بازگشت

غرفة الأزدي يسمع من أميرالمؤمنين الأخبار بمقتل الحسين فيرتاب فيه


(غرقه) الأزدي يقال له صحبة، و هو معدود في الكوفيين، روي عنه أبوصادق، قال: و كان من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله و سلم و من أصحاب الصفة،و هو الذي دعا له النبي و صلي الله عليه و آله و سلم أن يبارك له في صفقته.

قال: [1] دخلني شك من شأن علي، فخرجت معه علي شاطي ء الفرات، فعدل عن الطريق، [2] ، و وقف و وقفنا حوله، فقال بيده: هذا موضع رواحلهم، و مناخ ركابهم، و مهراق دمائهم، بأبي من لا ناصر له في الأرض، و لا في السماء الا الله.

فلما قتل الحسين خرجت حتي أتيت المكان الذي قتلوا فيه، فاذا هو كما قال، ما أخطأ شيئا.

قال: فاستغفرت الله مما كان مني من الشك و علمت أن عليا رضي الله عنه لم يقدم الا بما عهد اليه فيه [3] . أخرجه ابن الدباغ مستدركا علي أبي عمر.

ابن الأثير، أسد الغابة،169 / 4 مساوي عنه: التستري، بهج الصباغة، 94 - 93 / 5



پاورقي

[1] [في بهج الصباغة مکانه: «و روي أسد الغابة عن غرفة الأزدي - بالعين المعجمة - قال:...»].

[2] [بهج الصباغة: «و عدلنا»].

[3] [الي هنا حکاه عنه في بهج الصباغة].