قيس بن عباد و ابن زياد
قال عبيدالله بن زياد لقيس بن عباد: ما تقول في و في الحسين؟ قال: أعفني عافاك الله. قال: لا بد أن تقول. قال: يجي ء أبوه يوم القيامة فيشفع له، و يجي ء أبوك فيشفع لك.
قال: قد علمت غشك و خبثك، لئن فارقتني يوما لأضعن أكثرك شعرا بالأرض.
ابن عبدربه، العقد الفريد، 40 / 2 (ط دار الفكر)
و قال الشعبي: «كان عند ابن زياد قيس بن عباد، فقال له ابن زياد: ما تقول في و في حسين؟ فقال: يأتي يوم القيامة جده، و أبوه [1] ، و أمه فيشفعون فيه، و يأتي جدك و أبوك و أمك، فيشفعون فيك [2] .
فغضب ابن زياد، و أقامه من المجلس [3] .
سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 146 مساوي عنه القمي، نفس المهموم، / 406 - 405؛ المازندراني، معالي السبطين، 113 / 2، المحمودي، العبرات، 204 / 2
پاورقي
[1] [العبرات: «و أباه»].
[2] [أضاف في المعالي: «فاعرف من هاهنا ما تريد. وقال ابنخلکان في وفيات الأعيان: ان عبيدالله سأل من الحارثة بن البدر العدواني هذا السؤال، فأجابه بهذا الجواب»].
[3] به روايت شعبي، روي با قيس بن عباد کرد: فقال له: ما تقول في و في حسين؟ فقال: يأتي يوم القيامة جده، و أبوه، و أمه، فيشفعون فيه، و يأتي جدک، و أبوک، و أمک. فيشفعون فيک.يعني ابنزياد با قيس بن عباد گفت: «چه ميگويي در من و در حسين؟»
گفت «فرداي قيامت جد حسين و پدر و مادرش حاضر ميشوند و او را شفاعت ميکنند و جد تو و پدر و مادرت نيز حاضر خواهند شد و تو را شفاعت خواهند کرد.»
ابنزياد در خشم شد و فرمان داد تا او را از جاي برانگيختند و از مجلس براندند.
سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليهالسلام، 59 / 3.