بازگشت

الاسراء يسيرون الي الكوفة


فقدم بهم و بنساء الحسين بن علي و هن:

زينب و فاطمة ابنتا علي بن أبي طالب.

و فاطمة و سكينة ابنتا الحسين بن علي.

و الرباب بنت أنيف الكلبية امرأة الحسين بن علي و هي أم سكينة و عبدالله المقتول ابني الحسين بن علي.

و أم محمد بنت حسن بن علي امرأة علي بن حسين.

و موالي لهم، و مماليك، عبيد و اماء قدم بهم علي عبيدالله بن زياد مع رأس الحسين بن علي، و رؤوس من قتل معه رضي الله عنه و عنهم.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 78 مساوي عنه، المحمودي، العبرات، 192 / 2

و قال: و لما [1] أمر عمر بن سعد بثقل الحسين أن يدخل الكوفة الي عبيدالله بن زياد، و بعث اليه برأسه مع خولي بن يزيد الأصبحي.

ابن سعد، الحسين عليه السلام / 79 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 221 / 2

و أقام عمر بن سعد يومه و الغد، ثم أمر حميد بن بكير الأحمري، فنادي في الناس بالرحيل الي الكوفة، و حمل معه أخوات الحسين، و بناته و من كان معه [2] من الصبيان، و علي بن الحسين الأصغر مريض.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 411 / 3 أنساب الأشراف، 206 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 221 / 2

و أمر عمر بن سعد بحمل نساء الحسين، و أخوته، و بناته، و جواريه،و حشمه في الحامل


المستورة علي الابل. و كانت بين وفاة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و بين قتل الحسين خمسون عاما [3] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 257 مساوي عنه ابن العديم، بغية الطلب، 2630 / 6، الحسين بن علي، / 89

و انتهبوا مضاربه و ابتزوا حرمه و حملوهن الي الكوفة [4] .

اليعقوبي، التاريخ، 218 / 2: عنه: المحمودي، العبرات، 226 / 2

و سرح [5] عمر بن سعد بحرمه [6] و عياله الي عبيد الله، و لم يكن بقي [7] من [8] أهل بيت [9] الحسين عليه السلام [10] الا غلام كان مريضا مع النساء. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]. [11] .

الطبري، التاريخ، 390 / 5، عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 197 / 8، مثله الشجري، الأمالي، 192 / 1، المزي، تهذيب الكمال، 429 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 209 - 208 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353 / 2

و أقام عمر بن سعد يومه ذلك [12] و الغد، ثم [13] أمر حميد بن بكير الأحمري، فأذن [14] في الناس بالرحيل الي الكوفة، و حمل معه بنات الحسين، و أخواته و من كان معه من الصبيان، و علي بن الحسين مريض [15] الطبري، التاريخ، 455/ 5: مثله النويري، نهاية الارب، 464 / 20


قال: و ساق القوم حرم رسول الله صلي الله عليه و سلم [16] من كربلا كما تساق الأساري حتي بلغوا بهم الي الكوفة. ابن أعثم الفتوح، 221 / 5

و ساقوا علي بن الحسين مع نسائه و بناته الي عبيدالله بن زياد.

البلخي، البدء و التاريخ، 241 / 2

و حمل أهله أسري و فيهم عمر، و زيد و الحسن بنو الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام و كان الحسن بن الحسن بن علي قد ارتث جريحا، فحمل معهم، و علي بن الحسين الذي أمه أم ولد، و زينب العقيلة، و أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، و سكينة بنت الحسين [17] أبوالفرج، مقاتل الطالبين، / 79

حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرح المصري، ثنا يحيي بن بكير، حدثني [18] الليث، قال: أبي الحسن بن علي أن يستأنس [19] ، فقاتلوه، فقتلوه، و قتلوا بنيه و أصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له: الطف، و انطلق بعلي بن حسين، و فاطمة بنت حسين، و سكينة بنت حسين الي عبيدالله بن زياد، و علي يومئذ غلام قد بلغ.

الطبراني المعجم الكبير، 109 / 3 رقم 2806، مقتل الحسين، 39 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 195 / 9

فلما أن قتلوا عن آخرهم حملوه مع جملة النساء و الصبيان.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 250 / 3

و أقام بقية يومه، و اليوم الثاني الي زوال الشمس، ثم نادي في الناس بالرحيل، و توجه


الي الكوفة و معه بنات الحسين عليه السلام، و أخواته، و من كان معهن من النساء و الصبيان، و علي بن الحسين عليهما السلام فيهم و هو مريض بالذرب و قد أشفي [20] المفيد، الارشاد، 118 / 2

و أقام هو بقية يومه، و اليوم الثاني الي الزوال، ثم نادي في الناس بالرحيل، و توجه نحو الكوفة، و معه بنات الحسين، و أخواته و من كان معه من النساء و الصبيان و علي بن الحسين فيهم، و هو مريض بالذرب و قد أشفي. الطبرسي، اعلام الوري، / 251

«قال»: ثم أذن عمر بن سعد [21] بالناس في الرحيل [22] الي الكوفة، و حمل بنات الحسين، و أخواته، و علي بن الحسين، و ذراريهم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 39 / 2: مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس،332 / 2

قال: و ساق القوم حرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كما تساق الأساري، حتي اذا بلغوا بهم الكوفة.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 40 / 2

و جاؤوا بالحرم أساري الا شهر بانويه. ابن شهر آشوب، المناقب، 112 / 4

و بعث عمر بن سعد برأسه الي عبيدالله بن زياد وحمل النساء و الصبيان.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 40

فأقام عمر بعد قتله يومين، ثم ارتحل الي الكوفة، و حمل معه بنات الحسين، و أخواته، و من كان معه من الصبيان، و علي بن الحسين مريض [23] ابن الاثير، الكامل، 296 / 3

ثم ان عمر بن سعد أقلم بقية يوم عاشوراء و الثاني الي الزوال، ثم أمر حميد بن بكير الأحمري، فنادي في الناس بالرحيل الي الكوفة، و حمل معه بنات الحسين، و أخواته،


و من معه من الصبيان، و علي بن الحسين عليهما السلام مريض بالذرب، ابن نما، مثير الأحزان، / 44

ثم ان القوم [24] استاقوا الحرم [25] ، كما تساق الأساري حتي أتوا الكوفة.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 76، مساوي عنه الاربلي، كشف الغمة، 51 / 2: ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 193؛ مثله الشبلنجي، نور الأبصار، / 263

و لما فرغ القوم من قتل الحسين عليه السلام و أصحابه رضي الله عنهم، ساقوا حرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كما تساق السبايا حتي بلغوا الكوفة. المحلي، الحدائق الوردية 124 / 1

قال هشام بن محمد و الواقدي، و ابن اسحاق: ثم بعث عمر بن سعد الي ابن زياد برأس الحسين، و رؤوس أصحابه و بناته، و من بقي من الأطفال مع خولي بن يزيد الأصبحي، و فيهم علي بن الحسين الأصغر و كان مريضا [26] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 146

و حملوا النساء الي الأقتاب حواسر. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 236 / 15

و أقام [27] [28] بقية يومه [29] و اليوم الثاني الي زوال الشمس، ثم رحل [30] بمن تخلف من عيال الحسين عليه السلام، و حمل نساءه صلوات الله عليه علي أحلاس أقتاب الجمال [31] بغير وطاء [32]


مكشفات الوجوه بين الأعداه، و هن ودائع الأنبياء [33] ، و ساقوهن كما يساق سبي [34] [35] الترك و [36] الروم أشد [37] المصائب و الهموم [38] .و لله در قائله:



يصلي علي المبعوث من آل هاشم

و يغزي [39] بنوه ان ذا لعجيب [40] .



و قال آخر:



أترجو امة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب [41] .



ابن طاووس، اللهوف، / 143 - 142 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 107 / 45:البحراني، العوالم، 367 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 383 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /468؛ القمي، نفس المهموم، / 401 ، 386 - 385؛ المازندراني، معالي السبطين، 91 - 90 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 350؛ المحمودي، العبرات، 221 / 2؛ مثله الجواهري، مثير الأحزان، / 93

[و جاء في زيارة زار بها المرتضي علم الهدي رضي الله عنه الحسين عليه السلام]:

السلام علي النسوة البارزات [...].

السلام علي من طهرة الجليل، السلام علي من بشر [42] به جبرئيل، السلام علي من


ناغاه في المهد ميكائيل، السلام علي من نكثت ذمته [43] و ذمة حرمه [44] ، السلام علي [45] من انتهكت حرمة الاسلام قي اراقة دمه [46] [...] [47] .

و سبي أهلك كالعبيد، و صفدوا في الحديد، فوق أقتاب [48] المطيات، تلفح وجوههم حرور [49] الهاجرات، يساقون في الفلوات [50] ، أيديهم مغلولة الي الأعناق، يطاف بهم في الأسواق.

ابن طاووس، مصباح الزائر، / 233 ، 227 - 226 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 322 ، 319 ، 241 ، 235 / 98؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 372 / 4

و لما قتل الحسين و أصحابه، سيقت حريمهم، كما تساق الأساري، قاتل الله فاعل ذلك، و فيهن جمع من بنات الحسين، و بنات علي رضي الله عتهما، و عن الجميع، و معهن زين العابدين مريضا. اليافعي، مرآت الجنان، 135 - 134 / 1

و أما بقية أهله و نسائه، فان عمر بن سعد و كل بهم من يحرسهم، و يكلؤهم، ثم أركبوهم علي الرواحل في الهوادج. [51] . ابن كثير، البداية و النهاية، 193 / 8

و حملوا نساءه، و أطفاله، و رأسه، و رؤوس أصحابه، و أهل بيته الي الكوفة.

ابن عنبة، عمدة الطالب، / 159

ثم ان القوم ساقوا الحريم و الأطفال، كما تساق الأساري.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 193


قال ابن ابي شاكر في تاريخه: [...] و أقام عمر بن سعد بعد قتل الحسين يومين، ثم دخل الكوفة و معه بنات الحسين، و أخواته سبايا، و من كان معهم من النساء و الصبيان، و علي بن الحسين مريض. الباعوني، جواهر المطالب، 291 / 2

و سيق حريم الحسين الي الكوفة، كالأساري. [52] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقه، / 119 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 226 / 2

و أقام ابن سعد يومه ذلك و غده الي الزوال.

ثم ان عمر بن سعد لعنة الله عليه التحل في اليوم الثاني [53] من مقتل الحسين عليه السلام، و ساق حرم رسول الله صلي الله عليه و آله كما يساق الأساري، حافيات حاسرات مسلبات باكيات يمشين في أسر الذل. محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 353 ، 331 / 2

ثم أن عمر بن سعد أمر باالرحيل، فأخدوا السبايا علي الجمال، و حملوا علي بن الحسين أسيرا، و حملوا الرؤوس علي الأسنة، و تركوا القتلي مطرحين بأرض الغاضريات.

الطريحي، المنتخب، 469 / 2

قال أبو مخنف: و ساروا بالسبايا، و علي بن الحسين و الحسن المثني علي الجمال بغير


غطاء و لا و طاء، و تركوا القتلي مطروحين بأرض كربلا، و تولي دفنهم أهل القري، و حملوا الرؤوس فوق الرماح، و هي ثمانية عشر رأسا من أهل البيت.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 100 - 99

و أمر ابن سعد بأخذ النساء، فأخذوهن عن جسد الحسين عليه السلام بالرغم لا بالرضاء، و ساروا بهن علي أقتاب [54] الجمال بغير و طاء و لا غطاء سبايا، طالبين الكوفة و تركوا القتلي بأرض كربلاء. السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 271

و سار ابن سعد بنسائه، و من تخلف من أهل بيته الي الكوفة. [55] .

تاج الدين العاملي، التتمة، / 80

فاعلم انا قد أشرنا تقدم الي أن ابن سعد لعنه الله ارتحل من كربلاء في اليوم الحادي عشر من المحرم الا أن أهل البيت لم يدخلوا الكوفة في ذلك اليوم بل باتوا في ليلة ذلك اليوم في خارج الكوفة، و ما ظفرت بما ينافي ذلك الي الآن الا عبارة المفيد، و ذلك قوله: و لما وصل ابن سعد لعنه الله الكوفة من يوم غده، و معه بنات الحسين و أهله جلس ابن زياد في قصر الأمارة، و أذن للناس اذنا عاما، و أمر باحضار الرأس الشريف روحي له الفداء، الي آخر كلامه.

و أنت خبير بأن هذا بعد التامل فيه لا ينافي ما قدمناه، لأن مقصود المفيد محض ذكر ماجري بعد دخول أهل البيت الكوفة، من غير مراعات تعيين الوقت لذلك، و القرينة


علي ذلك موجودة في كلامه، و ذلك قوله: أذن للناس اذنا عاما، أمر باحضار الرأس الشريف روحي له الفداء، فان ذلك لا يمكن في اليوم الحادي عشر من المحرم لأن ارتحال ابن سعد لعنه الله من كربلا في ذلك اليوم لم يكن الا بعد الزوال و كيف كان.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 467

ثم ان عمر بن سعد توجه الي الكوفة بالسبايا علي الجمال، نحو أربعين جملا بغير وطاء، و فخذا علي بن الحسين يترشحان دما، و هو يقول:



يا أمة السوء لاسقيا لربعكم

يا أمة لم تراع جدنا فينا



لو أننا و رسول الله يجمعنا

يوم القيامة ما كنتم تقولونا



تسيرونا علي الأقتاب عارية

كأننا لم نشيد فيكم دينا



تصفقون علينا كفكم فرحا

و أنتم في فجاج الأرض تسبونا



[عن أبي مخنف] القندوزي، ينابيع المودة، 86 / 3

و لنورد ما في جمع الفوائد: الليت بن سعد: لما قتل الحسين و أصحابه، انطلقوا بعلي بن الحسين في غل، و فاطمة و سكينة بنتا الحسين الي ابن زياد. [56]


القندوزي، ينابيع المودة، 16 / 3 رقم 21

ثم ان القوم ساقوا الحريم و الأطفال، كما تساق الأساري حتي أتوا الكوفة.

الشبلنجي، نور الأبصار، / 263

. في كامل البهايي: ان عمر بن سعد لعنه الله أقام يوم عاشورا و غده الي وقت الزوال، و وكل جميع المشائخ و المعتمدين علي الامام زين العابدين عليه السلام، و بنات أميرالمؤمنين، و سائر النساء، و كن جميعهن عشرين نسوة، و كان لزين العابدين عليه السلام في ذلك اليوم اثنان و عشرون سنة، و لمحمد الباقر عليه السلام أربع، و كانا كلا هما في كربلاء، فحفظهما الله تعالي.

القمي، نفس المهموم، / 386

و قال في (أسرار الشهادة): روي عبدالله بن سنان، عن أبيه، عن جده: [57] ثم أمر ابن سعد (لعنه الله) [58] بأن تحمل النساء علي الأقتاب بلا وطاء، و حجاب. فقدمت النياق الي حرم رسول الله صلي الله عليه و آله، و قد أحاط القوم بهن، و قيل لهن: [59] تعالين، و [60] اركبن، فقد أمر ابن سعد بالرحيل، فلما نظرت زينب الي ذلك، نادت، و قالت: سود الله وجهك يا ابن سعد! في الدنيا و الآخرة. تأمر هؤلاء القوم [61] بأن يركبونا، نحن ودائع رسول الله صلي الله عليه و آله فقل لهم: بتباعدون عنا يركب بعضنا بعضا، قال: فتنحوا عنهن و فتقدمت زينب عليها سلام، و معها أم كلثوم، و جعلت تنادي كل واخدة من النساء باسمها، و تركبها علي المحمل، حتي لم يبق أحد سوي زينب عليها السلام، فنظرت يمينا و شمالا، فلم تر أحدا سوي زين العابدين عليه السلام و هو مريض، فأتت اليه، و قالت: قم يا ابن أخي، و اركب التاقة. فقال: يا عمتاه!


اركبي أنت و دعيني أنا و هؤلاء القوم، فرجعت الي ناقتها لأنها لم تقدر علي مخالفة الامام عليه السلام، فالتفتت يمينا و شمالا، فلم تر الا أجسادا علي الرمال و رؤوسا علي الأسنة بأيدي الرجال، فصرخت، و قالت: واغربتاه! وا أخاه! واحسيناه! واعباساه! وارجالاه! واضيعتاه بعدك يا أباعبدالله. قال الراوي: فلما رأيتهم علي هذه الحالة ذكرت خروجهم من الحجاز، و ما كانوا عليه من العزة، و الرفعة، و العظمة، و الجلالة، فبكيت علي نفسه و ما جري عليهم. ثم قال: فلما نظر الامام زين العابدين عليه السلام الي ذلك لم يتمالك علي نفسه دون أن قام و هو يرتعش من الضعف، فأخذ بعصاة يتوكأ عليها، [62] و أتي الي عمته، و ثني ركبته، و قال: اركبي، فلقد كسرت قلبي، و زدت كربي. فأخذ ليركبها. فارتعش من الضعف، و سقط علي الأرض، فلما رآه الشمر (لعنه الله) أتي اليه، و بيده سوط، فضربه، و هو ينادي: واجداه! وا محمداه! وا علياه! واحسناه! وا حسيناه! فكبت زينب، و قالت: ويلك يا شمر! رفقا بيتيم النبوة، و سليل الرسالة، و حليف التقي، و تاج الخلافة؟ فلم تزل تقول كذا حتي نحته عنه، قال: و اذا بجارية مسنة سوداء قد أقبلت الي زينب، فاركبتها، فسألت عنها.فقالوا: هذه فضة جارية فاطمة الزهراء عليها سلام قال [63] ثم اركبوا الامام عليه السلام علي بعير أعجف، فلم يتمالك الركوب من شدة الضعف فأخبرا ابن سعد (لعنه الله)، فقال: قيدوا رجليه من تحت بطن الناقة. ففعلوا ذلك، و ساروا بهم علي تلك الحالة.

المازندارني، معالي السبطين، 92 - 90 / 2 مساوي مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 351 - 350

و أقام بقية اليوم العاشر و اليوم الثاني الي زوال الشمس، ثم نادي في الناس بالرحيل و توجه نحو [64] الكوفة، و حمل معه نساء الحسين عليه السلام، و بناته، و أخواته، و من كان معه من الصبيان [...].

و ساقوهم كما يساق سبي الترك و الروم.

الأمين، أعيان الشيعة، 613 / 1، لواعج الأشجان، / 197


و بعد الزوال ارتحل الي الكوفة، و معه نساء الحسين، و صبيته و جواريه و عيالات الأصحاب و كن عشرين امرأة، و سيروهن علي أقتاب الجمال بغير وطاء، كمت يساق سبي الترك و الروم و هن ودائع خير الأنبياء.

و أتاهن زجر بن قيس، و صاح بهن فلم يقمن، فأخذ يضربهن بالسوط، و اجتمع عليهن الناس حتي اركبوهن علي الجمال. و ركبت العقيلة زينب ناقتها، فتذكرت ذلك العز الشامخ، و الحرام المنيع الذي تحوطه اليوث الضواري و الأباة من آل عبدالمطلب و تحفه السيوف المرهفة، و الرماح المثقفه، و الأملاك تخدمها فيه، فلا يدخلون الا مستأذنين.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 399 ، 394 - 393

و بعد زوال اليوم الحادي عشر من المحرم أمر ابن سعد حميد بن بكير الأحمري، فنادي في الناس بالرحيل الي الكوفة، فارتحل، و معه نساء الحسين، و بناته، و أهل بيته، و صبيته، و جواريه، و عيالات الأصحاب، و كن عشرين امرأة، و سيروهن سبايا علي أقتاب الجمال بغير رحل ولا وطاء، و ساقوهم كما يساق السبي من الترك أو الديلم [...].

و سيروهن الي الكوفة سبايا أقتاب المطايا بالذل و الهوان. و ركبت العقيلة زينب الكبري ناقتها العجفاء، فتذكرت ذلك العز الشامخ و الحرم المنيع، و الخدر الموصون.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 466 - 465 ، 463 - 462


فجيعة أهل البيت عليهم السلام برؤية قتلاهم و ندبتهم اياهم

فلما حمل النساء و الصبيات، فمروا بالقتلي، صرخت امرأة منهم: يا محمداه!هذا حسين بالعراء، مزمل بالدماء، و أهله و نساؤه سبايا. فما لقي صديق و لا عدو الا أكب باكيا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 79 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 221 / 2

فلطمن النسوة، و صحن حين مررن بالحسين، و جعلت زينب بنت علي تقول: يا محمداه! صلي عليك ملك [65] السماء، هذا حسين بالعراء، مزمل [66] بالدماء، مقطع الأعضاء يا محمداه! و بناتك سبايا، و ذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا. فأبكت كل عدو و ولي.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 412 - 411 / 3، أنساب الأشراف، 206 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 221 / 2

قال أبومخنف: فحدثني أبوزهير العبسي، عن قرة بن قيس التميمي، قال: نظرت الي تلك النسوة لما مررن بحسين، و أهله، و ولده صحن و لطمن وجوههن. [67] قال: فاعترضتهن علي فرس، فما رأيت منظرا من نسوة قط كان أحسن من منظر رأيته منهن ذلك [اليوم]، و الله لهن أحسن من مها يبرين قال [68] : فما نسيت من الأشياء لا أنس [69] قول زينب ابنة فاطمة حين مرت بأخيها الحسين صريعا، و هي تقول: يا محمداه! صلي عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، يا محمداه! و بناتك سبايا، و ذريتك مقتلة، تسفي عليها الصبا.

قال: فأبكت و الله كل عدو و صديق. [70] .


الطبري، التاريخ، 456 - 455 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 387 - 386؛ المحمودي، العبرات، 222 / 2

فلما مروا بجثة الحسين، وجثت أصحابه، صاحت النساء، و لطمن وجوههن و صاحت زينب: يا محمداه! صلي عليك مليك السماء، هذا حسين بالعراء، مزمل بالدماء، معفر بالتراب، مقطع الأعضاء، يا محمداه! بناتك في العسكر سبايا، و ذريتك قتلي تسفي عليهم الصبا، هذا ابنك محزوز الرأس من القفا، لا هو غائب فيرجي، و لا جريج فيداوي. و ما زالت تقول هذا القول حتي أبكت و الله كل صديق، و عدو، و حتي رأينا دموع الخيل تنحدر علي حوافرها. الخوارزمي، قتل الحسين، 39 / 2

فلما مروا بالقتلي صاحت زينب بنت علي: يا محمداه! هذا حسين بالعراء! مرمل بالدماء! مقطع الأعضاء! يا محمداه! و بناتك سبايا، و ذريتك قتلي، تسفي عليهم الصبا.

[قال الراوي]: فما بقي صديق و لا عدو الا بكي. ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 40

فاجتازوا بهم [71] علي الحسين، و أصحابه صرعي، فصاح النساء، و لطمن خدودهن، و صاحت زينب أخته: يا محمداه! صلي عليك ملائكة السماء، هذا الحسين [72] بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء [73] ، و بناتك سبايا، و ذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا.

فأبكت كل عدو و صديق. [74] .


ابن أثير، الكامل، 296 / 3 مساوي عنه النويري، نهاية الارب، 465 - 464 / 20

قال قرة بن قيس التميمي: نظرت الي النسوة، لما مررن بالحسين عليه السلام صحن، و لطمن خدودهن، فاعترضتهن علي فرس، فما رأيت منظرا من نسوة قط أحسن منهن، و يحسن ايراد شعر السيد الحميري في سبط النبي:



امرر علي جدث الحسين

و قل لأعظمه الزكيه



يا أعظما لا زلت من

و طفآء ساكبة رويه



و أذا مررت بقبره

فأطل به وقف المطيه



و أبك المطهر للمطهر

و المطهرة التقيه



كبكاء معلوة أتت

يوما لواحدها المنيه



و لقد أحسن عقبة بن عمرو السهمي بقوله:



اذا العين قرت في الحياة و أنتم

تخافون في الدنيا فأظلم نورها



مررت علي قبر الحسين بكربلا

ففاض عليه من دموعي غزيرها



فمازلت أرثيه و أبكي لشجوه

و تسعد عيني دمعها و زفيرها



و بكيت من بعد الحسين عصائبا

أطافت به من جانبيها قبورها



سلام بآصال العشي و بالضحي

يوريه نكباء الرياح و مورها



و لا برح الوفاد زوار قبره

يفوح عليهم مسكها و عبيرها



قال قرة بن قيس: فلم أنس قول زينب ابنة علي عليه السلام حين مرت بأخيها صريعا، و هي تقول: يا محمداه! صلي عليك مليك السكاء، هذا حسين بالعراء،مرمل بالدماء،


مقطع الأعضاء، يا محمداه! و بناتك سبايا، و ذريتك قتلي، تسفي عليهم الصبا. فأبتك كل صديق و عدو، و يحق لي أن أورد بيتين، نظمتهما و لهذا المعني علمتها:



يصلي الاله علي المرسل

و يذكر في المحكم المنزل



و يعزي الحسين و أبناؤه

و هذا من المعجب المعضل



ابن نما، مثير الأحزان، / 45 - 44

فلما مروا علي جثة الحسين بن علي عليه السلام، صاحت زينب بنت علي: وا محمداه! صلي عليك اله السماء، هذا حسين مرمل بالعراء في الدماء، و بناتك سبايا و ذريتك قتلي، تسفي [75] عليهم الصبا، يا محمداه! فأبكت كل عدو و صديق. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 146

فلما مروا بمكان المعركة، و رأوا الحسين و أصحابه مطرحين هنالك بكته النساء، و صرخن، و ندبت زينب أخاها الحسين و أهلها، فقالت و هي تلكي: يا محمداه! يا محمداه! صلي عليك الله، و ملك السماء هذا حسين بالعراء، مزمل بالدماء، مقطع الأعضاء، يا محمداه! و بناتك سبايا، و ذريتك مقتلة،تسفي عليها الصبا. قال: فأبكت و الله كل عدو و صديق.

[قال قرة بن قيس: لما مرت النسوة بالقتلي صحن و لطمن خدودهن، قال: فما رأيت من منظر من نسوة قط أحسن منظر رأيته منهن ذلك اليوم، و الله انهن لأحسن من مها يبرين [76] . و ذكر الحديث كما تقدم]. [77] ابن كثير، البداية و النهاية، 193 / 8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] و هم صرعي، فصاح النساء و لطمن الخدود، و صاحت زينب أخته: وا محمداه! هذا حسين منبوذ بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، و بناتك سبايا، و ذريتك مقتله، تسفي عليها الصبا. فأبكت كل عدو و صدق.

الباعوني، جواهر المطالب، 291 / 2


فأخرجوا حافيات، حاسرات، مسلبات، باكيات، يمشين سبايا في أسر الذلة، فقلن: بحق الله ما نروح معكم و لو قتلتمونا الا ما مررتم بنا علي مصرع الحسين. فأمر ابن سعد لعنه الله ليمروا بهم علي المقتل حتي رأين اخوانهن، و أبناءهن، و ودعنهم، فذهبوا بهن الي المعركة، فلما نظر النسوة الي القتلي، صحن، و ضربن وجوههن.

قال: فوالله ما أنسي زينب علي و هي تندب الحسين، و تنادي بصوت حزين: يا محمداه! صلي عليك مليك السماء، هذا حسين مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، و بناتك سبايا، الي الله المشتكي، و الي محمد المصطفي، و الي علي المرتضي،و الي حمزة سيد الشهداء. وا محمداه! هذا حسين بالعراء، تسفي عليه الصبا،قتيل أولاد البغايا، يا حزناه وا كرباه، اليوم مات جدي رسول الله، يا أصحاب محمد، هؤلاء ذرية المصطفي يساقون سوق السبايا.

و في بعض الروايات: يا محمداه! بناتك سبايا، و ذريتك قتلي، تسفي عليهم الصبا، هذا ابنك مجزوز الرأس من القفا، لا هو غائب فيرجي، و لا جريح فيداوي. فما زالت [تقول هذا القول] [78] حتي أبكت و الله كل صديق و عدو، حتي رأينا دموع الخيل تنحدر علي حوافرها، ثم ان سكينة اعتنقت جسد الحسين، فاجتمع عدة من الناس حتي جروها.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 333 - 332 / 2

(روي): انه لما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، و قتل شهيدا، و قطع رأسه الشريف، امر عمر بن سعد لعنه الله بدفن جميع الخوارج و المنافقين من بني أمية، و تركوا [79] الحسين عليه السلام علي وجه الأرض ملقي بغير دفن و كذالك أصحابه، و جاؤوا بالنساء قصدا و عنادا، و عبروهم [80] علي مصارع آل الرسول، [81] فلما رأت أم كلثوم أخاها الحسين عليه السلام و هو مطروح


علي وجه [82] الأرض، تسفو [83] عليه الرياح و هو مكبوب، مسلوب وقعت من أعلي البعير الي الأرض، و حضنت اخاها الحسين، و هي تقول ببكاء و عويل:يا رسول الله! انظر الي جسد [84] ولدك ملقي علي الأرض بغير غسل، كفنه [85] الرمل السافي [86] عليه، و غسله الدم [87] الجاري من وريده [88] ، و هؤلاء أهل بيته يساقون أسارس في سبي الذل، ما [89] لهم محام يمانع عنهم، و رؤوس أولاده مع رأسه الشريف علي الرماح كالأقمار. [90] فلما أحسوا بها عنفوها، وأركبوها، و صاروا بها باكية لا ترقي لها دمعة، و لا تبطل لها حسرة:



ستسأل تيم عنهن وعديها

و بيعتهم من أفجر الفجرات



هم منعوا الآباء عن أخذ حقهم

و هم تركوا الأبناء رهن شتات



و هم عدلوها عن وصي محمد

فبيعتهم جاءت علي الفلتات



الطريحي، المنتخب، 116 - 115 / 1 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 373 / 4؛ مثله المازندراني، معالي السبطين [91] ، 55 / 2

قال: ثم ان عمر بن سعد لما أذن للناس بالرحيل الي الكوفة، و أمر بحمل السبايا من بنات الحسين، و ذراريهم، فمروا بجثة الحسين و من معه، صاحت النساء، و لطمن وجوههن، و [92] نادت زينب بنت علي: يا محمداه! صلي عليك مليك السماء، هذا حسين بالعراء، مرمل بالدماء معفر بالتراب، مقطع الأعضاء، يا محمداه! بناتك في العسكر


سبايا، و ذريتك مقتلة [93] ، تسفي عليهم الصبا، هذا ابنك [94] محزوز [95] الرأس من القفا، لا هو غائب فيرجي، و لا جريح فيداوي. فما تقول هذا القول حتي أبكت كل صديق و عدو، حتي رأينا دموع الخليل تنحدر [96] علي حوافرها. [97] .


اختلف أقوال أصحاب المقتال في أن ذلك العبور و المرور هل كان بطلب النساء و التماسهن من ابن سعد ذلك، أم كان ذلك عداوة و عنادا من ابن سعد لعنة الله؟ فأكثر أصحاب المقاتل، قد صاروا الي الأول و البعض منهم الي الثاني. الدربندي، أسرار الشهادة، / 460

و أما ما في بعض الكتب المعتبرة فهو: ما روي عن عبدالله بن ادريس عن أبيه:أنهم قد جاؤوا بالنساء عنادا و عبروهن علي مصارع آل الرسول، فلما رأت أم كلثوم أخاها الحسين تسفي عليه الرياح و هو مسلوب و مكبوب وقعت من أعلي البعير الي الأرض و حضنت أخاها و هي تقول ببكاء و عويل: يا رسول الله! صلي الله عليه و آله انظر الي جسد ولدك ملقي علي الأرض بغير دفن، كفنه الرمل السافي عليه، و غسله الدم الجاري من وريديه، و هؤلاء أهل بيته يساقون أساري في أسر الذل، ليس لهم من يمانع عنهم، و رؤوس أولاده مع رأسه الشريف علي الرماح كالأقمار، يا محمد المصطفي هذه بناتك سبايا، و ذريتك مقتولة.

فما زالت تقول هذا القول و نحو، حتي أبكت كل صديق و عدو، حتي رأينا دموع الخيل تتقاطر علي حوافرها، و ساروا بها و هي باكية حزينة لا ترقي لها دمعة، و لا تبطل لها حسرة.

هذا، و لا يخفي عليك أن ما نقلنا أولا من رواية الملهوف كان ظاهره أن ذلك المرور من حرم رسول الله علي مصارع الشهداء، انما كان في يوم العاشورا، و أن ذلك كان قبل حمل الحرم علي الأقتاب، و لكن مقتضي الحق، و التحقيق هو ما عرفت من أن ذلك كان في يوم الحادي عشر بعد الزوال من المحرم، و أنه كان بعد حمل الحرم علي الأقتاب، فما يدل علي كلا الأمرين في غاية الكثرة، و قد تقدمت جملة منها، فمن جملة ذلك ما في رواية قدامة ابن زايدة المتضمنة حديث ام ايمن و قد تقدمت تلك الرواية، و كان ما يدل علي و قتل أبي و قتل من كان معه من ولده و اخوته و سائر أهله، و حملت حرمه و نساؤه علي الأقتاب يراد بنا الكوفة، فجعلت أنظر اليهم صرعي، و لم يواروا فيعضم ذلك في صدري فكادت نفسي تخرج...



پاورقي

[1] [لم يرد في العبرات].

[2] [لم يرد في أنساب الأشراف و العبرات].

[3] عمر بن سعد دستور داد تا زنان خواهران، دختران و کنيزان امام حسين عليه‏السلام را در کجاوه‏هاي پوشيده بر شتران سوار کردند. فاصله ميان رحلت پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم و شهادت امام حسين عليه‏السلام پنجاه سال بود. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 305.

[4] زنان و کودکانش را اسير گرفتند و به کوفه بردند. آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 182/ 2.

[5] [البداية: «و أرسل»].

[6] [السير: «بحريمة»].

[7] [السير: «منهم»].

[8] [البداية: «آل»].

[9] البداية: «آل»].

[10] [السير: «منهم»].

[11] عمر بن سعد حرم و خانواده حسين را پيش عبيد الله فرستاد.از خاندان حسين بن علي عليه‏السلام به جز پسري نمانده بود، که بيمار بود و با زنان بود. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2975 / 7.

[12] [نهاية الارب: «هذا»].

[13] [نهاية الارب: «أذن»].

[14] [نهاية الارب: «أذن»].

[15] گويد: عمر بن سعد آن روز و فردا را ببود. آن گاه حميد بن بکير احمري را بگفت تا ميان مردم نداي رحيل سوي کوفه داد. وي دختران و خواهران حسين را با کودکاني که همراه داشته بود و علي بن حسين را که بيمار بود، با خود ببرد. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3065 / 7.

[16] في د: و آله.

[17] و خاندانش را که در ميانشان عمر و زيد، و حسن - فرزندان حسن بن علي عليهما السلام بودند - و حسن بن حسن جزء زخميان بود، و نيز علي بن الحسين (زين العابدين) عليه‏السلام که مادرش کنيز بود، و زينب عقيله، و أم کلثوم دختران علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام، و سکينة بنت الحسين عليه‏السلام بود، به اسارت بردند. رسول محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبين، / 121.

[18] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[19] [مجمع الزوائد: «يستأسر»].

[20] و خودش آن روز را تا به شب و فردا تا ظهر در کربلا ماند. سپس دستور کوچ داد و به سوي کوفه روان شد و همراهش بودند دختران حسين عليه‏السلام و خواهران آن جناب و زناني که با ايشان بودند و کودکان که در ميان ايشان بود، علي بن الحسين عليه‏السلام. او دچار بيماري معده بود و بيماريش چنان سخت بود که نزديک به مرگ بود. رسول محلاتي، ترجمه ارشاد 118 / 2.

[21] [تسلية المجالس: «بالرحيل»].

[22] [تسلية المجالس: «بالرحيل»].

[23] عمر بعد از قتل او دو روز ماند و بعد راه کوفه را گرفت. دختران و خواهران حسين را همراه برد. علي بن الحسين (زين‏العابدين) هم بيمار بود. خليلي، ترجمه کامل، 193 / 5.

[24] [في الفصول المهمة و نور الأبصار: «ساقوا الحريم و الأطفال»].

[25] [في الفصول المهمة و نور الأبصار: «ساقوا الحريم و الأطفال»].

[26] عمر سعد لعنه الله آن روز آن جا بود. روز ديگر تا به وقت زوال و جمع پيران و معتمدان را بر امام زين‏العابدين و دختران اميرالمؤمنين عليه‏السلام و ديگر زنان موکل گرداند و جمله بيست زن بودند. امام زين‏العابدين عليه‏السلام آن روز بيست و دو ساله بود و امام محمد باقر چهار ساله بود. هر دو در کربلا بودند. حق تعالي ايشان را محفوظ داشت از براي آن که امامت ظاهر نشده بود. چون امامت ظاهر شود، بر خلق، حفظ او واجب بود. عماد الدين طبري، کامل بهائي، 287 / 2.

[27] [في مثير الأحزان «ابن‏سعد يومه و غده الي الزوال» و في وسيلة الدارين: «عمر بن سعد لعنه الله عليه بقية يوم عاشوراء»].

[28] [زاد في المعالي: «عمر بن سعد لعنه الله»].

[29] [في مثير الأحزان: «ابن‏سعد يومه و غده الي الزوال»و في وسيلة الدارين: «عمر بن سعد لعنه الله عليه بقية يوم عاشورا»].

[30] [و في نفس المهموم مکانه: «ثم أمر حميد بن بکير الأحمري فأذن بالناس بالرحيل الي الکوفة ثم رحل...»].

[31] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان].

[32] [أضاف في مثير الأحزان: «و لا حجاب»].

[33] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان: «خير الأنبياء» و في الأسرار؛«سيد الأنبياء»].

[34] [لم يرد في وسيلة الدارين، و في الأسرار: «سبايا»].

[35] [لم يرد في مثير الأحزان].

[36] [لم يرد في مثير الأحزان].

[37] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان: «أسر»].

[38] [الي هنا حکاه في مثير الأحزان و وسيلة الدارين و العبرات].

[39] [قي الدمعة الساکبة و الأسرار: «يعزي»].

[40] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و المعالي].

[41] خود عمر بن سعد آن روز را تا پايان و روز ديگر را تا ظهر در کربلا ماند. آن گاه بازماندگان اهل و عيال حسين را از کربلا کوچ داد و زنان حرم ابي‏عبدالله را بر شتراني سوار کرد که پاره گليمي بر پشت‏شان انداخته شده بود؛ نه محملي داشتند و نه سايباني. در ميان سپاه دشمن همه با صورت‏هاي گشوده و با اين که آنان امانت‏هاي پيغمبران خدا بودند، همچون اسيران ترک و روم در سخت‏ترين شرايط گرفتاري و ناراحتي به اسيري بردند. فهري، ترجمه لهوف. / 143 - 142.

[42] [البحار: «افتخر»].

[43] [لم يرد في البحار، 319 / 98].

[44] [لم يد في البحار، 319 / 98].

[45] [البحار، 319 / 98: «من هتکت حرمته، السلام علي من أريق بالظلم دمه»].

[46] [البحار، 319 / 98: «من هتکت حرمته، السلام علي من أريق بالظلم دمه»].

[47] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[48] [الدمعة الساکبة: «أقطاب»].

[49] [في البحار، 322/ 98 و الدمعة الساکبة: «حر»].

[50] [في البحار، 322 / 98 و الدمعة الساکبة: «البراري و الفلوات»].

[51] و نساء و اولاد و جواري اميرالمؤمنبن حسين عليه السلام در محملها نشاند و روي به کوفه نهاد و بعضي از مخالفان از کرده‏ي خويش پشيمان شدند و نوحه و زاري و گريه و بي‏قراري مي‏کردند و چون علي بن الحسين رضي الله عنه گريه ارباب شقاق را ملاحظه کرد، فرمود که: «چون اينان بر قتل پدر و برادران و ابنا اعمام ما مي‏گريند، پس کدام جماعت ايشان را کشته‏اند؟» مير خواند، روضة الصفا، 172 - 171 / 3.

[52] خود آن شب در کربلا توقف کرد. روز ديگر علم عزيمت به جانب کوفه برافراشت.

محبان خاندان نبوي و مخلصان و دودمان مرتضوي با دلي از دست غم شکسته و دستي بر سن الم فروبسته، قلم اشکبار در دوات سوگوار فروبردند و بر صفحات روزگار مرقوم گرداندند که واقعه‏ي هايله‏ي اهل بيت سيد عالم صلي الله عليه و آله و سلم در روز جمعه يا پنجشنبه دهم محرم روي نمود. صباح روز ديگر که خورشيد انور بر پلاس ماتم نشسته، لباس کبود گردون دربر انداخت و تيغ تقدير رؤوس کواکب را از بدن جدا گرداند و گيسوي شب را مقطوع ساخت.



سحرگاهان که زد چرخ مکوکب

ز زرين کوس کوس رحلت شب‏



کواکب نيز محفل برشکستند

به همراهي شب محمل ببستند.

عمر بن سعد طبل رحيل کوفته رؤوس شهدا را بر قبايل قسمت نمود و امام زين العابدين و نساء اهل بيت صلي الله عليه و آله و سلم را بر شتران نشاند و متوجه کوفه شد خواندامير، حبيب السير 58 ، 57 / 2.

[53] [في المطبوع: «الثاني عشر»].

[54] القتب: محرکة رحل صغير و الجمع أقتاب.

[55] شيخ مفيد و ديگران روايت کرده‏اند که چون حضرت سيد الشهدا به عالم بقا و ملأ اعلا رحلت نمود، عمر سرهاي شهدا را بر قبايل عرب قسمت کرد و با خواتين مکرمه‏ي اهل بيت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم در همان روز متوجه کوفه گردانيد.

و پردگيان سرادق عصمت و مخدرات اهل بيت رسالت را بر محملها و شتران برهنه سوار کردند، و عمر نحس، و آن مقربان درگاه رب العالمين را با شمر ذي‏الجوشن و قيس بن اشعث و عمرو بن حجاج متوجه کوفه کرد. مجلسي، جلاء العيون، / 704 ، 696

شيخ مفيد و سيد ابن‏طاووس و ديگران اين قضيه جانسوز را چنين روايت کرده‏اند که چون سرهاي مقدس آن سروران جهان و برگزيدگان اهل زمين و آسمان را بر نيزه‏ها کردند، خروش از زمين و زمان، و فغان از ملائکه آسمان بلند شد مجلسي، جلاء العيون، / 704.

[56] روز يازدهم چون روز از نيمه بگذشت، عمر بن سعد آهنگ کوفه نمود [...].

عمر بن سعد فرمان داد که اهل بيت را از قتلگاه دور کنند و بر نشانند. اهل بيت را به تهديد و تهويل از قتلگاه دور کردند و سکينه را به زجر و زحمت تمام از جسد مبارک پدر بازگرفتند و دختران پيغمبر را مکشفات الوجوه بي‏مقنعه و خمار بر شتران بي‏وطاء و هودج سوار کردند و بعضي را در محملها و هودجهاي بي‏پرده و پوشش جا دادند. و سيد سجاد عليه السلام را غل جامعه بر گردن نهادند و چون آن حضرت را از غلبه‏ي مرض توانايي اندک بود - هر دو پاي مبارکش را از زير شکم شتر با يکديگر علاقه کردند تا مبادا از پشت شتر در افتد و ايشان را چون اسيران ترک و روم روان داشتند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه السلام، 30 ، 27 / 3

در کتاب بحار و ديگر کتب اخبار مسطور است که: چون بعد از شهادت سيد الشهدا و شهداي دشت کربلا و نهب خيام مبارکه و آتش زدن خيمه‏ها و آن مصائب بزرگ و رزيت عظيم که بر عترت نبي کريم فرود آوردند و به فرمان پسر سعد عليه النحوسة و اللعن ذريه‏ي رسول و جگر پاره‏هاي بتول و اولاد سيف مسلول و برادر رسول را بر آن حال که قلم را نيروي رقم و زبان را قدرت بيان و گوش‏ها را طاقت شنيدن نيست، بر شترها سوار و به طرف کوفه رهسپار کردند. سيد سجاد را غل جامه بر گردن بر نهادند و به سبب اين که آن حضرت را از شدت مرض، تاب و توان اندک بود، هر دو پاي مبارکش را از زير شکم شتر از هم آويختند تا مبادا از بالاي شتر درافتد، و بانوان سرادق عصمت و خاندان طهارت را به اين هيأت روان داشتند. سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه السلام، 134 / 2.

[57] [وسيلة الدارين: «بأن عمر بن سعد، أمر»].

[58] [وسيلة الدارين: «بأن عمر بن سعد، أمر»].

[59] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[60] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[61] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[62] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[63] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[64] [اللواعج: «الي»].

[65] [في أنساب الأشراف و العبرات: «مليک»].

[66] [في أنساب الأشراف و العبرات: «مرمل»].

[67] [نفس المهموم: «و قال»].

[68] [نفس المهموم: «و قال»].

[69] [نفس المهموم: «لا أنسي»].

[70] قرة بن قيس تميمي گويد: زنان را ديدم که وقتي بر حسين و کسان و فرزند وي گذشتند، فغان کردند و به صورت‏هاي خويش زدند.

گويد: بر اسب از راهشان گذشتم. به خدا هرگز زناني نکو ديدارتر از آنها نديده بودم. به خدا از سياه چشمان يبرين نکوتر بودند.

گويد: هر چه فراموش کنم، گفته‏ي زينب، دختر فاطمه را فراموش نمي‏کنم که وقتي بر برادر مقتول خويش مي‏گذشت، گفت: «اي محمدم! اي محمدم! فرشتگان آسمان بر تو صلوات گويند، اين حسين است که در دشت افتاده؛ آغشته به خون، اعضا بريده! اي محمدم! دخترانت اسيرند. باقيماندگانت کشتگانند که باد بر آنها مي‏وزد.»

گويد: به خدا همه دشمن و دوست را بگريانند. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3065 / 7.

[71] [نهاية الارب: «به»].

[72] [نهاية الارب: «حسين»].

[73] [أضاف في نهاية الارب: «يا محمداه»].

[74] آنها را از نعش حسين و ياران حسين عبور دادند که بر زمين افتاده بودند. زنان فرياد زنان رخساره‏ها را مي‏زدند و مي‏کندند مي‏خراشيدند. زينب، خواهر او (حسين) فرياد زد: «يا محمد! درود فرشتگان آسمان بر تو باد. اين حسين است که سخت بر زمين افتاده است. به خون آغشته شده است. اعضاي پيکر او پاره پاره شده است و اينها دختران تو هستند که اسير و برده‏اند. نسل و ذريه تو کشته شده است. باد صبا بر پيکر کشتگان مي‏وزد.»

از ندبه او، دوست و دشمن گريستند. خليلي، ترجمه کامل، 194 - 193 / 5.

[75] سفت الريح التراب تسفيه ذرية: حملته کأسفته فهو ساف.

[76] [في المطبوع: «مها بيرين»].

[77] سقط من المصرية.

[78] من المقتل.

[79] [. في الدمعة الساکبة مکانه: «و في تظلم الزهراء عن المنتخب و کذا في المعدن: روي ان المنافقين من بني أمية لعنهم الله ترکوا...»].

[80] [الدمعة و الساکبة: «عبروهن»].

[81] [من هنا حکاه في المعالي].

[82] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[83] [المعالي: «تسفي»].

[84] [اضاف في المعالي: «الحسين»].

[85] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «و کفنه»].

[86] [الدمعة الساکبة: «الشافي»].

[87] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «دمه»].

[88] [في الدمعة الساکبة و المعلي: «وريديه»].

[89] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «ليس»].

[90] [الي هنا حکاه في الدمعة الساکبة و المعالي].

[91] [حکاه في المعالي عن تظلم الزهراء].

[92] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[93] [الدمعة الساکبة: «مقتولة»].

[94] [في المطبوع: «أبيک»].

[95] [الدمعة الساکبة: «مجروز»].

[96] [الدمعة الساکبة: «تتحدر»].

[97] چون به خيمه‏گاه رسيدند. نظر اهل بيت رسالت بر آن بدنهاي پسنديده و اعضاي بريده که در ميان خاک و خون غلتيده بودند، افتاد؛ خروش برآوردند و سيلاب اشک از ديده‏ها روان کردند.

چون نظر ايشان در ميان شهيدان بر جسد مطهر سيد شهدا افتاد، صدا به شيون بلند کردند و خود را از شتران افکندند و از گريه و نوحه، ساکنان ملأ اعلا را به گريه در آوردند و دلهاي حاضرين را به آتش حسرت سوزاندند. زينب خاتون فرياد برآورد که: «وا محمداه! اين حسين برگزيده و فرزند پسنديده‏ي تو است که با اعضاي بريده در خاک و خون غلتيده است و با لب تشنه سرش را از قفا بريده‏اند و بي عمامه و ردا در خاک کربلا افتاده و روي منورش از خون سرخ شده و ريش مطهرش به خون خضاب شده است. و ما فرزندان توييم که ما را به اسيري مي‏برند، و دختران توييم که ما را به بردگي گرفته‏اند، و هيچ حرمت تو را در حق ما رعايت نکرده‏اند؛ خيمه‏هاي ما را سوزاندند و غارت کردند.»

پس با مادر خود فاطمه‏ي زهرا عليها سلام خطاب کرد و از شکايت حال شهيدان کربلا و اسيران محنت و ابتلا، وحشيان صحرا و ماهيان دريا را در آتش حسرت کباب کرد.

پس رو به جسد مطهر آن سرور شهدا کرد و با جگر بريان و لب خونفشان گفت: «فداي تو گردم اي فرزند محمد مصطفي، و اي جگر گوشه‏ي علي مرتضي، و اي نور ديده‏ي فاطمه‏ي زهرا، و اي پاره‏ي تن خديجه‏ي کبرا، و اي شهيد آل عبا، و اي پيشواي اهل محنت و بلا.»

پس سکينه، دختر سيد شهدا دويد و جسد منور پدر بزرگوار خود را دربر گرفت. رو بر آن بدن مبارک ممتحن مي‏ماليد و مي‏ناليد، تا آن که جميع حاضران را از دوستان و دشمنان به گريه و فغان در آورد و از بسياري گريه مدهوش شد، تا آن که آن محنت زده‏ي مظلومه را به جبر از آن امام معصوم جدا کردند.

مجلسي، جلاء العيون، / 705 - 704.