خولي يأخذ رأس الامام الي منزله
فأقبلا [خولي و حميد بن مسلم] به ليلا، فوجدا باب القصر مغلقا، فأتي خولي به منزله، فوضعه تحت اجانة في منزله، و كان في منزله امرأة، يقال لها النوار بنت مالك الحضرمي، فقالت له: ما الخبر؟ قالت: جئت بغني الدهر! هذا رأس الحسين معك في الدار! فقالت: ويلك جاء الناس بالفضة، و الذهب، و جئت برأس ابن بنت رسول الله؟ و الله لا يجمع رأسي و رأسك شي ء أبدا.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 411 / 3، أنساب الأشراف، 206 / 3
قال أبومخنف: حدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم قال: [...] فأقبل به خولي،فأراد [1] القصر، فوجد باب القصر مغلقا، فأتي منزله، فوضعه تحت اجانة في منزله، و له امرأتان: امرأة من بني أسد، و الأخري من الحضرميين، يقال لها: النوار ابنة [2] مالك بن عقرب، و كانت تلك الليلة ليلة الحضرمية.
قال هشام: فحدثني أبي، عن النوار بنت مالك [3] قالت: أقبل خولي برأس الحسين، فوضعه تحت اجانة في الدار، ثم دخل البيت، فأوي الي فراشه، فقلت [4] له: ما الخبر؟ ما [5] عندك؟ قال: جئتك بغني الدهر [6] ، هذا رأس الحسين معك في الدار. قالت: فقلت: ويلك!
جاءالناس بالذهب و الفضة و جئت برأس ابن [7] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم! لا و الله، لا يجمع [8] رأسي و رأسك بيت [9] أبدا. قالت [10] : فقمت من فراشي، فخرجت الي الدار، فدعا الأسدية فأدخلها اليه [11] ، و جلست أنظر، قالت: فو الله ما زلت أنظر الي نور يسطع مثل العمود من السماء الي الاجانة، و رأيت [12] طيرا بيضا [13] ترفرف حولها. [14] .
الطبري، التاريخ، 455 / 5 مساوي عنه القمي، نفس المهموم، / 383 - 382 القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصصحابه، 386 / 1، المازندراني، معالي السبطين، 93 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 351 ، 338؛ المحمودي، العبرات، 196 / 2
(و ذكر) أبومخنف لوط بن يحيي الأزدي: أن عمر بن سعد لما دفع الرأس الي خولي [15] ابن زيد [16] الأصبحي، ليحمله الي عبيد الله بن زياد [17] أتي به [18] ليلا، فوجد باب القصر
مغلقا فأتي به منزله، و له امرأتان، امرأة [19] أسدية، و امرأة [20] حضرمية، يقال لها نوار [21] ، فآوي الي فراشها، فقالت له: ما الخبر؟ قال: جئت بالذهب! هذا رأس الحسين بن علي معك في الدار! فقالت: ويلك جاء الناس بالذهب و الفضة، و جئت أنت [22] برأس ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و الله لا تجمع [23] رأسي و رأسك و سادة أبدا. قالت: و قمت من فراشي [24] الي الدار، و دعوت [25] الأسدية، [26] فأدخلتها عليه، فما زلت [27] و الله أنظر الي نور مثل العمود، يسطع من الاجانة التي فيها الرأس [28] الي السماء، و رأيت طيورا بيضا، ترفرف حولها، و حول الرأس.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 101 / 2: مثله المجلسي [29] البحار، 125 / 45، البحراني، العوالم، 368 / 17، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 384 / 4
و جاء الشمر لعنه الله، فاحتز رأسه، و وضعه في مخلاة فيها تبن. العمراني، الانباء، / 15
تاريخ البلاذري، و الطبري: ان الحضرمية امرأة خولي بن يزيد الأصبحي قالت: وضع خولي رأس الحسين تحت اجانة [30] في الدار، فو الله ما زلت أنظر الي نور، يسطع مثل العمود من السماء الي الاجانة، و رأيت طيرا يرفرف حولها.
ابن شهر آشوب، المناقب، 61 - 60 / 4: مثله السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 270
فوجد خولي [31] القصر مغلقا، فأتي [32] منزله، فوضع الرأس تحت اجانة في منزله [33] و دخل فراشه، و قال لامرأته النوار، جئتك بغني الدهر، هذا رأس الحسين معك في الدار. فقالت: ويلك! جاءالناس باذهب و الفضة، و جئت برأس ابن [34] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و الله، لا يجمع رأسي و رأسك بيت أبدا [35] و قامت من الفراش، فخرجت الي الدار [36] ، قالت: فما زلت أنظر الي نور يسطع مثل العمود من السماء الي الاجانة، و رأيت طيرا أبيض يرفرف حولها. [37] .
ابن الأثير، الكامل، 296 / 3 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 612 / 1، لواعج الأشجان، / 196
فلما قاربوا الكوفة كان [38] عبيد الله بن زياد بالنخيلة، و هي العباسية، و دخل ليلا. و رويت أن النوار ابنة مالك زوجة خولي بن يزيد الأصبحي قالت: أقبل خولي برأس الحسين عليه السلام، فدخل البيت، فوضعه تحت اجانة، و آوي الي فراشه، فقلت: ما الخبر؟ قال: جئتك بغناء الدهر، برأس الحسين. قلت: ويحك جاء الناس بالذهب و الفضة،
و جئت برأس الحسين ابن رسول الله، و الله لا جمع رأسي و رأسك شي ء [39] أبدا. و وثبت [40] من فراشي، و قعدت [41] عندالاجانة، فو الله ما زلت أنظر الي نور مثل العمود، يسطع من السماء الي الاجانة، و رأيت طيورا بيضا ترفرف حولها.
ابن نما، مثير الأحزان، 45 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 386 / 1
فأقبل به خولي، فوجد باب القصر مغلقا، فأتي منزله، فوضعه تحت اجانة في الدار، ثم دخل البيت، فأوي الي فراشه، فقالت له امرأته - و هي النوار بنت مالك الحضرمية -: ما الخبر؟ قال: جئتك بغني الدهر، هذا رأس الحسين معك في الدار. قالت. فقلت: ويلك! جاء الناس بالذهب و الفضة، و جئت برأس ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟! و الله لا يجمع رأسي و رأسك بيت أبدا. قالت: فقمت من فراشي، فخرجت و جلست أنظر، فو الله مازلت أنظر الي نور يسطع مثل العمود من السماء الي الاجانة، و رأيت طيرا بيضا ترفرف عليها.
النويري، نهاية الارب، 464 - 463 / 20
فلما انتهي به الي القصر، وجده مغلقا، فرجع به الي منزله، فوضعه تحت اجانة، وقال لامرأته نوار بنت مالك: جئتك بعز الدهر. فقالت: و ما هو؟ فقال: برأس الحسين. فقالت: جاء الناس بالذهب و الفضة، و جئت أنت برأس ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ و الله لا يجمعني و اياك فراش أبدا. ثم نهضت عنه من الفراش، و استدعي بامرأة له أخري من بني أسد، فنامت عنده، قالت المرأة الثانية الأسدية: و الله ما زلت أري النور ساطعا من تلك الاجانة الي السماء، و طيورا بيضا ترفرف حولها. ابن كثير البداية و النهاية 190 - 189 / 8
قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] فلما انتهي الي القصر وجده مغلقا، فرجع الي بيته، فوضعه تحت اجانة [42] و قال لزوجته: جئتك بعز الدهر! قالت: و ما هو؟ قال: رأس الحسين بن علي! قالت: جئت و الله بخزي الدنيا و الآخرة ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم،
و الله لا يجمعني و اياك فراش أبدا!
فاستدعي بزوجة له أخري فنامت عنده، قالت الثانية: فو الله مازلت أري النور ساطعا من تلك الاجانة الي السماء، قالت: و رأيت طيورا بيضاء ترفرف حولها.
الباعوني، جواهر المطالب، 291 - 290 / 2
ثم دعا بخولي الأصبحي (لعنه الله) و قال له: خذ هذا الرأس حتي أسألك عنه. فأخذه، و انطلق [43] الي منزله،و كان له زوجتان احداهما مضرية، و الأخري تغلبية، فدخل به [44] علي المضرية، فقالت له: ما هذا الرأس؟ فقال: رأس [45] الحسين عليه السلام. فقالت له: ارجع به. ثم [46] أخذت عمودا، و أوجعته ضربا، و قالت: و الله ما أنا لك زوجة، و ما أنت لي ببعل. فانصرف عنها، و مضي الي التغلبية، [47] فقالت له: ما هذا الرأس؟ فقال لها اللعين: هذا رأس خارجي خرج بأرض العراق فقتله ابن زياد (لعنه الله): فقالت له: ما اسمه؟ فأبي أن يعلمها، ثم تركه [48] عندها و بات ليلته [49] ، قالت امرأته: سمعت الرأس يقرء الي طلوع الفجر، فكان آخر قرآئته: و سيلعم الذين ظلما أي منقلب ينقلبون. ثم سمعت حوله دويا كدوي الرعد، فعلمت أنه تسبيح الملائكة.
مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 106 - 105 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 52 / 5
روي أن عبيدالله بن زياد [لعنه الله) بعدما عرض عليه رأس الحسين عليه السلام، دعا بخولي ابن يزيد الأصبحي (لعنه الله)، وقال له: خذ هذا الرأس، حتي أسألك عنه. فقال: سمعا و طاعة. فأخذ الرأس و انطلق به الي منزله، و كان له امرأتان أحدهما ثعلبية، و الأخري مضرية فدخل علي المضرية، فقالت: ما هذا؟ فقال: هذا رأس الحسين بن علي عليه السلام، و فيه ملك الدنيا. فقالت له: ابشر فان خصمك غدا جده محمد المصطفي. ثم قالت: و الله
لا كنت لي ببعل، و لا أنا لك بأهل. ثم أخذت عمودا من حديد، و أوجعت به دماغه، فانصرف من عندها، و أتي به الي الثعلبية، فقالت: ما هذا الرأس الذي معك؟ قال: رأس خارجي، خرج علي عبيدالله بن زياد، فقالت: و ما اسمه؟ فأبي أن يخبرها ما اسمه، ثم تركه علي التراب و جعله عليه اجانة، قال: فخرجت امرأته في الليل، فرأت نورا ساطعا من الرأس الي عنان السماء، فجاءت الي الاجانة، فسمعت أنينا [50] و هو يقرأ الي طلوع الفجر، و كان آخر ما قرأ: و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون،و سمعت حول الرأس دويا كدوي الرعد، فعلمت أنه تسبيح الملائكة.
فجاءت الي بعلها، و قالت: رأيت كذا و كذا، فأي شي ء تحت الاجانة؟ فقال: رأس خارجي، فقتله الأمير عبيدالله بن زياد. و أريد أن أذهب به الي يزيد بن معاوية، ليعطيني عليه مالا كثيرا. قالت: و من هو؟ قال: الحسين بن علي. فصاحت و خرت مغشية عليها، فلما أفاقت قالت: يا ويلك! يا شر المجوس! لقد أذيت محمدا في عترته، أما خفت من اله الأرض و السماء حيث تطلب الجائرة علي رأس ابن سيدة نساء العالمين.
ثم خرجت من عنده باكية، فلما قام رفعت الرأس و قبلته، و وضعته في حجرها، و جعلت تقبله، و تقول: لعن الله قاتلك و خصمه جدك المصطفي.
فلما جن [51] الليل غلب عليها النوم، فرأت كأن البيت قد انشق بنصفين و غشيه نور، فجائت سحابة بضاء، فخرج منها امرأتان، فأخذتا الرأس من حجرها و بكتا، قالت: فقلت لهما: بالله من أنتما؟ قالت احداهما: أنا خديجة بنت خويلد، و هذه ابنتي فاطمة الزهراء، و لقد شكرناك و شكر الله لك عملك و أنت رفيقتنا في درجة القدس في الجنة.
قال: فانتبهت من النوم و الرأس في حجرها،فلما أصبح الصبح، جاء بعلها لأخذ الرأس، فلم تدفعه اليه، و قالت: ويلك طلقني، فو الله لا جمعني و اياك بيت، [52] . فقال: ادفعي
لي الرأس و افعلي ما شئت. فقالت: لا و الله لا أدفعه اليك. فقتلها، و أخذ الرأس فعجل الله بروحها الي الجنة جوار سيدة النساء [53] .
السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 272 - 271 رقم 166
في مقتل أبي مخنف: ان ابن سعد لما ورد الكوفة، دفع رأس الحسين عليه السلام الي خولي ابن يزيد الأصبحي، ليحمله الي ابن زياد، فأقبل خولي ليلا، فوجد باب القصر مغلقا، فأتي به الي منزله، ثم تركه تحت الطشت و بات عنده، فلما أصبح قالت له زوجته: اني سمعت قراءة الرأس الي طلوع الفجر، و كان آخر قراءته:(و سيلعم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) و سمعت حوله دويا كدوي الرعد، فقلت: هذا تسبيح الملائكة! فما زلت و الله أنظر الي نور يسطع من الطشت الذي فيه الرأس الي السماء، و رأيت طيورا بيضا ترفرف حوله الي الصباح. ابن أميرالحاج، شرح الشافية، / 380
و في كتاب التبر المذاب: [54] قال الواقدي [55] : لما حمل الشمر (لعنه الله) رأس الحسين عليه السلام، جعل [56] في مخلاة، و ذهب به الي منزله، فوضعه علي التراب، [57] و جعله علي اجانة [58] ،فخرجت
امرأته ليلا [59] ، فرأت نورا ساطعا عند الرأس الي عنان السماء، فجاءت الي الاجانة، فسمعت أنينا تحتها، فجاءت الي شمر (لعنه الله) و قالت: رأيت كذا و كذا فأي شي ء تحت الاجانة؟ قال (لعنه الله): رأس خارجي قتلته، و أريد أن أذهب به الي يزيد (لعنه الله) ليعطني عليه مالا كثيرا. قالت: و من يكون؟ قال (لعنه الله): الحسين بن علي عليهماالسلام. فصاحت و خرت مغشية، فلما أفاقت قالت: يا شر المجوس! أما خفت من اله الأرض و السماء [60] ؟ ثم خرجت من عنده باكية، و رفعت الرأس و قبلته، و وضعته في حجرها، و دعت نساء يساعدنها بالبكاء عليه، و قالت:لعن الله قاتلك. فلما جن الليل غلبها النوم، فرأت كأن الحائط قد انشق بنصفين [61] و عش في البيت نسور [62] فاذا فيها امرأتان،فأخذتا الرأس، فسألت عنهما، فقيل: انهما خديجة و فاطمة عليهماالسلام. ثم رأت رجالا و في وسطهم انسان وجهه كالقمر ليلة تمه [63] ، فسألت عنه، فقيل: محمدصلي الله عليه و آله و سلم، و عن يمينه حمزة و جعفر، و أصحابه. فبكوا، و قبلوا الرأس، ثم جاءت خديجة، و فاطمة عليهما السلام [64] و قالتا لها: تمني ما شئت، فان لك عندنا منه و يدا بما فعلت، فان أردت أن تكوني من رفقائنا في الجنة فأصلحي و اننا [65] منتظروك. فانتبهت من النوم و رأس الحسين عليه السلام في حجرها، فجاء الشمر (لعنه الله) لطلب الرأس فلم تدفعه اليه، و قالت له: يا عدو الله طلقني فانك يهودي، و الله لا أكون معك أبدا. فطلقها. فقالت: و الله لا أدفع اليك هذا الرأس أو تقتلني. فضربها ضربة كانت منيتها فيها، و عجل الله بروحها الي الجنة [66] . [67] .
البهبهاني، الدمعة الساكبة، 384 / 4 -ئ385: مثله المازندراني، معالي السبطين، 94 - 93 / 2.
(و خولي)،هذا قتله أصحاب المختار و أحرقوه بالنار [68] و كان مختفيا في مخرجه، فدلت عليه امرأته العيوف بنت مالك، و كانت تعاديه منذ جاء برأس الحسين عليه السلام، فلما سألوها عنه، قالت: لا أدري. و أشارت بيدها الي المخرج. [69] .
الأمين، أعيان الشيعة، 612 /1، لواعج الأشجان، / 196
و كان منزل خولي علي فرسخ من الكوفة، فأخفي الرأس عن زوجته الأنصارية، لما يعهده من موالاتها لأهل البيت عليهم السلام، الا أنها لما رأت من التنور نورا راعها ذلك اذ لم تعهد فيه شيئا، فلما قربت منه سمعت أصوات نساء يندبن الحسين بأشجي ندبة، فحدثت زوجها، و خرجت باكية، و لم تكتحل، و لم تتطيب حزنا علي الحسين، و كان اسمها العيوف.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، 392 - 391
پاورقي
[1] [في نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين مکانه: «انه أقبل خولي بن يزيد برأس الحسين عليهالسلام فأراد...»].
[2] [في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه وسيلة الدارين: «بنت»].
[3] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه و أضاف: «الي آخر ما مر [بمثل ما حکي عن مثير الأحزان]].
[4] [وسيلة الدارين:«ما الخبر»].
[5] [وسيلة الدارين: «ما الخبر»].
[6] [زاد في المعالي: «أو جئتک بالذهب»].
[7] [في نفس المهموم و المعالي: «ابنبنت»].
[8] [المعالي: «لا تجمع»].
[9] [في المعالي و وسيلة الدارين: «في بيت»].
[10] [لم يرد في العبرات].
[11] [وسيلة الدارين: «معه»].
[12] [في العالي و وسيلة الدارين: «طيورا بيضاء»].
[13] [في المعالي و وسيلة الدارين: «طيورا بيضاء»].
[14] خولي با سر بيامد و آهنگ قصر گرد، اما در قصر را بسته يافت و به خانه رفت و سر را زير تشتي نهاد. وي را دو زن بود يکي از بني اسد و ديگري از حضرميان به نام نوار، دختر مالک بن عقرب. آن شب، شب زن حضرمي بود.
هشام گويد: پدرم به نقل از نوار دختر مالک ميگفت: خولي سر حسين را آورد و در خانه،زير لاوکي نهاد. آن گاه به اتاق آمد و به بستر خويش رفت. گفتمش: «چه خبر؟ چه داري؟»
گفت: بينيازي روزگاران برايت آوردهام. اينک سر حسين با تو در خانه است.»
گويد: گفتمش: «واي بر تو! نه به خدا، هرگز با تو به يک اتاق نمانم.»
گويد: از بسترم برخاستم و روي خانه رفتم. خولي زن اسدي را خواست و پيش برد و من نشسته بودم و نگاه ميکردم.
گويد: به خدا نوري را ميديدم که چون ستون از آسمان به لاوک ميتابيد و پرندگاني سپيد ديدم که در اطراف آن به پرواز بود. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3065- 3064 / 7.
[15] [لم يرد في البحار و العوالم].
[16] [لم يرد في البحار و العوالم].
[17] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «أقبل به خولي»].
[18] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «أقبل به خولي»].
[19] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «من بني أسد، و أخري»].
[20] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «من بني أسد، و أخري»].
[21] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «النوار»].
[22] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].
[23] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].
[24] [أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فخرجت»].
[25] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و دعا»].
[26] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فأدخلها عليه فما زالت (زلت)»].
[27] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فأدخلها عليه فما زالت (زلت)»].
[28] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «رأس الحسين»].
[29] [حکاه في البحار و العوالم عن صاحب الکامل و صاحب المناقب و ابننما، و في الدمعة الساکبة عن العوالم].
[30] الاجانة: اناء تغسل فيه الثياب.
[31] [لم يرد في أعيان الشيعة و للواعج].
[32] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «بالرأس الي منزله، فوضعه تحت اجانة»].
[33] [في اعيان الشيعة و اللواعج: «بالرأس الي منزله، فوضعه تحت اجانة»].
[34] [أعيان الشيعة: «ابنبنت»].
[35] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].
[36] [الي هنا حکاه عنه في أعيان الشيعة].
[37] چون خولي رسيد (به کوفه) در کاخ را بسته ديد. به خانه خود رفت و سر (حسين) را زير تشت (لگن) در خانه خود نهاد خود در بستر خويش خوابيد و به زن خود که نوار نام داشت، گفت: «من براي تو چيزي آوردهام که تا روزگار هست، ما توانگر و غني خواهيم بود. اين سر حسين است که در خانهي تو است.»
گفت: «واي بر تو! مردم سيم و زر آوردهاند و تو سر فرزند رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم را آوردي؟ به خدا سوگند که هرگز سر من با سر تو جفت نخواهد شد و با تو نخواهم خفت.»
اين گفت و برخاست سوي محل سر رفت. او ميگفت: «من نگاه ميکردم و ميديدم نوري مانند عمود از آسمان فرود آمد و ممتد شد وبه تشت پيوست. پرنده سپيد هم ديدم که بال ميزد».
خليلي، ترجمه کامل، 193- 192 / 5.
[38] [في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه مکانه: «فلما قارب خولي و حميد بن مسلم الکوفة کان....].
[39] [الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «ستر»].
[40] [الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «من الفراش و جلست»].
[41] [الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «من الفراش و جلست»].
[42] الاجانة: اناء يغسل فيه الثياب، و الجمع: أجاجين.
[43] [الدمعة الساکبة: «انطلق به»].
[44] [لم يرد في الدمعة الساکبة].
[45] [الدمعة الساکبة: «هذا رأس»].
[46] [زاد في الدمعة الساکبة: «أنها»].
[47] [زاد في الدمعة الساکبة: «و قال لها: خذي هذا الرأس»].
[48] [الدمعة الساکبة: «تحت طشت وبات عندها»].
[49] [الدمعة الساکبة: «تحت طشت وبات عندها»].
[50] أن يأن أنينا: صوت.
[51] قوله تعالي: فلما جن عليه الليل أي غطي عليه، و أظلم و اجنة الليل أي ستره.
[52] [في المطبوع: «بيتا»].
[53] شيخ ابننما و ديگران روايت کردهاند که عمر نحس لعين، سر منور سيدشهدا را به خولي اصبحي ملعون داد و به نزد ابنزياد فرستاد. چون خولي در شب رسيد - در هنگامي که در قصر آن ولد الزنا را بسته بودند - آن سر را به خانهي خود برد. آن ملعون دو زن داشت؛ يکي از بني اسد و ديگري از بني حضرم. پس آن سر مطهر را در خانه پنهان کرد و به نزديک زن حضرميه خوابيد. آن زن پرسيد که: «از کجا آمدهاي و چه آوردهاي»؟
گفت: «سر حسين را آوردهام».
آن زن گفت: «واي برتو! سر فرزند حضرت رسالت را به اين خانه آوردهاي؟ به خدا سوگند که ديگر سر من به بالين تو نخواهد رسيد.»
پس برخاست و بيرون آمد. ناگاه نظرش بر نوري عظيم افتاد که از يکي از حجرهها ساطع بود و به سوي آسمان بالا ميرفت. چون در آن حجره درآمد، ديد که آن نور از سر منور آن حضرت ساطع است و ملائکه به صورت مرغان سفيد برگرد آن سر آمدهاند. مجلسي، جلاء العيون، / 717.
[54] [المعالي: «أن حامل الرأس الشريف الي الکوفة شمر بن ذيالجوشن و فيه»].
[55] [المعالي: «أن حامل الرأس الشريف الي الکوفة شمر بن ذيالجوشن و فيه»].
[56] [المعالي: «جعله»].
[57] [المعالي: «و جعل عليه اجانة» و هذا هو الصحيح].
[58] [المعالي: «و جعل عليه اجانة» و هذا هو الصحيح].
[59] [أضاف في المعالي: «و کانت صالحة»].
[60] [أضاف في المعالي: «قتلت ابنبنت رسول الله و ابنعلي المرتضي»].
[61] [المعالي: «و کأن البيت قد غشيه نور و جاءت سحابة»].
[62] [المعالي: «و کأن البيت قد غشيه نور و جاءت سحابة»].
[63] [المعالي: «تمامه و کماله»].
[64] [أضاف في المعالي: «الي امرأة شمر»].
[65] [المعالي: «أمرک فانا»].
[66] [أضاف في المعالي: «هذه المرأة الصالحة قتلت في نصرة الحسين عليهالسلام و قتلت امرأة أخري في نصرة الحسين عليهالسلام و هي زوجة و هب کما ذکر في محله»].
[67] خولي آن سر مبارک را برداشت و به قدم عجل و شتاب به جانب کوفه در تکتاز آمد. چند که بشتافت، نيمشبي وارد کوفه گشت و باب الاماره را بسته يافت. لا جرم بازشتافت و آن سر مبارک را به خانهي خويش آورد و در اجانه بنهاد. خولي را دو زن بود: يکي از قبيلهي بني اسد و آن ديگر حضرميه. او از مردم حضرموت بود و نوار نام داشت. خولي به فراش نوار آمد.
فقالت له: ما الخبر؟ فقال: جئتک بالذهب، هذا رأس الحسين معک في الدار.
نوار گفت: «چه خبر داري؟ بگوي!»
گفت: «از براي تو زر سرخ آوردهام. اينک سر حسين است در خانهي تو.»
نوار برآشفت.
فقالت: ويلک! جاء الناس بالذهب و الفضة و جئت برأس ابنرسول الله! و الله لا يجمع رأسي و رأسک و سادة أبدا.
گفت: «واي بر تو! مردمان سيم و زر ميآوردند و تو سر پسر رسول خداي را؟! سوگند با خداي هرگز سر من با سر تو در يک بالين فراهم نخواهد آمد.»
اين بگفت و از فراش خولي بيرون شد. آن زن اسديه را بخواند و رفت نزديک آن ظرف سفالين که سر مبارک در ميان آن بود. هميديد نوري به کردار عمود از آن سر مبارک به جانب آسمان ساطع است و تسبيح فريشتگان را چنان که از کندوي زنبوران ضجة واحدة اصغا مينمود و مرغان سفيد همي ديد که در اطراف آن سر طيران ميکردند و ميشنيد که آن سر مبارک تلاوت قرآن ميفرمايد تا به اين جا:
(و سيلعم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
تا گاهي که سفيدهي صبح پهلوي فلک نيلگون را چاک زد، کار به اين منوال ميرفت.
سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليهالسلام، 26 - 25 / 2.
[68] لم يرد في اللواعج].
[69] بد نيست بدانيم که اين مردک نابکار را اصحاب مختار به چنگ آوردند و در آتش سوزاندند. او در هنگامهي خروج مختار پنهان شده بود، اما همسر ديگر وي به نام «عيوف بنت مالک» مخفيگاهش را به مأموران مختار نشان داد. انگيزهي اين عمل آن بود که عيوف از همان شامگاه عاشورا که خولي سر مبارک امام را به خانهي خود آورد، از وي منزجر شد و چون مأموران مختار از وي پرسيدند که: «همسرت کجاست؟»
در حالي که با دست خود به مخفيگاه وي اشاره ميکرد، پاسخ گفت: «نميدانم.»
ادارهي پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعه، / 253.