بازگشت

من سلم من مذحبة عاشوراء


و كان علي بن الحسين عليهماالسلام، و ارتث يومئذ، و قد حضر بعض القتال فدفع الله عنه، و أخذ مع النساء هو، و محمد بن عمرو بن الحسن، و الحسين بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام.

الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1 - ع 150 / ،2: عنه: الشجري، الأمالي،171 / 1؛مثله المحلي، الحدائق الوردية، 120 / 1

و لما وصلوا [1] الي سرادقات الحسين بن علي عليهما السلام، أصابوا علي بن الحسين عليلا مدنفا، و وجدوا الحسن بن الحسن جريحا، و أمه خولة بنت منظور الفزاري، و وجدوا محمد بن عمرو بن الحسن بن علي غلاما مراهقا، فضموهم مع العيال، و عافاهم الله تعالي فأنقذهم من القتل.

الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1 - ع 157 / 2 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 173 / 1؛ المحمودي، العبرات، 191 / 2

سوار بن حمير الجابري، فمات لستة أشهر من جراحته.

و عمرو بن عبدالله الجندعي مات من جراحة كانت له علي رأس سنة.

الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1 - ع 156 / ،2 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 173 / 1؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية، 122 / 1

و لم يفلت من [2] أهل بيت [3] الحسين بن علي الذين معه الا خمسة نفر: علي بن حسين [4] الأصغر، و هو أبوبقية ولد الحسين بن علي اليوم و كان مريضا فكان مع النساء.

و [5] حسن بن حسن [6] بن علي و له بقية.


و عمرو بن حسن بن علي و لا بقية له.

و القاسم بن عبدالله بن جعفر.

و محمد بن عقيل الأصغر.

فان هؤلاء استضعفوا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 78 - 77: عنه: المحمودي، العبرات، 192 / 2

و كان علي بن حسين [7] معه أبيه، و هو ابن ثلاث و عشرين سنة، و كان مريضا نائما علي فراشه [...]

ابن سعد، الطبقات الكبير،157 - 156 / 5: عنه: الاربلي، كشف الغمة، 91 - 90 / 2

قال أخبرنا [8] عبدالرحمان بن يونس، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، قال: مات علي بن حسين و هو ابن ثمان و خمسين سنة.

قال محمد بن عمر: فهذا يدلك علي أن علي بن حسين كان [9] مع أبيه و هو ابن ثلاث، أو أربع و عشرين سنة، و ليس قول من قال: انه كان صغيرا، [10] و لم يكن أنبت [11] بشي ء، و لكنه كان يومئذ [12] مريضا فلم يقاتل، و كيف يكون [13] يومئذ لم ينبت [14] [15] ، و قد ولد له أبوجعفر محمد بن علي، و لقي [16] أبوجعفر جابر بن عبدالله، و رووا [17] عنه: و انما [18] مات جابر سنة ثمان و سبعين [19] .


ابن سعد، الطبقات الكبير، 164 / 5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 192 / 44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 118 مختصر ابن منظور، 256 / 17؛ الاربلي، كشف الغمة، 91 / 2

و نساء من نسائهم، و فيهم فاطمة بنت الحسين بن علي، و فيهم محمد بن علي، و ابنا جعفر، و محمد بن الحسين بن علي.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 6 / 2

و كان مع الحسين عليه السلام عقبة بن سمعان مولي الرباب بنت امري ء القيس الكلبية، أم سكينة بنت الحسين، فقال له عمر بن سعد: من أنت؟ قال: مملوك [20] . فخلي سبيله.

و كان [21] المرقع بن قمامة الأسدي [22] مع الحسين،فجاء [ه] قوم من بني اسد فأمنوه، فخرج اليهم، فلما قدم به عمر الي ابن زياد أخبره خبره، فسيره الي الزارة من البحرين.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 411- 410 / 3، أنساب الأشراف، 205 / 3: عنه: المحمودي، العبرات، 193 / 2

و من كان معه [23] من الصبيان و علي بن الحسين الأصغر مريض.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 411 / 3، أنساب الأشراف، 206 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 221 / 2

المرقع بن قمامة بن خويلد بن عصم بن أوس بن عبد ثبير، أصابته جراحة مع الحسين بن علي، فمات منها بعد بالكوفة. البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 183 / 11

و لم ينج من أصحاب الحسين عليه السلام، و ولده، و ولد أخيه الأ ابناه علي الأصغر، [24] و قد كان راهق [25] و الا عمر، و قد كان بلغ أربع سنين [26] .


الدينوري، الأخبار الطوال، / 256 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2630 / 6، الحسين بن علي، / 89

و لم يسلم من أصحابه الا رجلان، أحدهما المرقع بن ثمامة الأسدي، بعث به عمر بن سعد الي ابن زياد، فسيره [27] الي الربذة [28] [29] فلم يزل بها، حتي هلك يزيد، و هرب عبيدالله الي الشام، فانصرف المرقع الي الكوفة [30] . [31] .

و الآخر مولي لرباب، أم سكينة، أخذوه بعد قتل الحسين، فأرادوا ضرب عنقه، فقال لهم: اني عبد مملوك. فخلوا سبيله. [32] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 256 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2630/ 6، الحسين بن علي، / 89؛ القمي، نفس المهموم، / 298؛ المحمودي، العبرات، 193 / 2.

و لم يكن بقي [33] من [34] أهل بيت [35] الحسين عليه السلام [36] الا غلام كان مريضا مع النساء. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 390 / 5: عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 197 / 8؛ مثله الشجري


الأمالي، 192 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 429 / 6؛ الذهبي سير أعلام النبلاء، 209 - 208 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353 / 2

و من كان معه من الصبيان، و علي بن الحسين مريض.

الطبري، التاريخ، 455 / 5: مثله النويري، نهاية الارب، 464 / 20

و استصغر علي بن الحسين بن علي فلم يقتل، [...] و استصغر الحسن بن الحسن بن علي، و أمه خولة ابنة منظور بن زبان بن سيار الفزاري، و استصغر عمرو [37] بن الحسن بن علي، فترك، فلم يقتل، و أمه أم ولد. [38] الطبري، التاريخ، 469 ، 468 / 5

قال: و أخذ عمر بن سعد عقبة بن سمعان - و كان مولي للرباب بنت امري ء القيس الكلبية [39] ، و هي أم سكينة بنت الحسين - فقال له: ما أنت؟ قال: أنا عبد مملوك، فخلي سبيله.

فلم ينج منهم أحد غيره، الا أن المرقع [40] بن ثمامة الأسدي، كان قد نثر نبله، و جثا علي ركبتيه، فقاتل [41] ، فجاءه نفر من قومه، فقالوا له: أنت آمن، اخرج الينا. فخرج اليهم، فلما قدم بهم عمر بن سعد علي ابن زياد، و أخبره خبره،سيره [42] الي الزارة [43] [44] .


الطبري، التاريخ، 454 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 381 ، 298 ، 297، المحمودي، العبرات، 193 / 2

و تركوا علي بن الحسين و هو علي الأصغر، لأنه كان مريضا، فمنه عقب الحسين عليه السلام الي اليوم. البلخي البدء و التاريخ، 241 / 2

و أسر أثنا عشر غلاما من بني هاشم، فيهم: محمد بن الحسين، و علي بن الحسين،و فاطمة بنت الحسين، فلم تقم لبني حرب قائمة حتي سلبهم الله ملكهم.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 385 / 4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 386

محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير [45] ، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قد أدركت الحسين عليه السلام؟ قال: نعم.

الكليني، الكافي، 223 / 4 رقم 2: عنه: المجلسي، البحار، 220 / 46؛ البحراني، العوالم، 436 / 19؛ مثله الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 158 / 2

محمد بن علي بن الحسين [...] و كان مولده رحمه الله قبل مضي الحسين جده بثلاث سنين. الخصيبي، الهداية الكبري، / 237

و حضر [علي بن الحسين عليه السلام] يوم الطف مع أبيه، و كان عليلا به بطن، قد سقط عنه الجهاد. [46] المسعودي، اثبات الوصية، / 128


و استصغر علي بن الحسين بن علي فلم يقتل، انفلت في ذلك اليوم من القتل لصغره [47] ، و هو والد محمد بن علي الباقر، و استصغر في ذلك اليوم أيضا عمرو [48] بن الحسن بن علي ابن أبي طالب فلم يقتل لصغره، و جرح في ذلك اليوم الحسن بن [الحسن بن] [49] علي بن أبي طالب جراحة شديدة حتي حسبوه قتيلا، ثم عاش بعد ذلك.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية) 310 - 309 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت) / 558

و فيهم عمر، و زيد، و الحسن بنو الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام و كان الحسن بن علي قد ارتث جريحا، فحمل معهم، و علي بن الحسين الذي أمه أم ولد،و زينب العقيلة، و أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، و سكينة بنت الحسين [50] . أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 79

و ان علي الأكبر هو الباقي يومئذ، و كان عليه السلام عليلا دنفا، و أنه يومئذ ابن ثلاث و عشرين سنة و كان معه ابنه محمد بن علي عليه السلام ابن سنتين.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 154 / 3

و الذين أسروا منهم بعد من قتل منهم يومئذ:

علي بن الحسين عليه السلام و كان عليلا دنفا، و قد ذكرنا خبره. و كان يومئذ ابن ثلاث و عشرين سنة.

و ابنه محمد بن علي، و كان طفلا صغيرا.

و الحسن بن الحسن، و عبدالله بن الحسن.

و القاسم بن عبدالله بن جعفر.


و عمرو بن الحسين،و محمد بن الحسين و محمد بن عقيل، و القاسم بن محمد بن جعفر ابن أبي طالب و عبدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب.

و من النساء ام كلثوم بنت علي بن أبي طالب، و أم الحسن بنت علي بن أبي طالب، و فاطمة و سكينة، ابنتا الحسين بن علي. القاضي النعمان، شرح الأخبار 199- 196 / 3

و كان [علي بن الحسين عليه السلام] مع أبيه الحسين عليه السلام يوم الطف، و هو وصيه. وقد ولد له: محمد بن علي و هو يومئذ في جملة العيال، و كان علي بن الحسين عليه السلام يومئذ عليلا دنفا (ثقيل العلة، شديدها) فلم يستطع القتال،و كان مع النساء يمرضنه. و قتل علي الأصغر أخوه.

و أهل العلم من [أوليائهم] و شيعتهم و غيرهم من علماء العامة [العارفين] بالأنساب و التواريخ، يقولون: ان المقتل مع الحسين عليه السلام هو الأصغر، و أن الباقي منهما هو الأكبر و أنه كان يوم قتل الحسين عليه السلام دنفا شديد العلة، فذلك كان سبب بقائه. و قد تقدم ذكر ذلك. ذكر محمد بن عمر الواقدي:ان علي بن الحسين، ولد سنة ثلاث و ثلاثين من الهجرة.

و روي الزبير البكاري، عن مصعب بن عبدالله: أنه شهد علي بن الحسين الأصغر مع أبيه كربلاء، و هو ابن ثلاث و عشرين سنة، و كان مريضا و كان ابن أم ولد.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 266 ، 265 ، 250 / 3

و روي أنه قتل الحسين بن علي عليه السلام و لأبي جعفر الباقر عليه السلام أربع سنين.

الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 158 / 2

و من كان معهن [51] من النساء و الصبيان و علي بن الحسين عليه السلام فيهم، و هو مريض بالذرب و قد أشفي. [52] . المفيد، الأرشاد، 118 / 2:مثله الطبرسي، اعلام الوري، 251


علي بن الحسين عليه السلام: [...] و مع أبيه الحسين عليه السلام ثلاث و عشرين سنة.

المفيد، الارشاد، 139 - 138 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 12 / 46

الامام الباقر عليه السلام: [...] فعاش مع جده الحسين عليه السلام أربع سنين.

الطبرسي، اعلام الوري، / 259 (ط دار التعارف): عنه: المجلسي، البحار 212 / 46؛ البحراني، العوالم، 253 / 19

و لم يبق من أولاد الحسين ذكر الا غلام مريض و هو علي بن الحسين، يقال له: زين العابدين.

السمعاني، الأنساب، 276 / 3

و حمل بنات الحسين، و أخواته و علي بن الحسين، و ذراريهم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 39 / 2: مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 332 / 2

عمرو بن الحسن بن علي [...] خرج مع عمه الحسين بن علي الي العراق، و كان فيهن قدم به دمشق مع علي بن الحسين.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 330 / 48؛ مختصر ابن منظور 198 / 19

محمد بن عمرو بن الحسن [...] و قيل: انه شهد كربلاء مع عم أبيه الحسين بن علي، فان كان شهدها فقد اتي به يزيد بن معاوية بدمشق مع من اتي به من أهل بيته و المحفوظ أن أباه عمرو بن الحسن هو الذي كان بكربلاء، و لم يكن محمد ولد اذ ذاك، و الله أعلم.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 12 / 58

محمد الأصغر بن عقيل بن أبي طالب [....] الهاشمي العقيلي: كان مع ابن عمه الحسين ابن علي حين توجه الي العراق، فلما قتل الحسين و أهل بيته استصغر محمد بن عقيل، فلم يقتل، و قدم به دمشق فيمن أقدم من أهل بيته.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 176 / 57، مختصر ابن منظور، 59 / 23

و كان علي بن الحسين مع أبيه يوم قتل، و هو ابن ثلاث و عشرين سنة، و هو مريض.


ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 153 / 44، علي بن الحسين عليه السلام (ط المحمودي) / 20: مثله ابن حجر، تهذيب التهذيب، 307 / 7

أخبرنا أبوالبركات الأنماطي، انا ثابت بن بندار، أنا محمد بن علي، أنا محمد بن أحمد، أنا الأحوص بن المفضل، نا أبي، حدثني الواقدي، أخبرني علي بن عمر، قال: سمعت عبدالله بن محمد بن عقيل، يقول: قتل الحسين بن علي، و علي بن حسين ابن خمس و عشرين سنة.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 152 / 44، علي بن الحسين عليه السلام (ط المحمودي)، / 19

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: أمه أم ولد اسمها غزالة، و هو علي الأصغر، و أما الأكبر فانه قتل مع الحسين، و كان علي هذا مع أبيه، و هو ابن ثلاث و عشرين سنة، الا أنه كان مريضا نائما علي فراش، فلم يقتل.

و كان يكني أباالحسين، و قيل: أبا محمد. ابن الجوزي، صفة الصفوة،66 / ، 1 - 1

و أسر الحسن بن الحسن مقطوعة يده، و لم يقتل زين العابدين لأن أبان لم يأذن لعلي الحرب و كان مريضا.

ابن شهر آشوب، المناقب، 113 / 4

أبي جعفر الباقر عليه السلام:[...] و أقام مع جده الحسين ثلاث سنين أو أربع سنين.

ابن شهر آشوب، المناقب، 210 / 4: عنه: المجلسي، البحار، 216 / 46» البحراني، العوالم، 440 ، 253 / 19

و استصغر الحسن بن الحسن بن علي، و أمه خولة بنت منظور بن زياد الفزاري، و استصغر عمرو بن الحسن، و أمه أم ولد، فلم يقتلا [53] . ابن الأثير، الكامل، 303 / 3


و أخذ عمر بن سعد عقبة بن سمعان مولي الرباب ابنة امري ء القيس الكلبية امرأة الحسين، فقال: ما أنت؟ فقال: أنا عبدمملوك. فخلي سبيله.

فلم ينج منهم غيره، و غير المرقع بن ثمامة الأسدي، و كان قد نثر نبله، فقاتل، فجاء نفر من قومه فأمنوه، فخرج اليهم، فلما أخر ابن زياد خبره نفاد الي الزارة.

و حمل معه بنات الحسين، و أخواته، و من كان معه من الصبيان و علي بن الحسين مريض [54] .

ابن الاثير، الكامل، 296 / 3

و حمل معه بنات الحسين، و أخواته و من معه من الصبيان، و علي بن الحسين عليه السلام مرضي بالذرب.

ابن نما، مثير الأحزان، / 44

أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام:[...] فأما ولادته فبالمدينة [...] قبل قتل جده الحسين بثلاث سنين، و قيل غيره.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 79 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 117 / 2، المجلسي، البحار، 218 / 46؛ البحراني، العوالم 438 / 19

قال هشام بن محمد: [...] و استصغروا علي بن الحسين، فلم يقتلوه [...] و استصغروا الحسن بن الحسن بن علي، فلم يقتلوه و استصغروا أيضا عمر بن الحسن بن علي عليه السلام، فلم يقتلوه و تركوه. [...].

قال هشام بن محمد و الواقدي و ابن اسحاق: [...] و فيهم علي بن الحسين الأصغر


و كان مريضا. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 146 ، 145

و علي من الطبقة الثانية من التابعين، و حضر يوم الطفوف مع أبيه، و انما لم يقتل لأنه كان مريضا، و كان عمره يومئذ ثلاثا و عشرين سنة. [55] .

سبط بن الجوزي، تذكرة الخواص، / 291 (ط بيروت)

قال الراوي: و كان مع النساء علي بن الحسين عليه السلام، قد [56] نهكته العلة، و الحسن بن الحسن المثني [57] و كان قد واسي عمه و امامه في الصبر علي [58] ضرب السيوف، و طعن [59] الرماح، و انما ارتث، و قد أثخن بالجراح. [60] و روي مصنف كتاب المصابيح: ان الحسن بن الحسن المثني قتل بين يدي عمه الحسين عليه السلام في ذلك اليوم سبعة عشر نفسا، و أصابه ثمانية عشر جراحة، فوقع، فأخذه خاله أسماء بن خارجة، فحمله الي الكوفة، و داواه حتي برء، و حمله الي المدينة [61] و كان معهم أيضا زيد و عمرو ولدا الحسن السبط عليه السلام [62] .

ابن طاووس، اللهوف، / 146 - 145 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 108 / 45،البحراني العوالم،377 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 35 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، 468؛ القمي، نفس المهموم، 328 ، 392


قال الشيخ العالم أبومحمد عبدالله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب: [...] ولد محمد عليه السلام قبل مضي الحسين بن علي بثلاث سنين.

الاربلي، كشف الغمة، 136 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 219 / 46؛ البحراني، العوالم، 254 / 19

محمد الباقر: [...] و مولده يوم الثلثاء صفر سنة سبع و خمسين للهجرة. و كان عمره يوم قتل جده الحسين رضي الله عنه ثلاث سنين. ابن خلكان، و فيات الأعيان، 174 / 4

و أما من سلم منهم: فالحسن بن الحسن، و عمرو بن الحسن لصغرهما، و علي بن الحسين لمرضه، و الضحاك بن عبدالله المشرقي، و ذلك أنه جاء الي الحسين [...]، و منهم عقبة بن سمعان مولي الرباب ابنة امري ء القيس الكلبية امرأة الحسين، أخذه عمر بن سعد، فقال: ما أنت؟ فقال: أنا عبد مملوك. فخلي سبيله، فنجا.

و منهم [63] المرقع بن ثمامة [64] الأسدي، و كان قد نثر نبله، فقاتل، فجاءه نفر من قومه، فأمنوه، فخرج اليهم فلما أخبر ابن زياد به نفاه الي الزارة.

النويري، نهاية الارب، 463 - 462 / 20

و قال سفيان بن عيينة، عن الزهري: كان علي بن الحسين مع أبيه يوم قتل و هو ابن ثلاث و عشرين سنة.

و كذلك قال الزبير بن بكار عن عمه مصعب بن عبدالله، و قال الواقدي عن علي بن عمر: سمعت عبدالله بن محمد بن عقيل يقول: قتل الحسين بن علي، و علي بن الحسين ابن خمس و عشرين سنة. المزي، تهذيب الكمال، 403- 402 / 20

قال: و لم يفلت من أهل بيت الحسين سوي ولده علي الأصغر، فالحسينية من ذريته، كان مريضا. و حسن بن حسن بن علي و له ذرية. و أخوه عمرو، و لا عقب له. و القاسم ابن عبدالله بن جعفر، و محمد بن عقيل.

فقدم بهم و بزينب و فاطمة بنتي علي، و فاطمة و سكينة بنتي الحسين، و زوجته الرباب الكلبية والدة سكينة، و أم محمد بنت الحسن بن علي، و عبيد و اماء لهم.


الذهبي، سير أعلام النبلاء، 204 - 203 / 3

و كان ابنه علي زين العابدين مريضا، فسلم. الذهبي، سير أعلام النبلاء، 217 / 3

و نجي ذلك اليوم من القتل الحسن و عمرو ابنا الحسن [65] و علي الأصغر بن الحسين، و القاسم بن عبدالله بن جعفر، و محمد الأصغر بن عقيل لصغرهم و ضعفهم.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 428 / 12

زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [...] حضر مصرع والده الشهيد بكربلاء

الصفدي، الوافي بالوفيات، 230 / 20

الحسن بن الحسن [...] شهد قتل الحسين بكربلاء في ذلك اليوم استصغر فنجا.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 417 ،416 / 11

ثم قتل جميع بنيه الا علي بن الحسين المعروف بزين العابدين، فانه كان مريضا، و أخذ أسيرا بعد قتل أبيه. اليافعي، مرآة الجنان، 133 / 1

زين العابدين:[...] و كان يوم قتل والده الحسين مريضا، فلم يتعرض له.

اليافعي، مرآة الجنان، 190 / 1

و من عمر بن سعد علي عقبة بن سمعان حين أخبره أنه مولي.

فلم ينج منهم غيره.و المرفع بن يمانة أسر، فمن عليه ابن زياد.

ابن كثير، البداية و النهاية، 189 / 8

و كان علي بن الحسين يوم الطف مريضا، و من، ثم لم يقاتل، حتي زعم بعضهم أنه كان صغيرا و هذا لا يصح.

قال الزبير بن بكار: «كان عمره يوم الطف ثلاثة و عشرون سنة، و توفي سنة خمس و تسعين، و فضائله أكثر من أن تحصي. ابن عنبة، عمدة الطالب، / 160

قال ابن عيينة، عن الزهري: ما رأيت قريشا أفضل من علي بن الحسين و كان مع أبيه يوم قتل، و هو مريض، فسلم.

ابن حجر، تهذيب التهذيب، 305 / 7


محمد بن علي بن الحسين: [...] ولد سنة ستين و هذا هو الذي يتجه لأن أباه علي بن الحسين شهد مع أبيه يوم كربلاء و هو ابن عشرين سنة.

ابن حجر، تهذيب التهذيب، 351 / 9

و استصغر الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فترك، و أمه أم ولد خولة بنت منظور بن ريان، و قيل: استصغر عمر بن الحسن، فترك، و امه أم ولد. ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 198

و أسر من بني هاشم اثناعشر رجلا، و غلاما فيهم علي بن الحسين، و محمد بن [علي ابن] الحسين،و [جماعة من النساء و الفتيات فيهن] فاطمة بنت الحسين عليهم السلام، و لم تقم لبني حرب بعدهم قائمة حتي سلبهم الله ملكهم و قطع دابرهم و أورثهم اللعنة، و الخزي، و العار الي آخر الأبد. [عن العقد الفريد]. الباعوني، جواهر المطالب، 278 / 2

و كان زين العابدين مع أبيه بكربلاء، فاستبقي لصغر سنه، لأنهم قتلوا كل من أنبت كما يفعل بالكفار، قاتل الله فاعل ذلك و أخزاه، و لعنه. [66] الدميري، حياة الحيوان 204 / 1


و أسروا الحسن بن الحسن مقطوعة يده، و قيل: لم يقتل محمد الأصغر بن الحسين [67] لمرضه: و يقال: رماه رجل من بني دارم فقتله. محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 330 / 2

نقل أن علي بن الحسين عليه السلام كان عمره يوم قتل أبوه عشر سنين، أو أحد عشر سنة [68] الطريحي، المنتخب، 282 / 2

و في كامل البهائي: [...] و كان لزين العابدين عليه السلام في ذلك اليوم اثنان و عشرون سنة، و لمحمد الباقر عليه السلام أربع، و كانا كلاهما في كربلاء، فحفظهما الله تعالي.

القمي، نفس المهموم، / 386

و فيهم علي بن الحسين عليهماالسلام، قد نهكته العلة و الحسن بن الحسن المثني، و كان قد واسي عمه [69] في الصبر علي ضرب السيوف، و طعن الرماح، و كان قد نقل [70] من المعركة، و قد أثخن بالجراح و به رمق، فبرأ، [71] و أخواه زيد، و عمر ابناء الحسن السبط عليه السلام.

«و تدل» بعض الروايات علي وجود الباقر عليه السلام معهم.

الأمين، لواعج الأشجان، / 197، أعيان الشيعة، 613 / 1

و معهن: السجاد علي بن الحسين، و عمره ثلاث و عشرون سنة، و هو علي بعير ظالع بغير و طاء، و قد أنهكته العلة، و معه ولده الباقر و له سنتان، و شهور.

و من أولاد الامام الحسن المجتبي: زيد و عمرو، و الحسن المثني، فانه أخذ أسيرا بعد أن قتل سبعة عشر رجلا، و أصابته ثمان عشرة جراحة، و قطعت يده اليمني، فانتزعه أسماء بن خارجة الفزاري. لأن «أم المثني» فزارية، فتركه ابن سعد له.


و كان معهم عقبة بن سمعان مولي الرباب زوجة الحسين، و لما أخبر ابن زياد بأنه مولي للرباب خلي سبيله.

و أخبر ابن زياد بأن المرقع بن ثمامة الأسدي نثر نبله،و قاتل فآمنه قومه، و أخذوه، فأمر بنفيه الي «الزارة». المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 394

ثم ان عمر بن سعد أخذ عقبة بن سمعان - مولي الرباب بنت امري ء القيس زوجة الحسين عليه السلام - فقال له: من أنت؟ قال: أنا عبدمملوك. فخلي سبيله.

فلم ينج من أصحاب الحسين غيره، و غير المرقع بن ثمامة الأسدي - و كان قد نثر نبله، و جثا علي ركبتيه - فجاءه نفر من قومه فاستأمنوه، و جاؤوا به الي ابن زياد، فنفاه الي (الزارة) من أرض البحرين.

و كذلك ينجو الضحاك بن عبدالله المشرقي من القتل [...].

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 459

و معهن الامام زين العابدين عليه السلام و عمره - يومئذ - ثلاث و عشرون سنة. و هو علي بعير ظالع بغير و طاء، و قد أنهكته العلة و أنضاه المرض و معه ولده الامام الباقر عليه السلام و له من العمر سنتان و أشهر. و من أولاد الحسن المجتبي عليه السلام: زيد و عمرو.....

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 463

(فائدة): مات نفران من أنصار الحسين بعد قتله.

مات من أنصار الحسين عليه السلام بعده من الجراحات نفران سوار بن منعم النهمي، فانه أسر و مات لستة أشهر من جراحاته، و الموقع بن ثمامة الصيداوي فانه أسر و نفي الي الزارة (و هي كورة من أعمال البحرين) و مات علي رأس سنة من جراحاته.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 415 رقم 10



پاورقي

[1] [العبرات: «وصل جيش آل أمية].

[2] [العبرات: «أصحاب»].

[3] [العبرات: «أصحاب»].

[4] [العبرات: «الحسين»].

[5] [العبرات: «الحسن بن الحسن»].

[6] العبرات: «الحسن بن الحسن»].

[7] [کشف الغمة: «الحسين»].

[8] [في تاريخ مدينة دمشق و ابن عساکر ط المحمودي مکانه: «قرأت علي أبي‏غالب بن البناء، عن أبي‏محمد الجوهري، أنبأنا أبوعمر اجازة، أنبأنا سليمان بن اسحاق، أنبأنا الحارث بن أبي‏أسامة، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا...»].

[9] [في المختصر مکانه: «قال محمد بن عمرو: قولهم: انه توفي و عمره ثمان و خمسون سنة، يدلک علي أنه کان...»].

[10] [لم يرد في کشف الغمة، و في المختصر:«و لم يکن ليثبت»].

[11] [لم يرد في کشف الغمة، و في المختصر: «و لم يکن ليثبت»].

[12] [لم يرد في کشف الغمة].

[13] [کشف الغمة: «صغيرا»].

[14] [کشف الغمة: «صغيرا»].

[15] [المختصر: «لم يثبت»].

[16] [کشف الغمة: «قد لقي»].

[17] [في ابن‏عساکر و کشف الغمة: «وروي»].

[18] [لم يرد في کشف الغمة].

[19] [في تاريخ مدينة دمشق و ابن‏عساکر ط المحمودي و کشف الغمة: «و تسعين»].

[20] [العبرات: «أنا مملوک»].

[21] [العبرات: «الموقع بن ثمامة الأسدي»].

[22] [العبرات: الموقع بن ثمامة الأسدي»].

[23] [لم يرد في أنساب الأشراف و العبرات].

[24] [ابن‏العديم: «و کان قد راهق»].

[25] [ابن‏العديم: «و کان قد راهق»].

[26] از همه ياران امام حسين عليه‏السلام و فرزندانش و برادر زادگانش فقط دو پسر او، علي اصغر که در سنين بلوغ بود (مقصود از علي اصغر، حضرت امام زين‏العابدين است و بنابر مشهور،تولد ايشان در سال 38 هجرت است و در محرم 61 بيست و دو ساله بوده‏اند، رک، کليني، اصول کافي ج 2 ص 368 چاپ علميه. م.) و عمر که چهار ساله بود، زنده ماندند و جان سالم بردند.

دامغاني، ترجمه أخبار الطوال، / 305.

[27] [في نفس المهموم مکانه: «ان ابن‏زياد سيره...»].

[28] من قري المدينة اليها نفي أبوذر الغفاري.

[29] [لم يرد في العبرات].

[30] [لم يرد في العبرات].

[31] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[32] و از ياران او هم دو نفر زنده ماندند، يکي مرقع بن ثمامه اسدي که عمر بن سعد او را پيش ابن‏زياد فرستاد و ابن‏زياد او را به ربذه (دهکده‏اي در سه ميلي مدينه و نزديک ذات عرق که محل تبعيد ابوذر هم بوده است.) تبعيد کرد. مرقع تا هنگام مرگ يزيد و گريز ابن‏زياد به شام در ربذه بود و پس از آن به کوفه برگشت.

ديگري برده‏اي از بردگان رباب، مادر سکينه بود که پس از شهادت امام حسين عليه‏السلام او را گرفتند و خواستند که گردنش را بزنند. او به آنان گفت: «من برده‏ي زر خريدم». و رهايش کردند. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 305.

[33] [السير: «منهم»].

[34] [البداية: «آل»].

[35] [البداية: «آل»].

[36] [السير: «منهم»].

[37] [في المطبوع: «عمر» و صححنا عن ط ليدن].

[38] از خاندان حسين بن علي عليه‏السلام به جز پسري نمانده بود که بيمار بود و با زنان بود.

وي دختران و خواهران حسين را با کودکاني که همراه داشته بود و علي بن حسين را که بيمار بود، با خود برد.

علي بن حسين بن علي (ديگر) صغير بود و کشته نشد.

حسن بن حسن بن علي صغير بود. مادرش خوله، دختر مسطور بن زبان فزاري بود.

عمرو بن حسن بن علي نيز صغير بود که کشته نشد. مادرش کنيز بود.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3084 ، 3083 ، 3065 ، 3065 ، 2975 / 7.

[39] [زاد في نفس المهموم: «امرأة الحسين عليه‏السلام»].

[40] [العبرات: «الموقع»].

[41] [العبرات: «يقاتل»].

[42] [نفس المهموم: «نفاه»].

[43] [أضاف في العبرات: «و قريبا منه ذکره سبط ابن‏الجوزي في مقتل الحسين عليه المخطوط من کتاب مرآة الزمان، ص 96»].

[44] گويد: عمر بن سعد، عقبه بن سمعان را گرفت که غلام رباب، دختر امري‏ء القيس کلبي، مادر سکينه دختر حسين بود. به او گفت: «کيستي؟»

گفت: «بنده‏اي مملوک.»

گويد: پس او را رها کرد.

و هيچ کس از آن‏ها جز وي جان به در نبرد، مگر مرقع بن ثمامة اسدي که تيرهايش را ريخته بود و زانو زده بود و مي‏جنگيد. کساني از قومش پيش وي آمدند و گفتند: «امان داري، با ما بيا!»

و با آن‏ها برفت و چون عمر بن سعد آن‏ها را پيش ابن‏زياد آورد و خبر وي را بگفت، او را به زاره تبعيد کرد.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3064- 3063 / 7.

[45] [من هنا حکاه في من لا يحضره الفقيه].

[46] علي بن الحسين در روز عاشورا با پدر خود در کربلا حضور داشت؛ ولي آن بزرگوار مريض بود و مريضي او درد شکم بود.

نجفي، ترجمه اثبات الوصيه، / 319.

[47] في الأصل: الصفر.

[48] من الطبري، و في الأصل: عمر.

[49] زيد من الطبري.

[50] و خاندانش را که در ميانشان: عمر و زيد و حسن - فرزندان حسن بن علي بودند، و حسن بن حسن جزو زخميان بود ونيز علي بن الحسين عليه‏السلام که مادرش کنيز بود و زينب عقيله و ام‏کلثوم دختران علي بن أبي‏طالب و سکينة بنت الحسين عليه‏السلام بود، به اسارت بردند. رسول محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، 121.

[51] [أعلام الوري: «معه»].

[52] و زناني که با ايشان بودند و کودکان که در ميان ايشان بود. علي بن الحسين عليه‏السلام. او دچار بيماري معده بود و بيماريش چنان سخت بود که نزديک به مرگ بود. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد،118 / 2.

علي بن حسين عليه‏السلام: [...] و با پدرش حسين عليه‏السلام بيست و سه سال [بود].

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 139 - 138 / 2.

[53] حسن بن حسن بن علي، کودک بود (که به سبب صغر سن، او را نکشتند). مادرش خوله، دختر منظور بن زياد فزاري بود.

عمرو بن حسن هم کودک بود و به علت صغر سن از قتل او خودداري شد. مادرش کنيز آزاد شده بود. هر دو طفل فرزند حسن از قتل نجات يافتند. خليلي،ترجمه کامل،209 / 5.

[54] عمر بن سعد هم عقبة بن سمعان، غلام رباب، دختر امرئ القيس کلبي را که همسر حسين بود، اسير کرد و از او پرسيد: «تو کيستي؟»

گفت: «من بنده مملوک هستم.»

او را آزاد کرد.

بنابراين، هيچ يک از آنها (اتباع حسين) نجات نيافت جز او و مرقع بن ثمامه اسدي که او ترکش خود را بر زمين ريخت و به تيراندازي مشغول شد. جمعي از قوم او رسيدند و به او امان دادند. او هم با آنها رفت. چون ابن‏زياد شنيد،او را به محل زاره تبعيد کرد.

دختران و خواهران حسين را همراه برد. علي بن الحسين (زين‏العابدين) هم بيمار بود.

خليلي، ترجمه کامل، 193 ، 192 / 5.

[55] امام زين العابدين عليه‏السلام در آن روز بيست و دو ساله بود و امام محمد باقر چهار ساله بود. حق تعالي ايشان را محفوظ داشت. عماد الدين طبري، کامل بهايي، 287 / 2.

[56] [لم يرد في الأسرار].

[57] [لم يرد في الأسرار].

[58] [لم يرد في البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[59] [لم يرد في البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[60] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[61] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[62] راوي گفت: به همراه زنان، علي بن الحسين بود که از بيماري رنجور و لاغر شده بود. ديگري، حسن بن حسن مثني بود که نسبت به عمو و امام خود فداکاري کرد و ضرب شمشيرها و زخم نيزه‏ها را تحمل کرد. چون از زيادي زخم ناتوان شد، او را که هنوز رمقي داشت، از ميدان کار زار بيرون بردند.

مصنف کتاب مصابيح گويد که: حسن بن حسن مثني در رکاب عمويش آن روز هفده نفر را کشت و هيجده زخم برداشت و از پاي درآمد. دايي او،أسما بن خارجه وي را برگرفت و به کوفه‏اش برد و به درمانش کوشيد تا آن که بهبودي يافت و به مدينه‏اش برد و زيد و عمر دو فرزندان امام حسن نيز به همراه کاروان اسير بودند. فهري، ترجمه لهوف، / 145.

[63] [في المطبوع: «الرقع بن تمامة»].

[64] [في المطبوع: «الرقع بن تمامة»].

[65] [في المطبوع: «الحسين»].

[66] و دو کس از آن جماعت بيش نجات نيافتند. يکي از آن دو نفر، مرقع بن ثمامه اسدي بود که عمر بن سعد او را به نزد ابن‏زياد فرستاده بود و ديگر، مولي ام‏سکينه امرأة امام حسين رضي الله عنه و چون او را بعد از قتل آن جناب گرفتند و خواستند که گردن زنند، گفت: «من عبدي ام‏مملوک!»

پس او را رها کردند و از فرزندان امام شهيد بر دو کس ابقا کردند:

يکي علي بن الحسين که در آن اوان مرضي داشت و ديگر عمران بن الحسين رضي الله عنه که از مراحل عمر چهار مرحله طي کرده بود.

مير خواند، روضة الصفا، 169 / 3

و چون علي اکبر به جوار مغفرت ايزدي پيوست و از حوض کوثر سيراب شد، در ملازمت امام عالي جناب از جنس رجال هيچ کس نماند، مگر امام زين‏العابدين که پهلو بر بستر ناتواني داشت و يک برادر خردسالش عمر نام و نبيره‏ي شير خواره‏ي امام حسين محمد نام.

همچنين از اولاد آن حضرت دو نفر باقي ماندند، يکي علي بن الحسين عليه‏السلام که مرضي داشت و ديگري عمر بن الحسين که چهار ساله بود. خواندامير، حبيب السير، 57 ، 54 / 2

و از موالي آن حضرت در آن روز، دو کس نجات يافتند، يکي مرقع بن ثمامه اسدي و ديگري غلام ام‏سکينة که زوجه‏ي امام مظلوم بود. خواند امير، حبيب السير، 57 / 2.

[67] في المناقب: محمد الأصغر بن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام.

[68] حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام را در غل و زنجير کردند، و موافق مشهور سه نفر از فرزندان امام حسن عليه‏السلام که کودک بودند و کشته نشده بودند، همراه بودند: حسن مثني و زيد و عمر و فرزندان امام حسن عليه‏السلام. مجلسي، جلاء العيون / 704.

[69] [أعيان الشيعة: «في المقاتل و نقل].

[70] [أعيان الشيعة: «في المقاتل و نقل]

[71] [أضاف في أعيان الشيعة: «و قال ابن‏شهر آشوب: أسر مقطوعة يده»].