الرؤوس الطاهرة ترفع علي الرماح و تحمل الي ابن زياد
و احتزت رؤوس القتلي، فحمل الي ابن زياد اثنان و سبعون رأسا، مع شمر بن ذي الجوشن، و قيس بن الأشعث، و عمرو بن الحجاج الزبيدي، و عزرة بن القيس الأحمسي من بجلية، فقدموا بالرؤوس علي ابن زياد.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف،412 / 3، أنساب الأشراف، 206 / 3
و أقام عمر بن سعد بكربلاء بعد مقتل الحسين يومين، ثم أذن في الناس بالرحيل،و حملت الروؤس علي أطراف الرماح.
قالوا: و كانت الرؤوس قد تقدم بها شمر بن ذي الجوشن أمام عمر بن سعد [1] .
الدينوري، الأخبار الطوال، / 257 ، 256: عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2631 ، 2630 / 6، الحسن بن علي، / 90 ، 89
قال: و قطف رؤوس الباقين، فسرح باثنين و سبعين رأسا مع شمر بن ذي الجوشن، و قيس بن الأشعث، و عمرو بن الحجاج و عزرة بن قيس، فأقبلوا حتي قدموا بها علي عبيدالله بن زياد. [2] . الطبري، التاريخ، 456 / 5
و أمر [3] برؤوس الباقين [4] من أصحابه [5] و أهل بيته [6] فقطعت [7] ، [8] و كانت [9] اثنين و سبعين رأسا [10] و سرح بها مع شمر بن ذي الجوشن، و قيس بن الأشعث، و عمرو بن الحجاج [11] . فأقبلوا حتي قدموا [12] بها [13] علي ابن زياد [14] . [15] .
المفيد، الارشاد،118 / 2 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 382؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 251، الأمين، أعيان الشيعة، 612 / 1، لواعج الأشجان، / 196، الجواهري، مثير الأحزان، / 92 الزنجاني، وسيلة الدارين، / 338
ثم قطعت رؤوس الباقين، فسرح باثنين و سبعين رأسا مع شمر بن ذي الجوشن و قيس ابن الأشعث، و عمرو بن الحجاج. الخوارزمي، مقتل الحسين، 39 / 2
و لما قتل الحسين أرسل رأسه، و رؤوس أصحابه الي ابن زياد مع خولي بن يزيد، و حميد بن مسلم الأزدي.
و قيل: بل الذي حمل الرؤوس كان شمر، و قيس بن الأشعث،و عمرو بن الحجاج، و عروة بن قيس. [16] ابن الاثير، الكامل، 296 / 3.
و أمر برؤوس الباقين من أصحابه، فنظفت، و كانت اثنين و سبعين رأسا، و سرح بها مع شمر بن ذي الجوشن، و قيس بن الأشعث، و عمرو بن الحجاج. فلما قاربوا الكوفة كان عبيدالله بن زياد بالنخيلة و هي العباسية، و دخل ليلا [17] ابن نما، مثير الأحزان، / 45
و أمر برؤوس الباقين من أصحابه، و أهل بيته، فنظفت [18] و سرح بها مع شمر بن ذي الجوشن لعنه الله و قيس بن الأشعث، و عمرو بن الحجاج، [19] فأقبلوا حتي قدموا بها الي [20] الكوفة [21] . [22] .
ابن طاووس، اللهوف، / 142: عنه: المجلسي، البحار، 107 / 45؛ البحراني،العوالم، 367 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 383 / 4، الدربندي، أسرار الشهادة، / 468، المازندراني، معالي السبطين 93 / 2، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 351
قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] و بعث [عمر بن سعد] بالرؤوس الي عبيدالله بن زياد، الفاسق ابن الفاسق الدعي لعنه الله و أخزاه، و كان اثنان و سبعون رأسا.
الباعوني، جواهر المطالب، 290 / 2
ثم أمر برؤوس الباقين من أهل بيته و أصحابه، فقطعت و سرح بها مع شمر بن ذي
الجوشن [و قيس بن الأشعث و عمرو بن الحجاج] [23] الي الكوفة.
محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 331 / 2: عنه: المجلسي، البحار، 62 / 45؛ البحراني، العوالم، 306 / 17
و روي عبدالملك بن عمير: كان لي جار من بني مساعدة، جسده و وجهه أسود، و رأسه أبيض، فقلت له يوما: ما هذا الذي بك يا فلان؟ قال: يا أخي اعلم أني شهدت عسكر ابن زياد، و أخذت من بعض الرؤوس الذي لأصحاب الحسين فأصبحت كما تراني و مع ذلك أني أري في منامي: أن الرأس كل ليلة يكلمني و يرميني في النار. و قد علموا بذلك أهلي، فاذا علموا أني قد نمت أيقظوني [24] .
السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 271 - 270
و أما رؤوس سائر الشهدا رضوان الله عليهم، فالذي صرح به السبط في التذكرة و تبعه جمع: أنه بعثهم ابن سعد مع رأس الحسين. قال،ثم بعث ابن سعد الي ابن زياد برأس الحسين و رأس أصحابه. الي أن قال: و حمل مع رأس الحسين اثنان و تسعون رأسا.
و في كتاب الحسين: و قال ابن كثير: لما سرح عمر برأس الحسين عليه السلام من يومه الي ابن زياد كان معه رؤوس أصحابه.
و المشهور عند المحدثين و المؤرخين: أنه بعث رؤوس الأصحاب في صبيحة يوم الحادي عشر بعدما أرسل رأس الحسين عليه السلام من يومه مع خولي بن يزيد.
قال الطبري: قال أبومخنف: و قطف رؤوس الباقين، فسرح باثنين و سبعين رأسا مع شمر بن ذي الجوشن و قيس بن الأشعث و عمرو بن الحجاج و عزرة بن قيس، فأقبلوا حتي قدموا بها علي ابن زياد. و في اللهوف و البحار مثله.
و قال أبواسحاق الاسفرايني: و ارتحل العسكر الي الكوفة، و معهم ثمانية عشر رأسا علويات، قطعوهم وقت قطع رأس الحسين، و هم اخوته و أولاده و بنو عمه، و شالوهم
علي أطراف الرماح.
و قال الدينوري في الأخبار الطوال: ثم آذن عمر بن سعد بالرحيل - و كان المؤذن حميد بن بكير الأحمري علي ما في الطبري - قال الدينوري: و حملت الرؤوس علي أطراف الرماح، و كانت اثنين و سبعين رأسا، جاءت هوازن منها باثنين و عشرين رأسا، و جاءت تميم بسبعة عشر رأسا مع الحصين بن نمير، و جاءت كندة بثلاثة عشر رأسا مع قيس بن الأشعث، و جاءت بنو أسد بستة رؤوس مع هلال الأعور، و جاءت الأزد بخمسة رؤوس مع عيهمة بن زهير، و جاءت ثقيف باثني عشر رأسا مع الوليد بن عمر. انتهي. و في روضة الصفا و عن المناقب مثله باختلاف يسير.
و في زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة للأمير بيبرس ركن الدين المنصوري المصري قال: و بعث برأس الحسين و أصحابه الي ابن زياد، فجاءت كندة بثلاثين رأسا و صاحبهم قيس بن الأشعث، و جاءت هوازن بعشرين رأسا و صاحبهم شمر، و جاءت بنو تميم بسبعة عشر رأسا و بنو أسد بستة و مذحج بسبعة.
و في اللهوف: و روي أن رؤوس أصحاب الحسين عليه السلام كانت ثمانية و سبعين رأسا، فاقتسمتها القبائل لتتقرب بذلك الي عبيدالله بن زياد و الي يزيد بن معاوية، فجاءت بنو تميم بسبعة عشر رأسا - الي آخر ما مر باختلاف يسير، و لا يهمنا هذا الاختلاف.
نعم، الظاهر المصرح به في جملة من كلماتهم: أن الرؤوس حملت في اليوم الحادي عشر و وصلت الي الكوفة قبل وصول السبايا.
قال الدينوري: و كانت الرؤوس قد تقدم بها شمر بن ذي الجوشن أمام عمر بن سعد.
و أمر ابن زياد أن تنصب الرؤوس علي الرماح مع رأس الحسين عليه السلام، و استقبلوا بالرؤوس السبايا و الحدوا [؟] عمر بن سعد، ففعلوا ذلك.
و ذكر جماعة: أن الرؤوس حملت مع السبايا، و أمر ابن زياد بحمل رأس الحسين عليه السلام علي الرمح، و استقبلوا به الرؤوس و السبايا.
القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 388- 386 / 1
و سرح رؤوس أهل بيته، و صحبه [25] مع الشمر و قيس بن الأشعث، و عمرو بن الحجاج.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، 391: مثله بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام / 462 - 461
پاورقي
[1] و خودش پس از کشته شدن امام حسين دو روز ديگر در کربلا بماند و سپس فرمان حرکت داد و سرهاي شهدا را که هفتاد و دو سر بود، بر نيزهها نصب کرد.
گويند سرها را شمر بن ذي الجوشن پيشاپيش عمر بن سعد ميبرد.
دامغاني،ترجمه اخبار الطوال، / 306 ، 305.
[2] گويد: سرهاي ديگران را نيز بريدند و هفتاد و دو سر همراه شمر بن ذي الجوشن و قيس بن اشعث و عمرو بن حجاج و عزرة بن قيس فرستادند که پيش عبيدالله بن زياد بردند.
پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3065 / 7.
[3] [أضاف في أعيان الشيعة: «ابنسعد»].
[4] [لم يرد في اعلام الوري].
[5] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أصحاب الحسين»].
[6] [لم يرد في اعلام الوري].
[7] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم السلام: «فنظفت»].
[8] [لم يرد في أعيان الشيعة و مثير الأحزان و وسيلة الدارين].
[9] [في الارشاد ط علمية: «و کانوا»].
[10] [لم يرد في أعيان الشيعة و مثير الأحزان و وسيلة الدارين].
[11] [زاد في نفس المهموم: «و عزرة بن قيس»].
[12] [مثير الأحزان: «الکوفة»].
[13] [لم يرد في نفس المهموم و وسيلة الدارين].
[14] [مثير الأحزان: «الکوفة»].
[15] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «و روي: ان الرؤوس کانت سبعين رأسا، و روي: ثمانية و سبعين رأسا»].
و دستور داد سرهاي مقدس ديگر از ياران و جوانان بني هاشم را جدا کنند و آنها هفتاد و دو سر بود و آنها رابا شمر بن ذي الجوشن و قيس بن اشعث و عمر بن حجاج روانهي کوفه کرد.
رسول محلاتي، ترجمه ارشاد، 118 / 2.
[16] چون حسين کشته شد، سر او و سر ياران او را با خولي بن يزيد و حميد بن مسلم ازدي نزد ابنزياد فرستاد. گفته شده است: کساني که سرها را حمل کرده بودند، شمر، قيس بن اشعث، عمرو بن حجاج و عروة ابن قيس بودند.خليلي، ترجمه کامل، 193 ، 192 / 5.
[17] و باقي سرهاي اصحاب و اقرباي حسين را که ايشان هفتاد و دو تن بودند، به دست شمر بن ذي الجوشن و قيس بن اشعث و عمرو بن الحجاج لعنهم الله بفرستاد. عماد الدين طبري، کامل بهائي، 287 / 2.
[18] [في الأسرار: «فقطعت»].
[19] [في البحار و العوالم: «فأقبلوا بها حتي قدموا الکوفة»].
[20] [لم يرد في الدمعة الساکبة و الأسرار و وسيلة الدارين].
[21] [في البحار و العوالم: «فأقبلوا بها حتي قدموا الکوفة»].
[22] و دستور داد سرهاي بقيهي ياران و خاندان حضرت را شست و شو نمودند و به همراه شمر بن ذي الجوشن، قيس بن اشعث، عمرو بن حجاج فرستاد. اينان آمدند تا به کوفه رسيدند. فهري ترجمه لهوق، / 142
و روز ديگر در کربلا توقف نمود. بعد از آن عزم بازگشتن کرد و رؤوس شهدا را بر قبايل مقسوم ساخته فرمان داد تا آنها را بر سر نيزه کردند. مير خواند، روضة الصفا، 171 / 3.
[23] من الملهوف [و لم يرد في البحار و العوالم].
[24] و سرهاي ساير شهدا را با شمر ولد الزنا فرستاد.
[25] [بحر العلوم: «و أصحابه»].