بازگشت

ابن زياد و موقف أبي برزة الأسلمي


حدثنا مسلم بن ابراهيم، ثنا عبدالسلام بن أبي حازم أبوطالوت، قال: شهدت أبابرزة دخل علي عبيدالله بن زياد، فحدثني فلان، سماه مسلم، و كان في السماط، فلما رآه عبيدالله قال: ان محمديكم هذا الدحداح. ففهمها الشيخ، فقال: ما كنت أحسب أني أبقي في قوم يعيروني بصحبة محمد صلي الله عليه و آله و سلم. فقا لله عبيدالله: ان صحبة محمد صلي الله عليه و آله و سلم لك زين غير شين. ثم قال: انما بعثت اليك لأسئلك عن الحوض، سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يذكر فيه شيئا؟ فقال أبوبرزة: نعم لا مرة و لا ثنتين و لا ثلاثا و لا أربعا و لا خمسا، فمن كذب به فلا سقاه الله منه. ثم خرج مغضبا.

أبوداوود، السنن، 238 / 4 رقم 4749

(و به) قال: أخبرنا ابن غسان، قال: حدثنا أبوالطيب، قال: حدثنا ابن مكرم، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرني أبي، قال: حدثني الحسن، عن أبي الحسناء، قال: سمعت أباالعالية البراء، قال: لما قتل الحسين بن علي عليهما السلام أتي عبيدالله بن زياد برأسه، فأرسل الي أبي برزة، و كان في أبي برزة بعض العظم كذا، قال السيد: و أظنه بعض القصر، قال له عبيدالله: أي محمديكم هذا الدحداح؟ قال أبوبرزة: انا لله و انا اليه راجعون، ما كنت أحسب أن أعيش، حتي يعيرني انسان بصحبة محمد صلي الله عليه و آله و سلم. قال عبيدالله: كيف تري شأني و شأن الحسين يوم القيامة؟ قال: الله أعلم و ما علمي بذلك. قال: انما سألتك رأيك؟ قال: ان سألتني عن رأيي، فان حسينا يشفع له يوم القيامة أبوه، و يشفع لك زياد.

قال: اخرج فلو لا ما جعلت لك لضربت عنقك.حتي اذا بلغ باب الدار قال: ردوده. فقال: لئن لم تغدو علي و تروح لأضربن عنقك. الشجري، الأمالي، 193 / 1

(و بهذا الاسناد) [العلامة فخر خوارزم أبوالقاسم محمود بن عمر الزمخشري، أخبرنا الفقيه أبوعلي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزالي بالري، أخبرنا الفقيه أبوبكر طاهر بن الحسن الرازي] عن أبي سعد السمان هذا، حدثنا أبومحمد بن عبدالله بن محمد الأسدي لفظا ببغداد، حدثنا محمد بن


يحيي الصولي، حدثنا محمد بن يزيد، حدثني أبي، حدثني سليمان الواسطي، عن الحسن ابن أبي الحسناء، سمعت أباالعالية البراء، قال: لما قتل الحسين عليه السلام أتي عبيدالله بن زياد برأسه، فأرسل الي أبي برزة، فقال له عبيدالله: كيف شأني و شأن حسين ابن فاطمة؟ قال: الله أعلم! فما علمي بذلك.قال: انما أسالك عن علمك!قال: أما اذا سألتني عن رأيي [1] فان علمي أن الحسين يشفع له جده محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و يشفع لك زياد. فقال له: اخرج! لو لا ما جعلت لك لضربت و الله عنقك. فلما بلغ باب الدار، قال: لئن لم تغد علي وترح لأضربن عنقك.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 44 / 2

و روي: أن ابن زياد أرسل الي أبي برزة، فجرا بينهما كلام، ثم قال عبيدالله بن زياد: كيف تري شأني و شأن الحسين يوم القيامة؟ فقال: الله أعلم و ما علمي بذلك. قال: انما أسألك عن رأيك. قال: ان سألتني عن رأيي فان حسينا يشفع له محمد يوم القيامة، و يشفع لك زياد. قال: اخرج، فلو لاما فعلت لگ لضربت عنقك.حتي اذا بلغ باب الدار، قال: اردوه. فقال: لئن لم تغدو علي و تروح لأضربن عنقك.

المحلي، الحدائق الوردية، 124 - 123 / 1

أنبأنا علي بن المفضل المقدسي الحافظ، عن أبي القاسم خلف بن عبدالملك بن السكن، قال: حدثنا محمد بن زهرون الحضرمي، قال: حدثنا اسحاق بن ابراهيم المروزي، قال: حدثنا أبوعبيدالله الحداد، قال: حدثنا الحسن بن أبي الحسن النبال، قال: حدثنا أبوالعالية البداء، قال: لما قتل الحسين بن علي أرسل عبيد الله بنزياد الي أبي برزة، فقال: كيف تري شأني و شأن حسين يوم القيامة؟قال: و ما علمي بما يصنع الله يوم القيامة؟ فقال: لك الأمان أن لا أضيرك، و لكن أخبرني برأيك، فقال: أما اذ سألتني عن رأيي، فان رأي أن يشفع لحسين رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و يشفع لك زياد. فقال: اخرج، اخرج. فلما بلغ باب الدار قال: ردوه. فقال: لئن لم تغد الي و تروح ضربت عنقك.

أبوبرزة هذا هو نضلة بن عبيدالأسلمي، من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله و سلم [2] .


ابن العديم، بغية الطلب، 2633 / 6، الحسين بن علي، / 92

و قيل: ان ابن زياد أرسل الي أبي برزة صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فقال: كيف شأني و شأن الحسين؟ قال: أبوبرزة: الله أعلم، فما علمي بذلك؟

فقال: انما أسألك عن علمك. قال: أما اذا سألتني فان الحسين يشفع فيه رسول الله جده صلي الله عليه و آله و سلم و يشفع لك زياد.

فقال: اخرج، لو لا ما جعلت لك لضربت عنقك.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 365 / 2

أبو طالوت: ان أبابرزة الأسلمي دخل علي عبيدالله بن زياد، فلما رآه قال: ان محمديكم هذا لدحداح.

ففهمها الشيخ، فقال: ما كنت أحسب أن أبقي في قوم يعيروني بصحبة محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

فقال له ابن زياد: ان صحبة محمد لكم زين غير شين، انما بعثت اليك،لأسألك عن الحوض، هل سمعت محمدا يذكر فيه شيئا؟

قال أبوبرزة: نعم سمعنا لا مرة و لا خمسا، فمن كذب به فلا سقاه الله منه. ثم خرج مغضبا(لأبي داوود).

القندوزي، ينابيع المودة، 19- 18 / 3 رقم 29



پاورقي

[1] [في المطبوع: «رأي»].

[2] نقل است که چون سر امام حسين رضي الله را نزد عبيدالله بن زياد آوردند، ابوبرزه را طلبيد و از وي پرسيد: «حال امام حسين رضي الله عنه در روز قيامت چون خواهد بود؟»

ابوبرزه جواب داد: «خداي تعالي بهتر مي‏داند.»

عبيد الله گفت: «هر چه به خاطر تو مي‏رسد، بگوي که من از دانش تو سؤال مي‏کنم.»

ابوبرزه گفت: «ظن من آن است که شفيع امام حسين رضي الله عنه، محمد صلي الله عليه و آله و سلم خواهد بود و تو را پدرت زياد شفاعت خواهد کرد.»

عبيدالله گفت: «از مجلس من بيرون رو و يقين بدان که اگر تو در ظل رعايت و حمايت من نمي‏بودي، گردنت را مي‏زدم».ميرخواند، روضة الصفا، 174 / 3.