بازگشت

ابن زياد و ما فعل و ما كان من زيد بن أرقم


فلما وضعت الرؤوس بين يدي عبيدالله بن زياد، جعل يضرب بقضيب معه علي في الحسين! و هو يقول:



يفلقن هامامن أناس أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أشأما



فقال له زيد بن أرقم: لو نحيت هذا القضيب، فان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان يضع فاه علي موضع هذا القضيب [1] .

ابن سعد الحسين عليه السلام، / 80 - 79 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 239 / 2

قالوا: و جعل ابن زياد ينكت بين ثنيتي [2] الحسين بالقضيب، فقال له زيد بن أرقم: أعل بهذا القضيب غير [عن] هاتين الثنيتين [3] ، فو الله لقد رأيت شفتي رسول الله عليهما تقبلهما. [4] . ثم جعل الشيخ يبكي، فقال له: أبكي الله عينيك، فو الله لو لا أنك شيخ قد خرفت لضربت عنقك! فنهض و هو يقول للناس: أنتم العبيد بعد اليوم! يا معشر العرب! قتلتم ابن فاطمة، و أمرتم ابن مرجانة؟! فهو يقتل خياركم، و يستعبد شراركم، فبعدا لمن رضي بالعار و الذل!

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 413- 412 / 3، أنساب الأشراف، 208- 207 / 3: عنه: المحمودي، العبرات، 200 / 2

قالوا: و لما أدخل رأس الحسين عليه السلام علي ابن زياد، فوضع بين يديه، جعل ابن زياد ينكت بالخيزرانة ثنايا الحسين، و عنده زيد بن أرقم صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فقال له: مه! ارفع قضيبك عن هذه الثنايا، فلقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يلثمها. ثم خنقته العبرة،


فبكي، فقال له ابن زياد: مم تبكي! أبكي الله عينيك، و الله لو لا أنك شيخ قد خرفت لضربت عنقك. [5] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 257 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2631 -2630 / 6، الحسين بن علي، / 90 - 89

قال أبومخنف: حدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم، قال: دعاني عمر ابن سعد فسرحني الي أهله لأبشرهم بفتح [6] الله عليه و بعافيته، [7] فأقبلت حتي أتيت أهله، فأعلمتهم ذلك. ثم أقبلت حتي أدخل [8] ،فأجد [9] ابن زياد قد جلس للناس، [10] و أجد الوفد قد [11] قدموا عليه، [12] فأدخلهم، و أذن للناس [13] فدخلت فيمن دخل، فاذا [14] رأس الحسين موضوع بين يديه، و اذا هو ينكت [15] بقضيب بين ثنيتيه [16] ساعة. [17] . فلما رآه زيد بن أرقم لا ينجم عن نكته بالقضيب، قال له: أعل بهذا [18] القضيب [19] عن هاتين


الثنيتين [20] ، [21] فوالذي لا اله غيره [22] لقد رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي هاتين الشفتين [23] يقبلها، ثم [24] انفضخ [25] الشيخ يبكي، [26] . فقال له ابن زياد: أبكي الله عينيك [27] ! فو الله لو لا أنك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك لضربت عنقك. [28] قال: فنهض فخرج، فلما خرج [29] سمعت الناس يقولون [30] : و الله لقد قال زيد بن أرقم قولا [31] لو سمعه ابن زياد لقتله. قال: فقلت: ما قال؟ قالوا: مر بنا [32] و هو يقول: ملك عبد عبدا [33] ، فاتخذهم تلدا [34] أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة، و أمرتم ابن مرجانة، فهو يقتل خياركم [35] ، و يستعبد [36] شراركم، [37] فرضيتم بالذل [38] فبعدا لمن رضي بالذل! [39] . [40] .


الطبري، التاريخ،456 / 5: عنه: القمي، نفس المهموم، / 404 - 403؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 391 - 390 / 1 المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، 421؛ دانشيار، حول البكاء، / 77؛ المحمودي، العبرات، 199 / 2، مثله ابن كثير،البداية و النهاية، 191- 190 / 8

حدثنا عبدالله بن أحمد بن أسيد الأصبهاني، ثنا محمد بن سلمان بن بزيغ الجزار، ثنا محمد بن حميد الأصياغي، ثنا يوسف بن صهيب، [41] عن حبيب بن يسار قال: لما أصيب الحسين بن علي رضي الله عنه قام زيد بن أرقم الي [42] باب المسجد، فقال: أفعلتموها أشهد [43] اني سمعت [44] رسول الله صلي الله عليه و آله يقول اللهم أستودعكهما [45] و صالح المؤمنين».

فقيل لعبيد الله بن زياد: ان زيد بن أقم قال: كذا و كذا. فقال: ذلك شيخ قد ذهب عقله. [46] .


الطبراني، المعجم الكبير، 213 / 5 رقم 5037 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 194 / 9؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 319 - 318 / 1

حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن عفير، عن سليمان بن بلال، عن حرام بن عثمان، عن أبي عتيق، عن ثابت بن مرداس، عن زيد بن أرقم: لما أتي ابن زياد برأس الحسين بن علي (رضي الله عنهما) فجعل ينقر بقضيب في يده في عينه و أنفه. قال له زيد: ارفع القضيب، فلقد رأيت فم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في موضعه.

الطبراني، المعجم الكبير، 234 / 5 رقم 5107

حدثنا عبيدالله بن محمد العمري [القاضي]، ثنا عبدالعزيز بن عبدالله الأويسي، ثنا سليمان بن بلال، عن حرام بن عثمان، عن ثابت بن مرداس، [47] عن زيد بن أرقم، قال: أتي [48] ابن زياد برأس الحسين، فجعل يجعل قضيبا في يده في عينه، و أنفه، فقال زيد بن أرقم: ارفع القضيب. فقال [49] : لم؟ فقال: رأيت فم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في موضعه [50] .

الطبراني، المعجم الكبير، 238 / 5 رقم 5121 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 195 / 9

محمد بن حميد الأصباغي، باسناده عن يوسف بن شهيب، عن حبيب بن بشار، قال: لما أصيب الحسين عليه السلام قام زيد بن أرقم [51] علي باب المسجد، فقال: أفعلتموها، قتلتموه، أما اني سمعت رسل الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول للحسن و الحسين عليهما السلام: اللهم أستودعكهما [52] و صالح المؤمنين.

خالد بن يزيد، عن حزام بن عثمان، قال: جي ء برأس الحسين عليه السلام الي عبيدالله بن زياد و عنده زيد بن أرقم، فجعل ينكث ثناياه بقضيب بيده، و يقول: ما أحسن ثغر أبي


عبدالله. و كان قد أجلس زيد بن أرقم معه علي السرير.

فقال: نح قضيبك، أتضعه موضعا طالما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يلثمه.

فقال له عبيدالله: انك قد خرفت.

فوثب زيد بن أرقم عن السرير و لصق بالأرض، و قال: أشهد لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و الحسن عليه السلام علي فخذه اليمني، و يده اليمني علي رأسه، و الحسين عليه السلام علي فخذه اليسري، و يده اليسري علي رأسه. و هو يقول: اللهم اني أستودعكهما، و صالح المؤمنين. و كيف كان حفظك لوديعة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ان كنت مؤمنا.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 170 / 3 رقم 1117 - 1116

جلس ابن زياد للناس [53] في قصر الامارة و أذن للناس اذنا عاما، [54] و أمر باحضار الرأس، فوضع [55] بين يديه، و جعل ينظر [56] اليه، و يتبسم [57] و في يده [58] ، قضيب يضرب به ثناياه [59] ، [60] و كان الي جانبه زيد بن أرقم صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو شيخ كبير، [61] فلما رآه يضرب بالقضيب ثناياه، قال له [62] : [63] ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين، فو الله الذي لا اله غيره [64] لقد رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عليهما [65] ما لأحصية [66] كثرة تقبلهما [67] . ثم


انتحب باكيا، فقال له ابن زياد: أبكي الله عينيك [68] أتبكي [69] لفتح الله [70] ؟ و الله [71] لو لا أنك شيخ [72] قد خرفت، و ذهب عقلك لضربت عنقك [73] . فنهض زيد بن أرقم [74] من بين يديه [75] و صار الي منزله. [76] .

المفيد، الارشاد، 119 / 2 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمه، 63 / 2، المجلسي، البحار، 116 / 45؛ البحراني، العوالم، 384 - 383 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 49 - 48 / 5؛ القمي، نفس المهموم، / 402؛ مثله الطبرسي،اعلام الوري، / 251؛ المازندراني، معالي السبطين، 111 - 110 / 2، الأمين، أعيان الشيعة، 614 / 1، لواعج الأشجان، / 208، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 364

أخبرنا أبوعامر، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا أحمد [77] بن الحسين بن عبدالملك، قال: حدثنا اسماعيل بن عامر، قال: حدثنا الحكم بن محمد بن القاسم الثقفي، قال:


حدثني أبي، عن أبيه [78] : أنه حضر عبيدالله بن زياد حين أتي برأس الحسين (صلوات الله عليه)، فجعل ينكت [79] بقضيب ثناياه، و يقول: انه كان لحسن [80] الثغر. فقال له زيد بن أرقم: ارفع قضيبك، فطالما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يلثم موضعه. قال: انك شيخ قد [81] خرفت. فقام زيد بجر ثيابه [82] ، [...] قال القاسم بن محمد: ما رأيت منظرا قط أفزع [83] من القاء رأس الحسين عليه السلام بين يديه و هو ينكته.

الطوسي، الأمالي، / 252 رقم 41 / 449 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 167 / 45، البحراني، العوالم، 374 / 17؛ مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 152 / 44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 19 - 18، مختصر ابن منظور، 231 / 17، المحمودي، العبرات [84] ، 244 / 2

أخبرنا أبوعمر، قال: أخبرنا أحمد بن عقدة، قال: حدثنا أحمد بن الحسين، قال: حدثنا اسماعيل [85] بن عامر، قال: حدثنا الحكم بن محمد بن القاسم، قال: حدثنا أبواسحاق السبيعي: ان زيد بن أرقم خرج من عنده [86] يومئذ [87] و هو يقول: أما و الله لقد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: اللهم اني أستودعكه و صالح المؤمنين، فكيف حفظكم لوديعة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟

الطوسي، الأمالي، / 252 رقم 42 / 450: عنه:المجلسي، البحار، 167 / 45؛البحراني، العوالم، 375 - 374 / 17؛ مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 227 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 260 - 259، مختصر ابن منظور، 152/ 7؛ المحمودي، العبرات [88] ، 203 / 2


(أخبرنا) الشيخ الامام الزاهد، أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدثنا أبوعبدالله الحافظ، حدثنا محمد بن يعقوب، حثدنا عبدالله بن أحمد، حدثنا اسماعيل بن أمية، حدثنا حبيب أخو حمزة الزيات، عن أبي اسحاق، [89] عن زيد بن أرقم، قال: كنت جالسا عند عبيدالله بن زياد، اذ أتي برأس الحسين عليه السلام فوضع بين يديه،فأخذ قضيبه، فوضعه بين شفتيه، فقلت [90] له: انك لتضع [91] قضيبك في موضع طالما لثمه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فقال: قم!انك شيخ قد ذهب عقلك [92] .

[93] «و جاء» هذا الحديث في المراسيل - و فيه زيادة- قال زيد بن أرقم: نح قضيبك هذا! فطالما رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي هاتين الشفتين [94] . [95] ثم رفع زيد [96] صوته، يبكي [97] [98] فقال ابن زياد: أبكي الله عينيك، و الله لو لا انك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك، لضربت عنقك [99] .

فخرج [100] و هو يقول [101] : ملك عبد حرا، أنتم [102] يا معشر العرب العبيد [103] بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة، و أمرتم ابن مرجانة حتي يقتل خياركم، و يستعبد [104] شراركم [105] ، رضيتم


بالذل [106] ، فبعدا لمن رضي [107] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 46 - 45 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 204/ 2، مثله المتقي الهندي، كنز العمال، 673- 672 / 13؛ محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 366 / 2، المجلسي، البحار [108] ، 117 / 45؛ البحراني، العوالم، 384 / 17، الدربندي، أسرار الشهادة، / 476؛ المازندراني، معالي السبطين، 111 / 2، الزنجاني،وسيلة الدارين، / 364

أخبرنا أبوغالب بن البناء، أنبأنا أبومحمد الجوهري، أنبأنا أبوالفضل الزهري، أنبأنا ابراهيم بن عبدالله المحرمي، أنبأنا صالح بن مالك، أنبأنا عبدالسلام بن مسلم الضمري: أنبأنا أبوداوود السبيعي، أنبأنا زيد بن أرقم [109] ، قال: كنت عند عبيد الله بن زياد (لعنه الله)، [110] اذ أتي [111] برأس الحسين [112] بن علي، فوضع في طست بين يديه [113] فأخذ قضيبا، فجعل يفتر به عن شفتيه، [114] ، و عن أسنانه [115] ، فلم أر ثغرا قط [116] كان أحسن منه، كأنه الدر فلم أتمالك [117] أن رفعت صوتي بالبكاء، فقال: ما يبكيك أيها الشيخ؟ قال [قلت]: يبكيني ما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [118] بعض [119] موضع هذا القضيب، و يلثمه و يقول: اللهم اني أحبه [120] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 227 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 259 رقم 321، مختصر ابن منظور، 152 / 7 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 201/ 2، مثله الذهبي، سير أعلام النبلاء، 213- 212 / 3


و لما أخذ رأس الحسين، وضع في طست بين يدي عبيدالله [121] بن زياد، أخذ قضيبا، فجعل يكشف به عن شفتيه و عن أسنانه، و كان زيد بن أرقم حاضرا، فقال: لم أر ثغرا قط كان أحسن من ثغره، كأنه الدر فلم أتمالك أن رفعت صوتي بالبكاء، ثم خرجت، و أنا أقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: اللهم اني أستودعكه، و صالح المؤمنين، فكيف حفظكم لوديعة رسول الله.

ابن عساكر، تهذيب ابن بدران، 340 / 4

فلما وصل رأس الحسين الي ابن زياد، جعل ينكث ثنيته بقضيب في يده، فقال له زيد بن أرقم: و الله الذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي هاتين الشفتين [يقبلهما] [122] . ابن الجوزي، المنتظم، 341 / 5

[و بالسند بالمتقدم] [أخبرنا ابن ناصر، قال: أنبأنا ابن السراج، قال: أنبأنا أبوطاهر محمد بن علي العلاف، قال: حدثنا أبوالحسين بن أخي ميمي، حدثنا الحسين بن صفوان] [123] قال ابن أبي الدنيا، و حدثني عبدالرحمان بن صالح العتكي، قال: حدثنا مهدي بن ميمون، عن حرام بن عثمان الأنصاري، عن سعيد بن ثابت بن مرداس، عن أبيه، عن سعيد بن معاذ و عمرو ابن سهل: أنهما حضرا عبيدالله بن زياد يضرب بقضيبه أنف الحسين و عينيه، و يطعن به في فمه! فقال زيد بن أرقم: ارفع قضيبك اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم واضعا شفتيه علي موضع قضيبك.فقال له: انك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك! فقال زيد: أحدثك حديثا هو أغلظ عليك من هذا، رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أقعد حسنا علي فخذه اليمني و حسينا علي فخذه اليسري، ثم وضع يده علي يافوخ كل واحد منهما، ثم قال: اللهم اني [124] أستودعك اياهما و صالح المؤمنين، فكيف كانت [125] و ديعتك رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [126] .

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 43- 42 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 202 / 2


فجلس ابن زياد و أذن للناس، فأحضرت الرؤوس بين يديه، و هو [127] ينكت بقضيب بين [128] ثنيتيه ساعة [129] فلما رآه زيد بن الأرقم لا يرفع قضيبه قال: أعل هذا [130] القضيب عن هاتين الثنيتين، فو الذي [131] لا اله غيره، لقد رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي هاتين الشفتين يقبلهما.

ثم بكي، فقال له ابن زياد: أبكي الله عينيك [132] ، فو الله لو لا أنك شيخ قد خرفت، و ذهب عقلك لضربت عنقك.

فخرج و هو يقول: أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة، و أمرتم ابن مرجانة، فهو يقتل خياركم و يستعبد شراركم، فرضيتم بالذل فبعدا لمن يرضي [133] بالذل [134] .

ابن الأثير، الكامل، 296 / 3: مثله النويري، نهاية الارب، 464 / 20

فجمع الناس، و أحضر الرؤوس، و جعل ينكت بقضيب بين شفتي [135] الحسين، فلما رآه زيد بن أرقم لا يرفع قضيبه، قال له: أعل بهذا القضيب، فو الذي [136] لا اله غيره لقد رأيت


شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي هاتين الشفتين يقبلهما، ثم بكي، فقال له ابن زياد: أبكي الله عينيك، فو الله لو لا أنك شيخ قد خرفت لضربت عنقك. فخرج و هو يقول: أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم الحسين ابن فاطمة، و أمرتم ابن مرجانة، و [137] يقتل خياركم، و يستعبد شراركم [138] .



ابن الأثير، أسد الغابة، 21 / 2 مساوي عنه: الديار بكري، تاريخ الخميس، 334 / 2؛ الشبلنجي، نور الأبصار، / 263

و عن سعيد بن معاذ و عمر [139] بن سهل، أنهما حضرا عبيدالله، يضرب بقضيبه أنف الحسين، و عينيه، و يطعن في فمه [140] ، فقال له [141] زيد بن أرقم: ارفع قضيبك، اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم واضعا شفتيه علي موضع قضيبك. ثم انتحب باكيا، فقال له: فقال له: أبكي الله عينيك يا عدو الله! لو لا أنك شيخ قد خرفت، و ذهب عقلك لضربت عنقك. فقال زيد: لأحدثنك حديثا [142] و هو أغلظ عليك من هذا: رأيت [143] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أقعد حسنا علي فخذه اليمني و حسينا علي فخذه اليسري، فوضع يده علي يافوخ كل واحد [144] منهما، و قال: اني [145] أستودعك اياهما و صالح المؤمنين، فكيف كانت [146] وديعتك لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.


ابن نما، مثير الأحزان، / 50 - 49: عنه: المجلسي، البحار، 118 / 45، البحراني، العلوالم، 385 / 17، الدربندي، أسرار الشهادة، 476- 475؛ القمي، نفس المهموم، / 403، القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 392 / 1؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 111 / 2

قد روي ابن أبي الدنيا: انه كان ابن زياد زيد بن أرقم، فقال له: ارفع قضيبك، فو الله لطال ما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقبل ما بين هاتين الشفتين. ثم [147] جعل زيد يبكي [148] ، فقال له ابن زياد: أبكي الله عينيك، لو لا أنك شيخ قد خرفت لضربت عنقك.

[149] فنهض زيد [150] و هو يقول: أيها الناس! أنتم [151] العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة [152] و أمرتم ابن مرجانة [153] و الله ليقتلن أخياركم [154] ، و ليستعبدن [155] شراركم، فبعدا لمن رضي [156] بالذل [157] و العار.

ثم قال: يا ابن زياد [158] ! لأحدثنك [159] . حديثا أغلظ [160] [161] من هذا، رأيت [162] رسول الله


صلي الله عليه و آله و سلم أقعد [163] حسنا [علي] فخذه اليمني [164] و حسينا علي فخذه [165] اليسري [166] ، ثم وضع [167] يده [168] علي يافوخيهما [169] ، ثم قال:اللهم اني استودعك [170] اياهما، و صالح [171] المؤمنين، فكيف كانت وديعة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [172] عندك يا ابن زياد! [173] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 146 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم / 404؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 391 / 1؛ مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 411 - 410؛ ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 118، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 50 - 49 / 5؛ القندوزي، ينابيع المودة [174] ، 27- 26 / 3؛الأمين، أعيان الشيعة، 614 / 1، لواعج الأشجان، / 209 - 208؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 320 - 319 / 3

و قال هشام بن محمد: لما وضع الرأس بين يدي ابن زياد، قال له كاهنه: قم، فضع قدمك علي فم عدوك. [175] .



فقام، فوضع قدمه علي فيه، ثم قال لزيد بن أرقم: كيف تري؟ فقال: و الله لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم واضعا فاه [176] حيث وضعت قدمك [177] .


و قيل: ان هذه الواقعة جرت ليزيد بن معاوية مع زيد بن أرقم، و ذكر ابن جرير: أن الذي كان حاضرا عند يزيد أبوبرزة [178] الأسلمي لما نذكر.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 146 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 405؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 391 / 1؛ المحمودي، العبرات، 205 / 2

فأما كلمة العدل عند الامام الجائر، فنحو ما روي أن زيد بن أرقم رأي عبيدالله بن زياد، ويقال: بل يزيد بن معاوية، يضرب بقضيب في يده ثنايا الحسين عليه السلام حين حمل اليه رأسه، فقال له: ايها! ارفع يدك؛ فطالما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقبلها!. [179] .

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 307 / 19


(معاذ) بن سعد، أو سعد بن معاذ: روي حديثه حزام بن عثمان الأنصاري، عن سعيد ابن ثابت بن مرداس، عن أبيه، عن أبيه، عن سعد بن معاذ، و عمرو بن سهل أنها حضرا عبيدالله ابن زياد يضرب بقضيبه أنف الحسين.

ابن حجر، تهذيب التهذيب، 191 / 10

قال ابن أبي شاكر في تاريخه:[...] فجعله في طست، و جعل ينكت ثناياه بقضيب في يده.

فقال له زيد بن أرقم: فو الله الذي لا اله الا هو، لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يترشفه؟ و لقد رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي هاتين الشفتين يقبلهما. ثم بكي. فقال عبيدالله: أبكي الله عينك، فو الله لو لا أنك شيخ قد خرف، و ذهب عقلك، لضربت عنقك. فخرج و هو يقول: يا معشر العرب! قتلتم ابن فاطمة؛ و أمرتم ابن مرجانة، فهو يقتل خياركم، و يستعبد شراركم، أرضيتم بالذل؟ فتبا لمن رضي بذلك. [180] .

الباعوني، جواهر المطالب، 291 / 2

قال: ثم ان ابن زياد اللعين جلس [181] في قصر الامارة و أذن للناس اذنا عاما، و أمر باحضار رأس الحسين، فأحضر [182] بين يديه، و جعل ينظر اليه، و يبتسم و كان بيده قضيب،فجعل يضرب به ثناياه. [183] قال: و كان الي جانبه رجل من الصحابة يقال له زيد بن أرقم - و كان شيخا كبيرا - فلما رآه يفعل ذلك قال له [184] : ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين فو الله


الذي لا اله الأ هو لقد رأيت ثنايا رسول الله ترشف ثناياه.

ثم [185] انتحب، و بكي [186] ؛ فقال ابن زياد: أتبكي؟ أبكي الله عينك [187] و الله لو لا أنك شيخ [188] قد خرفت، و ذهب [189] عقلك لأضربن عنقك. [190] فنهض عنه موليا [191] . [192] .


لطالما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقب لما بين هاتين الشفتين. و بكي، فأغلظ له ابن زياد القول، فأغلظ له زيد الجواب.

و يمكن الجمع بأن هذا الفعل وقع أولا من ابن زياد، ثم وقع ثانيا من يزيد. [193] .


الصبان، اسعاف الراغبين، / 208 - 207



پاورقي

[1] [أضاف في العبرات: «أقول: تمثل ابن‏مرجانه بشعر ابن حمام المري من متفردات رواية ابن‏سعد هذه، و الثابت من طرق مستفيضة من أولياء يزيد و غيره أن يزيد هو الذي تمثل به عندما کان يضرب علي شفتي ريحانة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[2] [في أنساب الأشراف و العبرات: «ثنتي»].

[3] [في أنساب الأشراف و العبرات: «الشفتين»].

[4] [لم يرد في العبرات، و في أنساب الأشراف: «يقبلهما»].

[5] گويند: چون سر حسين عليه‏السلام را پيش ابن‏زياد آوردند و برابر او نهادند، با چوب خيزران شروع به زدن به دندان‏هاي پيشين آن حضرت کرد. زيد بن ارقم که از اصحاب پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم است، حضور داشت (زيد بن ارقم از قبيله خزرج و از انصار است. در هفده جنگ شرکت کرده است. در جنگ بدر و احد به سبب خردسالي برگردانده شد.وفات او رادر سال 68 هجرت نوشته‏اند. براي اطلاع بيشتر رک ابن‏اثير، اسد الغابه ج 2 ص 219 م. به ابن‏زياد گفت: «هان! چوبدست خود را از اين دندان‏ها بردار که خود ديدم رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم آن‏ها را مي‏بوسيد».

آن گاه عقده، لگوي او را فشرد و گريست. ابن‏زياد به او گفت: «براي چه مي‏گريي؟ خداچشمت را گريان دارد.به خدا سوگند، اگر نه اين بود که پيري خرف شده‏اي، گردنت را مي‏زدم».

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 306 - 305.

[6] [البداية: «بما فتح»].

[7] [لم يرد في البداية].

[8] [لم يرد في البداية].

[9] [العبرات: «فوجدت»].

[10] [في البداية: «و قد دخل عليه الوفد الذين» و في العبرات: «و وجدت الوفود قد»].

[11] [في البداية: «و قد دخل عليه الوفد الذين»] و في العبرات: «ووجدت الوفود قد»].

[12] [لم يرد في البداية].

[13] [لم يرد في البداية].

[14] [في حول البکاء مکانه: «و في تاريخ الطبري بسنده عن حميد بن مسلم أنه دخل علي عبيدالله بن زياد، فاذا...»].

[15] [البداية: «ينکت فيه»].

[16] [في البداية و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ثناياه»].

[17] [البداية: «فقال له زيد بن أرقم: ارفع هذا»].

[18] [البداية: «فقال له زيد بن أرقم: ارفع هذا»].

[19] [في المقرم مکانه: «و وضع رأس الحسين عليه‏السلام بين يديه و جعل ينکت بالقضيب ثناياه ساعة، فقال له زيد بن ارقم: ارفع القضيب...»].

[20] [في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و المقرم و العبرات: «الشفتين»].

[21] [في البداية و المقرم: «فو الله الذي لا اله الا هو»].

[22] [في البداية و المقرم: «فو الله الذي لا اله الا هو»].

[23] [البداية: «الثنيتين»].

[24] [المقرم: «بکي»].

[25] [نفس المهموم: «أنفضح»].

[26] [المقرم: «بکي»].

[27] [البداية: «عينک»].

[28] [المقرم: «فخرج زيد من المجلس»و في حول البکاء: «فنهض فخرج»].

[29] [البداية: «قال الناس»].

[30] [البداية: «قال الناس»].

[31] [البداية: «کلاما»].

[32] [المقرم: «فخرج زيد من المجلس» و في حول البکاء: «فنهض فخرج»].

[33] [البداية: «عبيدا»].

[34] [البداية: «تليدا»].

[35] [نفس المهموم: «أخيارکم»].

[36] [البداية: «سيتعبد»].

[37] [لم يرد في البداية].

[38] [لم يرد في البداية].

[39] [أضاف في البداية: «و قد روي من طريق أبي‏داوود باسناده عن زيد بن أرقم بنحوه و رواه الطبراني من طريق ثابت، عن زيد»].

[40] حميد بن مسلم گويد: «عمر بن سعد مرا پيش خواند و پيش کسان خود فرستاد که فيروزي و سلامت خويش را مژده دهد.»

گويد: برفتم تا پيش کسان وي رسيدم و خبر را با آن‏ها بگفتم. پس از آن برفتم و ديدم که ابن‏زياد براي کسان نشسته بود. فرستادگان رسيده بودند. آن‏ها را وارد کرد و به مردم نيز اجازه‏ي ورود داد که من نيز با کسان وارد شدم. سر حسين را ديدم که پيش روي او نهاده بود ومدتي با چوب ميان دندان‏هاي جلو آن مي‏زد و جون زيد بن ارقم ديد که از چوب زدن دست برنمي‏دارد، گفت: «اين چوب را از اين دندان‏ها بردار. قسم به آن که خدايي جز او نيست، دو لب پيغمبر خدا را ديدم که بر اين دو لب بود و آن را مي‏بوسيد.»

گويد: «آن گاه پير گريستن آغاز کرد.»

ابن‏زياد گفت: «خدا ديدگانت را بگرياند. به خدا اگر نبود که پير و خرف شده‏اي و عقلت برفته، گردنت را مي‏زدم.»

گويد: آن گاه زيد برخاست و برون شد. من نيز برون شدم و شنيدم که مردم مي‏گفتند: «به خدا زيد بن ارقم سخني گفت که اگر ابن‏زياد آن را شنيده بود، وي را ميکشت.»

گفتم: «چه گفت»

گفتند: «بر ما گذشت و مي‏گفت: «برده‏اي، برده‏اي را به شاهي رسانيد و آن‏ها را از آن خويش کرد. اي گروه عربان! پس از اين شما بردگانيد. پس فاطمه را کشتيد و پسر مرجانه را امارت داديد که نيکانتان را بکشد و بدانتان را برده کند. به ذلت رضايت داديد. ملعون باد آن که به ذلت رضايت دهد!»

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3066 / 7.

[41] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة»].

[42] [فضائل الخمسة: «علي»].

[43] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «لسمعت»].

[44] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «لسمعت»].

[45] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «اني أستودعکهما»].

[46] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبارني و فيه محمد بن سليمان بن بيع، و لم أعرفه، و بقية رجاله ثقات»].

[47] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[48] [مجمع الزوائد: «لما أتي»].

[49] [مجمع الزوائد: «فقال له»].

[50] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و فيه حرام بن عثمان و هو متروک»].

[51] الصحابي المعروف المتوفي 66 ه.

[52] [في المطبوع: «أستودعکما»].

[53] [لم يرد في اعلام الوري و کشف الغمة].

[54] [حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، 392 / 1].

[55] [نفس المهموم: «فأحضر»].

[56] [في البحار و العوالم و المعالي و وسلية الدارين مکانه: «فوضع الرأس بين يديه (يدي ابن‏زياد) ينظر...»].

[57] [في اعلام الوري و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و المعالي و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و وسيلة الدارين: «و بيده» و في کشف الغمة: «اليه و بيده»].

[58] [في اعلام الوري و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و المعالي و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و وسيلة الدارين: «و بيده» و في کشف الغمة: «اليه و بيده»].

[59] [حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، 392 / 1].

[60] [من هنا حکاه في اعيان الشيعة و اللواعج، و الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[61] [اعلام الوري: «فقال»].

[62] [لم يرد في کشف الغمة و البحار].

[63] [اعلام الوري: «فقال:»].

[64] [في البحار و العوالم و المعالي و وسيلة الدارين: «الا هو»].

[65] [لم يرد في اعلام الوري و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج].

[66] [لم يرد في ط علمية، و في اعلام الوري: «يترشفهما» و في کشف الغمة: «کثيرة يقبلهما» و في البحار و العوالم و المعالي و وسيلة الدارين: «يقبلهما» و في الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج: «کثرة يقبلهما»].

[67] [لم يرد في ط علمية، و في اعلام الوري: «يترشفهما» و في کشف الغمة: «کثيرة يقبلهما» و في البحار و العلوالم و المعالي و وسيلة الدارين: «يقبلهما» و في الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج: «کثرة يقبلهما»].

[68] [اعلام الوري: «عينک»].

[69] [لم يرد في المنتخب، و في اعلام الوري: «لقدرة الله» و في المعالي: «لفتح الله لنا»].

[70] [لم يرد في المنتخب، و في اعلام الوري: «لقدرة الله» و في المعالي: «لفتح الله لنا»].

[71] [لم يرد في ط علميه و کشف الغمة].

[72] [أضاف في اعلام الوري و البحار و العوالم و المعالي و وسيلة الدارين: «کبير (و)»].

[73] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة].

[74] [لم يرد في اعلام الوري، و في وسيلة الدارين: «من مجلس ابن‏زياد»].

[75] [لم يرد في اعلام لاوري، و في وسيلة الدارين: «من مجلس ابن‏زياد»].

[76] ابن‏زياد در قصر دار الامارة نشست و بار عام براي ورود مردم داد. سپس دستور داد سر مقدس را بياورند و آن را در پيش روي خود نهاده و به آن نگاه مي‏کرد و پوزخند مي‏زد و در دست او قضيبي (قضيب: شمشير نازک يا چوب باريک را گويند.) بود که با آن به دندان‏هاي پيشين حضرت مي‏زد و در کنار آن بي‏شرم، زيد بن ارقم که از اصحاب رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم است، نشسته بود، و او پيري سالخورده بود. چون زيد بن ارقم ديد که ابن‏زياد با قضيب به دندان‏هاي آن حضرت مي‏زند، به او گفت: «قضيبت را از اين دو لب بردار؛ زيرا به خدايي که جز او معبودي نيست، هر آينه بارها ديدم لبان رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم را که بر اين لب‏ها بود.»

سپس به گريه افتاد. ابن‏زياد گفت: «خدا چشمانت را بگرياند! آيا براي فتح و پيروزي خدا (که نصيب ما شده) مي‏گريي؟ و اگر نه اين بود که تو پيري بي‏خرد گشته‏اي و عقل از سرت بيرون رفته است، گردنت را مي‏زدم؟»

زيد بن ارقم از پيش روي او برخاست و به خانه‏ي خويش در آمد.

رسول محلاتي، ترجمه ارشاد، 119 / 2.

[77] [في ابن‏عساکر و العبرات مکانه: «أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبوعمر بن مهدي، أنبأنا أبوالعباس بن عقدة، أنبأنا أحمد....»].

[78] [في المختصر مکانه: «و حدث محمد بن القاسم الثقفي، عن أبيه...»].

[79] [تاريخ مدينة دمشق: «ينکث»].

[80] [في عساکر ط المحمودي و العبرات: «حسن»].

[81] [لم يرد في تاريخ مدينة دمشق].

[82] [في ابن‏عساکر و العبرات: «ثوبه»].

[83] [في ابن‏عساکر و العبرات: «أفظع» و في البحار و العوالم: «أفضع»].

[84] [حکاه في العبرات عن ابن‏عساکر].

[85] [في ابن‏عساکر و العبرات مکانه: «أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا (أبو) عمر بن مهدي، أنبأنا أبوالعباس بن عقدة، أنبأنا أحمد بن الحسين بن عبدالملک، أنبأنا اسماعل...»].

[86] [أضاف في ابن‏عساکر و العبرات: «يعني ابن‏زياد»].

[87] [في المختصر مکانه: «و عن زيد بن أرقم أنه خرج من عند ابن‏زياد يومئذ...»].

[88] [حکاه في العبرات عن ابن‏عساکر].

[89] [من هنا حکاه في کنز العمال و تسلية المجالس].

[90] [تسلية المجالس: «انک تضع»].

[91] [تسلية المجالس: «انک تضع»].

[92] [الي هنا حکاه في کنز العمال].

[93] [لم يرد في تسلية المجالس].

[94] [لم يرد في تسلية المجالس].

[95] [منهنا حکاه في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي].

[96] [لم يرد في الأسرار].

[97] [العبرات: «فبکي»].

[98] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و المعالي].

[99] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و المعالي].

[100] [العبرات: «فخرج زيد»].

[101] [في وسيلة الدارين مکانه: «و قال محمد بن أبي‏طالب: ان زيد لما خرج من مجلس ابن‏زياد أخذ يقول...»].

[102] [في المعالي: «فاتخذهم تلدا أنتم»، و في وسيلة الدارين: «و قال»].

[103] [وسيلة الدارين: «أنتم العبيد»].

[104] [وسيلة الدارين: «يتعبد»].

[105] [في البحار و العوالم و وسيلة الدارين: «أشرارکم» و في الأسرار: «أحرارکم»].

[106] [أضاف في وسيلة الدارين: «يا معشر العرب»].

[107] [أضاف في المعالي و وسيلة الدارين: «بالذل»].

[108] [حکاه في البحار و العوالم و المعالي و وسيلة الدارين عن محمد بن أبي‏طالب و حکاه في الأسرار عن البحار].

[109] [في المختصر مکانه: «و عن زيد بن أرقم...» و في السير: «و يروي عن أبي‏داوود السبيعي، عن زيد ابن‏ارقم...»].

[110] [السير: «فأتي»].

[111] [السير: «فأتي»].

[112] [لم يرد في السير].

[113] [لم يرد في السير].

[114] [لم يرد في السير].

[115] [لم يرد في السير].

[116] [لم يرد في السير].

[117] [السير: «فلم أملک»].

[118] [السير: «من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[119] [في المختصر و السير و العبرات:(رأيته) يمص»].

[120] [أضاف في المختصر و السير و العبرات: «فأحبه»].

[121] [في المطبوع: «عبدالله»].

[122] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، أوردناه من الطبري.

[123] [من هنا حماه عنه في العبرات].

[124] [لم يرد في العبرات].

[125] [العبرات: «وديعة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عندک»].

[126] [العبرات: «وديعة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عندک»].

[127] [نهاية الارب: «فجعل»].

[128] [نهاية الارب: «ثنيتي الحسين»].

[129] [نهاية الارب: «ثنيتي الحسين»].

[130] [نهاية الارب: «بهذا»].

[131] [نهاية الارب: «فو الله الذي»].

[132] [نهاية الارب: «عينک»].

[133] [نهاية الارب: «رضي»].

[134] ابن‏زياد بار عام داد. سرها را نزد او بردند. او سر (حسين) را با تازيانه مدت يک ساعت مي‏زد و دو دندان پيشين (ثنايا) را مي‏ريخت. چون زيد بن ارقم او را ديد که تازيانه را به کار مي‏برد و کوتاهي نمي‏کند،گفت: «اين تازيانه را از اين دو لب و دندان بردار! به خداوندي که جز او خداي ديگري نيست، من خود ديده بودم که رسول الله دو لب بر اين دو لب مي‏نهاد و مي‏بوسيد.»

آن گاه گريست. ابن‏زياد گفت: «خداوند چشم تو را هميشه گريان بدارد. به خدا سوگند اگر سالخورده و خرف نمي‏شدي که عقل تو زايل شده باشد، گردن تو را مي‏زدم.»

او (زيد که يار پيغمبر بود) از آن جا خارج شد، در حالي که مي‏گفت: «اي ملت عرب که بعد از امروز بنده و برده خواهي شد. امروز فرزند فاطمه را کشتيد و پسر مرجانه را امير خود کرديد که او برگزيدگان و پرهيزگاران شما را مي‏کشد و اشرار و فرومايگان را بر شما مسلط مي‏کند. شما به خواري تن داده‏ايد. دور باد ملتي که به ذلت راضي شده است! دور باد». خليلي، ترجمه کامل، 193 / 5.

[135] [في تاريخ الخميس و نور الأبصار: «ثنيتي»].

[136] [في تاريخ الحسين و نور الأبصار: «فو الله الذي»].

[137] [نور الأبصار: «فهو»].

[138] [أضاف في نور الأبصار: «انتهي و في ذلک قال أبوالأسود الدئلي:



أقول و ذاک من جزع و وجد

أزال الله ملک بني زياد



و أبعدهم بما غدروا و خانوا

کما بعدت ثمود و قوم عاد»].

[139] [في البحار و العوالم: «عمرو»].

[140] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[141] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار].

[142] [في المعالي مکانه: «ان زيد بن أرقم قال لابن زياد بعدما قال: لقد رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقبلهما، قال لأحدثنک حديثا....»].

[143] [المعالي: «اني رأيت»].

[144] [لم يرد في الأسرار].

[145] [في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي: «اللهم اني»].

[146] [المعالي: «کان»].

[147] [ينابيع المودة: «بکي زيد»].

[148] [ينابيع المودة: «بکي زيد»].

[149] [من هنا حکاه في الدمعة الساکبة و نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج].

[150] [لم يرد في الصواعق و أعيان الشيعة و اللواعج و فضائل الخمسة].

[151] [ينابيع المودة: «انما أنتم»].

[152] [أضاف في ينابيع المودة: «الصديقة و المرضية»].

[153] [أضاف في ينابيع المودة: «الخبيثة»].

[154] [في الصواعق و الدمعة الساکبة و ينابيع المودة و نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج و فضائل الخمسة: «خيارکم»].

[155] [في جواهر العقدين: «يستبقين» و في الصواعق و فضائل الخمسة: «يستعبدن»].

[156] [في الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و للواعج: «يرضي»].

[157] [في جواهر العقدين و الصواعق و فضائل الخمسة: «بالذلة»].

[158] [في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه مکانه:«ثم قال زيد بن أرقم: يا ابن‏زياد...»].

[159] [في جواهر العقدين و الصواعق و ينابيع المودة و فضائل الخمسة: «بما هو أغيظ عليک»و في الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «هو أغلظ عليک»].

[160] [في جواهر العقدين و الصواعق و ينابيع المودة و فضائل الخمسة: «بما هو أغيظ عليک»و في الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «هو أغلظ عليک»].

[161] [أضاف في نفس المهموم: «فيک» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «عليک»].

[162] [لم يرد في فضائل الخمسة].

[163] [ينابيع المودة: «الحسنين علي فخذيه فوضع»].

[164] [في الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «و الحسين علي اليسري»].

[165] [لم يرد في جواهر العقدين و الصواعق و فضائل الخمسة].

[166] [في الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «و الحسين علي اليسري»].

[167] [ينابيع المودة: «الحسنين علي فخذيه فوضع»].

[168] [في أعيان الشيعة و اللواعجم: «يديه»].

[169] [في جواهر العقدين و الصواعق و نفس المهموم و ينابيع المودة و فضائل الخمسة: «يافوخهما»].

[170] [ينابيع المودة: «استودعتک»].

[171] [في ينابيع المودة و نفس المهموم:«و صالحي»].

[172] [في الصواعق و جواهر العقدين و ينابيع المودة و فضائل الخمسة: «النبي صلي الله عليه و آله و سلم»].

[173] [أضاف في جواهر العقدين: «قلت: و قد انتقم الله من ابن‏زياد في صنيعه هذا»].

[174] [حکاه في ينابيع المودة و فضائل الخمسة عن الصواعق].

[175] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و أضاف: «أقول: ثم نقل ما لا أحب نقله ما لا أحب نقله من المصيبة العظيمة الموجعة، و لله در مهيار، حيث قار:



يعظمون له أعواده منبره

و تحت أرجلهم أولاده و ضعوا].

[176] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فيه»].

[177] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[178] أبوبرزة الأسلمي اختلف في اسمه و اسم أبيه، و أصح ما في ذلک قول من قال اسمه نضلة بن عبدالله، و قيل مات سنة أربع و ستين [و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «أبوبردة»].

[179] و چون روز دوم از قتل امام بود، سر مبارک امام و شهدا به کوفه رسيد. عبيدالله بن زياد در قصر الاماره بنشست و بار خاص و عام داد و سر حسين پيش او بردند. لعين چون چشم بر سر امام انداخت، از خرمي بخنديد. قضيبي در دست داشت؛ بر ثناياي امام مي‏زد. زيد ارقم حاضر بود. او از مشايخ کبار بود و از صحابه‏ي رسول صلي الله عليه و آله و سلم بود. گفت: «ارفع قضيبک عن هاتين الشفتين، فو الله الذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله ما لا أحصيته يترشفهما؛» يعني: «چوب خود بردار از اين دو لب. پس به خدا سوگند که نيست معبودي غير او که به تحقيق ديدم دو لب رسول خداي بي‏شمار که اين دو لب را مي‏مکيد.»

و در گريه افتاد. لعين گفت: «أبکي الله عينک. أتبکي لفتح الله و رسوله، لو لا أنک شيخ خرفت و ذهب عقلک، لضربت عنقک.» يعني: خداي چشم تو را بگرياند. آيا گريه مي‏کني براي فتح خداي! به خدا که آن نبودي که پيري و خرف شده‏اي و عقل تو رفته هر آينه گردنت بزدمي.» زيد برخاست و به منزل خود رفت. عماد الدين طبري، کامل بهايي، 288 / 2.

گويند: چون خولي بن يزيد سر مبارک امام شهيد را به کوفه رساند، پيش عبيدالله بن زياد برد و نهاد. چوبي را که در دست داشت، بر لب و دندان امير المؤمنين حسين مي‏زد. زيد بن ارقم که يکي از حضار مجلس بود، به وي گفت: «اين قضيب را بر ثناياي امام حسين مزن، و ترک بي‏ادبي کن که من بارها ديده‏ام که رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بوسه بر آن موضع مي‏زد.»

آن گاه به آواز بلند بگريست و طايفه با او موافقت کردند. ابن‏زياد در خشم شد.گفت: «لو لا أنک شيخ هرم و زخرف [؟] [لأمرت]بضرب عنقک»يعني: «اگر تو را کبر سن و خرافت در نيافته بود، گردنت را مي‏زدم.»

زيد بن ارقم گفت: «اي معشر عرب! خداي تعالي از شما خشنود مباد که پسر فاطمه را کشتيد و ابن‏مرجانه را بر خود امير ساختيد!». مير خواند،روضة الصفا، 172 / 3.

[180] و أيضا در همان کتاب و بعضي ديگر از نسخ معتبر مسطور است: در وقتي که سر مبارک امام حسين نزد ابن‏زياد (لعنه الله) نهاده بود، چوبي که در دست داشت، بر لب و دندان همايون آن سرور مي‏نهاد. زيد بن ارقم که يکي از حضار مجلس بود، گفت: «اين چوب را از اسنان حسين دور دار که بارها ديده‏ام که رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بوسه بر آن موضع مي‏زد.»

و به آواز بلند بگريست و طايفه‏اي با وي موافقت کردند. ابن‏زياد زيد را گفت:«اگر تو را کبر سن و خرافت درنمي‏يافت، گردنت مي‏زدم.»

زيد بن ارقم گفت: «اي معشر عرب! خداي تعالي از شما خشنود مباد که پسر فاطمه را کشتيد و ابن‏مرجانه، يعني عبيدالله بن زياد را بر خود امير گردانيديد.» خواند امير، حبيب السير، / 58 - 57.

[181] [ينابيع المودة: «بقصر الامارة و أحضر الرأس الشريف»].

[182] [ينابيع المودة: «بقصر الامارة و أحضر الرأس الشريف»].

[183] [ينابيع المودة: «فقال له زيد بن أرقم»].

[184] [ينابيع المودة: «فقال له زيد بن أرقم»].

[185] [ينابيع المودة: «بکي زيد»].

[186] [ينابيع المودة: «بکي زيد»].

[187] [ينابيع المودة: «عينيک»].

[188] [ينابيع المودة: «کبير قد ذهب»].

[189] [ينابيع المودة: «کبير قد ذهب»].

[190] [ينابيع المودة: «فقام زيد و انصرف»].

[191] [ينابيع المودة: «فقام زيد و انصرف»].

[192] چون سر مبارک آن سرور را نزديک آن بدگهر گذاشتند، تبسم کرد و اظهار فرح و شادي نمود و چوبي در دست داشت بر لب و دندان سيدالشهدا مي‏زد و مي‏گفت: «چه بسيار خوش دندان بوده است.»

در آن حال، زيد بن ارقم گفت: «اي پسر زياد! اين چوب را از اين لب و دندان عالي‏شان بردار.» من مکرر ديده‏ام که حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم اين موضع را مي‏بوسيد و مي‏مکيد.

پس زيد صدا به گريه بلند کرد و آن ولد الزنا گفت: «اي دشمن خدا! گريه مي‏کني که خدا به ما فتح داده است؟! اگر نه آن بود که پير شده‏اي و خرافت تو را دريافته است، هر آينه تو راگردن مي‏زدم.»

زيد گفت: «ديدم روزي حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم برادر او حسن را بر ران راست خود و او را بر ران چپ نشانده بود. دست بر سر ايشان گذاشت و گفت: «خداوندا!ايشان را به تو مي‏سپارم و به شايسته‏ي مؤمنان تو»! اي پسر زياد! تو نيکو محافظت کردي امانت حضرت را.»

پس گريان از مجلس آن لعين بيرون آمد و گفت: «لعنت بر شما اي اهل کوفه که فرزند فاطمه را کشتيد و فرزند مرجانه را بر خود امير کرديد که نيکان شما را به قتل آورد و بدان شما را به بندگي بگيرد».

مجلسي، جلاء العيون، / 718.

[193] آن سر مطهر را در طبقي گذاشتند و به نزد ابن‏زياد بردند، از ديدن آن سر بريده سخت شاد شد و تبسمي نمود و او را قضيبي در دست بود که بعضي آن را چوبي دانسته‏اند و جماعتي تيغي رقيق گفته‏اند. سر آن قضيب را بر دندان‏هاي مبارک حسين عليه‏السلام مي‏زد.

و يقول: انه کان حسن الثغر.

و مي‏گفت:حسين عليه‏السلام را دندان‏هاي نيکو بوده است. زيد بن ارقم که در شمار اصحاب رسول خدا است، در اين وقت پيري فرتوت (فرتوت: سالخورده، خرف، از کار افتاده.) بود، چون اين بديد، قال له: ارفع قضيبک عن هاتين الشفتين، فو الله الذي لا اله الا هو لقد رأيت رسول الله يقبل لموض قضيبک من فيه. گفت: «اي پسر زياد! قضيب خود را از اين لبهاي مبارک برگير. سوگند به خداي که جز او خدايي نيست. من نگريستم که رسول خداي بوسه مي‏زد موضع قضيب تو را، بر آن دهن مبارک.»

اين بگفت و سخت بگريست و بناليد.

فقال له: أبکي الله عينيک يا عدو الله! لو لا أنک شيخ قد خرفت، و ذهب عقلک، لضربت عنقک.

ابن‏زياد گفت: «خداوند چشمهاي تو را بگرياند، اي دشمن خداي! اگر نه اين بود که پيري فرتوت گشتي و عقل تو زايل گشت، بفرمودم تا سرت را از تن دور کنند.»

زيد گفت: «اي پسر زياد! اکنون به حديثي تو را تنبيه (تنبيه: آگاه کردن.)کنم که از آن چه گفتم، بر تو ناگوارتر افتد: همانا روزي رسول خداي را ديدم که حسن را بر زانوي راست نشانيده و حسين را بر زانوي چپ جاي داده و دست مبارک بر فرق همايون ايشان نهاده است و مي‏فرمايد:

اللهم اني استودعک اياهما و صالح المؤمنين.

«اي پروردگار من! اينک حسن و حسين را و علي بن ابي طالب را که صالح المؤمنين است، در حضرت تو به وديعت گذاشتم تا از هر مکروهي محفوظ باشند. هان اي پسر زياد! بگوي تا با وديعت رسول خداي چه صنعت پيش داشتي؟»

اين بگفت و به عويل و ناله فرياد برداشت و از نزد او بيرون شد و ندا در داد که: «اي مردم عرب! اي عبيد عباد! کشتيد پسر فاطمه را و به سلطنت سلام داديد پسر مرجانه را، تا بکشد اخيار (اخيار: نيکان.) شما را و به بندگي بگيرد اشرار شما را و شما رضا دادي که ذليل و زبون باشيد و روزگار به سختي و ذلت به پاي بريد. دور باد از رحمت خداوند آن کسي که شنار و شنعت را شعار کند، (شنار: زشت‏ترين عيب، شنعت: زشتي، رسوائي،شعار(بکسر شين): لباس زير مانند عرقگير، علامت، نداي مخصوصي که دسته‏اي رااز دسته ديگر جدا مي‏کند.) و عيب و عار را فخار شمارد.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا (اين مطلب در احوالات امام سجاد عليه‏السلام 136-135 / 20 نيز ذکر شده است].) عليه‏السلام 58 - 57 / 3

هشام بن محمد گويد: کاهن ابن‏زياد نيز حضور داشت و گفت: «برخيز و پاي خود را بر دهان دشمن خود بگذار». ابن‏زايد برخاست و با قدم، دهان آن حضرت را بکوفت.

سپهر ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 59 / 3.

ابن‏شهر آشوب از جامع ترمذي آورده است که عبيدالله بن زياد (لعنه الله)، بعداز شهادت حسين عليه‏السلام چوبي که در دست داشت در بيني آن حضرت داخل کرد و يقول: «ما رأيت مثل هذا الرأس حسنا.»

همي گفت «نديدم مانند اين سر به حسن جمال و نيکويي.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 38 / 1.