بازگشت

آل رسول الله يندبن الحسين و يعولن عليه


و أضرمت النار في الفسطاط، فخرجن هاربات، و مررن علي جسد الحسين، و هو معفر بدمائه، مفقود من أحبائه، فندبت عليه زينب بصوب مشج، و قلب مقروح: يا محمداه! صلي عليك مليك السماء! هذا حسين مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، و بناتك سبايا، الي الله المشتكي، و الي علي المرتضي، و الي فاطمة الزهراء، و الي حمزة سيد الشهداء، هذا حسين بالعرا، تسفي عليه الصبا، قتيل أولاد الأدعياء، وا حزناه! وا كرباه! اليوم مات جدي رسول الله! يا أصحاب محمداه! هذا ذرية المصطفي يساقون سوق السبايا.

فأذابت القلوب القاسية، و الجبال الراسية.

قال الهروي الكاتب: سمعت منصور بن مسلمة الهروي ينشد ببغداد في شهر رمضان سنة احدي عشر و ثلاثمائة شعرا من جملته:



تصان بنت الدعي في كلل الملك

و بنت الرسول تبتذل



يرجي رضي المصطفي فوا عجباه

تقتل أولاده و يحتمل



ابن نما، مثير الأحزان، / 41

فخرجن حواسر مسلبات حافيات باكيات، يمشين سبايا في أسر الذلة، و قلن: بحق الله الا ما مررتم بنا علي مصرع الحسين عليه السلام. فلما نظر [1] النسوة الي القتلي صحن، و ضربن وجوههن.

قال: فو الله لا أنسي زينب بنت علي عليه السلام [2] تندب الحسين عليه السلام، و تنادي بصوت حزين و قلب كئيب: يا محمداه! [3] صلي عليك ملائكة [4] السماء هذا حسين مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء [5] و بناتك سبايا، الي الله المشتكي، و الي محمد المصطفي، و الي علي المرتضي،


[6] و الي فاطمة الزهراء [7] و الي حمزة سيد الشهداء، يا محمداه! [8] هذا حسين بالعراء، تسفي [9] عليه الصبا، قتيل أولاد البغايا، [10] وا حزناه! وا كرباه! [11] [12] اليوم مات جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، يا أصحاب محمداه! هؤلاء ذرية المصطفي، يساقون سوق [13] السبايا.

[14] [15] و في رواية: [16] : يا محمداه! بناتك سبايا و ذريتك مقتلة، تسفي عليهم ريح الصبا، و هذا حسين محزوز [17] الرأس من القفا، مسلوب العمامة و الرداء، بأبي من أضحي [18] عسكره في يوم الاثنين نهبا، بأبي من فسطاطه مقطع العري، بأبي من لا غائب [19] فيرتجي، و لا جريح فيداوي، بأبي من نفسي له الفداء، بأبي المهموم حتي قضي، بأبي العطشان حتي مضي، بأبي من شيبته [20] تقطر [21] بالدماء [22] ، بأبي من جده [23] محمد المصطفي، بأبي من جده [24] رسول اله السماء، بأبي من هو سبط نبي الهدي، بأبي محمد المصطفي، بأبي خديجة الكبري، بأبي علي المرتضي عليه السلام، بأبي فاطمة الزهراء سيدة النساء، بأبي من ردت له [25] الشمس [حتي] صلي [26] .


قال الراوي: فأبكت و الله كل عدو و صديق. ثم ان سكينة اعتنقت جسد أبيها [27] الحسين عليه السلام فاجتمعت [28] عدة من الأعراب حتي جروها عنه [29] .

ابن طاووس، اللهوف، 134 - 132 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 59 - 58 / 45؛ البحراني،، العوالم، 303 - 302 / 17، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 374 - 373/ 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 460، القمي، نفس المهموم، / 377 - 376؛ المازندراني، معالي السبطين، 54 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 334 - 333

قالت سكينة: لما قتل الحسين عليه السلام، اعتنقته،فأغمي علي فسمعته يقول:




شيعتي ما ان شربتم ري عذب فاذكروني

أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني



فقامت مرعوبة [30] قد قرحت مآقيها [31] و هي تلطم علي خديها و اذا بها تف يقول:



بكت الأرض و السماء عليه

بدموع غزيرة و دماء



يبكيان المقتول في كربلاء

بين غوغاء أمة أدعياء



منع الماء و هو عنه [32] قريب

عين أبكي الممنوع شرب الماء [33] .



ان أحسن نظم اللافظ، و نثره، و أبلغ وعظ الواعظ، و زجره كلام من تطمئن القلوب بذكره، قال الله و بقوله يهتدي المهتدون:(و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).

الكفعمي، المصباح، / 741: عنه: القمي نفس المهموم، / 378 - 377؛ المازندراني، معالي السبطين، 55 - 54 / 2

و في نقل آخر انها انكبت علي جسده الشريف و شهقت شهقات حتي غشي عليها. قالت سكينة: فسمعته في غشوتي يقول:



شيعتي ما ان شربتم

ماء عذب فاذكروني



أو سمعتم بغريب

أو شيد فاندبوني



و أنا السبط الذي

من غير جرم قتلوني



و بجرد الخيل بعد ال

قتل عمدا سحقوني



ليتكم في يوم عاش

ورا جميعا تنظروني



كيف أستسقي لطفلي

فأبوا أن يرحموني



و سقوه سهم بغي

عوض الماء المعين



يا لرزء و مصاب

هد أركان الحجون






و يلهم قد جرحوا

قلب رسول الثقلين



فالعنوهم ما استعطتم

شيعتي في كل حين



قال: فانتبهت حزينة و هي تلطم خدها [34] و تنوح، فاجتمعت عدة من الرجال حتي جروها عنه عليه السلام.

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 375 - 374 / 4 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 55 / 2

و نقل ابن رياح أنه قال: شهدت وقعة كربلاء، فلما قتل سيدي و مولاي الحسين عليه السلام أتته امرأة و هي تعثر بأذيالها حتي سقطت علي الأرض، ثم قامت و هي مسفرة وجهها و اذا هي كبزغة [35] الشمس و تنادي: وا حسيناه! وا اماماه! وا قتيلاه! وا أخاه! ثم انها أتت الي جسده الشريف و هو جثة بلا رأس، فلما رأته اعتنقته، و نامت بطوله، و شهقت شهقات متتابعات حتي أبكت كل من كان حاضرا، فسألت عنها، فقالوا: هي زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام [36] البهبهاني، الدمعة الساكبة، 375 / 4


و في بعض المقاتل: اعتنقت زينب أخاها، و وضعت فمها علي نحره، و هي تقبله،و تقول: أخي لو خيرت بين الرحيل و المقام عندك لأخترت المقام عندك، و لو أن السباع تأكل من لحمي، يا ابن أمي لقد كللت عن المدافعة لهؤلاء النساء و الأطفال، و هذا متني قد اسود من الضرب. المازندراني، معالي السبطين، 55 / 2


ثم ان سكينة اعتنقت جسد أبيها الحسين فاجتمعت عدة من الأعراب حتي جروها عنه، فسمعته يقول عليه السلام:



شيعتي ما ان شربتم

ماء عذب فاذكروني



أو سمعتم بغريب

أو شهيد فاندبوني



و أنا السبط الذي

من غير جرم قتلوني



و بجرد الخيل بعد الق

تل عمدا سحقوني



ليتكم في يوم عاش

ورا جميعا تنظروني



كيف أستسقي لطفلي

فأبوا أن يرحموني



و سقوه سهم بغي

عوض الماء المعين



و قوف زينب عند مصرع الحسين و هي تقول: أنت الحسين. عليه السلام أخي؟ أ أنت ابن أمي؟ أ أنت ابن أبي؟ أ أنت نور بصري؟ أ أنت مهجة قلبي؟ أ أنت حمانا؟ أ أنت رجانا؟ أ أنت كهفنا؟ أ أنت ابن محمد المصطفي؟ أ أنت ابن علي المرتضي؟ أ أنت ابن فاطمة الزهراء؟

أخي بحق جدي رسول الله الا ما كلمتني، أو بحق أبي أميرالمؤمنين الا ما خاطبتني، يا حشاش مهجتي! بحق أمي فاطمة الزهراء الا ما جاوبتني، يا ضياء عيني! كلمني يا شقيق روحي! جاوبني.

تكلم الحسين مع أخته [37] الحوراء زينب: يا أختاه! هذا يوم الفراق، هذا اليوم [38] الذي و عدني به جدي، وهو الي مشتاق، أخيه زينب، كسرت قلبي، وزدتني كربي، فبالله عليك الا ما سكت، و سكنت. فصاحت: وا ويلاه!أخي يا ابن أمي؟ كيف أسكن، و أسكت، و انت بهذه الحالة تعالج سكرات الموت، روحي لروحك الفداء، نفسي لنفسك الوقاء.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 335 - 334



پاورقي

[1] [في البحار و العوالم: «نظرت»].

[2] [زاد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين: «و هي»].

[3] [في البحار و العوالم الساکبة: «وا محمداه!].

[4] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي و وسيلة الدارين: «مليک» و في الأسرار: «ملائک»].

[5] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: «مسلوب العامة و الرداء»].

[6] [لم يرد في البحار و الأسرار].

[7] [لم يرد في البحار و الأسرار].

[8] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «وا محمداه»!].

[9] [في البحار و العوالم: «يسفي»].

[10] [في البحار و العوالم و الأسرار: «يا حزناه، يا کرباه»].

[11] [في البحار و العوالم و الأسرار: «يا حزناه، يا کرباه»].

[12] [وسيلة الدارين: «واکربتاه»].

[13] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[14] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[15] في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و في بعض الروايات»].

[16] في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و في بعض الروايات»].

[17] [في المطبوع: «مجروز»و في البحار و الدمعة الساکبة: «مجزوز»، و في العوالم: «مجزور»].

[18] [لم يرد في البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[19] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «لا هو غائب»].

[20] الأسرار: «شيبه»].

[21] [الأسرار: «يقطر»].

[22] [زاد في الدمعة الساکبة: «بأبي جسمه طرح بالعراء»].

[23] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[24] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[25] [في البحار و الدمعة الساکبة: «عليه»].

[26] [لم يرد في وسيلة الدارين».

[27] [لم يرد في البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[28] [في البحار و العوالم و الأسرار: «فاجتمع (اليها)].

[29] زنان را سربرهنه و جامه به يغما رفته و پا برهنه و شيون کنان بيرون آوردند و آنان را اسير کردند و با خواري مي‏بردند گفتند: «شما را به خدا، ما را از قتلگاه حسين ببريد!».

و چنين کردند. همين که چشم بانوان بر پيکرهاي کشته‏گان افتاد، صيحه زدند و صورت خراشيدند. راوي گفت: «به خدا، زينب دختر علي از يادم نمي رود که باصداي غمناک و دل پر درد بر حسين مي‏ناليد و صدا مي‏زد: اي محمدي که فرشتگان آسمان بر تو درود فرستاد! اين حسين است که به خون آغشته و اعضايش از هم جدا شده است. اين دختران تو است که اسيرند. شکايتم را به پيشگاه خداوند مي‏برم و به محمد مصطفي و علي مرتضي و فاطمه‏ي زهرا و حمزه‏ي سيد الشهدا شکايت همي کنم. اي محمد! صلي الله عليه و آله و سلم اين حسين است که به روي خاک افتاده است و باد صبا خاک بيابان را بر بدنش مي‏پاشد. به دست زنازادگان کشته شده است. آه چه غصه اي! و چه مصيبتي! امروز مرگ جدم رسول خدا را احساس مي‏کنم. اي ياران محمد! اينان خاندان مصطفي‏اند که اسيرشان نموده‏اند و مي‏برند».

و در روايتي است که گفت: «اي محمد! دخترانت اسير شدند و فرزندانت کشته شدند. باد صبا خاک بر پيکرشان مي‏پاشد و اين حسين است که سرش از پشت گردن بريده شده و عمامه‏اش به تاراج رفته است. پدرم به فداي آن که خيمه‏گاهش در روز دوشنبه تاراج شد. پدرم به قربان آن که طنابهاي خيمه‏اش بريده شد و خيمه و خرگاهش فرو نشست. پدرم به فداي آن که نه به سفري رفت که اميد بازگشت در آن باشد و نه زخمي برداشت که مرهم پذير باشد. پدرم فداي آنکه اي کاش جان من قربان او مي‏شد. پدرم به فداي آن که با دل پر غصه از دنيا رفت. پدرم به فداي آن که با لب تشنه جان سپرد. پدرم به فداي آن که نواده‏ي پيغمبر هدايت بود. پدرم به قربان فرزند محمد مصطفي. پدرم به قربان فرزند خديجه کبري. پدرم به قربان فرزند علي مرتضي. پدرم به قربان فرزند فاطمه‏ي زهرا، بانوي همه‏ي زنان. پدرم به قربان فرزند کسي که آفتاب بر او بازگشت تا نماز کرد».

راوي گفت: «به خدا قسم دشمن و دوست را به گريه درآورد. سپس سکينه نعش پدرش حسين را در آغوش کشيد. جمعي از عرب‏ها آمدند و او را از کنار نعش پدر کشيدند و جدا کردند».

فهري، ترجمه لهوف، / 134 - 132.

[30] [لم يرد في المعالي].

[31] [لم يرد في المعالي].

[32] [نفس المهموم: «منه»].

[33] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و المعالي].

[34] [الي هنا حکاه عنه في المعالي].

[35] [في المطبوع: «کبزعة»].

[36] بالجمله، به حکم پسر سعد، آتش در خيمه هاي اهل بيت زدند. شعله‏ي نار بالا گرفت. فرزندان پيغمبر دهشت زده و آسيمه سر از خيمه‏ها بيرون دويدند و با سر و پاي برهنه به جانب مصرع (مصرع: محل افتادن بر زمين.) حسين عليه‏السلام روان گشتند و دوان دوان خود را به قتلگاه رسانيدند و سر و روي را با مشت و سيلي بخستند.

زينب عليهاالسلام با صوتي حزين و قلبي کئيب (کئيب: اندوهناک) ندا برداشت که:

وا محمداه! صلي عليک مليک السماء، هذا حسين مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء و بناتک سبايا. الي الله المشتکي و الي محمد المصطفي و الي علي المرتضي و الي حمزة سيد الشهداء. وا محمداه! هذا حسين بالعراء، يسفي عليه الصبا، قتيل أولاد البغايا. يا حزناه! يا کرباه: اليوم مات جدي رسول الله. يا أصحاب محمداه! هؤلاء ذرية المصطفي، يساقون سوق السبايا.

و نيز فرمود: يا محمداه! بنات السبايا و ذريتک مقتلة، تسفي عليهم ريح الصبا و هذا حسين مجزوز الرأس من القفاء، مسلوب العمامة و الرداء. بأبي من عسکره في يوم الاثنين نهبا، بأبي من فسطاطه مقطع العري، بأبي من لا هو غائب فيرتجي و لا جريح فيداوي، بأبي من نفسي له الفداء، بأبي من له الهموم حتي قضي، بأبي من هو العطشان حتي مضي، بأبي من شيبه تقطر بالدماء، بأبي من جده رسول اله السماء، بأبي من هو سبط نبي الهدي، بأبي محمدا المصطفي، بأبي خديجة الکبري، بأبي عليا المرتضي، بأبي فاطمة الزهراء سيدة النساء، بأبي من ردت له الشمس حتي صلي.

زينب از در زاري و استغاثت (استغاثة: داد خواستن، ياري طلبيدن.) فرياد برداشت که: «وا محمداه! آفريننده‏ي آسمان بر تو رحمت کناد! اينک حسين است با اعضاي پاره پاره در خون خويش آغشته (آغشته: آميخته.). اينک دختران تواند که مانند اسيران، شکايت و استغاثت به درگاه اله و محمد مصطفي و علي مرتضي و حمزه سيد الشهداء مي‏برند. وا محمداه! اينک حسين است، قتيل اولاد زنا و دستخوش باد صبا. اي قوم! نگران باشيد، مصايب و مکاره مرا. همانا امروز جد من رسول خدا وفات نمود. اي اصحاب رسول خدا! اينک ذريه‏ي رسول خداست که چون اسيران مي‏رانند. يا محمداه! اينک دختران تواند که اسيرانند. اينک فرزندان تواند که مقتول و مهب (مهب: محل وزش باد.) باد صبايند. اينک حسين تست که سرش را از قفا بريده‏اند و سلاح و سلبش را به غارت برده‏اند. پدر و مادرم فداي آن کسي که لشکرش را روز دوشنبه منهوب داشتند. پدر و مادرم فداي آن کس که سراپرده‏اش را نگون آوردند. پدر و مادرم فداي مسافري که اميد مراجعت از براي او نيست و مجروحي که در خور مداوا (مداوا: معالجه.) نتواند بود. جان من فداي آن کس که جان من خاص از براي فداي او است. پدر ومادرم فداي آن کس که در حزن و الم بزيست تا گاهي که درگذشت. پدر و مادرم فداي آن کس که با لب تشنه وداع جهان گفت. پدر و مادرم فداي آن کس که خون فرق مبارکش بر روي و موي بدويد. پدر و مادرم فداي آن کس که جدش رسولخدا و فرزند نبي هدي بود. جانم فداي محمد مصطفي و خديجه‏ي کبري و علي مرتضي و فاطمه‏ي زهرا، سيده‏ي نسا باد، در و مادرم فداي آن کس که آفتاب از براي او بازگشت نمود تا نماز بگذاشت.»

چون زينب اين کلمات بگفت، دوست و دشمن به ناله او بناليدند و به هاي هاي بگريستند و هر يک از اهل بيت، جسد شهيدي را در بر کشيدند و زار زار بگريستند. سکينه دختر حسين جسد پاره پاره‏ي پدر را در برکشيد و سينه‏ي خود رابر سينه‏ي مبارک آن حضرت بچسبانيد و به عويل و ناله که دل سنگ خاره را پاره مي‏کرد، مي‏ناليد و مي‏گريست. سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 30 - 28 / 3

و از روايت سيد بن طاووس ظاهر مي‏شود که آن زنان بي‏کس در آن حال که خيمه را پر از نامحرمان ديدند همه پا برهنه صدا به وامحمداه و وا علياه بلند نموده، روي به قتلگاه شهدا نهادند.

بيرجندي، کبريت أحمر، / 233.

[37] [في المطبوع: «أختها»].

[38] [في المطبوع: «يوم»].