بازگشت

ام سلمة تلعن قاتليه من أهل العراق


فرات قال:حدثنا [ب: ثني] علي بن الحسين معنعنا:

عن شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة زوجة النبي تقول حين قتل الحسين بن علي عليهماالسلام لعنت أهل العراق و قالت: قتلوه [1] لعنهم الله غروه و خذلوه، رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم جاءته فاطمة غداة ببرمة لها فيها عصيدة تحمله! في طبق لها، فوضعته بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: اذهبي فادعيه و ائتيني [أ، ب: يأتيني] بابنيك. فأتته به و بابنيها كل واحد منهما يده في يدها [2] ، و علي يمشي في آثارهم حتي دخلوا علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فأقعدهما [أ، ب: و أقعدهما] في حجره و [جلس] علي عن يمينه و جلست فاطمة عن يساره.

قالت أم سلمة: فأخذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا علي المنامة في المدينة، فلفه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عليهم جميعا، و أخذ بشماله طرفي السكاء، و ألوا بيده اليمني الي السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا - ثلاث مرات -.

قالت أم سلمة: [قلت. ب]: يا رسول الله، ألست من أهلك؟ قال: بلي، فأدخلني في الكساء بعدما مضي دعاؤه لابن عمه و ابنيه و ابنته فاطمة [عليهم [الصلاة و. ر] السلام. أ، ر]. فرات الكوفي، التفسير، / 335 رقم 456

قال: أخبرنا علي بن محمد، عن عبدالحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة حين أتاها قتل الحسين لعنت أهل العراق و قالت: قتلوه! قتلهم الله، غروه و ذلوه! لعنهم الله. ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 89 رقم 314: عنه: المحمودي، العبرات، 377 / 2


حدثنا [3] ابراهيم بن عبدالله، نا حجاج، نا عبدالحميد بن بهرام الفزاري، نا شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي، لعنت أهل العراق، و قالت: قتلوه قتلهم الله غروه و ذلوه لعنهم الله.

و جاءته [4] فاطمة رضي الله عنها و معها ابنيها [5] (كذا)، جاءت بهما تحملها حتي وضعتها بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: اذهبي فادعيه و ائتيني [6] با بني! قال: فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد، و علي يمشي في أثرها [7] ، حتي دخلوا علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فأجلسهما [8] في حجره، و جلس علي علي يمينه و جلست فاطمة علي يساره - قالت أم سلمة -: فأخذ من تحتي كساء كان بساطا لنا [9] علي المنامة في المدينة [10] ، فلفه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فأخذه بشماله بطرفي الكساء، و ألوي بيده اليمني الي ربه عزوجل. قال: اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. ثلاث مرار [11] كل ذلك يقول: اللهم أهلي [12] أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. قالت: فقلت:يا رسول الله! ألست من أهلك؟ فقال: بلي! فادخلي في الكساء. قالت فدخلت في الكساء بعد ما قضي [13] دعاءه لابن عمه و ابنيه و ابنته فاطمة عليهم السلام.ابن حنبل، فضائل الصحابة، 783 - 782 / 2 رقم 1392:مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 152- 151 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 65


حدثنا عبدالله، حدثني أبي [14] ، ثنا أبوالنضر هاشم بن القاسم، ثنا عبدالحميد [15] يعني [16] ابن بهرام، قال:حدثني شهر بن حوشب قال: سمعت [17] أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق [18] فقالت: قتلوه، قتلهم الله غروه، و ذلوه [19] لعنهم الله [20] فاني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم جاءته [21] فاطمة غدية ببرمة [22] قد صنعت له فيها عصيدة، تحمله [23] في طبق لها حتي وضعتها بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: فاذهبي، فادعيه [24] ، و ائتني بابنيه. قالت: فجاءت تقود ابنيها كل واحد منها بيد، و علي يمشي في أثرهما [25] حتي دخلوا علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فأجلسهما في حجره، و جلس علي عن يمينه [26] و جلست [27] فاطمة عن يساره، [28] قالت أم سلمة [29] : فاجتبذ [30] [31] من تحتي [32] كساء خيبريا كان بساطا لنا علي المنامة [33] في المدينة، فلفه النبي صلي الله عليه و آله و سلم [34]


عليهم جميعا، فأخذ بشماله [35] طرفي الكساء، و ألوي بيده اليمني الي ربه عزوجل، قال: اللهم أهلي [36] أذهب عنهم الرجس، و طهرهم تطهيرا، [37] اللهم [38] أهل بيتي [39] أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، اللهم [40] أهل بيتي أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا [41] . قلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: بلي! [42] فادخلي في الكساء. قالت: فد خلت [43] في الكساء بعدما قضي دعاءه لابن عمه علي [44] و ابنيه و ابنته فاطمة رضي الله عنهم. [45] .

ابن حنبل، المسند، 298 / 6، فضائل الصحابة، 686 / 2 مساوي عنه: الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، 114 / 2، الشجري، الأمالي، 161 / 1، ابن البطريق العمدة، / 36 -35؛ السيد هاشم البحراني، البرهان، 321 / 3؛ مثله الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، 111- 110 / 2

أم سلمة:[....] ماتت بعد الحسين بن علي في آخر سنة احدي و ستين حين جاءها نعيه. ابن حبان، الثقات، 439 / 3

[حدثنا] عثمان قال: حدثنا محمد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن بكار [بن الريان البغدادي]، قال: حدثنا عبدالحميد [بن بهرام عن] [46] شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي رضي الله عنه تعيب أهل العراق، و قالت: قتلوه قتلهم الله


غروه وذلوه لعنهم الله فاني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم جاءته فاطمة ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة فحملتها في طبق لها حتي وضعتها بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: اذهبي فادعيه و يأتيني بابنيه. فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد و علي يمشي في أثرهما، حتي دخلوا علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فأجلسهما في حجره و جلس علي عن يمينه و جلست فاطمة عن يساره - فقالت أم سلمة -: و اجتبذ من تحتي كساءا خيبريا كان بساطا لنا علي المنامة في المدينة، فلفه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فأخذ بشماله في طرف الكساء و ألوي بيده اليمني الي ربه، و قال: اللهم أهلي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا اللهم أهلي. ثلاث مرات. قالت: [أم سلمة]: قلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: بلي. قالت: فأدخلني في الكساء بعد ما قضي دعاءه لابن عمه و ابنيه و ابنته فاطمة. محمد بن سليمان، المناقب، 152 - 151 / 2 رقم 627

حدثنا علي بن عبدالعزيز و أبومسلم الكشي قالا: ثنا حجاج بن المنهال (ح)، و ثنا أبوخليفة الفضل بن الحباب،ثنا أبوالوليد الطيالسي، قالا: ثنا عبدالحميد بن بهرام [47] ، عن شهر بن حوشب [48] قال: سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي رضي الله عنه لعنت أهل العراق و قالت: قتلوه [49] ، قتلهم الله عزوجل، غروه و ذلوه لعنهم الله [50] .

الطبراني، المعجم الكبير، 115 - 114 / 3 رقم 2818 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 194 / 9؛ مثله القندوزي، ينابيع المودة، 329 / 2

حدثنا أبوخليفة، ثنا أبوالوليد، ثنا عبدالحميد بن بهرام، ثنا شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي رضي الله عنه لعنت أهل العراق، و قالت: قتلوه قتلهم الله غروه [51] و ذلوه لعنهم الله فاني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم جاءته فاطمة رضي الله عنها. فذكر الحديث.

الطبراني، المعجم الكبير، 339 - 338 / 23 رقم 786


حدثنا [52] أحمد بن مجاهد القطان، قال: حدثنا عبدالله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا زافر بن سليمان عن طعمة بن عمرو الجعفري، عن أبي الجحاف، عن شهر بن حوشب، قال: أتيت أم سلمة أعزيها علي الحسين بن علي فقالت: دخل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فجلس علي.... [53] [54] لها، فجاءته فاطمة رضوان الله عليها بشن [55] فوضعته، فقال: ادعي حسنا و حسينا و ابن عمك عليا. فلما اجتمعوا عنده، قال: اللهم هؤلاء خاصتي [56] و أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا». لم يرو هذا الحديث عن طعمة بن عمرو الا زافر بن سليمان، تفرد به عبدالله بن عمر بن أبان.

الطبراني، المعجم الأوسط، 137 - 136 / 3 رقم 2281، المعجم الصغير، 90 / 1 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2581- 2580 / 6؛ الحسين بن علي، / 40 - 39

(أخبرنا) أبوعبدالله الصفار، ثنا أحمد بن مهران، أنبأ عبدالله بن موسي، أنبأ [57] اسماعيل ابن نشيط، قال: سمعت شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة أعزيها بقتل الحسين بن علي.

الحاكم، المستدرك، 19 / 4 مساوي عنه، الذهبي تلخيص المستدرك، 19 / 4

أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا ابراهيم بن عبدالله، حدثنا حجاج ابن منهال، حدثنا عبدالحميد بن بهرام الفزاري. حدثنا شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة تقول - لما جاء نعي الحسين بن علي - لعنت أهل العراق. و قالت: قتلوه قتلهم الله غروه و ذلوه لعنهم الله.

جاءت فاطمة رسول الله غدوة ببرمة لها تحملها في طبق لها حتي وضعتها بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: اذهبي فادعيه لي و ائتيني بابنيه. فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يده [بيده «ل»] و علي يمشي في أثرها حتي دخلوا


علي رسول الله، فأجلسهما في حجره، و جلس علي علي [عن «ل»] يمينه و جلست فاطمة علي يساره - قالت أم سلمة -: فاجتذب من تحتي كساءا خيبريا كان بساطا لنا علي المنامة في المدينة، فألقي رسول الله عليهم جميعا و أخذ بشماله طرفي الكساء، و ألوي بيده اليمني الي ربه، فقال: اللهم هؤلاء أهلي أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. ثلاث مرات، كل ذلك يقول: اللهم هؤلاء أهلي أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. فقلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: بلي! فأدخلي في الكساء. فدخلت في الكساء بعدما مضي دعاؤه لابن عمه، و ابنيه، و ابنته فاطمة عليهم السلام.

أخبرنا أبوالقاسم القرشي، قال: أخبرنا علي بن المؤمل، قال: أخبرنا محمد بن يونس قال: حدثنا حجاج بن منهال به، قال: شهدت أم سلمة حين جاءها نعي الحسين، قالت: فاني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم جاءته فاطمة غدية ببرمة لها، قد صنعت فيها عصيدة تحملها في طبق.

كما رويت.

و رواه عن عبدالحميد و كيع و جباره و محمد بن بكار [الريان] البغدادي و هاشم [بن القاسم]، و عنه أحمد بن سيار في كتابه.

الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، 113 - 111 / 2 رقم 745 - 743

(و بهذا الاسناد) [أخبرنا الشيخ الأمام الزاهد أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاء اسماعيل بن أحمد البيهقي] الذي مر عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبوالحسن علي بن أحمد ابن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابراهيم بن عبدالله حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا عبدالحميد بن بهرام، حدثنا شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة لعنت أهل عراق لما نعي الحسين عليه السلام و قالت: قتلوه قتلهم الله، غروه و أذلوه لعنهم الله.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 46 / 2

أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد، أنبأنا أبوالحسين بن النقور، أنبأنا عيسي بن علي املاء، قال: قري ء علي أبن بكر عبدالله بن محمد بن زياد النيسابوري و أنا أسمع قيل له: حدثكم العباس بن محمد بن حاتم، أنبأنا أبونعيم: أنبأنا السماعيل بن نشيط العامري


قال: سمعت شهر بن حوشب، قال: جئت أم سلمة أعزيها [58] بحسين بن علي، فحدثتنا أم سلمة: أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان في بيتها، فصنعت له فاطمة سخينة، و جاءته بها، فقال: ادعي [59] ابن عمك و ابنيك - أو زوجك و ابنيك - فجاءت بهم فأكلوا معه من ذلك الطعام، قالت: و رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي منامة لنا، فأخذ فضلة كساء لنا خيبري كان تحته، فجللهم به، ثم رفع يده فقال: اللهم عترتي و أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. قالت: فقلت: يا رسول الله و أنا من أهلك؟ قال: و أنت الي خير.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 149 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 62 رقم 86

أنبأنا أبوعلي الحداد - و حدثني أبومسعود الاصبهاني عنه - أبنأنا أبونعيم، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا أحمد بن مجاهد الاصبهاني، أنبأنا عبدالله بن عمر بن أبان، أنبأنا زافر بن سليمان، عن طعمة بن عمرو الجعفري. عن أبي الجحاف داوود بن أبي عوف، عن شهر بن حوشب، قال: أتيت أم سلمة أعزيها علي الحسين، فقالت: دخل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فجلس علي منامة لنا [60] ، فجاءته فاطمة بشي ء، فوضعته، فقال: ادعي لي حسنا و حسينا و ابن عمك عليا. فلما اجتمعوا عنده قال: اللهم هؤلاء خاصتي و أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 150 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 64 رقم 91، مختصر ابن منظور، 119 / 7

أخبرنا أبوالقاسم زاهر، و أبوبكر وجيه ابنا طاهر بن محمد، قالا: أنبأنا أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري، أنبأنا الحسن بن أحمد المخلدي، أنبأنا أبوبكر الأسفرايني، أنبأنا الربيع بن سليمان، أنبأنا أسد بن موسي، أنبأنا عمران بن زيد التغلبي، عن زبيد الايامي،- عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أنها قالت لجارية: اخرجي، فخبريني. فرجعت الجارية، فقالت: قتل السحين، فشهقت شهقة غشي عليها، ثم أفاقت فاسترجعت،


[ثم] قالت: قتلوه قتلهم الله،قتلوه أذلهم الله، قتلوه أخزاهم الله.

ثم أنشأت تحدث قالت: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي [هذا] السرير - أو علي هذا الدكان - فقال: [61] ادعوا لي [62] الحسن و الحسين و عليا. فقالت أم سلمة يا رسول الله و لست من أهل بيتك؟ قال: و أنت في خير و الي خير! فقال: اللهم هؤلاء أهلي و أهل بيتي، أذهب عنهم الرجس أهل البيت و طهرهم تطهيرا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 150 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 63 رقم 89

أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالباقي، أنبأنا أبومحمد الحسن بن علي، أنبأنا أبوعمر محمد بن العباس، أنبأنا أبوالحسن أحمد بن معروف، أنبأنا الحسن بن الفهم، أنبأنا محمد ابن سعد، أنبأنا محمد بن عبدالله الأنصاري، أنبأنا قرة بن خالد، أخبرني عامر بن عبدالواحد: عن شهر بن حوشب، قال: أنا لعند أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قال: فسمعنا صارخة، فأقبلت حتي انتهت الي أم سلمة، فقالت: قتل الحسين. قالت: قد فعلوها؟ ملأ الله بيوتهم - أو قبورهم - عليهم نارا. و وقعت مغشيا عليها، و قمنا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 229 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 264 رقم 329

و قال شهر بن حوشب: [63] بينما نحن عند أم سلمة اذ سمعنا [64] صارخة أقبلت حتي انتهت الي أم سلمة [65] ملأ الله بيوتهم أو قبورهم نارا عليهم. ثم وقعت مغشيا عليها، و قمنا.

ابن عساكر، تهذيب ابن بدران، 341 - 340 / 4، مختصر ابن منظور، 153 / 7

و ذكر ابن أبي الدنيا: أنه لما بلغ أم سلمة قتل الحسين، قالت: فعلوا؟! ملأ الله قبورهم و بيوتهم نارا. ثم وقعت مغشيا عليها.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 52- 51

قال شهر بن حوشب: بينما أنا عند أم سلمة اذ دخلت صارخة تصرخ، و قالت: قتل


الحسين. قالت أم سلمة: فعلوها ملأ الله قبورهم نارا [66] و وقعت مغشيا عليها.

ابن نما، مثير الأحزان، / 51، عنه: المجلسي، البحار 124 / 45؛ البحراني، العوالم، 391 / 17، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 60- 59 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 482؛ المازندراني، معالي السبطين، 116 / 2؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، 217

ذكر ابن سعد، عن أم سلمة، [67] لما بلغها قتل [68] الحسين عليه السلام، قالت: أو قد فعلوها، ملاء الله بيوتهم، و قبورهم نارا.ثم بكت حتي غشي عليها [69] .

و روي ابن سعد: انها قالت: لعن الله أهل العراق.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 151 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 419، مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 423

و من ذلك قوله صلي الله عليه و آله و سلم دفعة أخري، من مسند أحمد بن حنبل باسناده الي سهل، قال: قالت أم سلمة زوجة النبي صلي الله عليه و آله و سلم حين جاء نعي الحسين بن علي، لعنت أهل العراق و قالت: قتلوه قتلهم الله، غروه و أذلوه لعنهم الله،فاني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قد جاءته فاطمة غدوة [70] ببرمة قد صنعت فيها عصيدة، تحملها في طبق حتي وضعتها بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: اذهبي فادعيه، و ائتيني [71] بابنيه. قالت: فجاءت [72] تقود ابنيها كل واحد منهما بيد، و علي يمشي في أثرهم [73] ، حتي دخلوا علي رسول الله، فأجلسهما في حجره، و جلس علي عليه السلام عن يمينه، و جلست فاطمة عن يساره.

قالت أم سلمة: فاجتذب من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا [74] علي المثابة في


المدينة [75] ، فلفه النبي، و أخذ طرفي الكساء، و ألوي بيده اليمني الي ربه عزوجل، و قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. قلت: يا رسول الله، ألست من أهلك؟ قال: بلي. قالت: فأدخلني في الكساء بعدما قضي دعاؤه لابن عمه علي [76] و ابنيه و ابنته [77] فاطمة عليهم السلام.

أقول: و رأيت في بعض رواية هذا الحديث عن أم سلمة و قالت: و كنا علي منامة، فلا أعلم أيها أصح: منامة أو المثابة؟ [78] ابن طاووس، الطرائف، / 126 رقم 194 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 199 - 198 / 45 ، 221 / 35

و عن شهر [79] قال: سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين لعنت أهل العراق و قالت: قتلوه قتلهم الله غروه، و ذلوه لعنهم الله، اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم جاءته فاطمة غدية ببرمة [80] فيها عصيدة، تحملها علي طبق [81] ، حتي وضعتها بين يديه، فقال: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: فاذهبي فادعيه و ايتني ببنيه. فجاءت تقود ابنيها كل واحد بيد [82] و علي يمشي علي آثارهم حتي دخلوا علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فأجلسهما في حجره و أجلس عليا عن يمينه، و فاطمة عن يساره.

قالت أم سلمة: فاجتذب من تحتي كساءا خيبريا كان بسط [83] علي المنامة، فلفهم [84] رسول الله وصلي الله عليه و آله و سلم جميعا، و أخذ بيده اليسري طرف الكساء، و ألوي بيده اليمني الي ربه تبارك و تعالي و قال: اللهم هؤلاء أهلي أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. قالها ثلاثا،


قلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: بلي، فادخلي تحت الكساء. بعد قضاء دعائه لابن عمه و بنيه و ابنه فاطمة عليهم السلام.

الاربلي، كشف الغمة، 59 - 58 / 2: مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 197- 196

عبدالحميد بن بهرام، و آخر ثقة: عن شهر بن حوشب قال: كنت عند أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم حين أتاها قتل الحسين، فقالت: قد فعلوها ملأ الله بيوتهم و قبورهم نارا. و وقعت مغشيا عليها، فقمنا.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 214 / 3

و عن شهر بن حوشب: قال: لما جاء نعي الحسين عليه السلام لعنت أم سلمة رضي الله عنها أهل العراق، و قالت: قتلوه قتلهم الله تعالي، غروه و أذلوه لعنهم الله.

محمد بن أبي الطالب، تسلية المجالس، 366 / 2

و ذكر ابن سعد: عن أم سلمة أنها لما سمعت قتل [85] الحسين قالت: [أو قد فعلوها؟!] ملأ الله بيوت القاتلين [86] و قبورهم نارا. ثم بكت حتي غشي عليها. [87] .


القندوزي، ينابيع المودة، 48 / 3 رقم 63

و بت أم سلمة، و قالت: فعلوها ملأ الله قبورهم نارا.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 440



پاورقي

[1] ر: قتلوه فقتلوه. و في آ: قتلوه لعنوه غروه. و في الشواهد: قتلوه قتلهم الله غروه و ذلوه لعنهم الله و اني رأيت.

[2] کذا في هامش أ. و في المتن و سائر النسخ: يده.

[3] [ابن‏عساکر: «أخبرنا أبونصر بن رضوان و أبوغالب بن البناء، و أبومحمد عبدالله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبومحمد الجواهري، أنبأنا أبوبکر بن مالک،أنبأنا»].

[4] [ابن‏عساکر: «جاءت»].

[5] [ابن‏عساکر: «ابناها»].

[6] [ابن‏عساکر: «و ائتني»].

[7] [ابن‏عساکر: «أثرهم»].

[8] [تاريخ مدينة دمشق: «فأجلستهما»].

[9] [تاريخ مدينة دمشق: «في المنامة»].

[10] [تاريخ مدينة دمشق: «في المنامة»].

[11] [ابن‏عساکر: «مرات»].

[12] [لم يرد في ابن‏عساکر].

[13] [ابن‏عساکر: «مضي»].

[14] [في شواهد التنزيل، 114 / 2 مکانه: «و أخبرنا أبوسعد السعدي، قال: أخبرنا أبوبکر القطيعي، قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي....»].

[15] [في شواهد التنزل، 110 / 2 مکانه: «أخبرنا محمد بن موسي - مرات - قال حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال أخبرنا أسد بن موسي، قال: حدثنا عبدالحميد...»].

[16] [البرهان: «ابن‏مهرام، قال: حدثني سهل قال: قالت»].

[17] [البرهان: «ابن‏مهرام، قال: حدثني سهل قال: قالت»].

[18] [الي هنا حکاه عنه في شواهد التنزيل، 114 / 2 و أضاف: «و ساق الحديث بطوله مثله کلفظ أسد ابن‏موسي الي آخره»].

[19] [في العمدة و البرهان: «و أذلوه»].

[20] [الي هنا حکاه عنه في الأمالي].

[21] [في العمدة و البرهان: «و قد جاءته»].

[22] [شواهد التنزيل: «ببرمة لها»].

[23] [في فضائل الصحابة و شواهد التنزيل و العمدة و البرهان: «تحملها»].

[24] [شواهد التنزيل: «فادعي»].

[25] [شواهد التنزيل: «أثرهم»].

[26] [في العمدة و البرهان: «علي يمينه»].

[27] [لم يرد في شواهد التنزيل].

[28] لم يرد في شواهد التنزيل].

[29] لم يرد في شواهد التنزيل].

[30] [البرهان: «فاجتذب»].

[31] [لم يرد في فضائل الصحابة].

[32] [لم يرد في فضائل الصحابة].

[33] [البرهان: ««المبانة»].

[34] [في فضائل الصحابة و شواهد التنزيل و البرهان: «رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[35] [لم يرد في البرهان].

[36] [في فضائل الصحابة: «أهل بيتي»و في شواهد التنزيل: «ان هولاء أهلي» و في العمدة البرهان: «هؤلاء أهل بيتي»].

[37] [شواهد التنزيل: «ثلاث مرات»].

[38] [البرهان: «هؤلاء»].

[39] [في فضائل الصحابة و العمدة: «أهلي»].

[40] [البرهان: «هؤلاء»].

[41] [شواهد التنزيل: «ثلاث مرات»].

[42] [البرهان: «فأدخلني»].

[43] [البرهان: «فأدخلني»].

[44] [لم يرد في شواهد التنزيل].

[45] [أضاف في شواهد التنزيل:«و رواه أحمد بن سيار في التفسير، قال: أخبرنا محمد بن بکار البغدادي، قال: حدثنا عبدالحميد به کما عبرت»].

[46] ما بين المعقوفين الثانيين کان محله في أصلي بياضا و أخذناه مما رواه الحافظ الحسکاني بطرق عن شهر ابن‏حوشب تحت الرقم: «747 - 741» في تفسير آية التطهير من کتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 76 - 73 ط 1. و محمد بن بکار بن الريان البغدادي من رجال مسلم و أبي‏داوود و جماعة آخرين من حفاظ اهل السنة و له ترجمة في کتاب تهذيب التهذيب و تحت الرقم: «496» من تاريخ بغداد: ج 2 ص 100.

[47] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد و مثله في ينابيع المودة].

[48] [ينابيع المودة: «جوشب»].

[49] [ينابيع المودة: «لعن الله قتلة الحسين و قتلوه»].

[50] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و رجاله موثقون»].

[51] [في المطبوع: «عزوه»].

[52] [ابن‏العديم: «أخبرنا أبومحمد بن الحسين الأندلسي، قال: أخبرنا أسعد بن أبي‏سعيد الأصبهاني، قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبدالله،قالت: أخبرنا أبوبکر بن ريذة، قال: أخبرنا أبوالقاسم الطبراني، قال: حدثنا»].

[53] کلمة غير واضحة في المخطوطة [و في المعجم الصغير و ابن‏العديم: «منامة»].

[54] [في المعجم الصغير و ابن‏العديم: «لنا، فجاءته فاطمة رضوان الله عليها بشي‏ء»].

[55] [في المعجم الصغير و ابن‏العديم: «لنا،فجاءته فاطمة رضوان الله عليها بشي‏ء»].

[56] [في المعجم الصغير: «حامتي» و في ابن‏العديم: «خامتي»].

[57] [من هنا حکاه في تلخيص المستدرک].

[58] [ابن‏عساکر ط المحمودي: «لأعزيها»].

[59] [ابن‏عساکر ط المحمودي: «ادعي له»].

[60] [المختصر: «له»].

[61] [في المطبوع: «ادعوا الي»].

[62] [في المطبوع: «ادعوا الي»].

[63] [المختصر: «انا لعند أم‏سلمة زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: فسمعنا»].

[64] [المختصر: «انا لعند أم‏سلمة زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: فسمعنا»].

[65] [المختصر: «فقالت: قتل الحسين.قالت: قد فعلوها»].

[66] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الأسرار].

[67] [جواهر العقدين: «أنها لما سمعت بقتل»].

[68] [جواهر العقدين: «أنها لما سمعت بقتل»].

[69] [الي هنا حکاه في جواهر العقدين و نفس المهموم»].

[70] [في البحار، 35 /: «غداة» و في البحار، 45 /: «عشية»].

[71] [البحار، 45 /: «فأتيني»].

[72] [البحار: «و جاءت»].

[73] [في البحار، 35 /: «في أثرها» و في البحار، 45 /: «بأثرها»].

[74] [لم يرد في البحار، 45 / [.

[75] [لم يرد في البحار، 45 / [.

[76] [البحار: «و ابنته فاطمة و ابنيها»].

[77] [في المطبوع: «وابنتيه»].

[78] [البحار: «وابنته فاطمة و ابنيها»].

[79] [و في جواهر العقدين مکانه: «و أخرج [الحافظ عبدالعزيز بن محمود بن مبارک] أيضا في معالم العترة من طريق محمد بن عبدالله القرشي، حدثنا عي بن الجعد، أخبرني عبدالحميد بن بهرام، حدثنا شهر...»].

[80] [جواهر العقدين: «ببرمة لها»].

[81] [جواهر العقدين: «طبق لها»].

[82] [جواهر العقدين: «منها بيد»].

[83] [جواهر العقدين: «يبسط لنا»].

[84] [جواهر العقدين: «فلفه»].

[85] في المصدر: «بقتل».

[86] في المصدر: «بيوتهم».

[87] بالجملة چون خبر شهادت حسين عليه‏السلام به ام‏سلمه رسيد، چنان که در مسند احمد بن حنبل مسطور است، اهل عراق را لعن فرستاد.

و قالت: قتلوه قتلهم الله، غروه و أذلوه، لعنه الله.

فرمود: «کشتند حسين را، خداوند بکشد ايشان را و از در فريب بيرون شدند و ذليل ساختند او را. خداوند ملعون بدارد ايشان را.»

آن گاه فرمود: «شامگاهي رسول خداي به خانه‏ي فاطمه درآمد. فاطمه عصيده‏اي (عصيده: غذايي است که با آرد و روغن طبخ مي‏شود.) ساخته بود. آن را در طبقي نهاد و به نزد حضرت رسول آورد. آن حضرت فرمود: پسر عم من، علي و حسن و حسين را به نزد من حاضر کن.

فاطمه برفت و دست حسن و حسين را بگرفت و روان شد. علي عليه‏السلام بر اثر (اثر: دنبال.) ايشان همي آمد تا بر رسول خداي درآمدند. آن حضرت علي را بر طرف راست و فاطمه را بر طرف چپ جاي داد و حسنين را بنشاند. آن گاه کسايي (کساء (به کسر کاف): پارچه.) که در زير پاي ام‏سلمه بود، بکشيد.

و ايشان را در زير کسا درآورد.

و قال: اللهم! هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس و طهرههم تطهيرا.

يعني: «اي پروردگار من! اينان اهل بيت منند. ايشان را معصوم بدار و از هر رجسي و آلايشي پاک و پاکيزه فرما.»

ام‏سلمه، بعد از آن که رسول خدا اين دعا در حق اهل بيت فرمود، عرض کرد: «يا رسول الله! من از اهل تو نيستم؟»

گفت: «بله!»

و به روايتي چون خبر قتل حسين به ام‏سلمه رسيد، قالت: أو قد فعلوها؟ ملأ الله بيوتهم و قبورهم نارا. يعني: در مکافات اين کردار، خداوند خانه‏هاي ايشان را از آتش آکنده فرمايد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 87 - 86 / 3.