حيطان دار الامارة تسايلت دما و نارا
قال [1] :[أبوغالب بن البناء، أنبأنا أبوالغنائم بن المأمون، قالا: أنبأنا أبوالقاسم بن حبابة] و أنبأنا البغوي، حدثني أحمد بن محمد بن يحيي بن سعيد [2] ، أنبأنا زيد بن الحباب، [3] حدثنا و قال أبوغالب [4] : حدثني أبويحيي مهدي بن ميمون، قال: سمعت مروان [5] مولي هند بنت المهلب [6] يقول - و قال أبوغالب [7] ، قال -: حدثني بواب عبيدالله ابن زياد، أنه لما جي ء برأس الحسين، [8] فوضع [9] بين يديه [10] ، رأيت حيطان دار الامارة تتسايل [11] دما [12] .
ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 221 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي / 246 رقم 300، تهذيب ابن بدران، 339 / 4، مختصر ابن منظور، 150 / 7: مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2636 / 6، الحسين بن علي، / 95، محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 145؛ المزي، تهذيب الكمال، 434 - 433 / 6؛ السمهودي، جواهر العقدين، / 416، الفيروز آبادي، فضائل الخمسة [13] 365 / 3، المحمودي، العبرات، 197 / 2
و ذكر زكريا في كتاب الفتن حديثا آخر، فقال: حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا مهدي بن ميمون، قال: حدثني مروان مولي هند،
قال: حدثني بواب ابن زياد قال: لقد نظرت الي حيطان دار الامارة يوم جي ء برأس الحسين عليه السلام و كأنها تسيل دما. ابن طاووس، الملاحم و الفتن، / 173
أنه لما جي ء برأس الحسين الي دار زياد [14] سالت حيطانها [15] دما.
ابن حجر، الصواعق المحرقة، / 116 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 477، القمي، نفس المهموم، / 486، 402، القزويني الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 393 / 1، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 363، دانشيار، حول البكاء، / 74؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 362 / 3
قال من حضر: رأيت نارا قد خرجت من القصر كادت تحرقه. فقام ابن زياد عن سريره هاربا، و دخل بعض بيوته [16] كل ذلك، و لم يرتدع اللعين [17] عن غيه و شقاوته.
الطريحي، المنتخب، 480 / 2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 51 / 5، الدربندي، أسرار الشهادة. / 476
و [انه] لما جي ء برأس الحسين رضي الله عنه الي دار ابن زياد، صار لون حيطانها دما. [18] .
القندوزي، ينابيع المودة، 20 / 3
في اللهوف: ثم ان ابن زياد جلس في قصر الامارة و أذن للناس اذنا عاما، و أدخل نساء الحسين عليه السلام و صبيانه اليه، و جي ء برأس الحسين عليه السلام روحي له الفداء، فوضع بين يديه في طشت.
قال ابن حجر في الصواعق: و لما جي ء برأس الحسين عليه السلام الي دار ابن زياد سالت حيطانها دما، فرق له المحب و العدو حتي قالب مرجانة أم ابن زياد لابنها: يا خبيث! قتلت ابن بنت رسول الله و الله لا تري الجنة أبدا.
المازندراني، معالي السبطين، 109 / 2
پاورقي
[1] [في ابنالعديم و العبرات: «أنبأنا أبوحفص المکتب، قال:»].
[2] [في ابنالعديم و العبرات: «سعد»].
[3] [في ابنالعديم و تهذيب الکمال و العبرات: «قال»].
[4] [في ابنالعديم و تهذيب الکمال و العبرات: «قال»].
[5] [في ذخائر العقبي و جواهر العقدين و فضائل الخمسة مکانه: «و عن مروان...»].
[6] [لم يرد في ابنالعديم و ذخائر العقبي و تهذيب الکمال و جواهر العقدين و تهذب الکمال و جواهر العقدين و فضائل الخمسة و العبرات].
[7] [لم يرد في ابنالعديم و ذخائر العقبي و تهذيب الکمال و جواهر العقدين و تهذب الکمال و جواهر العقدين و فضائل الخمسة و العبرات].
[8] [لم يرد في التهذيب و المختصر].
[9] [لم يرد في ذخائر العقبي و جواهر العقدين و فضائل الخمسة].
[10] [لم يرد في التهذيب و المختصر].
[11] [في تاريخ مدينة دمشق و ابنالعديم و ذخائر العقبي و تهذيب الکمال و فضائل الخمسة و العبرات: «تسايل»].
[12] [أضاف في ذخائر العقبي و فضائل الخمسة: «خرجه ابنبنت منيع»].
[13] [حکاه في فضائل الخمسة عن ذخائر العقبي و في العبرات عن ذخائر العقبي و ابنالعديم].
[14] [في الأسرار و نفس المهموم و الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه و وسيلة الدارين و فضائل الخمسة: «ابنزياد»].
[15] [الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «حيطانه»].
[16] [الأسرار: «فرأي ذلک الکافر اللعين کل ذلک، و لم ير تدع»].
[17] [الأسرار: «فرأي ذلک الکافر اللعين کل ذلک، و لم ير تدع»].
[18] در منتخب طريحي مسطور است که: در اين هنگامه، آتشي از قصر ابنزياد زبانه زدن گرفت و لمعات و بروق آن در جو هوا متصاعد گشت. ابنزياد از ديدار آن، چنان بيمناک شد که از سرير خويش برجست و در بعضي از بيوت خانه گريخت. و چون آن نار ناپيداگشت، بازآمد و بر سرير خويش بنشست». سپهر ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليهالسلام، 72 / 3.