بازگشت

شمر يحرض علي قتل الامام زين العابدين


و كان علي بن حسين [1] الأصغر مريضا نائما علي فراش، فقال شمر بن ذي الجوشن الملعون: اقتلوا هذا! فقال له رجل من أصحابه: سبحان الله أتقتل فتي حدثا، مريضا، لم يقاتل؟

و جاء عمر بن سعد فقال: لا تعرضوا لهؤلاء النسوة و لا لهذا المريض.

ابن سعد، الحسين عليه السلام / 78: عنه، المحمودي، العبرات، 239 / 2

و كان علي بن حسين [2] مع أبيه، و هو ابن ثلاث و عشرين سنة، و كان مريضا نائما علي فراشه، فلما قتل الحسين عليه السلام، قال شمر بن ذي الجوشن: اقتلوا هذا. فقال له [3] رجل من أصحابه: [4] سبحان الله! أنقتل [5] فتي حدثنا مريضا، لم يقاتل؟ [6] و جاء عمر بن سعد، فقال: لا تعرضوا لهؤلاء النسوة، و لا لهذا المريض.

ابن سعد، الطبقات الكبير، 157 - 156 / 5 مساوي عنه الاربلي، كشف الغمة، 91 - 90 / 2

و كان علي بن الحسين مع أبيه يومئذ و هو ابن ثلاث و عشرين سنة، و كان مريضا، فلما قتل الحسين قال عمر بن سعد: لا تعرضوا لهذا المريض.

الزبيري، نسب قريش، 58 / 2

قال أبومخنف: حدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم، قال: انتهيت الي علي بن الحسين بن علي الأصغر و هو منبسط علي [7] فراش له [8] ، و هو مريض، و اذا شمر ابن ذي الجوشن [9] في رجالة [10] معه يقولون: ألا تقتل [11] هذا؟ قال [12] : فقلت: سبحان الله!


أنقتل [13] الصبيان! انما هذا صبي [14] ، قال: فما زال ذلك [15] دأبي أدفع عنه كل من جاء حتي جاء عمر بن سعد، فقال: ألا لا يدخلن بيت هؤلاء النسوة أحد، و لا يعرضن [16] لهذا الغلام المريض، و من أخذ من متاعهم شيئا فليرده عليهم.

قال:، فو الله ما رد أحد شيئا [17] .

قال: فقال علي بن الحسين: جزيت من رجل خيرا! فو الله لقد دفع الله عني بمقالتك شرا [18] .

الطبري، التاريخ، 454 - 453 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 379؛ مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 336

قال حميد بن مسلم: [...] ثم انتهينا الي علي بن الحسين عليه السلام: و هو منبسط علي فراش، و هو شديد المرض، و مع شمر [19] جماعة من الرجالة، فقالوا له: [20] ألا نقتل [21] هذا العليل؟ فقلت: سبحان الله! أيقتل [22] الصبيان؟ [23] انما هذا صبي [24] ، و انه لما به؟ فلم أزل [25]


حتي دفعتهم [26] عنه.

[27] و جاء عمر بن سعد، فصاح [28] النساء في وجهه، و بكين [29] فقال لأصحابه: لا يدخل [30] أحد منك بيوت هؤلاء النسوة [31] و لا تعرضوا [32] لهذا الغلام [33] المريض. و سألته النسوة، ليسترجع [34] ، ما أخذ منهن ليتسترن به [35] ، فقال: من أخذ من متاعهن [36] شيئا فليرده عليهن [37] . فو الله ما رد أحد منهم شيئا، فوكل بالفسطاط و بيوت النساء [38] و علي بن الحسين عليهما السلام، جماعة [39] ممن كانوا [40] معه [41] ، [42] و قال: احفظوهم، لئلا يخرج منهم أحد، و لا تسؤن [43] اليهم [44] . ثم عاد الي مضربه [45] .


المفيد، الارشاد 117 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار 61 / 45؛ البحراني،العوالم، 306 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 371 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 437 - 436؛ القمي، نفس المهموم، / 380؛ مثله المازندراني، معالي السبطين [46] ، 88 / 2؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 91

حتي جاء عمر بن سعد، فقال: «لا يدخلن بيت هؤلاء النسوة أحد، و لا يعرضن لهذا الغلام المريض»، يعني علي بن الحسين و كان مريضا. أبوعلي مسكوية، تجارب الأمم، 73 / 2

و جاء عمر بن سعد، فصاح النساء في وجهه و بكين، فقال لأصحابه: لا يدخل أحد منكم بيوت هؤلاء النساء، و لا تعرضوا لهذا الغلام مريض - يعني علي بن الحسين -.

فسألنه أن يسترجع ما أخذ منهم، ليستترن به. فقال: من أخذ من متاعهن شيئا فليرده. فو الله ما رد أحد منهم شيئا.

الفتال، روضة الواعظين، / 162

قال حميد بن مسلم [...] ثم انتهينا الي علي بن الحسين، و هو منبسط علي فراشه مريض، و مع شمر جماعة من الرجالة، فقالوا: نقتل هذا العليل. فقلت: سبحان الله! أتقتل الصبيان؟ و هذا صبي، و انه لما به. فلم أزل بهم حتي دفعتهم عنه.

و جاء عمر بن سعد، فصاحت النساء في وجهه و بكين، فقال لأصحابه، لا يدخل منكم أحد بيوت هؤلاء النساء، و لا تتعرضوا لهذا الغلام المريض. فسألته النسوة، أن يسترجع ما أخذ منهن، فقال: من أخذ من متاعهن شيئا فليرده. فو الله


ما رد أحد منهم شيئا. فوكل بالفسطاط،و بيوت النساء و علي بن الحسين عليه السلام جماعة ممن كانوا معه، فقال: احفظوهم.

الطبرسي، اعلام الوري، 250

(قال) حميد بن مسلم: انتهيت الي علي بن الحسين، و هو مضطجع علي فراش له و هو مريض و اذا شمر مع رجال يقولون له: ألا نقتل هذا المريض؟ فقلت له: سبحان الله! ما معني قتل المرضي من الصبيان؟ و ما زلت به أدافع عنه حتي جاء عمر بن سعد، فقال: ألا لا يدخلن أحد بيوت هذه النسوة و لا يتعرض لهذا الغلام المريض أحد، و من أخد من متاعهم شيئا فليرده.

قال: فو الله ما رد واحد منهم شيئا غير أنهم كفوا. فقال لي علي بن الحسين: جزيت من رجل خيرا، فقد رفع الله عني بمقالتك شر هؤلاء. الخوارزمي، مقتل الحسين 38 / 2

أخبرنا أبوطاهر محمد بن أبي بكر محمد بن عبدالله السنجي المؤذن، و أبوالفضل محمد ابن سليمان بن الحسن بن عمرو الزاهد، قالا: أنبأنا الامام أبوبكر محمد بن علي بن حامد الشاشي الفقيه، أنبأنا أبوالفضل منصور بن نصر بن عبدالرحيم بن مت الكاغذي السمرقندي، أنبأنا أبوسعيد الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي، أنبأنا أبوبكر ابن أبي خيثمة: أحمد بن زهير بن حرب، أنبأنا ابراهيم بن المنذر، أنبأنا ابن عيينة [47] ، عن الزهري، قال: ما رأيت قرشيا أفضل من علي بن الحسين.

و كان علي بن الحسين مع أبيه يوم قتل، و هو ابن ثلاث و عشرين سنة [48] و هو مريض، فقال عمر بن سعد: لا تعرضوا لهذا المريض.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 153 - 152 / 44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، 20 - 19 رقم 24، مختصر ابن منظور،231 / 17؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 385 / 20

أخبرنا أبوالحسين محمد بن محمد، و أبوغالب أحمد، و أبوعبدالله يحيي ابنا الحسن، قالوا: أنبأنا محمد بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبدالرحمان، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، حدثني عمي مصعب بن عبدالله قال: كان علي الأصغر بن الحسين مع


أبيه و هو يومئذ ابن ثلاث و عشرين سنة، و كان مريضا. فلما قتل الحسين قال عمر بن سعد: لا تعرضوا لهذا المريض.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 153 / 44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 20 رقم 25: عنه: المحمودي، العبرات، 242 / 2

وروي أبومخنف عن الجلودي: أنه لما قتل الحسين عليه السلام كان علي بن الحسين نائما، فجعل رجل [49] يدافع عنه كل من أراد به سوءا.

ابن شهر آشوب، المناقب، 143 / 4مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 382 / 4 رقم 70 (ط مؤسسة المعارف الاسلامية)؛ المجلسي، البحار، 42 / 46

و أمر [عمر بن سعد] بقتل علي بن الحسين، فوقعت عليه زينب و قالت: و الله لا يقتل حتي أقتل. فرق لها و كف عنه.

ابن الجوزي، المنتظم، 341 / 5

أنبأنا الحسين بن محمد بن عبدالوهاب، قال: أخبرنا أبوجعفر بن المسلمة، قال: أخبرنا أبوطاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني عمي مصعب بن عبدالله، قال: كان علي بن الحسين الأصغر مع أمه [50] و هو يومئذ ابن ثلاث و عشرين سنة، وكان مريضا، فلما قتل الحسين، قال عمر [51] ابن سعد: لا تعرضوا لهذا المريض.

ابن الجوزي، المنتظم، 345 - 344 / 5

ثم انتهوا الي علي بن الحسين زين العابدين، فأراد شمر قتله، فقال له حميد بن مسلم: سبحان الله أتقتل الصبيان؟ و كان مريضا.

و جاء عمر بن سعد فقال: لا يدخلن بيت هذه النسوة أحد، و لا يعرضن لهذا الغلام المريض، و من أخذ من متاعهم شيئا، فليرده. فلم يرد أحد شيئا. [52] .


ابن الأثير، الكامل، 295 / 3

قال الواقدي: و انما استبقوا علي بن الحسين لأنه لما قتل أبوه كان مريضا، فمر به شمر فقال: اقتلوه. ثم جاء عمر بن سعد، فلما رآه قال: لا تتعرضوا لهذا الغلام. ثم قال لشمر: ويحك! من للحرم [53] .

قال: و انتهوا الي علي بن الحسين و هو زين العابدين، فأراد شمر قتله، و كان مريضا، فمنعه حميد بن مسلم، و جاء عمر بن سعد، فقال: لا يدخلن بيت هؤلاء النسوة أحد، و لا يعرضن لهذا الغلام المريض، و من أخذ من متاعهم شيئا فليرده عليهم. فما رد أحد شيئا.

النويري، نهاية الارب،460 / 20

و كان معه يوم كائنة كربلاء، و له ثلاث و عشرون سنة، وكان يومئذ موعوكا، فلم يقاتل و لا تعرضوا له.

و قيل: ان عمر بن سعد قال يوم كربلاء: لا تعرضوا لهذا المريض -يعني عليا-.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 333 - 332 / 5 (ط دار الفكر)

و هم شمر بن ذي الجوشن بقتل علي بن الحسين الأصغر «زين العابدين» و هو صغير مريض حتي صرفه عن ذلك حميد بن مسلم أحد أصحابه.

و جاء عمر بن سعد فقال: ألا لا يدخلن علي هذه النسوة أحد، و لا يقتل هذا الغلام أحد و من أخذ من متاعهم شيئا فليرده عليهم.


قال فو الله ما رد أحد شيئا. فقال له علي بن الحسين: جزيت خيرا فقد دفع الله عني بمقالتك شرا. ابن كثير، البداية و النهاية، 189 - 188 / 8.

و أراد شمر لعنه الله قتل علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام كانت العلة قد أنهكته و الأوجاع، فقالوا له: أتقتل صغيرا معللا؟ فتركه.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 198

و قال ابن سعد: كان علي بن الحسين عليه السلام مع أبيه بطف كربلاء، و عمره اذ ذاك ثلاث و عشرون سنة، لكنه كان مريضا ملقي علي فراشه، و قد انهكته العلة، و المرض، و لما قتل والده قال الشمر بن ذي الجوشن: اقتلوا هذا الغلام. فقال بعض أصحابه: تقتل مريضا؟ لم يقاتل! فتركوه.

قال ابن عمر: هذا هو الصحيح، و ليس قول من قال: بأنه كان صغيرا حينئذ لم يقاتل و انه ترك بسبب ذلك بشي ء. ابن الصباغ، الفصول المهمة / 209

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] و هم الشمر [54] (لعنه الله) بقتل علي الأصغر ابن الحسين - و هو [55] ين العابدين - [56] و هو صغير [مريض] [57] فخرجت زينب بنت علي، فقالت: و الله لا تقتل حتي أقتل! فرق لها عمر، وأمره [58] بالكف عنه.

الباعوني، جواهر المطالب، 290 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 140 / 2

و قال حميد بن مسلم: انتهيت الي علي بن الحسين عليه السلام و هو مضطجع علي فراش له و هو مريض، و اذا شمر معه رجل يقول: ألا نقتل هذا الصبي؟ [فقلت:] سبحان الله! ما معني قتل الصبيان؟ فما زال دأبي كذلك أدفع عنه حتي جاء عمر بن سعد، فقال: لا يدخلن أحد بيوت هذه النسوة، و لا يتعرض لهذا الغلام أحد، و من أخذ من متاعهم شيئا فليرده، فو الله ما رد أحد شيئا غير أنهم كفوا.


فقال لي علي بن الحسين عليه السلام: جزيت خيرا، فقد دفع الله عنا - بمقالتك - أشرار الناس [59] . محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 325 / 2

و أما علي بن الحسين عليه السلام فانه أقبل اليه الشمر، مع جماعة، و أرادوا قتله، فقيل له: صبي [60] عليل لا يحل قتله. ثم أقبل عليهم عمر بن سعد [61] (لعنه الله)، فضج [62] النساء في وجهه بالبكاء و النحيب، حتي ذهل اللعين، و ارتعدت فرائصه، و قال لهم: لا تقربوا هذا الصبي و وكل بعلي بن الحسين و عياله من حضر، و قال لهم: احفظوا [63] و احذروا أن يخرج [64] منهم أحد. فلما رأت أم كلثوم ما حل بهم، بكت و أنشأت:



يا سائلي عن فتية صرعوا

بالطف أضحوا رهن أكفاني [65] .



و فتية ليس يجاري بهم

بنو [66] عقيل خير فرسان



ثم بعون و أخيه معا

فذكرهم هيج أحزاني



[67] .



من كان مسرورا بما مسنا

أو شامتا يوما بنا شاني


لقد ذللنا بعد عز فما [68] .

أرفع [69] ضيما حين يغشاني



لقد هتكنا بعد صون لنا

و سامني و جدي و أشجاني [70] .

الطريحي، المنتخب، 469 / 2 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 436

قال: و أقبلوا علي علي بن الحسين عليهما السلام، فقال بعضهم: اقتلوه. و قال بعضهم: دعوه. فلما نظرت الي أم كلثوم الي ذلك بكت، و أنشأت تقول:



أضحكني الدهر و أبكاني

و الدهر [71] ذو صرف وألوان [72] .



فهل [73] بنا في تسعة صرعوا

بالطف أضحوا رهن أكفان



و ستة ليس يجاري بهم

بنو عقيل خير فرسان



[74] و الليث عون و أخوه معين [75] .

ذكرهم جدد أحزان



مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 98: عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 370 / 4

و في المعدن: و هم شمر لعنه الله بقتل ابن الحسين عليهما السلام و هو مريض، فخرجت اليه زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام، فوقعت، فقالت: و الله لا يقتل حتي أقتل. فكف عنه.

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 370 / 4

قال أبومخنف: «وأقبلوا علي علي بن الحسين عليه السلام ليقتلوه، فقال بعضهم لبعض: يا قوم! هذا صبي صغير السن، لم يبلغ الحلم، فلا يحل لكم قتله، و جعل بعضهم يمنع بعضا عن قتله.


و عن أخبار الدول: و هم شمر بقتل علي بن الحسين عليه السلام و هو مريض، فخرجت اليه زينب بنت علي بن أبي طالب، فوقعت عليه، و قالت: و الله لا يقتل حتي أقتل. فكف عنه [76]



فو الله قد ضاق اشتياقي اليكم

و لم يدع التغميض لي بعدكم حنفا [77] الدربندي،أسرار الشهادة / 436


و في أخبار الدول للقرماني: و هم شمر عليه ما يستحقه بقتل علي الأصغر و هو مريض، فخرجت زينب بنت علي بن أبي طالب، و قالت: و الله لا يقتل حتي أقتل. فكف عنه.

و في روضة الصفا: فلما وصل شمر (لعنه الله) الي الخيمة التي كان علي بن الحسين عليهما السلام فيها متكأ سل سيفه ليقتله. قال حميد بن مسلم: سبحان الله! أيقتل هذا المريض؟ لا تقتله. و قال بعضهم: ان عمر بن سعد أخذ بيديه، و قال:أما تستحيي من الله؟ تريد أن تقتل هذا الغلام المريض؟ قال شمر: قد صدر أمر الأمير عبيد الله أن أقتل جيمع أولاد الحسين عليه السلام. فبالغ عمر في معنه حتي كف عنه [78] .


القمي نفس المهموم / 379 مساوي مثله الزنجاني وسيلة الدارين، / 337

و هو [علي بن الحسين] مريض لأن زينب عليها السلام كانت غاية همها حفظ السجاد، و لذا [79] لما هجوم القوم علي المخيم و تفرقت النساء و الأطفال أقبلت زينب، و وقفت علي زين


العابدين، و كانت تدافع عنه حتي قال حميد بن مسلم: انتهيت الي علي بن الحسين عليه السلام، و هو مريض، ومنبسط علي فراش، اذ أقبل شمر بن ذي الجوشن و معه جماعة من الرجالة، و هم يقولون: [80] ألا تقتل [81] هذا العليل؟ فهم اللعين بقتله، فقلت: سبحان الله! أتقتل الصبيان؟ انما هذا صبي و انه [82] لما به [83] و ما امتنع اللعين و سل سيفه ليقتله، فألقت زينب بنفسها عليه، و قالت: و الله لا يقتل حتي أقتل [84] .

و في روضة الصفا: فأخذ عمر بن سعد بيديه، و قال: أما تستحي من الله تريد أن تقتل هذا الغلام المريض؟ قال شمر (لعنه الله): قد صدر أمر الأمير عبيد الله أن أقتل جميع أولاد الحسين. فبالغ عمر في منعه، فكف عنه.

المازندراني، معالي السبطين، 87 / 2: مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، 343

(و انتهوا) الي علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام و هو منبسط علي فراش، و هو شديد المرض، و كان مريضا بالذرب [85] ، و قد أشرف علي الموت، و مع شمر جماعة من الرجالة، فقالوا له: ألا نقتل هذا العليل؟ فأراد شمر قتله، فقال له حميد بن مسلم: سبحان الله! أتقتل الصبيان؟ انما هو صبي، و انه لما به.

فلم يزل يدفعهم عنه، حتي جاء عمر بن سعد، فصاح النساء في وجهه، و بكين. فقال لأصحابه: لا يدخل أحد منكم بيوت هؤلاء، و لا تعرضوا لهذا الغلام المريض، و من أخذ من متاعهن شيئا، فليرده.

فلم يرد أحد شيئا [86] الأمين، أعيان الشيعة، 612 / 1، لواعج الأشجان، / 194


و انتهي القوم الي علي بن الحسين و هو مريض علي فراشه، لا يتسطيع النهوض، فقائل يقول: لا تدعوا منهم صغيرا و لا كبيرا. و آخر يقول: لا تعجلوا حتي نستشير الأمير عمر بن سعد. و جرد الشمر سيفه، يريد قتله، فقال له حميد بن مسلم: يا سبحان الله!أتقتل الصبيان؟ انما هو صبي مريض. فقال: ان ابن زياد أمر بقتل أولاد الحسين. و بالغ ابن سعد في منعه خصوصا لما سمع العقيلة زينب ابنة أميرالمؤمنين، تقول: لا يقتل حتي أقتل دونه، فكفوا عنه.

و أقبل ابن سعد الي النساء، فلما رأينه بكين في وجهه، فمنع القوم عنهن، و قد أخذوا ما عليهن، و لم يردوا شيئا، فوكل جماعة بحفظهن، و عاد الي خيمته.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، 388 - 387

قالوا: ثم انتهي القوم الي علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام - و هو مريض منبسط علي فراشه، لا يستطيع النهوض - و اذا بجماعة من الرجالة في مقدمتهم شمر بن ذي الجوشن. يقولون: ألا نقتل هذا العليل؟. فقال حميد بن مسلم: سبحان الله! أتقتل الصبيان؟ انما هذا صبي.

فقال الشمر: قد صدر أمر الأمير عبيد الله بن زياد بقتل جميع أولاد الحسين. و بالغ


ابن سعد في منعه حينما رأي العقيلة زينب قد أقبلت اليه، و أهوت عليه، و قالت: و الله لا يقتل حتي أقتل دونه. فكفوا عنه.

و أقبل عمر بن سعد الي جهة خيام الحسين، و عياله، و أطفاله، فصاحت النساء و الأطفال في وجهه، و بكين، و أعولن.

فقال لأصحابه: ألا لا يدخل أحد منكم بيوت هذه النسوة، و لا تعرضوا لهذا الغلام. و سألته النسوة أن يسترجع ما أخذ منهن من المسلوبات، فصاح بالناس: من أخذ منهن شيئا فليرده. قال حميد بن مسلم: فما رد أحد منهم شيئا. و هل بقيت لبنات الزهراء خيمة يأوين اليها لم تحترق؟ لا أدري؟...

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام / 458



پاورقي

[1] [العبرات: «الحسين»].

[2] [کشف الغمة: «الحسين»].

[3] [لم يرد في کشف الغمة].

[4] [کشف الغمة:«يا سبحان الله! أتقتل»].

[5] [کشف الغمة:«يا سبحان الله! أتقتل»].

[6] [الي هنا حکاه عنه في کشف الغمة]:.

[7] [وسيلة الدارين: «فراشه»].

[8] [وسيلة الدارين:«فراشه»].

[9] [وسيلة الدارين:«و جماعة من رجاله»].

[10] [وسيلة الدارين:«و جماعة من رجاله»].

[11] [في نفس المهموم و وسيلة الدارين:«ألا تقتل»].

[12] [لم يرد في نفس المهموم و وسيلة الدارين.]

[13] [نفس المهموم:«أتقتل»].

[14] [زاد في نفس المهموم:«و انه لما به»].

[15] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[16] [وسيلة الدارين: «و لا يعرض»].

[17] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و وسيلة الدارين].

[18] حميد بن مسلم گويد: پيش علي اصغر پسر حسين بن علي رسيدم که بر بستر افتاده و بيمار بود. شمر بن ذي الجوشن و پيادگان همراه او را ديدم که مي‏گفتند:«چرا اين را نکشيم؟».

گويد: گفتم:«سبحان الله! کودکان را هم مي‏کشيم؟ اين کودک است».

گويد: کارم اين بود و هر کس را مي‏آمد، از او کنار مي‏زدم تا عمر بن سعد بيامد و گفت:«کس به خيمه اين زنان نرود و متعرض اين پسر بيمار نشود. هر که از لوازمشان چيزي گفته [است]، پسشان دهد.»

گويد: به خدا، کسي چيزي پس نداد.

گويد: علي بن حسين گفت: پاداش خير يابي! خداي به گفتار تو، شري را از من دور کرد».

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3063 - 3062 / 7.

[19] [مثير الأحزان: «الشمر»].

[20] [في الأرشاد ط علمية: لا نقتل» و في الدمعة الساکبة و الأسرار:«ألا تقتل».

[21] [في الارشاد ط علمية: لا نقتل» و في الدمعة الساکبة و الأسرار:«ألا تقتل».

[22] [في البحار و العوالم:«أتقتل» و في مثير الأحزان:«أنقتل»].

[23] [لم يرد في مثير الأحزان].

[24] [لم يرد في مثير الأحزان].

[25] [أضاف في مثير الأحزان:«أمانعهم»].

[26] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «رددتهم»].

[27] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم و المعالي].

[28] [في البحار و العوالم و المعالي و مثير الأحزان: «فصاحت»].

[29] [أضاف في مثير الأحزان: «و سألنه في علي بن الحسين»].

[30] [الأسرار: «لا يدخلن»].

[31] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و المعالي: «نساء»].

[32] [في الارشاد ط علمية: «و لا تتعرضوا»].

[33] [مثير الأحزان: «العليل، ثم و کل بالنساء»].

[34] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و المعالي: «أن يسترجع»].

[35] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «ليستترن به» و في نفس المهموم: «ليستترن منه» و في المعالي: «ليسترن به»].

[36] [البحار: «متاعهم»].

[37] [لم يرد في البحار و العوالم ونفس المهموم و المعالي].

[38] [مثير الأحزان: «العليل، ثم و کل بالنساء»].

[39] [لم يرد في المعالي].

[40] [في البحار و العوالم و المثير الأحزان: «کان»].

[41] [لم يرد في المعالي].

[42] [لم يرد في نفس المهموم، و الي هنا حکاه في مثير الأحزان].

[43] [في الارشاد ط مؤسسه آل البيت عليهم‏السلام: «تسيئن»، و في البحار و العوالم: «يساء»، و في الأسرار: «تسؤا» و في الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «تسيؤا»].

[44] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[45] سپس برفتيم تا به علي بن الحسين عليهما السلام که بيمار سختي بود و روي فرشي افتاده بود، رسيديم. گروهي از پيادگان همراه شمر سر رسيدند. پس به شمر گفتند: «آيا اين بيمار را نمي‏کشي؟»

من گفتم: «سبحان الله! آيا کودکان را هم مي‏کشند؟ جز اين نيست که اين کودکي است و همين بيماري که دارد او را بس است؟»

پس پيوسته آن جا بودم تا آنان رااز او دور کردم. عمر بن سعد به در خيمه‏ها آمد. زنان در روي او فرياد زدند و گريستند. پس عمر بن سعد به همراهانش فرياد زد: «هيچ کس داخل خيمه‏ي اين زن‏ها نشود. کسي متعرض اين کودک بيمار نشود».

پس زنان از او درخواست کردند که آن چه از آنان ربوده‏اند، به آنان بازگردانند تا بدان‏ها خود را بپوشانند، عمر فرياد زد: «هر کس چيزي از زنان برده است، بدان‏ها بازگرداند!».

و به خدا هيچ کس چيزي پس نياورد و (کسي به سخنان او گوش نداد).

پس گروهي را به خيمه‏ها و سراپرده‏ي زنان و علي بن الحسين عليه‏السلام به پاسداري واداشت و گفت: «ايشان را نگهباني کنيد که کسي از ايشان بيرون نرود و کسي به آنان آزاري نرساند.»

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 117 / 2.

[46] [حکاه في المعالي عن البحار].

[47] [في تهذيب الکمال مکانه: «و قال سفيان بن عيينة...»].

[48] [أضاف في المختصر: «و قيل: ابن‏خمس و عشرين»].

[49] [البحار: «رجل منهم»].

[50] [الصحيح: «مع أبيه»].

[51] [في المطبوع: «عمرو»].

[52] سپس آن‏ها (دشمنان حسين) به زين‏العابدين رسيدند. شمر خواست او را بکشد. حميد بن مسلم به او گفت: «سبحان الله!تو کودکان را هم مي‏کشي؟»

او بيمار هم بود. عمر بن سعد رسيد و گفت: «هيچ کس داخل خيمه اين زنان نشود و هيچ کس متعرض اين نوجوان بيمار نشود. هر کس هم چيزي از آن‏ها ربوده باشد، بايد پس بدهد».

خليلي، ترجمه کامل، 191 / 5.

[53] چون لشگر به امام زين‏العابدين رسيد، قصد قتل او کردند. حميد گويد: من مانع شدم. عمر بن سعد گفت: «مردي بايد از ايشان که بر سر زنان اهل بيت قيم باشد. آن کودک را مکشيد که تا با زنان باشد».

عورات از خيمه‏ها به خدمت امام زين‏العابدين جمع شدند و هر چه ايشان را بود اهل کوفه غارت کردند.

عماد الدين طبري، کامل بهائي، 287 - 286 / 2.

[54] [العبرات: «شمر»].

[55] [لم يرد في العبرات].

[56] [لم يرد في العبرات].

[57] [لم يرد في العبرات].

[58] [العبرات: «فأمر»].

[59] و [شمر] در خيمه‏اي که امام زين‏العابدين تکيه داشت،درآمد و شمشير کشيد. خواست که او را به قتل رساند. حميد بن مسلم گفت: «سبحان الله! از سر قتل اين کودک مريض درگذر».

و بعضي گفته‏اند که عمر بن سعد هر دو دست او را گرفت و گفت: «از خداي تعالي شرم نمي داري که بر قتل اين پسر بيمار اقدام‏مي‏نمايي؟»

شمر گفت: «فرمان عبيدالله بن زياد چنين است که مجموع پسران امام حسين را بکشم».

عمر در آن باب مبالغه کرد و شمر از فعل شنيع و امر قبيح دست بازداشت. ميرخواند، روضة الصفا، 170 / 3

و شمر لعين قصد قتل امام زين العابدين کرد؛ اما حميد بن مسلم با عمر بن سعد او را از آن حرکت مانع شدند.

خواند امير، حبيب السير، 57 / 2.

[60] [الأسرار: «هو صبي»].

[61] [الأسرار: «عمر بن سعيد»].

[62] [اصول الکافي الأسرار: «فضجت»].

[63] [الأسرار: «احفظوهم»].

[64] [الأسرار: «من أن يخرج»].

[65] [الأسرار: «الأکفان»].

[66] [الأسرار: «بني»].

[67] [الأسرار:



کانا کليثين غداة اللقا

اذا التقي القرن باقراني‏



فان صبري لجميل به»].

[68] [الأسرار:



کانا کليثين غداة اللقا

اذا التقي القرن باقراني‏



فأن صبري لجميل به»].

[69] [الأسرار: «ادفع»].

[70] شيخ مفيد از حميد بن مسلم روايت کرده است که چون شمر لعين به خيمه‏ي حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام درآمد، آن حضرت بر بستر بيماري خوابيده بود که آن امام غريب را به قتل رساند. گفتم: «سبحان الله! همه را کشتيد و از سر اين کودک بيمار نمي گذريد؟»

چون عمر بن سعد لعين به نزديک خيمه‏ها آمد، ندا کردکه کسي متعرض احوال زنان نشود و علي بن الحسين را آسيبي نرسانند و آن چه از ايشان برده اند، پس دهند. از برده‏ها چيزي پس ندادند، اما ديگر متعرض نهب وغارت نشدند. مجلسي، جلاء العيون، / 693-692.

[71] [الدمعة الساکبة: «ذو صروف ألواني»].

[72] [الدمعة الساکبة: «ذو صروف ألواني»].

[73] [الدمعة الساکبة: «فسل»].

[74] [الدمعة الساکبة: «و أين عون و اخواني معا»].

[75] [الدمعة الساکبة: «و أين عون و اخواني معا»].

[76] حميد بن مسلم گويد: به اتفاق شمر ذي‏الجوشن به خيمه‏ي علي بن الحسين درآمديم و آن حضرت بر بستر ناتوان بخفته بود. گروهي گفتند: «آيا اين بيمار را زنده خواهيم گذاشت؟»

من گفتم: «سبحان الله! آيا شما کودکان را مي‏کشيد؟ با اين کودک بيمار چه کار داريد؟»

بسيار گفتم تا شر ايشان را بگردانيدم و نطعي (نطع: پوست گوسفند و مانند آن.) که در زير پاي زين‏العابدين بود، بکشيدند و ببردند و آن حضرت را بر روي درافکندند. ام‏کلثوم بگريست و اين شعر بگفت:



أضحکني الدهر و أبکاني

و الدهر ذو صرف و ألوان‏



فسل بنا في تسعة صرعوا

بالطف أضحوا رهن أکفان‏



و ستة ليس يجازي بهم

بنو عقيل خير فرسان‏



و الليث عونا و معينا معا

فذکرهم جدد أحزاني (خلاصه‏ي اشعار: روزگار متلون گاهي مي‏خنداند و گاهي مي‏گرياند. ياد نه تن از اولاد علي عليه‏السلام و شش تن ازاولاد عقيل که در خاک کربلا افتاده‏اند، اندوه‏هاي مرا تازه مي‏کند)

اين وقت عمر بن سعد برسيد. زنان اهل بيت روي او صيحه زدند و سخت بگريستند. عمر بن سعد فرمان کرد که: «کس به خيمه‏ي زنان داخل نشود و آن جوان بيمار را تعرض نکند و هيچ کس از اين خيام بيرون نشود».

اهل بيت گفتند: «حکم کن آن چه از ما بردند، مسترد دارند تا بتوانيم سر و روي پوشيده داريم».

لشکر را گفت: «هر کس آن چه به نهب مأخوذ داشته [است] مسترد دارد».

لکن امتثال فرمان او نکردند و چيزي مسترد نساختند. هم ام‏کلثوم بگريست و اين شعر بگفت:



قفوا و دعونا قبل بعدکم عنا

و داعا فان الجسم من أجلکم مضني (مضني:لاغر، رنجور)



فقد نقضت مني الحياة و أصبحت

علي فجاح الأرض من بعدکم سجنا (فجاج: (به کسر اول) راه‏هاي وسيع. سجن (به کسر سين): زندان (يعني بعد از مرگ چنين عزيزان، شهرهاي بزرگ در نظرم چون زندان تنگ مي‏نمايد).)



سلام عليکم ما أمر فراقکم!

فيا ويلتا من قبل ذا اليوم قد متنا (ما أمر فراقم (صيغه‏ي تعجب): چه تلخ و ناگوار است دوري شما.)



و اني لأرثي للغريب و انني

غريب بعيد الدار و الأهل و المغنا (مغني: منزلي که داراي ساکنين باشد.)



اذا طلعت شمس النهار ذکرتکم

و ان غربت جددت من أجلکم حزنا



لقد کان عيشي بالأحبة صافيا

و ما کنت أدري أن صحبتنا تفني‏



زمان نعما فيه حتي اذا انقضي

بکينا علي أيامنا بدم أقني (اقني (صيغه‏ي افعل التفضيل قاني، مهموز اللام): سرخ پررنگ.

[77] تغميض: چشم روي هم گذاشتن.)



و قد بارحتني لوعة البين و الأسا

و قد صرت دون الخلق لي مفزعا سنا (بارح(از مصدر مبارحه): دور شدن و دور کردن از منزل و وطن. لوعة: سوزش عشق و فراق. أسا: اندوه (مصراع دوم اين بيت در نسخ موجود اين چنين است؛ ليکن خالي از عيب به نظر نمي‏رسد.).)



و قد رحلوا عني أحبة خاطري

فما أحد منهم علي غربتي حنا (حن: گريه کرد.)



عسي و لعل الدهر يجمع بيننا

و يرجع أيام الهنا مثل ما کنا (هنا(مهموز اللام): گوارائي.)



سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 13 - 11 / 3.

و اراده‏ي قتل بيمار کربلا کردند تا آن که حميد بن مسلم ايشان را گذرانيد.

فاطمه صغري گفت: «وقتي که با عمه‏ي خود داخل شدم به خيمه‏ي بيمار، ديدم که به روي بر زمين افتاده و نطع و فراش را از زير پاي آن بزرگوار کشيده‏اند، پس او بر حال ما گريه مي‏کرد و ما بر حال او»

بيرجندي، کبريت احمر، / 233.

[78] در اخبار الدول قرماني است که شمر بر او باد آن چه لائق او است، قصد کرد که علي اصغر بيمار را بکشد، زينب دختر علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام بيرون آمد و گفت: «به خدا او را نکشيد تا مرا نکشيد» و شمر از او دست کشيد.

رمز- معينة مقام ولايت مطلقه، آسيه زن فرعون را آن مقام است که حافظ و نگهدار پيغمبري اولوالعزم مانند موسي بن عمران شد و چندبار او را از زير تيغ ستم فرعون نجات داد. خديجه کبري آن مقام داشت که پيغمبر اکرم را بارها از آسيب مشرکين قريش بر کنار داشت و حفظ کرد. دخترش فاطمه زهرا شوهر خود اميرمؤمنان را از زير تيغ عمر نجات داد و محافظت کرد. زينب، دختر حضرت علي عليه‏السلام هم در رديف اين بانوان حافظ مقام ولايت است و يکي از وظايف خطير و پر بهاي او نگهداري و حفاظت امام عصر خود، زين‏العابدين است. اين اول بار است که او را از زير تيغ شمر نجات مي‏دهد. زينب، جسارت زنان و شهامت مردان و توان ولايت را با خود داشت و در هر پيش آمدي به خوبي از عهده‏ي انجام وظايف خود برمي‏آمد.

ترجمه - در روضة الصفاست که چون شمر به خيمه‏ي بيمار رسيد و او را ديد که تکيه داده است، شمشير کشيد تا او را بکشد. حميد بن مسلم گفت: «سبحان الله! چه گونه اين بيمار را بکشند؟! او را نکش».

بعضي گفته‏اند: «عمر بن سعد دست شمر را گرفت و گفت: «از خدا شرم نداري مي‏خواهي اين پسرک بيمار را بکشي؟!»

شمر گفت: «فرمان امير عبيد الله است که همه فرزندان حسين را بکشند».

عمر در جلوگيري خود اصرار کرد تا دست کشيد.

رمز- چون اراده‏ي الهي تعلق گيرد، عدو شود سبب خير گر خدا خواهد. در قرآن مجيد هم به اين موضوع اشاره شده است که اگر خدا مردم را به دفاع از يکديگر نگمارد، زمين تباه مي‏شود. در اين جا چون امام بيمار حجت پروردگار بود، خداوند دشمنان اهل بيت را در برابر يکديگر به دفاع از او گماشت و او را به دست خود آن‏ها نگهداري کرد.

چنان چه فرعون به دست خود، حضرت موسي را پرورش داد و خدا مهر او را در دل وي نهاد و او را بر اين رنج پرورش و احساني که به حضرت موسي کرد، هيچ پاداشي معنوي نبود و بلکه بيشتر باعث زيان و خسار او بود که از فيوضات ممنويه او نتوانست بهره گيرد و از دعوت حق نتيجه نگرفت. خود بيماري امام چهارم هم يکي از اسباب حفظ او بود که هم دفاع از او ساقط باشد و هم در چشم دشمن ناتوان آيد و بيماري آن حضرت در روز عاشورا بسيار سخت بود و به نظر دشمن بهبودي او به خصوص با اين گرفتاري، بسيار ضعيف مي‏نمود.

ترجمه - در مقتل مناقب ابن‏شهر آشوب است که احمد بن حنبل گفته است که سبب بيماري زين‏العابدين در کربلا آن بوده است که زره بلندي پوشيده و زيادي آن را به دست پيچيد و پاره کرد.

رمز- منظور از نقل اين کلام از احمد بن حنبل معلوم نيست که پاره کردن زره براي چه، سبب بيماري شده است و آيا اين حادثه در ميان راه بود و يا در همان زمين کربلا واقع شده است؛ چنان چه در اخبار مقاتل اشاره‏اي به آغاز بيماري امام نشده است، و همان اندازه متعرض شده‏اند که در شب عاشورا حضرت سخت بيمار بوده است. کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، / 177 - 176.

[79] [من هنا حکاه في وسيلة الدارين].

[80] [وسيلة الدارين: «لا تقتل»].

[81] [وسيلة الدارين: «لا تقتل»].

[82] [وسيلة الدارين: «يکفيه ما به»].

[83] [وسيلة الدارين: «يکفيه ما به»].

[84] [الي هنا حکاه في وسيلة الدارين و أضاف: «فأخذ عمر بن سعد بيده، کما ورد في روضة الصفا].

[85] [أضاف في اللواعج: «و الاسهال»].

[86] دشمنان در حين غارت خيام به حضرت امام علي بن الحسين رسيدند؛ در حالي که ايشان به بستر افتاده بود و در تب شديدي مي‏سوخت و به بيماري سخت و جانفرسايي مبتلا بود و هر آن بيم درگذشت حضرتش مي‏فت. شمر همراه با پيادگان سپاه به سراغ امام زين‏العابدين آمدند. اين مزدوران کثيف از شمر پرسيدند که: «آيا او را نمي کشي؟»

در پي آن،شمر قصد حضرتش را کرد. حميد بن مسلم فرياد برآورد: «سبحان الله!او کودکي بيمار است. آيا شما کودکان را نيز مي‏کشيد؟ (بدون ترديد، امام زين‏العابدين در کربلا بيش از بيست سال عمر داشته اند، ولي معلوم نيست که چرا در مورد ايشان کودک تعبير کرده و مورخين نيز بدون تغيير آن را نقل کرده‏اند.)

بالاخره در اثر پافشاري زياد حميد، شمر لختي درنگ کرد تا عمر سعد رسيد.

زنان بر او بانگ زدند و به اين رفتار وحشيانه اعتراض کردند. کودکان مي‏گريستند و در جستجوي پناهگاه بودند. عمر سعد اندکي متأثر شد و فرمان بازگشت صادر کرد. او گفت: «هيچ کس حق ندارد به درون خيمه‏ها رود و کسي نبايد متعرض اين جوان بيمار گردد و هر کس از اثاث و لوازم خيمه‏ها چيزي را برده بايد به صاحبانش برگرداند». البته هيچ يک از آنان اموال به يغما برده را مسترد ننمودند اداره‏ي پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعه، / 252 - 251.