بازگشت

عثماني يسمع أميرالمؤمنين يخبر عن مقتل الحسين و أصحابه


قال: أخبرنا يحيي [1] بن حماد، قال:حدثنا أبوعوانة، عن عطاء بن السائب [2] ، عن ميمون، عن شيبان بن مخرم [3] قال - و كان عثمانيا يبغض عليا!- قال [4] رجع [5] مع علي من صفين، قال: فانتهينا الي موضع، قال: فقال:

[6] ما يسمي [7] هذا الموضع؟ قال: قلنا [8] : كربلاء. قال: كرب و بلاء. قال: ثم قعد علي رابية [9] و قال:

يقتل ها هنا قوم أفضل شهداء علي وجه [10] الأرض [11] لا يكون [12] شهداء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قال: قلت: بعض [13] كذباته و رب الكعبة!

قال: فقلت لغلامي - و ثمة [14] حمار ميت -: جئني برجل هذا الحمار [15] فأوتدته في المقعد


الذي كان فيه قاعدا [16] .

فلما قتل الحسين، قلت لأصحابي:انطلقوا ننظر. فانتهينا الي المكان و اذا جسد الحسين علي رجل الحمار و اذا أصحابه ربضة حوله.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 49 - 48 رقم 276 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 215 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 234، تهذيب ابن بدران، 338- 337 / 4

شيبان بن مخزم سمع عليا في كربلاء - قال أبوحمزة -، عن عطاء، عن ميمون بن مهران. البخاري، التاريخ الكبير، 253 / 2 - 2

القاسم بن محمد المروزي، باسناده عن شيب بن محزوم، أنه قال: بينا نحن نسير مع أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، اذ بلغ كربلاء. فقال: ما اسم هذا المكان.

قالوا: كربلاء، قال: كرب و بلاء.

ثم نزل، فقعد علي علي رابية، ثم قال: يقتل في هذا الموضع خير شهداء علي ظهر الأرض بعد شهداء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. ثم قام، فنظرت فاذا عظام حمار.

فقلت لغلامي: خذ عظما. فأخذه، و جاءني به. فقلت له: احفر له هاهنا. حيث جلس أميرالمؤمنين علي عليه السلام، فحفر هنالك حفيرا فدفنت فيه العظم، و أبقيت منه شيئا يسيرا علي وجه الأرض ليري موضعه.

فلما قتل الحسين عليه السلام، قلت لأصحابي: انطلقوا بنا الي المكان الذي قتل فيه الحسين عليه السلام. فاذا جسد الحسين عليه السلام علي العظم الذي دفنت و أصحابه حوله.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 138 / 3 رقم 1080

حدثنا [17] محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا ابن يحيي [18] بن أبي سمينة،ثنا يحيي بن حماد،


ثنا أبوعوانة، عن عطاء بن السائب، عن ميمون بن مهران [19] ، عن شيبان بن مخرم [20] - [21] و كان عثمانيا [22] - قال: اني لمع علي رضي الله عنه اذ أتي كربلاء، فقال يقتل في هذا الموضع [23] شهداء ليس مثلهم [24] شهداء الا شهداء بدر. فقلت: بعض كذباته! و ثم [25] رجل حمار ميت، فقلت لغلامي: خذ رجل هذا الحصار [26] فأوتدها [27] في مقعده، و غيبها [28] . فضرب الدهر [29] ضربة [30] ، فلما قتل الحسين [31] بن علي رضي الله عنهما انطلقت و معي [32] أصحاب لي [33] ، فاذا جثة [34] الحسين بن علي رضي الله عنه علي رجل ذاك [35] الحمار، و اذا أصحابه ربضة [36] حوله.

الطبراني، المعجم الكبير، 118 / 3 رقم 2826، مقتل الحسين، / 52 مساوي عنه: الخوارزمي، مقتل الحسين، 162- 161 / 1؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 215 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 235 - 234، مختصر ابن منظور، 147 / 7، الكنجي، كفاية الطالب، / 427؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 191- 190 / 9

مسند الموصلي: روي عبدالله بن يحيي، عن أبيه: أن أميرالمؤمنين عليه السلام لما حاذي نينوي و هو منطلق الي صفين، نادي: اصبر أباعبدالله بشط الفرات. فقلت: و ماذا؟ فذكر مصرع الحسين عليه السلام بالطف.


جويرية بن مسهر العبدي: لما رحل [37] علي الي صفين، وقف بطفوف كربلاء، و نظر يمينا و شمالا و استعبر، ثم قال: و الله ينزلون ههنا، فلم يعرفوا تأويله الا وقت قتل الحسين عليه السلام.

الشافي في الأنساب: قال بعض أصحابه: فطلبت ما أعلم به الموضع، فما وجدت غير عظم جمل، قال: فرميته في الموضع. فلما قتل الحسين عليه السلام وجدت العظم في مصارع أصحابه. ابن شهر آشوب، المناقب، 271 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 315 / 41

(الباب الخامس و العشرون) فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من تعريف مولانا علي عليه السلام لأصحابه: لما اجتاز كربلا بقتل الحسين عليه السلام، في موضع منها فكان كذلك. و ذكر باسناده المتصل، عن عطاء بن السائب، عن ميمون، عن شيبان، قال: أقبلنا مع علي ابن أبي طالب عليه السلام من صفين حتي نزلنا كربلاء، و هو علي بغلة له، فنزل عن البغلة، فأخذ كفا من تحت حافر البغلة، فشمها، ثم قبلها، و وضعها علي عينيه، و بكي، و قال: و أي حبيب يقتل في هذا الموضع كأني أنظر الي ثقل من آل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد أناخوا بهذا الوادي، فخرجتم اليهم فقتلتموهم، ويل لكم منهم، و ويل لهم منكم، ما أعلم شهداء أفضل منهم الا شهداء خلقهم مع محمد صلي الله عليه و آله و سلم ببدر. ثم قال: ايتوني برجل حمار -أو فلك حمار - فأتيته برجل حمار ميت، فأوتده في موضع حافر البغلة، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه جئت، فاستخرجت رجل الحمار من موضع دمه عليه السلام و أن أصحابه لربض حوله. السيد ابن طاووس، الملاحم و الفتن، / 115 - 113



پاورقي

[1] [و في ابن‏عساکر مکانه: «أخبرنا أبوبکر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا يحيي....»].

[2] [من هنا حکاه في التهذيب].

[3] [التهذيب: «محرم»].

[4] [التهذيب: فأخبر أنه»].

[5] [في تاريخ مدينة دمشق و ابن‏عساکر ط المحمودي: «رجعنا»].

[6] [التهذيب: «ما اسم هذا الموضع؟ فقالوا له»].

[7] [تاريخ مدينة دمشق: «سمي»].

[8] [تاريخ مدينة دمشق: «سمي»].

[9] [في تاريخ مدينة دمشق و التهذيب: «دابته»].

[10] [ابن‏عساکر ط المحمودي: «ظهر»].

[11] [التهذب: «الا»].

[12] [التهذب: «الا»].

[13] [التهذيب: «هذه بعض»].

[14] [ابن‏عساکر ط المحمودي: «و ثم»].

[15] [زاد في التهذيب: «فأتاني به»].

[16] [زاد في التهذيب: «و ضرب الدهر ضربته»].

[17] [ابن‏عساکر: «أخبرناه أبوعلي الحداد، و غيره في کتبهم، قالوا: أنبأنا أبوبکر بن ريذة، أنبأنا سليمان ابن‏أحمد (نا أحمد)، أنبأنا»].

[18] [و في کفاية الطالب مکانه: «أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل، أخبرنا ابن أبي‏زيد، أخبرنا محمود، أخبرنا ابن‏فاذشاه، أخبرنا الامام أبوالقاسم الطبراني، حدثنا محمد بن يحيي...».

[19] [من هنا حکاه في المختصر و مجمع الزوائد].

[20] [مجمع الزوائد: «محرم»].

[21] [لم يرد في کفاية الطالب].

[22] [لم يرد في کفاية الطالب].

[23] [مجمع الزوائد: «شهيد ليس مثله»].

[24] [مجمع الزوائد: «شهيد ليس مثله»].

[25] [الخوارزمي: «ثم رأيت»].

[26] [في الخوارزمي و ابن‏عساکر و کفاية الطالب و مجمع الزوائد: «الحمار»].

[27] [الخوارزمي: «و في مقامه و عينها»].

[28] [الخوارزمي: «و في مقامه و عينها»].

[29] [مجمع الزوائد: «الظهر»].

[30] [الخوارزمي: «ضربانه»].

[31] [کفاية الطالب: «حسين»].

[32] [کفاية الطالب: «أصحابي، فاذا بجثة].

[33] [مجمع الزوائد «أصحابي»].

[34] [کفاية الطالب: «أصحابي، فاذا بجثة].

[35] [لم يرد في ابن‏عساکر ط المحمودي، و في المختصر و کفاية الطالب و مجمع الزوائد: «ذلک»].

[36] [الخوارزمي: «ربض»].

[37] [البحار: «دخل»].