بازگشت

رأس الحسين يؤتي به الي ابن زياد


ثم نزل [سنان] اليه ليحتز رأسه، و نزل معه خولي بن يزيد الأصبحي، فاحتز رأسه، ثم أتي به عبيدالله بن زياد،فقال [1] :



أوقر ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا



قال: فلم يعطه عبيدالله شيئا [2] .

ابن سعد، الحسين عليه السلام، 75: عنه: السمهودي، جواهر العقدين، / 410

و أجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير، [3] و حز رأسه، و أتي به [4] عبيدالله بن زياد، و قال:



أوقر [5] ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا [6] .

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 40: مثله ابن عبدالبر، الاستيعاب، 378 - 377 / 1؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2571 / 6، الحسين بن علي، / 30؛ الزرندي، درر السمطين، / 217 - 216



فاحتز رأسه خولي بن يزيد و جاء به الي ابن زياد.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 418 / 3، أنساب الأشراف، 218 / 3 مساوي عنه، المحمودي، العبرات، 133 / 2


قال حصين: و أخبرني سعد بن عبيدة، قال: [...] فجي ء [7] برأس الحسين الي ابن زياد، فوضع بين يديه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 424 / 3، أنساب الأشراف، 226 / 3: مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2638 / 6، الحسين بن علي، / 97

و حز رأسه [رجل من مذحج] و انطلق به الي عبيدالله و قال [8] :



أوقر ركابي فضة و ذهبا

فقد قتلت الملك المجحبا



قتلت خير الناس اما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا



[بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الطبري، التاريخ، 390 / 5 مساوي عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 197 / 8؛مثله الشجري، الأمالي، 192 / 1، المزي، تهذيب الكمال، 428 / 6

قال [حصين]: و حدثني سعد بن عبيدة قال: [...] فجي ء برأس الحسين الي ابن زياد، فوضع بين يديه. الطبري، التاريخ 393 / 5: مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 171 / 8

قال: فلما أصبح غدا [خولي] بالرأس الي عبيدالله بن زياد. [9] .


الطبري، التاريخ، 455 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، 383؛ المازندراني معالي السبطين، 93 / 2، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 338

فجاءه الرجل بالرأس و اسمه [10] بشر بن مالك [11] ، حتي وضع الرأس بين يديه، و جعل يقول:



املأ ركابي فضة و [12] ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا



و من يصلي القبلتين في الصبا

و خير هم اذ يذكرون النسبا



قتلت خير الناس اما و أبا

قال: فغضب عبيدالله بن زياد من قوله، ثم قال: اغذ علمت أنه كذلك فلم قتلته؟ و الله لا نلت مني خيرا. و لألحقنك به، ثم قدمه و ضرب عنقه. ابن أعثم، الفتوح، 221 - 220 / 5.



حدثنا عبدالله بن أحمد بن ابراهيم، عن يحيي بن معين، عن الحجاج، عن أبي معشر، قال: [...] و قتل الحسين رضي الله عنه، و جميع من معه رحمهم الله، و حمل رأسه الي عبيدالله بن زياد، فوضع بين يديه علي ترس.

البيهقي، المحاسن و المساوئ، / 52 ، 49 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 337 ، 336 / 2

واحتز رأسه [رجل من مذحج] و انطلق به الي ابن زياد و هو يرتجز:



[أوقر [13] ركابي فضة و ذهبا]

أنا قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا



المسعودي، مروج الذهب، 70 / 3: عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 385 / 1

و حز رأسه [خولد بن يزيد] و أتي به عبيدالله و هو يقول:




أوقر [14] ركابي [15] فضة و ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا



خير عباد الله أما و أبا

فقال له عبيدالله بن زياد: اذا كان خير الناس أما و أبا و خير عباد الله، فلم قتلته؟ قدموه، فاضربوا عنقه. فضربت عنقه.



ابن عبدربه، العقد الفريد، 381- 380 / 4: عنه: القمي، نفس المهموم، / 369

و حمل خولي بن يزيد رأسه الي عبيدالله بن زياد. [16] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبين، / 79: مثله مجد الدين، لوامع الأنوار، 46 / 3

حدثنا عيل بن عبدالعزيز [17] ، ثنا الزبير بن بكار [18] ، قال:[...] قتله [19] سنان بن أبي أنس النخعي، و أجهز عليه خولي [20] بن يزيد الأصبحي من حمير [21] ، و حز رأسه، و أتي به عبيدالله ابن زياد، فقال [22] سنان بن أنس [23] :



أوقر [24] ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا [25] .



قتلت خير الناس أما و أبا [26] .




الطبراني، المعجم الكبير، 126 / 3، مقتل الحسين عليه السلام، / 63: عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 240 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 288، تهذيب ابن بدران، 342 / 4، مختصر ابن منظور، 156 / 4؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2663 / 6، الحسين بن علي، 122؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 194 / 9، مثله أبونعمي، معرفة الصحابة، 665 / 2

و أتي [خولي] عبيدالله بن زياد، فقال:



املأ ركابي فضة و ذهبا

اني قتلت السيد المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 155 / 3



و أقبل سنان (لعنه الله)، حتي أدخل رأس الحسين بن علي عليه السلام علي [27] عبيد الله بن زياد (لعنه الله) و هو يقول [28] :



املأ ركابي فضة و ذهبا

اني [29] قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ [30] ينسبون نسبا [31] .



فقال له عبيدالله بن زياد: ويحك فان [32] علمت أنه خير الناس أبا و أما لم قتلته اذا؟ فأمر به، فضرب عنقه، و عجل الله بروحه الي النار. [بسند قدم عن علي بن الحسين عليه السلام] [33] .


الصدوق، الأمالي، / 164- 163 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 322 / 44، البحراني، العوالم، 172 - 171 / 17؛ المحمودي، العبرات، 131 / 2؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، 163، الجزائري، الأنوار النعمانية، 245 / 3؛ القزويني الامام الحسين عليه السلام و أصحابه [34] ، 385 / 1

«قال»: و لما أدخل خولي الأصبحي الرأس علي ابن زياد، و كان الذي يتولي حمله بشير بن مالك - فقدمه اليه و أنشأ يقول:



املأ ركابي فضة و ذهبا

اني قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خير هم اذ يذكرون النسبا



فغضب ابن زياد من قوله، و قال: فاذا علمت انه كذلك لم قتلته؟ و الله لا نلت مني خيرا، لألحقنك به. فقدمه، و ضرب عنقه.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 40- 39 / 2.

أخبرنا أبوالبركات الأنماطي، أنبأنا أبوالفضل بن خيرون، أنبأنا أبوالقاسم بن بشران، أبنأنا أبوعلي الصواف، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: [...] و قال عمي أبوبكر: [...] و جاء برأسه خولي بن يزيد الأصبحي، جاء به الي عبيدالله بن زياد.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 237 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 283 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2661 / 6، الحسين بن علي، / 210

و جاء الشمر [35] (لعنه الله) فاحتز رأسه، و وضعه في مخلاة [36] فيها تبن، و حمله الي عبيدالله ابن زياد.

قال الطبري: لما دخل سنان علي عبيدالله بن زياد أنشأ يقول:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا



و من يصلي القبلتين في الصبا

قتلت خير الناس أما و أبا



و خير هم اذ ينسبون نسبا




فقال عبيدالله: ما تلقي مني خيرا الا ألحقتك به. و أمر بقتله.

ابن شهر آشوب، المناقب، 113 / 4

و لما أجهز عليه خولي، حمل رأسه الي ابن زياد و قال:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

فقد قتلت السيد المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خير هم اذ ينسبون نسبا



ابن الأثير، أسد الغابة، 21 / 2

فلما أصبح غدا بالرأس الي ابن زياد. [37] .

ابن الأثير،الكامل، 296 / 3: مثله ابن نما، مثير الأحزان، / 45، النويري، نهاية الارب، 464 / 20

و هو القائل [شمر بن ذي الجوشن] لعبيدالله بن زياد:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

اني قتلت الملك المحجبا



خير عباد الله أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا



البري، الجوهرة، / 44

فلما وضع [بشر بن مالك] الرأس بين يدي عبيدالله، قال [38] :



الملأ ركابي فضة و ذهبا

فقد [39] قتلت الملك المجبا



و من يصلي القبلتين في الصبا [40] .

و خير هم ان [41] يذكرون النسبا



قتلت خير الناس أما و أبا

فغضب عبيدالله بن زياد من قوله، ثم [42] قال:




اذ قد [43] علمت أنه كذلك، فلم قتلته؟و الله لا نلت مني [44] ، [45] و لألحقنك به [46] . ثم قدمه، و ضرب عنقه [47] .

ابن طلحة، مطالب السؤول / 76 مساوي عنه الاربلي، كشف الغمة، 51 / 2، القمي نفس المهموم، 383، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 339

و أرسل عمر بن سعد بالرأس مع رجل يقال له: بشر بن مالك الي ابن زياد، فوضعه بين يدي و هو يقول:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

أنا قلتت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

فغضب ابن زياد لعنه الله، قدمه و ضرب عنقه،و قال: ان كان كما قلت، فلم قتلته؟



المحلي، الحدائق الوردية، 123 / 1

قال الواقدي: و جاء سنان بن أنس - و قيل شمر - فوقف علي باب فسطاط عمر بن سعد، و قال:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت السيد [48] المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا [49] .



فناداه عمر بن سعد: أو مجنون أنت لو سمعك ابن زياد لقتلك.

و اذكر ابن سعد في الطبقات،ان سنان بن أنس النخعي، جاء الي باب ابن زياد،


و أنشد هذه الأبيات، فلم يعطه ابن زياد شيئا.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 144 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 131 / 2

فأقبل علي فرسه، حتي وقف علي باب فسطاط عمر بن سعد، ثم نادي بأعلي صوته:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت السيد المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا



فقال عمر بن سعد: أشهد أنك مجنون، أدخلوه. فلما دخل حذفه بالقضيب، و قال: يا مجنون! أتنظم بهذا الكلام؟ لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك.

و قيل: انه قال ذلك لعبيدالله بن زياد، فقال: فان كان خير الناس أما و أبا فلم قتلته؟

و أمر به، فضربت عنقه،خسر الدنيا و الآخرة.

النويري، نهاية الارب، 461 - 460 / 20

و أتي [خولي] به [رأس الحسين عليه السلام] عبيدالله بن زياد، فلم يعطه شيئا.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 203 / 3

و حز [رجل مذحجي] رأسه ومضي به الي عبيدالله فقال:



أوقر ركابي ذهبا

فقد قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 208 / 3

حر خولي رأسه، و أتي به عبيدالله [50] بن زياد، و قال في رواية مصعب الزبيري:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خير هم اذ ينسبون نسبا



قال ابن المرزبان: و الشعبي و أبومخنف يرويان هذه الأبيات هذه الأبيات لسنان بن أنس. و الله أعلم.

الصفدي، الوافي بالوفيات 435 / 13: عنه، ابن طولون،قيد الشريد، / 75


و جز رأس الحسين بعض الفجرة الفاسقين، و حمله الي ابن زياد، و دخل به عليه و هو يقول:



أوقر [51] ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا [52] .



قتلت خير الناس أما و أبا

و خير هم اذ يذكرون النسبا



فغضب ابن زياد من قوله، و قال: اذا علمت أنه كذلك فلم قتلته؟ و الله لا نلت مني خيرا أبدا، و لألحقنك به. ثم قدمه، فضرب عنقه، و قيل: ان يزيد بن معاوية، هو الذي قتل القاتل. اليافعي، مرآة الجنان، 134 - 133 / 1

فلما أصبح [خولي] غدا به الي ابن زياد، فأحضره بين يديه، و يقال: انه كان معه رؤوس بقية أصحابه، و هو المشهور. و مجموعها اثنان و سبعون رأسا، و ذلك أنه ما قتل قتيل الا احتزوا رأسه، و حملوه الي ابن زياد. [53] ابن كثير، البداية و النهاية، 190 / 8

فلما وضع الرأس [54] [سنان] بين يدي عبيدالله بن زياد [55] أنشد يقول: [56] :



املا ركابي فضة و ذهبا

اني قتلت السيد المحجبا



قتلت خير الناس اما و أبا

و خير هم اذ يذكرون النسبا




فغضب عبيدالله بن زياد (لعنه الله) [57] من قوله، قال له [58] : اذا علمت ذلك فلم قتلته؟ و الله لا نلت مني خيرا و لألحقنك به. ثم [59] قدمه و [60] ضرب عنقه. [عن مطالب السؤول].

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 193 مساوي عنه: الشبلنجي، نور الأبصار، / 263

و جز رأسه، فانطلق به الي عبيدالله بن زياد [به سند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353 / 2

ثم كان آخر ذلك أن قتل و أتي برأسه الي عبيدالله بن زياد. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام] ابن حجر، الاصابة، 333 / 1 مساوي عنه: ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر؛ 337 / 4

و أجهز عليه خولي بن يزيد بن حمير (لعنه الله)، و أتي برأسه لعبيدالله بن زياد الدعي و هو يقول:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

انا قتلت الملك المحجبا



خير عباد الله أما و أبا

فقال له ابن الدعي: فاذا كان خير عباد الله أما و أبا فلم قتلته؟ قدموه، فاضربوا عنقه.



الباعوني، جواهر المطالب، 270 / 2

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] فلما أصبح غدا به ابن زياد، فصيره بين يديه.

الباعوني، جواهر المطالب، 291 / 2

و جي ء برأسه في طست حتي وضع بين يدي ابن زياد، لعن الله قاتله و ابن زياد معه و يزيد أيضا.

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 207

و لما وضعت بين يدي عبيدالله [61] بن زياد و أنشد قاتله:



املأ ركابي فضة و ذهبا

فقد قتلت الملك المحجبا






و من يصلي القبلتين في الصبا

و خيرهم اذ يذكرون النسبا



قتلت خير الناس أما و أبا

فغضب ابن زياد من قوله، و قال: اذا علمت ذلك فلم قتلته؟ و الله لا نلت مني خيرا و لألحقنك به. ثم ضرب عنقه. [62] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، 118 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 373 / 3

حز رأسه [الخولي] و أتي به عبيدالله بن زياد، و قال:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

فقد قتلت السيد المحببا



كذا في أسد الغابة. و قال في الاستيعاب شعر:



اني قتلت الملك المحببا

قتلت خير الناس أما و أبا



و خير هم اذ ينسبون نسبا




الديار بكري، تاريخ الخميس، 333 / 2

و جاء بعض الفجرة برأسه الي ابن زياد، و هو يقول:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

اني قتلت السيد المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

فغضب لذلك و قال: اذا علمت أنه كذلك فلم قتلته؟ و الله لألحقنك به. و ضرب عنقه و قيل: ان يزيد هو الذي قتل القائل. [63] .

ابن العماد، شذرات الذهب، 67 / 1

و يروي أن قاتل الحسين لما قتلته و أتي الي ابن زياد قال:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

اني قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ يذكرون نسبا



فغضب ابن زياد، و قال: اذا علمت ذلك، فلم قتلته؟ و الله لا نلت مني خيرا و لألحقنك به. ثم ضرب عنقه. [64] .

.@.

القمي، نفس المهموم، / 403

لما دخل عليه بعد الوقعة، و أنشد:



املأ ركابي فضة أو ذهبا

اني قفتلت السيد المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون النسبا



فقال عبيدالله بن زياد: ويحك، فان علمت أنه خير الناس أبا و أما لم قتلته؟


فأمر بضرب عنقه، فضرب عنقه، و عجل الله بروحه الي الجحيم.

المازندراني، معالي السبطين، 45 / 2

و جاء سنان بن أنس النخعي الي باب ابن زياد، فقال:



أوقر ركابي فضة أو ذهبا

اني قتلت السيد المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا



فلم يعطه ابن زياد شيئا.

و قيل: ان سنانا أنشد هذه الأبيات علي باب فسطاط عمر بن سعد،فحذفه بالقضيب، و قال: أو مجنون أنت، و الله لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك.

و قيل: المنشد لها عند ابن سعد هو شمر، و قيل: ان قاتل الحسين عليه السلام أنشدها عند يزيد (لعنه الله) و الله أعلم. [65] .

الأمين، أعيان الشيعة،614 / 1، لواعج الأشجان، / 208 - 207

و قال ابن حجر ايضا في شرح الهمزية: ان ابن زياد، ضرب بالقضيب ثنايا الحسين.

و في كتاب الحسين: روي عبدالله بن محمد الشبراوي في الاتحاف عن ابن تيمية: ان ابن زياد ضرب بقضية ثنايا الحسين.

و بالجملة اتفق الفريقان علي فعل ابن زياد هذا، كما اتفقوا أيضا علي فعل يزيد.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 393 - 392 / 1


و في ينابيع مودة قال: أتي بالرؤوس الي الكوفة، اذ فارس من أحسن الناس وجها، قد علق في لبيب فرسه رأس العباس بن علي، فصار وجهه أشد سوادا من القار، و في بعض الكتب انه حرملة بن كاهل.

هذا ما وصل الينا من الكتب المعتبرة، و أما تعليق رأس الحسين عليه السلام في عنق الفرس - و ان ذكره بعض أرباب المقاتل - لكنه لم أر له من الكتب المعتبرة سندا يعتمد عليه.

كما أن في جملة من مؤلفات المتأخرين و المشهور في ألسنة المعاصرين وضع الخولي رأس الحسين عليه السلام في التنور، و لم أر في الكتب المعتبرة و التواريخ المعتمدة ذلك، الا أن المنقول عن التبر المذاب، قال: لما حمل شمر رأس الحسين جعله في مخلاة فرسه، و ذهب الي منزله، فوضعه علي التراب، و جعل عليه اجانة - الي آخر ما ذكر و هذا كما تري، فتدبر. القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 396 -395/ 1

و عند الصباح غدا بالرأس الي قصر الامارة، و قد رجع ابن زياد في ليلته من معسكره بالنخيلة، فوضع الرأس بين يديه و هو يقول:



املأ ركابي فضة أو ذهبا

اني قتلت السيد المحجبا



و خير هم من يذكرون النسبا

قتلت خير الناس أما و أبا



فساء ابن زياد قوله أمام الجمع، فقال له: اذاعلمت أنه كذلك فلم قتلته؟ و الله لا نلت مني شيئا.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 392

و جاءت القبائل بالرؤوس الي ابن زياد في الكوفة في اليوم الحادي عشر، أو الثاني عشر من المحرم، فأجاز البعض منهم جائزة يسيرة، و حرم الآخرين.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 462



پاورقي

[1] [في جواهر العقدين مکانه: «أن سنانا جاء الي باب ابن‏زياد، و قال...»].

[2] [أضاف في جواهر العقدين،«و قيل المنشد لذلک شمر»].

[3] [درر السمطين: «و أتي برأسه الي»].

[4] [درر السمطين: «و أتي برأسه الي»].

[5] [درر السمطين: «أوفر»].

[6] [أضاف في الاستيعاب و ابن‏العديم: «و خير هم اذ ينسبون نسبا»].

[7] [ابن‏العديم: «فجاء»].

[8] [أضاف في البداية: «في ذلک»].

[9] و پيش عبيدالله برد و شعري به اين مضمون خواند:

رکابم رااز نقره و طلا سنگين کن

کهشاه پرده‏دار را کشته‏ام

کسي را کشته‏ام که پدر و مادرش

از همه کسان بهتر بود و به هنگام انتساب

نسبش از همه والاتر».

گويد سر حسين را پيش ابن‏زياد آوردند که آن را پيش روي خود نهاد.

حميد بن مسلم گويد: «و چون صبح شد، سر را پي عبيد الله بن زياد برد.»

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3065 ،2980 ،2974 / 7.

[10] کذا في النسخ و کشف الغمة، و في الترجمة ص 286: بکير بن مالک.

[11] کذا في النسخ و کشف الغمة، و في الترجمة ص 286: بکير بن مالک.

[12] من المراجع، و في النسخ: «أو».

[13] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «املأ»].

[14] [نفس المهموم: «أوفر»].

[15] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[16] ولي سر آن حضرت را خولي بن يزيد به نزد عبيدالله بن زياد برد.

رسول محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، / 121.

[17] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[18] [في معرفة الصحابة مکانه: «حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر، ثنا الحسن بن علي الطوسي ثنا الزبير بن بکار...»].

[19] [في ابن‏عساکر و ابن‏العديم مکانه: «و قال الزبير في موضع آخر:[...] قتله...»].

[20] [التهذيب: «حولا»].

[21] [لم يرد في التهذيب].

[22] [لم يرد في معرفة الصحابة و ابن‏عساکر و ابن‏العديم].

[23] [لم يرد في معرفة الصحابة و ابن‏سعاکر و ابن‏العديم].

[24] أوقر: املأ.

[25] [في التهذب و المختصر: «المحجبا»].

[26] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و رجاله ثقات»].

[27] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «الي»].

[28] [الأنوار النعمانية: «يترنم و يقول»].

[29] [في روضة الواعظين و البحار و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و العبرات: «أنا»].

[30] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ان»].

[31] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[32] [في روضة الواعظين و الامام الحسين و أصحابه: «اذا»].

[33] سنان سر حسين را نزد عبيدالله بن زياد آورد و گفت:



بار کن از سيم و زر شترانم

قاتل خير بشر به ام و به بابم‏



قاتل شاهنشه دو جهانم

آن که بود در نسب به از همه مردم‏



عبيدالله به او گفت: «واي بر تو! اگر مي‏دانستي بهتر مردم است در پدر و مادر، چرا او را کشتي؟» و دستور داد گردن او را زدند و روحش به دوزخ شتافت.

کمره‏اي، ترجمه امالي، / 164 - 163.

[34] [حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه عن روضة الواعظين].

[35] هو شمر بن ذي الجوشن الضبابي (راجع جمهرة أنساب العرب).

[36] ما يجعل فيه العلف و يعلق في عنق الدابة (المنجد الأبجدي).

[37] روز بعد که صبح شد سر را نزد ابن‏زياد برد خليلي ترجمة کامل، 193 / 5.

[38] [وسيلة الدارين: «أنشأ اللعين هذه الأبيات»].

[39] [کشف الغمة: «أنا»].

[40] [وسيلة الدارين: «من صبي»].

[41] [في کشف الغمة و نفس المهموم و وسيلة الدارين: «اذ»].

[42] [کشف الغمة: «قال له: اذا»].

[43] [کشف الغمة: «قال له: اذا»].

[44] [زاد في کشف الغمة: «خيرا»].

[45] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[46] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[47] [و علق في کشف الغمة: «قلت: صدق الله «و کذلک نولي بعض الظالمين بعضا بما کانوا يکسبون» و علي هذا مضي من شايع علي بن الحسين عليه‏السلام اما بيد أعداء الله أو بيد أوليائه، فما منهم من فاز بحمد الله بمراد و لا أمل، و لا انتفع بقول و لا عمل، بل مزقوا کل ممزق و فرقوا کل مفرق، و استولي عليهم الحمام و عوجلوا بالعقاب و الانتقام، و أبيدوا بالاستيصال و الاصطلام، و باؤوا بعاجل عذاب الدنيا و علي الله التمام».].

[48] [العبرات: «الملک»].

[49] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[50] [الي هنا حکاه في قيد الشريد].

[51] [في المطبوع: «أقر»].

[52] [في المطبوع: «الحمجبا»].

[53] و بشر سر آن سرور را به زمين نهاد و با عبيدالله گفت:



املأ رکابي ذهبا و فضة

اني قتلت المکل المحجبا



و من يصلي القبلتين في الصبي

قتلت خير الناس أما و أبا



و خيرهم أنه يذکرون النسبا

في الأرض نجد و حر أو يثربا



و عبيد الله بن زياد از اين حديث در خشم شد و گفت: «اگر مي‏دانستي که امام به اين صفات متصف بود، چرا او را کشتي؟ و الله که هيچ چيزي از من به تو نرسد،بلکه تو را به او رسانم.»

آن گاه فرمود تا او را گردن زدند. ميرخواند، روضة الصفا،171 / 3.

[54] [نور الأبصار: «الرأس الشريف»].

[55] [نور الأبصار: «قال»].

[56] [نور الأبصار: «قال»].

[57] [نور الأبصار: «و قال»].

[58] [نور الأبصار: «و قال»].

[59] [لم يرد في نور الأبصار].

[60] [لم يرد في نور الأبصار].

[61] [في المطبوع: «عبدالله»].

[62] چون سر مبارکش را نزد عبيدالله بن زياد بردند، کسي که مرتکب اين فعل شنيعه شده بود اين شعر انشا کرد و نزد عبيدالله خواند:



تشت من پر از طلا و نقره کن

که من ملکي معظم و مکرم را کشته‏ام

کسي را که نماز مي‏گزاردي به دو قبله در حالت کودکي

بهترين مردمان است از روي نسب و حسب و از روي مادر و پدر

آن گاه ابن‏زياد غضب کرد از اين سخن و گفت: «اگر مي‏دانستي که او را اين قرب بود، چرا به قتل آوردي؟ و الله که از من خيري به تو نخواهد سيد و تو را به او ملحق خواهم ساخت.»

آن گاه گردن او بزد. جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه / 344 - 343.

در کشف الغمه مسطور است که چون فرستاده‏ي عمر بن سعد که بشير بن مالک نام داشت، آن سر مکرم را پيش عبيدالله بن زياد نهاد و اين رجز خواند که:



املا رکابي فضة و ذهبا

فقد قتلت الملک المحجبا



و من يصلي القبلتين في الصبا

قتلت خير الناس أما و أبا



و طعنته بالرمح حتي انقلبا

ضربته بالسيف صارت عجبا



و خبرهم اذ کزيد النبا

و عبيدالله از شنيدن اين سخن در غضب شد و گفت: «چون مي‏دانستي که حسين چنين کسي است، او را چرا کشتي؟ و الله که از من چيزي به تو نرسد و هر آينه تو را به او ملحق گردانم.» آن گاه به ضرب عنق او فرمان داد و مضمون آيه (و کذلک نولي بعض الظالمين بعضا بما کانوا يکسبون) به وضوح پيوست.



خواند امير، حبيب السير، 57 / 2.

[63] پس روز ديگر ابن‏زياد در قصر الاماره نشست و مردم کوفه را بار عام داد. سر مبارک سيد شهدا را در طبقي گذاشتند و نزد آن ملعون ولد الزنا حاضر کردند و پردگيان سرادق عصمت و فرزندان حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم را به روش اسيران به مجلس آن لعين درآوردند.



به روايت حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام: سنان بن انس سر مبارک آن حضرت را به مجلس آن لعين درآورد، در حالي که شعري چند به اين مضمون مي‏خواند: «پر کن رکاب مرا از طلا و نقره که پادشاه بزرگواري را کشته‏ام که به حسب و نسب از همه کس شريف‏تر بود و پدر و مادرش از همه کس نيکوتر بودند.

ابن‏زياد در خشم شد و گفت: «هر گاه مي‏دانستي که او چنين است، چرا او را کشتي؟»

و حکم کرد که آن لعين را به قتل آوردند. مجلسي، جلاء العيون، / 718 - 717.

[64] عبيدالله بن زياد چون از ورود اهل بيت به کوفه آگهي يافت، مردم کوفه را از خاص و عام اذن بار داد. لا جرم مجلس او از بادي و حاضر (بادي: صحرا نشين، حاضر: مجاور.) آکنده شد. آن گاه فرمان داد تا سرهاي شهدا را حاضر مجلس کنند. پس نخستين، سر فرزند سيد المرسلين را در زرين طبقي نهادند و به نزد او گذاشتند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 56 / 3

مکشوف باد که راويان اخبار در حامل آن سر مبارک، سخن به خلاف يکديگر رانده‏اند: در روضة الأحباب مسطور است که: خولي بن يزيد اصبحي و بشر بن مالک، آن سر مبارک را به نزد ابن‏زياد نهادند و بشر اين شعر بگفت:



املأ رکابي فضة و ذهبا

اني قتلت الملک المحجبا



و من يصلي القبلتين في الصبي

قتلت خير الناس أما و أبا



و خير هم اذ ينسبون النسبا (تا رکاب مرا از سيم و زر پر کن، زيرا من سلطان بي‏گناه را کشتم. بهترين مردم را از نظر پدر و مادر و کسي که در خردسالي در مقابل دو قبله نماز خوانده و کسي که هنگامي که مردم به نسبي منسوب شوند، بهترين آن‏ها است کشتم.

فقال له ابن‏زياد: ويحک فان علمت أنه خير الناس أما و أبا لم قتلته، اذا و الله ما تلقي مني خيرا الا ألحقتک به. فأمر بضرب عنقه. فعجل الله بروحه الي النار.

عبيدالله بن زياد چون اين اشعار را بشنيد، گفت: «واي بر تو اگر چنان دانستي که او اشرف و افضل جهانيان است از جهت مادر و پدر، چرا او را کشتي؟ سوگند به خداي. تو از من هيچ بهره نخواهي يافت، جز اين که تو را به او ملحق سازم.»

فرمان داد تا سر از تن بشر بن مالک برگرفتند و خداوند جانش را به دوزخ در افکند.

در فصول المهمه مسطور است: آن سر مبارک را سنان بن انس به نزد ابن‏زياد نهاد و آن اشعار را اشناد کرد و به حکم ابن‏زياد مقتول گشت.

در صواعق ابن‏حجر مرقوم است: «ابن‏زياد حامل سر و قائل شعر را بکشت» لکن از حامل و قائل نام ندانسته است.

مسعودي گويد: مردي از قبيله‏ي مذحج، سر حسين عليه‏السلام را به نزد ابن‏زياد برد و آن اشعار را قرائت کرد. ابن‏زياد او را به آن سر مبارک به نزد يزيد بن معاويه روان داشت». از اين گونه فراوان حديث کرده‏اند. چنين مي‏نمايد که خبر نخستين به صحت نزديک‏تر باشد - العلم عند الله - اکنون به سر سخن آييم.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 57 - 56 / 3.

[65] سنان بن انس نخعي با چهره‏اي غرورآميز نزد عبيدالله آمد و گفت: «تا پاي رکاب اسب مرا از طلا يا نقره آکنده ساز، که من آقايي پاکدامن را کشتم، من کسي را کشتم که برگزيده‏ترين مردم از نظر پدر و مادر و نژاد بود.»

عبيدالله به وي اعتنا نکرد.

گويند: سنان بن انس اين دو بيت شر را در کربلا کنار خيمه‏ي عمر بن سعد سرود. ابن‏سعد با چوب بر او ضربه‏اي زد و گفت: «مگر تو ديوانه‏اي؟ اگر ابن‏زياد سخنان تو را بشنود، گردنت را خواهد زد.» برخي معقتدند که: «اين شعر را شمر سروده است.»

و بعضي ديگر مي‏گويند: «اين شعر را قاتل اصلي امام عليه‏السلام نزد يزيد به زبان آورد.»

اداره پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعة، / 259.