بازگشت

سلبه


و لما قتل الحسين رضي الله عنه، انتهب ثقله، فأخذ سيفه الفلافس النهشلي.

و أخذ سيفا آخر جميع بن الخلق الأودي.

و أخذ سراويله بحر الملعون بن كعب التميمي، فتركه مجردا!!

و أخذ قطيفته قيس بن الأشعث بن قيس الكندي، فكان يقال له: قيس قطيفة.

و أخذ نعليه الأسود بن خالد الأودي.

و أخذ عمامته جابر بن يزيد.

و أخذ برنسه، و كان من خز، مالك بن بشير [1] الكندي.

ابن سعد، الحسين عليه السلام / 78: عنه: المحمودي، العبرات، 128 / 2.

فذكروا أن بحر بن كعب التميمي سلبه اياها [سراويل محشوة] حين قتل، فكانت يداه في الشتاء تنضحان الماء، و في الصيف تيبسان، فكأنها عودان.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 408 / 3، أنساب الأشراف، 202 / 3

و سلب الحسين ما كان عليه، فأخذ قيس بن الأشعث بن قيس الكندي قطيفة له، و كانت [2] من خز [3] ، و أخذ نعليه رجل من بني أود، يقال له الأسود، و أخذ سيفه رجل من بني نهشل بن دارم.


البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 409 / 3، أنساب الأشراف، 204 / 3 مساوي عنه:المحمودي، العبرات، 128 / 2

فانتدب عشرة منهم: اسحاق بن حيوة الحضرمي. و هو الذي سلب الحسين قميصه فبرص.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 410 / 3، أنساب الأشراف، 204 / 3

قال [أبومخنف]: فلما قتل أقبل بحر بن كعب، فسلبه اياه [سراويل نكث] فتركه مجردا. قال أبومخنف: فحدثني عمرو بن شعيب، عن محمد بن عبدالرحمان أن يدي بحر بن كعب كانتا في الشتاء تنضحان الماء و في الصيف تيبسان كأنها عود. [4] .

الطبري، التاريخ، 451 / 5

قال [أبومخنف، عن جعفر بن محمد بن علي]: و سلب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، [5] و أخذ قيس بن الأشعث قطيفته - و كانت من خز - و كان يسمي بعد قيس قطيفة [6] ، و أخذ نعليه رجل من بني أود، يقال له الأسود، و أخذ سيفه رجل من بني نهشل بن دارم، فوقع بعد ذلك الي أهل حبيب بن بديل.

الطبري، التاريخ، 453 / 5 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصصحابه، 363 - 362 ، 361 / 1؛ المحمودي، العبرات، 129 / 2

فانتدب عشرة منهم: اسحاق بن حيوة الحضرمي، و هو الذي سلب قميص الحسين - فبرص بعد -. [7] .

الطبري، التاريخ، 454 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 381


و تقدم اليه رجل من بني تميم، يقال له الأسود بن حنظلة [8] (لعنه الله): [9] سيفه، و تقدم اليه جعفر بن الوبر الحضرمي (لعنه الله)، فأخذ [10] قميصه، فلبسه، فصار أبرص، و أسقط شعره، و أخذ سراويله يحيي بن عمرو الحرمي فلبسه، فصار زمنا مقعدا من رجليه، و أخذ عمامته جابر بن زيد الأزدي، فاعتم بها، فصار مجذوما، و أخذ درعه مالك بن بشر الكندي، فلبسه، فصار معتوها.

ابن أعثم، الفتوح، 219 / 5

و لما قتل عليه السلام، انتهبوا ما كان معه، و مع أصحابه من الامتعة، و الأسلحة، و المال و الكراع.

و بآخر، عن أبي مخنف، أنه قال: أخذ بحر بن كعب سراويل الحسين عليه السلام، فكانت يداه تقطران في الشتاء دما، فاذا أصاف يبستا، فكانتا كالعود اليابس.

و أخذ قطيفة [11] كانت معه قيس بن الأشعث، و كان يقال له: قيس قطيفة.

و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي - و كان من خز - فأتي به الي أهله. و قالت امرأته - أم عبدالله بنت الحارث -: أسلب الحسين، تدخله بيتي؟ أخرجه، و الله لا دخل بيتنا أبدا. فلم يزل فقيرا محتاجا حتي هلك.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 165 ، 156 / 3 رقم 1094

و له خاتمان: فص أحدهما عقيق نقشه: ان الله بالغ أمره. و ثانيهما: و هو الذي اخذ من كفه يوم قتل نقشه: لا اله الا الله عدة لقاء الله.

الطبري، دلائل الامامة، / 73

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي نجران، عن المثني [12] عن محمد بن


مسلم، قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام عن خاتم الحسين بن علي عليه السلام الي من صار، و ذكرت له: أني سمعت أنه اخذ من اصبعه فيما اخذ. قال عليه السلام: ليس كما قالوا، ان الحسين عليه السلام أوصي الي ابنه علي بن الحسين عليه السلام، و جعل خاتمه في اصبعه، و فوض اليه أمره، كما فعله رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بأميرالمؤمنين عليه السلام، و فعله أميرالمؤمنين بالحسن عليه السلام، و فعله الحسن بالحسين عليه السلام، ثم صار ذلك الخاتم الي أبي عليه السلام بعد أبيه، و منه صار الي فهو عندي، و اني ألبسه [13] كل جمعة، و أصلي فيه.

قال محمد بن مسلم: فدخلت اليه يوم الجمعة و هو يصلي، فلما فرغ من الصلاة مد الي يده، فرأيت في اصبعه خاتما نقشه لا اله الا الله عدة للقاء الله، فقال: هذا خاتم جدي أبي عبدالله الحسين بن علي عليه السلام [14] .

الصدوق، الأمالي، / 144 رقم 13 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 17 / 46؛ القمي، نفس المهموم، / 374 - 373

فلما قتل الحسين [15] عليه السلام عمد أبجر [16] بن كعب اليه [17] ، فسلبه السراويل، و تركه مجردا، و كانت يدا أبجر [18] بن كعب (لعنه الله) [19] بعد ذلك تتيبسان [20] في الصيف حتي [21] كأنهما عودان،


و ترطبان [22] في الشتاء، فتنضحان [23] دما و قيحا، الي أن أهلكه الله [24] .

المفيد، الأرشاد، 115 / 2 مساوي عنه: الجزائري، الأنوار النعمانية، 262 / 3؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 249؛ الحر العاملي، اثبات الهداة [25] ، 578 / 2

ثم أقبلوا علي سلب الحسين عليه السلام، فأخذ قميصه اسحاق بن الحيوة الحضرمي،و أخذ سراويله أبجر [26] بن كعب، و أخذ عمامته أخنس بن مرثد [27] ، و أخذ سيفه رجل من بني دارم [28] .

المفيد، الارشاد، 117 / 2: مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 251

و سلب الحسين، حتي سراويله، و ترك مجردا. أبوعلي مسكويه، تجارب الامم، 73 / 2

ثم أقبلوا علي سلب الحسين عليه السلام.

الفتال، روضة الواعظين، / 162

وروي: أن اسحاق الحضرمي الملعون الزنديق لعنه الله، أخذ قميصه صلوات الله عليه، فلبسه [29] فبرص.

ابن حمزة، الثاقب في المناقب، / 337 رقم 10 / 282: عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 264

و جاء الكندي، فأخذ البرنس، و كان من خز.

ثم تقدم الأسود بن حنظلة، فأخذ سيفه، و أخذ جعوثة الحضرمي قميصه، فلبسه،


فصار أبرص، و سقط شعره.

وروي: انه وجد في قميصه مائة و بضع عشرة ما بين رمية، و طعنة، و ضربة.

و قال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام: و جد فيه ثلاث و ثلاثون طعنة، و أربع و ثلاثون ضربة. و أخذ سراويله بحير بن عمرو الجرمي، فصار زمنا مقعدا من رجليه،و أخذ عمامته جابر بن يزيد الأزدي، فاعتم بها، فصار مجذوما. و أخذ مالك بن نسر الكندي درعه، فصار معتوها [...].

و أخذ قيس بن الأشعث قطيفة للحسين، كان يجلس عليها، فسمي لذلك قيس قطيفة.و أخذ نعليه رجل من الأزد، يقال له الأسود [...].

و قال عبيدالله بن عمار، رأيت علي الحسين سراويل تلمع ساعة قتل، فجاء أبجر بن كعب، فسلبه، و تركه مجردا.و ذكر محمد بن عبدالرحمان: أن يدي أبجر بن كعب كانتا تنضحان [30] الدم في الشتاء، و تيبسان [31] في الصيف كأنهما عود.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 38 ، 37 ، 35 / 2.

ثم أتي برجل يقال له: بحدل بن سليم الكلبي، و أدخل علي المختار، فقيل له: ايها الأمير! هذا بحدل الذي أخذ خاتم الحسين، و قطع اصبعه. فقال المختار: اقطعوا يديه، و رجليه، و ذروه يتشحط بدمه. ففعل به ذلك. وجي ء ذلك اليوم بستة نفر، و هم الذين نهبوا مال الحسين، فأمر بهم، فسلخت جلودهم و هم أحياء.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 220 / 2

فلما قتل جرد صلوات الله عليه و رضوانه

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 215 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 221

و سلب جميع ما كان عليه اسحاق بن حيوة الحضرمي.

و سلب الحسين ما كان عليه، فأخذ عمامته جابر بن يزيد الأزدي، و قميصه اسحاق ابن حوي؛ و ثوبه جعونة بن حوية الحضرمي و قطيفته من خز قيس بن الأشعث الكندي،


و سراويله بحير بن عمير الجرمي، و يقال: أخذ سراويله أبحر بن كعب التميمي، و القوس و الحلل الرحيل بن خيثمة الجعفي، و هانئ بن شبيب الحضرمي، و جرير بن مسعود الحضرمي، و نعليه الأسود الأوسي، و سيفه رجل من بني نهشل من بني دارم، و يقال الأسود بن حنظلة: فأحرقهم المختار بالنار.

ابن شهر آشوب، المناقب، 111 ، 77 / 4

تاريخ الطبري: قال أبومخنف: حدثني عمرو بن شعيب، عن محمد بن عبدالرحمان أن يدي أبحر بن كعب كانتا في الشتاء تنضحان [32] الماء، وفي الصيف تيبسان [33] كأنهما عودان. و في رواية غيره: كانت يداه تقطران في الشتاء دما، و كان هذا الملعون سلب الحسين عليه السلام [34] . و يروي أنه أخذ عمامته جابر بن زيد الأزدي، و تعمم بها، فصار في الحال معتوها [35] ، و أخذ ثوبه جعوبة بن حوية الحضرمي، و لبسه، فتغير وجهه، و حص شعره [36] و برص بدنه، و أخذ سراويله الفوقاني [37] بحير بن عمرو الجرمي، و تسرول به، فصار مقعدا.

ابن شهر آشوب، المناقب، 57 / 4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 264؛ المجلسي، البحار، 302 - 301 / 45؛ البحراني، العوالم،614 / 17

ثم انتهبوا سلبه، فأخذ قيس بن الأشعث عمامته، و أخذ آخر سيفه، و أخذ آخر نعليه، و آخر سراويله.

ابن الجوزي، المنتظم، 341 / 5

ثم انتهبوا ثيابه و ثقله، و أخذ سيفه الفلافس النهشلي، و أخذ سراويله بحر [بن كعب التميمي] و تركه مجردا، و أخذ قطيفته قيس بن الأشعث، و أخذ عمامته جابر بن زيد.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 40

فلما قتل سلبه [سراويله] بحر بن كعب، و كانت يداه في الشتاء تنضحان بالماء، و في الصيف تيبسان كأنهما عود. [...].


و سلب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، و أخذ قيس بن أشعث قطيفته و هي من خز، فكان يسمي بعده قيس قطيفة، و أخذ نعليه الأسود الأودي، و أخذ سيفه رجل من دارم [38] .

ابن الاثير، الكامل، 295 / 3

فلما قتل سلبها [سراويله] بحر بن كعب، فكانت يداه تيبسان في الصيف كأنهما عودان، و تترطبان في الشتاء، فتنضحان دما و قيحا الي أن هلك.

ابن نما، مثيرالاحزان / 39

و لما قتل مال الناس الي سلبه، ينهبونه، فأخذ قطيفته قيس بن الأشعث، فسمي قيس القطيفة، و أخذ عمامته جابر بن يزيد، و قيل: أخنس بن مريد بن علقمة الحضرمي، فاعتم بها فصار معتوها [39] ، و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي، و كان من خز و أتي امرأته فقالت له: أسلب الحسين عليه السلام، يدخل بيتي؟!و اختصما، قيل: لم يزل فقيرا حتي هلك.

و أخذ قميصه اسحاق بن حوية، فصار أبرص، وروي: أنه وجد في القميص مائة و بضع عشر ما بين رمية و طعنة و ضربة. قال الصادق عليه السلام: وجد به ثلاث و ثلاثون طعنة، و أربع و ثلاثون ضربة.

و أخذ درعه البتراء عمر بن سعد، و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي، و قطع اصبعه، و أخذ سيفه الفلافس النهشلي، و قيل: جميع بن الحلق الأودي.

ابن نما، مثيرالاحزان، / 40

ثم سلبوه.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 76

و أخذ سراويل الحسين عليه السلام يحيي بن كعب، فكانتا يداه تقطران دما اذا أشتا، و اذا أصاف يبستا و عادتا كأنهما عود يابس، و أخذ قطيفته قيس بن الأشعث بن قيس،


و كان يقال له قيس القطيفة، و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي، و كان من خز، فأتي به أهله فقالت امرأته بنت عبد الله بن الحارث: أسلب الحسين بن علي عليهما السلام يدخل بيتي؟ أخرجه عني.

فلم يزل محتاجا حتي مات.

و أخذ عمامته جابر بن يزيد الأودي، فاعتم بها، فصار مجذوما.

و أخذ درعه مالك بن بشر الكندي، فلبسه، فصار معتوها.

المحلي، الحدائق الوردية، 123 / 1

و سلبوه جميع ما كان عليه حتي سرواله، أخذه بجر بن كعب التميمي، و أخذ قميصه اسحاق بن حويه الخضرمي، و أخذ سيفه القلافس النهشلي، و أخذ قطيفته قيس بن الأشعث الكندي، و أخذ نعليه الأسود بن خالد الأزدي، و أخذ عمامته جابر بن يزيد، و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي [40] سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 144


فلما قتل عليه السلام سلبها [سراويله] بحر [41] بن كعب (لعنه الله) [42] و ترك الحسين [43] مجردا. [44] . فكانت يدا بحر [45] بعد ذلك تيبسان [46] في الصيف [47] كأنهما عودان [48] يابسان [49] ، و تترطبان [50] في الشتاء، فتنضحان [51] دما و قيحا [52] الي أن أهلكه الله تعالي [53] .

ابن طاووس، اللهوف، / 124: عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 586 / 2؛ المجلسي، البحار، 54 / 45، البحراني، العوالم، 297 / 17، المازندراني، معالي السبطين، 27 / 2؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 300 / 1، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 321؛ مثله الجواهري، مثير الأحزان، / 89

قال: ثم أقبلوا علي [54] سلب الحسين [55] ، فأخذ قميصه اسحاق بن [56] حويه الحضرمي [57] ، فلبسه، فصار أبرص، و أمتعط [58] شعره [59] .


وروي: أنه وجد في قميصه مأة و بضع عشرة ما بين [60] رمية و طعنة سهم [61] و ضربة. و قال الصادق عليه السلام: وجد بالحسين عليه السلام ثلاث و ثلاثون طعنة و أربع و ثلاثون ضربة [62] .

و أخذ سراويله بحر [63] بن كعب التيمي [64] لعنه الله تعالي. فروي: أنه صار زمنا مقعدا من رجليه، [65] و أخذ عمامته أخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمي، و قيل جابر بن يزيد الأودي [66] لعنهما الله، فاعتم بها، فصار معتوها [67] . [68] و أخذ نعليه الأسود بن خالد [69] لعنه الله، و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي، و قطع اصبعه عليه السلام مع الخاتم، و هذا أخذه المختار، فقطع يديه و رجليه، و تركه يتشحط في دمه حتي هلك [70] و أخذ قطيفة له عليه السلام كانت من خز قيس بن الأشعث، و أخذ درعه البتراء [71] عمر بن سعد [72] فلما قتل عمر [73] و هبها المختار لأبي عمرة قاتله.

و أخذ سيفه جميع بن [74] رجل من بني تميم يقال له أسود بن حنظلة [75] .


[76] و في رواية ابن أبي سعد [77] أنه أخذ سيفه الفلافس [78] النهشلي، [79] و زاد محمد بن زكريا: انه وقع [80] بنت حبيب بن بديل [81] [82] و هذا السيف المنهوب المشهور [83] ليس [84] بذي الفقار [85] فان ذلك كان مذخورا و مصونا [86] مع أمثاله [87] من ذخائر النبوة و الامامة [88] . و قد نقل الرواة تصديق ما قلناه و صورة ما حكيناه. [89] .


ابن طاووس، اللهوف،131 - 129 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 264؛ المجلسي، البحار، 58 - 57 / 45؛ البحراني، العوالم 302 - 301 / 17، البهبهاني، الدمعةالساكبة، 363 - 362 / 4، الدربندي، أسرار الشهادة، / 434؛ القمي، نفس المهموم، / 373 - 372؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 53 - 52 / 2.

و سلبوه الاربلي، كشف الغمة، 51 / 2

و سلب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، فكانت يداه في الشتاء تضخان الماء، و في الصيف تيبسان، كأنهما عود. و أخذ قيس بن الأشعث قطيفته و هي من خز، فكان يسمي بعد «قيس قطيفة». و أخذ نعليه الأسود الأودي، و أخد سيفه رجل من بني نهشل.

النويري، نهاية الارب، 460 - 459 / 20

و أخذ سنان و غيره سلبه ابن كثير، البداية و النهاية، 181 / 8

قال ابن أبي شاكر في تاريخ:[...] ثم انتهبوا سلبه (رضوان الله عليه)، فأخذ قيس بن الأشعث عمامته، و أخذ آخر سيفه، و آخر نعليه، و آخر سراويله، ثم انتهبوا بقية ما وجدوه من حواصله [90] . الباعوني، جواهر المطالب، 289 / 2

ثم سلبوه عليه السلام لباسه و جميع ما كان عليه، فأخذ عمامته جابر بن يزيد الأزدي، و قميصه اسحاق بن حيوة، و ثوبه جعونة بن حوبة الحضرمي، و قطيفته من خز قيس بن الأشعث الكندي، و سراويله بحير بن عمرو الجرمي.


و كان عليه السلام قد قال لأهله: ائتوني بثوب لا يرغب فيه لئلا أسلبه. فأتوه بتبان، فقال: هذا من لباس أهل الذمة. فأتوه بسراويل أوسع منه، فسلبوه اياها، سلبها [بحير بن] عمرو المذكور، و قيل: أخذها بحر بن كعب التميمي، و أخذ القوس و الحلل الرحيل بن خيثمة الجعفي و هانئ بن ثبيت الحضرمي و جرير بن مسعود الحضرمي، و نعليه الأسود الأوسي، و سيفه رجل من بني نهشل بن دارم، و قيل: الأسود بن حنظلة، فأحرقهم المختار رضي الله عنه بالنار.

و ابتلي الله سبحانه الذين أخذوا سلب الحسين عليه السلام كل واحد منهم ببلاء، فالذي أخذ سراويله بحير بن عمرو الجرمي فلبسها، فصار زمنا مقعدا، و الذي أخذ عمامته و هو جابر بن يزيد، فصار مجذوما، و الذي أخذ درعه مالك بن نسير صار معتوها، و الذي أخذ خاتمه و هو بجدل بن سليم الكلبي و قطع اصبعه عليه السلام مع الخاتم أخذه المختار و قطع يديه و رجليه و تركه يتشحط بدمه حتي مات.

و السيف الذي كان مع الحسين (صلوات الله عليه) حين قتل ليس هو بذي الفقار، و انما هو غيره، لأن ذا الفقار [كان مذخورا و مصونا مع أمثاله] [91] من ذخائر النبوة و الامامة لا يطلع عليه أحد [92] .

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس،328 - 327 ، 324 - 323 / 2.

و سلب الحسين عليه السلام.

تاج الدين العاملي، التتمة، / 80

فلما قتل عمد اليه رجل، فسلبها [سرواله] منه، و تركه عريانا بالعراء [93] ، مجردا علي


الرمضاء، فشلت يداه في الحال [94] ، و حل به العذاب و النكال.

الطريحي المنتخب 451 / 2 مساوي عنه الدربندي أسرار الشهادة / 408 مثله السيد هاشم البحراني مدينة المعاجز / 262

و أخذ منه البرنس [الكندي]،فقال له الحسين عليه السلام: لا أكلت بيمينك، و لا شربت بها، و حشرك الله مع القوم الظالمين. قال [95] فأقبل الكندي بالبرنس الي منزله فقال لزوجته: هذا برنس الحسين، فاغسليه من الدم فبكت، و قالت له: ويلك قتلت الحسين و سلبت برنسه، و الله لا صحبتك أبدا. فوثب اليها ليلطمها، فانحرفت عم اللطمة فأصابت يده الباب التي في الدار، فدخل مسمار في يده، فعملت عليه حتي قطعت من وقته، و لم يزل فقيرا حتي مات لا رضي الله عنه.

الطريحي، المنتخب، 464 / 2، مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 434

و شرع الحسين في سلبه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، و أخذ عمامته أحبش بن يزيد، و أخذ سيفه رجل من بني دارم، و انتهبوا رحله.

الطريحي، المنتخب، 465 / 2

فقصده رجل من كندة، فضربه علي مفرق رأسه، فشق هامته، [96] فسالت الدماء علي شيبته [97] ، و طاحت البيضة [98] عن رأسه [99] [100] فأخذها الكندي (لعنه الله) [101] فقال له الحسين عليه السلام [102] لا أكلت بيمينك، و لا شربت بها و حشرك الله مع القوم الظالمين. [103] فأخذ الكندي البيضة و انطلق بها الي زوجته و قال لها: هذه بيضة الحسين عليه السلام، فاغسليها من دمها فبكت و قالت: ويلك قتلت الحسين و سلبت سلاحه و الله لست أنت لي بعلا و لا أنا لك أهلا، و لا جمعت أنا و أنت تحت سقف بيت. فوثب اليها ليلطمها، فانحازت عنه، فأصاب


يده مسمار الباب، فحملت عليه فقطعها من مرفقها و لم يزل فقيرا حتي هلك (لعنه الله).

مقتل أبي مخنف (الشمهور) - 90 - 89 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 424

قال: و أقبل القوم يسلبونه، فأخذ سراويله أبحر بن كعب، و أخذ قميصه الأشعث بن قيس، و أخذ سيفه رجل من بني وهيبة، و أخذ تكته الأسود بن ود (لعنه الله) و مالوا الي سلب القتلي. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 94 - 93

وروي: أن رجلا من كندة، أخذ البيضة التي علي رأس الحسين عليه السلام، فانطلق الي منزله، و قال لزوجته: خذي هذه البيضة التي كانت علي رأس الحسين فاغسليها من الدم، و تكون عندك وديعة. قال: فبكت، و قالت: يا ويلك،قتلت الحسين عليه السلام و سلبته و الله لا اجتمعت أنا و أنت أبدا. فوثب اليها فانزاحت عن اللطمة، فأصابت يده الباب، فدخل فيها مسمار، فعملت عليه، فقطعها من مرفقه و لم يزل فقيرا حتي مات. و عجل الله بروحه الي النار و بئس القرار. السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز / 266

و أخذ قيس بن الأشعث (لعنه الله) قطيفة الحسين عليه السلام فكان يسمي قيس القطيفة، و أخذ نعليه رجل من بني أود، يقال له: الأسود [104] .

المجلسي، البحار، 60 / 45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 305 / 17؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 436

في مقتل الخوارزمي: أخذ درعه مالك بن بشير فصار معتوها. المعتوه: الذاهب العقل. و جاء الكندي و أخذ البرنس - و كان من خز - فلما قدم علي امرأته فجعل يغسل الدم


عنه، فقالت له: أتدخل بيتي بسلب ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟! اخرج عني حشي الله قبرك نارا.

فلم يزل بعد ذلك فقيرا بأسوأ حال، و يبست يداه، و كانت في الشتاء تنضحان دما، و في الصيف تصيران يابستين كأنهما عودان، حتي مات.

في مقتل أبي مخنف: و أخذ البيضة كندي، فانطلق بها الي منزله و قال لزوجته: خذي هذه بيضة السحين فاغسليها من دمه. فبكت و قالت: ويلك! قتلت الحسين و سلبت سلاحه، و الله لا اجتمعت معك تحت سقف.

فوثب اليها ليلطمها فراغت يده عنها فأصابت يده الباب التي في الدار، فدخل فيها مسمار، فعابت عليه حتي قطعت، و لم يزل فقيرا حتي هلك لعنه الله.

في مقتل ابن طاووس: أخذ قميصه عليه السلام اسحاق بن حوية [105] ، فلبسه فصار أبرص و أسقط شعره. و أخذ خاتمه عليه السلام بجدل بن سليم و قطع اصبعه عليه السلام، و هذا أخذه المختار فقطع يديه و رجليه و تركه يتشحط بدمه حتي هلك، لعنه الله. و أخذ عمامته أخنس بن مرند فصار مجذوما.

في مقتل ابن شهر آشوب: أخذ ثوبه عليه السلام حويه و لبسه، فتغير وجهه، و حص شعره، أي: تناثر، و برص بدنه.

و في مثير الأحزان: لما قتل الحسين عليه السلام عمد أبجر بن كعب، فسلب السراويل، فكانت يد أبجر تيبسان في الصيف حتي كانهما عودان، و ترطبان في الشتاء فتنضحان دما و قيحا الي أن هلك لعنه الله. و أخذ قطيفته قيس بن الأشعث فتجذم، فرماه أهله علي المزابل فصارت الكلاب تأكل لحمه و هو حي لعنه الله.

في انتقام المختار، للخوارزمي: جي ء المختار بستة نفر - و هم الذين نهبوا أموال الحسين عليه السلام - فأمر بهم فسلخوا أحياء لعنهم الله. ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 376 - 375.


و عن التبر المذاب: و سلبوه جميع ما كان عليه حتي سراويله [106] .


الدربندي، أسرار الشهادة، / 434

ثم سلبوا جسده الكريم. السماوي، ابصار العين، / 14

ثم أقبلوا علي سلبه، فأخذ قميصه اسحاق بن حوية، و أخذ عمامته الأخنس، و أخذ درعه مالك بن بشير، و أخذ نعليه الأسود بن خالد، و أخذ قطيفة - كانت له من خز - الأشعث بن قيس، و أخذ درعه البتراء عمر بن سعد، و أخذ سيفه جميع بن الخلق الأزدي، و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي، فقطع اصبعه مع الخاتم،و تركوه عريانا مجردا علي وجه الصعيد، تصهره الشمس. الجواهري، مثير الأحزان، / 90.

و أقبل القوم علي سلب الحسين عليه السلام، فأخذ قميصه اسحاق بن حوية الحضرمي، فلبسه، فصار أبرص و امتعط شعره، و وجد في قميصه عليه السلام مائة و بضع عشرة ما بين رمية، و طعنة و ضربة [...].


(وفي) رواية: ثلاثمائة وستون جراحة، و أخذ سراويله أبجر بن كعب التميمي، فصار زمنا مقعدا من رجليه.

(و أخذ) ثوبه أخ لاسحاق بن حوية، و لبسه فتغير وجهه، و حص شعره، و برص بدنه.

(و أخذ) قطيفة له كانت من خز قيس بن الأشعث بن قيس.

(و أخذ) عمامته الأخنس بن مرثد، و قيل: جابر بن يزيد، فاعتم بها. فصار معتوها.

(و أخذ) برنسه مالك بن النسر.

(و أخذ) نعليه الأسود بن خالد.

(و أخذ) درعه البتراء عمر بن سعد، فلما قتل عمر أعطاها المختار لقاتله.

(و أخذ) سيفه الفلافس النهشلي من بني دارم، و قيل: جميع بن الخلق الأويد، و قيل: الأسود بن حنظلة التميمي.

(و أخذ) القوس الرجيل بن خيثمة الجعفي.

(و أخذ) خاتمه بجدل بن سليم الكلبي و قطع اصبعه مع الخاتم [107] .

الامين، أعيان الشيعة، 612 / 1، لواعج الأشجان، / 193 - 192


قالوا: فتسابق القوم الي سلبه عليه السلام. قال الطبري: قال أبومخنف: و سلب الحسين عليه السلام ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب التميمي. و في اللهوف: روي انه صار زمنا مقعدا من رجليه وقته.

و أخذ قميصه اسحاق بن حياة الحضرمي فلبسه فصار أبرص و سقط شعره وقته.

و أخذ عمامته أحبش بن مرثد بن علقمة الحضرمي، و قيل: جابر بن يزيد الأودي فاعتم بها فصار معتوها.

و في مثير الأحزان: و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي [108] و كان من خز و أتي امرأته، فقالت له: أسلب الحسين يدخل بيتي؟ فاختصما، قيل: لم يزل فقيرا حتي مات.

و في اللهوف و غيره: أخذ درعه البتراء عمر بن سعد.

في اللهوف: فلما قتل عمر وهبها المختار لأبي عمرة قاتله.

و في رواية: له درع آخر أخذه مالك بن النسير الكندي فلبسه، فصار مجنونا - قاله الطبري عن أبي مخنف.

و في اللهوف و غيره: و أخذ قيس بن أشعث قطيفته و كانت من خز، و كان يسمي بعد قيس قطيفة.

و عن الخوارزمي: صار قيس مجذوما، أعرض عنه أهله فطرحوه في مزبلة و أكلت [109] لحمه الكلاب قبل أن يموت.

و في اللهوف: و أخذ سيفه جميع بن الخلق الأودي، و يقال رجل من بني تميم، يقال له الأسود بن حنظلة.

و في مثير الأحزان: و أخذ سيفه القلانس النهشلي.

و في اللهوف: و هذا السيف المنهوب الشمهور ليس بذي الفقار، فان ذلك كان مذخورا و مصونا مع أمثاله من ذخائر النبوة و الامامة.قال: و قد نقل الرواة تصديق ما قلنا


و صورة ما حكيناه.

و عن ابن شهر آشوب: أخذ قوسه و جملة ما يتعلق به رحيل بن خيثمة الجعفي، و هانئ بن شبيب الحضرمي، و جرير بن مسعود الحضرمي، و ثعلبة بن الأسود الأوسي.

و قال الشيخ ابن نما في مثير الأحزان، و السيد في اللهوف و المجلسي في البحار، بل في جل من المقاتل: و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي و قطع اصبعه مع الخاتم. قالوا: و هذا أخذه المختار، فقطع يديه، و رجليه، و تركه يتشحط في دمهم حتي مات.

و الظاهر بل المتعين أن هذا الخاتم غير الخاتم الذي هو من ذخائر النبوة، فان ذلك الخاتم جعله روحي له الفداء في اصبع ابنه علي بن الحسين عليه السلام كما رواه الشيخ الصدوق عن محمد بن مسلم، قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام عن خاتم الحسين بن علي الي من صار، و ذكرت له أنه أخذ من اصبعه فيما أخذ. قال: ليس كما قالوا، ان الحسين أوصي الي ابنه علي بن الحسين، و جعل خاتمه في اصبعه و فوض اليه أمره. و قد مر تمام الحديث في باب وصاياه عليه السلام.

ثم ان الذي يظهر من كلماتهم أن بعض ما ذكر ليس مما سلب عن بدنه عليه السلام، بل فيه المنهوبات من المخيم كالدرع و بعض الأشياء. و احتمال بعضهم أنه عليه السلام لبس در عين بعيد جدا، بل في بعض المقاتل: أنهم تقاسموا سلبه و أخذ كل واحد ما ذكر باختلاف يسير في الآخذ و المأخوذ.

و أما قضية التكة و قطع اليد في الليل ذكرها في مدينة المعاجز، و فيها غرائب تركناها لعدم مستند صحيح لها، و منافاتها لأخبار كثيرة. و نقلها في البحار عن بعض كتب أصحابنا من المعاصرين، و من أراد فليرجع اليه.

هذا بالنسبة الي جسده الشريف، و أما سلب سائر الشهداء فلم أر من تعرض لذلك نفيا أو اثباتا، فكأنهم أرسلوه ارسال المسلمات لرذالة أهل الكوفة و طمعهم في الدنيا، فسلبوا من سائر الشهداء ما يمكن أن يسلب، كما فعلوا ذلك برحله و حرمه عليه السلام كما سيأتي.

و في الحديث المشهور المروي عن زائدة، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: لما أصابنا بالطف ما أصابنا و حملنا علي الأقتاب ساروا بنا الي الكوفة، فجعلت أنظر اليهم صرعي،


الي أن قال: فقالت لي عمتي زينب: مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي و أبي و اخوتي؟ فقلت: فكيف لا أجزع و أهلع و قد أري سيدي و اخوتي، و عمومتي، و ولد عمي،و أهلي مضرجين بدمائهم، مر ملين بالعراء، مسلبين لا يكفنون - الي آخر الحديث.

فقوله عليه السلام «مسلبين» يدل علي سلبهم جميعا. و في رواية قال عليه السلام:و أما يوم عاشوراء يوم أصيب فيه الحسين عليه السلام و أصحابه حوله صرعي عراة.

و ذكر الشيخ ابن نما: أن الحكيم بن الطفيل الطائي سلب العباس عليه السلام،و رماه بسهم. و سيأتي في ترجمة الحكيم بن الطفيل أنه سلب العباس، و أخذ ثوبه، و رماه بسهم كما ذكر ذلك في المختاريات.

و في المختاريات كما في البحار: ثم أخذ رجلين اشتركا في دم عبدالرحمان بن عقيل بن أبي طالب و في سلبه كانا في الجبانة [110] ، فضرب أعناقهما.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام عليه السلام و أصحابه، 365 - 363 ،362 ، 361 / 1.

تنبيه: أولاد قاتلي الحسين عليه السلام مشهورون في أرض الشام الي اليوم و هو علي ما صرح به سنة خمس و ستين و ستمائة، و هم يكرمون و يحترمون كاحترام السادة عند الشيعة، و منهم من يسمي:

(بنو السراويل» و هم الذين أخذ جدهم سراويل الحسين عليه السلام.

«بنو السراج» و هم الذين أسرجوا خيولهم، و داسوا صدر الحسين عليه السلام، حتي كسروا أضلاعه [...]. القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 411 / 1

و أقبل القوم علي سلبه، فأخذ اسحاق بن حوية قميصه، و أخذ الأخنس بن مرثد بن علقمة الحضري عمامته، و أخذ الأسود بن خالد نعليه، و أخذ سيفه جميع بن الخلق الأودي، و يقال رجل من بني تميم اسمه الأسود بن حنظلة، و جاء بجدل فرأي الخاتم في اصبعه و الدماء عليه، فقطع اصبعه، و أخذ الخاتم، و أخذ قيس بن الأشعث قطيفته،و كان يجلس عليها فسمي قيس قطيفة، و أخذ ثوبه الخلق جعونة بن حوية الحضرمي، و أخذ


القوس و الحلل الرحيل بن خيثمة الجعفي، و هانئ بن شبيب الحضرمي، و جرير بن مسعود الحضرمي، و أخذ رجل منهم تكة سرواله، و كان لها قيمة و ذلك بعد ما سلبه الناس يقول: أردت أن أنزع التكة، وضع يده اليمني عليها، فلم أقدر علي رفعها، فقطعت يمينه، فوضع يده اليسري عليها، فلم أقدر علي رفعها، فقطعتها، و هممت بنزع السروال، فسمعت زلزلة، فخفت، و تركته، و غشي علي و في هذه الحال رأيت النبي و عليا، و فاطمة، و الحسن. و فاطمة تقول: يا بني قتلوك قتلهم الله. فقال لها: يا أم قطع يدي هذا النائم. فدعت علي و قالت: قطع الله يديك و رجليك، و أعمي بصرك، و أدخلك النار. فذهب بصري، و سقطت يداي، و رجلاي، فلم يبق من دعائها الا النار.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 360 - 359

ثم أقبل القوم علي سلب الحسين عليه السلام، فأخذ عمر بن سعد درعه البتراء، و أخذ اسحاق بن حوية الحضرمي قميصه، و أخذ الأخنس بن مرثد الحضرمي عمامته، و أخذ أبحر بنكعب التميمي سراويله، و أخذ قيس بن الأشعث الكندي قطيفته - و كانت من خز-، و أخذ جعونة بن حوية ثوبه الخلق الذي جعله تحت ثيابه، و أخذ جميع بن الخلق الأودي سيفه، و أخذ الأسود بن خالد الأودي نعليه، و أخذ الفرش و الحلل الرحيل بن خيثمة الجعفي، و هاني ء بن ثبيت الحضرمي، و جرير بن مسعود الحضرمي، و أخذ بجدل ابن سليم الكلبي خاتمه الشريف، و قد جمدت عليه الدماء، فقطع اصبعه مع الخاتم، و تركوه.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، 456 - 454

لما قتل الحسين عليه السلام أقبل الأعداء لسلبه عليه السلام، فأخذ قميصه اسحاق بن حبوة الحضرمي، فلبسه، فصار أبرص، و أمتعط شعره، وروي انه وجد في قميصه مائة، و بضع عشرة طعنة ما بين رمية سهم و طعنة، و ضربة. و قال الصادق عليه السلام: وجد بالحسين عليه السلام ثلاث و ثلاثون طعنة، و أربع و ثلاثون ضربة.

و أخذ سراويله بحر بن كعب التميمي (لعنه الله) فروي: أنه صار زمنا مقعدا من رجليه.


و أخذ عمامته أخنس بن مرشد بن علقمة الحضرمي، و قيل جابر بن يزيد الأودي لعنهما الله فاعتم بها، فصار معتوها.

و أخذ نعليه: الأسود بن خالد لعنه الله.

و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي لعنه الله، و قطع اصبعه مع الخاتم، و هذا أخذه المختار، فقطع يديه و رجليه، و تركه يتشحط بدمه حتي هلك.

و أخذ قطيفته (كان للحسين عليه السلام قطيفة من خز) قيس بن الأشعث بن قيس.

و أخذ درعه البتراء عمر بن سعد لعنه الله [111] ، فلما قتل المختار عمر بن سعد و هبها المختار لأبي عمرة قاتله.

و أخذ سيفه جميع بن الخلق الأودي، و قيل: رجل من بني تميم، يقال له: أسود بن حنظلة، و قيل: أخذ سيفه فلان النهشلي، و هذا السيف يسمي بالمهذب، ليس بذي الفقار، فان ذلك كان مذخورا، و مصونا مع أمثاله من ذخائر النبوة و الامامة.

الزنجاني، وسيلة الدارين / 331 - 330

و أيضا روي الطبري، عن أبي مخنف، قال: و سلب قميصه اسحاق بن حيوة الحضرمي،فبرص بعد.

المحمودي، العبارت، 129 / 2



پاورقي

[1] [العبرات: «نسير»].

[2] [العبرات: «کان»].

[3] [زاد في أنساب الأشراف و العبرات: «فسمي قيس قطيفة»].

[4] گويد: و چون کشته شد، بحر بن کعب بيامد و آن [جامه پاره شده] را درآورد و وي را برهنه واگذاشت.

[5] [لم يرد في الأمام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[6] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[7] گويد: هر چه به تن حسين بود، درآوردند. جامه‏ي زير را بحر بن کعب گرفت. روپوش را که خز بود، قيس بن اشعث گرفت. نعلين او را يکي از بني اود گرفت اسود نام، شمشيرش را يکي از بني نهشل گرفت که پس از آن به کسان حبيب بن بديل رسيد. پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3062 / 7

ده کس داوطلب شدند، از جمله اسحاق بن حيوة حضرمي، همان که روپوش حسين را ربود و بعدها پيسي گرفت.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3064 / 7.

[8] من د، و في الأصل وبر: حنضلة - کذا.

[9] في د: فأخذ.

[10] في د: و أخذ.

[11] [في المطبوع: «قطيفته»].

[12] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[13] [نفس المهموم: «لألبسنه»].

[14] محمد بن مسلم گويد: از امام صادق، از خاتم حسين بن علي پرسيدم که به دست که افتاد و به او يادآور شدم که: «من شنيدم، در ضمن اموال ديگر به غارت رفته است».

فرمود: «چنين نيست که گمان برده‏اند.»

حسين عليه‏السلام به پسرش علي بن الحسين وصيت کرد و خاتم خود را در انگشت او کرد و کار امامت را به او واگذاشت، چنان چه رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم با اميرالمؤمنين کرد و او با حسن کرد و حسن با حسين. سپس اين خاتم پس از پدر به پدرم رسيد و از او به من رسيد و اکنون نزد من است و من هر جمعه به دست مي‏کنم و در آن نماز مي‏کنم.»

محمد بن مسلم گويد: «روز جمعه نزد او رفتم و نماز مي‏خواند و چون از نمازش فارغ شد، دست به سوي من دراز کرد و در انگشتش خاتمي ديدم که نقش آن لا اله الا الله عدة للقاء الله بود. فرمود که: «اين خاتم جدم أبي‏عبدالله الحسين است».

کمره‏اي، ترجمه امالي، / 144.

[15] [لم يرد في اعلام الوري و اثبات الهداة و الأنوار النعمانية].

[16] [في اعلام الوري و الأنوار النعمانية: «بحر» و في اثبات الهداة: «أبحر»].

[17] [لم يرد في اثبات الهداة و الأنوار النعمانية].

[18] [في اعلام الوري و الأنوار النعمانية: «بحر» و في اثبات الهداة: «أبحر»].

[19] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «بعد ذلک تيبسان» و في اثبات الهداة: «تيبسان» و في الأنوار النعمانية: «ييبسان»].

[20] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «بعد ذلک تيبسان» و في اثبات الهداة: «تيبسان» و في الأنوار النعمانية: «ييبسان»].

[21] [لم يرد في اعلام الوري و اثبات الهداة و الأنوار النعمانية].

[22] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و اعلام الوري: «تترطبان» و في اثبات الهداة و الأنوار النعمانية: «يرطبان»].

[23] [في اثبات الهداة: «فيسيلان» و في الأنوار النعمانية: «فينضحان»].

[24] ولي چون حسين عليه‏السلام کشته شد أبجر بن کعب آن را بربود و آن بزرگوار را برهنه گذارد. دو دست أبجر بن کعب (لع) پس از واقعه کربلا در تابستان خشک مي‏شد بدانسان که مانند دو چوب خشک بود و در زمستان تازه مي‏شد و خون و چرک از آن مي‏آمد و به همين حال بود تا خدا نابودش کرد.

رسول محلاتي،ترجمه ارشاد، 115 / 2.

[25] [حکاه في اثبات الهداة عن اعلام الوري].

[26] [اعلام الوري: «بحر»].

[27] [اعلام الوري: «يزيد»].

[28] سپس آن بي‏شرمان براي ربودن جامه‏ها و برهنه کردن آن جناب روآوردند. پس پيراهنش را اسحاق بن حياة حضرمي بربود. زير جامه‏ي آن بزرگوار را ابجر بن کعب ربود. عمامه‏اش را اخنس بن مرثد برد. شمشيرش را مردي از بني دارم برد.

رسول محلاتي، ترجمه ارشاد، 117 / 2.

[29] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[30] [في المطبوع: «ينضحان»].

[31] [في المطبوع: «ييبسان»].

[32] [مدينة المعاجز: «ينضحان»].

[33] [مدينة المعاجز: «ييبسان»].

[34] [الي هنا حکاه عنه في مدينة المعاجز و أضاف: «و في رواية ينضحان قيحا و دما في الشتاء»].

[35] أي مجنونا.

[36] حص الشعر: حلقه.

[37] [العوالم: «الفوقانية»]

[38] چون کشته شد، همان جامه (پاره) را بحر بن کعب کند و برد. که هر دو دست او مبتلا به مرض شد. و در زمستان آب از دستش مي‏چکيد و در تابستان مانند چوب خشک مي‏شد. [...]

سلب حسين را هم بردند. جامه‏هاي او را بحر بن کعب کند و برد. قيس بن اشعث قطيفه (روپوش) او را که ابريشمين بود، ربود. بعد از آن، قيس قطيفه خوانده شد. اسود اودي هم نعلين او را برد. شمشير او را مردي از (طايفه) دارم ربود خليلي ترجمه کامل 190 ، 189 / 5.

[39] المعتوه: الناقص العقل، و في الحديث المعتوه الأحمق الذاهب العقل.

[40] بينه‏ي اولاد آنان که در قتل حسين عليه‏السلام بودند، در زمين شام هنوز مشهورند و عزيز و مکرم؛ چنان که سادات بني هاشم ميان شيعه، اول جمعي را بنو السراويل گويند، جهت آن که جد جد ايشان، شلوار امام حسين به غارت برده بود.

و بنو السرج اولاد آنانند که زين بر اسب‏ها نهادند و سوار شدند و بر سينه‏ي امام مي‏تاختند و استخوان‏هاي مبارکش مي‏شکستند و آن اسب‏ها را به مصر بردند و نعلها کندند و بر در خانه‏ها کوفتند و اين عادت ميان ايشان باقي است.

و بنو اسنان اولاد ايشانند که سر حسين بر سر نيزه کردند.

و بنو الملح آنانند که نمک بر سر حسين پاشيدند.

و بنو الطست، اولاد آنانند که طشت آوردند و سر امام در آن جا نهادند.

و بنو القضيب، اولاد آنانند که تازيانه آوردند که تا يزيد لعين بر ثناياي امام حسين که مقبل رسول بودي مي‏زد.

و نبو الفروجي اولاد آنانند که سر امام حسين در فروج جبرون بردند.

و بنو المکبري اولاد آنانند که از دنبال سر امام حسين مي‏رفتند و تکبير مي‏گفتند: يکي از شعرا اين معني را به نظم آورده است:



جاؤوا برأسک يا ابن‏بنت محمد

مترملا بدمائه ترميلا



و کأنما بک يا ابن‏بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا



قتلوک عطشانا و لم يترقبوا

في قتلک التنزيل و التأويلا



و يکبرون بان قتلت و انما

قتلوا بک التکبير و التهليلا



عماد الدين طبري، کامل بهائي، 87 - 86 / 2.

لباس و سلاح حسين عليه‏السلام را قسمت کردند؛ از دستار و دراعه و غيره.

عماد الدين طبري، کامل بهائي،286 / 2.

[41] [في اثبات الهداة و مثير الأحزان: «أبحر» و في البحار: «أبجر»].

[42] [في البحار و العوالم و المثير الأحزان و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و ترکه»].

[43] [في البحار و العوالم و المثير الأحزان و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و ترکه»].

[44] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[45] [في اثبات الهداة و مثير الأحزان: «أبحر» و في البحار: «أبجر»].

[46] [في البحار و العوالم: «ييبسان و في وسيلة الدارين: «تبيبان»].

[47] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[48] [مثير الأحزان: «و تنضحان في الشتاء»].

[49] [لم يرد في البحار و العوالم].

[50] [في اثبات الهداة: «ترطبان» و في البحار و العوالم: «يترطبان»].

[51] [مثير الأحزان: «و تنضحان في الشتاء»].

[52] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[53] وقتي کشته شد، بحر بن کعب به يغمايش [پارچه يمني] برد و حسين را برهنه گذاشته و پس از اين جنايت هر دو دست بحر در تابستان همچون دو چوب خشک مي‏خشکيد و در زمستان، چرک و خون از آن‏ها جاري بود تا آن که به هلاکت رسيد. فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 124.

[54] [المعالي: «سلبه، أخذ درعه البتراء عمر بن سعد (لعنه الله) فلما قتل عمر بن سعد و هبها المختار لأبي عمرة قاتله»].

[55] [المعالي: «سلبه، أخذ درعه البتراء عمر بن سعد (لعنه الله) فلما قتل عمر بن سعد و هبها الختار لأبي عمرة قاتله»].

[56] [في الدمعة الساکبة: «خوية الخضرمي» و في الأسرار: «حوية الخضرمي»].

[57] [في الدمعة الساکبة: «خوية الخضرمي» و في الأسرار: «حوية الخضرمي»].

[58] [في الأسرار و المعالي: «أسقط»].

[59] [أضاف في الدمعة الساکبة «و في بعض الکتب قيل: أخذه الأشعث بن قيس»].

[60] [الاسرار: «ضربة و رمية و طعنة»].

[61] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي].

[62] [الأسرار: «ضربة و رمية و طعنة»].

[63] [البحار: «أبجر»].

[64] [في البحار و العوالم و نفس المهموم و المعالي: «التميمي»].

[65] [حکاه عنه في اثبات الهداة، 586 / 2].

[66] [الأسرار: «الأزدي»].

[67] [أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و في غير رواية السيد (و في رواية أخري) فصار مجذوما، و أخذ درعه مالک بن يشير (يسر) الکندي، فصار معتوها.» و أضاف في الأسرار: «فأخذ برنسه مالک بن يزيد الکندي و کان من خز، فلما قدم بعد الوقعة علي امرأته فجعل يغسل الدم عنه، فقالت له امرأته: تدخل بيتي بسلب ابن‏رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أخرج عني حشي الله قبرک نارا. فلم يزل بعد ذلک فقيرا بأسوء حال و بسط يداه و کانتا في الشتاء ينضحان دما و في الصيف تصيران يابستين کأنهما عودان».]

[68] [حکاه عنه في اثبات الهداة، 586 / 2].

[69] [لم يرد في المعالي].

[70] [لم يرد في المعالي].

[71] [في مدينة المعاجز و الدمعة الساکبة و الأسرار: «التبراء»].

[72] [لم يرد في الأسرار].

[73] [لم يرد في الأسرار].

[74] [في مدينة المعاجز: «الخليق الأودي، و يقال» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «الخلق الأزدي، و يقال»].

[75] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و أضاف: «قلت: و قيل: انه أخذ سيفه الفلافس النهشلي، و هذا السيف المنهوب ليس بذي الفقار، فان ذلک کان مذخورا و مصونا مع أمثاله من ذخائر النبوة و الامامة و مثله الخاتم»].

[76] [المعالي: «و قيل»].

[77] [المعالي: «و قيل»].

[78] [في البحار و العوالم: «القلافس»].

[79] [لم يرد في المعالي].

[80] [مدينة المعاجز: «رفع»]. بعد ذلک الي **زيرنويس=[في مدينة المعاجز: «بيت بن بديل» و في الأسرار: «حبيب بن هزيل»].

[81] [لم يرد في المعالي].

[82] [في مدينة المعاجز: «بيت بن بديل» و في الأسرار: «حبيب بن هزيل»].

[83] [لم يرد في الأسرار].

[84] [مدينة المعاجز: «هو ذو الفقار»].

[85] [مدينة المعاجز:«هو ذو الفقار].

[86] [المعالي: «و مثله الخاتم مع أمثالهما»].

[87] [المعالي: «و مثله الخاتم مع أمثالهما].

[88] [الي هنا حکاه في الدمعة الساکبه و المعالي، و أضاف في المعالي: «و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الکلبي و قطع اصبع الحسين عليه‏السلام و هذا أخذه المختار و قطع يديه و رجليه و ترکه يتشحط في دمه حتي هلک»].

[89] راوي گفت: «سپس دست به غارت لباسهاي حسين زدند. اسحاق بن حوية حضرمي پيراهن حضرت را برد؛ ولي چون او را دربر نمود، به بيماري پيسي گرفتار شد و موهاي بدنش بريخت.»

و روايت شده است که در پيراهن حضرت، صد و ده و اندي جاي تير و نيزه و شمشير ديده شد.

و امام صادق عليه‏السلام فرمود که در پيکر شريف حسين، سي و نه زخم نيزه و سي زخم شمشير بود و بحر ابن‏کعب تيمي ملعون شلوار حضرت را برد و روايت شده است که زمينگير شد و هر دو پايش از حرکت بازماند. اخنس بن مرثد بن علقمه حضرمي عمامه‏ي حضرت را برد و گفته شده است که جابر بن يزيد اودي بود و چون بر سر گذاشت، ديوانه شد.نعلين حضرت را اسود بن خالد لعين برد و انگشترش را بجدل بن سليم کلبي برد که انگشت حضرت را با انگشتر بريد. همين بجدل را مختار دستگير کرد و دست و پايش را بريد و رهايش کرد و همچنان در خون خويش مي‏غلتيد تا جان سپرد. حضرت قطيفه‏اي داشت که از خز بود و قيس بن اشعث آن را برد و زره بتراء را (که زره رسول خدا بود) عمر بن سعد برد و چون عمر کشته شد، مختار آن را به ابي‏عمره که قاتل عمر بن سعد بود، بخشيد. شمشير حضرت را جميع بن خلق اودي برد و گفته شده است که مردي از بني‏تميم به نام اسود بن حنظلة بود. در روايت ابن أبي‏سعد است که شمشير حضرت را فلافس نهشلي برد و محمد بن زکريا اضافه کرده است که شمشير مزبور به دست دختر حبيب بن بديل افتاد و اين شمشيري که به غارت رفت، نه آن شمشير ذو الفقار است؛ زيرا آن و چند چيز ديگر از سپرده‏هاي نبوت و امامت است که محفوظ است و نگهداري مي‏شود و اين که گفتيم و صورتش را حکايت کرديم، مورد تصديق راويان حديث است. فهري،ترجمه لهوف، / 131 - 129.

[90] آورده‏اند که سراويل امام حسين را ابحر بن کعب از پايش بيرون کشيد و از دست‏هاي وي در زمستان خون و ريم روان گشتي و در تابستان هر دو دست وي مانند چوب خشک مي‏شد و قيس بن اشعث بن قيس قطيفه خز آن جناب را تصرف کرد. او را بعد از آن، قيس قطيفه گفتندي.در تاريخ احمد بن اعثم کوفي مسطور است که آن کس که پيراهن آن جناب را از بدنش بيرون کشيده بود، بپوشيد و به علتي عظيم گرفتار شد و موي سر و روي او فروريخت و آن شخص که سراويل وي در پاي کرد، في الحال زمن شده تا آخر عمر از جاي نتوانست که برخيزد و مردي که دستار آن جناب بر سر بست، به زحمت جذام مبتلا شد و آن کس که زره آن جناب را دربر کرد، معتوه گشت و ندانست که چه گويد و چه کند. مير خواند، روضة الصفا، 169 / 3.

[91] من المهلوف.

[92] نقل است که اسحاق حضرمي پيراهن امام شهيد را از تن مبارکش بيرون کشيد و به علت برص مبتلا شد و به روايت احمد بن اعثم کوفي، هر لعيني که آن پيراهن را پوشيد، به مرض عظيم گرفتار شد؛ موي سر و روي او فروريخت و شخصي که سراويل آن حضرت را در پاي کرد، في الحال زمينگير شد و تا آخر عمر نتوانست که از جاي برخيزد و به قولي، دستهاي آخذ سراويل امام حسين که بحر بن کعب نام داشت، در تابستان مانند چوب خشک مي‏شد و در زمستان ريم و خون از آن سيلان مي‏کرد. ملعوني که دستار آن سرور را بر آورد و بر سر بست، به زحمت جذام مبتلا آمد و بدبختي که زره را دربر کرد، ديوانه شد و ندانست که چه کند و چه گويد. قيس بن أشعث بن قيس قطيفه آن حضرت را گرفت و به قيس قطيفه مشهور شد و به زشت‏ترين وجهي از عالم درگذشت. خواند امير، حبيب السير، 57 / 2.

[93] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[94] [الي هنا حکاه في مدينة المعاجز].

[95] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[96] [الأسرار: «فسأل الدم علي شيبه»].

[97] [الأسرار: «فسأل الدم علي شيبه»].

[98] [لم يرد في الأسرار].

[99] [لم يرد في الأسرار].

[100] [الي هنا حکاه عنه في المعالي، 38 / 2].

[101] [الأسرار: «فدعي الامام فقال»].

[102] [الأسرار: «فدعي الامام فقال»].

[103] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار].

[104] شيخ مفيد و سيد ابن‏طاووس و ديگران روايت کرده‏اند که چون آن اشقيا سر مبارک سيدالشهدا را جدا کردند، اکثر جامه‏هاي آن حضرت را که قيمتي داشت، مانند جبه‏ي خز و عمامه‏ي خز غارت کردند و هر يک از ايشان به بلاي عظيم در دنيا مبتلا شدند. مجلسي، جلاء العيون، / 692

ابن‏شهر آشوب و ديگران از کتب معتبره روايت کرده‏اند که دست‏هاي ابحر بن کعب که بعضي از جامه‏هاي حضرت امام حسين عليه‏السلام را کنده بود، در تابستان مانند دو چوب خشک مي‏شد و در زمستان خون از دست‏هاي آن ملعون مي‏ريخت؛ و جابر بن زيد عمامه‏ي آن حضرت را برداشت، چون بر سر بست، در همان ساعت ديوانه شد؛ و جامه‏ي ديگر را جعوبة بن حوية برداشت، چون پوشيد، در ساعت به برص مبتلا شد؛و بحير بن عمرو جامه‏ي ديگر را برداشت و پوشيد، در ساعت زمين گير شد.

مجلسي، جلاء العيون / 784.

[105] [في المطبوع: «اسحاق بن جويه»].

[106] مع القصه، آن حضرت چون به درجه‏ي شهادت رسيد، آن کفار، طمع در سلاح و سلب (سلب (بفتحتين): لباس يا سلاحي که از مقتول ربوده مي‏شود.) مبارکش بستند. برنس (برنس (بر وزن برثن): کلاه درازي که در صدر اسلام مرسوم بود.) شريفش را که از خز بود - چنان که از پي بدان اشارت شد - مالک بن بشر کندي در ربود. عمامه‏ي مبارکش را اخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمي مأخوذ داشت و به روايتي جابر بن يزيد الاودي بر سر بست و ديوانه شد و به روايتي مجذوم (جذام: مرضي کشنده است که به فارسي آن را «خوره» مي‏نامند.) گشت. و سراويل (سراويل: زير جامه.) آن حضرت را ابحر بن کعب تميمي برد و درپوشيد و زمن و مقعد (زمن (به فتح اول و کسر ثاني) و مقعد (اسم فاعل از اقعاد): زمينگير؛ کسي که پاره‏اي از اعضايش بي‏حس شده باشد.) گشت و چند که زنده بود، نتوانست به پاي خاست و به روايتي دستهايش بخوشيد (خوشيدن: خشک شدن.) در تابستان چون دو پاره عود (عود: بر وزن و معني چوب.) بود و در زمستان ريم (ريم: چرک.) و خون مي‏افشاند. ابن‏شهر آشوب نسبت اخذ سراويل را با بجير بن عمر الجرمي داده و در اين سخن متفرد مي‏نمايد (گويا غير او ديگري نقل نکرده است.) و قطيفه‏ي (قطيفه: رو لباسي.) مبارکش را که از خز بود، قيس بن اشعث کندي برد و او را قيس القطيفه ناميدند. به روايت خوارزمي مجذوم شد و اهل بيتش از وي برميدند و او را در مزابل (مزابل، جمع مزبله: جايي که مدفوع انسان و حيوانات را ريزند.) افکندند و هنوز زنده بود و کلاب گوشتش را دهان مي‏زدند. قميص شريفش را اسحاق بن حيوة الحضرمي ببرد و دربر کرد، مبروص شد و موي سر و رويش بريخت. در آن قميص نشان يک صد و ده و اند (اند (بر وزن و معني چند): عدد مجهول از سه تا نه.) زخم تير و تيغ و نيزه و سنگ بود. و ثوب آن حضرت را جعونة بن حويه الحضرمي ماخوذ داشت و ملبوس کرد، رويش ديگرگون شد و مويش پراکنده گشت، بدنش مبروص آمد. نعلين مبارکش را اسود بن خالد الأزدي برگرفت. خاتم مبارکش را بجدل بن سليم کلبي با انگشت مبارکش قطع کرد. مختار چنان که ان شاء الله در جاي خود رقم مي‏شود هر دو دست و هر دو پاي او را قطع کرد و بيکفند و او در خون خويش همي‏غلتيد تا نگونسار به دوزخ درافتاد. شمشير آن حضرت را جميع بن الخلق الازدي و به روايتي اسود به حنظله از قبيله‏ي بني تميم برد. و نيز گفته‏اند: قلافس نهشلي مأخوذ داشت. محمد زکريا گويد: در نزد حبيب بن بديل ديده شده و اين شمشير، جز ذوالفقار است، چه ذوالفقار به روايتي با ساير اثاثه‏ي نبوت و امامت مصون و محفوظ است.

ابن‏شهر آشوب گويد: کمان آن حضرت و بعضي اشيا را رحيل بن جثيمة الجعفي و هاني بن ثبيت الحضرمي و جرير بن مسعود الحضرمي و ثعلبة الاسود الاوسي برگرفتند.

از اخبار چنان مستفاد مي‏شود که: حسين عليه‏السلام در يوم طف با دو زره متظاهر بودند: يکي را درع بتراء مي‏ناميدند که نيک رسا بود. آن را عمر بن سعد برگرفت و گاهي که مختار او را بکشت، آن درع را به قاتل او ابوعمره بخشيد. درع ديگر را، مالک بن بشر کندي برد و ديوانه شد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 9 - 8 / 3.

در کامل ابن‏اثير و ديگر کتب اخبار مسطور است: چون حسين عليه‏السلام را از سه تن ياور بيشتر نماند، سراويلي بخواست آن گاه آن ازار را در هم پاره کرد و بي‏مقدار فرمود تا کسي را در طلبش طمع نباشد و از پيکر همايونش بيرون نکند. عرض کردند: «اگر به صواب داني، تباني در زيرش بر تن بياراي».

فرمود: «اين جامه‏ي ذلت است و شايسته‏ي نيست که بپوشم».

چون آن حضرت شهيد شد، أبجر بن کعب خبيث از تن مبارکش بيرون آورد. لا جرم تا پايان روزگار چون برودت زمستان صورت گرفتي، هر دو دست نحسش آب برافشاندي، و چون گرمي تابستان شدت فزودي، چنان خشک شدند که گفتي دو دستش مانند دو چوب خشک است. به روايتي ديگر، چون فصل زمستان نمايان شدي، از دو دستش خون فروچکيدي، و به روايتي ابجر بن کعب تميمي سراويل آن حضرت را برد و بپوشيد و زمينگير شد و تا زنده بود، نيروي به پاي خاستن نداشت؛ ليکن ابن‏شهر آشوب عليه الرحمه مي‏فرمايد: «بحير بن عمر الجرمي، سراويل آن حضرت را مأخوذ داشت، اما چنان مي‏نمايد که ديگران به اين روايت اشارت نکرده باشند». سپهر ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 353 - 352 / 3.

و روايت کرده‏اند که عمامه‏ي آن حضرت را جابر بن يزيد ازدي و به قول اخنس بن مرثد بن علقمه الحضرمي برگرفت و بر سر بست و در حال، معتوه يعني ديوانه و به قولي مجذوم شد. ثوب مبارکش را جعوبة بن حوبة الحضرمي برگرفت و بر تن بياراست. پس رويش ديگرگون شد و مويش بريخت و بدنش مبروص شد. و قيس بن اشعث کندي قطيفه‏ي مبارکش را که از خز بود، ببرد و او را از آن روز ابوالقطيفه ناميدند. او به دست مختار کشته شد و به روايت خوارزمي به مرض جذام گرفتار شد. و چنان روزگارش بر اهل بيتش ناهموار شد که آن لاشه‏ي مجذوم را ناچار از سراي بيرون بردند و نيم جانش در مزابل درافکندند و هنوزش حشاشه از جان بر جاي بود که سگانش با چنگ و دندان آزار همي کردند و از گوشتش بخوردند.

و ديگر، اسحاق بن جونة الحضرمي ملعون، قميص شريف آن امام مظلوم را سلب نود و بر تن پليدش بياراست و به مرض برص و رنج پيسي دچار شد و موي از سر و رويش بريخت. در آن پيراهن، نشان صد و چند زخم تير و تيغ و نيزه و سنگ بود.خاتم مبارکش را بجدل بن سليم خبيث برد و در هواي آن خاتم، انگشت مبارکش را قطع کرد و خداوندش در دست مختار به عقوبت و عذابي ناهموار دچار ساخت تا در جاي خود مسطور آيد. نعلين مبارکش را اسود بن خالد الازدي ببرد و از روزگار بر نخورد، يک درع آن حضرت را مالک بن يسر کندي به روايتي ببرد و رنج جنونش در سپرد.

معلوم باد در ضمن اسامي اين ملاعين مالک بن بشير و مالک بن يسر و مالک بن البشير، و مالک بن يسير به اقسام مختلفه ديده شده و نيز بسر بن مالک و بشر بن مالک مختلفا نگارش رفته و ممکن است پاره‏اي در کتابت تصحيف شده باشد و نيز تواند بود اسم اشخاص مختلفه باشد و در نسبت ملتفت تصحيح اسم نشده باشند و گاهي يک نسبت را به دو شخص و يا يک تن داده باشند.

صاخب غرر الخصايص الواضحة مي‏نويسيد که اسحاق بن جنوه قميص مبارشک را مسلوب داشت و مبروص شد و اين همان پليد است که به فرمان پسر سعد با نه تن ديگر از يارانش بر بدن مبارکش اسب براندند و هم گويد يحيي بن کعب سراويل آن حضرت را ببرد و کور شد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 354 - 353 / 3.

آن گاه عبدالله و عبدالرحمان، دو پسر صلخت و ديگر عبدالله بن وهب بن عمرو همداني را که پسر عم اعشي همدان، شاعر معروف بود، در خدمت مختار درآوردند و به قتل ايشان فرمان داد و هر سه را سر از تن برگرفتند و زمين را از لوث وجودشان بپرداختند. آن گاه بجدل بن سليم کلبي را به حضرتش حاضر ساختند و عرض کردن که اين همان ملعون است که در صحراي کربلا از آن پس که حضرت سيدالشهدا (صلوات الله عليه) را شهيد ساختند، برفراز کشته آن حضرت حاضر شد و انگشتري او را در انگشت مبارکش بديد و طمع ورزيد و خواست از انگشتش درآورد؛ چون آسان نگشت، انگشت مبارکش را قطع کرد و مختار را حالت بگشت و روزگار ناهموار شد پس بفرمود تا از نخست انگشتهاي آن ملعون را بريدند. بعد از آن، هر دو دستش را از تن جدا کردند و از آن پس، هر دو پايش را از بدن بينداختند. آن گاه او را به آن حال بيفکندند تا در خون و پليدي خويش غلتان به آتش نيران شتابان شد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 408 - 407 / 3.

[107] آنها نخست به سراغ امام رفتند و هر لباسي بر تن مبارک ايشان بود، در آوردند و با خود بردند. پيراهن امام را اسحاق بن حويه (در بعضي کتاب‏ها «اسحاق بن حياة» ثبت شده است. اداره پژوهش و نگارش، ترجمه أعيان الشيعه، / 251 - 250.) حضرمي از تن درآورد، در حالي که بيش از صد جاي آن بر اثر تير و نيزه و شمشير دريده شده بود. در روايت ديگر عدد سيصد و شصت ذکر شده است.

جامه‏ي زيرين امام را ابجر بن کعب تميمي ربود. يکي از لباس‏هاي امام را برادر اسحاق بن حويه برد. قطيفه‏ي خز امام را قيس بن اشعث بن قيس کندي برد. عمامه‏ي امام را اخنس بن مرثد (يا جابر بن يزيد) از سر مبارکشان برداشت و بر سر بست. لکاه امام را مالک بن نسر برد. کفش امام را اسود بن خالد از پاي ايشان در آورد. زره کوتاه امام را عمر بن سعد براي خود برداشت که پس از هلاکت وي، مختار آن را به قتال او بخشيد. شمشير امام را فلافس نهشلي از افراد قبيله بني دارم ربود (برخي به جاي او جميع بن خلق اودي يا اسود بن حنظله تميمي نقل کرده‏اند) کمان امام را رجيل بن خيثمه گرفت. انگشتر امام را را بجدل بن سليم کلبي با انگشت مبارک حضرتش بريده و برد.

[108] کذا في المصدر، و الصحيح «ابن‏النسير» کما يأتي عن الطبري.

[109] [في المطبوع: «أکل»].

[110] الجبانة: ما استوي من الأرض في ارتفاع و لا شجر فيه. المقبرة، الصحراء.

[111] [في المطبوع: «محمد بن سعد لعنه الله»].