بازگشت

نهبوا متاع الحسين و ابله فلم يدعهم الله لينتفعوا بها


قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا عقبة بن أبي حفصة السلولي، عن أبيه، قال: ان كان الورس من ورس الحسين ليقال به هكذا، فيصير رمادا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 91 رقم 329 مساوي عنه: المحمودي، العبرات،175 / 2

[حدثنا] أبوأحمد، قال: أخبرنا أبو علي عبدالله بن السمسار، عن علي بن خشرم، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، قال: حدثتني جدتي أم أبي، قالت: كنت جويرية يوم قتل الحسين بن علي، فرأيت الورس تحول رمادا.

قالت: و رأيت لحم الابل [التي نهبوها من معسكر الحسين و نحروها و طبخوها]فيه شبه الجمر يتقد.

محمد بن سليمان، المناقب، 263 / 2 رقم 728 مساوي عنه المحمودي، العبرات، 369 / 2

[حدثنا] أبو أحمد، قال: أخبرنا علي بن عبدالله السمسار عن علي بن خشرم، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، قال: حدثني جدتي أم أبي ي، قالت: كنت جويرية يوم قتل الحسين بن علي، فرأيت الورس تحول رمادا. محمد بن سليمان، المناقب، 268 / 2 رقم 733

روي سنان [1] بن حكيم، عن أبيه، قال [2] :انتهب الناس ورسا في عسكر الحسين بن علي يوم قتل، فما تطيبت [3] منه امرأة الا برصت [4] .

ابن قتيبة، عيون الأخبار، 212 / 2: عنه: المحلي، الحدائق الوردية، 123 / 1؛ المحمودي، العبرات، 188 / 2


و مال الناس علي الورس و الحلل و الابل فانتهبوها، و أخذ الرحيل بن زهير الجعفي، و جرير بن مسعود الحضرمي، و أسيد بن مالك الحضرمي أكثر تلك الحلل و الورس. و خذ أبوالجنوب الجعفي جملا كان يستقي عليه الماء، و سماه حسينا.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 409 / 3، أنساب الأشراف 204 / 3

ثم مال الناس علي ذلك الورس الذي كان أخذه من العير [5] ، و الي ما في المضارب فانتهبوه [6] [7] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 256 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2630 - 2629/ 6، الحسين بن علي، / 89 - 88؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 346- 345 / 1

قال: و مال الناس علي الورس [8] و الحلل [9] و الابل، و انتهبوها [10] . [11] .

الطبري، التاريخ 453 / 5: مثله الخوارزمي، مقتل الحسين، 38 / 2، ابن الأثير، الكامل، 259 / 3؛ النويري، نهاية الارب، 460 / 20؛ محمد بن أبيطالب، تسلية المجالس، 324 / 2؛ المجلسي، البحار، 60 / 45؛ البحراني، العوالم، 305 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 369 / 4، الدربندي، أسرار الشهادة، / 436؛ الأمين أعيان الشيعة، 612 / 1، لواعج الأشجان، / 193

و روي انه: لما قتل رضي الله عنه احمرت آفاق اسماء و اقتسموا و رسا كان معه، فصار رمادا


و كان معه ابل، فجزروها، فصارت جمرة في منازلهم.

ابراهيم بن محمد البيهقي، المحاسن و المساوي ء، / 53:عنه: المحمودي، العبرات، 189 / 2

ابن عبدالوهاب عن يسار عبدالحكم [12] قال: انتهب عسكر الحسين، [13] فوجد فيه طيب [14] فما تطيبت به امرأة الا برصت.

ابن عبدربه، العقد الفريد،384 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 275 - 274 / 2؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصصصحابه، 345 / 1، دانشيار، حول البكاء، 73، المحمودي، العبرات، 188 / 2

حدثنا علي بن عبدالعزيز، ثنا اسحاق بن اسماعيل، ثنا سفيان، حدثتني جدتي أم أبي، قالت: رأيت الورس الذي أخذ من عسكر الحسين صار مثل الرماد.

الطبراني، المعجم الكبير، 128 / 3 رقم 2858، مقتل الحسين، / 67

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا أحمد بن يحيي الصوفي، ثنا أبوغسان، حدثنا أبونمير عم الحسن بن شعيب، [15] عن أبي [16] حميد الطحان، قال: كنت في خزاعة فجاؤوا بشي ء من تركة الحسين، فقيل لهم: ننحر، أو نبيع فنقسم [17] . قال: انحروا. [18] قال: فجلس [19] علي جفنة، فلما وضعت [20] فارت نارا [21] .

[22] [23] حدثنا زكريا بن يحيي الساجي، ثنا اسماعيل بن موسي السدي، ثنا ذويد [24] .


الجعفي [25] ، عن أبيه قال: لما قتل الحسين رضي الله عنه انتهب [26] جزور من عسكره، فلما طبخت فاذا هي دم فأكفؤوها [27] .

الطبراني، المعجم الكبير، 130 / 3 رقم 2864 - 2863، مقتل الحسين، / 70 - 69: عنه: أبونعيم، معرفة الصحابة، 667 / 2؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 196/ 9؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 367 - 366 / 3.

عبدالله بن الجبار بن العلي، عن سفيان بن عيينة، أنه قال: سمعت جدتي تقول:كنت أيام قتل الحسين عليه السلام جويرية، فذهبت أنظر الي ابل الحسين عليه السلام، لما أخذوها، فنحروها، فكنا ننظر الي لحمها كانت الجمر.

يزيد بن هارون الواسطي، عن أمه، عن جدتها، قالت: اننا أوتينا بلحم جزور من ابل الحسين بن علي عليه السلام، فوضعته تحت سريري، و ذهبت انظر فاذا هو يتوقد نارا.

محمد بن الزبير، باسناده عن [زيد] بن أبي الزناد، أنه قال: كنت ابن أربع عشر سنة حين قتل الحسين (صلوات الله عليه)، فرأينا السماء تقطر دما، و صار الورس رمادا.

محمد بن [الحكم] [28] ، باسناده عن بشار بن الحكم عن أمه، أنها قالت: انتهب الناس ورسا من عسكر الحسين عليه السلام، فما استعملته امرأة الا برصت.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 167 - 165 / 3 رقم 1098 - 1095

و انتهبوا رحله، و ابله، و أثقاله [29] .

المفيد، الارشاد، 117 / 2 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 378: الزنجاني، وسيلة الداين، / 336؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 250

و مال الناس علي الابل و المتاع. فانتهبوه.

أبوعلي مسكوية، تجارب الأمم، 73 / 2


أعلم الأمين جبريل عليه السلام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قتله، و أراه تربته، و احمرت السماء لقتله [30] ، و كسفت [31] الشمس يوم موته، و صار الورس في عسكره رمادا، و المنحور من جذره دما.

أبونعيم،، معرفة الصحابة، 662 / 2

حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر، ثنا محمود بن أحمد بن الفرج، ثنا محمد بن المنذر البغدادي، ثنا جرير بن عبدالحميد، عن يزيد بن أبي زياد قال: شهدت مقتل الحسين، و أنا ابن خمس عشرة سنة، فصار الورس في عسكرهم رمادا.

حدثنا أبومحمد بن حيان، ثنا محمود بن أحمد بن الفرج ثنا محمد بن المنذر البغدادي [32] ، ثنا سفيان بن عيينة [قال] [33] : حدثتني جدتي أم عيينة، أن حمالا كان يحمل ورسا و هو في قتل الحسين [بن علي] [34] ، فصار ورسه رمادا.

أبونعيم، معرفة الصحابة، 667 / 2 رقم 1787- 1786

أخبرنا أبوالحسين، أخبرنا عبدالله، حثدنا يعقوب، حدثنا أبوبكر الحميدي، حدثنا سفيان، قال: حدثتني حدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رمادا، و لقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين. البيهقي، دلائل النبوة، 472 / 6 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 189 / 2

أخرنا أبوالحسين، أخبرنا عبدالله، حدثنا يعقوب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثني حميد بن مرة قال: أصابوا ابلا في عسكر الحسين يوم قتل، فنحروها و طبخوها، قال: فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا.

البيهقي، دلائل النبوة، 472 / 6 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 189 / 2

و بهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن بن علي بن عفان، عن


الحسن بن عطية، قال: حدثنا ناصح [35] [عن] أبي عبدالله، عن قريبة جارية لهم، قالت: كان عندنا رجل خرج علي الحسين عليه السلام، ثم جاء بجمل و زعفران، قالت: فلما دقوا الزعفران صار نارا. قالت: فجعلت المرأة تأخذ منه الشي ء [36] ، فتلطخه علي يدها، فيصير [37] منه برص [38] . قالت: و نحروا البعير. قالت: [39] فكلما حزوا [40] بالسكين صار مكانها نارا. قالت: فجعلوا يسلخونه، فيصير [41] مكانه [42] نارا. قالت: فقطعوه، فخرجت [43] منه النار. قالت: فطبخوه، فكلما أوقدوا [44] النار فارت القدر نارا. قالت: فجعلوه في الجفنة، فصار [45] نارا [46] قالت: و كنت صبية يومئذ، فأخذت عظما [47] منه، فطينت عليه، [48] فسقط و أنا يومئذ امرأة، فأخذناه نصنع منه اللعب. قالت [49] : فلما حززناه بالسكين صار [50] مكانه نارا [51] ، فعرفنا أنه ذلك العظم، فدفناه [52] .

الطوسي، الأمالي، / 727 رقم 3 / 1528 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 574 / 2؛ المجلسي، البحار، 322 / 45، البحراني، العوالم، 616 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 60 / 5؛ المازندراني، معالي السبطين،48 - 47 / 2

حدثنا أبونعيم الحافظ، حدثنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان، حدثنا محمود بن أحمد بن الفرج، حدثنا محمد بن المنذر البغدادي - سنة اثنتين و ثلاثين


و مائتين -، حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثتني جدتي أم عيينة: أن حمالا كان يحمل و رسا، فهوي قتل الحسين بن علي فصار و رسه دما. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 300 / 3

قال: حدثنا أسلم، حدثنا اسماعيل بن عيسي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثتني أمي، عن جدها، قال: أدركت قتل الحسين بن علي عليهما السلام، فلما قتل خرج أناس الي ابل كانت معه، فانتهبوها، فلما كان الليل رأيت فيها النيران، فاحترق كل ما أخذ من عسكره.

أخبرنا القاضي أبوالحسن علي بن خضر الأزدي اجازة أن أبايعقوب يوسف بن يعقوب النجيرمي حدثهم، قال: حدثنا أبويحيي الساجي، حدثنا اسماعيل ابن بنت السدي، حدثنا دويد الجعفي، عن أبيه قال: لما قتل الحسين عليه السلام، انتهبت جزور من عسكره، فلما طبخت اذا هي دم فأكفوها. [53] .

ابن المغازلي، المناقب، / 385 - 384 ، 383 رقم 435 ، 433 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 188 / 2

قال [البيهقي]: و أخبرنا القطان [54] باسناده، عن جميل بن مرة، قال: أصابوا [55] ابلا في عسكر الحسين عليه السلام يوم قتل،فنحروها، و طبخوها قال [56] : فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا.

الطبرسي، اعلام الوري، / 220، مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 578 / 2؛ مثله الشبلنجي، نور الأبصار، / 268 - 267

عن سيار بن الحكم، قال: انتهبت [57] الناس [58] و رسا [59] من عسكر الحسين، [60] يوم قتل


الحسين [61] ، فما تطيبت به [62] امرأة الا برصت.

ابن حمزة، الثاقب في المناقب، / 337 و رقم 9 / 281 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 281 ، 264

عن سفيان بن عيينة، قال: حدثتني جدتي، قالت: لما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليه، ساقوا [63] ابلا عليها ورس، فلما نحرت رأين [64] لحومها مثل العلقم، و رأينا الورس رمادا، و ما رفعنا حجرا الا وجدنا تحته دما عبيطا.

[65] و ليس بين الخبرين تناقض فانه ذكر في الأول: أن الورس اذا استعملته امرأة برصت، و ذكر في الثاني: انه صار رمادا لأن ما وقع الي قومها صار رمادا، و ما وقع الي قوم [66] سيار، من [67] استعمله برص [68] .

ابن حمزة، الثاقب في المناقب، / 337 رقم 11 / 283: عنه: السيد هاشم البحراني مدينة المعاجز، / 281 ، 264

و بهذا الاسناد [الشيخ أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبوبكر أحمد بن الحسين، أخبرنا محمد بن الحسين [69] القطان، أخبرنا عبدالله بن جعفر بن درستويه النحوي] [70] ، عن يعقوب بن سفيان هذا، حدثني أيوب بن محمد الرقي،


حدثني سلام [71] بن سليمان الثقفي، عن زيد بن عمرو [72] الكندي، حدثتني أم حيان [73] ، قالت: يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا، و لم يمس أحد من زعفرانهم شيئا. [74] فجعله علي وجه [75] الا احترق، و لم يقلب حجر ببيت المقدس الا [76] وجه تحته [77] [78] دم عبيط [79] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 90 - 89 / 2: مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق 221 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 247، مختصر ابن منظور، 150 / 7؛ ابن العديم،بغية الطلب، 2637 / 6، الحسين بن علي، / 96؛ المزي، تهذيب الكمال، 434 / 6، المجلسي [80] البحار، 216 / 45، البحراني، العوالم، 466 / 17؛ المحمودي، العبرات [81] ، 182 ، 181 / 2

(و بهذا الاسناد) [82] [أخبرنا الشيخ الامام الزاهد أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي أخبرنا والدي شيخ السنة أبوبكر أحمد بن الحسين، أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا عبدالله بن جعفر بن درستويه النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حرب]، عن حماد بن زيد هذا، حدثني جميل بن مرة [83] ، قال: أصابوا ابلا في عسكر الحسين عليه السلام يوم


قتل، فنحروها و طبخوها، فكانت [84] مثل العلقم [85] ، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا [86] .

(و به هذا الاسناد) عن يعقوب بن سفيان، حدثنا أبوبكر الحميدي، حدثنا سفيان، حدثتني جدتي، قالت: لقد رأيت الورس عاد رمادا، و لقد رأيت اللحم كأن فيه [87] المرار، و ذلك ورس و ابل كانت للحسين، و نهبت لما قتل [88] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 90 / 2: مثله المجلسي، 310 / 45، البحراني، العوالم، 618 / 17؛ ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 367؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 61 - 60 / 5، المازندراني، معالي السبطين، 48 / 2

(و بهذا الاسناد) عن يعقوب بن سفيان، حدثنا أبونعيم، حدثني عقبة بن أبي حفصة، عن أبيه، قال: ان كان الورس من ورس الحسين بن علي ليقال به هكذا،فيصير رمادا.

الخوارزمي،مقتل الحسين، 90 / 2: مثله المجلسي، البحار، 310 / 45، البحراني، العوالم، 619- 618 / 17

(و بهذا الاسناد) عن أحمد بن الحسين، أخبرنا أبوعبدالله الحافظ، حدثنا محمد بن يعقوب، سمعت العباس بن محمد الدوري، سمعت يحيي بن معين، حدثني جرير، عن زيد ابن أبي الزناد [89] قال: قتل الحسين بن علي ولي أربع عشرة سنة، و صار الورس [90] الذي في عسكره رمادا [91] و احمرت آفاق السماء، و نحروا ناقة في عسكره [92] فكانوا يرون في لحمها المرار [93] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 91 - 90 / 2: مثله المجلسي، البحار، 310 / 45؛ البحراني، العوالم، 619 / 17


(وروي» أبومخنف: ان سعد الحنفي دله علي زياد بن مالك، و عمران بن خالد و عبدالرحمان البجلي، و عبدالله بن قيس الخولاني و كانوا من المحلين، و من جلمة قتلة الحسين، فبعث اليهم عبدالله بن كامل، فجاء بهم اليه، فقال لهم المختار: يا قتلة سيد شباب أهل الجنة! الا ترون الله قد أقاد منكم؟ فقد أصاركم الورس، الي يوم نحس. و كانوا قد نهبوا الورس الذي مع الحسين. ثم أمر بهم أن يخرجوا الي السوق، و تضرب أعناقهم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 219 / 2

أخبرنا أبوبكر وجيه بن طاهر، أنبأنا أبوطالح [94] أحمد بن عبدالملك، أنبأنا علي بن محمد بن علي و عبدالرحمان بن محمد بن أحمد، قالا: أنبأنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، قال: سمعت عباس بن محمد [95] يقول: سمعت يحيي يقول: سمعت يحيي يقول: أنبأنا جرير: عن [96] يزيد [97] بن أبي زياد [98] ، قال: قتل الحسين ولي [99] أربعة عشر [100] سنة.

[101] [قال:] و صار الورس الذي كان [102] في عسكرهم رمادا، [103] و احمرت آفاق السماء [104] ، و نحروا ناقة [له] في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 222 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 248 رقم 304، تهذيب ابن بدران، 339 / 4، مختصر ابن منظور، 150 / 7: مثله المزي، تهذيب الكمال، 435 - 434 / 6؛ الذهبي تاريخ الاسلام، 348 / 2؛ سير أعلام


النبلاء، 211 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 354 / 2؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة [105] 364 / 3

أخبرنا أبوعبدالله بن [أبي] [106] مسعود، أنبأنا أبوبكر الحافظ.

ح: و أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أبي بكر، أنبأنا أبوبكر بن الطبري [107] قالوا: أنبأنا أبوالحسين القطان، أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبوبكر الحميدي [108] ، أنبأنا سفيان، حدثتني [109] جدتي قالت [110] : لقد رأيت الورس عاد [111] رمادا، و لقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 222 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 249 - 248 رقم 305: مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2639 / 6، الحسين بن علي، / 98؛ المزي، تهذيب الكمال، 435 / 6، الذهبي، تاريخ الاسلام، 348 / 2، سير أعلام البلاء، 211 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 354 / 2؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة [112] 364 / 3؛ المحمودي، العبرات [113] 187 / 2

أخبرنا أبومحمد السلمي، أنبأنا أبوبكر الخطيب:

ح: و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي [114] ، أنبأنا أبوبكر، قالا: أنبأنا أبوالحسين،


أنبأنا عبدالله، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبونعيم، أنبأنا عقبة بن أبي حفصة السلولي، عن أبيه، قال: ان كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق 223 - 222 / 14 الحسين عليه السلام ط المحمودي، /249 رقم 306: مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2640- 2639 / 6؛ الحسين بن علي،99 - 98؛ المحمودي، العبرات [115] ، 187 / 2

أخبرنا أبوالحسن بن قبيس، أنبانا و أبومنصور بن زريق، أنبأنا أبوبكر الخطيب، أنبأنا أبونعيم الحافظ [116] ،أنبأنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان، أنبأنا محمود ابن أحمد بن الفرج، أنبأنا محمد بن المنذر البغدادي [117] سنة اثنتين و ثلاثين و مأتين [118] أنبأنا سفيان بن عيينة [119] ، قال: حدثتني جدتي أم عيينة، أن حمالا [120] كان يحمل ورسا فهوي، قتل الحسين بن علي، فصار ورسه رمادا [121] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 223 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، 249 رقم 307: مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2639 / 6 الحسين بن علي، 98؛المزي، تهذيب الكمال، 435 / 6؛ المحمودي، العبرات [122] ، 187 / 2

أنبأنا أبوعلي الحداد [123] و غيره قالوا: أنبأنا محمد بن عبدالله بن محمد بن ابراهيم، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبدالله [124] الحضرمي، [125] أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي، أنبأنا


أبوغسان، أنبأنا أبونمير عم الحسن بن شعيب [126] : عن أبي حميد الطحان، قال: كنت في خزاعة، فجاؤا بشي ء من تركة الحسين، [127] فقيل لهم: ننحر [128] ، أو نبيع فنقسم؟ قالوا: انحروا [129] . قال: فجعل [130] علي جفنة، فلما وضعت فارت [131] نارا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 223 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، 249 رقم 308، تهذيب ابن بدران، 340 -339 / 4 مساوي عنه:ابن العديم، بغية الطلب، 2640 / 6، الحسين بن علي، / 99، مثله المزي، تهذيب الكمال، 435 / 6.

أخبرنا أبوعبدالله الفراوي [132] أنبأنا أبوبكر البيهقي.

ح: و أخبرنا أبومحمد السلمي أنبأنا أبوبكر الخطيب.

ح: و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوبكر ابن اللالكائي [133] ، قالوا: أنبانا محمد بن الحسين بن الفضل، أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا سليمان بن حرب [134] أنبأنا حماد بن زيد، حدثني جميل بن مرة، قال [135] : أصابوا ابلا في عسكر الحسين [136] يوم قتل / 25 / ب /، [137] فنحروها، و طبخوها [138] ، قال: فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا.


ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 223 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 250 - 249 رقم 309،تهذيب ابن بدران، 340 / 4: مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2641 / 6، الحسين بن علي، 100 المزي، تهذيب الكمال، 435 / 6، الذهبي تاريخ الاسلام، 348 / 2، سير أعلام النبلاء، 211 / 3، ابن حجر، تهذيب التهذيب، 354 / 2، الفيروز آبادي، فضائل الخمسة [139] ، 366 / 3.

و لم يمس أحد من زعفران قوم الحسين شيئا، فجعله علي وجهه الا احترق.

ابن عساكر، تهذيب ابن بدران، 339 / 4

تاريخ النسوي، و تاريخ بغداد، و ابانة العكبري: قال سفيان بن عيينة، حدثتني جدتي أن رجلا ممن شهد قتل الحسين كان يحمل ورسا، فصار ورسه دما، و رأيت النجم كأن فيه النيران يوم قتل الحسين يعني بالنجم النبات [140] .

محمد بن الحكم، عن أمه قالت: انتهبت الناس ورسا من عسكر الحسين فما استعملته امرأة الا برصت.

ابن شهر آشوب، المناقب، 56 - 55 / 4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني،مدينة المعاجز، / 264: المجلسي، البحار، 300 / 45؛ البحراني، العوالم 616 / 17

أحاديث ابن الحاشر، قال: كان [141] عندنا رجل خرج علي الحسين، ثم جاء [142] بجمل و زعفران [143] فكلما دقوا الزعفران صار نارا، [144] فلطخت امرأته علي يديها، فصارت برصا. و قال: و نحر البعير فكلما جزوا [145] بالسكين صار [146] نارا، [147] قال [148] : فقطعوه، فخرج منه النار [149]


فطبخوه، ففارت [150] القدر نارا [151] .

تاريخ النسوي: قال حماد بن زيد: قال جميل بن مرة: لما طبخوا [152] صارت مثل العلقم [153] .

ابن شهر آشوب، المناقب، 57 / 4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 264، المجلسي، البحار، 302 / 45؛ البحراني، العوالم، 617 / 17؛ ابن أمير الحاج، شرح الشافية، 377

أبومخنف في رواية: لما دخل بالرأس علي يزيد كان للرأس طيب قد فاح علي كل طيب، و لما نحر الجمل الذي حمل عليه رأس الحسين كان لحمه أمر من الصبر، ولما قتل الحسين صار الورس دما.

ابن شهر آشوب، المناقب، 61 / 4: عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 270، المجلسي، البحار، 305 / 45؛ البحراني، العوالم، 618 / 17

أنبأنا عبدالوهاب بن المبارك، قال: أنبأنا أبوالحسين بن عبد الجبار، قال:أنبأنا الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله بن سالم، قال حدثنا علي بن سهل، قال حدثنا خالد بن خداس [154] قال: حدثنا حماد بن زيد، عن جميل [155] بن مرة: عن أبي الوضي [156] قال: نحرت الابل التي حمل عليها رأس الحسين عليه السلام و أصحابه، فلم يستطيعوا أكلها، كانت لحومها أمر من الصبر.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 45، المنتظم، 342 / 5 مساوي عنه:المحمودي، العبرات،311 / 2


و نحرت الابل التي كانت مع الحسين فلم يؤكل لحمها، لأنه كان أمر من الصبر.

و عن عبدالكريم بن يعفور الجعفي: أنه لما جعل اللحم في القدر، صار نارا.

و كان مع الحسين عليه السلام ورس و طيب، فاقتسموه، فلما صاروا الي بيوتهم صار رمادا.

و عن مشايخ طي قالوا: وجد شمر بن ذي الجوشن في رحل الحسين عليه السلام ذهبا، فدفع بعضه الي ابنته، فدفعته [157] الي صائغ يصوغ منه حليا، فلما أدخله النار صار نحاسا. و قيل: نارا، و ما تطيبت [158] امرأة من ذلك الطيب الا برصت. ابن نما، مثير الأحزان، / 44

أخبرنا غير واحد، عن عبدالوهاب بن المبارك، أنبا أبوالحسين بن عبدالجبار، أنبا الحسين بن علي الطناجيري، ثنا عمر بن أحمد بن شاهين، ثنا أحمد بن عبدالله بن سالم، ثنا علي بن سهل، ثنا خلد بن حداش،ثنا حماد بن زيد، عن ابن مرة، عن أبي الوصي و مروان [159] بن الوصين، قال: نحرت الابل التي حمل عليها رأس الحسين و أصحابه، فلم يستطيعوا أكل لحومها كانت أمر من الصبر.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 151 مساوي عنه: دانشيار، حول البكاء، / 73

أخبرنا مرجا بن أبي الحسن التاجر، قال: أخبرنا محم بن علي بن أحمد، قال: أخبرنا أبوالفضل بن أحمد بن عبدالله، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد، قال: أخبرنا علي بن الحسن، قال أخبرنا أبوبكر بن عثمان الحافظ، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرتني أمي، عن جدتها، قالت: أدركت قتل الحسين بن علي رضوان الله عليه، فلما قتل خرج ناس الي ابل كانت معه فانتهبوها، فلما كان الليل رأيت فيها النيران تلتهب [160] فاحترق كل ما أخذ من عسكره.

ابن العديم، بغية الطلب،2620 / 6، الحسين بن علي، / 79 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 189 / 2


أخبرنا مرجا بن الحسن الواسطي، قال: أخبرنا أبوطالب محمد بن علي بن علي قال: أخبرنا محمد بن عمار بن سمعان، قال: حدثنا أسلم بن سهل، قال: حدثنا اسماعيل بن عيسي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثتني أمي، عن جدتها، قالت: أدركت قتل الحسين بن علي رضي الله عنه، فلما قتل خرج ناس الي ابل كانت معه، فانتهبوها، فلما كان الليل، رأيت فيها النيران تلتهب، كلما أخذ [161] من عسكره.

ابن العديم، بغية الطلب، 2640 / 6، الحسين بن علي / 99 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 187 / 2

قال: و سمعت زكريا بن يحيي بن عمر الطائني، قال: سمعت غير واحد من مشيخة طي يقول: وجد شمر بن ذي الجوشن [162] في ثقل الحسين ذهبا، فدفع [163] بعضه الي ابنته و دفعته الي صائغ، يصوغ لها منه حليا، فلما أدخله النار صار هباءا.

[164] قال:و سمعت غير زكريا يقول: صار نحاسا [165] . فأخبرت شمرا [166] بذلك، فدعا بالصائغ، فدفع اليه باقي الذهب. و قال: أدخله النار بحضرتي، ففعل الصائغ، [167] فعاد الذهب هباءا. و قال غيره [168] : عاد نحاسا.

الاربلي، كشف الغمة، 57 - 56 / 2: مثله ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 377

و عن سفيان أيضا: أن رجلا ممن شهد قتل الحسين كان يحمل و رسا، فصار ورسه رمادا،.أخرجه الملا في سيرته.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 144

أخبرني المشايخ تاج الدين علي بن أنجب بن عثمان بن عبيد الله الخازن، و مجد الدين عبدالصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش، و كمال الدين علي بن محمد بن محمد بن وضاح الشهرباني، و جماعة آخرون رحمهم الله اجازة، قالوا: أنبأنا محب الدين أبوالبقاء


عبدالله بن الحسين العكبراوي، اجازة لم يكن سماعا، قال: أنبأنا أبوالفتح محمد ابن عبدالباقي بن أحمد بن سليمان - سماعا يوم الأحد سلخ رجب سنة خمس و ثلاثين و خمس مأة- أنبأنا أبوالحسن علي بن الحسين بن أيوب البزار، أنبأنا أبوعلي محمد بن أحمد بن الحسن بن اسحاق الصواف قراءة عليه و أنا أسمع، فأقر به، حدثنا أبوعلي بشر ابن موسي، حدثنا محمد بن موسي، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا جرير: عن الأعمش، قال: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام احمرت آفاق السماء أربعة أشهر و صار الورس رمادا.

الحموئي، فرائد السمطين، 160 / 2 رقم 449 - 448

من كتاب: [دلائل النبوة] للامام أبي بكر محمد بن علي بن [اسماعيل] القفال [الكبير] الشاشي رحمه الله [المولود عام (291) المتوفي سنة (365)، قال [169] : حدثنا عمر بن محمد بن يحيي، حدثنا النصر بن طاهر، حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثتني جدتي [170] قالت: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام كانت معه ابل، فاستاقوها ليزيد بن معاوية - عليهما ما يستحقهما - تحمل [171] الورس، فلما نحرت رأينا لحومها مثل العلقم، و رأينا الورس رمادا، و ما رفعنا حجرا الا وجدنا تحته دما.

الحموئي، فرائد السمطين، 165 / 2 رقم 452 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 179 / 2

روي أبوالشيخ في كتاب (السنة) بسنده: أنه يوم قتل الحسين أصبحوا من الغد، و كل قدر لهم طبخوها صار دما و كل أناء لهم فيه ماء صار دما.

وروي أيضا بسنده الي حمامة بنت يعقوب الجعفية قالت: كان في الحي رجل ممن شهد قتل الحسين،فجاء بناقة من نوق الحسين عليه السلام، فنحرها، و قسمها في الحي،


فالتهبت القدور نارا فأكفيناها.

وروي أيضا بسنده الي يزيد بن أبي زياد، قال: شهدت مقتل الحسين و أنا ابن خمسة عشر سنة، فصار الفرس في عسكرهم رمادا، و احمرت السماء لقتله، و انكسفت الشمس لقتله حتي بدت الكواكب نصف النهار، و ظن الناس القيامة قد قامت و لم يرفع حجر في الشام الا رؤي تحته دم عبيط.

و قال سفيان بن عيينة (رحمه الله): حدثتني جدتي أم عيينة: أن حمالا كان يحمل ورشا، فهوي قتل الحسين ن فصار ورشه رمادا. الرزرندي، درر السمطين، / 220

فأخرج أبوالشيخ ابن حبان في كتاب السنة، عن زيد بن أبي زياد، قال: شهدت مقتل الحسين رضي الله عنه، و أنا ابن خمس عشرة سنة، فصار الورس في معسكرهم رمادا [...].

قلت: و قوله: «فصار الورس» أي الذي حملته قافلة من اليمن تريد العراق، فوافاها الحسين رضي الله عنه بالطريق، و اليه يشير قول سفيان بن عيينة: حدثتني جدتي أم عيينة: أن جمالا كانت تحمل ورسا ممن شهد قتل الحسين، فصار ورسه رمادا، و من هذا القبيل ما سبق من تحويل الدنانير خزفا [...].

قال: و سمعت زكريا بن يحيي بن عمر الطائي قال: سمعت غير واحد من مشيخة طي يقول: وجد شمر بن ذي الجوشن في ثقل الحسين ذهبا، فدفع بعضه الي ابنته، فدفعته الي الصائغ يصوغ لها منه حليا، فلما أدخله النار صار هباء، و سمعت غير زكريا يقول: صار نحاسا، فأخبرت شمرا بذلك، فدعي بالصائغ، فدفع اليه بقية الذهب، فقال: أدخله النار بحضرتي، ففعل الصائغ، فعاد الذهب هباء، و قال غيره: عاد نحاسا.

السمهودي، جواهر العقدين، / 415

و صار الورس الذي في عسكرهم رمادا [172] ، و نحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها مثل النيران، و طبخوها، فصارت مثل العلقم.

السيوطي، تاريخ الخلفاء، 207 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 345 / 1


(و أخرج) أبوالشيخ: ان العدس [173] الذي كان في عسكرهم تحول رمادا، و كان في قافلة من اليمن تريد العراق [174] فوافتهم حين قتله [175] .

و حكي ابن عيينة، عن [176] جدته أن جمالا [177] ممن [178] انقلب ورسه [179] رمادا [180] أخبرها بذلك [181] . [182] [183] .

نحروا ناقة في عسكرهم، فكانوا يرون في لحمها مثل النيران [184] ، فطبخوها، فصارت مثل العلقم [185] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 116: عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 19 / 3، القمي، نفس المهموم، / 485؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 345 / 1؛ دانشيار، حول البكاء، / 72؛ المحمودي، العبرات، 190 / 2


و في رواية: نحرت ابل الحسين عليه السلام، فاذا لحمها يتوقد نارا، و كان الشمر لعنه الله قد أخذ من الابل التي تحت رحل الحسين عليه السلام فنحرها، و قسم لحمها علي قوم من أهل الكوفة، فأمر المختار فأحصوا كل دار دخلها ذلك اللحم، فقتل أهلها.

في مثير الأحزان: كان مع الحسين عليه السلام ورس و طيب فاقتسموه، فلما صاروا الي بيوتهم صار الورس رمادا، و ما تطيبت امرأة بذلك الطيب الا و برصت، فجي ء بهم الي المختار، فقال: يا قتلة الصالحين! ألا ترون أن الله بري ء منكم، أخذتم الورس في يوم نحس! فأخرجهم الي السوق و قتلهم، عليهم لعائن الله.

ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 377 - 376.

و كان في عسكرهم ورس، فصار رمادا، و نحروا ناقة في عسكرهم فصاروا يرون في لحمها مثل النيران [186] ، و طبخوها، فصارت كالعلقم. الصبان، اسعاف الراغبين، / 213 - 212

و قد قيل: كان أبوعبدالله عليه السلام أعد جملا لنفسه عليه السلام يحمل عليه خيمته و ثقله، و هعو راحلته التي ركبها، و وعظ ابن سعد و قومه، و كان يوم الواقعة قريبا من المخيم، فلما صارت الصيحة، و سمع وقع حوافر الخيل و زعقات الرجال أقبل يمشي الي أن صار بين القتلي، فوقف هناك، فجعل تارة ينظرهم، و تارة ينظر ميمنة و ميسرة، فقصده ثلاثة فوارس، ثم ساقوه، فتوجه الي منازل الخيم، و كلما أرادوا منعه عن ذلك الوجه لم يقدروا، فتبعوه فلما وصل الي مكان خيمة أبي عبد الله عليه السلام فلم يرها، التفت الي جهاته ثم شم تلك البقعة، و جعل يرغو رغاء عظيما، و كلما ركزوه لم ينبعث و زاد رغاؤه، ثم برك في موضعه، و كأنه عرف أن الخيمة نهبت، فجعل يضرب برأسه الأرض، و يعض بأسنانه صفحيته، و ظهره حتي أدماها، فلما ضعف عن النهوض نحروه في مكانه، و اقتسموا لحمه، و قيل: وضعوا علي ظهره الخيمة، فطاوعهم، ثم جعلوا طريقه علي مصرع الحسين عليه السلام لينظروه ما يفعل، فلما نظر الي الحسين عليه السلام مطروحا قصده، و وقف عليه، و جعل


يشمه و يرغو، فلما رآه لم ينهض و لم يتحرك برك الي جنبه عليه السلام مظللا له،فلما أعيي من عظم ما لحقه من رغائه و ضرب رأسه علي الأرض نحروه في مكانه، و اقتسموا لحمه، و طبخوه، فلم ينضج و قيل: انه صار شعلة فأحرق القدر بما فيه.

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 61 / 5

ان هذا من قبيل المعجزات التي هي من قسم الأخبار عن المغيبات المصادف للواقع: ثم لا يخفي عليك أن كل جمل و ناقة و هكذا كل شي ء نهب في كربلاء من أموال آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم قد وجد فيه آية ساطعة، و بينة قاطعة، و ذلك ان الكفار الناهبين حيث دقوا الزعفران صار نارا، فجعلت المراة تأخذ منه، فتلطخه علي يديها فتصير برصا، ثم أنهم لما جزوا البعير صار مكانه نارا، فجعلوا يسلخونه، فصار مكانه نارا، فقطعوه، فخرج منه النار، فطبخوه، و كلما أوقدوا النار فار القدر نارا، فجلعوه في الجفنة، فصار نارا، فأخذوا عظما، فلما كسروه صار مكانه نار، الي غير ذلك من الآيات الساطعة، و خوارق العادات القاطعة التي وجدت في كل شي ء نهب في كربلاء، ثم ان أكثر الكفار الذين حضروا في يوم الطف في كربلاء قد قتلوا لعنهم الله، في يد المختار بن أبي عبيدة و أيادي أنصاره بأشد عذاب، و أسوء قتلة، و ان جمعا منهم لعنهم الله قد ذاقوا في الدنيا عذاب النار قبل عذاب الآخرة، و ان جمعا منهم لعنهم الله قد ابتلوا في الدنيا بأنواع من الأمراض، و الأوجاع المخزية المفضحة، و ان جمعا منهم لعنهم الله قد مسخهم الله تعالي و بدل صورهم بأقبح الصور كصورة الكلب و الخنزير [187] .


(و منها) الورس. قد مر ضبط الورس و أنه نبات كالسمسم ليس الا باليمن، يزرع،فيبقي عشرين سنة. و قد مر أيضا انه أرسله عامل اليمن مع أشياء الي يزيد، فأخذه الحسين عليه السلام في الطريق، و نحن نكتفي في ذلك بما ذكروه في أحاديثهم و تواريخهم، و الا ففي كتب أصحابنا، و أحاديثهم، تواريخهم، ما يفيد القطع به.

ففي تاريخ بغداد و أبانة العسكري: ان رجلا في يوم قتل الحسين أخذ مقدارا من


الورس و حمل، فصار الورس دما.

و في شرح الهزيمة المتقدمة: و مما ظهر يوم قتله أن الورس انقلب دما. [...]

و عن محمد بن الحكم، عن أمه: انه ما استعملت امرأة من الورس المنهوب عنه عليه السلام الا و برصت. القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 345 / 1

و انتهبوا رحله و ثقله و سلبوه نساءه و نحرت [188] الابل التي كانت مع الحسين عليه السلام، فلم يؤكل لحمها لأنه كان أمر من الصبر.

«وروي»: أنه لما جعل اللحم في القدر صار نارا.

«و كان» مع الحسين عليه السلام ورس و طيب، فاقتسموه، فلما صاروا [189] الي بيوتهم صار دما.

«و عن» مشائخ من طي ء أنهم قالوا: وجد شمر بن ذي الجوشن في رحل الحسين عليه السلام ذهبا، فدفع بعضه الي ابنته، فدفعته الي صائغ يصوغ منه حليا، فلما أدخله النار، صار نحاسا، و قيل: نارا [190] ، «و ما»تطيبت امرأة من ذل الطيب الا برصت.

الأمين، لواعج الأشجان، / 194- 193 مساوي عنه: دانشيار، حول البكاء / 73

و في خطط المقريزي يقال: انه لم يمس أحد من زعفرانهم شيئا، فجعله علي وجهه الاحتراق، و أنهم أصابوا ابلا في عسكر الحسين يوم قتل، فنحروها، و طبخوها، فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا. دانشيار، حول البكاء، / 72



پاورقي

[1] کذا بالألمانية و في الفتوغرافية «سيار بن الحکم».

[2] [من هنا حکاه عنه في الحدائق الوردية].

[3] [الحدائق الوردية:«فما طلت»].

[4] [أضاف في الحدائق الوردية: «و کذلک رواه سيار»].

[5] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «اليمن»].

[6] [أضاف في ابن‏العديم:«يعني بذلک أن الحسين عليه‏السلام لما فصل من مکة سائرا، و وصل الي التنعيم لحق عيرا مقبلة من اليمن عليها ورس، و حناء، ينطلق به الي يزيد بن معاوية، فأخذها و ما عليها»].

[7] آن گاه مردم آن روناس و خضابها را به غارت بردند و آن چه در خيمه‏ها بود نيز غارت شد. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 305.

[8] [في الکامل:«الفرش» و في أعيان الشيعة و اللواعج:«الفرش و الورس»].

[9] [في الخوارزمي:«و الخيل» و في تسلية المجالس: «و الأمتعة» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار:«الحلي و الحلل»].

[10] [في الخوارزمي و الکمل و نهاية الارب و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة و اللواعج: «فانتبوها»].

[11] گويد: کسان به رناس‏ها و حله‏ها و شترها روي آوردند و همه را غارت کردند. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3062 / 7.

[12] [في جواهر المطالب مکانه: «و عن عبدالوهاب بن بشار أن الحکم...»].

[13] [جواهر المطالب:«فوجدوا فيه طيبا»].

[14] [جواهر المطالب:«فوجدوا فيه طيبا»].

[15] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة].

[16] [لم يرد في فضائل الخمسة].

[17] [لم يرد في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة].

[18] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «فجلست»].

[19] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «فجلست»].

[20] [فضائل الخمسة:«جلست»].

[21] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و فيه من لم أعرفه»و أضاف في فضائل الخمسة:«قال: رواه الطبراني»].

[22] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «و عن دويد الجعفي»].

[23] [من هنا حکاه عنه في معرفة الصحابة].

[24] [معرفة الصحابة: «زويد»].

[25] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «و عن دويد الجعفي»].

[26] في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة:«انتهب»].

[27] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «رواه الطبراني و رجاله ثقات»].

[28] هکذا صححناه، و في الأصل: حاکم و في بحارالأنوار 300 / 45: محمد بن الحکم عن أمه... الخبر.

[29] و آن چه شتر و اثاث بود همه را غارت کردند. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 117 / 2.

[30] في ش: لمقتله.

[31] في ش: و انکسفت.

[32] ليس في (ش).

[33] ليس في (ش).

[34] ليست في (ش).

[35] [أثبات الهداة: «الناصح»].

[36] [لم يرد في اثبات الهداة].

[37] [اثبات الهداة: «برصا»].

[38] [أثبات الهداة: «برصا»].

[39] [في اثبات الهداة: «فکلما جزوا» و في البحار و العوالم: «فلما جزوا» و في المعالي: «فلما حزوا»].

[40] [في اثبات الهداة: «فکلما جزوا» و في البحار و العوالم: «فلما جزوا» و في المعالي: «فلما حزوا»].

[41] [في أثبات الهداة: «فصار»].

[42] [المعالي: «مکانها»].

[43] [في اثبات الهداة و البحار و العوالم و المعالي: «فخرج»].

[44] [المعالي: «أوقدت»].

[45] [المعالي: «فصارت»].

[46] [اثبات الهداة: «فأخذت عظما منه، فلما جز رناه بالسکين خرج»].

[47] [الدمعة الساکبة: «عظاما»].

[48] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «فوجد له بعد زمان»].

[49] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «فوجد له بعد زمان»].

[50] [اثبات الهداة: «فأخذت عظما منه، فلما جزرناه بالسکين خرج»].

[51] [الي هنا حکاه عنه في اثبات الهداة].

[52] [أضاف في الدمعة الساکبة و المعالي: «و قد حکي أن جميع الابل التي نهبوها يوم الطف کذا شأنها»].

[53] [العبرات: «فألقوها»].

[54] [من هنا حکاه عنه في اثبات الهداة].

[55] [في نور الأبصار مکانه: «و أصابوا...»].

[56] [لم يرد في اثبات الهداة و نور الأبصار].

[57] [مدينة المعاجز، / 264: «انتهب»].

[58] [لم يرد في مدينة المعاجز، 281].

[59] نبات يشبه الزعفران ينفع الکلف و البهق و الحکة. «لسان العرب - و رس - 253: 6. جامع مفردات الأدوية 191: 4.

[60] [لم يرد في مدينة المعاجز، / 264].

[61] [لم يرد في مدينة المعاجز، / 264].

[62] [مدينة المعاجز، 281: «له»].

[63] [مدينة المعاجز: «استاقوا»].

[64] [مدينة المعاجز: «رأينا»].

[65] [لم يرد في مدينة المعاجز، 281].

[66] [مدينة المعاجز، / 264: «شيئا الا»].

[67] [مدينة المعاجز، / 264: «شيئا الأ»].

[68] [لم يرد في مدينة المعاجز، 281].

[69] [في ابن‏عساکر و العبرات،182 / 2 مکانه: «أخبرنا أبوعبدالله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين ح: و أخبرنا أبومحمد السلمي، أنبأنا أبوبکر الخطيب، ح: و أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله؛ قالوا: أنبأنا محمد بن الحسين....»].

[70] من هنا حکاه في تهذيب الکمال].

[71] [في ابن‏العديم و العبرات، 181 / 2 مکانه: «أخبرنا أبوالسحن محمد بن أحمد بن علي - فيما أذن لي في روايته - قال: أخبرنا أبوطاهر برکات بن ابراهيم بن طاهر الخشوعي، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن (المشرف بن المسلم بن) مسلم بن حميد الأنماطي - اجازة -قال: أخبرنا القاضي أبوالحسين محمد بن حمود الصواف، قال: حدثنا أبوبکر محمد بن أحمد بن محمد الواسطي، قال: حدثنا أبوحفص عمر بن الفضل بن المهاجر الربعي، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الوليد الرملي، قال: حدثنا أبونصر محمد، قال: حدثنا سلام...»].

[72] في المطبوع: «عمر» و هو تصحيف].

[73] [في المطبوع: «أم حسان»و في ابن‏العديم و العبرات، 181 / 2: «أم حبان»].

[74] [لم يرد في ابن‏العديم و العبرات، 181 / 2].

[75] [لم يرد في ابن‏العديم و العبرات، 181 / 2].

[76] [في ابن‏عساکر و البحار و العوالم و العبرات، 182 / 2: «أصبح تحته» و في ابن‏العديم و العبرات، 181 / 2: «أصبح عنده» و في تهذيب الکمال: «أصيب تحته»].

[77] [في ابن‏عساکر و البحار و العوالم و العبرات، 182 / 2: «أصبح تحته» و في ابن‏العديم والعبرات، 181 / 2: «أصبح عنده» و في تهذيب الکمال: «أصيب تحته»].

[78] [في ابن‏العديم و البحار و العوالم و العبرات، 181 / 2: «دما عبيطا»].

[79] [في ابن‏العديم و البحار و العوالم و العبرات، 181 / 2: «دما عبيطا».

[80] [حکاه في البحار و العوالم عن بعض کتب المناقب المعتبرة].

[81] [حکاه في العبرات عن ابن‏العديم و تکرره عن ابن‏عساکر].

[82] [في البحار و العوالم مکانه: «في بعض کتب المناقب المعتبرة بهذا الاسناد...»].

[83] [في الدمعة الساکبة و المعالي مکانه: «و في البحار مسندا عن جميل بن مرة...»].

[84] [في البحار و العوالم و شرح الشافية و الدمعة الساکبة و المعالي: «قال: فصارت»].

[85] [الي هنا حکاه في شرح الشافية].

[86] [الي هنا حکاه في الدمعة الساکبة و المعالي].

[87] [في البحار و العوالم: «النار حين قتل الحسين عليه‏السلام»].

[88] [في البحار و العوالم: «النار حين قتل الحسين عليه‏السلام»].

[89] [العوالم: «أبي‏الزياد»].

[90] [في البحار و العوالم: «رمادا الذي کان في عسکرهم»].

[91] [في البحار و العوالم: «رمادا الذي کان في عسکرهم»].

[92] [في البحار و العوالم: «عسکرهم»].

[93] [في البحار و العوالم:«النيران»].

[94] [في ابن‏عساکر ط المحمودي: «أبوصالح»].

[95] [في تهذيب الکمال مکانه: «و قال عباس بن محمد الدوري...»].

[96] [في تاريخ الاسلام مکانه: «و قال جرير بن عبدالحميد عن...» و في السير: «يحيي بن معين، حدثنا جرير، عن...»].

[97] [تاريخ الأسلام: «زيد»].

[98] [في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة مکانه: «قال: و قال ابن‏معين:حدثنا جرير، حدثنا يزيد بن أبي‏زياد...»].

[99] [في تاريخ الاسلام و تهذيب الکمال و السير و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة: «أربع عشرة»].

[100] [في تاريخ الاسلام و تهذيب الکمال و السير و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة: «أربع عشرة»].

[101] [من هنا حکاه في التهذيب].

[102] [لم يرد في تاريخ الاسلام و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة].

[103] [لم يرد في التهذيب].

[104] [لم يرد في التهذيب].

[105] [حکاه في فضائل الخمسة عن تهذيب التهذيب].

[106] [ما بين المعقوفتين عن ابن‏عساکر ط المحمودي].

[107] [في ابن‏العديم و العبرات مکانه: «أنبأنا ابن‏طبرزد قال: أخبرنا ابن‏السمرقندي، قال: أخبرنا أبوبکر بن الطبري...»].

[108] [في تهذيب الکمال مکانه: «و قال أبوبکر الحميدي...»].

[109] [في تاريخ الاسلام و السير مکانه: «و قال ابن‏عيينة، حدثتني...»].

[110] [في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة مکانه: «و قال الحميدي: عن ابن‏عيينة، عن جدته أم أبيه، قالت...»].

[111] [في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة: «عادت»].

[112] [حکاه في فضائل الخمسة عن تهذيب التهذيب].

[113] [حکاه في العبرات عن ابن‏العديم].

[114] [في ابن‏العديم و العبارت مکانه: «أنبأنا ابن‏طبرزد، قال ابن‏السمرقندي....»].

[115] [حکاه في العبرات عن ابن‏العديم].

[116] [في ابن‏العديم و العبرات مکانه: «أنبأنا أبوالقاسم عبدالصمد بن محمد، قال: أخبرنا أبوالحسن بن قبيس، قال: أخبرنا أبوبکر أحمد بن علي الحافظ، قال: أخبرنا أبونعيم الحافظ...»].

[117] [لم يرد في ابن‏العديم و العبرات].

[118] [لم يرد في ابن‏العديم و العبرات].

[119] [في تهذيب الکمال مکانه: «و قال محمد بن النذر البغدادي، عن سفيان بن عيينة...»].

[120] [ابن‏العديم: «أن جمالا»].

[121] [في ابن‏العديم و العبرات: «دما»].

[122] [حکاه في العبرات عن ابن‏العديم].

[123] [في ابن‏العديم مکانه: «أنبأنا أبونصر القاضي، قال: أخبرنا علي بن الحسن الحافظ، قال: أنبأنا أبوعلي الحداد....»].

[124] [في تهذيب الکمال مکانه: «و قال محمد بن عبدالله....»].

[125] [ابن‏العديم: «قال حدثنا أحمد بن شعيب»].

[126] [ابن‏العديم: «قال حدثنا أحمد بن شعيب»].

[127] [التهذيب: «فجعلوه»].

[128] [ابن‏العديم: «نتجر»].

[129] [ابن‏العديم: «أتجروا»].

[130] [التهذيب: «فجعلوه»].

[131] [ابن‏عساکر ط المحمودي: «صارت»].

[132] [في ابن‏العديم مکانه: «أنبأنا أبوالقاسم عبدالصمد بن محمد، قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن الفضل الفراوي، و أبومحمد عبدالکريم بن حمزة اسلمي، و أبوالقاسم اسماعيل بن السمرقندي في کتبهم الي. قال الفراوي...»].

[133] [ابن‏عساکر ط المحمودي: «ابن‏اللالکاني»].

[134] [من هنا حکاه في تهذيب الکمال و تاريخ الاسلام و سير أعلام النبلاء و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة].

[135] [من هنا حکاه في التهذيب].

[136] [التهذيب: «عسکره»].

[137] [السير: «فطبخوا منها»].

[138] [السير: «فطبخوا منها»].

[139] [حکاه في فضائل الخمسة عن تهذيب التهذيب].

[140] [الي هنا حکاه عنه في مدينة المعاجز].

[141] [في شرح الشافية مکانه: «قال: أصبح کان...»].

[142] [شرح الشافية: «يحمل ورسا و زعفرانا»].

[143] [شرح الشافية: «يحمل ورسا و زعفرانا»].

[144] [مدينة المعاجز: «و نحر و الجمل»].

[145] [شرح الشافية: «حز»].

[146] [زاد في البحار و العوالم: «مکانها»].

[147] [لم يرد في شرح الشافية].

[148] [مدينة المعاجز: «و نحر و الجمل»].

[149] [لم يرد في شرح الشافية].

[150] [في مدينة المعاجز و شرح الشافية: «فصارت»].

[151] [أضاف في البحار و العوالم: «و يروي عن سفيان بن عيينة و يزيد بن هارون الواسطي أنهما قال: نحر ابل الحسين عليه‏السلام فاذا لحمه يتقود نارا» و الي هنا حکاه عنه في شرح الشافية].

[152] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم: «طبخوها»].

[153] العلقم: الحنظل.

[154] [العبرات: «خداش»].

[155] [المنظم: «حميل»].

[156] [المنتظم: «أبي‏الوصي»].

[157] [في المطبوع: «فدفعه»].

[158] [في المطبوع: «تطيب»].

[159] [في حول البکاء مکانه: «و أخرج سبط ابن‏الجوزي الحنفي في تذکرة الخواص بسنده عن أبي الوصين و مروان...»].

[160] [زاد في العبرات: «فاعتلت»].

[161] [العبرات: «أخذوه»].

[162] [في شرح الشافية مکانه: «و وجد الشمر (لعنه الله)...].

[163] [شرح الشافية: «فأعطي».]

[164] [شرح الشافية: «و في خبر: صار نحاسا، و قيل: «نارا»].

[165] [شرح الشافية: «و في خبر: صار نحاسا، و قيل: «نارا»].

[166] [شرح الشافية: الشمر(لعنه الله)].

[167] [شرح الشافية: «فکان هباء. قيل»].

[168] [شرح الشافية: «فکان هباء. و قيل»].

[169] ما بين المعقوفات أخذناه من ترجمة الرجل من کتاب: الوافي بالوفيات:ج 4 ص 112، و قال بعده: کان [القفال] فقيها محدثا أصوليا لغويا شاعرا، لم يکن بما وراء النهر مثله في وقته للشافعية، رحل الي خراسان و العراق و الحجاز و الشام و الثغور، و سار ذکره في البلاد، و صنف في الفروغ و الأصول.و سمع ابن‏خزيمة و محمد ابن‏جرير و عبدالله المدائني، و محمد بن محمد الباغندي، و أباالقاسم البغوي، و أباعروبة و طبقتهم. ساق الکلام الي أن قال: و قال الحاکم: کان القفال شيخنا أعلم من لقيته من علماء عصره.

[170] الظاهر أن هذا هو الصواب، و في أصلي معا: «حدثتني جده...».

[171] [في المطبوع: «يحمل»].

[172] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «دما» و الي هنا حکاه عنه فيه].

[173] [في ينابيع المودة و نفس المهموم و الامام الحسين و أصحابه و وحول البکاء و العبرات: «الورس»].

[174] [في ينابيع المودة و العبرات: «فوافقهم»].

[175] [في ينابيع المودة و العبرات: «فوافقهم»].

[176] [في ينابيع المودة و العبرات:(حربه) و ان رجالا»].

[177] [في ينابيع المودة و العبرات:(حربه) و ان رجالا»].

[178] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[179] [العبرات: «بالرماد و أخبر أنهم»].

[180] [ينابيع المودة: أخبر بانقلاب ورسه بالرماد، و أخبر أنهم»].

[181] [العبرات: «بالرماد و أخبر أنهم»].

[182] [ينابيع المودة: أخبر بانقلاب ورسه بالرماد، و أخبر أنهم»].

[183] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و أضاف: «و يمکن تعدد الواقعة، أو تصحيف رمادا بدم»].

[184] [في المطبوع: «الفيران» و في ينابيع المودة: «الغيران»].

[185] و ابوالشيخ روايت کرده که قافله از يمن در آن وقت به جانب عراق مي‏رفت و چون لشکر يزيد به آن جانب مي‏رفت به ايشان مرافقت نمود به مجرد همين رفاقت بعضي از شتران اهل قافله که در رسن بارها مي‏داشتند همه آن‏ها به خاکستر منقلب شد.

و ابن‏عيينه از جد خود روايت کرده که بعضي از شترداران که ورس ايشان در آن قافله خاکستر شده بود وي را از اين معني خبر دادند [...] و در آن لشکر کشتند شتري، گوشت آن تغيير يافته بود و بعد از آن که پختند، تلخ بود؛مثل علقم که گياهي است در غايت تلخي. جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه، / 338.

ايضا از ابن‏حاشر روايت کرده است که گفت: مردي از آن ملاعين که به جنگ امام حسين عليه‏السلام رفته بودند، چون به نزد ما برگشت، از اموال آن حضرت شتري و قدري زعفران آورد. چون آن زعفران را مي‏کوبيدند، آتش از آن شعله مي‏کشيد؛ و زنش بر خود ماليد، در همان ساعت پيس شد، چون آن شتر را ذبح کردند، به هر عضو از آن شتر که کارد مي‏رسانيدند، آتش از آن شعله مي‏کشيد؛ و چون آن را پاره کردند، آتش از پاره‏هاي آن مشتعل بود؛ چون در ديگ افکندند، آتش از آن مشتعل گرديد، چون از ديگ بيرون آوردند، از جدوار تلختر بود». مجلسي، جلاء العيون، 784.

[186] [في المطبوع: «الفيران»].

[187] در بحارالأنوار از جميل بن مره مروي است که در آن روز که حضرت سيد الشهداء به قتل رسيد، شتري از لشکرگاه آن حضرت به دست مشرکان افتاد. پس آن شتر را بکشتند و بپختند و چون خواستند از آن مطبوخ مأکول دارند، مانند علقم که درختي بس تلخ است، مرارت يافت، چندان که نتوانستند از گوشت و آب گوشتش بخورند.

و ديگر از سفيان نسوي مسطور است که گفت: «جده‏ام با من حديث راند و گفت که در آن روز که حسين عليه‏السلام به عز شهادت فايز شد، نگران شدم که ورس يعني اسپرک (با کاف فارسي بر وزن بهترک گياهي است زرد که بدان جيزها رنگ کنند و آن در ولايت يمن بيشتر از جاهاي ديگر به هم مي‏رسد گويند چون يک سال بکارند ده سال باقي ماند و گياه آن شبيه گياه کنجد است و جامه که از آن رنگ کنند پوشيدنش قوت بسيار دهد.) به خاکستر عود گرفته بود و نيز گوشت‏ها را آتش درافتاده بود».

عقبة بن أبي‏حفصه گويد که پدرم مي‏گفت: «اگر آن ورس از ورس حسين عليه‏السلام باشد، اين سخن صحيح باشد و به خاکستر تبديل جويد».

و نيز از زيد بن أبي‏الزياد مروي است که گفت: «در روز شهادت امام حسين عليه‏السلام عليه‏السلام چهارده ساله بودم و آن ورسي که در لشکرگاه آن جماعت بود، خاکستر شده بود و آفاق آسمان به جمله حمرت گرفته و شتري را در لشکرگاه خودشان بکشتند و در گوشتش آتش افروخته ديدند».

و ديگر از فتح بن شخرف عابد مروي است که مي‏گفت: «چنان بود که به هر روزي، مقداري نان براي گنجشگان ريز ريز همي کردم وعصافير از آن بخوردند و چون روز عاشورا درآمد و به قانون ديگر ايام نان را ريز ريز کردم،،آن حيوان نخورد و بدانستم که عصافير به سبب قتل حسين عليه‏السلام از خوردنش امتناع ورزيدند».

راقم حروف گويد: «ممکن است در طعم نام تغييري روي داده باشد که آن حيوان را امکان خوردن آن نبوده است و مي‏شود آن حيوان به سبب اندوه، آن روز اجتناب ورزيده باشد».

و هم در آن کتاب از ابن‏حاشر مسطور است که گفت: مردي که بر حسين عليه‏السلام خروج کرده بود و نزد ما بود، شتري و مقداري زعفران بياورد و چنان بود که از آن زعفران هر وقت کوبيدن گرفتند، آتش مي‏گرديد و نيز زني مقداري از آن را بر دست خود بسود و به آسيب برص دچار شد و آن شتر را بکشتند و چون با کاردش پاره همي ساختند، از مکانش آتش برافروختي، و چون پاره پاره کردند، همچنان آتش از آن برآمد و چون در ديگ به طبخ درآوردند، از ديگ آتش برافروخت».

ونيز از سفيان بن عيينة و يزيد بن هارون واسطي مروي است که گفتند: «شتر حسين عليه‏السلام را نحر کردند و چون نگران شدند، از گوشتش آتش برافروخت».

و ديگر ابومخنف حديث کرده است که: چون سر مطهر حضرت سيد الشهداء عليه‏السلام را به مجلس يزيد عليه اللعنه درآوردند، چنان بويي خوش بردميد که از جمله طيبهاي جهان برتر بود، و چون آن شتري را که حامل سر مبارک آن حضرت بود، نحر کردند، گوشتش را از صبر سقوطر (سقوطر بر وزن کبوتر، گياهي است که صبر از آن حاصل مي‏شود.) تلختر ديدند، و چون آن حضرت شهيد شد، ورس به خون عود گرفت.

و نيز در خبر زعفران و جمل از ابي‏عبدالله ناصح مروي است که کنيزکي حديث رانده بود و گفت: «چون از آن گوشت در قدح ريختند، آتش از آن بردميد. در آن هنگام من کودک بودم و پاره‏اي از استخوان شتر را برگرفتم و در گل نهفتم و بعد از زماني از گل درآوردم و چون کارد بر آن برکشيديم، از جايش آتش نمودار شد. بدانستم که آن استخوان همان شتر است. پس مدفونش ساختم».

و ديگر در کشف الغمه از عيسي بن حارث کندي مسطور است که گفت: از زکريا بن يحيي بن عمر طايي شنيدم که گفت: جماعتي بسيار از شمايخ طي گفتند که شمر بن ذي‏الجوشن لعنة الله عليه در ميان بار و اثقال امام حسين عليه‏السلام، مقداري طلاي سرخ بيافت و آن ذهب را به يکي از دختران خويش بداد و آن دختر به زرگري بداد تا از بهرش حلي و زيور سازد، چون مرد صايغ آن زر در آذر برد، هباء شد. مي‏گويد: از ديگري غير از زکريا شنيدم که آن زر سرخ مس شد، و آن دختر با پدر خبيثش بازگفت: شمر آن زرگر را بخواست، و بقيه‏ي آن زر را به او داد و گفت: «در حضور من به آتش بتاب!»

و چون صايغ در آتش برد، هبا شد. هبا آن گرد هوا است که از روزن در تابش آفتاب پديد شود، و به روايتي آن زر به آتش تبديل شد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد.عليه‏السلام، 368 - 365 / 3

در شرح شافيه و کتب ديگر مسطور است که: گروهي از لشکر عبيد الله بن زياد شتري از سپاه حسين عليه‏السلام به غارت بردند و کشتند و پختند. به مرارت علقم (مرارت: تلخي. علقم: حنظل که آن را هندوانه‏ي ابوجهل نامند.) برآمد و به روايتي شتر حسين را چون بکشتند، گوشت آن آتش افروخته شد.

و مردي از اموال منهوبه‏ي آن حضرت مقداري زعفران با خود آورد؛ چون بکوفت تا به کار برد، آتش شد و زني از آن زعفران بر خود طلي کرد (طلي کردن:ماليدن.) «مرض برص با ديد آورد هر شتر که نحر کردند و پختند، از قدر و ديکدان آتش برافروخت و از طيب ورس آن چه بردند، هر زن که خود را بدان طيب خوشبوي ساخت، مبروص شد. شمر بن ذي الجوشن مبلغي زر با خود به کوفه آورد تا صايغي از بهر او حلي کند (صايغ:زرگر. حلي: زيورهايي که از طلا ساخته مي‏شود.) چون مرد زرگر آن زر را به آتش برد. هبا (گشتن: نابود شدن، از بين رفتن.) و نابود شد. چون اين خبر به شمر لعين آورد، گفت: «در نزد من اين صنعت ببايد کرد».

لا جرم صايغ در نزد شمر آن ذهب را در آتش افکند، همچنان هبا شد و به روايتي نار يا نحاس (نار: آتش،نحاس: مس.) شد. سپهر ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 6 - 5 / 4.

و از ورس و حلي و حلل چيزي به جاي نگذاشتند و اسب و شتر و مواشي آن چه ديدار شد، ببردند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 11 / 3.

[188] [و في حول البکاء مکانه: «و ذکرت في لواعج الأشجان ما هذا لفظه و لست أعلم الآن من أين نقلته: «و نحرت»].

[189] [حول البکاء: «صار»].

[190] [الي هنا حکاه عنه في حول البکاء].