بازگشت

امرأة تنكر علي الجناة فعلهم بآل رسول الله


و لما رأت امرأته من بني بكر بن وائل، و قد توزعوا سلب النساء، قالت: يا آل بكر! أتسلب بنات رسول الله؟ لا حكم [1] الا لله [2] يا لثارات المصطفي. فردها زوجها.

ابن نما، مثير الأحزان، 40

وروي حميد بن مسلم قال: رأيت امرأة [3] من بني [4] بكر بن وائل [5] كانت مع زوجها [6] في أصحاب [7] عمر بن سعد [8] فلما رأت القوم قد اقتحموا [9] علي [10] نساء الحسين عليه السلام، و فسطاطهن، و هم يسلبونهن [11] ، أخذت سيفا، و أقبلت نحو [12] الفسطاط و قالت [13] : [14] يا آل بكر بن وائل! أتسلب بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ [15] لا حكم الا لله [16] يا لثارات [17] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم! [18] فأخذها زوجها وردها [19] الي رحله. [20] .


ابن طاووس، اللهوف، / 132 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 58 / 45؛ البحراني، العوالم، 302 / 17؛البهبهاني، الدمعة الساكبة، 369 - 368 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 437؛القمي، نفس المهموم، / 376؛ المقرم مقتل الحسين عليه السلام، 387 - 386؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام / 456؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 84 / 2؛ الأمين، أعيان شيعة، 612/ 1، لواعج الأشجان / 194، الجواهري، مثير الأحزان، / 91، الزنجاني، وسيلة الدارين [21] / 341

و لما دخل الناس بعد قتل الحسين الفسطاط- فسطاط النساء - للنهب أقبلت امرأة من عسكر ابن سعد كانت مع زوجها، فلما اقتحم الناس الفسطاط، و أقبلوا يسلبون النساء أخذت سيفا، و أقبلت نحو الفسطاط، و نادت: يا آل بكر بن وائل! أتسلب بنات رسول الله؟ يا لثارات رسول الله! فأخذها زوجها، فردها الي رحله [22] .

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 325 / 2



پاورقي

[1] [في المطبوع: «الي الله»].

[2] [في المطبوع: «الي الله»]

[3] [في المقرم مکانه: «نظرت امرأة...»].

[4] [لم يرد في البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج، و في مثير الأحزان و المقرم و بحر العلوم: «آل»].

[5] [لم يرد في مثير الأحزان].

[6] [المقرم: الي بنات رسول الله بهذه الحال، فصاحت»].

[7] [وسيلة الدارين: «عسکر»].

[8] [لم يرد في مثير الأحزان].

[9] [الأسرار: «احتجموا»].

[10] [بحرالعلوم: «سلب بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[11] [بحرالعلوم: «سلب بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[12] [بحرالعلوم: «القوم و هي تصيح»].

[13] [المقرم: الي بنات رسول الله بهذه الحال، فصاحت»].

[14] [بحرالعلوم: «القوم و هي تصيح»].

[15] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[16] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[17] [البحار: «يا ثارات»].

[18] [المقرم: «فردها زوجها»].

[19] [المقرم: «فردها زوجها»].

[20] حميد بن مسلم روايت کرده است: زني از طايفه‏ي بکر بن وايل را که همراه با شوهرش بود، در ميان اصحاب عمر بن سعد ديدم که چون ديد مردم ناگهان بر زنان و دختران حسين عليه‏السلام تاختند و شروع به غارت و چپاول کردند؛ شمشيري به دست گرفت و رو به خيمه آمد و صدا زد: «اي مردان قبيله‏ي بکر! آيا لباس از تن دختران رسول خدا به يغما مي‏رود؟ مرگ بر اين حکومت غير خدايي، اي کشندگان رسول خدا!»

شوهرش دست او را بگرفت و به جايگاه خويش بازش برد. فهري، ترجمه لهوف، / 132.

[21] [حکاه في وسيلة الدارين عن المعالي].

[22] زني از بکر بن وايل در لشکر عمر نحس بود. چون آن حالت شنيعه را مشاهده کرد، شمشير برداشت و رو به آن کافران آمد و گفت: «اي بي‏شرمان پرجفا! فرزند رسول خدا را غارت مي‏کنيد؟»

پس شوهر لعينش آمد و او را بر گردانيد.مجلسي، جلاء العيون، / 692

حميد بن مسلم مي‏گويد: زني از بکر بن وايل با شوهر خويش در لشکر ابن‏سعد بود.چون اين بديد با شمشير کشيده به کنار خيمه‏هاي اهل بيت آمد و فرياد برداشت که:

يا آل بکر بن وائل! أتسلب بنات رسول الله؟! لا حکم الا الله، يا ثارات رسول الله!

گفت: «اي قبيله‏ي بکر بن وايل! اي خونخواهان آل پيغمبر! آيا دختران رسول خداي را برهنه مي‏نمايند و به دست نهب و غارت پايمال مي‏کنند؟ حکم جز از براي خداي نيست. چرا خونخواهي نمي‏کنيد و کينه‏توزي نمي‏فرماييد؟»

شوهرش بيامد و دست او را بگرفت و با خود به خيمه‏ي خويش بازداشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 28 - 27 / 3.