بازگشت

ابن عباس بلغه النبأ بمثل ما بلغ ام سلمة


قال: أخبرنا عفان بن مسلم، و يحيي بن عباد، و كثير بن هشام، و موسي بن اسماعيل، قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فيما يري النائم بنصف النهار، و هو قائم أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم. فقلت: بأبي و أمي ما هذا؟ قال: دم الحسين و أصحابه أنا منذ [اليوم] ألتقطه.

قال: فأحصي ذلك اليوم، فوجده قتل ذلك في ذلك اليوم.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 47 - 46 رقم 272

حدثنا عبدالله قال: حدثني أبي [1] ، قثنا عفان [2] ، نا حماد، قال: أنا عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم فيما يري النائم بنصف النهار قائل [3] ، أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم، فقال [4] : بأبي أنت و أمي يا رسول الله! ما هذا؟ قال: دم [5] الحسين و أصحابه، فلم أزل ألتقطه منذ اليوم،. فأحصينا ذلك اليوم، فوجدوه [6] قتل في ذلك اليوم عليه السلام [7] .

ابن حنبل، فضائل الصحابة، 779 / 2 رقم 1381، المسند، 283 / 1: عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 354؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 61 / 3، المحمودي، العبرات، 124 / 2


حدثنا عبدالله قال: حدثني أبي، نا عبدالرحمان، نا حماد [8] بن سلمة، عن عمار هو ابن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم [9] في المنام بنصف النهار [10] أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم يلتقطه [11] أو [12] يتتبع فيها شيئا [13] ، قلت [14] : [15] يا رسول الله! ما هذا؟ قال: دم الحسين و أصحابه [16] ثم أزل أتتبعه [17] منذ اليوم. قال عمار: فحفظنا ذلك [18] ،فوجدناه قتل ذلك [19] اليوم عليه السلام.

ابن حنبل، فضائل الصحابة، 778 / 2 رقم 1380، المسند، 242 / 1: عنه: اليافعي، مرآة الجنان، 134 / 1، المحمودي، العبرات، 124 / 2

حدثنا ابراهيم بن عبدالله البصري، نا حجاج، نا حماد، قثنا عمار بن أبي عمار [20] ، عن ابن عباس قال [21] : رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [22] فيما يري النائم. [23] بنصف [24] النهار، أغبر أشعث،


بيده قارورة فيها دم، [25] فقلت: بأبي [26] و أمي [27] يا رسول الله! ما هذا؟ [28] قال: هذا [29] دم الحسين و أصحابه، لم أزل منذ اليوم ألتقطه، [30] فأحصي ذلك اليوم، فوجدوه قتل يومئذ [31] .

ابن حنبل، فضائل الصحابة، 781 / 2 رقم 1389: عنه: المحمودي، العبرات، 125 / 2؛ مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 228 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، 261، تهذيب ابن بدران، 340 / 4؛ المزي تهذيب الكمال، 439 / 6؛الذهبي سير أعلام النبلاء، 213 / 3، تاريخ الاسلام، 349 / 2؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، 428 / 12؛ ابن حجر الاصابة، 334 / 1، تهذيب التهذيب، 355 / 2؛السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 208.

حدثنا ابراهيم [32] ، نا سليمان بن حرب، عن حماد، عن عمار بن أبي عمار: أن ابن عباس رأي [33] النبي صلي الله عليه و آله و سلم في منامه يوما بنصف النهار و هو أشعث أغبر [34] في يده [35] قارورة فيها دم. فقلت [36] : يا رسول الله! ما هذا الدم؟ فقال: دم الحسين لم أزل ألتقطه منذ اليوم، فأحصي ذلك اليوم، فوجدوه [37] قتل في ذلك اليوم.

ابن حنبل، فضائل الصحابة، 784 / 2 رقم 1396: عنه: المحمودي، العبرات، 125 / 2؛ مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 228 / 14؛ الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 262 - 261؛ المجلسي، البحار، 232 - 231 / 45، البحراني، العوالم، 510 / 17: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 383 / 4، القمي، نفس المهموم، / 390


حدثنا علي بن عبدالعزيز و أبومسلم الكشي، ثنا حجاج بن المنهال (ح)، و ثنا أبومسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فيما يري النائم بنصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم، فقتل: بأبي انت و أمي يا رسول الله! ما هذا؟ فقال:«دم الحسين و أصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم» فأحصي ذلك اليوم فوجد قد قتل يومئذ.

الطبراني، المعجم الكبير، 117 - 116 / 3 رقم 2822

حدثناعلي بن عبدالعزيز، و أبومسلم، قالا: ثنا حجاج بن المنهال (ح). و حدثنا يوسف القاضي، ثنا سليمان بن حرب، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، [38] عن ابن عباس، قال:رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم فيما يري النائم ذات يوم نصف النهار أشعث أغبر في يده [39] قارورة فيها دم، فقلت:بأبي أنت [40] و أنت يا رسول الله! ما هذا [41] ؟ قال:«هذا دم الحسين و أصحابه، لم أزل ألتقطه منذ اليوم» فأحصي [42] ذلك فوجد [43] قتل ذلك اليوم.

الطبراني، المعجم الكبير، 185 / 12 رقم 12837: مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 220

محمد بن ميمون باسناده، عن عبدالله بن عباس، أنه قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - في النوم - أشعث أغبر، و معه قارورة فيها دم. فقال لي: لم أزل منذ الليل ألتقط دم الحسين و أصحابه. و كان ذلك يوم قتل الحسين عليه السلام.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 168 / 3 رقم 1110

حدثنا محمد بن أحمد السناني، قال: حدثنا [44] أحمد بن يحيي بن زكريا القطان، قال:


حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا علي بن عاصم، عن الحصين بن عبدالرحمان، عن مجاهد [45] ، عن ابن عباس، قال: كنت مع أميرالمؤمنين عليه السلام في خروجه (في خرجته) الي صفين، فلما نزل بنينوا - و هو شط [46] الفرات - قال بأعلي صوته: يا ابن عباس! أتعرف هذا الموضع [47] ؟ قلت [48] له: ما أعرفه يا أميرالمؤمنين. فقال [49] عليه السلام: لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتي تبكي كبكائي.

قال: فبكي طويلا حتي اخضلت لحيته، و سالت [50] الدموع علي صدره، و بكينا معا [51] ، و هو يقول: أوه أوه مالي و لآل أبي سفيان! مالي و لآل حرب حزب الشيطان، و أولياء الكفر [52] ! صبرا يا أباعبدالله، فقد لقي أبوك مثلي الذي تلقي منهم [53] .

ثم دعا بماء، فتوضا [54] و ضوء للصلاة [55] ، فصلي ما شاء الله أن يصلي،ثم ذكر نحو كلامه الأول [56] ، الا أنه نعس عند انقضاء صلاته و كلامه [57] ساعة، ثم انتبه، فقال: يا ابن عباس! فقلت: ها أنا ذا. فقال: ألا أحدثك [58] بما رايت في منامي آنفا عند رقدتي؟ فقلت: نامت عيناك، و رأيت خيرا [59] يا أميرالمؤمنين [60] . قال: رأيت كأني برجال [61] قد


نزلوا [62] من السماء [63] معهم أعلام بيض، قد تقلدوا سيوفهم، و هي بيض تلمع، و قد خطوا حول هذه الأرض خطة [64] ، ثم رأيت كأن [65] هذه النخيل قد ضربت بأغصانها الأرض [66] ، تضطرب بدم عبيط و كأني بالحسين سخيلي [67] ، و فرخي، و [68] مضغتي، و مخي [69] قد غرق فيه يستغيث فلا يغاث، و كأن الرجال البيض قد نزلوا من السماء ينادونه، و يقولون: صبرا آل الرسول! فانكم تقتلون علي أيدي [70] شرار الناس، و هذه الجنة يا أباعبدالله اليك مشتاقة، ثم يعزونني [71] ، و يقولون [72] : يا أباالحسن! أبشر [73] فقد أقر الله به عينك [74] يوم القيامة [75] ، يوم يقوم الناس لرب العالمين. ثم انتهبت، هكذا [76] و الذي [77] نفس علي [78] بيده، لقد حدثني الصادق المصدق أبوالقاسم صلي الله عليه و آله و سلم أني سأراها [79] في خروجي الي أهل البغي علينا، و هذه [80] أرض كرب و بلاء، يدفن فيها الحسين، و سبعة عشر رجلا من [81] ولدي، و ولد فاطمة، و انها لفي السماوات معروفة،تذكر أرض كرب و بلاء كما تذكر بقعة الحرمين، و بقعة بيت المقدس [82] .


ثم قال [83] : يا ابن عباس! اطلب لي [84] حولها [85] بعر [86] الظباء، فو الله ما كذبت، و لا كذبت [87] ، و هي مصفرة، لونها لون الزعفران، قال ابن عباس: فطلبتها، فوجدتها مجتمعة، فناديته: يا أميرالمؤمنين! قد أصبتها علي الصفة التي و صفتها لي [88] .

فقال علي عليه السلام: صدق الله و رسوله. ثم قام عليه السلام يهرول اليها [89] ، فحملها، و شمها، و قال: هي هي بعينها [90] ، أتعلم [91] يا ابن عباس ما هذه الأبعار [92] ؟ هذه قد شمها عيسي بن مريم عليه السلام، [93] و ذلك أنه مر بها، و معه الحواريون، فرأي [94] هاهنا الظباء مجتمعة [95] ، و هي تبكي، فجلس عيسي عليه السلام، و جلس الحواريون معه، فبكي، و بكي الحواريون، و هم لا يدرون لم جلس، و لم بكي.

فقالوا: يا روح الله و كلمته! ما يبكيك؟ قال: أتعلمون أي أرض هذه؟ [96] قالوا: لا. قال: [97] هذه أرض يقتل فيها فرخ الرسول أحمد، و فرخ الحرة الطاهرة البتول شبيهة أمي، و يلحد فيها، طينة [98] أطيب من المسك، لأنها طينة الفرخ المستشهد، و هكذا تكون [99] طينة الأنبياء، و أولاد الأنبياء، فهذه الظباء تكلمني و تقول: انها ترعي في هذه


الأرض شوقا الي تربة الفرخ المبارك، و زعمت أنها آمنة في هذه الأرض، ثم ضرب بيده [100] الي هذه الصيران [101] ، [102] فشمها و قال: هذه بعر الظباء علي [103] هذا الطيب لمكان حشيشها [104] ، اللهم فأبقها [105] أبدا حتي يشمها أبوه، فيكون [106] له عزاء و سلوة [107]

قال: فبقيت الي يوم الناس هذا، [108] و قد اصفرت لطول زمنها، و هذه أرض كرب و بلاء. ثم قال بأعلي صوته [109] : يا رب عيسي بن مريم! لا تبارك في قتلته [110] و المعين عليه و الخاذل له. ثم بكي بكاء [111] طويلا و بكينا معه، حتي سقط لوجهه، [112] و غشي عليه طويلا [113] ، ثم أفاق، فأخذ البعر، فصره [114] في ردائه، و أمرني أن أصرها كذلك، ثم قال: [115] يا ابن عباس [116] ! اذا رأيتها تنفجر دما عبيطا، [117] و يسيل [118] منها دم عبيط [119] ، فاعلم أن أباعبدالله قد قتل بها، و دفن.

قال ابن عباس: فو الله [120] لقد كن أحفظها [121] أشد [122] من حفظي [123] لبعض ما [124] افترض الله


عزوجل علي، و أنا لا أحلها [125] من طرف كمي. فبينما أنا نائم في البيت [126] ، [127] اذا انتبهت [128] ، فاذا [129] تسيل دما [130] عبيطا، و كان [131] كمي قد امتلأ [132] دما عبيطا [133] فجلست و أنا باك [134] ، [135] و قلت: قد قتل و الله الحسين، و الله ما كذبني علي قط في حديث حدثني [136] و لا أخبرني بشي ء قط [137] أنه يكون الا كان كذلك،لأن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان يخبره [138] بأشياء لا يخبر بها غيره، ففزعت و خرجت [139] ، و ذلك عند الفجر، فرأيت و الله [140] المدينة كأنها ضباب [141] [142] لا يستبين منها [143] أثر عين، ثم طلعت الشمس، فرأيت [144] كأنها منكسفة [145] ، و رأيت كأن حيطان المدينة عليها دم عبيط، فجلست، و أنا باك، فقلت: قد قتل و الله الحسين. و سمعت صوتا من ناحية البيت و هو يقول: [146]



اصبروا آل الرسول

قتل الفرخ النحول [147] .



نزل الروح الأمين

ببكاء و عويل




[148] ثم بكي بأعلي صوته، و بكيت فأثبت عندي تلك الساعة و كان شهر المحرم يوم عاشوراء لعشر مضين منه، فوجدته قتل يوم ورد علينا خبره، و تاريخه كذلك فحدثت هذا الحديث أولئك [149] الذين كانوا معه، فقالوا: و الله [150] لقد سمعنا ما سمعت، و نحن في المعركة، [151] و لا ندري ما هو [152] ، [153] فكنا نري [154] أنه الخضر عليه السلام [155] .


الصدوق، الأمالي، / 600 - 597 رقم 5، اكمال الدين، 535 - 532 رقم 1: عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 284 - 283 ، 121 - 120؛ المجلسي، البحار، 255- 252 / 44؛ البحراني، العوالم 146 - 143 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 117 - 114 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 84 - 82؛ القمي، نفس المهموم، / 57 - 56؛ مثله الراوندي، الخرائج و الجرائح، 1147 - 1144 / 3، الجزائري، الأنوار النعمانية، 248 - 247 / 3

حدثني أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا بشر بن موسي الأسدي، ثنا الحسن بن موسي الأشيب، ثنا [156] حماد بن سلمة [157] عن عمار [158] بن عمار [159] عن ابن عباس عاشورا رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم فيما يري النائم نصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم.

فقلت [160] : يا نبي الله! ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين و أصحابه، لم أزل التقطه منذ اليوم. قال:فأحصي ذلك اليوم، فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم. [161] .

هذا حديث صحيح علي شرط مسلم و لم يخرجاه [162] .

الحاكم، المستدرك، 398 - 397 / 4: عنه: الذهبي، تلخيص المستدرك، 398 / 4؛ الفيروز آبادي،فضائل الخمسة 357 / 3


قال ابن عباس في روايته سعيد بن جبير عنه، قال: فلما كانت الليلة [163] رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في منامي أغبر أشعث، فذكرت له ذلك، و سألته عن شأنه، فقال لي: ألم تعلمي [164] أني فرغت من دفن الحسين، و أصحابه.

قال عمرو بن أبي المقدام: فحدثني سدير، عن أبي جعفر عليه السلام أن جبرئيل جاء الي النبي صلي الله عليه و آله و سلم بالتربة التي يقتل عليها الحسين عليه السلام. قال أبوجعفر عليه السلام: فهي عندنا.

الطوسي،الأمالي، / 316 - 315: عنه المجلسي، 231 / 45؛ البحراني، العوالم، 509 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 382 / 4

نا سعيد بن نصر، قال: نا قاسم، قال: نا ابن وضاح، قال: نا أبوبكر بن أبي شيبة، قال: نا عفان، قال: نا حماد [165] بن سلمة، قال: نا عمار بن أبي عمار، [166] عن ابن عباس، قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم [167] فيما يري النائم نصف النهار، و هو قائم [168] أشعث أغبر، بيده [169] قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله ما هذا [170] ؟ قال: «هذا دم الحسين، لم أزل ألتقطه منذ اليوم». [171] فوجد قد [172] قتل في ذلك اليوم [173] .

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 380 / 1: مثله ابن الأثير، أسد الغابة، 22 / 2؛ البري، الجوهرة، / 46؛ محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 148؛ الديار بكري، تاريخ الخميس [174] ، 334 / 2


أخبرنا ابن رزق، قال: نا أبوبكر محمد بن عمر الحافظ، نا الفضل بن الحباب [175] بالبصرة، نا محمد بن عبدالله الخزاعي، قال: نا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فيما يري النائم نصف النهار، أشعث أغبر، بيده قارورة. فقتل: ما هذه القارورة؟ قال: دم الحسين و أصحابه مازلت ألتقطه منذ اليوم، فنظرنا فاذا هو في ذلك اليوم قتل.

الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 142 / 1: عنه: المحمودي، العبرات، 126 / 2

(و به) قال: و أخبرنا يوسف بن رباح بن علي القاضي قراءة عليه في جامع الأهواز، قال: حدثنا علي بن الحسين بن بندار القاضي الأزدي قراءة عليه بمصر، قال: حدثنا محمود بن أحمد بن الفضل بأنطاكية، قال: حدثنا كريز بن أبي، قال: حدثنا غسان بن مالك، قال: حدثنا حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في النوم أشعث أغبر، و. في يده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي و أمي أنت، ما هذا؟ قال: دم الحسين بن علي، لم أزل ألتقطه منذ اليوم، فأحصي ذلك اليوم،، فوجده يوم قتل الحسين صلوات الله عليه و سلامه.

الشجري، الأمالي، 160 - 159 / 1

و أخبرنا أبوالحسن علي بن محمد المقري، أخبرنا الحسن بن محمد بن اسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عمار ابن أبي عمار: أن ابن عباس قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم فيما يري النام ذات يوم بنصف النهار أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله ما هذه؟ قال: هذا دم الحسين و أصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم. فاحصي ذلك الوقت، فوجد قد قتل ذلك اليوم.

البيهقي، دلائل النبوة، 471 / 6

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالوهاب اجازة أن أباأحمد عمر بن عبدالله بن شوذب حدثهم، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد بن مهدي الماوردي، حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: رأيت رسول


الله صلي الله عليه و آله و سلم و أنا قائل، فرأيته أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم، فقلت له: بأبي أنت يا رسول الله! ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين و أصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم. فأحصينا ذلك اليوم، فوجدناه قتل ذلك اليوم.

ابن المغازي، المناقب، / 78 رقم 116

«و أخبرني» أبوالعلاء هذا اجازة، أخبرنا هبة الله بن محمد الشيباني، أخبرنا الحسن ابن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا ابراهيم بن عبدالله، حدثنا سليمان بن حرب، عن حماد، عن عمار: أن ابن عباس، رأي النبي صلي الله عليه و آله و سلم في منامه يوما بنصف النهار، و هو أشعث أغبر، في يده قارورة فيها دم، فقال: يا رسول الله! ما هذا الدم؟ قال: دم الحسين، لم أزل ألتقطه منذ اليوم. فاحصي ذلك اليوم، فوجدوا الحسين عليه السلام قتل في ذلك اليوم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 94 / 2

أخبرنا [176] أبومحمد بن طاووس، أنبأنا أبوالغنائم بن أبي عثمان، أنبأنا أبوالحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا أبوبكر [177] بن أبي الدنيا [178] ، أنبأنا عبدالله بن محمد ابن هانئ أبوعبدالرحمان النحوي، أنبأنا معدي بن سليمان: أنبأنا علي بن زيد بن جدعان [179] ، قال: استيقظ ابن عباس من نومه، فاسترجع، و قال: قتل الحسين و الله. فقال له أصحابه: [180] كلا يا ابن عباس كلا [181] ! قال [182] : رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و معه زجاجة من دم. فقال: ألا تعلم [183] ما صنعت أمتي من بعدي؟ قلوا ابني [184] الحسين، و هذا دمه و دم أصحابه، أرفعها الي الله عزوجل.


قال: فكتب [185] ذلك اليوم الذي قال فيه و تلك الساعة - قال: [186] - فما لبثوا الا أربعة و عشرين يوما، حتي جاءهم الخبر بالمدينة [187] ، أنه قتل ذلك [188] اليوم و تلك الساعة [189] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 228 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 262 رقم 326: عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 428؛ دانشيار، حول البكاء، 65 - 64؛ المحمودي العبرات 125 / 2؛ مثله ابن كثير البداية و النهاية، 200 / 8

و في أثر: ابن عباس رأي النبي في منامه بعد [ما] قتل الحسين، و هو مغبر [190] الوجه، حافي القدمين، باكي العينين، و قد ضم حجر قميصه الي نفسه، و هو يقرأ هذه الآية: [و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون]، و قال: اني مضيت الي كربلاء و التقطت دم الحسين من الأرض، و هو ذا في حجري و أنا ماض أخاصهم بين يدي ربي.

ابن شهر آشوب، المناقب، 84 / 4: عنه: القمي، نفس المهموم، / 390

أخبرنا أبومنصور القزاز، قال: أنبأنا أحمد بن علي ثابت، قال: أنبأنا ابن رزق، قال: أنبأنا ابوبكر محمد بن عمر الحافظ، قال: أنبأنا الفضل بن حباب [191] ، قال: حدثنا محمد بن عبدالله الخزاعي قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار [192] بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم فيما يري النائم نصف النهار، أشعث أغبر، بيده قارورة، فقلت: ما هذه القارورة؟ قال: دم الحسين و أصحابه مازلت ألتقطه منذ اليوم.

[قال ابن أبي عمار]: فنظرنا، فاذا هو في ذلك اليوم قتل.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 52، المنتظم 346 / 5


قال ابن عباس: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم، الليلة [193] التي قتل فيها الحسين و بيده قارورة و هو يجمع فيها دما [194] ، فقلت: [195] : يا رسول الله! ما هذا؟ قال: هذه دماء الحسين، و أصحابه أرفعها الي الله تعالي. فأصبح ابن عباس فأعلم الناس بقتل الحسين، و قص رؤياه [196] ، فوجد قد قتل في ذلك اليوم. [197] .

ابن الأثير، الكامل، 303 / 3: عنه: القمي، نفس المهموم، / 391؛ مثله النويري، نهاية الارب،474 / 20؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 192- 191؛ دانشيار، حول البكاء، / 80

و ذكر الخطيب في تاريخه، و البلاذري في تاريخه: أن ابن عباس قال: رأيت النبي فيما يري النائم في نصف النهار، أشعث أغبر، و بيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله! ما هذه القارورة؟ قال: دم الحسين لم أزل ألتقطه منذ اليوم. فحفظ اليوم، فاذا هو يوم قتله.

ابن نما، مثير الأحزان، / 43 - 42

أخبرنا زيد بن الحسن اللغوي، انبا أبومنصور القزاز، انبا أحمد بن علي بن ثابت، انبا ابن زرق، انبا محمد بن عمر الحافظ، حدثنا الفضل بن الحباب، ثنا محمد بن عبدالله الخزاعي، ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فيما يري النائم نصف النهار، أشعث أغبر، بيده قارورة، فقلت: يا رسول الله! ما هذه القارورة؟ قال: دم الحسين و أصحابه، مازلت ألتقطه منذ اليوم،قال: فنظرنا، فاذا قد قتل الحسين في ذلك اليوم.


و قيل: الذي رأي المنام عمار بن أبي عمار.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 152

أخبرنا أبوالعباس أحمد بن مسعود بن شداد الموصلي، قال: أخبرنا أبوعلي بن نبهان، قال: أخبرنا أبوعلي بن شاذان، قال: أخبرنا أبوسهل أحمد بن محمد بن عبدالله بن زياد القطان، قال: حدثنا اسحاق بن الحسن الحربي، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام، و أنا قائل بنصف النهار علي سريري، أشعث أغبر و معه قارورة، فقلت: ما هذا بأبي أنت و أمي قال: قال: هذا دم الحسين و أصحابه، ألتقطه، فاجعله في القارورة، قال: فحسب، فوجدناه قتل في ذلك اليوم.

أخبرنا أبوالقاسم عبد الغني بن بنين، قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن حمد الأرتاحي، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن الحسين بن عمر الفراء- اجازة لي - قال: أنبأنا أبواسحاق ابراهيم بن سعيد بن عبدالله الحبال، و ست الموفق خديجة مولاة أبي حفص عمر بن محمد ابن ابراهيم المرابطة قال أبواسحاق: أخبرنا أبوالقاسم عبدالجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي - قراءة عليه و أناأسمع - قال: أخبرنا أبوبكر الحسن بن الحسين بن بندار الأنطاكي - قراءة عليه - و قالت خديجة: قري ء علي أبي القاسم يحيي بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار الأنطاكي، و أنا شاهدة أسمع، قال: أخبرني جدي القاضي أبوالحسن علي بن الحسين، قالا: حدثنا أبوالعباس محمود بن محمد بن الفضل الأديب، قال: حدثنا الكزبراني، قال: حدثنا غسان بن مالك، قال: حدثنا عتبان بن مالك، قال: حدثنا حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في النوم، أشعث أغبر، و في يده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت و أمي، ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين ابن علي، لم أزل ألتقطه منذ اليوم. فأحصي ذلك اليوم، فوجدوه يوم قتل الحسين رحمه الله.

أخبرنا أبويعقوب يوسف بن محمود بن الحسين الساوي بالقاهرة المعزية، قال: أخبرنا أبوعلي أحمد بن محمد بن البرداني الشيخ الحافظ، قال: حدثنا أبوالحسن علي ابن عمر ابن محمد بن الحسن القزويني العابد الزاهد املاء، قال: حدثنا عمر بن محمد بن علي


الزيات، قال: حدثنا أبوعبيدة محمد بن عبدة بن حرب القاضي، قال: حدثنا ابراهيم بن الحجاج، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، ان ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم (79 - و) فيما يري النائم نصف النهار، أشعث أغبر، في يده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله! ما هذا؟ فقال: هذا دم الحسين، فلم أزل ألتقطه منذ اليوم. فوجدوه قتل ذلك اليوم.

ابن العديم، بغية الطلب، 2635 - 2634 / 6، الحسين بن علي، / 94 - 93

و ذكر زكريا حديثين عن ابن عباس أنه قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم في المنام و معه قارورة فيها دم، قلت: ما هذا الدم يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ قال: دم الحسين و أصحابه عليهم السلام قد أتعبني منذ اليوم الذي قتل الحسين عليه السلام.

ابن طاووس، الملاحم و الفتن، / 172

و عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في النوم، أشعث أغبر، معه قارورتان فيها دم، فقلت: يا رسول الله! ما هذا؟ فقال: دم الحسين و أصحابه، لم ازل ألتقطه منذ اليوم. قال: فحسب ذلك اليوم، و اذا هو يوم قتل الحسين عليه السلام. و قال غيره: فما لبثوا الا أربعة و عشرين يوما، حتي جائهم الخبر بالمدينة، انه قتل ذلك اليوم و تلك الساعة.

الاربلي، كشف الغمة، 56 / 2

و قال ابن عباس رضي الله عنهما: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فيما يري النائم نصف النهار و هو قائم، أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم يلتقطه، أو يتتبع فيها شيئا، فقلت: بأبي أنت [198] و أمي يا رسول الله ما هذا؟: «دم الحسين و أصحابه، لم أزل أتتبعه منذ اليوم». فنظروا، فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم. رواه الامام أحمد، [199] و في رواية [200] : أن ابن عباس كان في قائلة له [201] فانتبه من قائلته [202] ، و هو يسترجع، ففزع أهله فقالوا: ما شأنك؟ مالك؟ قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم و هو يتناول من الأرض شيئا، فقلت: بأبي و أمي يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم،ما هذا الذي تصنع؟ قال: «دم الحسين أرفعه الي السماء».


الزرندي، درر السمطين، / 218: مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 405 - 404

و عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام، و علي رأسه و لحيته تراب، فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 428 / 12

و قال الامام أحمد: حدثنا عبدالرحمان و عفان، ثنا حماد بن سلمة، عو عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس. قال: «رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام نصف النهار، أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم، فقلت: بأبي و أمي يا رسول الله! ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين و أصحابه، لم أزل ألتقطه منذ اليوم» قال عمار: فأصينا ذلك اليوم، فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم. تفرد به أحمد، و اسناده قوي.

ابن كثير، البداية و النهاية، 200 / 8

و عن ابن عباس قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم ينتقطه أو يتتبع [203] فيها شيئا، فقلت: ما هذا؟ قال: دم الحسين و أصحابه، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم. رواه أحمد و الطبراني، و رجال أحمد رجال الصحيح.

الهيثمي، مجمع الزوائد، 194 - 193 / 9

وروي الامام أحمد بن حنبل في مسنده، عن ابن عباس / 140 / ب / قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم في المنام أشعث أغبر، و معه قارورة و فيها دم، فقلت: بأبي أنت و أمي يا رسول! ما هذا [الدم]؟ قال: دم الحسين و أصحابه، ما زلت ألتقطه منذ اليوم.

فأحصي ذلك اليوم، فوجد يوم قتله.

و قال ابن أبي الدنيا: استيقظ ابن عباس من نومه، فاسترجع، و قال: قتل الحسين و الله و أصحابه. فقالوا: كلا يا ابن عباس؟ قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم و معه زجاجة من دم، فقال: ألا تعلم ما صنعت أمتي من بعدي؟ قتلوا ابني حسينا و هذا دمه و دم أصحابه، أرفعه الي الله عزوجل.


فكتب اليوم الذي قال فيه، و تلك الساعة، فما لبثوا الا أربعا و عشرين يوما، حتي جاءهم الخبر الي المدينة بقتله في تلك الساعة. الباعوني، جواهر المطالب، 298 - 297 / 2

و كذلك رآه ابن عباس نصف النهار أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم، يلتقطه فسأله، فقال: دم الحسين و أصحابه [204] ، لم أزل أتتبعه منذ اليوم. فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم. فاستشهد الحسين كما قاله صلي الله عليه و آله و سلم بكربلاء من أرض العراق بناحية الكوفة، و يعرف الوضع أيضا بالطف. قتله سنان بن أنس النخعي [205] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقه، / 116 - 115:عنه القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 336 / 1

عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: رؤي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام بعد واقعة الحسين عليه السلام و هو مغبر الوجه، حافي القدمين و قد ضم ذيل قميصه الي نفسه، و هو يتلو هذه الآية: (و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) و يقول: اني مضيت الي كربلاء فالتقطت دم الحسين من الأرض، و هما هو في حجري، و أنا غدا بين يدي ربي.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 441 / 2

و روي عن ابن عباس قال: كنت نائما في منزلي في المدينة قائلة [206] الظهر، فرأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و هو مقبل من نحو كربلا، و هو أشعث أغبر، و التراب علي شيبه، و هو باكي العين، حزين القلب، و معه قارورتان مملوءتان دما، فقلت له: يا رسول الله! ما هذه القارورتان المملؤتان دما؟ فقال: هذه فيها من دم الحسين و هذه الأخري من دم أهل


بيته و أصحابه، و اني رجعت الآن من دفن ولدي الحسين، و هو مع ذلك لا يفيق من البكاء و النحيب.

قال ابن عباس: فاستيقظت من نومي فزعا مرعوبا حزينا علي الحسين و لم أعلم بقتله، فبقيت في الهم و الغم أربعة و عشرين يوما حتي جاء الناعي الي المدينة بقتل الحسين عليه السلام، فحسبت من يوم الرؤيا الي ذلك اليوم، فاذا هو يوم قتل الحسين، و في تلك الساعة كان مقتله، فتعجبت من ذلك، و تزايدت أحزاني، و تصاعدت أشجاني، فعلي الأطائب من أهل بيت الرسول، فليبك الباكون، و اياهم فليندب النادبون، و لمثلهم تذرف الدموع من العيون. الطريحي، المنتخب، 472 - 471 / 2

و روي الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب اكمال الدين و اتمام النعمة، قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، عن أحمد بن يحيي، عن بكر بن عبدالله، عن تميم بن بهلول، عن علي بن عاصم، عن الحصين، عن مجاهد، عن ابن عباس في حديث: ان أميرالمؤمنين عليه السلام أعطاه من بعر الظباء الذي وجده في كربلاء، ثم قال: يا ابن عباس! اذا رأيتها تتفجر دما عبيطا فاعلم ان أباعبدالله عليه السلام قد قتل، و دفن بها. الي أن قال: فبينما أنا نائم، اذ انتبهت، فاذا هي تسيل دما عبيطا، و كان كمي قد امتلأ دما، فقمت و أنا أبكي، و قلت: قتل و الله الحسين عليه السلام، و الله ما كذبني علي قط في حديث حدثني، و لا أخبرني بشي ء قط، أنه يكون الا كان كذلك. الي أن قال: و رأيت المدينة كأنها حباب لا يستبين فيها أثر عين، ثم طلعت الشمس فرأيت كأنها منكسفة، و رأيت حيطان المدينة عليها دم عبيط، فجلست و أنا باك، و قلت: قتل و الله الحسين. فسمعت صوتا من ناحية البيت و هو يقول:



اصبروا آل الرسول

قتل الفرخ النحول



نزل الروح الأمين

ببكاء و عويل



فوجدته يوم ورد علينا خبره و تاريخه كذلك. [207] .


الحر العاملي، اثبات الهداة، 573 - 572 / 2 رقم 5

و عن ابن عباس قال: رايت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في النوم، أشعث أغبر، معه قارورتان فيهما دم عبيط، فقلت: يا رسول الله! ما هذا؟ فقال: دم الحسين و أصحابه، و لم أزل ألتقطه منذ اليوم. قال: فحسبت ذلك اليوم و اذا هو يوم قتل الحسين عليه السلام.

الجزائري، الأنوار النعمانية، 248 / 3

و قال ابن عباس: «رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام نصف النهار، أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم، قلت: يا رسول الله! ما هذا؟ قال: دم الحسين أرفعه الي الله عزوجل». فجاء الخبر بعد أيام أنه قتل ذلك اليوم و في تلك الساعة. رواه البيهقي.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 212

و كذلك رآه ابن عباس في المنام، نصف النهار، أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم، يلتقطه، فسأله، فقال: دم الحسين و أصحابه، فلم يرد يتردد الخبر، فوجد أن الحسين قد قتل في ذلك اليوم [208] القندوزي، ينابيع المودة، 13 / 3


أورد ذلك الشيخ نور الدين بن علي بن محمد الصباغ المالكي المكي المتوفي سنة خمس و خمسين و ثمانمائة في كتابه الفصول المهمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم في المنام نصف النهار، أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم، قلت: يا رسول الله! ما هذا؟ قال: دم الحسين و صحبه، أرفعه الي الله عزوجل. فجاء الخبر بعد أيام أنه قتل ذلك اليوم و تلك الساعة. الشبلنجي، نور الأبصار، / 267

فمضي الحسين الي العراق و بقي ابن عباس في الحجاز ينتظر الخبر، حتي صار يوم عاشوراء.

في (البحار): فنام ابن عباس، و رأي في منامه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و في يده قارورة مملؤة دما، و هو أشعث أغبر، فقال: فداك أبي و أمي يا رسول الله! ما لي أراك متغير اللون، و ما هذه القارورة و الدم، فقال:هذا دم ولدي الحسين عليه السلام لقد قتلوه في هذا اليوم.

المازندراني، معالي السبطين، 247 / 1

و في يوم عاشوراء رأي ابن عباس رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، أشعث مغبرا، و بيده قارورة فيها دم، فقال له: بأبي انت و أمي ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين و أصحابه، لم أزل ألتقطه منذ اليوم.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، 371


و قال السيد الشيخاني في «الصراط السوي» بعد رواية حديث أحمد المذكور: و في رواية لأحمد: ان ابن العباس كان في قائله، فانتبه، و هو يسترجع، ففزع أهله، فقالوا: ما شأنك؟ ما لك: قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم و هو يتناول من الأرض شيئا.

فقلت: بأبي و أمي يا رسول الله! ما هذا الذي تصنع؟ قال: دم الحسين، أرفعه الي السماء.

دانشيار، حول البكاء، / 65

و رواه أيضا السمعاني في أماليه، و النطنزي في كتاب الخصائص العلوية قالا: و عن علي بن زيد بن جدعان، قال: استيقظ ابن عباس من نومه، فاسترجع و قال: قتل الحسين و الله. فقال له أصحابه: حلا يا ابن عباس؟ قال: حلاء رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في النوم و معه زجاجة من دم! فقال [لي]: ألا تعلم ما صنعت أمتي من بعدي؟ قتلوا ابني الحسين و هذا دمه و دماء أصحابه أرفعه الي الله تعالي.

فكتب ذلك اليوم الذي قال [ابن عباس هذا القول] فيه، و تلك الساعة، فما لبثوا الا أربعة و عشرين يوما حتي جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل ذلك اليوم و تلك الساعة؟

هكذا رواه - عن السمعاني و النطنزي - يوسف بن حاتم الشامي في فصل الحوادث التي حدثت عند قتل الحسين عليه السلام من كتاب الدر النظيم ص 175؛ من النسخة المخطوطة. و رواه أيضا الباعوني - نقلا عن ابن أبي الدنيا - في الباب: «75» من كتاب جواهر المطالب، ص 142؛ من المخطوطة.

المحمودي، العبرات، 127 / 2.



پاورقي

[1] [من هنا حکاه عنه في فضائل الخمسة].

[2] [في کفاية الطالب مکانه: «أخبرنا العدل أبوالعباس بن المفرج الدمشقي بها عن العلامة أبي‏محمد عبدالله بن الخشاب النحوي، أخبرنا عبدالله بن شاتيل، أخبرنا أبومحمد، أخبرنا أبوبکر، أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، أخبرني أبي، حدثنا عفان...»].

[3] [في المسند و فضائل الخمسة:«و هو قائم» و في کفاية الطالب:«فأقبل»].

[4] [في المسند و فضائل الخمسة و العبرات:«فقلت»].

[5] [في المسند و فضائل الخمسة:«هذا دم»].

[6] [في کفاية الطالب:«فوجده» و في العبرات:«فوجدناه»].

[7] [أضاف في کفاية الطالب:«هکذا أسنده الجوهري في کتابه، عن أحمد بن حنبل و هو في مسنده»].

[8] [في مرآة الجنان مکانه:«و ذکر الامام القرطبي في کتاب التذکرة عن الامام أحمد بن حنبل أنه قال: حدثنا عبدالرحمان بن مهدي، قال: حدثنا حماد...» و في العبرات مکانه: «و رواه أحمد بن حنبل [...] حدثنا عبدالرحمان، حدثنا حماد...»].

[9] [في مرآة الجنان:«نصف النهار» و في العبرات:«في المنام نصف النهار»].

[10] [في مرآة الجنان:«نصف النهار» و في العبرات:«في المنام نصف النهار»].

[11] [مرآة الجنان:«قال: فقلت»].

[12] [العبرات:«يتبع فيها شي‏ء»].

[13] [العبرات:«يتبع فيها شي‏ء»].

[14] [مرآة الجنان:«قال: فقلت»]

[15] [المسند:«قال: قلت»].

[16] [في المسند: «لم أزل أتتبعه» و في مرآة الجنان و العبرات:«لم أزل أتبعه»].

[17] [في المسند: «لم أزل أتتبعه» و في مرآة الجنان و العبرات:«لم أزل أتبعه»].

[18] [في مسند و مرآة الجنان «ذلک اليوم»].

[19] [مرآة الجنان:«في ذلک»].

[20] [من هنا حکاه في الوافي].

[21] في ابن‏عساکر مکانه:«أخبرنا أبونصر أحمد بن عبدالله بن رضوان، و أبوغالب أحمد بن الحسن، و أبومحمد عبدالله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبومحمد الحسن بن علي، أنبأنا أبوبکر بن مالک، أنبأنا ابراهيم بن عبدالله، أنبأنا حجاج، أنبأنا حماد، أنبأنا عمار بن أبي عمار عن ابن‏عباس قال:...» و في تهذيب ابن‏بدران: «و أخرج الحافظ بسنده الي ابن‏عباس، قال:...» و في تهذيب الکمال و السير و تاريخ الاسلام و الاصابة و تهذيب التهذيب: «قال حماد بن سلمة عن عمار بن أبي‏عمار، عن ابن‏عباس قال:...» و في تاريخ الخلفاء: «و أخرج البيهقي في الدلائل عن ابن‏عباس، قال:...»].

[22] [لم يرد في تاريخ الاسلام و تاريخ الخلفاء، و في السير:«في النوم»].

[23] [لم يرد في تاريخ الاسلام و تاريخ الاسلام و تاريخ الخلفاء، و في السير: «في النوم»].

[24] [في السير و الاصابة:«نصف»].

[25] [السير:«قلت»].

[26] [في ابن‏عساکر و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و العبرات:«بأبي أنت»].

[27] [السير:«قلت»].

[28] [الوافي:«فقال»].

[29] [الوافي:«فقال»].

[30] [الاصابة:«فکان ذلک اليوم الذي قتل فيه».

[31] [الاصابة:«فکان ذلک اليوم الذي قتل فيه»].

[32] [في ابن‏عساکر مکانه:«أخبرنا أبونصر أحمد بن عبدالله بن رضوان، و أبوغالب أحمد بن الحسن، و أبومحمد عبدالله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبومحمد الحسن بن علي، أنبأنا أبوبکر بن مالک، أنبأنا ابراهيم...» و في البحار و العوالم مکانه:«في بعض کتب المناقب روي عن الحسن بن أحمد الهمداني، عن هبة الله ابن‏محمد الشيباني، عن الحسن بن علي التميمي، عن أحمد بن جعفر القطيفي، عن ابراهيم...»].

[33] [في الدمعة الساکبة مکانه:«عن بعض کتب المناقب مسندا عن عمار، أن ابن‏عباس رأي...» و في نفس المهموم مکانه:«و روي الصدوق عن ابن‏عباس أنه رأي....»].

[34] [ابن‏عساکر: «و بيده»].

[35] [ابن‏عساکر:«و بيده»].

[36] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم:«فقال»].

[37] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «فوجد»].

[38] [من هنا حکاه في اعلام الوري].

[39] [اعلام الوري:«بيده»].

[40] [اعلام الوري: «و أمي يا رسول الله ما هذه»].

[41] [اعلام الوري: «و أمي يا رسول الله ما هذه»].

[42] [اعلام الوري:«بذلک الوقت فوجدته»].

[43] [اعلام الوري:«بذلک الوقت فوجدته»].

[44] [في اکمال الدين مکانه:«حدثنا أحمد بن الحسن بن القطان، و کان شيخا لأصحاب الديث ببلد الري يعرف بأبي علي بن عبدربه، قال: حدثنا...» و في الخرائج مکانه:«و سياق ذلک الخبر علي لفظه يروي عن مشيخة المخالفين، عن شيخ لأصحاب الحديث بالري يعرف بأبي علي بن عبدربه، قال: ثنا...»].

[45] [من هنا حکاه عن الأسرار].

[46] [في البحار و العوالم و نفس المهموم:«بشط»].

[47] [نفس المهموم:«الموضوع»].

[48] [الخرائج: «نعم، قال»].

[49] [الخرائج:«نعم، قال»].

[50] [مدينة المعاجز:«و سال»].

[51] [في اکمال الدين و الخرائج و الدمعة الساکبة و الأسرار و مدينة المعاجز:«معه»].

[52] [مدينة المعاجز:«الکفار»].

[53] [لم يرد في الأنوار النعمانية].

[54] [في اکمال الدين و الخرائج و مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأنوار النعمانية و نفس المهموم:«و ضوء الصلاة»].

[55] [في اکمال الدين و الخرائج و مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و ال.نوار النعمانية و نفس المهموم:«و ضوء الصلاة»].

[56] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[57] [لم يرد في اکمال الدين و الخرائج].

[58] [اکمال الدين:«أخبرک»].

[59] [لم يرد في الخرائج].

[60] لم يرد في الخرائج.

[61] [زاد في اکمال الدين:«بيض»].

[62] [لم يرد في الأنوار النعمانية].

[63] [لم يرد في الأنوار النعمانية].

[64] [لم يرد في نفس المهموم].

[65] [لم يرد في اکمال الدين و الخرائج].

[66] [اکمال الدين:«الي الأرض فرأيتها» و أضاف في الخرائج: «و هي»].

[67] [في اکمال الدين:«نجلي» و في الخرائج و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و الأنوار النعمانية و نفس المهموم:«سخلي»].

[68] [الخرائج: «بضعتي»].

[69] [الخرائج: «بضعتي»].

[70] [الأنوار النعمانية: «يدي»].

[71] [الأسرار:«يعزوني»].

[72] [الأسرار:«يقولون لي»].

[73] [الأسرار:«بشر»].

[74] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و الأنوار النعمانية و نفس المهموم].

[75] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و الأنوار النعمانية و نفس المهموم].

[76] [الي هنا حکاه في الأنوار النعمانية].

[77] [الخرائج:«نفسي»].

[78] [الخرائج:«نفسي»].

[79] [مدينة المعاجز: «سأمرها»].

[80] [مدينة المعاجز:«هي»].

[81] [في اکمال الدين و الخرائج: «کلهم من»].

[82] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[83] [زاد في اکمال الدين و البحار و العوالم: «لي»].

[84] [في البحار و العوالم:«في» و لم يرد في الأسرار].

[85] [الخرائج: «حولنا»].

[86] [الدمعة الساکبة:«بعرة»].

[87] [في الأسرار: «ما کذبت» و زاد في اکمال الدين «قط» و أضاف في الخرائج:«و لا کذبني قط»].

[88] [لم يرد في الخرائج].

[89] [في الخرائج:«الينا» و في مدينة المعاجز:«حتي جاء اليها»].

[90] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[91] [اکمال الدين: «تعلم»].

[92] [في الخرائج و الأسرار:«الأباعر»].

[93] [الخرائج: «و قال»].

[94] [اکمال الدين: «هذه الظباء مجتمعة، فأقبلت اليه الظباء»].

[95] [اکمال الدين:«هذه الظباء مجتمعة، فأقبلت اليه الظباء»].

[96] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[97] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[98] [في اکمال الدين و الأسرار:«و هي» و في مدينة المعاجز: «أطيب»].

[99] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «يکون»].

[100] [مدينة المعاجز:«البعيرات»].

[101] [الأسرار:«البعرة»].

[102] [مدينة المعاجز:«البعيرات»].

[103] [الخرائج:«و قال»].

[104] [زاد في الخرائج:«و تکلم بکل ما قدمناه الي أن قال»].

[105] [في اکمال الدين و الأسرار: «أبقها»].

[106] [في الخرائج و مدينة المعاجز و الأسرار:«فتکون»].

[107] [لم يرد في الخرائج].

[108] [الخرائج:«ثم قال علي»].

[109] [الخرائج:«ثم قال علي»].

[110] [أضاف في اکمال الدين و الخرائج:«و الحامل عليه»].

[111] [لم يرد في الخرائج و مدينة المعاجز].

[112] [الخرائج: «مغشيا عليه»].

[113] [الخرائج:«مغشيا عليه»].

[114] [اکمال الدين:«فصرها»].

[115] [لم يرد في الخرائج].

[116] [لم يرد في الخرائج].

[117] [لم يرد في اکمال الدين و الخرائج].

[118] [مدينة المعاجز:«سنيل»].

[119] [لم يرد في اکمال الدين و الخرائج].

[120] [لم يرد في الخرائج].

[121] [الخرائج: «و لا أحلها»].

[122] [اکمال الدين:«أکثر»].

[123] [مدينة المعاجز:«لما»].

[124] [مدينة المعاجز:«لما»].

[125] [الخرائج:«و لا أحلها»].

[126] [أضاف في الخرائج: «و قد خلا عشر المحرم»].

[127] [لم يرد في الدمعة الساکبة و مدينة المعاجز].

[128] [لم يرد في الدمعة الساکبة و مدينة المعاجز].

[129] [زاد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار:«هي»].

[130] [لم يرد في الخرائج].

[131] [لم يرد في الأسرار].

[132] [اکمال الدين:«امتلأت»].

[133] [لم يرد في الخرائج].

[134] [اکمال الدين:«أبکي»].

[135] [الخرائج:«فقلت:قتل الحسين»].

[136] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[137] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[138] [الدمعة الساکبة:«يخبر»].

[139] [الخرائج:«فقلت: قتل الحسين»].

[140] [لم يرد في الخرائج و الدمعة الساکبة].

[141] [الدمعة الساکبة: «طباب»].

[142] [الخرائج:«ثم طلعت الشمس و کأنها منکسفة و کأن علي الجدران دما، فسمعت صوتا يقول و أنا باک»].

[143] [اکمال الدين:«فيها»].

[144] [زاد في الأسرار:«و الله»].

[145] [اکمال الدين: «کاسفة»].

[146] [الخرائج:«ثم طلعت الشمس و کأنها منکسفة، و کأن علي الجدران دما، فسمعت صوتا يقول و أنا باک»].

[147] [الخرائج:«البجول»].

[148] [الخرائج: «ثم بکي و بکيت، ثم حدثت الذين کانوا مع الحسين، فقالوا:»].

[149] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[150] [الخرائج: «ثم بکي و بکيت، ثم حدثت الذين کانوا مع الحسين، فقالوا:»].

[151] [لم يرد في الخرائج].

[152] [لم يرد في الخرائج].

[153] [مدينة المعاجز: «قلت: أتري»].

[154] [مدينة المعاجز: «قلت: أتري»].

[155] ابن‏عباس گويد: در سفر صفين خدمت اميرالمؤمنين عليه‏السلام بودم. چون به نينوا در کنار فرات رسيد، به آواز بلند فرياد زد: «اي پسر عباس! اين جا را مي‏شناسي؟»

گفتم: «يا أميرالمؤمنين،نه!»

فرمود: «اگر چون منش مي‏شناختي، از آن نگذشتي تا چون من گريه کني.»

و چندان گريست که ريشش خيس شد و اشک بر سينه‏اش روان شد و با هم گريه کرديم و مي‏فرمود: «واي واي مرا چه کار با آل ابوسفيان؟ چه کار با آل حرب حزب شيطان و اولياي کفر. صبر کن اي اباعبدالله که پدرت بيند آن چه را تو بيني.»

از آن‏ها سپس آبي خواست و وضوي نماز گرفت و تا خدا خواست نماز کرد. سپس سخن خود را بازگفت و بعد از نماز و گفتارش چرتي زد و بيدار شد و گفت: «يا ابن‏عباس»گفتم: «من حاضرم.»

فرمود: «خوابي که اکنون ديدم برايت بگويم؟»

گفتم: «خواب ديدي خير است، انشاء الله.»

گفت: «در خواب ديدم گويا مرداني فرود آمدند از آسمان با پرچمهاي سفيد و شمشيرهاي درخشان به کمر و گرد اين زمين خطي کشيدند و ديدم گويا اين نخلها شاخه‏هاي خود را با خون تازه به زمين زدند و ديدم گويا حسين فرزند و جگر گوشه‏ام در آن غرق است و فرياد مي‏زند و کسي به دادش نمي‏رسد و آن مردان آسماني مي‏گويند! صبر کنيد اي آل رسول! شما به دست بدترين مردم کشته شويد و اين بهشت است اي حسين که مشتاق تو است. و سپس مرا تسليت گويند، و گويند: اي ابوالحسن مژده گير که چشمت را در روز قيامت روشن کرد و سپس به اين وضع بيدار شدم و بدان که جانم به دست او است. صادق مصدق ابوالقاسم برايم بازگفت که من آن را در خروج براي شورشيان بر ما خواهم ديد. اين زمين کرب و بلا است که حسين با هفده مرد از فرزندان من و فاطمه در آن به خاک مي‏روند و آن در آسمان‏ها معروف است و به نام زمين کرب و بلا شناخته شده است؛ چنان چه زمين حرمين (مکه و مدينه) و زمين بيت المقدس ياد شوند.»

پس از آن فرمود: «يا ابن‏عباس! برايم در اطراف آن پشک آهو جستجو کن که به خدا دروغ نگويم و دروغ نشنوم! آنها زرد رنگند و چون زعفرانند.»

ابن‏عباس گويد: آن را جستم و گرد هم يافتم و فرياد کردم: «يا اميرالمؤمنين! آن‏ها را يافتم.»

به همان وضعي که فرمود به من، علي عليه‏السلام فرمود: «خدا و رسولش راست گفتند» و برخاست و به سوي آن‏ها دويد و آن‏ها را برداشت و بوييد و فرمود: «همان خود آنهاست، ابن‏عباس! مي‏داني اين پشکها چيست؟

اينها را عيسي بن مريم عليه‏السلام بوييده و اين براي آن است که به آنها گذر کرده با حواريون و ديده آهوها آن جا گرد هم مي‏گريند. عيسي با حواريون خود نشستند و گريستند و ندانستند براي چه گريه مي‏کنند و چرا نشستند.»

حواريون گفتند: «اي روح خدا و کلمه‏ي او، چرا گريه مي‏کنيد؟»

فرمود: «شما مي‏دانيد اين چه زميني است؟»

گفتند: «نه!»

گفت: «اين زميني است که در آن جگر گوشه‏ي رسول احمد و جگر گوشه‏ي حره طاهر بتول همانند مادرم را مي‏کشند و در آن به خاکي سپرده شود که خوشبوتر از مشک است؛ چون خاک سليل شهيد است و خاک پيغمبران و پيغمبر زادگان چنين است. اين آهوان با من سخن گويند و مي‏گويند در اين زمين مي‏چرند به اشتياق تربت نژاد با برکت و معتقدند که در اين زمين درامانند.»

سپس دست به آنها زد و آها را بوييد و فرمود «اين پشک همان آهوان است که چنين خوشبو است، به خاطر گياهش. خدايا! آنها را نگهدار تا پدرش ببويد و تسلي جويد.»

فرمود: «تا امروز مانده‏اند و به طول زمان زرد شدند. اين زمين کرب و بلا است.»

و فرياد کشيد: «اي پروردگار عيسي بن مريم! برکت به کشندگان حسين مده و به ياري کنندگان آنان و خاذلان او!»

و با آن حضرت گريستم تا به رو درافتاد و مدتي از هوش رفت و به هوش آمد و آن پشکها را در رداي خود بست و به من گفت: «تو هم در ردايت ببيند.»

و فرمود: «يا ابن‏عباس! هر گاه ديدي خون تازه از آنها روان شد، بدان که ابوعبدالله در آن زمين کشته و دفن شده است.»

ابن‏عباس گويد «من آنها را بيشتر از يک فريضه محافظت مي‏کردم و از گوشه‏ي آستينم نمي‏گشودم تا در اين ميان که در خانه خوابيده بودم، به ناگاه بيدار شدم، ديدم خون تازه از آنها روان است و آستينم پر از خون تازه است. من گريان نشستم و گفتم: «به خدا حسين کشته شد. علي در هيچ حديث و خبري که به من داده دروغ نگفته و همان طور بوده؛ چون رسول خدا به او خبر داده که به ديگران نداده است. من در هراس شدم و سپيده دم بيرون آمدم و ديدم گويا شهر مدينه يک پارچه مه است و چشم جايي را نبيند و آفتاب برآمد و گويا پرده‏اي نداشت و گويا ديوارهاي مدينه خون تازه بود. من گريان برنشستم و گفتم: «به خدا حسين کشته شد.»

و از گوشه‏ي خانه آوازي شنيدم که مي‏گويد: «صبر کنيد خاندان رسول! کشته شد فرخ نحول، روح الامين فرود شد با گريه و زاري.»

سپس به فرياد بلند گريست و من هم گريستم. در آن ساعت که دهم ماه محرم بود بر من ثابت شد که حسين را کشتند و چون خبر او به ما رسيد، چنين بود و من حديث را به آن‏ها که با آن حضرت بودند. گفتم و گفتند: «ما در جبهه آن چه شنيدي، شنيديم و ندانستيم چه خبر است و گمان کرديم که او خضر است.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 600 - 597.

[156] من هنا حکاه عنه في تلخيص المستدرک].

[157] [من هنا حکاه عنه في فضائل الخمسة].

[158] [لم يرد في تلخيص المستدرک].

[159] [لم يرد في تلخيص المستدرک].

[160] [تلخيص المستدرک: «قلت»].

[161] [الي هنا حکاه عنه في تلخيص المستدرک].

[162] [لم يرد في فضائل الخمسة].

[163] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «الليلة القابلة»].

[164] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «ألم تعلم»].

[165] [في أسد الغابة مکانه: «روي حماد...» و في الجوهرة مکانه: «و حدث أبوبکر بن أبي‏شيبة قال: نا حماد...»].

[166] [من هنا حکاه في ذخائر العقبي و تاريخ الخميس].

[167] [في أسد الغابة و تاريخ الخميس: «رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[168] [لم يرد في الجوهرة].

[169] [الجوهرة: «في يده»].

[170] [في أسد الغابة و تاريخ الخميس: «ما هذا الدم»].

[171] [تاريخ الخميس: «فوجده»].

[172] [تاريخ الخميس: «فوجده»].

[173] [أضاف في الجوهرة: «و بکي الناس الحسين، فأکثروا و أحسنوا» و أضاف في ذخائر العقبي:«خرجه ابن‏بنت منيع و أبوعمر الحافظ السلفي و قال: دم الحسين و أصحابه لم أزل ألتقطه. الحديث»].

[174] [حکاه في تاريخ الخميس عن أسد الغابة].

[175] [العبرات: «حباب»].

[176] [کفاية الطالب: «و أخبرنا القاضي محمد بن هبة الله بن مميل بدمشق، أخبرنا علي بن الحسين الشافعي، أخبرنا»].

[177] [في کفاية الطالب و حول البکاء: «عبدالله»].

[178] [في البداية مکانه: «و قال ابن أبي‏الدنيا...»].

[179] [في کفاية الطالب و حول البکاء: «جذعان»].

[180] [في البداية: «لم يا ابن‏عباس؟ فقال» و في العبرات: «کلا. قال»].

[181] [لم يرد في کفاية الطالب و حول البکاء].

[182] [في البداية: «لم يا ابن‏عباس؟ فقال» و في العبرات: «کلا. قال»].

[183] [البداية: «أتعلم].

[184] [لم يرد في البداية].

[185] [کفاية الطالب: «فکتبت»].

[186] [لم يرد في البداية و العبرات].

[187] [العبرات: «من المدينة»].

[188] [البداية: «في ذلک»].

[189] [أضاف في کفاية الطالب: «قلت: ذکره الدمشقي في ترجمته من التاريخ»].

[190] [نفس المهموم: «مغبار»].

[191] [المنتظم: «الحباب»].

[192] [المنتظم: «عامر»].

[193] [في نهاية الارب مکانه: «وروي عن ابن‏عباس رضي الله عنه، أنه قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم في الليلة...» و في اللواعج: «و رأي ابن‏عباس النبي صلي الله عليه و آله و سلم في الليلة...»].

[194] [نفوس المهموم: «دماء»].

[195] [اللواعج: «قال: فقلت»].

[196] [الي هنا حکاه في نهاية الارب].

[197] ابن‏عباس گويد: شبي که حسين کشته شد، پيغمبر را در خواب ديدم که قارورة (شيشه) در دست داشت و در آن خون (شهدا) را جمع مي‏کرد. «گفتم: اي پيغمبر! اين چيست؟»

گفت: «خون حسين و يارانش که نزد خداوند تعالي خواهم برد.»

صبح آن شب، ابن‏عباس خبر قتل حسين را به مردم داد و رؤياي خود را گفت. تاريخ آن رؤيا را با واقعه تطبيق کردند و ديدند که او همان روز کشته شده است. خليلي، ترجمه کامل، 210 / 5.

[198] [لم يرد في جواهر العقدين].

[199] [جواهر العقدين: «و عبد بن حميد. و في رواية لأحمد»].

[200] [جواهر العقدين: «و عبد بن حميد. و في رواية لأحمد»].

[201] [لم يرد في جواهر العقدين].

[202] [لم يرد في جواهر العقدين].

[203] [في المطبوع: «يبيع»].

[204] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[205] و همچنين ابن‏عباس آن حضرت را در نيم روز در خواب ديد که سروروي آن حضرت خاک آلود است و قاروره در دست دارد که پر از خون است، آن گاه ابن‏عباس سؤال کرد: «در اين قاروره چيست؟» فرمود: «خون حسين عليه‏السلام و أصحاب حسين».

راوي گويد: «پس تفحص کردند، ديدند که در همان روز شهيد شده بود. همچنان که از آن پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم خبر داده بود در کربلا از زمين عراق در نواحي کوفه که به طف ني مشهور است به دست سنان بن انس نخعي شهيد شد. جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرقة، / 337.

[206] [في المطبوع: «قابلة»].

[207] [و ذکر الحديث أيضا في اثبات الهداة، 276 - 275 / 1].

به سند معتبر ديگر از ابن‏عباس روايت کرده‏اند که گفت:

در ميان روز رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم را در خواب ديدم ژوليده مو و گرد آلوده که شيشه‏ي پر خون در دست مبارکش بود. گفتم: «يا رسول الله! اين خون چيست؟»

فرمود: «خون فرزندم حسين است. جمع کردم و در اين شيشه کردم».

چون خبر رسيد، در همان روز حضرت شهيد شده بود. مجلسي، جلاء العيون، / 771 - 770.

[208] و طريحي از ابن‏عباس روايت مي‏کند که فرمود: نيم روزي اندر مدينه در سراي خويش بخفته بودم. در خواب، رسول خداي را ديدار کردم که از ارض کربلا همي رسيد، آسيمه سر (آسيمه سر (سر آسيمه):پريشان.) و آشفته خاطر، با چهره‏اي خاک اندود و چشمي اشک آلود و در دست مبارکش دو شيشه‏ي سرشار از خون بود. عرض کردم: «يا رسول الله! اين حال آشفته از چيست؟ و اين دو ميناي (مينا: شيشه.) خون از کيست؟»

فرمود: «اين يک خون فرزندم حسين و آن ديگر خون اصحاب و اهل بيت او است. من الآن فرزندم حسين را به خاک سپردم و مراجعت کردم.»

همچنان مي‏گريست و مي‏ناليد و من از فزع (فزع: فرياد، ناله و ترس.) و هرب از خواب انگيخته شدم و روز تا روز بر حزن و اندوه مي‏افزودم. جون از اين واقعه بيست و چهار روز سپري شد، ناعي (ناعي: خبر دهنده‏ي مرگ.) به مدينه درآمد و خبر قتل آن حضرت را بپراکند و چون به شمار گرفتم، آن خواب با ساعت شهادت آن حضرت مقارن افتاد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا، 17 - 16 / 3

و اول کسي که در مکه معظمه از شهادت حسين عليه‏السلام آگهي يافت، ابن‏عباس بود. چه در کتاب ابن‏جوزي سند به عمار بن أبي‏عمار منتهي مي‏شود و او از ابن‏عباس روايت مي‏کند که فرمود: «در نيم روز عاشورا بخفته بودم، در خواب رسول خداي را ديدار کردم که با روي و موي خاک آلود برسيد و قاروره‏اي در دست داشت. عرض کردم: «يا رسول الله! اين قاروره چيست؟»

قال: دم الحسين و أصحابه، مازلت ألتقطه منذ اليوم.

فرمود: «خون حسين و اصحاب او است که امروز از ارض طف برگرفته‏ام.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 79 / 3.