بازگشت

خطبة فاطمة الصغري


عن زيد بن موسي بن جعفر [1] عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال [2] : خطبت فاطمة الصغري عليها اسلام [3] بعد أن ردت [4] من كربلا، فقالت [5] :

الحمد لله عدد الرمل و الحصي [6] ،وزنة العرش الي الثري، [7] ، أحمده و أؤمن به، و أتوكل عليه، و أشهد: أن لا اله الا الله، [8] وحده لا شريك له [9] و [10] أن محمدا عبده و رسوله، [11] و أن اولاده [12] ذبحوا [13] بشط الفرات من غير دخل [14] ، و لا تراث [15] .


اللهم اني أعوذ بك أن أفتري عليك الكذب، و [16] أن أقول [17] خلاف ما أنزلت عليه [18] من أخذ العود لوصيه علي بن أبي طالب عليه السلام. [19] المسلوب حقه، المقتول من غير ذنب [20] ، كما قتل ولده بالأمس في بيت من بيوت الله [21] ، و بها [22] معشر مسلمة بألسنتهم، تعسا لرؤوسهم! ما دفعت [23] عنه ضيما [24] في حياته، [25] و لا عند مماته [26] حتي قبضته اليك محمود النقيبة،طيب الضريبة [27] ، معروف المناقب، مشهور المذاهب، لم تأخذه [28] فيك [29] لومة لائم، [30] ، و لا عذل عاذل، هديته يا رب [31] للاسلام صغيرا، و حمدت مناقبه كبيرا، و لم يزل ناصحا لك و لرسولك صلي الله عليه و آله صلواتك عليه و آله حتي قبضته اليك [32] ، زاهدا في الدنيا [33] غير حريص عليها، راغبا في الآخرة مجاهدا لك [34] في سبيلك، [35] رضيته،فاخترته [36] ، [37] و هديته الي طريق [38] مستقيم.


أما بعد، يا أهل الكوفة! يا أهل المكر و الغدر و الخيلاء! انا [39] أهل بيت ابتلانا الله بكم، و ابتلاكم بنا، فجعل بلاءنا حسنا، و جعل علمه عندنا، و فهمه لدينا، فنحن عيبة علمه [40] ، [41] و وعاء فهمه [42] و حكمته، و حجته في [43] الأرض في بلاده لعباده [44] ، [45] أكرمنا الله [46] بكرامته، و فضلنا بنبيه صلي الله عليه و آله و سلم علي كثير [47] من خلقه [48] تفضيلا [49] .

فكذبتمونا، و كفرتمونا، و رأيتم قتالنا حلالا، و أموالنا نهبا، كأنا [50] أولاد ترك [51] أو كابل، [52] كما قتلتم [53] جدنا بالأمس، و سيوفكم تقطر [54] من دمائنا أهل البيت لحقد متقدم، قرت بذلك عيونكم، و فرحت به [55] قلوبكم، اجتراءا [56] منكم [57] علي الله، و مكرا مكرتم، و الله خير الماكرين، [58] ، فلا تدعونكم أنفسكم الي الجذل [59] بما أصبتم من دمائنا، و نالت أيديكم من أموالنا، [60] فان ما أصابنا من المصائب الجليلة، [61] و الرزايا العظيمة [62] ، في كتاب [63] من


قبل أن نبرأها، ان ذلك علي الله يسير، لكيلا تأسوا علي ما فاتكم، و لا تفرحوا بما أتاكم و الله لا يحب كل مختال فخور. [64] تبا لكم [65] ، فانتظروا اللعنة و العذاب، فكأن قد حل [66] بكم، و تواترت من السماء نقمات، فيسحتكم [67] [68] بما كسبتم [69] ،و يذيق بعضكم بأس بعض، ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله علي الظالمين، ويلكم، أتدرون [70] أية يد [71] طاعنتنا منكم، [72] أو أية [73] نفست نزعت [74] الي قتالنا، أم بأية رجل مشيتم إلينا، تبغون محاربتنا؟ قست [75] قلوبكم، و غلظت أكبادكم، و طبع علي أفئدتكم، و ختم علي سمعكم و [76] و بصركم، و سول لكم الشيطان و أملي لكم، و جعل [77] علي بصركم غشاوة، فأنتم لا تهتدون [78] . تبا لكم يا أهل الكوفة! كم [79] تراث [80] لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قبلكم، و ذحوله [81] لديكم، ثم غدرتم [82] بأخيه علي بن أبي طالب عليه السلام [83] جدي، و بنيه [84] الطيبين [85] الأخيار، و افتخر بذلك [86] مفتخر [87] . فقال:




نحن [88] قتلنا عليا و بني علي

بسيوف هندية و رماح



و سبينا نساؤهم [89] سبي ترك

و نطحناهم فأي نطاح



[90] فقالت: بفيك أيها القائل [91] الكثكث [92] و لك [93] الأثلب [94] ، افتخرت بقتل قوم زكاهم الله [95] و طهرهم [96] و أذهب عنهم الرجس، فأكظم [97] و أقع كما أقعي أبوك، و انما لكل امرء [98] [99] ما قدمت عداه [100] ، حسد تمونا ويلا لكم علي ما فضلنا الله [101] [102] .



فما ذنبنا أن جاش دهرا [103] بحورنا

و بحرك ساج لا يواري الدعا مصا [104] .



ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء [105] و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور.

[106] قال: فارتفعت الأصوات بالبكاء [107] و قالوا [108] :حسبك يا بنت [109] الطيبين! فقد


أحرقت قلوبنا، [110] و أنضجت نحورنا [111] و أضرمت أجوافنا، فسكتت [112] . «عليها و علي أبيها و جدها [113] السلام».

الطبرسي، الاحتجاج، 29 - 27 / 2: عنه: المجلسي، البحار، 112 - 110 / 45؛البحراني، العوالم، 380 - 379 / 17؛ البهبهاني الدمعة الساكبةء، 41 - 38 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 469؛ القمي نفس المهموم،، / 398 - 396؛ مثله ابن نما، مثير الأحزان، / 47- 46؛ محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 359 - 355 / 2؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 205 - 202

و روي زيد بن موسي، قال: حدثني أبي، عن جدي عليهم السلام قال: خطبت فاطمة الصغري بعد أن وردت من كربلاء. فقالت [114] : الحمد له عدد الرمل و الحصي، وزنة العرش الي الثري، أحمده، و أؤمن به، و أتوكل عليه. و أشهد أن لا اله الا الله، وحده لا شريك له، و أن محمدا عبده و رسوله صلي الله عليه و آله و سلم، و أن أولاده ذبحوا بشط الفرات بغير ذحل و لا تراث. [115] .

اللهم اني أعوذ بك أن [116] أفتري عليك [117] الكذب، أو أن [118] أقول عليك خلاف ما أنزلت عليه [119] من أخذ العهود لوصيه علي بن أبي طالب عليه السلام المسلوب [120] حقه، المقتول من غير ذنب، كما قتل ولده بالأمس في بيت من بيوت الله، فيه معشر مسلمة بألسنتهم [121] ، تعسا لرؤوسهم، ما دفعت عنه ضيما في حياته و لا عند مماته حتي [122] قبضته اليك [123] محمود


النقيبة، طيب العريكة، معروف المناقب، مشهور المذاهب، لم تأخذه [124] [125] اللهم فيك [126] لومة لائم و لا عذل عاذل، هديته اللهم [127] للاسلام صغيرا، و حمدت مناقبه كبيرا، و لم يزل ناصحا لك و لرسولك [128] حتي قبضته اليك [129] زاهدا في الدنيا غير حريص عليها، راغبا في الآخرة، مجاهدا لك [130] في سبيلك، رضيته فاخترته، فهديته الي صراط مستقيم.

أما بعد، يا أهل الكوفة! يا أهل المكر و الغدر و الخيلاء! فانا أهل بيت ابتلانا الله بكم، و ابتلاكم بنا، فجعل بلاءنا حسنا، و جعل علمه عندنا، و فهمه لدينا، فنحن عيبة علمه، و وعاء فهمه و حكمته، و حجته علي [131] الأرض في بلاده لعباده، أكرمنا الله بكرامته، و فضلنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم علي كثير ممن [132] خلق تفضيلا بينا [133] .

فكذبتمونا، و كفرتمونا، و رأيتم قتالنا حلالا، و أموالنا نهبا، كأننا [134] أولاد ترك و كابل، كما قتلتم جدنا بالأمس، و سيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت لحقد متقدم، قرت لذلك عيونكم، و فرحت قلوبكم، افتراءا علي الله، و مكرا مكرتم [135] و الله خير الماكرين، فلا تدعونكم أنفسكم الي الجذل، بما أصبتم من دمائنا، ونالت أيديكم من أموالنا، فان ما أصابنا من المصائب الجليلة، و الرزايا العظيمة في كتاب من قبل أن نبرأها، ان ذلك علي الله يسير، لكيلا تأسوا علي ما فاتكم، و لا تفرحوا بما آتيكم، و الله لا يحب كل مختال فخور.

تبا لكم، فانتظروا [136] اللعنة و العذاب، فكأن قد حل بكم، و تواترت من السماء نقمات،


فيسحتكم بعذاب، و يذيق بعضكم بأس بعض،ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة، بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله علي الظالمين.

ويلكم أتدرون أية يد طاعنتنا [137] منكم؟ و أية نفس نزعت الي قتالنا؟ أم باية رجل مشيتم الينا؟ تبغون محاربتنا، و الله [138] قسمت قلوبكم، و غلظت أكبادكم، و طبع [139] علي أفئدتكم، و ختم علي سمعكم و بصركم، و سول [140] لكم الشيطان، و أملي لكم، و جعل علي بصركم غشاوة، فأنتم لا تهتدون.فتبا لكم، يا أهل الكوفة! أي ترات [141] لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قبلكم و [142] و دخول له [143] لديكم بما عندتم بأخيه علي بن أبي طالب جدي، و بنيه و [144] عترتة الطيبين [145] الأخيار، فافتخر بذلك [146] مفتخر و قال [147] :



نحن قتلنا عليا و بني علي

بسيوف هندية و رماح



و سبينا نساءهم سبي ترك

و نطحناهم فأي نطاح



بفيك أيها القائل الكثكث و الأثلب، افتخرت بقتل قوم زكاهم الله، و طهرهم الله [148] و أذهب عنهم الرجس، فأكظم [149] و أقع، كما أقعي أبوك،فانما لكل امري ء ما كسب [150] ، و ما قدمت يداه، أحسدتمونا [151] ويلا لكم علي ما فضلنا الله [152] .




[153] فما ذنبنا ان جاش دهرا بحورنا

و بحرك ساج ما يواري الدعامصا [154] .



ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، و الله ذو الفضل العظيم، و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور.

قال: فارتفعت الأصوات بالبكاء و الخيب [155] و قالوا: حسبك يا ابنة الطيبين [156] ! فقد أحرقت قلوبنا [157] ، و أنضجت نحورنا، و أضرمت أجوافنا [158] . فسكتت. [159] .


ابن طاووس، اللهوف، / 154 - 149: عنه: المازندراني، معالي السبطين، 102 - 103 / 2 الزنجاني، وسيلة الدارين، / 361 - 360؛المحمودي، العبرات، 237 - 235 / 2؛ مثله المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 409 - 405



پاورقي

[1] زيد بن موسي بن جعفر عليهم‏السلام - و هو لأم‏ولد - عقد له محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام أيام أبي‏السرايا علي الأهواز، و لما دخل البصرة و غلب عليها، أحرق دور بني العباس و أضرم النار في نخيلهم و جميع أسبابهم،فقيل له: زيد النار. (عمدة الطالب:ص 221).

[2] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم مکانه: «و روي زيد بن موسي، قال: حدثني أبي، عن جدي عليه‏السلام، قال...»].

[3] [«و هذه السيدة و صفت بالصغري تمييزا لها عن عمتها فاطمة ابنة أميرالمؤمنين عليه‏السلام، و هي أکبر من أختها التي تخلفت في المدينة، فاختص الوصف بالصغري بالتي لم تحضر کربلاء، و رأت ما رأت من الغراب، تمييزا لتلک عن هذه، و تمييزا لهذه عن عمتها، و الا فلم يذکر لفاطمة هذه أختا اکبر منها، کي يکون الوصف تمييزا لها من هذه الجهة. و أما ما جاء في الأبيات المنسوبة الي عقيلة الهاشميين عليهاالاسلام (يا أخي فاطمة الصغيرة کلمها...)، فانه لبيان الرقة و حنو العاطفة لا للتمييز، فانها کانت صغيرة السن لا يسعها التخلف عن أهلها. و قد تکرر اسم (فاطمة) و (علي) و (زينب) و (أم‏کلثوم) في أولاد أميرالمؤمنين و الحسن و الحسين عليهم‏السلام، و يشهد لذلک کتب الأنساب و التراجم»].

[4] [الأسرار: «و ردت»].

[5] [في مثير الأحزان مکانه: «و خطبت فاطمة الصغري فقالت:...»].

[6] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[7] [الأسرار: «تحت الثري»].

[8] [لم يرد في مثير الأحزان و اللواعج].

[9] [لم يرد في مثير الأحزان و اللواعج].

[10] [الأسرار: «و أشهد»].

[11] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس: «و أن ذبحوا (آله)].

[12] [في البحار و العوالم: «ولده» و في الدمعة الساکبة: «جمع الطغاة»].

[13] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس: «و أن ذبحوا (آله)»].

[14] [في مثير الأحزان: «من غير ذحل» و في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «بغير ذحل»].

[15] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و اللواعج:«و لا ترات»].

[16] [مثير الأحزان: «أو»].

[17] [في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «أقول عليک»].

[18] [لم يرد في البحار و العوالم].

[19] [مثير الأحزان: «المقتول»].

[20] [مثير الأحزان: «المقتول»].

[21] [لم يرد في الدمعة الساکبة، و في البحار و العوالم: «الله تعالي فيه»].

[22] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «فيه»].

[23] [في مثير الأحزان و نفس المهموم: «ما رفعت»].

[24] [في الدمعة الساکبة: «ظلما» و في نفس المهموم: «ظمأ»].

[25] [مثير الأحزان: «و بعد وفاته»].

[26] [مثير الأحزان: «و بعد وفاته»].

[27] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «العريکه»].

[28] [في البحار و العوالم: «لم يأخذ اللهم»].

[29] [أضاف في اللواعج: «اللهم»].

[30] [لم يرد في مثير الأحزان].

[31] [في الأسرار و اللواعج: «اللهم»].

[32] [لم يرد في مثير الأحزان].

[33] [مثير الأحزان: «مجاهدا»].

[34] [مثير الأحزان: «مجاهدا»].

[35] [لم يرد في مثير الأحزان].

[36] [لم يرد في مثير الأحزان].

[37] لم يرد في تسلية المجالس و اللواعج].

[38] [في مثير الأحزان: «صراطک» و في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الساکبة و الأسرار و اللواعج: «صراط»].

[39] [في مثير الأحزان و البحار و العوالم و الأسرار: «فانا»].

[40] [لم يرد في مثير الأحزان].

[41] [الدمعة الساکبة: «و رعاء فهمه و نحن تراجمة وحي الله»].

[42] [الدمعة الساکبة: «و رعاء فهمه و نحن تراجمة وحي الله»].

[43] [اللواعج: «علي»].

[44] [لم يرد في مثير الأحزان].

[45] [لم يرد في الدمعة الساکبة»].

[46] [لم يرد في مثير الأحزان].

[47] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و للواعج: «ممن خلق»].

[48] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و للواعج: «ممن خلق»].

[49] [زاد في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «بينا»].

[50] [الأسرار: «کأننا»].

[51] [في المطبوع: «الترک»]..

[52] [لم يرد في مثير الأحزان].

[53] [الدمعة الساکبة: «قتلت»].

[54] [نفس المهموم: «يقطر»].

[55] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و اللواعج].

[56] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار: «افتراء»].

[57] [لم يرد في تسلية المجالس].

[58] [لم يرد في مثير الأحزان].

[59] الجذل: الفرح [الدمعة الساکبة: «الجلل»].

[60] [مثير الأحزان: «فکأن العذاب قد حل بکم و أتت نقمات ألا لعنة الله علي الظالمين»].

[61] [في تسلية المجالس و اللواعج: «و الرزء العظيم»].

[62] [في تسلية المجالس و اللواعج: «و الرزء العظيم»].

[63] [الدمعة الساکبة: «کتاب الله»].

[64] [تسلية المجالس: «أمثالکم»].

[65] [تسلية المجالس: «أمثالکم»].

[66] [في الدمعة الساکبة: «قد حلت» و في الأسرار: «قد أحلت»].

[67] يسحتکم: يستأصلکم [و في العوالم و الأسرار: «فتسحتکم»].

[68] [الأسرار: «بعذاب»].

[69] [الأسرار: «بعذاب»].

[70] [تسلية المجالس: «أي أيد»].

[71] [تسلية المجالس: «أي أيد»].

[72] [في تسلية المجالس: «و أي» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و اللواعج: «و أية»].

[73] [في تسلية المجالس: «و أي» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و اللواعج: «و أية»].

[74] [نفس المهموم: «ترغب»].

[75] [أضاف في تسلية المجالس و للواعج: «و الله»].

[76] [لم يرد في اللواعج].

[77] [لم يرد في اللواعج].

[78] [مثير اأحزان: «فکأن العذاب قد حل بکم و أتت نقمات ألا لعنة الله علي الظالمين»].

[79] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «أي»].

[80] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و اللواعج: «ترات»].

[81] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج: «و ذحول له» و في الدمعة الساکبة: «و دخول له»].

[82] [في مثير الأحزان و البحار و العوالم: «بما عندتم» و في تسلية المجالس: «بما عنتم» و في اللواعج: «بما غدرتم»].

[83] [مثير الأحزان: «و افتخر»].

[84] [اللواعج: «و عترته»].

[85] في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «الطاهرين» و في الأسرار: «الطاهرين الطيبين»].

[86] [مثير الأحزان: «و افتخر»].

[87] [تسلية المجالس: «مفتخرکم» و أضاف في العوالم و اللواعج: «من الظالمين»].

[88] [الدمعة الساکبة: «قد»].

[89] [مثير الأحزان: «نساؤه»].

[90] [لم يرد في مثير الأحزان].

[91] [لم يرد في مثير الأحزان].

[92] الکثکث: دقاق التراب.

[93] [لم يرد في مثير الأحزان و تسلية المجالس و اللواعج].

[94] الأثب:دقاق الحجر. [و في نفس المهموم: «الأبلب»].

[95] [أضاف في مثير الأحزان: «في کتابه»].

[96] [زاد في تسلية المجالس: «تطهيرا»].

[97] [لم يرد في مثير الأحزان].

[98] [زاد في تسلية المجالس و الأسرار و اللواعج: «ما اکتسب و»].

[99] [مثير الأحزان: «ما اکتسب احسدتمونا علي ما فضل الله به»].

[100] [في تسلية المجالس: «أوائله» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج: «يداه»].

[101] [مثير الأحزان:«ما اکتسب احسد تمونا علي ما فضل الله به»].

[102] [زاد في البحار و العوالم: «عليکم»].

[103] [في المطبوع: «دهر»].

[104] الدعامص: جمع دعموص: و هو دويبة صغيرة تکون في مستنقع الماء، و البيت للأعشي.

[105] [زاد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار: «و الله ذو الفضل العظيم»].

[106] [مثير الأحزان: «فضج الموضع بالبکاء و الحنين و قال»].

[107] [أضاف في اللواعج: «و النحيب»].

[108] [مثير الأحزان: «فضج الموضع بالبکاء و الحنين و قال»].

[109] [في مثير الأحزان و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج: «يا ابنة»].

[110] [لم يرد في مثير الأحزان].

[111] [لم يرد في مثير الأحزان].

[112] [الي هنا حکاه في مثير الأحزان و تسلية المجالس و الأسرار و اللواعج].

[113] [في البحار و العوالم: «وجدتها» و في الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «جديها»].

[114] [في المقرم مکانه: «و خطبت فاطمة بنت الحسين عليه‏السلام فقالت...»].

[115] [المعالي:«و لا تراث»].

[116] [المعالي: «أني»].

[117] [المقرم: «و أن»].

[118] [المقرم: «و أن»].

[119] [لم يرد في المقرم].

[120] [المقرم: «المغلوب»].

[121] [وسيلة الدارين: «بأفواههم»].

[122] [المقرم: «قبضة الله تعالي اليه»].

[123] [المقرم: «قبضة الله تعالي اليه»].

[124] [المقرم: «في الله سبحانه»].

[125] [العبرات «لم يأخذه»].

[126] [المقرم: «في الله سبحانه»].

[127] [العبرات: «يا رب»].

[128] [لم يرد في المقرم].

[129] [لم يرد في المقرم].

[130] [لم يرد في العبرات].

[131] [العبرات: «في»].

[132] [المقرم: «خلق الله تفضيلا»].

[133] [المقرم: «خلق الله تفضيلا»].

[134] [العبرات: «کأنا»].

[135] [العبرات: «مکرتموه»].

[136] [المقرم: «فانظروا»].

[137] [في المطبوع: «طاغتنا»].

[138] [لم يرد في المقرم و العبرات].

[139] [المقرم: «طبع الله»].

[140] [وسيلة الدارين: «و تسول»].

[141] [المعالي «تراث»].

[142] [في المعالي و المقرم و وسيلة الدارين و العبرات: «و ذخول (له)].

[143] [في المعالي و المقرم و وسيلة الدارين و العبرات: «و ذخول (له)].

[144] [العبرات: «عترة النبي الطاهرين»].

[145] [العبرات: «عترة النبي الطاهرين»].

[146] [المقرم: «مفتخرکم»].

[147] [المقرم: «مفتخرکم»].

[148] [لم يرد في المقرم].

[149] [العبرات: «فکظم»].

[150] [في المعالي و المقرم و وسيلة الدارين: «ما اکتسب» و في العبرات: «ما کسبت»].

[151] [في المقرم و العبرات: «حسدتمونا»].

[152] [زاد في العبرات: «عليکم»].

[153] [لم يرد في المقرم].

[154] [لم يرد في المقرم].

[155] [في المعالي و المقرم و وسيلة الدارين و العبرات: «و النحيب»].

[156] [المقرم: «الطاهرين»].

[157] [الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين].

[158] [العبرات: «أجوفنا»].

[159] زيد بن موسي روايت کرده است: پدرم از جدم نقل کرد که: فاطمه‏ي صغري از کربلا که رسيد، خطبه‏اي خواند و فرمود: «سپاس خداي را به شماره‏ي ريگ‏ها و سنگ‏ها، و به گراني از عرش تا خاک. سپاس او گويم و ايمان به او دارم و توکل به او کنم و گواهي دهم که به جز خداوند يکتاي بي‏انباز خدايي نيست و محمد بنده و فرستاده‏ي او است و فرزندانش در کنار رود فرات بدون سابقه‏ي دشمني و کينه سر بريده شدند. بار الها! من پناه به تو مي‏برم که دروغي بر تو ببندم و يا سخني بگويم برخلاف آن چه فروفرستاده‏اي درباره‏ي پيمان‏هايي که براي وصي پيغمبر علي بن أبي‏طالب گرفتي. همان علي که حقش را ربودند و بي‏گناهش کشتند. چنان چه فرزندش را ديروز در خانه‏اي از خانه‏هاي خدا کشتند و جمعي که به زبان اظهار مسلماني مي‏کردند، حاضر بودند.اي خاک بر سرشان که از فرزند علي نه در زندگيش ستمي را بازداشتند و نه به هنگام مرگ ياريش کردند تا آن که روح او را بازگرفتي؛ در حالي که سرشتي داشت پسنديده و طينتي داشت پاک. فضائل اخلاقي او معروف همه، و عقايد نيکش مشهور جهان. در راه تو بارالها! تحت تأثير سرزنش هيچ ملامت گويي قرار نگرفت. تو بار الها! او را از کودکي به اسلام رهبري فرمودي و چون بزرگ شد، خصال نيکويش عطا فرمودي.همواره به وظيفه‏ي خير خواهي نسبت به تو و پيغمبرت قيام مي‏کرد تا آن که به سوي خويش او را بازگرفتي؛ در حالي که از دنيا رو گردان بود و حرصي به دنيا نداشت و به آخرت راغب بود. در راه تو جهاد مي‏کرد تا تو از او خوشنود گشتي و او را برگزيدي و به راه راست رهنمونش شدي.

اما بعد، اي مردم کوفه! اي مردم نيرنگ باز و حيله‏گر و متکبر! ما خانداني هستيم که خدا ما را با شما آزمايش کرده و شما را با ما. و ما را نيکو آزمايش فرمود و دانش و فهم را نزد ما قرار داد. پس ما جايگاه دانش و محل فهم و حکمت اوييم و بر بندگان خدا در شهرهاي زمين حجت خداونديم. خدا ما را به بزرگواري خويش عزت و احترام بخشيده و به واسطه‏ي پيغمبرش محمد صلي الله عليه و آله و سلم ما را بر بسياري از مردم فضيلتي آشکار عنايت فرموده است، ولي شما ما را تکذيب کرديد و کافران خوانديد و جنگ با ما را حلال شمرديد و دارايي ما را به يغما برديد. گويي ما أهل ترکستان و کابل بوديم؛ هم چنان که ديروز جد ما را کشتيد. شمشيرهاي شما به خاطر کينه‏ي ديرينه‏اي که از ما داشتيد، از خون ما أهل بيت خون چکان است. چمشم‏هاي شما روشن! دلتان شاد! با اين دروغي که بر خدا بستيد و نيرنگي که با خدا کرديد و خدا بهترين مکر کننده‏ها است. مبادا از خوني که از ما ريختيد و اموالي که از ما به دست شما افتاد، خوشحال باشيد که اين مصيبت‏هاي بزرگ و محنت‏هاي شگرف که به ما رسيده است. پيش از اينم که بر ما برسد، در تقدير الهي بود و اين بر خدا آسان است تا بر آن چه از دست شما رفته است. اسفناک نباشيد و بر آن چه به شما رسيده است، فرحناک نشويد و خداوند هر کسي را که متکبر و خود فروش باشد، دوست نمي‏دارد. مرگ بر شما! در انتظار لعنت و عذاب باشيد. آن چنان نزديک است که گويي بر شما فرود آمده است و عذاب‏هايي از آسمان به دنبال هم فرومي‏ريزد که شما را نابود کند و شما را به چنگال يکديگر گرفتار کند و سپس در نتيجه‏ي ستمي که روا داشتيد، به شکنجه‏ي دردناک روز رستاخيز جاويد خواهيد بود. هان که لعنت خدا بر ستمکاران باد! واي بر شما! مي‏دانيد چه دستي از شما بر ما طغيان کرد؟ چه کسي به جنگ ما شتافت؟ يا با چه پايي به سوي ما آمديد که مي‏خواستيد با ما بجنگيد؟ به خدا قسم دل‏هاي شما سخت و جگر شما سياه شده و دريچه‏ي دل‏هاي شما بسته و بر گوش و چشم شما مهر غفلت زده شده است و شيطان شما را فريب داده و به آرزوهاي دراز مبتلا کرده و بر چشم شما پرده کشيده است که راه را نمي‏يابيد. مرگ بر شما اي اهل کوفه! چه کينه‏اي از رسول خدا در شما بود؟ و چه دشمني با او داشتيد که اين چنين با برادرش و جدم علي بن أبي‏طالب و فرزندان و خاندان پاک و برگزيده‏اش کينه ورزي کرديد؛ تا آن جا که فخر کننده‏اي بر خود مي‏باليد و همي گفت:



کشتيم ما به جنگ علي را و آل او

با تيغ‏هاي هندي و طعن سنان خويش‏



زن‏هايشان اسير کرديم همچو ترک

رزمي چنين نديده کس از دشمنان خويش‏



اي خاک بر دهنت که چنين گفتي. به کشتن مردمي باليدي که خداوند آنان را پاک و پاکيزه فرموده است و پليدي را از آنان برده است. دهان بر بند و بر جاي خود بنشين؛ آن چنان که پدرت نشست که براي هر کس همان است که به دست آورده و پيش فرستاده است. واي بر شما! آيا بر آن چه خداوند ما را فضيلت بخشيده است، حسد مي‏ورزيد؟



ما را چه جرم گر دو سه روزي به کام دل

ساغر ز ما پر است و تهي مانده از رقيب‏



اين فضل الهي است که بر هر کس بخواهد، عطا مي‏فرمايد و خداوند صاحب فضلي است عظيم و کسي که خداوند براي او نوري قرار ندهد، نوري ديگر نخواهد داشت.»

راوي گفت:صداها به گريه و شيون بلند شد و گفتند: «اي دختر پاکان! بس کن که دل‏هاي ما را سوزاندي و گلوهاي ما بسوخت و اندرون ما آتش گرفت.»

پس آن بانو ساکت شد. فهري، ترجمه لهوف، / 154 - 149

و از حضرت امام موسي کاظم عليه‏السلام منقول است که بعد از آن، فاطمه دختر حضرت سيد شهدا اين خطبه را خواند و حجت خدا را بر آن اشقيا تمام کرد و گفت:«حمد مي‏کنم خدا را به عدد ريگ و حصا و به سنگيني عرش تا تحت الثري، و ايمان به او دارم و توکل بر او مي‏نمايم، و گواهي مي‏دهم به وحدانيت خدا و به آن که محمد صلي الله عليه و آله و سلم بنده و رسول او است. گواهي مي‏دهم که فرزند گرامي او را در کنار فرات بي‏جرم و تقصير شهيد کردند. خداوندا! پناه مي‏گيرم به تو از آن که بر تو افترا بندم و از آن که گويم بر تو خلاف آن چه فرستادي بر پيغمبر خود از عهدها که براي وصي خود گرفت از مردم، و امت او غصب حق او کردند و او را بي‏گناه شهيد کردند؛ «چنان چه ديروز فرزندش را شهيد کردند و او را به قتل آوردند در خانه‏ي خدا در حضور گروهي از مسلمانان.خاک بر سر ايشان که دفع ظلمي از او نکردند؛ نه در حيات او و نه در هنگام وفات او. تا آن که او را پاک و پاکيزه و پسنديده با مناقب معروفه و مذاهب مشهوره به نزد خود بردي، و او را مانع نشد در راه رضاي تو ملامت ملامت کننده و تعبير سرزنش کننده.

پروردگارا! در کودکي او را به سوي اسلام هدايت کردي و در بزرگي عاقبت او را نيکو گردانيدي و اطوار او را پسنديدي، و پيوسته خير خواه تو و رسول تو بود تاآن که چون به نزد تو آمد، تارک دنيا بود و حريص بر آن نبود و راغب در آخرت بود. جهاد کننده بود در راه تو و پسنيدي او را و هدايت نمودي بر راه راست.

اما بعد،اي اهل کوفه و اهل مکر و غدر و تکبر و حيله! حق تعالي، ما اهل بيت رسالت را به شما مبتلا گرداند، و شما را به ما ممتحن ساخت و ابتلاي ما را بر ما نعمت گردانيد و علم خود را به ما داد و فهم معارف را به ما عطا کرد. ماييم صندوق علم خدا و مخزن حکمت خدا و حجت در زمين بر جميع عباد و بلاد. گرامي داشته است ما را به کرامت خود و تفضيل داده است ما را به برکت پيغمبر خود بر بسياري از مخلوقات به فضيلت بسيار ظاهر. پس شما تکذيب کرديد ما را و ما را کافر شمرديد و قتال ما را حلال دانستيد و اموال ما را غارت کرديد و ما را اسير کرديد؛ مانند اولاد ترک و کابل. چنان چه ديروز جد ما را کشتيد و پيوسته خون ما اهل بيت از شمشيرهاي شما مي‏چکد براي کينه‏هاي ديرينه، و ديده‏ها و دلهاي شما شاد شد به کشتن ما. به زودي به جزاي خود خواهيد رسيد و خدا ميان ما و شما حکم خواهد کرد. شاد مباشيد به آن چه ريختيد از خون‏هاي ما و يافتيد از مالهاي ما: «زيرا که اين‏ها موجب سعادت ماست، و خدا اين مصائب را براي خير ما مقرر گردانده است.

واي بر شما! منتظر باشيد لعنت و عذاب خدا را که به زودي به شما مي‏رسد و عذاب‏هاي پياپي از آسمان بر شما نازل مي‏شود و شما را مستأصل خواهد کرد به کرده‏هاي شما، و شمشيرهاي شما روي يکديگر برهنه خواهد شد. در دنيا و عقبي به عذاب اليم حق تعالي معذب خواهيد شد به آن چه بر ما ستم کرديد؛ چنان چه حق تعالي مي‏فرمايد: (ألا لعنة الله علي الظالمين) (سوره‏ي هود / آيه‏ي 18. (واي بر شما! مگر نمي‏دانيد که به چه دستها نيزه بر ما زديد، و چه گروه‏ها از شما به قتال ما آمديد، و به چه پاها به طلب محاربه‏ي ما روان شديد؟ دل‏هاي شما سنگين شد و جگرهاي شما غليظ شد و مهر شقاوت بر دلهاي شما زده شد و چشم و گوش ما از حق بسته شد و شيطان اعمال قبيحه را در نظر شما زينت داد و پرده‏ي ضلالت در پيش ديده‏ي بصيرت شما کشيد و راه هدايت را بر شما مسدود گرداند.

هلاک شويد اي اهل کوفه! چه خون‏ها که حضرت رسالت از شما طلب دارد و چه خيانت‏ها آن حضرت نزد شما دارد به مکري که باجدم علي بن أبي‏طالب و فرزندان حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم کرديد. ايشان را به قتل آورديد و فخر کننده‏اي در ميان شما فخر کرد که ما کشتيم علي و فرزندان علي را به شمشيرهاي هندي و زنان ايشان را اسير کرديم. اي گوينده! خاک و خاشاک در دهان تو باد! فخر مي‏کني به کشتن گروهي که خدا ايشان را ثنا گفته و از هر شک و گناه، پاک و مطهر گردانده است؟ به مرگ پدران خود بمير و در کرده‏هاي خود نظر نما و بر عاقبت حال خود گريه کن. حسد برديد بر بزرگي و جلالت ما، و تاب نياورديد رفعت و مکرمت ما را و اين‏ها فضل خداست به هر که مي‏خواهد عطا مي‏کند. کسي را که خدا نوري نداد، در دنيا و آخرت نوري نداد.»

پس از سخنان جانسوز آن فرزند سيد شهدا، و آن جگر سوخته‏ي مبتلا، خروش از حاضران برآمد و در و ديوار به گريه آمد. گفتند: «بس است اي دختر پاکان و معصومان که دلهاي ما را سوزاندي و آتش حسرت در کانون سينه‏هاي ما افروختي و دل‏ها را کباب و ديده‏ها را کم آب کردي.

مجلسي،جلاء العيون، / 714 - 711

و به روايت زيد بن موسي بن جعفر عليهماالسلام، فاطمه‏ي صغري اين خطبه را قرائت فرمود:

فقالت: الحمد لله عدد الرمل و الحصي وزنة العرش الي الثري، أحمده و أؤمن به و أتوکل عليه، و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريک له و أن محمدا عبده و رسوله، صلي الله عليه و آله و أن ولده ذبحوا بشط الفرات بغير ذحل و لا ترات (از ماده‏ي وتر.).

اللهم اني أعوذ بک من أن أفتري عليک الکذب و أن أقول عليک خلاف ما أنزلت عليه من أخذ العهود لوصيه علي بن أبي‏طالب المسلوب حقه المقتول من غير ذنب کما قتل ولده بالأمس في بيت من بيوت الله تعالي فيه معشر مسلمة بألسنتهم، تعسا لرؤوسهم ما دفعت عنه ضيما في حياته و لا عند ماته حتي قبضته اليک محمود التقيبة، طيب العريکة، معروف المناقب، مشهور المذاهب، لم يأخذه - اللهم - فيک لومة لآثم و لا عذل عاذل، هديته - يا رب - للاسلام صغيرا و حمدت مناقبه کبيرا و لم يزل ناصحا لک و لرسولک حتي قبضته اليک، زاهدا في الدنيا، غير حريص عليها، راغبا في الآخرة، مجاهدا لک في سبيلک، رضيتة و اخترته و هديته الي صراط مستقيم.

أما بعد يا أهل الکوفة! يا أهل المکر و الغدر و الخيلاء! فانا أهل بيت ابتلانا الله بکم و ابتلاکم بنا، فجعل بلائنا حسنا و جعل علمه عندنا و فهمه لدينا، فنحن عيبة علمه و وعاء فهمه و حکمته و حجته في الأرض لبلاده و لعباده أکرمنا الله بکرامته و فضلنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم لعي کثير ممن خلق تفضيلا بينا، فکذبتمونا و کفرتمونا و رأيتم قتالنا حلالا و أملوانا نهبا، کأنا أولاد ترک أو کابل کما قتلتم جدنا بالامس و سيوفکم تقطر من دمائنا أهل البيت لحقد متقدم، قرت لذلک عيونکم و فرحت قلوبکم افتراء منم علي الله و مکرا مکرتم و الله خير الماکرين. فلا تدعونکم أنفسکم الي الجذل بما أصبتم من دمائنا و نألت أيديکم من أموالنا، فان ما أصابنا من المصائب الجليلة و الرزايا العظيمة في کتاب الله (من قبل أن نبرأها ان ذلک علي الله يسير لکيلا تأسوا علي ما فاتکم و لا تفرحوا بما آتاکم و الله لا يحب کل مختال فخور) (قرآن مجيد (23 / 57).(تبا لکم فانتظروا اللعنة و العذاب و کان قد حلت بکم و تواترت من السماء نقمات، فتسحتکم بما کسبتم و يذيق بعضکم بأس بعض، ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله علي الظالمين.

و يلکم أتدرون أية يد طاعنتنا ([در طبع: «طاغتنا» مي‏باشد].) منکم؟ و أية نفس نزعت الي قتالنا؟ أم بأية رجل مشيتم الينا تبغون محاربتنا؟ قست قلوبکم و غلظت أکبادکم و طبع علي أفئدتکم و ختم علي سمعکم و بصرکم و سول لکم الشيطان و أملي لکم و جعل علي بصرکم غشاوة فأنتم لا تهتدون. تبا لکم يا أهل الکوفة! أي تراث لرسول الله قبلکم؟ و ذحول له ليدکم بما غدرتم بأخيه علي بن أبي‏طالب جدي ونبيه عترة النبي الطاهرين الأخيار و افتخر بذلک مفتخر؟



نحن قتلنا عليا و بني علي

بسيوف هندية و رماح‏



و سبينا نسائهم سبي ترک

و نطحناهم فأي نطاح (علي و پسرانش را با نيزه و شمشيرهاي هندي کشتيم و زنانشان را همچون اسيران ترک اسير کرديم و آن‏ها را شاخ عجيبي زديم.)



بفيک أيها القائل الکثکث و لک الأثلب. افتخرت بقتل قوم زکاهم الله و طهرهم و أذهب عنهم الرجس، فاکظم و أقع کما أقعي أبوک و انما لکل امرء ما قدمت يداه و حسد تمونا - ويلا لکم - علي ما فضلنا الله عليکم.



فما ذنبنا أن جاش دهرا بحورنا

و بحرک ساج لا يواري الدعا مصاه ((در اين جا به شعر اعشي استشهاد فرموده و تصرفي نيکو در آن نموده است. اعشي مي‏گويد: فما ذنبنا أن جاش بحر ابن‏عمک) اگر در روزگاري درياهاي فضل و بزرگوراي ما به تلاطم آمده و درياي تو به قدري ساکن مانده که پشه‏ها را غرق نمي‏کند گناه ما چيست؟.)



(ذلک فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم) (قسمتي از آيه 21 سوره 57.((و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور) (قرآن کريم (40 / 24).(يعني فاطمه فرمود: «سپاس مي‏گذارم خداي را به شمار ريگ صحاري و سنگپاره‏هاي وادي. (وادي: رودخانه، شکاف بين دو کوه.) به هندسه‏ي حملي که از فراز ثريا تا فرود ثري را به قسطاس خرد ببايد سنجيد (ثريا: نام ستاره‏اي است. ثري: خاک، زمين. قسطاس: ترازو.) و گواهي مي‏دهم که خداي را ضدي و شريکي نيست و محمد بنده و رسول او است و گواهي مي‏دهم فرزندان او را در کنار فرات بي‏کيفر کينه توزي و خونخواهي سر بريدند. اي پروردگار من! به حضرت تو پناهنده‏ام؛ از اين که بر تو دروغ زنم و بهتان بندم و بيرون فرمان تو که پيغمبر خود را فرمودي که: «از مردم بيعت به خلافت وصي خود علي بن أبي‏طالب بگيرد!» سخن کنم. همانا بعد از رسول خدا غصب کردند حق او را و کشتند بي‏جنايتي او را در مسجد کوفه؛ چنان که کشتند پسر او را در ارض غاضريه جماعتي که به دل کافر بودند و به زبان‏دعوي دار اسلام گشتند؛اي پاک پروردگار! هلاک بادند سران ايشان که حيا ميتا از وي دافع ظلمي و مانع ستمي نگشتند تا گاهي که او را ستوده منقبت و پاکيزه نقيبت (نقيبت: نفس، جان.) با معارف مذکور و مناقب مشهور به حضرت خويش طلب فرمودي.اي بار خداي! در حضرت تو به هيچ شناعتي و ملامتي تقديم عبوديت را دست بازنداشت؛ چند که اندک سال بود، هدايت فرمودي؛ چون سالخورده گشت، بستودي و او همواره در راه تو و رضاي رسول تو در نصيحت امت رنج برد و با دشمنان دين رزم زد؛ چند که از وي خشنود شدي و بر صراط مستقيم بازداشتي.

اما بعد،اي اهل کوفه! اي اهل غدر و خدعه! خداوند ما اهل بيت رابه شما مبتلا ساخت و به ما، شما را به امتحان و آزمون انداخت و ما را بدين آزمايش ستوده داشت و فهم و علم خود را در نزد ما به وديعت گذاشت. پس، ماييم وعاي (وعا: ظرف.) علم و گنجينه‏ي فم و گنجور حکمت او. و ماييم حجت خدا بر تمامت بلاد و قاطبه‏ي عباد او. خداوند ما را بزرگوار داشت و به انتساب محمد به اکثر خلق تفضيل گذاشت و شما، ما را تکذيب کرديد و تکفير نموديد و اراقت دما (اراقت دما: ريختن خونها.) ما را حلال شمرديد و غارت اموال ما را مباح (مباح: جايز، روا.) دانستيد و چنان انگاشتيد که ما از سباياي (سبايا: اسيران.) ترکستان و کابلستانيم. هان اي اهل کوفه! دي (دي: ديروز.) به کين ديرين، جد ما بکشتيد و هنوز خون ما اهل بيت از حدود شمشيرهاي شما چکان است و چشم‏هاي شما روشن و دلهاي شما فرحان (فرحان: شادان.) است که بهتان بر خداي بستيد و از در خدعه و مکر بيرون شديد و حال آن که خداي بهترين مکر کنندگان است. اکنون از اراقت دما و غارت اموال ما خوشدل مباشيد، چه اين مصايب از اين پيش در کتاب خداي نگاشته آمد و بر خداوند سهل و آسان است. لا جرم واجب مي‏کند که از هيچ زياني ملول نشويد و از هيچ سودي خشنود نگرديد و رضا به دست قضا دهيد که خداوند دوست نمي‏دارد گردنکشان و متکبران را. هان اي اهل کوفه! هلاک باديد. هم اکنون منتظر باشيد لعنت و عذاب خداي را که عنقريب از آسمان بر شما متواتر خواهد گشت و شما را به کيفر کردار مستأصل (مستأصل: ريشه‏کن.) و مضطرب خواهد داشت و خداوند بعضي از شما را به دست بعضي از شما انتقام خواهد کشيد. آن گاه به مکافات اين ظلم که بر ما روا داشتيد، مخلد در نار خواهيد بود؛(ألا لعنة الله علي الظالمين).

واي بر شما اي اهل کوفه! آيا مي‏دانيد که با کدام دست ما را نشان طعن و ضرب ساختيد؟ و با کدام نفس به قتال ما پرداختيد؟ و با کدام پاي به محاربه‏ي ما مشي نموديد؟ همانا خداوند ختام قساوت بر قلوب شما نهاده، جگرهاي شما خشن و غليظ گشته و دلهاي شما از مقام دانش ساقط شده و گوش و چشم شما از اصغا و بينش فرومانده [است]. ابليس شما را بفريفت و در حجاب غوايت محجوب داشت (در پرده گمراهي نهان کرد.) و از طريق هدايت دور افکند. هلاک باديد اي اهل کوفه! مي‏دانيد کدام خون از رسول خدا بر گردن شماست؟ و از شما طلب خواهد فرمود و بازخواهد جست؟ آن غدر و کيدي که با برادرش علي و فرزندانش انگيختيد و از شما فخر مي‏جويند به شعر که: «ما علي را کشتيم و فرزندانش را اسير گرفتيم» سنگ و خاک بر دهان آن قايل که افتخار مي‏جويد به قتل جماعتي که خداوند ايشان را پاک و پاکيزه آفريده از هر رجسي (رجس: پليدي.) و زشتي و مکروهي فروخور خشم خود را و به کردار کلبي به جاي خود بنشين؛ چنان که پدر تو نشست. همانا به دست کند (رجس: پليدي.) هر مردي آن چيزي را که از پيش به دست خويش فرستاده و شما حسد برديد بر ما به چيزي که خداوند ما را بر شما تفضيل نهاده و او صاحب فضل بزرگ است و به هر که مي‏خواهد عطا مي‏فرمايد و آن را که از نور خود بخشي ندهد، هرگز از مضيق ظلمت نرهد (مضيق ظلمت: تنگناي تاريکي.).

چون فاطمه سخن بدين جا آورد، مردم به هاي هاي بگريستند و بانگ برداشتند که: «اي دختر طيبين! دلهاي ما را پاره ساختي و جگرهاي ما را به آتش حزن و اندوه بسوختي.»

فاطمه خاموش شد

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 48 - 42 / 3.