زوجة زهير ترسل من تأمره بتكفين زهير
و كان زهير بن القين قد قتل مع الحسين، فقالت امرأته لغلام له، يقال له شجرة: انطلق فكفن مولاك، قال: فجئت فرأيت حسينا ملقي، فقلت: أكفن مولاي و أدع حسينا. فكفنت حسينا، ثم رجعت، فقلت ذلك لها، فقالت: أحسنت. و أعطتني كفنا آخر، و قالت: انطلق، فكفن مولاك. ففعلت.
ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 81: عنه: المحمودي، العبرات، 225 - 224 / 2
و كان زهير بن القين، قد قتل مع الحسين و قالت امرأته لغلام له: اذهب فكفن مولاك. فذهب فرأي الحسين مجردا فقال أكفن مولاي، و أدع الحسين. لا و الله. فكفنه، ثم كفن مولاه في كفن آخر [1] .
سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 145: عنه: القمي، نفس المهموم، /388 ، 182
قال سبط ابن الجوزي في مقتل الحسين عليه السلام من كتابه: مرآة الزمان المخطوط ص 97 قال: [...] و كان زهير بن القين قد قتل مع الحسين رضي الله عنه، فقالت امرأته لغلامه شجرة:اذهب فكفن مولاك، و أعطته كفنا.
فذهب ليكفنه، فرآي الحسين رضي الله عنه مجردا، فقال: أكفن مولاي، و أدع الحسين؟ لا و الله، فكفنه، و عاد فأخذ كفنا آخر، فكفن مولاه فيه. المحمودي، العبرات، 224 / 2
پاورقي
[1] و در قمقام زخار روايت کند که زوجهي زهير بن قين غلام خود را کفني داد تا زهير را کفن کند. غلام به قتلگاه آمد. بدن امام را برهنه ديد و گفت:«لا و الله! بدن فرزند رسول خدا را برهنه نگذارم. خواجه خود را کفن کنم».
آن جامه بر جسم مقدس کرد.بازآمد و کفن ديگري براي زهير آورد. بيرجندي، کبريت احمر، / 489.