بازگشت

اهل المدينة يسمعون النوح عليه و أنهم مطروا دما


و كان أهل المدينة يسمعون نوح الجن علي الحسين بن علي عليهما السلام حين أصيب، و جنبيه تقول:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

و من يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد



الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1- ع 157 / ،2 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 173 / 1؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية،132 / 1

قال: أخبرنا عفان بن مسلم، و يحيي بن عباد، و كثير بن هشام، و مسلم بن ابراهيم و موسي بن اسماعيل، قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عمار بن أبي عمار، عن أم سلمة قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين. ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 90 رقم 319

حدثنا عبدالله، قال حدثني أبي، نا عبدالرحمان [1] بن مهدي قال: نا [2] حماد بن سلمة [3] عن عمار، قال: سمعت أم سلمة، قالت: سمعت الجن يبكين علي حسين [4] .

قال: و قالت أم سلمة: سمعت الجن تنوح علي الحسين رضي الله عنه.

ابن حنبل، فضائل الصحابة، 776 / 2 رقم 1373: عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 201 / 8، مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 230 / 14، الحسين ط المحمودي، / 266

قال هشام: حدثني بعض أصحابنا، عن عمرو بن أبي المقدام، قال: حدثني عمرو بن


عكرمة [5] قال: أصبحنا صبيحة قتل الحسين بالمدينة، فاذا مولي [6] لنا يحدثنا [7] ، قال: سمعت البارحة مناديا ينادي، و هو يقول: [8]



أيها القاتلون جهلا [9] حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل [10] .



كل أهل السماء [11] يدعو عليكم [12] .

من نبي و ملأك [13] و قبيل



قد لعنتم علي لسان ابن داوو

د و موسي و حامل [14] الانجيل [15] .



قال هشام [16] : حدثني عمر [17] بن حيزوم الكلبي، عن أبيه [18] ، قال: سمعت هذا الصوت [19] . [20] .


الطبري، التاريخ، 467 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 418 - 417، دانشيار، حول البكاء، / 116؛ مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 198 / 8؛ المازندراني، معالي السبطين، 65 / 2

قال: و سمع أهل المدينة ليلة قتل الحسين في نهارها هاتفا يهتف:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

و جده خير الجدود



البلخي، البدء والتاريخ، 242 / 2

حدثنا علي بن عبدالعزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، [21] عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين بن علي رضي الله عنه [22] .

الطبراني، اللمعجم الكبير، 130 / 3 رقم 2862، مقتل الحسين، / 69: عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 199 / 9

حدثنا القاسم [23] بن عباد الخطابي [24] ، ثنا سويد بن سعيد، ثنا عمرو بن ثابت، عن حبيب بن ثابت، قال: قالت أم سلمة [25] : ما سمعت نوح الجن [26] الا الليلة، و ما أري ابني


الا [27] قد قتل [28] - تعني [29] الحسين رضي الله عنه - فقالت لجاريتها [30] : [31] أخرجي فسلي [32] . [33] فأخبرت، أنه قد قتل، و اذا جنية تنوح:



الا يا عين فاحتفلي [34] بجهد [35] .

و من يبكي [36] علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متحير [37] في ملك عبد [38] .



الطبراني، المعجم الكبير، 131 / 3 رقم 2869، مقتل الحسين، / 71 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 231 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 268، الكنجي، كفاية الطالب، / 443 - 442؛ ابن العديم؛ بغية الطلب، 2651 / 6، الحسين بن علي، / 110 - 109؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 199 / 9، مثله المزي، تهذيب الكمال، 441 / 6، الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، [39] ، 360 - 359 / 3

حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، ثنا هدبة بن خالد، [40] حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أم سلمة، قالت [41] : سمعت الجن تنوح علي الحسين رضي الله عنه.

الطبراني، المعجم الكبير، 131 / 3 رقم 2867، مقتل الحسين، / 71 مساوي عنه: المزي: تهذيب الكمال، 441 / 6؛ مثله أبونعيم، معرفة الصحابة، 668 / 2، الزرندي،درر السمطين، / 223


حدثنا عبدالله، ثنا ابراهيم [42] بن الحجاج،ثنا حماد بن سلمة، عن عمار [43] ، عن ميمونة، قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين [44] .

الطبراني، المعجم الكبير، 131 / 3 رقم 2868، مقتل الحسين، / 71 مساوي عنه: الهيثمي مجمع الزوائد، 199 / 9، الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 359 / 3، مثله أبونعيم، معرفة الصحابة، 668 / 2

الحسن بن محمد، باسناده، عن أم سلمة - زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم - أنها أصبحت ذات يوم، فقالت لخادمها: لا أري ابني الحسين الا و قتل. ما سمعت نوح الجن مذ قبض رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الا البارحة، فاني سمعتهم يقولون:



ألا ياعين جودي لي بجهد

و من يبكي علي الشهداء بعدي



عل رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك [عبد]



القاضي النعمان، شرح الأخبار، 167 / 3

حدثني أبي و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن يحيي المعاذي، عن عباد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت، [45] عن عمرو بن عكرمة قال: أصبحنا [46] ليلة قتل الحسين عليه السلام بالمدينة، فاذا مولي لنا يقول سمعنا [47] البارحة مناديا ينادي و يقول:



أيها القاتلون جهلا [48] حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء يدعو عليكم

من نبي [49] و مرسل و قتيل [50]






قد [51] لعنتم علي لسان ابن داوود

و ذي الروح حامل [52] الانجيل



ابن قولويه، كامل الزيارات، / 97 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينةالمعاجز، / 280؛ المجلسي، البحار، 238 / 45؛ البحراني، العوالم، 482 - 481 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 531، دانشيار، حول البكاء / 116

حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن عمر بن ثابت، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أم سلمة زوجة النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قالت: ما سمعت نوح الجن [53] منذ قبض الله نبيه الا الليلة، و لا أراني إلا و قد أصبت با بني الحسين، قالت: و جائت الجنية منهم و هي تقول:



[54] أيا عيناي فانهملا بجهد [55] .

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر من نسل عبد



ابن قولويه، كامل الزيارات، / 93 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 279

حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس ابن المعروف، عن عبدالله بن عبدالرحمان الأصم، عن الحسين، عن الحلبي، قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: لما قتل الحسين عليه السلام سمع أهلنا قائلا يقول بالمدينة: اليوم نزل البلاء علي هذه الأمة فلا ترون [56] فرحا [57] حتي يقوم قائمكم، فيشفي صدوركم، و يقتل عدوكم، و ينال بالوتر أوتارا [58] . ففزعوا منه و قالوا: ان لهذا القول لحادثا قد حدث [59] ما لا نعرفه، فأتاهم خبر قتل الحسين عليه السلام، بعد ذلك [60] فحسبوا ذلك فاذا هي تلك الليلة التي تكلم فيها المتكلم.


فقال [61] له: جعلت فداك الي متي أنتم و نحن في هذا القتل و الخوف و الشدة؟ فقال: حتي [62] يأتي سبعون فرجا أجواب [63] و يدخل وقت السبعين، فاذا دخل وقت السبعين أقبلت الرايات [64] تتري كأنها نظام فمن أدرك ذلك الوقت قرت عينه.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 336 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 531 / 3؛ المجلسي البحار 173- 172 / 45؛ البحراني، العوالم، 505 / 17؛ القزويني الامام الحسين عليه السلام و أصحابه 330- 329 / 1

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قدس سره، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن عمرو بن ثابت، عن حبيب بن أبي ثابت [65] ، عن أم سلمة زوجة النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قالت [66] ما سمعت [67] نوح الجن منذ قبض النبي الا الليلة، و لا أراني الا و قد أصبت با بني.قالت: [68] و جاءت الجنية منهم تقول:



ألا يا عين فانهملي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد [69] [70] .


الصدوق، الأمالي، / 139 رقم 2: عنه: المجلسي، البحار، 239- 238 / 45، البحراني، العوالم، 482 / 17، دانشيار، حول البكاء، / 119، مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 241 / 3؛الدربندي، أسرار الشهادة، / 531

و قالت [أم سلمة]: ما سمعت نوح الجن الا الليلة، لا أراني الا و قد أصبت با بني.

الفتال، روضة الواعظين، / 145

(و أخبرني) سيد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب الي من همدان، أخبرني محمود بن اسماعيل، أخبرني أحمد بن فادشاه [ح] قال: و أخبرني أبوعلي مناولة، أخبرني أبونعيم الحافظ، قالا: أخبرنا الطبراني، حدثنا القاسم بن عباد الخطابي، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا عمرو بن ثابت، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: قالت أم سلمة، ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي صلي الله عليه و آله و سلم الا الليلة، و ما أري [71] الا و قد قتل ابني - تعني الحسين - ثم قالت لجاريتها: اخرجي فاسألي! فأخبرتها انه قد قتل. و كانت سمعت جنية تنوح بهذين البيتين:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط سرت بهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد [72] .



الخوارزمي، مقتل الحسين، 95 / 2

و روي: ان أم سلمة سمعت الجن تنوح علي الحسين، و لكن الأخبار عن أم سلمة في هذا المعني تحتاج الي تثبت، لأنها ماتت قبل مقتل الحسين بثلاث سنين، قاله الواقدي: [73] و يزعمون أن أم سلمة سمعت الجن تقول:



أيها القاتلون ظلما حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل






كل أهل السماء يدعو عليكم

من نبي و مرسل و قتيل



قد لعنتم علي لسان ابن دا

وود و موسي و صاحب الانجيل



و قيل: انها سمعت هذه الأبيات أيضا:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

و من يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد



ابن عساكر، تهذيب ابن بدران، 341 / 4

أخبرنا أبوالبركات أيضا، أنبأنا أبوالفضل بن خيرون، أنبأنا محمد، [74] أنبأنا محمد، أنبأنا الأحوص بن المفضل بن غسفان أنبأنا أبي [75] ، أنبأنا عفان بن مسلم، أنبأنا حماد بن سلمة، أنبأنا عمار بن أبي عمار، عن أم سلمة، قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين.

قال: و أنبأنا أبي، عن الواقدي قال: و حدثني ابن نافع، عن أبيه، قال: [توفيت أم سلمة ف] صلي عليها أبوهريرة، و مروان يومئذ غائب، و ابن عمر لا ينكر الصلاة في البقيع و هو مع الناس.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 230 / 14، اسحين عليه السلام ط المحمودي، / 267 رقم 334

أخبرنا [76] أبوالسعود [أحمد بن علي] بن المجلي [77] أنبأنا عبدالمحسن بن محمد لفظا، أنبأنا أبوأحمد عبدالله بن محمد بن محمد الدهان، أنبأنا أبوجعفر أحمد بن الحسن البردعي [78] ، أنبأنا أبوهريرة أحمد بن عبدالله بن أبي العصام العدوي، أنبأنا ابراهيم بن يحيي بن يعقوب [79] أبوالطاهر البزار، أنبأنا ابن لقمان، [80] أنبأنا الحسين بن ادريس، أنبأنا هاشم بن


هاشم عن أمه،عن أم سلمة [81] ، قالت: سمعت الجن تنوح [82] علي الحسين [83] يوم قتل زيرنويس=[لم يرد في البداية].@، و هن يقلن:



أيها القاتلون ظلما [84] حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء يدعو عليكم

من نبي و مرسل و قتيل [85] .



قد لعنتم علي لسان ابن داوود

و موسي و صاحب الانجيل [86] .



ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 231 - 230 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، 268 - 267 رقم 335 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 443؛ مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2650 / 6، الحسين بن علي، / 109، ابن كثير، البداية و النهاية، 201 / 8

أخبرنا [87] أبوالبركات الأنماطي [88] ، أنبأنا ثابت بن بندار، أنبأنا محمد بن علي الواسطي، أنبأنا محمد بن أحمد البابسيري، أنبأنا الأحوص بن المفضل بن غسان، أنبأنا أبي، أنبأنا عفان [89] بن مسلم، أنبأنا حماد بن سلمة، أنبأنا عمار بن أبي عمار، عن أم سلمة، قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين.

قال: و أنبأنا أبي، قال: و سمعت الواقدي، قال: لم تدرك أم سلمة قتل الحسين! ماتت سنة ثمان و خمسين [90] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 230 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 226 رقم 333: مثله ابن العديم بغية الطلب، 2652 / 6، الحسين بن علي، / 111


أمالي النيسابوري: ان أم سلمة سمعت نوحهم:



ألا يا عين فاحتفلي بجهدي

و من يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد



ابن شهر آشوب، المناقب، 62 / 4

قيل: و سمع بعض أهل المدينة ليلة [91] قتل الحسين مناديا ينادي:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء يدعو عليكم

من بني و من ملأك و قبيل



قد لعنتم لعي لسان ابن داوو

د و موسي و صاحب [92] الانجيل [93] .

ابن الأثير، الكامل، 301 / 3 مساوي عنه: دانشيار، حول البكاء، / 116؛ مثله النويري، نهاية الارب، 474 / 20

و ناحت عليه الجن، و كان نفر من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله و سلم منهم المسور [94] بن مخرمة و رجال [95] يستمعون النوح و يبكون. [96] .

و ذكر صاحب الذخيرة: [97] عن المحشر [98] ، عن عكرمة أنه سمع ليلة قتله [99] بالمدينة مناد [100]


يسمعونه و لا يرون شخصه:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء تبكي [101] عليكم

من نبي و ملأك و قبيل



قد لعنتم علي لسان ابن داوود

و موسي و صاحب الانجيل



ابن نما، مثير الأحزان، / 59 مساوي عنه: المجلسي،البحار، 235 / 45، البحراني، العوالم 486 / 17، الدربندي، أسرار الشهادة، / 530، مثله دانشيار، حول البكاء، / 117

و عن أم سلمة قالت: ما سمعت نوح الجن علي أحد منذ قبض رسول لاله صلي الله عليه و آله و سلم حتي قتل الحسين عليه السلام، فسمعت قائلة تنوح:



ألا يا عين فاحتفلي بجهدي

و من يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد



ابن نما، مثير الأحزان، / 59

حكي الزهري، عن أم سلمة، قالت: ما سمعت نواح [102] الجن الا في الليلة التي قتل فيها الحسين، سمعت قائلا يقول:



ألا يا عين فاحتفلي بجهدي

و من يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ثوب عبد



قالت: فعلت أنه قد قتل الحسين.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 152 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 493؛ دانشيار،حول البكاء، / 118

و عن [103] أم سلمة قالت: لما قتل الحسين مطرنا دما.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 145 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 362 / 3؛ مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 416


عن أم سلمة [104] قالت: لما قتل السحين ناحت عليه الجن، و مطرنا دما. [105] خرج ابن السري [106] .

و عنها: سمعت الجن تنوح علي الحسين. خرجه ابن الضحاك. و عنها: [107] ما سمعت نوح الجن بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الا ليلة قتل الحسين، فقالت للجارية: اخرجي فو الله ما أري ابني الا قد مات، [108] اخرجي فاسألي. فخرجت، فسألت، فقيل [109] : انه قتل [110] . خرجه الملا في سيرته.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي / 150 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 359 / 3، مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 423

رزين - هو ابن حبيب. و ثقة ابن معين -. حماد بن سلمة: عن عمار بن أبي عمار، سمعت أم سلمة تقول: سمعت الجن يبكين علي حسين و تنوح عليه.

سويد بن سعيد: حدثنا عمر بن ثابت، حدثنا حبيب بن أبي ثابت: أن أم سلمة سمعت نوح الجن علي الحسين. الذهبي، سير أعلام النبلاء، 214 / 3

و قال حماد بن سلمة، عن عمار، سمعت أم سلمة، قالت: سمعت الجن تبكي علي حسين، و تنوح عليه.

و روي عن ام سلمة نحوه من وجه آخر.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 349 / 2

روي جعفر بن محمد، عن أبيه عليه السلام قال: نيح الحسين بن علي ثلاث سنين، و في اليوم الذي قتل فيه فكان وائلة بن الأصمع و مروان بن الحكم و مسور بن مخرمة، و تلك المشيخة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يجيئون، متقدمين، فيستمعون نوح الجن و يبكون.

الزرندي، درر السمطين، / 225 - 224


و عن عمار، عن أم سلمة، سمعت الجن تنوح علي الحسين بن علي.

ابن حجر، الاصابة، 334 / 1، تهذيب التهذيب، 355 / 2: عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 359 / 3

و سمع أهل المدينة ليلة قتل الحسين عليه السلام مناديا ينادي:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء يدعو عليكم

من نبي و مرسل و قبيل



قد لعنتم علي لسان ابن داوود

و موسي و صاحب الانجيل



الباعوني، جواهرالمطالب، 296 / 2

و أخرج ابن الضحاك، عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين في الليلة التي قتل فيها.

السمهودي، جواهر العقدين، / 432 - 422

و أخرج أبونعيم في الدلائل، عن أم سلمة، قالت: سمعت الجن تبكي علي حسين و تنوح عليه.

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 208: عنه: دانشيار، حول البكاء / 117

(و أخرج) الملا عن أم سلمة، أنها سمعت نوح الجن علي الحسين و [111] و ابن سعد عنها: أنها بكت عليه حتي غشي عليها. [112] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 117: عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 25 / 3

قال: فلما كان السحر سمع أهل المدينة نوح الجن علي الحسين عليه السلام، و جاءت منهم جنية تقول:



ألا يا عين فانهملي بجهدي

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متكبر في الملك و غد




فأجابتها جنية أخري:



مسح النبي جبينه

و له بريق في الخدود



أبواه من أعلي قريش

وجده خير الجدود



زحفوا عليه بالقنا

شر البرية و الوفود



قتلوه ظلما ويلهم

سكنوا به نار الخلود



فلما سمعوا أهل المدينة ذلك حثوا التراب علي رؤوسهم، و نادوا: واحسيناه! وا ابن بنت نبياه! و مضوا الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يعزونه بولده الحسين عليه السلام. ثم أنهم أقاموا عزاءه ثلاثة أيام.

قالت أم سلمة: فلما كان الليل طار رقادي و كثر سهادي و أنا متفكر في أمر الحسين عليه السلام، فبينما أنا كذلك و اذا بقائل يقول:



أن الرماح الواردين صدورها

دون الحسين تقاتل التنزيلا



فكأنما بك يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا [113] .

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 283 - 282

قالت أم سلمة: ما سمعت نوحة الجن منذ قبض رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الا ليلة التي قتل


قبلها الحسين.



أيها القاتلون جهلا حسينا

فأبشروا بالعذاب و التذليل



قد لعنتم علي لسان ابن داوود

و موسي و صاحب الانجيل



و سمعت صوت جن أخري تقول [114] :



مسح النبي جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

و جده خير الجدود



و ناحت أخري:



أتقي حسين هبلا

كان حسين جبلا



و ناحت جن أخري:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي تجبر في الملك و غد



الوغد: رجل ليس له نسب صحيح. [115] .


القندوزي، ينابيع المودة، 14 / 3 رقم 17

في البحار: قال: و مما انفرد به النطنزي في كتاب الخصائص، عن أبي ربيعة، عن أبي قبيل، قيل: سمع بالمدينة في الهواء قائل يقول:



يا من يقول بفضل آل محمد

بلغ رسالتنا بغير تواني



قتلت شرار بني أمية سيدا

خير البرية ماجدا ذان شأن



ابن المفضل في السماء و أرضها

سبط النبي و هادم الأوثان



بكت المشارق و المغارب بعدما

بكت الأنام له بكل لسان



ألا لعنه الله علي القوم الظالمين و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

المازندراني، معالي السبطين، 116 / 2

و زاد علي ذلك سماعها [أم سلمة] في جوف الليل هاتفا ينعي الحسين عليه السلام،فيقول:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



قد لعنتم علي لسان ابن داوود

و موسي و صاحب الانجيل



كل أهل المساء يدعو عليكم

من نبي و مرسل و قتيل



المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 370



پاورقي

[1] [و في ابن‏عساکر مکانه: «أخبرنا أبوبکر الأنصاري، أنبأنا أبومحمد الجوهري املاءا. ح: و أخبرنا أبونصر بن رضوان، و أبوغالب بن البناء و أبومحمد بن شاتيل، قالوا: أنبأنا أبومحمد الجوهري قراءة، أنبأنا ابوبکر بن مالک، أنبأنا عبدالله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا عبدالرحمان....» و في البداية مکانه:«و قال الامام أحمد، حدثنا عبدالرحمان...»].

[2] [البداية:«ابن‏مسلم»].

[3] [البداية: «ابن‏مسلم»].

[4] [في ابن‏عساکر ط المحمودي و البداية: «الحسين»و الي هنا حکاه في البداية].

[5] [في المعالي مکانه: «قال عمرو بن عکرمة...»].

[6] [البداية: «مولاة»].

[7] [لم يرد في المعالي، و في البداية: «تحدثنا»].

[8] [نفس المهموم: «تقول»].

[9] [البداية: «ظلما»].

[10] [حول البکاء: «و التشکيل»].

[11] [حول البکاء: «تدعوکم»].

[12] [حول البکاء: «تدعوکم»].

[13] [في البداية: «و مالک «و في نفس المهموم: «و ملک» و في المعالي: «و مرسل»].

[14] [المعالي: «صاحب»].

[15] [الي هنا حکاه في المعالي].

[16] [البداية: «ابن‏هشام»].

[17] [البداية: «عمرو»].

[18] [البداية: «عن أمه»].

[19] [أضاف في البداية: «و قال الليث و أبونعيم يوم السبت»].

[20] عمرو بن عکرمة گويد:

صبحگاه روز کشته شدن حسين در مدينه، يکي از غلامان ما مي‏گفت: «ديشب شنيدم که بانگزني بانگ مي‏زد و شعري به اين مضمون مي‏خواند:

«اي کساني که از روي جهالت حسين را کشتيد!

خبر دار، از عذاب و عقوبت.

همه اهل يامانم از پيغمبر و فرشته و ديگران

شما را لعنت مي‏کنند.

به زبان پسر داود و موسي و حامل انجيل

لعنت شده‏ايد.»

حيزوم کلبي مي‏گفت: «من نيز اين بانگ را شنيدم». پاينده، ترجمه تاريخ طبري،3082 / 7.

[21] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[22] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح»].

[23] [في ابن‏عساکر و ابن‏العديم مکانه: «(أنبأنا أبونصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي، قال: أخبرنا أبوالقاسم علي بن الحسن الدمشقي، قال:) أنبأنا أبوعلي الحداد، و جماعة، قالوا: أنبأنا أبوبکر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا القاسم...»].

[24] [من هنا حکاه في تهذيب الکمال].

[25] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة مکانه: «و عن أم سلمة (قالت)...»].

[26] [أضاف في ابن‏عساکر و کفاية الطالب و ابن‏العديم و تهذيب الکمال و مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «منذ قضي (قبض) النبي صلي الله عليه و آله و سلم (رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم)»].

[27] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «قبض»].

[28] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «قبض»].

[29] [ابن‏العديم: «يعني»].

[30] [ابن‏العديم: «لجارتها»].

[31] [کفاية الطالب: «فاسألي»].

[32] [کفاية الطالب: «فاسألي»].

[33] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «اسألي»].

[34] [ابن‏العديم: «فاحتفظي»].

[35] [في کفاية الطالب: «لجهدي» و في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «بجهدي»].

[36] [ابن‏العديم: «تبکي»].

[37] [في ابن‏عساکر و کفاية الطالب و ابن‏العديم و مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «متجبر» و في تهذيب الکمال: «متخير»].

[38] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني وف يه عمرو بن ثابت بن هرمز و هو ضعيف»].

[39] [حکاه في فضائل الخمسة عن مجمع الزوائد].

[40] [في معرفة الصحابة مکانة: «و حدثنا أبوبکر عبدالله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاک، ثنا هدبة...» و من هنا حکاه عنه في تهذيب الکمال].

[41] [في درر السمطين مکانه: «قالت أم‏سلمة...»].

[42] [في معرفة الصحابة مکانه: «حدثنا عبدالله بن محمد، ثنا أبوبکر بن أبي‏عاصم، ثنا ابراهيم...»].

[43] [من هنا حکاه في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة].

[44] [أضاف في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «رواه الطبراني و رجاله الصحيح»].

[45] [من هنا حکاه عنه في الأسرار و حول البکاء].

[46] [مدينة المعاجز: «أصبنا»].

[47] [مدينة المعاجز: «سمعت»].

[48] [مدينة المعاجز: «ظلما»].

[49] [في الأسرار: «و مرسل و قبيل» و في حول البکاء: «و ملک و قبيل»].

[50] [في الأسرار: «و مرسل و قبيل» و في حول البکاء: «و ملک و قبيل»].

[51] [مدينة المعاجز: «لقد»].

[52] [حول البکاء: «صاحب»].

[53] [مدينة المعاجز: «الجنة»].

[54] [في مدينة المعاجز: «أيا عيني فانهملا بجهدي»].

[55] [في مدينة المعاجز: «أيا عيني فانهملا بجهدي»].

[56] [في اثبات الهداة و البحار و العوالم: «فلا يرون»].

[57] [اثبات الهداة: «فرجا»].

[58] [الي هنا حکاه في اثبات الهداة].

[59] [في البحار و العوالم: «ما نعرفه، فأتاهم بعد ذلک خبر الحسين عليه‏السلام و قتله»].

[60] [في البحار و العوالم: «ما نعرفه، فأتاهم بعد ذلک خبر الحسين عليه‏السلام و قتله»].

[61] [في البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فقلت»].

[62] [في البحار و العوالم: «مات سبعون فرخا أخواب»].

[63] [في البحار و العوالم: «مات سبعون فرخا أخواب»].

[64] الأيات [و في البحار و العوالم: «الآيات»].

[65] [من هنا حکاه عنه في حول البکاء].

[66] [في الأسرار مکانه: «و في رواية أم‏سلمة قالت...»].

[67] [و في الأنوار النعمانية مکانه:؛ و قالت أم‏سلمة: ما سمعت...»].

[68] [البحار: «قال»].

[69] [في الأنوار النعمانية: «عبدي» و أضاف في الأسرار: «و في رواية أخري: ألا عين فاحتفلي بجهدي»].

[70] ام‏سلمه همسر پيغمبر گويد: از وقتي پيغمبر وفات کرده است، تا امشبب نوحه‏ي جن را نشنيدم و گويا فرزندم از دست رفته باشد. يک جنيه آمد که مي‏گفت:



هلا اي ديده کوشش کن به گريه

که گريد بر شهيدان بعد از من‏



بر آن جمعي که مرگ آن‏ها کشانيد

بر جباري اندر جامه عيد



کمره‏اي، ترجه امالي، / 139.

[71] [في المطبوع: «و ما أدري»].

[72] [و انظر،614 ، 613، 609 ، 606 ، 605 ، 599 ، 597 / 5].

[73] [و الصحيح: «أنها ماتت بعد أن فجعت به عليه‏السلام، و قد تقدم التصريح بذلک مکررا، و الذي يحتاج الي تثبت ايمان هذا القائل و أمثاله و تمکن حب أهل البيت عليهم‏السلام من قلوبهم»].

[74] [تاريخ مدينة دمشق: «أنا الأحوص، نا أبي‏المفضل].

[75] [تاريخ مدينة دمشق:«أنا الأحوص، نا أبي‏المفضل].

[76] [في کفاية الطالب: «و أخبرنا القاضي محمد بن الشيرازي، أخبرنا الحافظ أبوالقاسم، أخبرنا» و في ابن‏العديم: «أنبأنا أبوحفص عمر بن محمد بن طبرزد: قال: أخبرنا»].

[77] [في کفاية الطالب: «المحلي» و أضاف في ابن‏العديم: «اجازة ان لم يکن سماعا»].

[78] [کفاية الطلب: «البرذعي»].

[79] [تاريخ مدينة دمشق: «أبوسلمة»].

[80] [من هنا حکاه في البداية].

[81] [تاريخ مدينة دمشق: «أبوسلمة»].

[82] [البداية: «ينحن»].

[83] [لم يرد في البداية].

[84] [البداية: «جهلا»].

[85] [کفاية الطالب: «قبيل»].

[86] [أضاف في کفاية الطالب: «قلت: ذکره محدث الشام في کتابه» و أضاف في البداية: «و قد روي في طريق أخري عن أم‏سلمة بشعر غير هذا فالله أعلم»].

[87] [ابن‏العديم: «أنبأنا أبواليمن زيد بن الحسن الکندي، قال: أخبرنا»].

[88] [أضاف في ابن‏العديم: «اجازة ان لم يکن سماعا»].

[89] [ابن‏العديم: «عفاف»].

[90] [«تقدم أنها شهدت مقتله عليه‏السلام و أن الواقدي أخطأ خطأ بينا، لما تقدم من الأحاديث المتواترة في ذلک»].

[91] [نهاية الارب: «يوم»].

[92] [في نهاية الارب و حول البکاء: «و حامل»].

[93] اهل مدينه در شب قتل حسين شنيدند که هاتفي مي‏گفت:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنکيل‏



کل أهل السماء يدعو عليکم

من نبي و من ملاک و قبيل‏



قد لعنتم علي لسان ابن‏داود

و موسي و صاحب الانجيل‏



يعني: «اي کساني که از روي جهل حسين را کشته‏ايد! به شما مژده‏ي (به طعنه) رنج و عذاب و شکنجه داده مي‏شود. تمام اهل آسمان شما را لعن و نفرين مي‏کنند. اعم از پيغمبران و فرشتگان و شايستگان. شما به زبان فرزند داود (سليمان)و موسي و صاحب انجيل (عيسي) لعن و نفرين شده‏ايد» خليلي، ترجمه‏ي کامل، 206 / 5.

[94] [الأسرار: «السواد»].

[95] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار].

[96] [من هنا حکاه في حول البکاء].

[97] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و حول البکاء].

[98] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و حول البکاء].

[99] [الأسرار: «مناديا»].

[100] [الأسرار: «مناديا»].

[101] [في الأسرار و حول البکاء: «يدعو»].

[102] [في نفس المهموم و حول البکاء: «نوح»].

[103] [جواهر العقدين: «و أخرج ابن‏السري، عن»].

[104] [جواهر العقدين: «و أخرج ابن‏السري عنها، أنها»].

[105] [جواهر العقدين: «و أخرج الملا في سيرته عنها: أنها»].

[106] [الي هنا حکاه عنه في فضائل الخمسة].

[107] [جواهر العقدين: «و أخرج الملا في سيرته عنها: أنها»].

[108] [جواهر العقدين:«فخرجت، فقيل لها»].

[109] [جواهر العقدين: «فخرجت، فقيل لها»].

[110] [الي هنا حکاه في جواهر العقدين»].

[111] [ينابيع المودة: «و أخرج»].

[112] ملا از ام‏سلمه نقل کرده که وي شنيد جنيان بر حسين عليه‏السلام نوحه مي‏کردند. و ابن‏سعد آورده که ام‏سلمه بر حسين عليه‏السلام چندان گريه کرد که بيهوش شد.

جهرمي، ترجه صواعق المحرقه، / 341.

[113] ابن‏قولويه به سند معتبر از حضرت صادق روايت کرده است که چون حضرت سيد شهدا را شهيد کردند، در مدينه صدايي شنيدند که: امروز بلا بر اين امت نازل شد و ديگر شادي نخواهند ديد تا قائم آل محمد عليه‏السلام ظاهر شود و سينه‏ي شما را از غم و اندوه شفا دهد و دشمنان شما را به قتل رساند و طلب خون کشتگان شما بکند.

پس اهل مدينه از شنيدن اين صدا بسيار به فزع آمدند و گفتند: «حادثه‏ي عظيمي واقع شده است و ما نمي‏دانيم.»

چون خبر شهادت آن حضرت رسيد و حساب کردند، آن صدا در شبي در مدينه ظاهر شده بود که روزش آن حضرت شهيد شده بود.

مجلسي، جلاء العيون، / 691

ابن‏بابويه به سند معتبر روايت کرده است که روزي ام‏سلمه برخاست و گفت:«مي‏بايد فرزند من حسين شهيد شده باشد، زيرا از روزي که حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم از دنيا رحلت کرده بود، صداي جنيان را نمي‏شنيدم، اما ديشب صداي زن جنيه را شنيدم که مي‏گريست و مرثيه براي حسين مي‏خواند.»

مجلسي، جلاء العيون، / 776.

[114] [في المطبوع:«يقول»].

[115] و ديگر ابن‏قولويه در کامل سند به صادق آل محمد مي‏رساند.

قال أبوعبدالله: لما قتل الحسين عليه‏السلام، سمع أهلنا بالمدينة قائلا يقول: اليوم نزل البلاء علي هذه الأمة، فلا يرون فرحا حتي يقوم قائمکم، فيشفي صدورکم و يقتل عدوکم و ينال بالوتر أوتارا.

مي‏فرمايد: در ساعتي که حسين عليه‏السلام مقتول گشت، اهل بيت ما در مدينه شنيدند که گوينده‏اي مي‏گويد که: امروز بلا بر اين امت نازل شد و از اين پس فرحت و شادي نخواهند ديد، تا گاهي که قائم آل محمد ظهور کند و سينه‏هاي شما را از اين حزن و اندوه شفا دهد و دشمنان شما رابکشد و خون شما را از ستمکاران بازجويد.»

ايشان سخت بترسيدند و گفتند: «حادثه‏اي عظيم حادث خواهد شد و ما ندانيم چيست.»

اين ببود تا خبر قتل حسين برسيد. چون به شمار گرفتند (به شمار گرفتن: حساب کردن.) در ساعتي بود که اصغاي آن کلمات کردند.

سپهر، ناسخ التواريخ، سيد الشهدا عليه‏السلام، 7 / 3

در خبر است که چون آن روز به پايان آمد، شبانگاه مردم مدينه نداي هاتفي مي‏شنيدند و کس را نمي‏ديدند و او به اين اشعار، حسين را مرثيه مي‏گفت:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنکيل‏



کل أهل السماء يدعو عليکم

من نبي و مرسل و قتيل‏



قد لعنتم علي لسان ابن‏داوود

و موسي و صاحب الانجيل (اي کساني که از روي ناداني حسين را کشتيد!مژده باد شما را به عذاب و رسوايي. تمام اهل آسمان از پيغمبر و شهيد، شما را نفرين مي‏کنند. به زبان سليمان و موسي و عيسي عليهم‏السلام لعنت شديد.)

و فاضل مجلسي نيز اين اشعار را نسبت به هاتفي مي‏دهد که در هواي مدينه انشاد کرد:



يا من يقول بفضل آل محمد

بلغ رسالتنا بغير توان‏



قتلت شرار بني أمية سيدا

خير البرية ماجدا ذا شأن‏



ابن‏المفضل في السماء و أرضها

سبط النبي و هادم الأوثان‏



بکت المشارق و المغارب بعدما

بکت الأنام له بکل لسان (خلاصه‏ي معني: اي کساني که فضل آل محمد عليهم‏السلام را باور داريد! پيغام ما را ببريد که بد جنسان بني اميه، بهترين مردم بزرگوار و نوه‏ي پيغمبر را کشتند.)

و هم چنان در کتاب کامل الزيارة سند به ابوعبدالله عليه‏السلام منتهي مي‏شود که فرمود:

اهل ما در مدينه اصغا کردند که گوينده‏اي در هوا همي‏گفت:

اليوم نزل البلاء علي هذه الأمة، فلا يرون فرحا حتي يقوم قائمکم، فيشفي صدورکم و يقتل عدوکم ينال بالوتر أوتارا.

يعني: «امروز روزي است که بلا بر اين امت نازل مي‏شود. ديگر روي شادي و فرحت (فرحت، به کسر و ضم فاء: شادي.) نخواهند ديد تا گاهي که قائم آل محمد آشکار شود و سينه‏هاي ايشان را شفا دهد و دشمنان ايشان را مقتول سازد و خون شهيدان را از قاتلان بازجويد.

اهل مدينه گفتند: «جز اين نيست که حادثه‏اي حديث گشته است و ما ندانيم چيست.»

چون خبر قتل حسين عليه‏السلام به مدينه رسيد و اهل مدينه به شمار گرفتند، اين ندا با روز قتل سيد الشهدا عليه‏السلام راست آمد.

راوي مي‏گويد: چون صادق آل محمد اين سخن به پاي آورد؛

فقلت له: جعلت فداک، الي متي أنتم و نحن في هذا القتل و الخوف و الشدة؟ فقال: حتي مات سبعون فرخا أخو أب و يدخل وقت السبعين أقبلت الآيات تتري کأنها نظام فمن أدرک ذلک قرت عينه.

عرض کردم: «جان من فداي تو باد تا چند جان ما و شما در رنج و شکنجه و قتل و شدت اين آلام خواهد بود؟»

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 85 - 83 / 3

و جماعتي از مشايخ، سند به عمرو بن عکرمه مي‏رسانند که گفت: به صبح آورديم شبي را در مدينه که شب قتل حسين عليه‏السلام بود. مولاي ما از براي ما حديث کرد که: نيمه‏ي شب شنيدم که منادي ندا در داد واين شعر در شب قتل حسين قرائت کرد:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنيکل‏



کل أهل السماء يدعو عليکم

من نبي و مرسل و قتيل‏



قد لعنتم علي لسان ابن‏داوود

و ذي الروح حامل الانجيل‏



سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 239 / 3

در امالي صدوق سند به ام‏سلمه منتهي مي‏شود و مي‏گويد: نشنيدم نوحه‏ي جن و نديدم جن را تا گاهي که فرزندم حسين شهيد شد. اين وقت جنيه‏اي را ديدم در آمد و به اين شعر نوحه کرد:



ألا يا عين فانهملي بجهد

فمن يبکي علي الشهداء بعدي‏



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في الملک عبد



و اين حديث در کامل الزيارة و مناقب ابن‏شهر آشوب و امالي نيشابوري و امالي طوسي مسطور است. و در مناقب قديم سند به عمرو بن ثابت مي‏رسد و او در اين اشعار مصراع اول را به تبديل لفظي روايت کرده، چنين آورده است:

ألا يا عين فاحتفلي بجهد. سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 240 / 3.