنا في رسول الله أسوة حسنة.

فقالوا [31] بأجمعهم: نحن كلنا يا ابن رسول الله! سامعون مطيعون، حافظون لذمامك [32] ، غير زاهدين فيك، و لا راغبين عنك، فمرنا بأمرك رحمك الله [33] فانا حرب لحربك، سلم لسلمك، لنأخذن [34] ترتك [35] و ترتنا، عمن [36] [37] ظلمك و ظلمنا.

قال علي بن الحسين عليه السلام: هيهات هيهات! أيها [38] الغدرة [39] المكرة، حيل بينكم و بين شهوات [40] أنفسكم، أتريدون أن تأتوا الي كما أتيتم الي آبائي من قبل؟


كلا و رب الراقصات [41] [42] الي مني [43] ، فان الجرح لما يندمل! قتل [44] أبي بالأمس، و أهل بيته [45] معه، فلم ينسني [46] ثكل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و ثكل أبي و بني أبي [47] و جدي شق [48] لهازمي [49] و مرارته بين حناجرتي و حلقي، و غصصه تجري [50] في فراش [51] صدري. و مسألتي أن لاتكونوا لنا و لا علينا. ثم قال عليه السلام:



لا غرو ان قتل الحسين و شيخه

قد كان خيرا من حسين و أكرما



فلا تفرحوا يا أهل كوفة [52] بالذي

[53] أصيب حسين [54] كان ذلك أعظما



قتيل بشط النهر نفسي [55] فداؤه

[56] جزاء الذي أرداه نار [57] جهنما [58] .



الطبرسي،الاحتجاج، 32 - 31 / 2: عنه: المجسي، البحار، 113- 112 / 45، البحراني، العوالم، 382 - 381 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 43 - 41 / 5؛ القمي، نفس المهموم، / 396 - 395؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /362؛المحمودي، العبرات، 256 - 255 / 2؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 362 - 360 / 2

و في كلام عن زين العابدين عليه السلام: أنا علي بن الحسين المذبوح بشط الفرات، عن غير


دخل علي ترات، أنا ابن من انتهك حريمه، و سلب نعيمه، و انتهب ماله، و سبي عياله، أنا ابن من قتل صبرا، و كفي بذلك فخرا. الي آخر كلامه. ثم قال:



لا غرو في قتل الحسين و شيخه

لقد كان خير من حسين و أكرما



فلا تفرحوا يا أهل كوفه فالذي

أصبنا به من قتله كان أعظما



قتيل بشط النهر نفسي فداؤه

جزاء الذي أرداه نار جهنما



ابن شهر آشوب، المناقب، 115 / 4

ثم ان زين العابدين عليه السلام أومأ الي الناس أن اسكتوا، و قام قائما، فحمد الله و أثني عليه، و قال: أيها الناس! من عرفني فقد [59] عرفني، و من لم يعرفني فأنا علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، أنا ابن المذبوح بشط الفرات بغعير ذحل و لا ترات، أنا ابن من انتهك حريمه، و سلب نعيمه، و انتهب ماله، و سبي عياله، و قتل صبرا، و كفي بذلك فخرا. فأنشدتكم الله، هل تعلمون أنكم كتبتم الي أبي و أعطيتموه العهد و الميثاق، فخذلتموه؟ فتبا لما قدمتم و سوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، اذ يقول قتلتم عترتي، و انتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي.

فارتفعت أصوات الناس من كل ناحية، و قال بعضهم لبعض: هلكتم و ما تعلمون.

فقال عليه السلام: رحم الله امرء قبل نصيحتي، و وصيتي في الله و في رسوله، و أهل بيته، فان لنا في رسول الله أسوة حسنة.

فقالوا جميعا: نحن سامعون مطيعون، حافظون لذمامك غير زاهدين فيك،و لا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فانا حرب لحربك و سلم لسلمك، لنأخذن يزيد و نبرأ ممن ظلمك و ظلمنا.

فقال عليه السلام: هيهات هيهات! أيها الغدرة المكرة! حيل بينكم و بين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتون الي كما أتيتم الي أبي من قبل؟ كلا و رب الراقصات، فان الجرح لما


يندمل، قتل أبي بالأمس، و أهل بيته معه، و لم ينسني ثكل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و ثكل أبي و بني أبي، و وجده بين لهاتي و مرارته بين حناجري و غصصه في فراش صدري، و مسألتي أن لا تكونوا لنا، و لا علينا.

ثم قال:



لا غرو ان قتل الحسين فشيخه

قد كان خيرا من حسين و أكرما



فلا تفرحوا يا أهل كوفان بالذي

أصيب حسين كان ذلك أعظما



قتيل بنهر الشط روحي فداؤه

جزاء الذي أرداه نار جهنما



ثم قال عليه السلام: رضينا منكم رأسا برأس، فلا يوم لنا و لا علينا.

ابن نما، مثير الأحزان، / 48

ثم ان زين العابدين عليه السلام أومأ [60] الي الناس أن اسكتوا، [61] فسكتوا، فقام قائما، فحمد الله [62] و أثني عليه، و ذكر النبي صلي الله عليه و آله و سلم، [63] ثم صلي عليه [64] ، ثم قال: أيها الناس! من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني، فأنا [65] أعرفه بنفسي أنا [66] ، علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أنا ابن [67] من انتهكت حرمته، و سلبت نعمته [68] و انتهب ماله، و سبي عياله، أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير دخل [69] و لا ترات [70] ، أنا ابن من قتل صبرا، و كفي


بذلك فخرا.

أيها الناس! [71] فأنشدكم الله [72] هل تعلمون أنكم كتبتم الي أبي، و خدعتموه، و أعطيتموه من أنفسكم العهد [73] ، و الميثاق، و البيعة، و قاتلتموه [74] فتبا [75] [76] لما قدمتم [77] لأنفسكم، و سواءة لرأيكم، بأية عين تنظرون الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ اذ يقول لكم: قتلتم عترتي، و انتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي.

قال الراوي: فارتفعت الأصوات [78] [79] من كل ناحية، و يقول [80] بعضهم لبعض [81] : هلكتم و ما تعلمون.

فقال عليه السلام: رحم الله امرءا قبل نصيحتي، و حفظ وصيتي في الله و في رسوله، و أهل بيته، فان لنا في رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أسوة حسنة.

فقالوا بأجمعهم: نحن [82] كلنا يا ابن رسول الله [83] ! سامعون، مطيعون، حافظون لذمامك، غير زاهدين فيك. و لا راغبين عنك. فمرنا بأمرك يرحمك الله، فانا حرب لحربك و سلم لسلمك، [84] لنأخذن يزيد لعنه الله [85] ، و نبرأ ممن ظلمك و ظلمنا.

فقال عليه السلام: هيهات هيهات! أيها [86] الغدرة المكرمة، حيل بينكم و بين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا الي كما أتيتم الي آبائي [87] من قبل؟ كلا و رب الراقصات، فان الجرح لما


يندمل، قتل أبي صلوات الله عليه بالأمس و أهل بيته [88] معه و لم ينسي [89] ثكل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و ثكل أبي، و بني أبي، [90] و وجده بين [91] لهاتي، و مرارته بين حناجري، و حلقي، و غصصه [92] تجري في فراش صدري. [93] . و مسألتي أن [94] تكونوا لا [95] لنا و لا علينا. ثم قال:



لا غرو ان قتل الحسين فشيخه

قد كان خيرا [96] من حسين و أكرما [97] .



فلا تفرحوا يا أهل كوفان بالذي

[98] أصيب حسين [99] كان ذلك أعظما



قتيل بشط النهر روحي فداؤه

جزاء الذي أرداه نار جهنما [100] .



ثم قال: رضينا منكم رأسا برأس فلا يوم [101] لنا، و لا يوم [102] علينا. [103] .


ابن طاووس، اللهوف، 160 - 157 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 470 - 469؛ المازندراني، معالي السبطين، 106 - 105 / 2؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 614 - 613 / 1، لواعج الأشجان، / 207 - 205؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام / 412 - 410

و مما استفدته من بعض العلماء الأعلام، و كان أيضا يخطر ببالي مدة مديدة حتي غلب علي ظني كذلك هو أن الخطب التي خطب بها أهل البيت في الكوفة، ليست في ورودهم بالكوفة في المرة الأولي التي كانوا أسراء في أيدي القوم كما زعمه بعض أرباب المقاتل بل كان في رجوعهم من كربلاء بعد الأربعين الذي جاؤوا من الشام الي كربلاء ليجددوا العهد بزيارة الحسين عليه السلام، ثم رجعوا الي الكوفة، و هم يريدون المدينة و القرائن الدالة علي ذلك كثيرة (منها) قول السيد في اللهوف: و خطبت فاطمة الصغري بعد أن وردت من كربلاء، و لو كان في المرة الأولي التي و ردوا و هم أساري لكان قوله بعد أن وردت من كربلاء زائدا بل لغوا منه اذ ليست حاجة الي ذكر هذه الكلمة، فتأمل.

و (منها) قول السيد أيضا في اللهوف و خطبت أم كلثوم و راء كلتها و هذا قرينة واضحة علي أنهم كانوا في غاية العز و الاحترام، و هم في الهوداج المستورة، و عليهم الحلل و الكلل و الا في المرتبة الأولي، فهم علي أقتاب الجمال بغير و طاء و علي رواية مسلم الجصاص، قال: اذ أقبلت نحو أربعين شقة تحمل علي أربعين جملا و هم في غاية الذل و الانكسار بحيث رق عليهم أهل الكوفة، و صاروا يناولون الأطفال بعض الخبز و الجوز.

و ذكر السيد في اللهوف كيفية حمل السبايا في اللهوف، قال: و حمل نساؤه عليه السلام علي أحلاس أقتاب الجمال بغير و طاء مكشفات الوجوه بين الأعداء، و قول الطبرسي الذي ذكرنا عن كتابه الاحتجاج كاف علي ما ادعينا، قال في الاحتجاج: ثم نزل عليه السلام، و ضرب


فسطاطه و أنزل نساءه، و دخل الفسطاط، قال حذام بن شريك الأسدي: خرج زين العابدين عليه السلام الي الناس و أومأ اليهم أن اسكتوا، فسكتوا و هو قائم. فحمد الله و أثني عليه، ثم القرائن الواضحة من كلماتهم،و خطاباتهم مع أهل الكوفة بأنهم كانوا في غاية العز و الاحترام، و الاجلال، و الاكرام. و هم في نهاية الراحة و الاطمئنان و الأمن و الأمان، و هم لا يخافون من الأعداء و لا يعتنون بالزنادقة الأشقياء مثل قول فاطمة الصغري في خطبتها بفيك، أيها القائل الكثكث و الأثلب افتخرت بقتل قوم... الي أن قالت: فأكظم و أقع كما أقطي أبوك الي آخر ما قالت، ثم مكالمات أهل الكوفة معهم، و جواباتهم اياهم منها قولهم لزين العابدين عليه السلام: نحن كلنا يا ابن رسول الله! سامعون، مطيعون، حافظون لذمامك غير زاهدين فيك، و لا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فانا حرب لحربك و سلم لسلمك، لنأخذن يزيد لعنة الله و نبرأ ممن ظلمك و ظلمنا. الي آخره.

(منها) قول بعضم لبعض: هلكتم و ما تعلمون. و قول ذلك الشيخ، و هو يبكي و يقول: بأبي أنتم و أمي كهولكم خر الكهول. الي آخره.

منها قولهم لفاطمة الصغري: حسبك يا ابنة الطيبين، فقد أحرقت قلوبنا، و أنضجت نحورنا، و أضرمت أجوافنا.

و قول السيد في اللهوف: فضج الناس بالبكاء و النوح، و نشرن النساء شعورهن،و وضعن التراب علي رؤوسهن، و خمشن و جوههن، و لطمن خدودهن، و دعون بالويل و الثبور، و بكي الرجال، و نتفوا لحاهم، فلم ير باكية و باك أكثر من ذلك اليوم، و قوم زين العابدين عليه السلام: رضينا منكم رأسا برأس، فلا يوم لنا و لا يوم علينا.

ففي المرة الأولي ما كان فيهم أحد لهم، فكيف بأجمعهم حتي يقول عليه السلام: هذه الكلمة و لا يتصور هذه المكالمات منهم. و من أهل الكوفة في المرة الأولي مع استيلاء عبيدالله بن زياد، و أتباعه في الكوفة، و نواحيها، و خوف أهل الكوفة، و وحشتهم، و خشيتهم منه و من يزيد، و هذه كلها قرائن شاملة كاملة وافية كافية دالة علي ما أدعيناه، و العجب من أرباب المقاتل حيث لم يتعرض أحد منهم لهذا المطلب، و أغمضوا النظر عنه، فتبصر تبصر


بصرك الله، انتهي. [104] المازندراني، معالي السبطين، 108 - 106 / 2



پاورقي

[1] [في الدمعة الساکبة و وسيلة الدارين: «حذام بن بشير (الأزدي)» و نفس المهموم: «حذام بن ستير»].

[2] [في الدمعة الساکبة و وسيلة الدارين: «حذام بن بشير (الأزدي)» و نفس المهموم: «حذام بن ستير»].

[3] [العبرات: «الي الناس»].

[4] [الي هنا حکاه في المعالي، 105 / 2 و أضاف: «الي آخر [بمثل ما حکاه عن اللهوف]»].

[5] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم مکانه: «ثم ان زين‏العابدين عليه‏السلام أومأ الي الناس أن اسکتوا، فسکتوا، فقام قائما، فحمد الله و أثني عليه، و ذکر النبي و صلي عليه، ثم قال...» وفي وسيلة الدارين: «قال أحمد ابن أبي‏طالب الطبرسي في (الاحتجاج): ثم نزل علي بن الحسين بضرب فسطاطه،و أنزل نسائه و دخل الفسطاط، قال حذام بن بشير الأزدي: خرج الامام زين‏العابدين الي الناس، و أومأ أن اسکتوا، فسکتوا، فقام، فحمد الله و أثني عليه و ذکر النبي صلي الله عليه و آله و سلم، ثم قال:...»].

[6] [وسيلة الدارين: «أعرفه بنفسي أنا ابن علي بن أبي‏طالب»].

[7] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «علي بن الحسين بن علي بن أبي‏طالب صلوات الله عليهم،أنا ابن»].

[8] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و نفس المهموم و العبرات: «ذحل و لا ترات» و في الدمعة الساکبة: «دخل و لا ترات»].

[9] [وسيلة الدارين: «أعرفه بنفسي أنا ابن علي بن أبي‏طالب»].

[10] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و نفس المهموم و العبرات: «ذحل و لا ترات» و في الدمعة الساکبة: «دخل و لا ترات»].

[11] [وسيلة الدارين:انتهکت حرمته و سلبت نعمته»].

[12] [تسلية المجالس: «و استلب»].

[13] [وسيلةالدارين: «انتهکت حرمته و سلبت نعمته»].

[14] [زاد في وسيلة الدارين: «أنا ابن‏المذبوح بشط الفرات من غير ذحل و لا ترات»].

[15] [في الدمعة الساکبة: «فانشدتکم بالله» و في وسيلة الدارين: «فأنشدکم الله»].

[16] [في الدمعة الساکبة: «فانشدتکم بالله» و في وسيلة الدارين: «فأنشدکم الله»].

[17] [في وسيلة الدارين و العبرات: «و البيعة» فقاتلتموه فتبا لما قدمتم»].

[18] [الدمعة الساکبة: «و قتلتموه»].

[19] [الدمعة الساکبة: «و قتلتموه»].

[20] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «لما»].

[21] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «لما»].

[22] [في وسيلة الدارين و العبرات: «والبيعة) فقاتلتموه فتبا لما قدمتم»].

[23] [في تسلية المجالس: «شوها» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و العبرات: «سوأة»].

[24] [في تسلية المجالس: «غدا اذ يقول» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و وسيلة الدارين و العبرات: «اذ يقول»].

[25] [وسيلة الدارين: «الأصوات»].

[26] [وسيلة الدارين: «الأصوات»].

[27] [[في تسلية المجالس و البحار و العوالم و وسيلة الدارين: «(بالنحيب) من کل ناحية، و يقول بعضهم لبعض»].

[28] [الدمعة الساکبة: «يدعون»].

[29] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و وسيلة الدارين: «(بالنحيب) من کل ناحية و يقول بعضهم لبعض»].

[30] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و وسيلة الدارين»].

[31] [تسلية المجالس: «فقال الناس کلهم»].

[32] [تسلية المجالس: «لذمامکم»].

[33] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و وسيلة الدارين: «يرحمک الله»].

[34] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و وسيلة الدارين: «يزيد لعنه الله ونبرأ ممن»].

[35] [نفس المهموم: «ممن»].

[36] [نفس المهموم: «ممن»].

[37] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و وسيلة الدارين: «يزيد لعنه الله و نبرأ ممن»].

[38] [الدمعة الساکبة: «أيتها»].

[39] [وسيلة الدارين: «القذرة»].

[40] [تسلية المجالس: «ما تشتهي»].

[41] [نفس المهموم: «الرقاصات»].

[42] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و نفس المهموم و وسيلة الدارين]..

[43] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و نفس المهموم و وسيلة الدارين].

[44] [نفس المهموم: «من قتل»].

[45] [الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين].

[46] [الدمعة الساکبة: «فلم ينسي»].

[47] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «و وجده بين لهاتي (لهواتي)»].

[48] [في الدمعة الساکبة و العبرات: «و شق»].

[49] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «و وجده بين لهاتي (لهواتي)].

[50] [في البحار و العوالم: «يجري»].

[51] [الدمعةالساکبة: «في شراسيف»].

[52] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «کوفان»].

[53] [في تسلية المجالس: «أصاب حسينا» و في الدمعة الساکبة: «أصاب حسين»].

[54] [في تسلية المجالس: «أصاب حسينا» و في الدمعة الساکبة: «أصاب حسين»].

[55] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «روحي»].

[56] [في تسلية المجالس: «و ان الذي أرداه يجزي» و في الدمعة الساکبة: «جزاه الذي أوداه نار»].

[57] [في تسلية المجالس: «و ان الذي أرداه يجزي» و في الدمعة الساکبة: «جزاه الذي أوداه نار»].

[58] [زاد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «(قال السيد): ثم قال عليه‏السلام:



رضينا منکم رأسا برأس

فلا يوم لنا و لا (يوم) علينا»].

[59] [عن ط مدرسة الامام المهدي عليه‏السلام].

[60] [في المقرم مکانه: «و جي‏ء بعلي بن الحسين بن علي بعير ظالع و الجامعة في عنقه و يداه مغلولتان الي عنقه و أوداجه تشخب دما فکان يقول:



يا أمة السوء لا سقيا لربعکم

يا أمة لم تراع جدنا فينا



لو أننا و رسول الله يجمعنا

يوم القيامة ما کنتم تقولونا



تسيرونا علي الأقتاب عارية

کأننا لم نشيد فيکم دينا



و أومأ...»].

[61] [المقرم: «فلما سکتوا حمد الله»].

[62] [القرم: «فلما سکتوا حمد الله»].

[63] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «بما هو أهله فصلي عليه»].

[64] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «بما هو أهله فصلي عليه»].

[65] [لم يرد في الأسرار و المقرم»].

[66] [لم يرد في الأسرار و المقرم»].

[67] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «من انتهک حريمه و سلب نعيمه»].

[68] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «من انتهک حريمه و سلب نعميه»].

[69] [في المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج و المقرم: «ذحل»].

[70] [الأسرار: «و لا تراث»].

[71] [في الأسرار و المقرم: «ناشدتکم الله» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «ناشدتکم بالله»].

[72] [في الأسرار و المقرم: «ناشدتکم الله» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «ناشدتکم بالله»].

[73] [المقرم: «العهود»].

[74] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «قتلتموه» و خدلتموه»].

[75] [المقرم: «فتبا لکم»].

[76] [لم يرد في المعالي].

[77] [لم يرد في المعالي].

[78] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أصوات الناس بالبکاء»].

[79] [المقرم: «بالبکاء و قالوا»].

[80] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و قال»].

[81] [المقرم: «بالبکاء و قالوا»].

[82] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «کلنا» و في المقرم: «يا ابن‏رسول الله»].

[83] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «کلنا» و في المقرم: «يا ابن‏رسول الله»].

[84] [لم يرد في المقرم].

[85] [لم يرد في المقرم].

[86] [أعيان الشيعة: «أيتها»].

[87] [المقرم: «أبي»].

[88] [في الأسرار و المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج:(معه) و لم ينسني» و في المقرم: «و لم ينس»].

[89] [في الأسرار و المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج:(معه) و لم ينسني» و في المقرم: «و لم ينس»].

[90] [المقرم: «ان وجده و الله لبين»].

[91] [المقرم: «ان وجده و الله لبين»].

[92] [المقرم: «غصته»].

[93] [الي هنا حکاه في المقرم].

[94] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «لا تکونوا»].

[95] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «لا تکونوا»].

[96] [اللواعج: «خير»].

[97] [في المطبوع: «و أکرم»].

[98] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أصاب حسينا»].

[99] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أصاب حسينا»].

[100] [في المطبوع: «جهنم»].

[101] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[102] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[103] سپس زين‏العابدين اشاره فرمود: «ساکت شويد!»

و همه ساکت شدند. به پا خاست و خداي را سپاس گفت و ثنا خواند و نام پيغمبر برد و بر وي درود فرستاد. سپس گفت: «اي مردم! هر که مرا شناخت، که شناخته است و هر که نشناخت، من خود را به او معرفي مي‏کنم. من، علي فرزند حسين فرزند علي بن أبي‏طالبم. من، فرزند کسي هستم که احترامش هتک شد و اموالش ربوده شد ثروتش به تاراج رفت و اهل و عيالش اسير شد. من فرزند کسي هستم که او را در کنار رود فرات، بي‏سابقه‏ي کينه و عداوت سر بريدند. من فرزند کسي هستم که او را با شکنجه کشتند و همين فخر او را بس. اي مردم!شما را به خدا سوگند، مي‏دانيد که شما بوديد بر پدرم نامه نوشتيد و فريبش داديد؟ و با او پيمان بستيد و بيعت کرديد و به جنگش پرداختيد؟ مرگ بر شما با اين کرداري که از پيش براي خود فرستاديد و رسوايي بر اين رأي شما! با چه ديده‏اي به روي رسول خدا نگاه خواهيد کرد هنگامي که به شما بگويد: چون عترت مرا کشته‏ايد و احترام مرا هتک کرده‏ايد، از امت من نيستيد.»

راوي گفت: «صداها از هر طرف برخاست که به يکديگر مي‏گفتند: «نابود شده‏ايد و نمي‏دانيد.»

پس حضرت فرمود: «خداوند رحمت کند کسي را که نصيحت مرا بپذيرد و سفارش ما را درباره‏ي خدا و رسول او و اهل بيت رسول خدا نگهداري کند که رسول خدا براي ما نيکو پيشوايي است.»

همگي گفتند: «اي فرزند رسول خدا! ما همگي گوش به فرمان توايم و فرمانبردار و نگهدار احترام و آبروي تو و نسبت به تو علاقمنديم و رو گردان نيستيم. هر دستوري داري، بفرما! خداوند تو را رحمت کند که ما با دشمن تو جنگي هستيم و با صلح کننده‏ي تو صلح جو. به طور مسلم از يزيد ملعون بازخواست مي‏کنيم و از کسي که به تو و ما ستم کرده است، بيزاريم.»

حضرت فرمود: «هرگز، هرگز! اي مردم نيرنگ‏باز و حيله‏گر! به خواسته‏هاي دل خويش نخواهيد رسيد. تصميم داريد ما ار نيز فريب دهيد؟ چنان چه پدرانم را از پيش فريب داديد؟ به خداي (شتران رهوار در راه حج) سوگند که چنين چيزي نخواهد شد. هنوز زخم دل بهبودي نيافته است. ديروز بود که پدرم را با افراد خانواده‏اش کشتيد. هنوز مصيبت رسول خدا و داغ پدرم و فرزندان پدرم فراموش نشده است.هنوز اين غصه‏ها گلوگير من است و اين اندوه‏ها در سينه‏ام جوشان و دلم از اين غم‏ها خروشان است. آن چه از شما مي‏خواهم اين است که نه به سود ما باشيد و نه به زيان ما.»

سپس اشعاري به اين مضمون فرمود:



نيست عجب گر حسين کشته شد از ظلم

زان که علي کشته گشت و بودي بهتر



شاد چرا کوفيان ز کشتن ماييد؟

کاين گنه از هر گناه باشد برتر



کشته لب آب گشت من به فدايش

آتش دوزخ کشنده‏اش را کيفر



سپس فرمود: «ما سر به سر راضي هستيم.نه روزي به سود ما باشيد و نه روز ديگر به زيان ما.»

فهري، ترجمه لهوف، / 158 - 157

پس حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام به سوي مردم اشاره کرد که: «ساکت شويد»!

و بر پاي ايستاد و حمد و ثناي حق تعالي ادا کرد و درود بسيار بر حضرت رسالت و اهل بيت کرام آن حضرت فرستاد. پس حضرت فرمود: «أيها الناس! هر که مرا شناسد، شناسد، و هر که ما را نشناسد، بداند که منم علي بن الحسين بن علي بن أبي‏طالب. منم پسر آن که او را بي‏تقصير و جرمي در کنار فرات ذبح کردند. منم پسر آنکه او را هتک حرمت کردند و مالش را به غارت بردند و عيالش را اسير کردند. منم فرزند آن که او را در راه خدا سر بريدند و همين فخر ما را بس است. أيها الناس! سوگند مي‏دهم شما را به خدا که آيا مي‏دانيد نامه‏ها به پدر من نوشتيد و او را فريب داديد و عهد و پيمان‏ها به او نوشتيد و با او بيعت کرديد و در آخر کار با او کار زار کرديد و دشمن را بر او مسلط گردانديد. پس لعنت بر شما باد بر آن چه براي خود به آخرت فرستاديد. بد رأيي براي خود پسنديديد. به کدام ديده نظر روي حضرت رسالت خواهيد کرد در روزي که به شما گويد: «عترت مرا کشتيد و هتک حرمت من کرديد و شما از امت من نيستيد.»

پس باز صداي گريه از هر جانب بلند شد و به يکديگر مي‏گفتند که: «هلاک شده‏ايد و نمي‏دانيد.»

چون صداي فغان حاضران کم شد، حضرت فرمود: «خدا رحمت کند کسي را که نصيحت ما را بپذيرد و وصيت مرا در حق خدا و رسول و اهل بيت او حفظ کند؛ زيرا ما را در تبليغ رسالت، تأسي به حضرت رسالت لازم است.

چون حاضران اين سخن را شنيدند، همه فرياد برآوردند: «يا بن رسول الله! ما همه سخن تو را مي‏شنويم و حرمت تو را مي‏شناسيم و خواهان خدمت تو هستيم. هر چه مي‏خواهي بفرما که فرمانبردار توأيم، و هر که با تو جنگ کند با او جنگ مي‏کنيم، و هر که با تو صلح کند، با او صلح مي‏کنيم، و از ستمکاران تو خونهاي تو طلب مي‏کنيم.»

حضرت فرمود: «هيهات، هيهات! اي غداران و مکاران! ديگر ما بازي شما نمي‏خوريم و دروغ‏هاي شما را باور نمي‏کنيم. مي‏خواهيد با من نيز چنان کنيد که با پدرانم کرديد. نه! به حق خداوند آسان‏هاي دوار که اعتماد بر گفتار شما نمي‏کنيم. چگونه بار کنم دروغ‏هاي بي‏فروغ شما را و هنوز جراحت دلهاي ما شفا نيافته است، پدرم و اهل بيت او ديروز به مکر شما کشته شدند و هنوز فراموش نکرده‏ام مصيبت حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم و مصيبت پدر و برادر و خويشان خود را. تا حال، تلخي آن مصيبت‏ها در کام من است و آتش آن محنتها در سينه‏ام مشتعل است. با شما سر به سر راضيم که نه از ما باشيد و نه بر ما.»

پس شعري چند در مرثيه‏ي امام مظلوم و بيان شقاوت کفر و شدت عذاب قاتلان آن حضرت خواند و ساکت شد.

مجلسي، جلاءالعيون، / 715 - 714

آن گاه سيد سجاد عليه‏السلام، مردم را اشارت فرمود که: «خاموش باشيد»]!

و سپس آغاز خطبه نمود. پس ستايش کرد خداوند يکتا را و درود فرستاد حضرت مصطفي را.

ثم قال: أيها الناس! من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني، فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي‏طالب، انا ابن‏المذبوح بشط الفرات من غير ذحل و لا ترات، أنا من انتهک حريمه و سلب نعيمه و انتهب ماله و سبي عياله، أنا ابن من قتل صبرا و کفي بذلک فخرا. أيها الناس! ناشدتکم بالله «هل تعلمون أنکم کتبتم الي أبي، و خدعتموه، و أعطيتموه من أنفسکم العهد و الميثاق و البيعة، و قاتلتموه و خذلتموه؟ فتبا لکم لما قدمتم لأنفسکم و سوأة لرأيکم. بأيه عين تنظرون الي رسول الله، اذ يقول لکم: قتلتم عترتي و انتهکتم حرمتي فلستم من أمتي؟

فرمود: «أيها الناس! آن کس که ما را شناخته باشد،: آموزگار نخواهد و آن کس که نشناسد، بداند که منم علي بن الحسين بن علي بن أبي‏طالب! منم پسر آن کس که در کنار فراتش سر بريدند، بي آن که او را خونخواهي باشد يا از او ميراثي خواهند (با وجود اين که مصنف کلمه‏ي «ترات» را در صفحه 48 [خطبه‏ي حضرت فاطمه صغري عليها السلام] از ماده‏ي وتر گرفته و کينه توزي معنا فرموده، در اين جا از ماده‏ي «ورث» دانسته است، بنابراين لازم بود، اصل کلمه را «تراث» به ضم تاء ضبط نمايد.). منم پسر آن کس که حجاب حرمت او را چاک زدند و سلب و سلاح او را بازکردند و اموال او را به غارت بردند و عيال او را اسير گرفتند. او به زجر و زحمت کشته شد. اين فخر کافي است ما را و او را، هان اي مردم! سوگند مي‏دهم شما را به خداي! آيا فراموش کرديد شما، که نامه‏ها متواتر کرديد به سوي پدر من، چون مسألت شما را اجابت کرد، از در خديعت بيرون شديد و با او عهد و پيمان استوار بستيد و دست بيعت فراداديد، آن گاه او را کشتيد و مخذول (مخذول: بي‏ياور.) داشتيد؟ اي مردم! هلاکت باد شما را!مي‏دانيد چه ذخيره در آن سراي از بهر خود نهاديد؟ چه ناستوده رأي و نکوهيده عقيدت که شماييد. با کدام چشم در روي رسول خدا نگران خواهيد شد؟ گاهي که بفرمايد: کشتيد فرزندان مرا و چاک زده پرده حرمت مراد و نيستيد شما در شمار امت من.»

چون سيد سجاد عليه‏السلام سخن بدين جا آورد، مردم به هاي هاي بگريستند و آوازها درهم افکندند و بانگ عويل و ناله از هر طرف برخاست و بعضي، بعضي را گفتند: «هلاک شديد و ندانستيد» ديگر باره سيد سجاد عليه‏السلام آغاز سخن کرد:

فقال: رحم الله امرء قبل نصيحتي و حفظ وصيتي في الله و في رسوله و أهل بيته، فان لنا في رسول الله أسوة حسنة.

فرمود: «خداوند رحمت کند مردي را که بپذيرد نصيحت مرا و محفوظ بدارد وصيت مرا در راه خدا و رسول خدا و اهل بيت مصطفي؛ چه ما را با رسول خدا متابعتي شايسته و اقتدايي استوار است.»

مردمان هم آواز شدند که: «يا ابن‏رسول الله! ما همگان پذيراي فرمان توأيم و نگبهان عهد و پيمان و مطيع امر توأيم و هرگز روي از تو برنتابيم. به هر چه امر کني، تقديم خدمت نماييم و حرب کنيم با هر که ساخته‏ي حرب تو است و از در صلح بيرون شويم با هر که با تو طريق صلح سپارد تا گاهي که خونخواهي کنيم از آنان که با تو ظلم کردند و با ما ستم نمودند.»

فقال عليه‏السلام: هيهات هيهات! أيتها الغدرة المکرة!حيل بينکم و بين شهوات أنفسکم. أتريدون أن تأتوا الي کما أتيتم الي آبائي من قبل؟ کلا و رب الراقصات، فان الجرح لما يندمل. قتل أبي بالأمس و أهل بيته معه و لم ينسني (در اين عبارت، قلب است.) ثکل رسول الله و ثکل أبي و بني أبي و وجده بين لهاتي و مرارته بين حناجري، و حلقي و غصصه تجري في فراش صدري، و مسألتي: أن لا تکونوا لنا و لا علينا.



رضينا منم رأسا برأس

فلا يوم لنا يوم علينا



فرمود: «هيهات هيهات! دور باديد از من اي غداران حيلت اندوز! (غداران: جمع غادر: پيمان شکن، بي‏وفا. حيلت اندوز: نيرنگ‏باز.) جز خديعت و مکيدن خصلتي به دست نکرده‏ايد. مگر در خاطر داريد که آن چه با پدران من به کار بسته‏ايد، با من روا داريد؟ حاشا و کلا (اين دو کلمه در مقام انکار گفته مي‏شود؛ يعني: چنين نيست!.) قسم با خداي، هنوز جراحاتي که از شهادت پدرم قلوب ما را شکسته و جگرهاي ما را خسته، بهبودي نپذيرفته و فراموش نگشته است. هنوز مصايب پدرم و برادرانم در سينه‏ي من کاوش مي‏کنند **زيرنويس=سينه‏ي مرا مي‏خلد و مي‏کند.) و تلخي آن در دهان من فرسايش مي‏نمايد و غصه‏ي آن در سينه‏ي من گره مي‏زند. من از شما همي‏خواهم که نه با ما باشيد و نه بر ما (نه سودي به ما رسانيد نه زياني).»

و فرمود:



لا غرو ان قتل الحسين و شيخه

قد کان خيرا من حسين و أکرما



فلا تفرحوا يا أهل کوفان بالذي

أصيب حسين کان ذلک أعظما



قتيل بشط النهر روحي فداؤه

جزاء الذي أرداه نار جهنما (خلاصه‏ي معني: مردمان کوفه! اگر حسين را کشتيد شگفتي ندارد؛ زيرا پدرش را که از او بهتر بود، کشتيد. شادي نکنيد که جزاي کشنده‏ي او، آتش دوزخ است. سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام ([اين مطلب در احوالات امام سجاد عليه‏السلام، 146 - 145 ، 141 - 140 / 2 نيز ذکر شده است].



در کتاب اسرار الشهادة اين خطبه [خطبه‏اي که در احتياج ذکر شده است] را که از کتب معتبره به اندک اختلافي مذکور فرموده، بعد از ذکر اشعار، اين کلمات نيز از آن حضرت مسطور است:



ثم قال: رضينا منکم رأسا برأس

فلا يوم لنا و لا يوم علينا



و به روايتي قبل از ذکر اشعار اين کلمات فرمود:

و به روايتي قبل از ذکر اشعار اين کلمات فرمود:

و مسألتي أن لاتکونوا لا لنا و لا علينا. و در بعضي نسخ «و ثکل أبي و بني أبي و جدي شق لهازمي و مرارته بين لهازمي» مسطور است، و لهازم جمع لهزمتان به کسر تين دو تندي زير نرمه‏ي گوش است؛ و لهزمه يکي است و در کتاب اسرار الشهاده در ذکر اين خطبه شريفه بعد از (فانا حرب لحربک و سلم لسلمک) نوشته‏اند (لنأخذن يزيد و نتبرء ممن ظلمک و ظلمها).

از صدر اين خطبه، لختي به اندک اختلافي مذکور افتاد. مي‏فرمايد: «اي مردمان! هر کس مرا مي‏شناسد، همانا شناخته است؛ و هر کس بر من شناسا نباشد، او را بگويم تا بشناسد. همانا منم علي بن الحسين بن علي بن ابي‏طالب. منم فرزند کسي که در کنار نهر فرات ذبح کردند؛ بيرون از آن که از وي خوني خواهند، يا او خواهان خوني باشد. منم پسر آن کس که پرده حشمتش را چاک نمودند و نعيم او را مسلوب داشتند و مالش را به غارت بردند و عيالش را اسير کردند. منم پسر آن کس که او را به زجر و رنج و تيغ و تير و سنگ و سنان شهيد کردند.

و اين جمه ما را براي فخر کافي است، يعني مظلوم بودن و به ستم شهيد شدن و در راه خداي و اثبات حقانيت و استحکام شريعت ما را مفاخرتي شامل و کافي است. سوگند مي‏دهم شما را به خداي، اي مردمان آيا مي‏دانيد که با پدرم نامه‏ها مکتوب کرديد؟ و او را به خويش بخوانديد؟ و چون مسألت شما را اجابت کرد، عهد و پيمان بشکستيد وکار به خديعت و مکيدت گذاشتيد و عهود و بيعت خود را ناديده انگاشتيد. به اين جمله اکتفا نجستيد. سهل است، با وي قتال داديد و او را بکشتيد و مخذول بگذاشتيد. پس هلاک و دمار باد شما را، و اين کردار که براي نفوس خويش مقدم داشتيد. از بهر سراي آخرت به وديعت فرستاديد. پست و نکوهيده و ذليل و ناخجسته باد اين رأي که شما بدان اندريد. با کدام ديده بر ديدار رسول خداوند قهار به نظاره شويد؛ گاهي که به شما گويد و به عتاب خطاب فرمايد: «عترت مرا بکشتيد و پرده‏ي حرمت مرا چاک داديد. پس شما در شمار امت من نيستيد.»

جذام بن ستير اسدي و به روايتي خذلم بن شتر که راوي است، مي‏گويد:

چون مردمان اين کلمات بشنيدند، آوازها به گريه برخاست و همي با يکديگر گفتند: «تباه و هلاک شديد و ندانستيد.»

علي بن الحسين فرمود: «خداوند بيامرزد مردي را که پند مرا پذيرفتار و وصيت مرا در امر خداي و رسول خداي و اهل بيت پيغمبر مختار، نگهدار باشد، چه ما را با رسول خداي متابعتي شايسته و پيروي بايسته است.»

آن جمله يک سخن و يک صوت گفتند: «يا بن رسول الله! به جمله گوش‏ها به فرمان تو و حفظ و نام گروگان نموده‏ايم و با کمال ميل و رغبت حاضر حضرت و ناظر امر و حکومت توأيم. به هر چه خواهي فرمان کن و به فرمان خويش ما را مأموردار. با هر کس به جنگ شوي، جنگ جوييم. با هر کس به طريق صلح روي، در طريق صلح پوييم. بر يزيد پليد چنگ درافکنيم. و با دشمن عنيد جنگ دراندازيم. از آنان که با تو و با ما به ظلم و عدوان رفته‏اند، خونخواهي و داد جويي کنيم.»

چون علي بن الحسين از آن جماعت بيرون از حقوق و حقيقت اين کلمات بشنيد، فرمود: «هيهات! هيهات! اي جماعت غدار و مکار که نفوس خويش را پايبند شهوات داشته‏ايد، و شهوات نفساني و هواجس (هواجس: جمع هاجس، آن چه به قلب خطور کند، آرزوي نفساني.) شيطاني بر شما دست يافته، و از راه حق و طريق صواب بازداشته است. آيا به آن انديشه و ارده باشيد که از آن در با من درآييد که با پدرم درآمديد؟ با من آن معاملت ورزيد که با پدرم ورزيديد؟ از اين خيال خام بر کنار شويد که هرگز چنين نخواهد شد. سوگند به خدا و پروردگار شترهايي که به سوي مني شتابان هستند، يعني آن شتران حج گزاران که در حالت رفتن چنان به نشاط و تبختر (تبختر: کبر و ناز کردن.) مي‏روند که گويا رقص کنان هستند، همانا آن زخم‏ها و جراحات که از مصيبت پدرم و کشته شدن او در دل و سينه‏ي ما جاي کرده، بهبودي نيافته است. و اندوه او و اهل بيت او که با او شهيد شدند، بر جاي است و مصيبت رسول خداي و پدرم و فرزندان پدرم و جدم در کام و دهان من باقي، و تلخي آن در ناي و حلق من بر جاي و آن اندوه و غصه در پهنه‏ي سينه‏ي من جاري است. همين قدر مسألت من از شما آن است که نه با ما باشيد و نه بر ما. از شما خشنود هستم که با ما سر به سر رويد. نه زيان ما جوييد و نه سود ما خواهيد.»

آن گاه فرمود: «شگفت نيست که با حسين به غدر و مکيدت رفتيد و او را بکشتيد. چه با پدر او اميرالمؤمنين که از وي بهتر و برتر بود، به همين معاملت مبادرت ورزيديد؛ يعني از نخست به اين نفاق و شقاق و غدر و مکر بوديد. اکنون نيز از شما بعيد و شگفت نيست. پس اي مردم کوفه! به کشته شدن حسين شاد نشويد. چه اين کاري بس بزرگ و مهمي بس عظيم است که به جهل و غفلت و شقاق و شقاوت مرتکب شديد و آن مظلوم شهيد که با لب تشنه در کنار نهر فرات شهيد شد؛ جزاي کشندگانش آتش دوزخ خواهد بود.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 149 - 146 / 2

و آن حضرت اشاره فرمود: «خاموش باشيد!»

پس حمد و ثناي الهي به جا آورد و فرمود:

«أيها الناس! من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني، فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي‏طالب أنا ابن‏المذبوح بشط الفرات، من غير دخل و لا تراث، أنا ابن من انتهک حريمه، و سلب نعيمه، و انتهب ماله، و سبي عياله، أنا ابن من قتل صبرا، و کفي بذلک فخرا، أيها الناس ناشدتکم بالله هل تعلمون بأنکم کتبتم الي أبي و خدعتموه و أعطيتموه، و من أنفسکم العهد و الميثاق و البيعة، و قاتلتموه، و خذلتموه، فتبا لکم ما قدمتم لأنفسکم و سوءة لرأيکم بأية عين تنظرون الي رسول الله، اذ يقول لکم قتلتم عترتي، و انهکتم حرمتي، فلستم من أمتي».

بيرجندي، کبريت احمر، / 245.

[104] [کل ما ذکره محل نقاش بل منع، و انما ذکرناه هنا لنضع أمام الباحثين بعض و جهات النظر، و يکفي في ذلک أن لهم عليهم‏السلام ان کانت سفرة ثانية، تختلف عن سفر الأسر، في کل الجهات لما غابت عن أعين المؤرخين، و لما سمح ابن‏زياد لهم بذلک، و النقاش طويل، و تکفي هذه الارشاد»].